اخر الروايات

رواية رماد الاعتراف كامله وحصريه بقلم زهراء سعد

رواية رماد الاعتراف كامله وحصريه بقلم زهراء سعد


بــيــن الثــمرة و زهــرة جــلنــار
بردت مشاعري وقتها كلشي صار حلقة اخيرة بس لسه اكو سلسة تربطني سلسلة ضعيفة ممكن تنگطع بأي لحظة! و ما اعرف بيا طريقة اكعد اشرح لناس قصتي
ماعرف جيراني اهلي ..وصلت مرحلة تعبت اكعد و اشرح وصلت المرحلة يشوفون بعينهم و يغضون البصر
كأن مساعدتهم البتهم صار شي محرم!
اسوء سلسلتين مرن على حياتي و انگطعن بأبشع الطرق ..
تلمست أيدي سلسلة جديدة متينه بس رخية ممكن توگع من ايدي بأي لحظة ما تخطر على بالي
اسوء اسبوعين مرن و اتعس لحظة جاي تصير وياية
الكل يدري الكل يعرف بس الكل غضون بصرهم عني
كلهم خلو گطن حتى ما يسمعون صراخاتي ..
غـمضت عيني بنعس رجعت ذاكرتي اخ ياربي همزين عافني بالحظة الاخيرة و إلا جان اليوم يصير تشيعي
على ايده و بكل تأكيد اعرف شنو ردة فعل أهلي...
حسيت بصوت امي و هي توصف المكان المركز لسايق .. ماعرف يمكن ضيعنا الطريق!
رفعت ايدي اباوع الساعة صارت ب6:45 الصبح
هم زين طالعين من وكت لان المدرسة بعيدة علينا حييل ..
باوعت الكتاب بأيدي افتح اكلب بالاوراق احس حافظة كلشي بس اجتني خوفة لان ما رجعت اصلا ما لحكت اراجع حالي حال الطلاب يلي يأدون الامتحانات وياية
وكف السايق على شارع و سأل رجال صاحب محل خبز
دار وجهة علينا: مو بهذا الشارع لازم نرجع
امي بضجر : اي مو دريت و كتلك لازم نفر الفلكة الثالثة
السايق: مصار شي حجية هو اني وين اندل و مثل متكولين المركز الامتحاني بنص الافرع صاير
امي:ليش انت من وين؟ مو من كربلاء
السايق و هو يسوق: لا والله حجية اني من النجف اطلع من صلاة الصبح و اجي الكربلاء النجف مابية شغل اهواي و السيارات ازدحام صعب واحد يحصلة كروة
امي: الله يرزقك ابني
السايق:يرزق الجميع ،هسه منين اعبر مناك.؟
امي:اي اي هااي ورا هاي العمارة بس وكفنه قريب عليها اذا تكدر
السايق: سهلة ..
التفت علية شافتني مغمضة و راسي على جامة السيارة
ضربتني على كتفي بخفة...وينج
تكعدي هسه وكتج تنامين و انتي كاعدة من الفجر واكفة تتمكيجين!
رفعت عيني اباوع عليها و سألته بيأس:و تغلسين تسوين نفسج متعرفين السبب؟
دارت وجهة عني و هي تطلع الكروة السايق فتحت باب السيارة من يمها و نزلت
لملمت الكتب شالت الجنطة و نزلت وكفت كبال المدرسة
تقدمت خطوات و اني اكول بيني و بين نفسي هل يوم
المفروض يصير قبل سنين قبل لا اشوف النكران بوجهة اهلي قبل لا اتعلم على تمثيل و الكذب قبل لا اكون متمرسة على نزع القناع، المفروض اكون هنا من جنت احلم حلم وردي و اكبر احلامي اصير أول متوسط!
اكبر احلامي اشتري ساعة اكبر احلامي تصير عندي لعابة العب بيها بدون ما يضحكون علية اهلي
اكبر احلامي جانت التقي بصديقاتي و نكعد جوا فيّ شجرة و نسوالف،
بس كلشي تغير حتى حلمي و مكاني تغيرت طموحي
و تغيرت لعبتي ..
سمعت صوت طفولي جاي من وراية درت وجهي و كوة اشوف بعيوني من ورا الشمس ..
