رواية افاقة عشق الفصل الخامس 5 بقلم زوزه
خلال ثوانى كان زيد ينقض علي سامر المستسلم له بصدمه تاركاً عمه يخرج غضبه به بعد أن تأكد أن كل ما حدث كان لعبة من رئبال حتى يوقع بينه و بين يثرب و يخرب علاقته بالعائلة و ها هو قد نجح و من ساعده بذلك كان هو عندما استمع الي كلامه و لم يبحث خلفه لم يدافع عن نفسه و هو يتلقي ضربات عمه القوية فهو يستحق فقد خان عهده مع حبيبته و غدر بها
+
كانت يثرب تراقب ما يحدث ببكاء شديد و عيناها مثبته علي سامر الناظر لها بأسف و اعتذار رغم ضربات زيد له إلا أنه لم يبعد نظاراته عنها حدث ذلك تحت نظرات تلك الحقوده لتغتل من داخلها رغم ما حدث لها علي يدها لكنها مزالت تنظر له بنفس نظراتها علي عكس باقي الموجودين فكانت النساء تبكى بشده علي ما حدث اما سليم و راضي فكانوا يراقبون ما يحدث بهدوء دون تدخل تاركين زيد يفرغ غضبه فهم يرون انه يستحق ما يحدث له
+
لم يبتعد زيد الا عندما جذبه رئبال الذى دخل المنزل لتوه و هناك ابتسامة خبيثه علي وجهه عندما سمع أصوات الصراخ القادمة من غرفة يثرب ليعلم انه حقق مراده ليصعد علي الدرج بسرعة متوجهاً غرفتها ليرسم علي ملامحه الصدمة يبنما ينقل بين الجميع متحدثاً الي زيد ببراءة إجاد اخراجها بعدما وقف بينه و بين سامر يمنع وصوله له
=
استهدي بالله يا عمى ايه اللي حصل لكل ده ليوجه حديثه لجده في اي يا جدى انتوا واقفين و سايبين عمى لما بهدله بالشكل ده
+
اجابه سليم بهدوء مشيراً ليثرب الناظرة لرئبال بكره و حقد واضحين جعل رئبال يبتسم داخلياً عليها لكنه حول نظره لجده متنبهاً لكلامه
=
سيبه خلي عمك يربيه شايف عمل ايه في خطيبته من غير ما يفهم عامل زى الفحل
+
رسم رئبال ملامح الصدمة و القلق بمهارة علي وجهه عندما نظر ليثرب موجهاً حديثه لسامر ليري نظرات الكره الشديد له لكنه تجاهلها ليتقن دوره
=
ايه اللي انت عامله في بنت عمك ده انت اتجننت يا سامر دى خطيبتك مش المفروض بتحبها لا بتعشقها كمان ليكمل بخبث و هو يلقي نظرة علي زيد الغاضب بشده عالماً بأثر حديثه عليه انت عملت فيها كده و هي لسه خطيبتك امال لما تتجوزها هتعمل فيها ايه يا جدع هتموتها
+
ليغمض عيناه بنصر و هو يستمع لعمه الغاضب يصرخ بأنفعال و غل بعدما ازاح رئبال من أمامه جاذباً سامر من ياقته دافعاً اياه علي والده قائلاً و هو يلقي قراره جاعلاً الصدمة تحل كل الجميع
=
لا كان في منه و خلص يا ابن راضي لحد هنا و كل حاجه خلصت جواز من بنتى مفيش تلمح ضافرها حتى متحلمش و رب العباد لو قربت من بنتى تانى لخلص عليك و ماهيفرق معايا انك ابن اخويا و متربي علي ايدى و انتى وجهه حديثه ليثرب الجامده مكانها بصدمة تستمع لقرار والدها بينما والدتها تعانقها بشده باكية علي حال طفلتها
و غلاوتك عندى يا بنت قلبي و وحيدتى لو فكرتى تكملي معاه بعد اللي حصلك علي يده يبقي انا بنتى ماتت و اخدت عزاها كمان بعد اللي عمله ده كل حاجه خلصت سامعة و عندك حرية الاختيار يانا يا هو يا يثرب
+
تدخل رئبال بخبث مخفي محدثاً عمه التقته سامر و يثرب بسهولة شديدة بعد علمهم بنواياه الا باقي أفراد الأسرة فلم يشك به احد
=
ليه كده يا عمى مينفعش تحكم على حبهم بالنهايه دى اكيد سامر عنده تفسير مرضي للي حصل ولا ايه يا سامر ما تتكلم يابن
+
