اخر الروايات

رواية انقلب السحر علي الساحر الجزء الثاني الفصل الاخير بقلم اسراء هاني

رواية انقلب السحر علي الساحر الجزء الثاني الفصل الاخير بقلم اسراء هاني 

بالنسبة لسارة للي سأل عنها ...

بعدما قام عز بتوصيل اسراء وضربها من قبل يوسف تركت اسراء البيت ..
خرج يوسف كالمجنون لبيت تلك السارة وجدها تنتفض خوفا ، وأهلها حولها ..
همس بصوت مرعب وعينين تقدح بالشرار .. قولتيلي حامل.. أنا حولدك في ايديا يا سارة
سارة برعب وهي تختبئ خلف والدتها : لا والله العظيم مش حامل أنا عملت كدة عشان تفضل معايا
بعينين بلون الدم صرخ : حخليكي تشوفي نار جهنم عالارض حعيشك في عذاب انتي وأهلك ماحدش عاشه حخليكي تموتي من الجوع مش حتلاقي شغل انت وحد من أهلك والبيت ده حيجي المستأجر يخرجك منه حالا ومش حتلاقي مكان غير الشارع ،
والدتها بدموع : ليه كدة يا ابني هي مش مراتك
يوسف بصراخ : انا مراتي اسراء بس انا مخدعتكوش جيت وقولت الجوازة ليه وانتو وافقتو بس الطمع عمى عينكو عشان كدة حخليكو تتمنو الموت مش حتنولوا
سارة بألم : كل ده عشانها ده جنون
يوسف بوجع : وعشانها أعمل أي حاجة .. ايوة مجنون وعايز افضل مجنون فيها ..
سارة : انا ليا عندك مؤخر
يوسف بضحك : ارفعي قضية واالي خدتي حيرجع
خرج من عندهم وتركهم يبكون بشدة بعض أقل من نصف ساعة أتى المستأجر وهمس بألم : انا اسفة يا حاجة عفاف معكو لآخر اليوم وتسيبو البيت غصب عني..

سارة بألم : خليكي يا أمي ساعة وراجعة
عفاف بخوف : يا بنتي انتي مش قده رايحة فين
سارة بدموع : حأروح للي باشارة منها تخلي يرحمنا ..

ركضت سارة الى منزل اسراء ودقت وهيا تنهج بشدة فتحت لها اسراء لتهمس بغيظ : انتي تاني عايزة ايه
سارة بدموع : انا عايزاكي تنجديني
اسراء باستغراب : انا من ايه
سارة بدموع : ينفع ادخل

دخلت اسراء برفقتها وجلست بجوارها ولكنها لا تطيقها لتهمس سارة بانهيار : تجوزنا صح شوفته فيها ٥ دقايق حاول بكل طاقته انه يتم الدخول زي ما كان اتفاقنا جواز مؤقت لغاية ما تخفي ما شوفتهوش بعدها
اسراء بدموع : ما يهمنيش خلاص كل حاجة خلصت
سارة : تبقي مجنونة لو سبتي حد بيعشقك العشق ده كله واطلقتي
اسراء : انتي جاية هنا تقوليلي كدة
روت لها سارة ما حدث معها وانتقام يوسف منها
أغمضت اسراء عينيها بعنف وهمست بألم : وانتي عايزة مني ايه ما بقاش لينا كلام تاني
ركضت سارة على ركبتها وحاولت تقبيل يد اسراء وقالت بتوسل : ابوس ايدك امي ممكن تموت وليا ٤ اخوة مالناش مكان نروحوا ان ارتميت في الشارع أنا عارفة اني غلطت وطمعت بس أهلي مالهمش ذنب ما حدش غيرك حيقدر يخلي يغير رأيه
اسراء بدموع : ارجعي بيتك ماحدش حيطردك منه
سارة بابتسامه: بجد أنا متشكرة اوي اوي كنتي عارفة انك حتساعديني واسفة جدا
هزت راسها بالايجاب وذهبت سارة تفرح والدتها ..
ركعت اسراء على ركبتيها تبكي بانهيار..
شاهين : مادام بتحبي اوي كدة ارجعيله
اسراء بنحيب : بحبه اوي اوي يا بابا اوي وحشني فوق الخيال بس مش حرجعله غير اذا رجع قوي متل أول ما عرفته .
شاهين :وحتعملي ايه مع البنت دي

ذهبت اسراء الى غرفتها ترتدي ملابسها وهمست بألم : هيا مالهاش ذنب ليها حقوق لازم تاخدها ..