باوعت عليها لازمه ايد شاب و تضحك و بأيدها الثاني كتاب وكفت بمكاني بجمود و اني اتخيل نفسي بعمرها
تخيل مكاني ابدالها و فرحتي طووول عمري اتخيل مكاني يم اشخاص ما صارو ولا انكتبو الي بس بعدني اتخيل
و بنفس الوقت تخيلت اني يلي مريت واني يلي لزمت أيد ذاك الشاب اني يلي اضحك و اني يلي بأيدي ساعة فضية تلمع
لحظة وحده نقلتني بنقلة عظيمة و رجعتني بوقت بأيام جنت اتمناها تخلص حتى ارجع للبيت و نزع صدريتي حتى اركض على غده
ما اكدر اذكر منين أبدي بس من ذاك اليوم و ذاكرتي صارت تخزن تفاصيل كلما مرت على بالي احس كل شبر بجسمي يهتز اتمنى اتمدد بالگاع لان ادري رجلية مراح تعيني شكد ما وكفت و شرحت بس يلي بكلبي شعور ثاني الشعور يلي خايفة أوصفة بكل حالته
من بعد هل يوم احس زهرة طفولتي صارت تحت اقدام
مجرم بوجهة ملاك.!!
قبضت ايدي صارت بالكتب نزلت راسي ألهث و احس كلشي راجع لذاك اليوم ..
________________________
ما كان لي ذنبٌ، أردتُ دُميتي
أحلمُ بالضوء في درب النقي
لكـنهم جاؤوا كــريحٍ عاتِية
نثروا غُبار ذنوبهم الآثمة
قيدوا كفي بأوهام الهوى
و أطفؤوا ضوء المنى دون الوفا
سلبو الشرف بنوا جدارن أسري
و أضاعو بالأثم أحلام الصبا
جنت امشي وياها و ايدي على جنطتي اخاف توگع و هي منا توها نشگت رفعت رأسي و اني ضايجة و هي
طول الطريق ما سكتت ولا ثانية حجتلي عن العائلة الكريمة كلها بس من توصل لأسمه تعبره و كأنو ما عايش وياهم لاهي الساكتة و مريحتني ولا هي الحاجية
و مالية فضولي ..
مسافة الطريق و صوتها لينعوص أكلو كلبي .. جنت ادعي بالكلبي بس كون اوصل للمدرسة احس رجلية صارن خيوط من كد التعب
شدعي ع سايق يومية مطلع فلم جديد سيارة عطلانه
ماكو بانزين و الطرق مسدودة و من هذا الحجي يلي مليت منه
وصلت للفرع و المدرسة صارت بأول شارع عبرت هي كدامي تركض بين السيارات و اني وكفت من بعيد اخاف اعبر و انسحك مثل ما رغد انسحكت
بس ادري شنو سبب موتتها اعرف الحادث وحده
ما كتلة بس الله يجرم بيهم و ينتقم منهم
دمرو طفولتها. وكفت حايرة لا اني يلي عابرة ولا اني الأرضى ارجع المهم ما اريد اضل واكفة بمكاني عدلت شعري و توكلت نزلت من ع الرصيف و صرت ع شارع قبل لا اعبر صاح وراية
رماان!! هااي انتي
درت وجهي اباوع لهل وجهه الحسن أويلي شكد ردت اسمع بطاري و هذا شفته كبالي طول و شوارب منتفه
جنه شعر ايدي!
اجه أتجاهي يركض لزمني من ايدي و هو يدردم ع اخته المصروعة
- شلون عااافتج وحدج و عبرت بله لو مسحوكة
هسه
_لا اعرف شلون اعبر بس جنت انتظر السيارات تخف
_شيخففهن متكليلي ... اعبري ع سررييع .. عبرني الشارع ركض وصلت يم السايد الثاني جانت عبارة عن ساحة ترابية و بعدها المدرسة
- زين سجى وين اخذته سارة
_اي اخذته و عبرن
_يلا روحي و اني راح اضل واكف لحد متدخلين للمدرسة
_انت هم عندك دوام خاف تتأخر
_لالا بعد وكت روحي كدامي
كرص خدي و باسني بالهوى ضحكت بوجهه و رحت
ضليت امشي و التفت اله هو بعده واكف
وصلت للمدرسة و اشرت بأيدي بمعنى بااي حتى يروح لدوامه خفت لا يتأخر
ضحك و دار وجهة و راح
ضلت عيني تراقبه طول طريقة درت وجهي و أبتسامتي تكولي اليوم احلى يوم بعمرج.
