رواية احرار مير قلوبنا مستحلة الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة سحاب
الجزء الخامس عشر
احس إني من الحيرة صغير ماسك جمرة بكابر ولكني لقيت إن حرقتي أكبر
في مجلس آل صارم
بعد ما جمدت الوجوه وانخرست الأصوات اثر ما نطق به سعود
سعود اللي نطق بجمود عكس ما يحس فيه من قهر وغضب : تم بس انا اللي اختار من عيالك واحد لبنتي
تدارك صارم الوضع وهو ينطق : تبشر ما طلبت إلا حقك مين من عيالي اخترت
سعود بحيرة وهو اللي حط نفسه بالموقف هذا وهو ما يعرف منهم احد تدارك نفسه وهو ينتقل بعيونه على وجيه الحاضرين تثبتت عينه على واحد من الموجودين ابتسم بانقاذ للموقف : انا اخترت اخو المعرس ناسي اسمه لأنهم يتشابهون بس اللي جاء عندنا من شوي
صارم بابتسامة راحة : خير من اخترت يا سعود قايد تعال يبه
احتقنت الوجوه أكثر بداية من عند رمّاح اللي كان متوقع اختياره وانه الأقرب للخطبة هذي ثم لجسّار اللي ما توقع قايد
ثم لـقايد اللي ما هو مستوعب اللي صار وليه هو بالذات هو شايل الزواج من باله لين يكّون نفسه ليه هو اللي صار ضحية جديدة للزعل بين آل صارم و آل راجح وفي دوامة تفكيره انهز كتفه بشكل خفيف من رايد اللي حاول ينبهه
رايد بابتسامة وهو يتكلم من بين اسنانه : قوم فشلتنا كل العرب يشوفونك قوم مبروك انت انخطبت
قايد اللي تجاهله وتجاهل كل نظراتهم واختار تفكيره ومستقبله وحياته توجه لجده وهو مقرر يرفض الفكرة كلها ضد ربط شخصين لمجرد عربون صلح بين عايلتين تهاوشوا عشان بنت برضو وصل عند جده اللي كان مبتسم ابتسامة من سنين ما انرسمت على وجهه بدأ يتراجع عن الرفض وهو يشوف ابتسامة جده وفرحته ولكن منع الفرحة كلها جسّار وهو ينطق ببرود
جسار ببرود : انا ولد عمتها وأحق فيها من قايد
قايد اللي ارتاح بشكل جزئي من الهم ولكن بقية الموجودين انتقلت نظراتهم لجسّار منهم الرافض ومنهم المصدوم ومنهم المتوقع لكن رمّاح اللي توقدت بصدره نيران وش اللي ممكن يصير لو سعود يقصد روح كيف ياخذها جسّار عيونه انحقنوا بجمر لمجرد التخيل كيف لو صار واقع
سعود ببرود يحارب فيه برود جسّار : ولد عمها هو المسموح له يحجرها اما ولد العمه حاله حال باقي قرايبها
نطق راجح وهو أكثرهم سعادة : الموضوع عندي مشاعر لجسّار وانت يا سعود كان ودك بقايد وقايد وده بنسبنا عندنا روح وشغف
قايد هالمره والكرة بملعبه : نسبكم ينشرى بس مالي كلمة دام جسّار شاري هو اللي له الحق والله يوفقهم
رجع لمكانه والابتسامة اخيرًا زارت محياه وطيف بارد زار صدره الساكن وسرعان ما غاب وهو يشوف نظرات رمّاح له تجاهله وهو عارف سبب النظرات هذي ليه سعود اختاره وما اختار رمّاح