منعه سامر من إكمال حديثه حينما انقض عليه لاكماً له بقوة العديد من اللكمات القوية و حين كان علي وشك لكمه مرة أخرى سارع رئبال بصده بلكمه ادت لسقوطه ارضاً فينيه رئبال الجسدية اقوى من سامر رفع سامر نظراته لرئبال محاولاً النهوض من جديد لكن رئبال جاذباً إياه من ياقته ليلكمه من جديد لكنه يقبض علي ياقته مانعاً سقوطه تحت صرخات بسمة و يثرب المرتعبتان علي سامر لم يستطع احد التدخل لمنع سليم الديب لهم فلم يجرء احد علي مخالفة أوامر انتهت طاقة سامر عندما خبط رئبال راسه بأنفه مسبباً نزيف بها تاركاً له ليسقط ارضاً في حين وقف رئبال بلهث بشده يصرخ به
=
ايه فحل هايج مالك يا دلوع مقدرتش عليهم بتتشطر عليا لا ده انا اطلع عين اهلك داهية تاخدكم انتوا الاتنين ان شاء الله تولعوا بجاز وسخ انا مال اهلي
+
انهي رئبال حديثه تاركاً الغرفة بينما سليم وزع نظراته بين الجميع بأحتقار ليهتف بقسوة
=
خلاص خلص الفلم يالا كل واحد علي اوضته و سيبوا البت ترتاح و زى ما قال زيد الجوازة دى من الأساس غلط و كانت لازم تنتهي ده انسب حل للكل
+
رحل سليم و خلفه زيد و راضي المسنداً بولده تاركين النساء و الفتيات في حالة صدمة من ما حدث لتركض بسمة وراء زوجها و ولدها بينما باقي من بالغرفة فلم تستطع اياً منهن الحديث لتضم زينة يثرب بقوة و هي ترى حالتها فهي متأكدة انها لن تتحمل ما حدث اليوم مهما حاولت لم يلاحظوا ابتسامة تلك الواقفة تراقب ما حدث مستلذة بما حدث منذ قليل
+
_________________________
+
مساءاً كانت تسير علي أطراف اصابعها بينما ترتدى قميص يظهر أكثر مما يستر تلتفت يميناً و يساراً حتي تتأكد من خلو الطابق من الجميع فبعد ما حدث اليوم التزم الجميع بغرفهم و لم يخرج احد منهم لتناول الغداء او العشاء لتستغل الوضع لقضاء ليله حميمة مع ذلك القابع داخل غرفته دون أن يشعر بهم احد دخلت الجناح بسرعه مغلقة الباب خلفها بالمفتاح لتبتسم برغبه حينما رأته ينام على سريره عارياً تماماً الا من شورت قصير يصل لركبته اقتربت بأغراء و جسدها يتمايل معها وقفت أمامه تنظر له برغبة و عيناها تمر علي تفاصيله لتراه يفتح عيناه بعد شعوره بوجود احد معه لينظر لها بهدوء دون اصدار اي فعل اقتربت ببطئ من سريره صاعدة بجانبه بينما نظراته تتحرك معها لتستقر بجانبه تستلقي علي جنبه الايسر و يدها تجذب رأسه لها لتهبط بسرعه تمتلك شفتاه بين شفتيها بشهوة لتصعد معتليه اياه بسرعة بعد فشلها في محاولة السيطرة علي رغبتها ابتعدت هابطة بقبلاتها لرقبته بينما يدها تتحرك بسرعة علي جسده لتتوقف بصدمة عندما ابعدها ببرود ناهضاً عن سريره قائلاً لها
=
خلاص جه الوقت اللي لازم نخلص عليهم فيه انا ادتهم اكتر من وقتهم انتى هتسحبى يثرب للمكان اللي اتفقنا عليه و هاتى معاكى الزفتة التانية صاحبتكم علشان محدش يشك فيكى اول واحدة هنبدأ بيها يثرب ليكمل مشيراً للخارج و عيناه تلتمع بقسوة بره و من هنا و رايح اياكى تقربي منى بدون اذن او تقربي من الاوضة دي اصلا بره يااااااالا
+
انتفضت من مكانها برعب راكضة للخارج بينما نظراته تلاحقها بأحتقار هاتفاً بعدما تفل ارضاً
=
مكنش ناقصني غيرك انتى التانية اخلص بس من اللي حواليا دول و هيجى دورك يا حلوة التمعت عيناه بمكر مش انتى عاوزة سامر من عيونى
+
___________________
+