بنفس المكان بالمنطقة يلي كدام المدرسة بيه فرع كلها بيوت اني شفته طلع من البيت و قفل الباب ورا
خله المفتاح بجيبة و طلع يتمشى
وكفت اباوع من بعيد شعنده هنا ابوية شيسوي !!
هو مو كال عندي شغل بغداد
سمعت صوت الجرس يرن عفته و طبيت اركض لصف قبل دخول المعلمة العربي بثواني...
باوعت سجى وراية كاعده تأشرلي ليش تاخرتي ..
ماعرف شلون خلص درس و اني بين الف فكرة و فكرة
اصلا ماعرف شلون خلص اليوم درسنه بس درسين و كعدنه جان اكو اجتماع بغرفة المعلمات و ماكو مراجعات لان لمتحانات كلها بعد ايام بس و اروح لسادس
اجتي سجى يمي تركض: لج وين كاعدة اهنا تعالي شوفي صف السادس
_شبيهم؟
_دتعااالي و هسه تعرفين
اخذتني من ايدي و رحنا اني و ثنين بنات ويانه
نص واكفات ع رحلات و نص بالگاع و نص يم الباب يدكن و الاحلى كلهن صوت واحد و هنا يغنن
مانسكت نسكت ليش اليوم الحق نردله
والذله لا ما نعيش عالي ومحد يوصلنه
واليم اهله يتعناله ونعدل الذمه المياله
كولو للظالم اجيناله ما نوطر راس لامثاله
سادس احنه ياويله الضاكه الموت يون من نتلاكه
مندور لا حظ وشاكه وبدمنا الغيرة الحراكه
يستاهل دم يضحولة للشعب الصامد هلهولة للشعب الواحد هلهولة
على الباطل نرضى شلون يجذب ونصدك
خلينا ايد بايد هم شفنا الوحدة تصفك
من صار امزامط ومعاله العايل خلوه يشاله
ربحان على الحق وبجاهة ماضاع ترابه
و طبعا سارة القائدة و هي يلي تغني و هنه يردن وراها
و من وصلت يم مقطع على الباطل نرضى شلون
يجذب و نصدك يأشرون على وحده من الصف كله متفق عليها
بقينه وياهن انصفك و نهوس و سجى اطفر مثلي
_لج شدي حيلج السنة التجي نغنيها
- بس شطولها شيحفضها
_يولو اختي موجودة و تعلمه النه
_ميصعب عليجن شي
_عد عيناج احنا
خلص اليوم و اجه علينا امير طلع من دوامة يركض علينا اخذنه اني و البنات حتى نرجع للبيت
يوصل خواته و يكمل الطريق وياية يوصلني للبيت
ماعرف شنو هل شعور بداخلي بس احس كلشي
حلوه منه سوالفه صوته كلامه حتى مشيته
حتى زلفه يلي هو عبارة عن شعرايتين مصفطه
جنت امشي ورا و اباوع على طوله من كل عقلي
هو ينتبه و ركز بية مثل ما اركز بي
وصلنه للفرع و هو يمشي قبلي باوعت سيارة جبيرة
محملة اغراض بيت و فرشات كنتور ميز أمراية
نزلن من السيارة بنات اثنين مبينات شابات اكبر مني او بعمري مادري بس لا بسات عباية و حجاب
و راسهن ميرفعنه لحد ما وصلن للحسينية و صعدن الها
ضليت واكفة اركز بيهم و برجال الجبيرة كلش كوة يتحرك صعد للحسينية يلي بصفنة
وكف من المشي شافني بعدني واكفة صاح بية
لج يابة المن واكفة متمشين
شلت جنطتي و رحت اركض صرت قريبة على بيتنه
سلمت على و أشرت اله بأيدي باي حتى يرجع لبيتهم
و اني دخلت جوا
و مثل كل يوم اجمع ولد عمي ورا بيتنه و الم تراب من الحديقة و نخلي فوكا مي و نعجنه بعدها يحلى العب
و احنا نتخيل شلون راح نبني بيتنه من نكبر جنت بعمر
اخطط من اكبر شسوي جنت افكر البنات لكبار عدهن حرية يطلعن و يسوالفن و الكل يسمع الهن
و اشوف الدكتورات من يلبسن الصدرية و يسألني و بوجهن مالية الابتسامة، ارجع للبيت احلم اصير مثلهن
جنت اكعد بنص ولد عمي لان اني اكبر وحده بيهم
و اكعد أألف قصص و سوالف اتمنى تصير بيوم من الايام
و بكعدتنه هاي نبني البيوت و نسوي تنور طين خبز و لعابات كلهن نصنعهن بطين تجينه المواهب من حيث لا اعلم
سمعت صوت بابنه تندك بس ما رحت دزيت الجهال يرحون يفتحو و قشمرتهم بلعب، دائما عندي حل مُتخصر ..
