اخر الروايات

رواية حمايا العزيز الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم بسمله عماره

رواية حمايا العزيز الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم بسمله عماره


الفصل الثالث و العشرون
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
نظرت خديجة له بغيظ و هي لا تستطيع نسيان نظرات الجميع لها خاصة والدها
بينما هو يحتضن طفلته بحنو و هو يغرقها ب قبلاته لتنظر لهم بحنو و اختفت ملامح الغيظ في لحظة
ليفيقها بقوله " الواحد عايز يظبط نفسه من الأسبوع الجاي علشان في صاروخ جاي الشركة و هيبدأ شغل من الأسبوع الجاي "
رفعت حاجبها بحده قبل ان تقف لتأخذ الصغيرة منه لتعطيها إلى مربيتها بالخارج
عادت له لتجلس فوق قدمه مطبقة يدها حول رقبته " صاروخ مين اعترف بسرعة بدل ما اخنقك و أموتك ب أيدي "
عانقها غير مهتما ب يدها " دي حته مزة أجمل واحدة في الدنيا و الله يا ديجة "
ارتخت يدها من حول رقبته و أدمعت عينيها " ايه انت بتتكلم جد أحلى مني كمان "
حرك راسه " اه عليها عيون مشوفتش أحلى منها في حياتي كلها "
جزت على أسنانها بقوة " مادام حلوة اوي كدة متجوزتهاش هي ليه "
ليفاجأها ب رده " ما هي مراتي فعلا "
توسعت عينيها ب صدمة قبل ان تصرخ ب نواح " يالهوي اتجوزت عليا "
وضع كف يده على فمها سريعا "يخربيت الغباء على الي عايز يكون رومانسي مع مراته "
أزاحت يده لتردف ب غباء " ايه ده انت بتكلم عليا انا "
تنهد ب غيظ "أنتِ لسه بتستوعبي"
رمشت ب احراج " ما انت عارفني يا سوفا مليش في جو التلميح ده انا المباشر بمفهمهوش ساعات "
عبس ب حسرة " يا حبيبتي هو أنا عندي أحلى من العيون دي ولا القمر الي قاعدة في حضني دي "
ضيقت عينيها بشك " بيقولوا ان لما جوزك يدلعك فجأة يبقى عامل عمله نظر في عينيها بهدوء لتتوتر سريعا شوفت بتسبلي بعينيك ازاي عايز تثبتني"
نفى و هو يقترب ناويا ً تقبيلها " لا انا عايز أغرغر يا روحي"
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
ليتابع ب غيظ من ردها البارد " و بعدين بتردي كأنك كنتِ بتكدبي عليا عادي و ده شيء طبيعي مش حاجة تخصني زي ما تخصك "
لتجيبه " تخصني انا و بس انا الي بحمل و أولد و ارضع انت بقى بتعمل ايه "
صرخ بها و هو يمنع نفسه من فعل شيء قد يؤذيها "أصل الهانم مش مقتنعة انها غلطانة و صح انا بعمل ايه بما ان مفيش لازمة لوجودي يبقى اعتبريني مش موجود في حياتك من النهاردة "
لتوقفه سريعا " انا بتكلم عن الحمل مراد متجمعش و بعدين ما انا حامل اهو خلاص انت اخدت حقك مني"
نظر لها ليردف بفقدان صبر و يسحبها من ذراعها " قوليلي سبب واحد يخليكي تعملي كدة مكنتيش شايفاني و انا هموت على بنت عارضتك لما طلبتي نأجل سنتين "
ابتلعت بصعوبة و هي تنفي " معارضتش بس لو كنت قلتلك كنت هترفض"
اشتدت قبضة يده على ذراعها " و أنتِ عرفتي منين كنتِ جربي ولا لأ استغفله احسن "