بغرفة يثرب كانت تجلس علي سريرها ضامة رجليها الي صدرها تنظر للحائط بشرود بعد خروج والدتها بعد أصرارها علي تركهم لها وحيدة لتخضع لرغبتها بالنهايه نزلت دمعة يتيمة علي وجنتها و هي تتذكر ما حدث صباحاً و قرار والدها بأنهاء علاقتها مع سامر و ان لم تفعل ستخسره هو دعم جدها لقرار والدها انتصار رئبال عليهم خلال وقت قصير لم يكمل الشهر لحضوره ماذا سيحدث عندما يمكث لفترة أطول قطعت شرودها بسبب فتح الباب و دخول سامر يندفع لها غالقاً الباب خلفه بهدوء حتى لا يجذب انتباه احد من الموجودين قبل أن يتكلم هبت من مكانها مشيرة للخارج ببكاء
=
اطلع بره يا سامر بره مش عاوزة اشوف وشك تانى انت السبب في كل اللي حصل لينا انت السبب نظرت في عيناه صارخة بتمد ايدك عليا عمر ما حد عملها ماما و بابا عمرهم ما عملوها لا كمان شكيت فيا و بسبب مين رئبال اللي مبكرهش في حياتى قده هو و اخوه صدقته و مدتنيش فرصه انى ابررلك اللي حصل عايز ايه تانى دلوقتي
+
اجابها سامر بآلم مقترباً منها لتبتعد للخلف ليثبت مكانه متحدثاً معها لعلها ترئف بحاله
=
بالله عليكي كفاية اللي حصلي من العيلة كلها محدش طايقلي كلمة حتي ماما و بابا بلاش انتى كمان يا حبيبتي صدقينى كان غصبن عني والله العظيم محستش بنفسي بعد اللي الحقير ده قاله غير و عمو زيد بيضربنى اتجننت و انا سامعه بيوصف اماكن جسمك نار شبت فيا انا بعشقك يا يثرب و انتى عارفه كده كويس اووى رقع أمامها يتوسلها بآلم علشان خاطرى بلاش تتخلي عن حبنا خلينا نحارب مع بعض انا عارف ان انا حيوان و استاهل ضرب الجزم اعملي فيا اللي انتى عايزاه بس بلاش تتخلي عن حبنا
1
كادت يثرب ان تقترب منه لكنها توقفت مكانها و هي تتذكر كلمات والدها لها لتهبط دموعها مشيرة للباب
=
اطلع يا سامر اطلع انا مقدرش اخسر بابا اطلع الله يخليك انا تعبت تعبت بررررررره
+
صرخت بأخر كلمة لها لينهض سامر بألم ناظراً لحالتها ليخرج بسرعه من غرفتها لكنه توقف أمام بابها هاتفاً بأصرار
=
هسيبك دلوقتي علشان حالتك دى بس اوعدك ان عمرك ما هتكونى غير ليا يا حبيبتي
+
ركضت يثرب مغلقة بابها بأحكام لتسقط ارضاً تبكى بآلم واضعة يدها علي شفتيها مانعة خروج صوتها حتي لا يستمع لها أحد لا تعلم ما سيحدث بعد الان لكن ما تعلمه هو أن وجود رئبال سيحدث الكثير من المصائب للجميع لتنتفض من مكانها وهي تستمع لذلك الجالس أمامها علي فراشها يهتف ببرود
=
خلصتى زن و صويت قومى يا بنت ديب في حساب بينا لازم يتصفي
+
نهضت يثرب من مكانها دون أن تلتفت له لتستدير ناوية فتح الباب و الخروج من الغرفه لكن ثوانى فقط ثوانى و كانت تلقي علي سريرها بعنف و هو يعتليها رافعاً يديها بيد واحدة فوق رأسها و يده الثانية تقبض علي فكها بشر هامساً بجانب اذنها
=
كل لما اعديلك و تبقي نيتى اسيبك عايشة تأكديلي انى غبي انتى تستهلي يتولع فيكى أوقات كتير بفكر اشمعنا انتى اللي بكون عايز اولع فيها دوناً عن العيلة كلها ملكيش سبب غير انك شبه بنت بياعة اللبن مش شكلا لا ده قلباً بس انا مش هغلب معاكى خالص على فكرة قطع حديثه دامجاً شفتيه بشفتيها بقسوة و يده تحكم يديها المنتفضة للتخلص من قبضته في حين توجهت يده الأخرى لتقبض علي خصرها رافعاً إياه لتلتصق به بشده و شفتيه تنتقل من علويتها الي سفليتها بقسوة ضغط بيده علي خصرها لتأن بآلم ليدفع لسانه داخل فمها ميتكشفاً له لتتجه يده لأسفل ظهرها قابضاً عليه بقوة لتفتح يثرب عيناها بصدمه تتحرك بسرعه محاولة افلات نفسها من قبضته لكن دون جدوى ابعد رئبال عن شفتيه عن شفتيها بنسبه بسيط لا تكاد تذكر ليحدثها بينما تتلامس شفتيهم أثناء حديثه
=