بعدني فاتحة رجلي و كاعدة و دشداشتي گصيرة توصل لنص رجلي بس فضفاضة و بت عمي اصغر مني نفس الشي لابسة تقريبا كلما احتاجييت مي
مسحت بدشداشتي و اشيل من البطل اضيف على الطين
ورا شوية سمعت صوت يوسف اخوية الجبيرة زمخ بينه و طرد ولد عمي، شافني كاعدة و ملطخة نفسي طين
صاح علية انتي شنوو هذا العب يومية الظهر متخلين احد ينام لامة الجهال و تلعبين وياهم صغيرة انتي
_بس انت ما جنت بالبيت مو جنت يم امك
_دكووومي كوووومي شوفي شمسوية بنفسها صغيرة تلطخ روحها كلها طين
تحركت من مكاني و رحت على بوري المي اريد اغسل
اجه وراية لزمني من كتفي حيل و كام يجيب مي و يذبه علية غسل وجهي بجفوف أيدة كل ماعنده قوة
نزل ايدة على جسمي و يمسح رجلي بس ايده رخت
رجع اخذ كومة مي من البوري و ذبه على سيقاني
و صار يمسح من فوك ليجوا و بالعكس و اني واكفة
بدون حركة بس احس كلبي يدك سريع،
اشوف رجلية نظفت مابيها شي بس هو ما زال مستمر
كاعد على رجليه و يرفع بدشداشتي و يمسح برجلي
حس اكو حركة صارت فورا ابتعد يفرك بوجهه
اجتي امي عرفته من صوته
_اهاا وينك اشو دزيتك اجيبها نمت هنا
_اها لا مو جانت كلها طين و غسلت الها حتى مدمر البيت ادري بيج توج منظفة الأرضية
_اي والله يمة هاي رمانه شلعت كلبي ما تكعد وين الحك صايرة اركض وراها اركض ورا اخوتها
باوعتلي و خزرتني بعيونها ..دمشي ولج للبيت روحي بدلي الاخوج و نزعي هل جرد الابسته
باوعت اليوسف و اني بعدها الرجفة بيه احساس غريب
ماعرفت اشرحه الاحد كتمته بداخلي مثل ما كتمت
نظراته الراخية يلي جانت ترعبني بهل لحظة و عيونه المرتبكة جانت تبين الخوف
جنت اشوف بعيونه الخوف مرعب اكثر من حزام ابوية
يلي جان ينطبع على جسمة اكثر من عدد صراخاته
و عذابة..
اكثر من رعيد ابوية و هو يأمره بأحترامة و مكانته
و يعيد تربية و ياخذ استحقاقة كأب و اول شي سوا
هو الضرب و العنف و كلمة لازم يصيحلي يابة، ابوية
و ممنوع يصيح لاي احد بهذا الاسم، لان يوسف
جان عايش ويه امه زوجة ابوية الاولى و تعلم يسمي خالة بابا. و بعد ما كبر و اجه لهذا البيت تعذب اهواي
على ايد ابوية حتى يتعلم علينا غصبًا عليّ..