رايد بحسه الفكاهي : الحين اخوك معرس بدون وظيفه وانت انخطبت ما خطبت انا وش ممكن اسوي اطلق قبل اتزوج ؟
قايد اللي انقلب مزاجه : انكتم يا رايد محد رايق لك
سعود اللي حس بالإهانة وهو يشوف بناته ينعرضون على آل صارم عرض وبمحاولة انه يرجع الكرة بملعبه : يبه جسّار متزوج وعنده بنت كيف تخطب له صرنا نخرب بيوت عشان الصلح ؟
راجح وهو توه يتذكر الموضوع هذا : وش قولك بالموضوع يا جسّار
صارم بتدخل : جسّار انا اللي زوجته وانا اللي خيرته بين رضاي وزواجه ولا غضبي واختار الزواج ورضاي ودامه شاري بنتكم الرجال ما يعيبه الا جيبه وماراح يقصر عليها بشيء وبيعدل بينهم ان شاء الله
جسّار بابتسامة : كلامك على متمة يبه انا الحمدلله قادر افتح بدال البيت بيتين بس انا شاري بنتك يا خالي
سعود بغضب: بنتي ماهي بضاعة تنشرى بنتي تنعز وعشان أبوي بسألها وبأخذ رأيها اذا وافقت الله يتمم واذا رفضت انسى انك طلبت مني بنت
جسّار بثقة : أبشر
عمّ السكوت المجلس لكم دقيقة قبل يوصلون المعازيم وترجع الأمور على طبيعتها عكس المجلس الثاني اللي يضم نواعم آل صارم وضيوفهم
رفعت مشاعر غطاها وقابلتها نظرات الصدمة من نوره
نوره بصدمة : لا ماهو معقول الشبه بينك وبين أمي الله صورك نسختها
مشاعر بابتسامة توتر: ايه الكل يقول إني اشبهها الله يرحمها
نوره بابتسامة : اما انتي يا روح تشبهين سعود وشوي من أمك الله يرحمها يا زينكم يا بنات والله إني عشت من شفتكم حياكم يمه حياكم
فاجأهم صوت جاي من الصالة صوت كاسيته العصبية والصدمة : خير انتي !!!! وش جابك هينا !!!
لفت مشاعر للصوت اللي داهمهم واللي كانت شموخ ابتسمت بغرور وهي ترجع شعرها لخلف اذنها: جايه بعزيمة عمتي نوره
شموخ بصدمة أشرت باستصغار : عمتك انتي !!!
مشاعر بابتسامة مغرورة : ايه نعم عمتي انتي أتوقع تكونين بنت عم جسّار صح
نوره بتلطيف للجو: شكلكم تعرفون بعض يا بنات
مشاعر اللي صدت عن شموخ اللي مشت بقهر تاركتهم وهي تبتسم لنوره: طالبتي بالجامعة
نوره بصدمة : ما شاء الله يا يمه انتي تدرسين شموخ؟ بس انتي صغيرة
قاطعتهم شغف اللي جات مع هبة : ايه يمه مشاعر محاضرة بالجامعة وروح محامية
نوره بابتسامة افتخار: ما شاء الله عليكم يا بنات يلا نزلوا عباياتكم وتعالوا معي أعرفكم على البنات بتحبونهم كلهم من عمركم وأولهم هبه زوجة ولدي جسّار
شغف بحماس: ايه يمه عرفتهم على بعض عند الباب
أما مشاعر وروح اللي نزلوا عباياتهم وعطوها للعاملة المسؤولة عن العبايات أول ما لفت مشاعر كانت ملامح الصدمة مرسومة على وجه هبه كونهم لابسين نفس الفستان