ذهبت اسراء الى شركته بعد ان سألت عن مكانه كان يجلس على المكتب في حالة يرثى لها وما أن رأتها السكرتيرة همست بابتسامه: ثواني ابلغه
اشارت لها اسراء أنها ستدخل وحدها
دقت دقة وفتحت الباب وما أن رآها ركض لحضنها كانت ستوقفه لكن حالته جعلتها تضمه بشدة تتمنى أن تدخله داخل قلبها..
طال حضنهم كثيرا وهو دافن وجهه بعنقها يبكي بشدة
اسراء بدموع : ينفع نتكلم ..
يوسف : كنت عارف اني مش حهون عليكي
اسراء : مش ده اللي جابني
نظر لها يوسف بألم وهمس : سارة
ابتسمت لااراديا فها هو دائما يفهمها دون كلام ..
اسراء : سارة مالهاش ذنب يا يوسف
يوسف وهو يكز على اسنانه: لا ليها وحتدفع التمن غالي اوي
اسراء : لا انت مش حتعمل كدة .. البيت اللي هيا فيه حتشتري ليها تعيش من أجار الشقق التانية ده حقها
يوسف بحدة : لا يمكن ححرق قلبها زي ما حرقت قلبي

اقتربت منه واحتضنت وجهه بين يديها وهمست بصوت حنون : ربنا حرم انه الواحد ياخد من مراته مليم حتى لو كان معطيها قنطار مهرها ومؤخرها وكل حاجة لازم تأخذها
يوسف : مش مراتي ماحدش مراتي غيرك
اسراء بدموع : حتى لو انت معترفتش بده ، هيا كانت مراتك وحقها حتاخده عشان خاطري يا يوسف
يوسف بدموع : ارجعيلي يا اسراء
بكت بشدة وهمست : بعد أما ترجع زي ما حبيتك دلوقتي خلينا بسارة حتعملها ايه
يوسف وهو يقبل باطن يدها ؛ انتي قولتيلي عشان خاطري وخاطرك عندي اغلى من أي حاجة في الدنيا
ابتسمت وقامت تريد الذهاب وما ان وصلت الى الباب حتى سحبها من يدها لتصطدم بصدره يضمها بقوة حتى آلمها همس بألم : خليكي كمان شويا وحشتيني
قلبها يبكي بشدة ابتعدت قليلا وقبلت جبينه وتركته مع دموعه ..

كانت سارة تجلس في المنزل تكاد تموت رعبا حتى أتى المالك للبيت
سارة بدموع: والنبي يا عم خلينا للصبح
نادر بابتسامه: ماحدش حيخرجوا من هنا .. ده عقد للعمارة بأسمك وده كشف حسابك للمبلغ اللي وعدك بيه يوسف بيه ..
نظرت سارة لوالدتها بصدمة وأمسكت العقد غير مصدقة ما ترى
حمدت ربها كثيرا وقررت أن تبدأ حياة جديدة

&&&&&&

أشبه بفترة الخطوبة حياتهم يكلمون بعض طوال الليل و يخرجون سويا كل يوم مكانا مختلف حياتهم اسعد من قبل و حبهم تخطى الحدود