قاطع تلك المحادثة العنيفة صوت طرقات رقيق على الباب عرف انها ل أحد أطفاله ليتنفس بقوة قبل ان يذهب لفتح الباب ليرى التوءم ب أعين يسيطر عليها رغبة النوم
ركض عز لعناق والدته التي جلست على الأريكة ب إرهاق بينما تحدث زين ب تعقل لمراد الذي جلس على ركبتيه أمامه " بابي ممكن ننام معاك انت و مامي النهاردة "
عانقه مراد قبل ان يحمله ب حنو متجه إلى الفراش " طبعا يا قلب بابي انا اطول انام جنبكم "
تحدث عز ب غيرة موجها حديثه لوالدته " مامي شيليني زي ما بابي عمل مع زين "
قبل ان تتحدث وجدت مراد ينحني ليحمله و هو يداعبه ليضحك ضحكته الرنانة " بابي جالك بنفسه اهو يا سي عز"و اتجه به للفراش مره أخرى
سحبت شعرها إلى الخلف بقوة قليلا و هي مازالت جالسه على الأريكة ليفيقها نداء أطفالها " مامي تعالي نامي جنبنا"
تحركت لهم بهدوء ليعانقها صغيرها زين بحب و هو يقبل وجنتها ليردف التوءم في صوت واحد " تصبحوا على خير"
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
دقت الساعة السادسة صباحا معها كان رنين المنبه الذي صدع في الغرفة لتفيق و تغلقه سريعا و هي تهمس لأطفالها بالاستيقاظ حتى لا تزعجه
أخذت الأطفال إلى غرفتهم لتبدأ بفعل روتينهم اليومي قبل الذهاب للمدرسة انتهت من ملابسهم سريعا و اصبح كلاهما على أتم استعداد لتهبط بهم إلى المطبخ و هي تضعهم على المقاعد أمام أكواب الحليب خاصتهم
لتردف ب تشجيع " يلا يا روح مامي علشان تشربوا اللبن بسرعة عقبال ما احضر فطار "
بدأت في تحضير إفطارهم سريعا الذي كان عبارة عن بان كيك بالعسل و الفواكه لتضعه أمامهم و هي تجهز لكلا منهما صندوق طعامه
انتهت و قامت بنداء مدام صفية لتأخذهم لحافلة المدرسة بعد ان ودعتهم صعدت إلى غرفتهم و هي ترى الساعة أصبحت السابعة
مالت جالسه بجانبه لإيقاظه وضعت يدها بين خصلات شعره " مراد اصحى يا حبيبي "
تململ في نومه و هو يعانقها دافنا رأسه في صدرها الظاهر من منامتها هامساً بنعاس " هروح متأخر النهاردة نامي " تنهدت و هي تعبث في خصلات شعره و تحاول النوم مرة أخرى
بينما في الناحية الأخرى
تحدثت خديجة بفقدان صبر لهذا الصغير الكسول ك والده تماما " يا فارس يا تفطر يا تنام يا حبيبي لكن متنامش قدام الطبق كدة "
نظر لها الصغير ب انزعاج " ما أنتِ الي صحتيني يا مامي"
نظرت له بصدمه " مش انت الي قلت صحيني بدري زي عز و زين علشان المدرسة "
ليجيبها ب نعاس " انا صغنن يا مامي مبروحش مدرسة اصحى ليه بقى ولا هو غباء و خلاص "و وضع رأسه مره أخرى تارك خديجة فارغة الفاه على وقاحته
استمعت لصوت ضحكات مكتومة لترفع نظرها و هي ترى سيف يضحك بسخرية لم تروق لها لتردف بغيظ" انت بتضحك على ايه "
رفع كتفيه و هي يتجه ليحمل الصغير النائم" اصله بيعمل فيكي الي الواد عز بيعمله فيا حضريلي الفطار علشان متأخرش عندي اجتماع مهم النهاردة "
وقبل وجنتها سريعا و هو يصعد بالطفل إلى غرفته