فتحت الكنتور و طلعت ملابسي اخذتهن و كبل على حمام سهوا نسيت اقفل الباب و لان اصلا متعلمين محد يفوت للحمام الا امي ادخل اخواني و تسبحهم
اما اخواني لكبار بشغل و محد اكو بالبيت بهذا الوقت
و اني كاعدة على حجر عالي و ادير مي فوك راسي
اسمع صوته يلهث بس خفت تنشجنت ادور وجهي
اني جمان او رمان أين كان اسمي اني طفلة عاشت بيئة
مُغلقة مغلفة بحيطان عاشت بين اخوانها الاكبار و بين ولد عمها و هي اكبر وحده من البنات
بس اني صرت حقل ارض خصبة مناسبة حتى يدوسون علية الغمان بالحظات ما اعرف مصدرهن ولا اعرف شنو
الناس يلي دور حوالي جسمي الرهيف الضعيف يلي يشبة جسم طفلة خالي من اي أنوثة ممكن تغري شاب
بعمر العشرين!! لكن النفس تدنى هذا المفهوم فهمته بعدين .. حسيته انسحب خاف يتجرأ و يسويها
كمت مباشرة وراة سديت الباب قفل اباوع النفسي بعدني ارجف جسمي بيومها ما وكف لحظة
رغم مو اول مرة يسويها بس اليوم خوفني اكثرر
جريت ملابسي بدلت و طلعت شديت شعري بالگتر
و لفيت نفسي بجرجف و سويت نفسي مريضة قررت
ما اطلع لحد ما يرجع الامة ..بس اخواني جان الهم رأي ثاني
يفتحون باب يشوفوني نايمة يرفعون الغطه و بعدين كالو ياا هاي انتي نايمة و لا ادري بيج ..
يلا كومي اكويلي ملابسي
-راااائد شبيك مو تشوفني نايمة
_كوووومي كتلج لو ارفس بطنج
_مو تايهتلك اني
_كومي كتلج ...مال نوم انتي شلون تمثل
تكومين لو شلون!! دار وجهة بغضب
تجفيت الشر ادري بنفسي اني المكتولة بنهاية شگدر ألزم منه و هو شارد من قوم عاد ..
اخذت قميصة و تجعص تجعص و من يجي اسوي نفسي اكوي
اخذه من أيدي شافة بعده ما مگوي رجع يدردم مثل العجايز و يدمغ براسي
ماعرف شلون تورطت و اجيت اني اول ابنية بالعائلة
و اخواتي بعدهن صغار
و اني المبتليه الوحيدة، من نزلت من غرفة رائد يوسف
كاعد بصالة يم خوية عباس هو اصغر مني بسنتين
مشيت سريع و طبيت للمطبخ يم امي جانت تحضر غده بصينية و ترتب المواعين
_هذا اليوسف حتى ياكل و يروح
_اشش كااافي لا يسمعج و يطلع و ابوج مو هنا مسافر
_بس اني شفت ابوية
_وينه شوكت اجه ؟
_قبل لا ادخل للمدرسة شفته طلع من الفرع كبال المدرسة
_شيسوي هناك ابوج
_مادري بس شفته يقفل باب مال بيت لون الباب اخضر فاتح
وكفت مصدومة، مسحت أيدها بدشداشتها جرت الكرسي و كعدت كبالي
_تعالي ابوج شجان يسوي هناك
_يمه مادري اني بس شفته طلع
احس عيونها وقتها صارت حمرر بعد شوية تنفجر أشرتلي على الصينية
_شيليها و اخذيها للعائلة يلي كعدو بالحسينية
_يمه ثگيلة ماكدر اشيلها
زمخت بوجهي بقهر: شلييييها و ولي من وجهييي
كفيت شعري بالقراصة و شلت الصينية بالگوة و اني امشي على كيف حتى متوگع مني همزين الباب جان مفتوح
طلعت الحسينية جانت بعد بيت عنه مسافة قليلة بس شنو اني حسيت نفسي رجعت للمدرسة مشي منو ورا الصينية الاكل الثگيلة
وصلت دكيت الباب برجلي كل ماعندي قوة حتى يجون يفتحوو
اجاني صوت أنثوي هادئ من ورا الباب
_منو. ؟
_خالة فتحي الباب جبت اكل
فتحتلي الباب وحده تطلع عمرها بال١٩ سنة او فوك شالت الصينية من ايدي اخخ احسيتها راحت تنكسر
-مشكورين ، انتو بيت منو
_بيت عماد ابو سجاد ..ذاك بيتنه شوفي
مدت راسها من الباب و كالت جيرانه انتو لعد خلي اهلج يجون اليوم يمنه نتعرف عليكم
_ان شاء الله اكول الامي تجيكم
_اي عفية حبيبتي،شنو اسمج انتي
-جمان اها لا لا سميني رمان
_هههه ميخالف اسمج رمان
استحيت منها درت وجهي و كتلها يلا باي راح اروح
_ اخذي راحتج رمانه
ابتسمت الها و رجعت للبيت اركض فتحت الباب
جان اشوف يوسف واكف و يدفع بأمي كل ماعدة قوة
و امي وجهة احمرر دم جنها جانت تبجي رحت اركض لزمني من كصيبتي و جرني صااح بوجهي بتهديد..!!!