تعمل في البيوتي وتقف مع بعض الرجال الذين يقومون بانزال البضائع ..
محمد : صباح الخير يا سوسة
اسراء بابتسامه : اهلا ي حضرة الضابط
محمد: انتي عارفة لو جه روميو وشافك وقفة الوقفة دي حيعمل ايه .. حينفخك .
اسراء بتوتر .. ليه يعني انا باشتغل
محمد بابتسامه .. بتشتغلي ده تقولي ليا مش لمجنون ليلى قصدي مجنون اسراء .. ده بيغار عليكي مني
نظرت له بصدمة ليكمل بضحك .. اه والله بيقولي اخد شفتات زيادة اثبت جدارتي بعدين بيقولي استأجر برة احسن ... ده تعدى الجنون صدقيني حينفخك ..
اسراء .. ما يقدرش اخويا ظابط
محمد: يا شيخة تلهي ده انا بخاف اكلمه بعدين انتي لو تحطينا اناوكلنا وبنتك في مقارنة معاه حتختاري هو
اسراء بعشق .. طيب وهو لو حطينا في اختيار
محمد .. حيختارني انا
اسراء بضحك .. بس يغلس بتكلم بجد
محمد : يا شيخة تنيلي ده انا واللي بيقرى الرواية كرهناكي من اللي عملتي فيه ده انتي مرمطي اهله
نظر خلفها ليجده قادم نحوها حدق بعينه وابتلع ريقه وهمس .. اجاك الموت يا تارك الصلاة
اسراء بخوف ؛ هو
هز رأسه بالايجاب اراد الذهاب لتمسك يده : على فين يا جبان
محمد باصطتناع الخوف : يا دوب احضر للجنازة
اسراء: والنبي خليك ..
هبط من سيارته تتطاير النار من عينيه اقترب منها بهدوء ما قبل العاصفة وهمس وهو يفرك جبهته .. اسراء انتي واقفة مع الرجالة بتعملي ايه
نظرت لعينيه اللتان اصبحتا باللون الاحمر .. لتهمس بخوف .. اصل في غلط في الحسابات
كز على اسنانه حتى اوشك على تحطيمها وقال .. تولع الحسابات انا بخليكي تشتغلي عشان ما تزهقيش مش عشان الفلوس
اسراء ؛ انا واقفة عادي
رفع يده ولكم الحائط حتى يفرغ غيرته وقال بحدة : اسراء ما تخلنيش ازعلك
محمد : احم اعملي اعتبار يا جو
يوسف دون النظر له : انت اتلهي
محمد : متشكر يا كبير
اسراء بغيظ : انت مالكش حكم عليا انا حرة
نظر لها بألم وهمس .. عندك حق انا اسف
ادار ظهره يريد الذهاب وهي ندمت على كلمتها غمزت لمحمد ..
اسراء. بتمثيل وهي تمسك رأسها. اه
عاد لها وهمس بخوف شديد وهو يتفحصها ... ايه في ايه تروحي المستشفى حاسة بايه
محمد بضحك .. فعلا لما القلب بشتغل العقل بتلغي اوعدنا يارب
يوسف بغيظ .. بتضحكي عليا
امسكت يده وهمست بصوت اوشك على البكاء انا اسفة
يوسف وهو يضغط على يدها بحب .. صالحيني طيب
اقتربت من خده تريد تقبيله ليسحبها محمد وهو يتكلم بغيظ جرى ايه يا اخينا هو يعني عشان سكتلك ما تتلم بقى
يوسف وهو يكز على اسنانه: وحياة ربنا لغير تتجازى وابعتك تخدم على حدود سينا
محمد بصدمة .. سينا لا يا عم انا عايز اتجوز واحب ..
دفعها لحضنه وقال وهو خارج.. اهي عندك بوس براحتك
ضحكوا عليه بشدة ليسحبها للداخل ينهل من عبير شفتيها .
****
تجده فجأة على الباب يريد ان يذهب إلى المطعم يأكل معها او يأتي بالغداء في مكان عملها ..
اسراء من بين أسنانها .. انت مش ملاحظ انه جياتك كترت
يوسف باستغراب وتوتر .. و ده شيئ يضايقك
اسراء بغيظ .. اوي انت اكيد عاجبك بصة البنات هنا ليك و انهم حياكلوك بعينهم
ضحك بشدة على طريقتها و قال من بين دموع ضحكه .. افتكرت مش عايزة تشوفيني وقفتي قلبي
اسراء .. ايوة مش عايزة اشوفك هنا فاهم و لا افهمك
يوسف .. حاضر حاضر بدون عصبية بس