بينما في منزل مراد استيقظ بعد عدة ساعات ليرى نفسه كيف ينام ما ان فعل حتى ابتعد عنها سريعا و هو يتجه إلى المرحاض لفعل روتينه اليومي
انتهى و ارتدى ملابسه ليهبط إلى الأسفل و قد رأى مدام صفية في وجهه لذلك اردف " صباح الخير ممكن لو سمحتِ تنقليلي جزء لبسي في الاوضه الي جنب أوضة عز و زين "
نظرت له الأخرى ب استغراب قبل ان تردف سريعا" اه طبعا يا دكتور تحت أمرك المدام كانت مجهزة لحضرتك فطار تحب تفطر "
نفى قبل ان يتحرك خارجاً من المنزل
قابله سيف بالخارج ب ابتسامه " صباح الفل يا كبير"
غمز له الآخر " رايق اوي النهاردة يلا علشان عندنا شغل كتير"
صعد كلا منهما إلى سيارته متجهين إلى عملهم
بعد عده ساعات عاد مراد مع أخيه ليدخل إلى منزل والده و أخيه لانهم سيجتمعون على الغداء
ما ان دخلوا حتى ركض لكل منهما أطفاله نظر سيف لأطفاله بتوجس كونهم هادئين و يبتسمون ببراءة خادعة لا يمتلكوها بالأصل
بينما مراد حمل طفليه و هو يجلس بجانب والده بعد ان قبل يده
خرجت خديجة لتتجه إلى سيف و هي تحاول إلهائه عن غرفة المكتب قدر الإمكان و البقاء هادئة
تليها بسمله التي يبدوا عليها الإعياء و قد ذهبت جالسه بجانب عمها الذي سألها بقلق " أنتِ كويسة يا حبيبتي "
قبل ان تجيبه ظهرت رائحة الثوم اكثر خاصة بعد تحضير أخر خطوة في عمل احدى الأطباق المصرية لذلك وضعت يدها على فمها قبل ان تركض سريعا إلى اقرب حمام
نظر الجميع لمراد الذي يجلس ببرود و لم يتحرك بعدم فهم ليردف الآخر بجمود " ايه يا جماعة غثيان طبيعي بتاع الحمل محصلش حاجة "
نظر له الجميع بصدمة لجلوسه بهذا الشكل لتتحرك خديجة لصديقتها سريعاً قبل ان يتحدث سيف " ايه مبروك بس مش حرام كدة كفاية عليها انت و عيالك "
نظر له مراد ليتساءل " و مالنا بقى ان شاء الله بنتعبها في ايه"
ليردف الآخر ب سخرية " لا أبداً بس محدش فيكم بيعمل حاجة من غير ما يجري عليها "
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
بدأت خديجة في العمل بعد أسبوع من ذلك اليوم كانت سعيدة و هي تفعل ما تحبه و بجانب زوجها كذلك
حلمها يتحقق يوميا و هي يوم بعد يوم تثبت له انها قادرة على جعله يفتخر بها و اكتسبت محبة الجميع في مصنع الأجهزة الطبية و خاصة العمال حتى مر شهرين
و ها هي متجهه إلى الشركة التابعة للمصنع لوجود اجتماع مهم لتحديد خطة عمل المصنع قبل الدخول في تلك الصفقة
نظرت إلى زوجها " مش هتقولي ايه الي حصل يا سوفا "
اصطنع الآخر عدم الفهم "ايه الي حصل في ايه "
ضيقت عينيها ب غيظ" استهبال مش عايزة أولا في حركة في المصنع انا مش فاهماها و كمان اخوك في حاجة مش مظبوطة و مانع صاحبتي عني "
غير الموضوع سريعا و هو يحدثها عن العمل وصلوا إلى الشركة ما ان دخلت خديجة حتى وجدت مراد فقط و بعض مدراء الأقسام لحظة أين بسمله ألا يجب ان تتواجد
تساءلت ناظره إلى مراد لكنه لم يجيبها و هو ينظر إلى أوراقه مره أخرى ليتحمحم سيف قبل ان يجيبها بخفوت" هي كدة كدة عاملة توكيل ل مراد "