________________
في مكان أخر ..
ذاك بيت الحارس
تحرسها أمًا النوارس
قلبها قويا كلزجاج و
روحها تنهار ع الامواج
حمامً هارب و عشٌ فارغ.
فارساً سارق لقلب نوارق
و شيخًا لسماء يفارق
و اختًا صابتها النوائب
داخل بيت ذاك الحارس
_ سمارة تعالي تغدي ..
سمارة: هاي شنو توقعت صيام اليوم
جانت كاعدة كبال المراية تمشط شعرها
_لا هسه بيت ابو سجاد جابولنه غدة ..جوارينا بالمنطقة
دخلت امي للمطبخ وراية و هي كوة تمشي بسبب زيادة وزنها باوعت على الاكل و ابتسمت
_منو جابة يمة،
_بتهم الصغيرة يمكن اجتي دكت الباب و اطتني الصينية
_شجاج جان صحتيلي اشوفه و اتعرف على اهلها
رحت على علاگة جبيرة بالگاع فتحتها و طلعت غراض المطبخ خواشيك و سفرة لان لحد الان مالحكنه كلشي انرتب و اني اشتغل رديت عليها
_لا يمة سألتها كالت احنا بيت ابو سجاد و اشرتلي على بيتهم حتى عزمت امها تجي يمنه العصر حتى نتعرف عليهم
سمارة:شلون تتصرفين من كيفج دشوفي المكان لسه مهوس منعرف راسنه من رجلينه اذا اجتي وين انكعدها
راضية: شبيج كتلتي نفسج نخلص غده و نبدي انرتب
و نشتغل ماعدنه شي ترا الطابق الثاني من الحسينية شفته كله نظيف. و بناء جديد بس نفرش و نرتب الغرف
و المرة لو اجتي نكعدها هنا بالحسينية شبيها شو نظيفة و مفروشة
ام راضية:لا لا صحيح زين سويتي و عزمتي المرة خلي نتعرف عليهم و نعرف اطباعهم، بيا بيت النكعد بي نطلع مهزومين و لا نعرف احد ولا احد يعرفنه
سمارة:والله غلط احنا بيا حال هو احنا شاردين من هم و تحقيق انوب اتعزميلنا ناس ما نعرف اصلهم و شنو يشتغلون تعزميهم يمنه! حالنه حال اليعزم
موته بأيدة
تركت الاكل من ايدي و باوعا عليها حتى ارجع اذكرها بكلمتين
_ اذا تردين نرجع و نحجي بالأصول تعرفين اصلنه شنو
و ليش احنا هنا اصلا
ردت بنظرات الأنكسار و السكوت صار علامة الاستسلام! ...
اخذت الصينية الاكل و السفرة فرشتها كدام أبونا و صحت الامي تجي تتغده اما سمارة بعد بكيفها اذا تريد
امي ما ردت علية ،ورا ثواني اجتي سمارة وجهة اصفر
مخطوف رعبني كلبي بسرعة
اشرت الها شبيج ؟..