اعملي اي حركة تانية و انا اقسم لك اكمل للأخر خالص اثبتي كده و حافظى علي نفسك يا بنت الديب سكنت يثرب بسرعه فهى تعلم تمام العلم انه يقصد كل كلمه قالها لتنزل دموعها بصمت و قلة حيلة في حين كان رئبال ينظر لها بغموض ليحرك يده علي خصلاتها ليدمج شفتيه مجددا بشفتيها و يده تتجه لمسح دموعها نزل بقبلاته علي رقبتها ليخرج لسانه ممراً له عليها تتبعها قبلات صغيرة متقطعة علي كافه رقبتها ليصعد مرة أخرى بشفتيه مقبلاً فكها قبلات متفرقة و يده تتجه رافعاً لرجلها محاوطاً خصره بها ليرفع يثرب الساكنة بين يده محاوطاً ظهرها بيده الأخرى ليعتدل جالساً بينما هي فوكه لينتهي الوضع بها جالسة علي رجله و صدها مقابل لوجهه ليدفن وجهه به مغمضاً عيناه زافراً بهدوء لكنه رفع رأسه و هي يستمع لنحيبها ليبتسم بسخرية هامساً
=
متقلقيش مش هكمل عارفه ليه علشان لسه قدام هتتفاجئ باللي انا مخططهلكم هيجبك خالص متقلقيش و بعدها لو المدلع رضي ياخدك هسيبك ليه و دلوقتي لو سمعت صوتك صدقيني انا مش مسئول عن اللي هيصدر منى
ليضع يده خلف رقبتها جاذباً لها دامجاً شفتيه بشفتيها و يده تتحرك علي ظهرها بسرعه و رغبة تحت نظرات يثرب الجامده تحت يديه دون قدرة علي فعل اي شئ تفاجأت به يدخل يده من تحت بيجامتها ملامساً جلد ظهرها بيد و اليد الأخرى ادخلها من الامام ريتحسس معدتها ببطئ لترفع يدها محاوله ابعاده عنها لكنها لم تستطع تحت قبلات رئبال التي انتقلت لرقبتها اغمضت عيناها بأستسلام تاركة نفسها له فهي لن تستطيع تخليص حالها منه بعد وقت ليس بقصير يرفع رئبال نظره لها لينهض من مكانه و هي بين يديه ليلقيها علي السرير بقسوة ليهتف ببرود و هو ينظر لجحوظ عيناها
=
قلي أدبك تانى او امشي وراهم و صدقيني هزعلك جامد متقلقيش كده كده هسيبك للمدلع بتاعك بس اخلص من تارى معاكم و بعد كده مش عاوز اشوف وش حد فيكم من تانى اه للمعلومة لو بعدتي عن بنت بياعة اللبن صدقينى عقابك هيخف شويه لان كل ما كنتى قريبة منها كل ما كان الاذي اكبر بكتير مما تتوقعي يالا سلام يا بنت الديب
+
انهي رئبال حديثه تاركاً تلك التي ترتجف برعب من قوته و عدم مبالاته بأى احد واعدة حالها انها لن تتدخل بأى شيء يخصه حتى لا يصل أذاه لها اكثر من هذا هي تعلم أن رئبال يستطيع فعل كل ما يخرج من فمه و هي ليس ند له ابدا اذا كان سامر لم يستطع السيطرة عليه هل تستطيع هي بالتأكيد لا لذلك لتبتعد عن الجميع حتي تنتهي هذا الفترة
+
_______________________
+
بعد مرور عشر ايام لم يتحسن الوضع بالقصر اطلاقاً و خاصة مع تواجد سمر و فريده فمنذ علمتا بما حدث حتي أصبحوا يذكروا الموضوع كل يوم ولن يعطوا فرصة لأحد بنسيانه مما جعل غضب زيد يزداد و يصر علي رأيه بأنهاء تلك الزيجة صباحاً تجمعت العائلة لتناول الفطور بعد انقطاع دام عشرة أيام لكن مع غياب يثرب و فرح و سفران فقد خرجوا لأنهاء بعض الأمور الخاصة بسفران كمان قالت
+
كان رئبال يحادث جده و اعمامه عن العمل تحت نظرات الباقي في حين كان سامر ينظر له بكراهية و شر قابلها رئبال بخبث و استفزاز ليقطع حديثه هرولة سفران و فرح و كانت حالته يرثي لها لينتفض سامر برعب صارخاً بهم بعد ملاحظته عدم وجود يثرب لتفزع العائلة بأكملها الا ذلك البارد
=
يثرب فييييين
+
لم تتحدث اي منهم ليصرخ بهم سامر بعدم احمل
=
اخلصووووووووووا
+
لتصرخ فرح برعب و هستيريا بما سبب رعب الجميع الا رئبال الذى ابتسم بغموض ناظراً لسفران بخبث
=
اتخطفت ناس هجموا علينا و اخدوها منننا
+