كان يجلب لها أغراض المحل و ما ينقصها من أغراض احد أصحاب الشركات و كان شاب صغير في السن و جميل جدا بعد أن تم الاتفاق على العقود قال ياسين بتوتر ... كنت عايز اكلمك في موضوع
اسراء بابتسامه ... اتفضل
ياسين بنظرة إعجاب .. بصراحة انا من ساعة ما شوفتك و انتي عجبتيني اوي و كنت عايز اتقدم ليكي لو ينفع تحدديلي موعد مع والدك
توترت اسراء كثيرا و قلبها المها بشدة و قالت .. معلش ينفع يوم تاني
ياسين .. اه تمام ما فيش مشكلة
خرج من المكان و تركها ترجف من ما سمعت ان أحدا تقدم لخطبتها حتى لو سترفض
خرجت من المكان مسرعة لتقوم احد الفتيات بالاتصال به من حقدها ظنا بهذا انه سيبتعد
أجاب يوسف.. مين
_ انا سوزان باشتغل في البيوتي سنتر مع مدام اسراء
وقف من مكانه بتوتر و قال بقلق .. هيا اسراء كويسة
ردت بغيظ ايوة كويسة بس كنت عايزة اقولك انه ياسين منصور اللي بجبلنا الأغراض كان هنا
يوسف بغيظ .. هو من متى بيجي المكان مخصوص هو مش انا بتفق معاه
_ بمكر و خبث .. بيجي دايما المهم كنت عايزة اقولك انه طلب ايدها للجواز النهاردة
انفجر بركان من عينيه سيحرق الاخضر و اليابس و دموعه هبطت رغما عنه ليهمس بقهر .. طبعا حبك ليها واضح من صوتك انت اخر يوم ليكي في المكان و ما اشوفش وشك تاني
و قبل أن تتكلم كان قد أغلق هاتفه يحاول استجماع نفسه قبل الذهاب إليها او الذهاب لياسين و قتله وضع رأسه على الطاولة يحاول استيعاب ما يحدث أيعقل ان توافق
مرت نصف ساعة و هو في دوامة ليشتم رائحتها رفع رأسه ينظر لها وجهها تكلم كثيرا لكن الدوامة التي في عقله جعلته لا يفهم شيئا
جلست اسراء على احد الارائك و جلس هو جوارها دون كلام همس بقلق ... انتي كويسة
اسراء .. بس لانه ما حدش بيخاف عليا قدك في عريس اتقدملي كنت عايزاك تسالي عليه و كدة
تكهرب جسده و اختنقت أنفاسه و قال بصوت يرجف وقلب اوشك على التوقف ... اكيد حاضر
قام من مكانه و امسك هاتفه كانه سيسأل عنه دون ان تخبره باسمه فتوتره جعله لا يستوعب
اسراء بصوت مختنق .. مش عايز اسمه عشان تجبلي تفاصيل حياته حتسأل عنه ازاي
أغلق السماعة و نظر لها لتكمل و هو على وشك الإغماء
وقفت من مكانها و قالت بدموع و هي تقترب منه .. اسمه يوسف ... يوسف ناصر القاضي
نظر لها بصدمة ليدفع الهاتف و يركض لها يجذبها لحضنه و يدور بها في المكان دافن وجهه بعنقها و هو يبكي بقوة و هي تلكم ظهره و ما زالت تحتضنه بقوة رفع رأسه ينظر له و قال بدموع .. كنت حموت لمجرد انه حد طلب ايدك
اسراء و هي تلكمه .. أنا كنت مستنياك تتكلم بس انت صابك الخرس اسألي عنه و قولي رايك
يوسف .. ده انا سامع عنه كلام حلو اوي ده راجل مجدع
اسراء بضحك .. يا راجل انت متأكد
يوسف .. اه ده غلبان اوي وبحبك اوي .. ده كل الفانزات نفسهم تحني عليا

