رواية زفاف في طي النسيان الفصل الرابع والعشرين 24 بقلم عبير علي
بصوت ضعيف .. احنا رايحين فين يا فارس دا مش طريق البيت ........
بيتك هو انت عندك بيت لوحدك ......
ايوه يا ستى هو مش كبير اوى ... بس كويس ..........
ومن امتى بقى وانت عندك بيت لوحدك .....
لما كنت لسه بدرس كنت بشتغل فى الشركه مع بابا وكنت باخد عموﻻت على الصفقات اللى كنت بخلصها ... فكان فى حته ارض المفروض ان فى شركه هتشتريها ... فكان منها حوالى 120 متر مش على الطريق .. وهما كانوا عايزين الواجهه كلها على الطريق فا مرديوش يخادو الحته دى واشتروا بقيت اﻷرض ... فأنا خدتها ودفعت تمنها .. وبقيت اجهزها علشان كنت ناوى اننا نقعد فيها بعد ما نتجوز .. وخلصت كل حاجه كانت واقفه على الفرش بس ....وبعدين انتى عارفه اللى حصل ... ومدخلتش البيت من يومها ... ومن يوم ما دخلتى المستشفى وانا خليت ناس يظبطوها وكمان فرشتها وهنقعد فيها علطول ...............
طيب وليه كده ما كنا رحنا الشقه وخﻻص ....
بصى يا فريده انتى لسه تعبتنه وانا بجد مش عايز اتخانق معاكى ومش عايز اننا نزعل من بعض ... بس الشقه دى تنسيها خالص وانا بفكر ابيعها .............
ليه كده يافارس وانت عارف كويس انى مقدرش افرط فيها ...........
ماهو انا مش هخليكى تروجى هناك واخلة سى روميو يقعد يتغزل فيكى ومتهيائلى انا لو شوفته تانى ممكن اتهور واقتله ........
هههههههههههه هههههههههههه. ...........
ممكن اعرف انتى بتضحكى ليه دلوقتي ....
انت لسه مفهمتش اللعبة اللى هما عاملينها عليك ........
لعبه ايه انا مش فاهم حاجه وهما مين اصﻻ..
حازم واحمد .........
لعبه ايه بقى اشجينى ............
حازم كان يعرف اننا متجوزين ﻷنه شاف قسيمه الجواز وطبعا والدتك الفت حكايه وقالتهاله ... ولما شافنى فى فرح اخت احمد كان بيشبه عليا .. وعلى رقيه على الرغم من انها شبهى بس واخده عنيك واى حد ممكن يﻻحظ ده .... فلقيته جالى تانى يوم وبيقولى انه دور فى الصور القديمه اللى عنده واتاكد من ان انا بنت عمه وان رقيه تبقى بنتك ....
وبعدين ...........
وبعدين طلب منى انى احكيله على كل حاجه .. وبعد ما خلصت اتاكد ان فى حاجه غلط فى الموضوع .. وطبعا ربط كل اﻷحداث ببعضها وحط عليهم اضرابك عن الجواز ... وقال نشوف ايه اللى يحصل .. علشان كده اتفق مع احمد انه يمثل دور العاشق يعنى وانه عايز يتجوزنى علشان يشوف رده فعلك يعنى كان ماشى بمبدأ يا بخت من وفق راسين فى الحﻻل ... ومكانش يعرف انك مفكر انى مت زمان .. وبس .......
يعنى احمد مش عايز يتجوزك وﻻ بيفكر فيكى اصﻻ ...........
يا حبيبى احمد خاطب واحده صاحبتنا وكاتبين الكتاب كمان ... وفرحه متحدد بعد شهرين من دلوقت ..........
يا خبر والضرب اللى احنا ادناه لبعض ده كله طلع على الفاضى ..........
شوفت بقى انت ﻻزم تعتذرله ..........
طبعا ده احمد ده طلع حبيبى حبيبى حبيبى حبيبى حبيبى خمسه حبيبى ... وهكسر رقبه حازم على اللعبه دى ...........
اﻻ هو فين صحيح هو ورقيه .........
فى الفيﻻ كنت طلبت من نيره انها تيجيب الحاجه بتاعتك انتى ورقيه ... والنهارده بتجبب اخر حاجه وحازم هيوصلها وهيجيبوا رقيه من الحضانه وهما جايين ..........
طيب ووالدتك مينفعش انك تقاطعها يافارس دى مهما كان امك ..........
مش هاقطعها وﻻ حاجه هزورها من وقت للتانى وكمان حازم معاها فى البيت ومتخافيش مش هيسيبه يعنى مش هيعمل زى وينحرف ...........
تقصد ايه ........
اقصد يا ستى ان عم حازم وقع ... بيحب واحده بنت صاحبه ماما ... اى نعم ان امه تافهه بدور على المظاهر وبس ... بس بنتها عاقله ومبتفكرش بالطريقه دى وهو كمان حاطط عينه عليها من زمان ... فطبعا ده على مزاج امى ...............
بجد فرحتنى يارب بقى يهديه ويعمر معاها .
ادعيله هو محتاج الدعوه دى بصراحة. ......
بالفعل وصلوا إلى البيت ... كان عباره عن فيﻻ من دورين ﻻ يوجد شئ جديد فى واجهته ... ولكن المنزل من الخلف يطل على النيل وهناك حديقه غناء جميله جدا تسحر تلعين والقلب معا .......
تمتعت فريده باﻹقامه فيها جدا .. ومر فتره من الزمن وهى مستمتعه بذلك .... كان فارس يحضر لها مفاجأه ......