شغف اللي توها تستوعب انهم بنفس الفستان أطلقت ضحكة خفيفة : لابسين نفس بعض
هبه اللي لفت لمشاعر بقهر وهي تشوفها متزينة بالأزرق اللي ما تقدر تنافسها فيه وبفطرة أنثوية غيورة نطقت بابتسامة متصنعة: الله يهديه جسّار اشغلني فيه وراح علينا الوقت ما رحنا السوق ولبست فستان قديم عندي
مشاعر بابتسامة برود وهي فاهمة قصد هبه انها تبين لهم ان الفستان قديم : الفستان ما هو بوقته يا هبه القالب غالب يا أم نجد
هبه بقهر مكبوت : صدقتي
روح ابتسمت باعجاب لرد مشاعر اللي اجبر هبه توافقها الرأي رغم إنها ماهي كذا دخلوا للصالة اللي موجودين فيها آل صارم كلهم سبقتهم نوره وهي تنطق بجهورية : أعرفكم يا جماعة الخير على بنات اخوي مشاعر وروح أشرت على شغف بابتسامة : وأكيد بنتي من الرضاعة شغف
تعالت التراحيب من الجميع رغم تحفظ البعض اللي اعتادوا إنه مناسباتهم تكون عائلية
اختاروا لهم مقعد جانبي وهم يجلسون متحاشين أنظار الكل اللي توجهت لهم والفستان اللي صار محط مقارنة بين هبه ومشاعر
نوره بابتسامة موجهه كلامها لهبه: وين نجد يمه
هبه بابتسامة : تلعب مع دان فوق
نوره بابتسامة : ناديها للبنات يشوفونها
روح اللي همست لمشاعر: ما حبيت الهبه هذي تحسينها خبيثة وكلامها مسموم
مشاعر بابتسامة : حبيبتي من غيرتها لأني نفس فستانها ما عرفت وش تقول
روح بنفس الهمس: بصراحة قليلة مرة على جسّار توقعتها تكون أجمل
مشاعر بنظرة تقييمية لهبه: أحسها كثيرة عليه ويارب نجد ما تطلع تشبه أبوها لا خارجيًا ولا داخليًا
روح ابتسمت ابتسامة واسعة وهي شايفه نجد من صورها مع رمّاح وعارفه انه نجد نسخة مؤنثة من جسّار رجعت فيها الذاكرة : الا صح مشاعر بسألك مين اللي جات تصارخ أول ما دخلنا
مشاعر باستهزاء: ما حسيتي بالشبه؟
روح بتردد: شموخ أخت رمّاح صح؟
مشاعر بحدة: شموخ بنت عسّاف شموخ الصارم أما أخوها مالك علاقة فيه شوفي مين فيهم عروسته من الموجودات
روح اللي مجرد الفكرة أزعجتها كيف إنها تحضر خطبة ممكن تكون خطوبة الشخص اللي تحبه واللي ضحت بكثير أشياء عشانه قاطعهم قدوم عمتهم وبيدها طفلة صغيرة على الأغلب إنها نجد
دققت بملامحها مشاعر وما قدرت تمنع تعابير وجهها إنها تنصدم بشبه البنت لأبوها ولكن ابتسامة نجد كانت الداعي اللي أجبر مشاعر وروح يرسمون ابتسامة أكبر وشغف اللي تركتهم وتوجهت تتعرف على البنات بروحها الاجتماعية ولكن ما نطقت فيه نجد كانت الصدمة أول ما أشرت على روح بابتسامة : روح رمّاح
وكانت ملامح الصدمة من نوره ومشاعر ما تقل عن صدمة روح اللي تلخبطت أول ما سمعت الاسم
نوره اللي حبت توضح الصورة: لا يمه نجد هذي روح سعود