نظرا لبعض قليلا احتضنت وجهه بين يديها و بدأت توزع قبلات متفرقة ليهمس بصعوبة .. البوس ما بيكونش كدة ذهب بها إلى الاريكة و ضغط على أحد الازرار ليصبح سرير وضعها عليه و اعتلى فوقها و قال بعشق و هيام .. شوفتي حرمان الايام اللي فاتت حعوضوا دلوقتي
بدأ يمشي بشفتيه على أنحاء وجهها قبلات تركت أثرا من شدتها وقف امام شفتيها و قال وحشوني اوي يا حاكلهم ليقبلها اقوى القبلات جعلت شفتيها تنزل دما لكنه ما زال يقبلها بشغف و هي في عالم آخر بدأ يزيل عنها حجابها و هي تفك ازرار قميصه و كلاهما غارق في دوامة العشق و الحرمان
طالت جولتهم و طالت جعلتها تشعر انها ستفقد وعيها توقف خوفا عليها لكنها ما زالت في حضنه
يوسف بعشق .. لسة ما شبعتش منك ارتاحي بسرعة عايز اكلك تاني اصلي وحشاني اوي
ليوقفه دموعها على صدره نظر لها بصدمة و قال .. اسراء انتي ندمانة
احتضنت وجهه و هزت راسها بالنفي و زادت من ضمه و قال بدموع .. احنا كدة نعتبر وقعنا في الزنا صح
جذبها لحضنه و قال .. لا طبعا انا كل بوسة و حضن كان بينا حلال يا اسراء
نظرت له بعدم فهم و قالت .. هو انت رديتني في العدة
هز رأسه بالنفي ليزداد استغرابها ليرد و هو يضمها بكل قوة .. أنا ما طلقتكيش اصلا يا اسراء
نظرت له بصدمة و عدم تصديق تحاول استيعاب ما يقول و قالت .. ازاي
يوسف ... يوم ما أصر الشيخ ارمي عليكي يمين الطلاق و انا ما قدرتش انتي خرجتي قبل ما طلق و ده خلاني اطمنت و ارتحت اوي بعتلك ورقة مضروبة لكن انتي مراتي رسمي انت خرجتي بدون ما تمضي اساسا وانا ما رمتش عليكي اليمين انتي مراتي لحد اخر يوم في عمري انا اقنعت الكل اني طلقتك .. لكن ما حصلش
هبطت دموعها بشدة و قالت بسعادة .. ده احلى خبر سمعته في حياتي
يوسف ... اسراء انا يوم ما انفصل عنك حابقى ميت
لتلكمه و تضمه و هي تقبله من كل مكان و قالت بسعادة.. بعد الشر عنك يا حب عمري يا قلبي من جوة .. طيب ليه ما قولتليش ليه فضلت ساكت
نظر لها بدموع و قال .. كنت بعاقب نفسي في بعادك لاني مديت ايدي عليكي و شكيت فيكي كنت قادر من تاني اسبوع اقولك لكن كنت بعاقب نفسي
اسراء و هي تقبله .. لا طبعا انا كلي تحت امرك و فدى عيونك عمل اللي انت عايزه
هز رأسه بالنفي و قال .. انتي تتحطي عالراس و بس ما تتضربيش تتاكلي بس
اسراء و هي تستعد للقيام . طيب يلا كمل اكل في بيتنا
رد و هو يرتدي ملابسه .. مش النهاردة انتي حترجعي بيت اهلك دلوقتي .. نظرت له باستغراب و عدم فهم ليقبل شفتيها بقوة و هو يهمس .. أنا ما نستش انك ما عملتيش فرح لما تجوزنا انتي دلوقتي حتروحي بيتك و انا حجهز لأكبر فرح بكرة بعدها ترجعي لبيتك و حضني اللي مش حتخرجي منه تاني ابدا
هبطت دموعها من شدة حبها له و قالت بحب .. انت عندي اهم من اي فرح او اي حاجة تانية
حمل طفلته التي بدأت بالبكاء و جلس بجانب حبيبته يضمها و قال بسعادة .. و انتي مش اقل من أحسن بنت في الدنيا و عايز اعملك فرح ما تعملش قبله و لا بعده و نسافر برة نلف العالم عايز اسعدك و بس يا اسراء
ضمت ظهره و قالت و هي تزيل قميصه مرة أخرى .. أنا عايزة افضل معاك و حاكون اسعد وحدة في الدنيا
وضع طفلته و بدأ بجولة أخرى من قبلات و عشقه

تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close