صمتت قسرا و هما يتحدثان عن العمل انتهوا من الاجتماع لتردف خديجة ب عملية لزوجها " انت تطلع على المورد و أنا هطلع على المصنع " ضربوا قبضتيهما ببعض بحماس
ليذهب سيف إلى سيارته بينما هي ذهبت بسيارة الشركة
ما ان أقتربت حتى وجدت رجل يتشاجر مع أفراد الأمن هناك يبدوا من حالته ان أحواله المالية ليست جيده أبدا
اقتربت بحذر لتردف بصوت مرتفع " ممكن اعرف في ايه "
صمت الجميع و قبل ان يتحدث احد أفراد الأمن تحدث الرجل سريعا ب توسل " الحقيني يا ست هانم بالله عليكِ "
نظرت له خديجة بتمعن حتى رأيت يده اليمنى التي أصابعها مفقوده " خير حضرتك اقدر أساعدك في ايه "
تدخل أحد أفراد الأمن " يا فندم الراجل ده كداب في اي كلمه هيقولها و مينفعش حضرتك تقفي معاه كدة "
أوقفته خديجة ب قولها " متدخلش و نظرت إلى الرجل ممكن حضرتك ندخل نتكلم بهدوء في مكتبي علشان اعرف هساعدك ازاي "
أبعدت أفراد الأمن و ادخلت الرجل معها إلى الداخل بعد ان طلبت له مشروب
تحمحمت لتردف ب جدية " خير حضرتك أقدر أساعدك في ايه "
تحدث الرجل سريعا و هو يخرج إحدى الأوراق المصورة " يا باش مهندسة ده ورق بيثبت ان انا كنت شغال هنا بس للاسف صورة انا بقالي شهر رايح جاي علشان اخد الأصل علشان يتصرفلي تعويض على أيدي الي راحت دي و كل ما أجي يطردوني كأني جاي أشحت منهم انا بجري على كوم عيال "
نظرت له خديجة ب تأثر " لحظة واحدة هتصل بالسكرتارية يجيبونك اصل الورق "
لينفي الآخر سريعا " الأصل مش موجود غير في الأرشيف و عقبال ما يطلعوه أكون موت أنا و عيالي من الجوع "
تساءلت خديجة بعدم فهم " اومال اساعد حضرتك ازاي "
فرز أوراقه أمامها " مجردانك تطبعي الورقة على ورق الشركة الجديد و تختميها و هبقى شاكر ليكي جدا "
نظرت له لبرهة و هي تفعل له ما طلبه
انتهت من ذلك و ما ان خرج الرجل حتى دخل سيف ب ابتسامة" ها عملتِ ايه "
نظرت له " لسه معملتش حاجة كنت بخلص مع العامل القديم الي اتصاب من اربع شهور "
نظر لها الآخر بعدم " موظف مين انا معنديش موظفين اتصابوا "
لتنفي " لا في و صور الورق بتاعته اهو "
أخذ الورق ليضحك بسخرية " ده ورقتين مطبوعين اي حد يقدر يعملهم احنا معندناش موظف بالاسم ده اصلا "
ابتلعت بصعوبة " ازاي ده خلاني اعمله ورق تاني واضح و اختمهوله كمان "
تحولت ملامحه ليتساءل " ايه لا أنتِ أكيد معملتيش كدة خديجة قولي انك معملتيش "
لتجيب بصدمة " عملت صعب عليا حالته ب ايده المقطوعة و تصرف الأمن معاه "
صرخ بها بغضب " يعني هو لو مصاب انا هسيبه ليه هو انا مافيا مسح على وجهه بعنف ليهدأ قليلا شكله عامل ازاي الراجل ده "
نزلت دموع الأخرى ب توتر " شكله عادي و اكيد ظاهر في الكاميرات سيف هو يعني هيستفاد ايه "
أجابها ب سخرية لاذعة " قولي مش هيستفاد ايه اتفضلي على البيت محدش يعرف الموضوع ده لغاية ما اشوف حل متصغرنيش قدام بابا و مراد "