نجد برفض وبذاكرتها التصويرية: لا ماما نوره هذي روح رمّاح أنا أعرفها رمّاح يعرفها وقال لي اسمها
نوره اللي نقلت انظارها لروح الجامدة ومشاعر الغاضبة وعرفت مغزى كلام نجد ابتسمت بعشوائية: معليه أكيد انها ملخبطة " وبتعمد نطقت" لأن رمّاح محامي بعد يمكن يعرفك من هناك وسمعت الاسم غلط
مشاعر الرافضة والغاضبة جدًا على روح أجبرت نفسها تبتسم غصب : يمكن كانت بينهم قضية مشتركة تعالي نجد بسلم عليك
نجد اللي وسعت ابتسامتها وهي تقرب منهم وتسلم عليهم وتمسكت بفستان مشاعر: مثل فستان ماما
مشاعر ابتسمت وباستفسار طفولي: حلو؟
نجد اللي اشرت بيدها لتحت قاصده تطلب من مشاعر تنزل لطولها عشان تهمس بأذنها ومشاعر اللي نفذت طلبها بدون تردد ونزلت لطولها وأعطتها أذنها بابتسامة
نجد بطفولية وهمس: أحلى من ماما شوي
ضحكت مشاعر ضحكة عفوية عالية أجبرت اللي حولهم يلتفون لها وبإحراج أعتذرت ورجعت مكانها
روح بتردد : وش قالت لك نجد وضحكتك
مشاعر بطرف عينها ونبرة العصبية رجعت لها : لا تحاولين تلهيني عن موضوعك عاجبك كذا من أول ما نشوف عمتي تعرف عن غرامياتك مع ابن الملوح تبع الصارم اتركيني ساكتة يا روح لا اغلط
روح بمحاولة مستمرة لتلطيف الجو : شوفي اللي لابسه الفستان العودي تبارك الله تأخذ العقل
مشاعر اللي نقلت أنظارها لصاحبة الفستان العودي واللي كانت نبض الملفتة جدًا كونها أخت المعرس ولكن أنظارها توجهت لفتنة آل صارم : اللي لابسة أسود أجمل بكثير
روح اللي انتقلت أنظارها لفاتن بفستانها الأسود يعاكس بياضها وعصاها البيضاء اللي جنبها نطقت بتردد: أتوقع انها ما تشوف
مشاعر بتدقيق وتأمل مثل عادتها اذا أعجبها شيء تطيل النظر فيه : حتى لو ما تشوف جمالها يأخذ العقل ومثل ما قالوا الزين ما يكمل
رجعت لهم شغف بحيوية وهي تنطق بتعب: يا كثرهم ما شاء الله يلا مين تبون أعرفكم عليه كلهم عرفتهم
قطعت كلامها وهي تنتبه لنظرات مشاعر وروح لفاتن ونطقت بحيوية: هذي فاتن عزّام بنت عم جسّار وبصراحة أجمل بنات آل صارم كلهم بس مسكينة فقدت نظرها وهي وحيدة أبوها واللي معها بالفستان العودي نبض بتّال حبوبة تجنن وأخت المعرس برضو البنت الوحيدة لبتّال
روح بلهفة وهي تعرف خوات رمّاح شموخ وأنهار ما عنده أخت اسمها نبض: مين المعرس يا شغف
شغف وهي تحاول تتذكر الاسم الصح اللي سمعته من نبض وطلبت منها تكرره أكثر من مرة عشان تحفظه : المعرس كايد بن بتّال بيتزوج أجواد بنت سيّاف المعرس دكتور أسنان يا بنات وعنده اثنين تؤام بس ناسيه اساميهم تتشابه
مشاعر بصدمة: كلها عشر دقايق اللي غبتي فيهم عرفتي كل ذا !!!