ما ردت باوعت الابوية و اشرتلي اجي بدون ميحس ابوية لان رجال جبير و مريض خصوصا بعد وكعته الأخيرة من انجلط على مقتل اخوية
ياس الله يرحمة
باوعت الابوية و اني ارتب بصينية الأكل
مادري شلون راح من بالي، ما جبت مي من الحنفية
ابو راضية:لا بعد لا تكومين خلي اختج تجيبة ميجوز تكومين ع اكل
_مو تشتغل بالمطبخ هسه اصيح الها هي و امي و اجيب المي
-مو مهيجوز
_نكسر القانون بس اليوم كمت على سريع حتى لا يحجي وياية
رحت لكيت امي و اختي واكفات على شباك يطل على جيران و من بينهم بيت ابو سجاد
و شفت ذاك المنظر من ولد شكبرة واكف يدمخ براس طفلة حتى تطب و متلحك امها و هي تبجي عليها مدري عليمن بس اسمعها تدردم و تدعي على نفسها و تجرجر بالطفلة
و يا طفلة ..لج يمه هاي رمانه يلي جابت الاكل النه
ام رضية :خير يا ستار شصار و هيج انگلبو
سمارة:هسه احنا واكفين شكوو لو واحد شافنه شنكول بالة من اول اليوم لزمن الشارع خفارة و يشمشمن اخبار
رضية:يا سودة عليه انمرد كلبي على هاي لبنية
سمارة:تلكيها مسوية شغله منا منا
رضية: زين امها شبيها هيج فايرة و ترجف؟
سمارة: تردين اصاحب اخوها و اعرف اسرار بيتهم ؟
رضية:متصعب عليج
سمارة: اني ما اوصل لحد هذا الادنى المُنحط
رضية: يمة عوفي كلام سمَيره و تعالي تغدي ابوية كاعد لسه ما اكل لكمة و اني ادري بي جوعان
سمارة:صدك انتي شكلتيله يالة اجيتي
رضية:كتلة راح اجيب مي
سمارة: دشوفو الذكية ليش هو احنا قطرة مي
رضية:راح نمشيها اليوم ع ناشف!
سمارة:امرنا لله من ورا عمامج الصگط ولد الصگط
ام رضية:هسه شلون راح تضلن تعيدن بسالفة كل يوم و تحرگن كلبي، انتبهن على كلامجن اني ما ناقصني حرگان گلب وگعت ابوجن كلش كافي علية هدت نص حيلي و حيلة
رضية:يوم بس فهميني شلون ننسة
ام رضية:متنسون جذبو ع نفسكم و كولو نسينه
ما اكدر بعد حيلي مهدود كلما اذكرهم و أذكر اوليدي
حيلي ينهد مو كافي تعيدون بسالفة واني كلبي خلصان!!
رضية:متنعاد ان شاء الله
سمارة:راح اموت من الجوع هو عادي واحد بعد الرزالة ياكل
رضية:كلش عادي رزالة الحبيب مثل اكل الزبيب
سمارة: يمة سويناج حبيبتنه بعد شتردين، يلا هسه اريد اروح اكل اترخص اني
عافتنه و راحت لزمت ايد امي و بعدها ترجف حجيت وياها بخوف: يمة صاحب الحسينية يدري بأصلنا و وين جنه كاعدين؟
باوعتلي و دارت وجها على شباج
_محد يدري اذا احنا ما حجينه شي
_الحظ بحياتنه ما وكف ويانه خوفي اذا انكشفت انروح مثل ما راح اخونه
_نتبهذل نتشرد اي بس مستحيل يتجرأون و يكتلونه احنا ناس حالنه حالهم لا تخافين رضية گوي گلبج
باوعت على حسينية و كالت، روحي تغدي قبل لا ابوج يحس بشنو نسوالف
_زين و انتي
_ما اشتهي بس يمكن اروح اشوف هل طفلة رمانه ليش طلعت تبجي برا
_يمة ميصير ندخل بيهم من اول يوم والله عيب شيكولون علينه
_سودة علية دشوفيها امها عافتها تصرخ بيد اخوها هذا ولا عنده رحمه عليه
_ اخاف تصيرلنه مشاكل يمة
-لا شتصير قابل ؟ روحي و اني شوية و اجي وراج
ما سمعت مني طلعت جواريب جدد من الجيس و لبستهن و لبست عباتها جانت توها جديدة
اشترتهن من أنتقلنه الهذا المكان لان عرفنه كل يلي بكربلا هيج يلبسون، فتحت الشباج شفت امي نزلت جوا تمشي