أومأت و هي تتحرك بتوتر بينما الآخر استدعى أفراد الأمن ليجد حل لهذا
مع حلول المساء كانت تجلس خديجة ب توتر في انتظار زوجها
ليدخل عليها متهجم الوجه ما ان رأته حتى وقفت سريعا " ها عرفت حاجة عنه "
ليجيبها ب إرهاق " ملهوش اثر "
تساءلت ب توتر " هو ممكن يعمل ايه ممكن تفهمني"
ليجيبها ب انفعال " كل حاجة هتبوظ الصفقة الي بنحضر لها بقالنا ست شهور هتضيع و سمعتنا كلها هتضيع ده لو مزقوق علينا لو طمعان في قرشين يبقى احسن كنير واحد لقى واحدة هبلة مفكرتش دقيقة و هي بتديله ختم المصنع "
تعلثمت " و الله يا سيف مفكرتش كدة انا كنت عايزة أساعده افتكرتكم "
ليقاطعها بحدة " افتكرتينا بناكل حق الناس و الي بيتصاب بنطرده من غير حتى ما يكون معاه ورقه تثبت انه كان شغال عندنا ليه انتِ تعرفينا بقالك قد ايه "
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
كانت جالسه تبكي في الشرفة و هي تتذكر مكالمتها معه في الصباح
رفعت هاتفها و هي تطلب رقمه سريعا ليجيب على الهاتف ببرود لتحمحم ب توتر " ميعاد الدكتورة بعد ساعة ممكن تيجي معايا "
لكن رده صدمها " أنتِ عارفه انه لا اشمعنا المرة دي بتتصلي يعني"
ابتلعت غصتها " بس النهاردة احتمال اعرف نوع البيبي و مش عايزة اروح لوحدي "
أجابها ب تعجل " اتصلي ب طنت او نسمة يروحوا معاكي انا عندي شغل مش فاضي " و أغلق الهاتف فوراً دون السماع لردها حتى تبا لما يقسوا عليها لتلك الدرجة
جففت دموعها سريعا و هي تراه يدخل إلى الغرفة متجها إلى غرفة الملابس لتتحرك خلفه بهدوء
عانقته من الخلف بقوة و هي تستنشق رائحته بعمق هل سيسخر منها إذا أخبرته أنها لا تشتهي الطعام بقدر ما تشتهي رائحته بينما هو تيبس جسده ليستمع إلى صوتها الهاديء "وحشتني حمدالله على السلامة "
مد يده ليفك أيديها من حوله قبل ان يلتفت لها بلامبالاة " خير في حاجة اه صح عملتِ ايه عند الدكتور "
لتردف بهدوء " مروحتش رفع حاجبه بحدة مش عايزة اروح لوحدي تنهدت بقوة قبل ان تتساءل رجعت أوضتك خلاص هتفضل جنبي"
هو فقط رفع أمامها التيشيرت الذي جاء لأخذه و هو يتجه للخروج من الغرفة ب أكملها لكنها أوقفته بقولها " لحد امتى يا مراد شهرين عدوا مش كفاية "
لف رأسه لها ليخرج صوته بسخرية لاذعة " لا مش كفاية عن إذنك "
لكنها تحدثت بعدم تفكير " بس انا عايزة حقوقي الزوج مش بالنوم في نفس البيت و بس ولا ايه "
التف لها و هو يقترب منها بهدوء حذر ليعيد كلماتها " حقوقك اه بس الكلام ده لو في قبول بين الزوجين ولا ايه "
حركت كتفيها لتتحدث ب اندفاع ستندم عليه فيما بعد " قبول اه بس لما يكون طرف راضي و مستعد يبقى من حقه انه يطالب بحقوقه ولا انت خلاص عملت الي انت عايزة معايا ب أنك تخليني حامل ف مبقتش أعجب في كلتا الحالتين انا عايزة حقوقي ك زوجة يا مراد "



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close