شغف بابتسامة فخر: سر المهنة يا حبيبتي اصلًا جسّار كان يسولف لي عنهم بس انسى
روح اللي ارتاحت من عرفت من يكون المعرس أشرت على البنت اللي نزلت من الدرج واللي تطغى عليها النعومة مختلفة كل الاختلاف عن الموجودات بالملامح ملامحها وجمالها مريح للعين جدًا : ومين هذي يا شغف اللي نازله من الدرج
شغف باستغراب: ما ادري بس ما دامها نازله من عند العروس اكيد أختها بنت سيّاف الكبيرة
روح بلهفة مخفية: ضوى وين يا شغف
شغف اللي لفت وراها وهي تدور بعيونها على ضوى اللي ما جلست من فرحتها تدور كل مكان تتأكد مافيه شيء ناقص لقتها طالعه من غرفة الطعام وهي تهمس لروح : اللي لابسه الأخضر الغامق هناك هذي ضوى عمتهم بنت صارم الوحيدة
مشاعر ببرود : زوجة ساري الراشد
روح بصدمة: نعم !!! ساري مين ؟؟؟
مشاعر ببرود وابتسامة: ساري الراشد زوجي السابق أو نقول طليقي احسن بصراحة خسارة جمالها يروح للنذل ساري والواضح أنها أكبر منه
شغف بصدمة: مشاعر ما كنت أدري انها زوجة ساري صدقيني
مشاعر بابتسامة صادقة: عادي شفيك الله يهني سعيد بسعيدة ولا تتهامسون خلاص فضحتونا عند الجماعة
أما ضوى اللي أول ما شافت نظراتهم لها توجهت لهم وهي تسلم عليهم وبابتسامة وهي تعرف شغف: هلا والله بالشغف مين اللي معك
شغف بحماس وابتسامة متبادلة : بنات عمي سعود هذي مشاعر وهذي روح
دققت النظر بمشاعر من بعد ما قال لها جسّار انها طليقة ساري سلمت بشكل سريع وهي ترحب بروح بحيوية اللي تعرفها من كلام رمّاح عنها : هلا والله بروح اخيرًا شفناك
روح بخجل فطري: الله يحييك يا عمه
ضوى بابتسامة : يا كثر زينك ما شاء الله محظوظ اللي تتملكين قلبه
روح اكتفت بابتسامة بسيطة قبل تستقبلهم أصوات الصراخ اللي كانت نتيجة سقوط هبه المفاجئ
انتقلت عيونهم للحدث وسرعان ما تركتهم ضوى وهي تتوجه لهبه بسرعة
أما بمجلس آل صارم جهة الرجال
أول ما وصل المملك وبدوا الكلام بالخطبة والشروط والصداق
همس جسّار لراجح اللي على شماله : جدي عادي اطلبك طلب؟
راجح بابتسامة : سمّ اطلب عيوني
جسّار بخبث: دام المملك موجود وخطيبتي موجودة أبيك تأخذ رأيها ونملك اليوم وخير البر عاجله
راجح اللي اختفت ابتسامته : ليه مستعجل يا جسّار الأمور بالركادة
جسّار يحاول يلين طرف راجح له أكثر: يا جدي انا أخاف خالي يمنع الخطبة كلها ويأثر على رأي مشاعر ابيك تكلمها انت اليوم قبل تسمع من أبوها ونملك اليوم وأبد الزواج متى ما حبت مشاعر
راجح باستغراب: وانت بتسوي زواج يا جسّار؟
جسّار بابتسامة : ليه ما اسوي ترى زواجي الأول تم بين الأهل لكن زواجي هذا بإذن الله راح يكون كبير خصوصًا إنه زواج صلح بينك وبين أبوي صارم
راجح ما حب يكسر بخاطر جسّار وهو عارف رأي مشاعر عن الزواج بشكل عام رافضته كيف يقنعها وبالوقت هذا نطق بجمود: خلاص يا جسّار خل ولد عمك يملك ونشوف
جسّار ابتسم وهو يأخذ جواله بخفة : على بركة الله
عند المعرس اللي الفرحة ماهي حاملته
كان يكرر اللي يمليه عليه المملك وهو ينتظر متى ينطق بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ويتحقق حلمه اللي انتظره من سنين المراهقة وهو يشوفها تكبر قدامه والحين بتكون زوجته وأم عياله وفعلًا ما كانت الا دقايق حتى أعلن الشيخ الملكة وطلب من كايد التوقيع قاطعه اتصال جواله أعتذر للشيخ انه ضروري يرد على الاتصال بعد ما شاف الاتصال من نبض لكنه انقطع وكل اللي شافه قدامه هو تنبيه من الانستقرام برسالة خاصة زعزعت ثباته وكيانه حتى طاح القلم من يده