رواية حاقدة الفصل الثاني 2 بقلم ايمان مرسي

رواية حاقدة الفصل الثاني 2 بقلم ايمان مرسي 

تركنى مدة طويلة إلى أن جاء رد على رسالتى كان مضمونها

لازم الأول أعرف مدى إيمانك بالسحر

إزاى

أرسل لى ورقة بها طلاسم وطلب أن أقرأها فى الحمام وبعد ذلك أنتظر رده

أهلا أميرة تم تحديد موعد لك

كانت مفاجأة بالنسبة لى كيف عرف أسمى لأن أكونت الفيس بوك باسم مستعار انتابنى الخوف لكن الفضول جعلنى أصمم أن أذهب إلى العنوان وكانت المفاجأة الأكبر عندما ذهبت إلى هناك إنه ليس دجال أو ساحر عادى بل إنه طبيب نفسى

أنسة أميرة

أيوة

معادك كمان نص ساعة الدكتور منتظرك

هى دى عيادة دكتور

أيوة طبعا أمال إيه

بس أصل...

بترت كلمتى بنظرة حادة منها

اتفضلى يا أنسة انتظرى

كنت أريد الهرب إنه فخ يبدو إنهم عصابة تتحرك بحذر ودقة شديدة من الممكن أن تكون تجارة أعضاء ..بالله أين المفر يبدو إنى وقعت فى شر أعمالى جلست وأنا اتصبب عرقا رغم أننا فى شتاء قارص أول مرة أحس بهذا الإحساس المخيف لملمت شتات أفكارى وقررت أن أفر هاربة قبل أن يأتى دورى فى الدخول الغريب أنه يوجد غيرى يجلسون بكل هدوء لكن من أدرانى إنهم ليسوا أتباع الطبيب ومن أدرانى إنه طبيب من الاساس وبعد سيل الأفكار وقفت لاتجه نحو الباب

أنسة أميرة رايحة فين

أنااا أصل عندى معاد مهم كنت ناسياه هاجى وقت تانى

نظرت لى فى لا مبالاة قائلة زى ما تحبى لكن منصحكيش اعملى كدا بعد ما قريتى ورقة أمبارح دى مجرد نصيحة لكن ادامك الباب مفتوح تقدرى تتفضلى أحنا مش عصابة

ألجمتنى كلامتها أحسست أنه مر على أكثر من مئة عام وأنا أنظر إليها دون حراك شل جسمى بالكامل لم اتحرك نحو الباب ولم استطع الجلوس مرة أخرى ولو ظل الصمت أكثر لبقيت على هذا الوضع لكن كسر كل هذا صوت الجرس وندأها على بأن اتفضل بالدخول

سحبت جسدى دون شعور منى كيف أسير ودخلت كانت حجرة طبيب نفسى عادية لا يوجد أى أمور غير طبيعية مكتب يجلس عليه شب وسيم صغير السن ملامحه طفولية جدا شعره أسود يرتدى نظارة

أهلا أميرة خايفة مننا ولا إيه

ح..حضرتك دكتور

أنت شايفة إيه

أصل أنا مش فاهمة

هتفهمى بس كل شىء فى وقته

هاا جاية عايزة إيه بقا

أنا شكلى غلطت أنا مكنتش جاية لدكتور نفسى

أهاا عارف أنك جاية للساحر

كان هذا اسم الاكونت الذى أرسلت إليه

أيوة هو فين بقا

أناا

أنت ازاى يعنى

بصى يا أميرة فى ناس زينا كدا ...

قطعته قائلا زى مين

زيى أنا وأنت

يعنى بيحبوا المغامرات مش أنت اللى جابك هنا الفضول تعرفى أنا هقدر أفرق بين صحبتك وحببها ولا لا

تلعثمت تصبب منى العرق إنه يعرف أفكارى ماهذا أريد الرحيل يالله

اللى بيدخل هنا مبينفعش يرجع يا أميرة

أنا عايزة أمشى أرجوك

مع انى عرفت إنك مش خوافة ايه اللى جرى

لا انا خوافة وجبانة وعايزة امشى

بس صفاتك مناسبة لينا وأحنا اخترناكى خلاص قضى الأمر

ضحك طويلا مع أخر كلماته

و

يتبع..

الثالث من هنا

تعديل المقال