راحت دكت الباب عليهم بقت واكفة تتلفت منا و منا محد فتح الباب دارت وجهة تريد ترجع انفتح
طلع نفس الولد يلي ضرب رمان و نفسه يلي طرد المرة من البيت مدري شسوالهم
وكفت امي تحجي وياه
-السلام عليكم ، شلونك يمة
_و عليكم السلام، بخير ..منو حضرتج
_اني جيرانكم الجدد حراس الحسينية قبل شوية اجتي بنية حليوة منكم جابتنه الغدة يمكن اسمه رمان
_اي صحيح شمسويه هم صخمانه
_لا يمة ما سوت شي و انتو هم مشكورين و زاد فضلكم
بس سمعت صوته تبجي و خفت عليها اجيت اشوف شبيها
_مابيه شي هيلگة زايدة و صوته عالي
دارت وجها و باوعتلي جنت بعدني دا اشوفهم من الشباج اشرتلها براسي خل تجي
رفعت راسي شفته يحك بشواربة و يباوعلي سديت الشباب بسرعة لان جنت فاتحة شعري
ما اريد تطلع علينه سمعة مو حلوة و احنا كاعدين هنا اول يوم
نزلت و رحت يم سمارة جانت بعدها تاكل و ابوية ماكل لكمتين و لاف راسه و نايم
ورا شوية اجتي امي بس جانت ضايجة و شكلها مگلوب گلاب حتى ماحجت ويانهة
سألتها كالت شو خفت عليها خاف مسويلها شي حتى ماقبل تطلع و اشوفها
سمارة مارضت علىّ امي لان راحت الهم مالنه علاقة
بيهم كل واحد حر بيته ليش ندخل بيهم والله عيب
من اول يوم كعدنه ندخل بهذا و ذاك،
حسيته شوية ضاجت كتلها تروح تكعد يم ابوية و اني و سمارة نرتب الطابق الثاني ان شاء الله اليوم انام فوك
و فعلا صعدنه اني سمارة رتبنه الطابق الثاني و كلشي خلينا بالغرفة ثانية سويناه مخزن
و الدراج عفنا على غير يوم لان هلكنه حتى مطبخ بس رتبنه ترتيب بسيط ما كدرنه نشتغل اكثر احس جسمي كله تكسر
الملابس صفيناهن أبقچ كبار و خلينهن فوك بالممر على گتر حتى متصير كدام العين منظرهن مو حلو
بس الملابس يلي نلبسهن رتبناهن همزين ضل ويانه هل كنتور ابو تلاث بيبان مكفينه
و فرشنه حتى الواحد بس ينام على هل تعب
نزلت سمارة غسلت اماعين بيت ابو سجاد كلنا بعد على صبح نوديهن
و ابو الحسينية اجه شاف ابوية و حجه وياه و الرجال صاحب فضل علينا حتى من اجه شافنه جايب وياه مسواك حسباله ما تعشينه
و سوالنه مشكلة المي لان حتى من اشتغلنه منكدر نغسل بالمي بس تنضيف و كنس ، ورا المغرب
امي كامت صلت و اني و سمارة ما تحملنه التعب كبل من الحمام و لنوم مباشرة
ثاني يوم الصبح سمعنا امي ترتب وحدها المطبخ
عفت سمارة نايمة و نزلت اني كفيت شعري من البارحة
طبيت سبحت و عفته مفتوح، كتلها يمة بس اشرب جاي و اجي اساعدج
كالت لا ماعندي شي شوية و اطلع اجيب مسواك
همزين امي مسوية القنينة حميت جاي و سويت لفة جبن وكفت اكلها، سمعنا الباب تندگ
راحت امي لبست حجابها و فتحت الباب طلع نفس الولد يلي امي حاجته البارحة
سلم عليها و كال، وين رمان ؟ يومكم
_لا لبنية ما اجتي يمنه
ما صدك مد راسة يباوع منا ومنا و يحك بحنجة شكلة يخوف و يرهب احس اكو شي بعقلة
جاوب بصوت محتقن كأنو شارب شي و مغيرة هيج
_لاا مو كالت راح اروح يم جيرانه حسبالي اجتي يمكم
_لا والله ما اجتي ولا وصلت لبنية
ترخص و طلع بقينه اني و امي واكفين مصدومين
سدت الباب و سمعنا اختي صاحت من فوك !
فوراً اجه ابالي ابوية لزمت الدرج اريد اصعد و كفت هي و وجهه احمر أشرت على فوك.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close