رواية فتاة الميتم الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم فاطمة الزهراء
البارت الثانى والعشرون ( الجزء الاول )
كشف المستور ١ ( ذكريات )
ديفيد : اتكلمى عاوز اعرف كل حاجه من غير كدب تانى أو تزييف الحقيقة .........
سوناتا بدموع : عياش المصرى اتعرفت عليه بعد وفاة جوزى الاول فى الحرب لكن معرفش انى يهودية اتقابلنا كتير حبينا بعض جدا و لما عرف حقيقتى بعد عنى حاولت انتحر و انقذونى و عرف و اتجوزنى حملت بعد شهرين من الجواز كنت بقابله فى السر لكن اهلى عرفوا انى على علاقه بشخص عربى حاولوا يعرفوا هو مين بس مقدروش و لما ولدت بناتى كانوا عند صديق له علشان حمايتهم فى يوم كنت معاه و مش عارفه انى متراقبه اعتقلوه و عذبوه أوى علشان يطلقنى وقتها كنت ضعيفه و لوحدى ساومتهم خروجه مقابل طلاقى و وافقوا قابلته فى السجن و طلبت منه يطلقنى رفض فى الأول لكن هددته انى هعرفهم بوجود بناتنا

علشان يقبل يطلق و فعلا طلقنى واللى عرفته إنه سافر بعد خروجه بالبنات و اتجوزت من إيتن لكن مقدرتش اخلف منه كان ليه قريبه فى مصر عرفت و ساعدتنى بس صدقنى من وقت من شيلتك بين أيدى وأنت ابنى مفيش أى قوه هاتقدر تقول عكس كده والباقى انت عارفه كويس كنت شغاله لحساب الموساد الإسرائيلي بنقل لهم معلومات من مصر و بعد فترة عرفت إن عياش اخد بناتى لبنان طلبت أروح مهمه هناك و اشوفهم حتى من بعيد كانوا بيلعبوا سوا و بيضحكوا بس ضحكه مكسوره خوفت أقرب منهم مرت سنين و كنت بتابعهم من بعيد و عرفت إن الاتنين شغالين مع المخابرات المصرية وقتها اترعبت لانى عارفه شغل المخابرات و عرفت إن فيروز فى إسرائيل بإسم مستعار إسمها الحقيقى أسمهان وأنت حبيتها القيادة عرفوا طلبوا تصفيتها وقتها تدخلى كان هايضرها و اتذكر انى وقتها حاولت ابعدك عنها بس خوفت أتكلم أخسرك أنت كمان وطلبوا قتلها كنت واقفه عاجزه وأنا شايفه بنتى بتتقتل قدام عيني لكن كنت ضعيفة و جبانه دى الحقيقة اللى عاوز تعرفها ..........
ديفيد : بنتك التانية إسمها أيه ............
سوناتا : إسمها رنوة عياش المصرى .........
بقلم فاطمه الزهراء
هنا لحظة صمت و دهشه سيطرت على رنوة و فارس و هنا والموجودين معاهم كانت مغيبة فى عالم تانى ازاى أمها يعنى أمها يهودية وهى اتسببت فى موت أختها انهارت تماما و تعرضت للاغماء و طلبوا دكتور يطمنهم عليها ...........














عند هجام رجع البيت الصبح و حالته غريبة نازلى قررت تسيبه يرتاح و بعدين تتكلم معاه هى عارفه إنها جات عليه كتير وإنه طيب و قلبه كبير......
عند ديفيد رجع بزكرياته للقائه الأول مع فيروز /
فلاش باك :
بنت بسيطه جدا واقفه على الطريق علشان ترجع ل سكنها و هو راجع من مكتبه لمحها قاعده على حجر كبير و ظاهر عليها التعب و الإرهاق وقف و نزل عندها قرب منها ملامحها طفولية جدا رفع ايده على كتفها اتفزعت و قامت مرعوبة منه........
فيروز : أنت مين و عاوز منى أيه


ديفيد تاه فى لون عينيها أسرته من أول لحظه ببرأتها و وجهها الطفولى فكر يقول إسمه لكن أتراجع فى اخر لحظه ..........
فيروز : يا اخ نسيت اسمك يعنى خلاص اتفضل امشى من هنا ............
ديفيد : اسمى يوسف وانتى اسمك ايه ........
فيروز : عاوز تعرف اسمى ليه .........
ديفيد : يعنى فضول ولا مش عاوزه ترجعى بيتك.........
فيروز : اسمى فيروز عاوز شئ تانى امشى بقى........
ديفيد : اسمك حلو أوى زيك ممكن اوصلك........
فيروز بحيرة : ماشى يلا .......
وصلوا عند العربية و هتركب ورا لكن اعترض و قعدت قدام وصلوا بعد فترة عرضت عليه تعزمه على الغدا لأنه ساعدها رفض فى الأول و مع إصرارها وافق كانت لوحدها و اتعجب ازاى بنت عايشه لوحدها ........
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : بيتك حلو بس انتى عايشه لوحدك........
فيروز : أيوة اهلى ماتوا من زمان أوى و انا بدرس و بشتغل علشان اقدر اجمع المصاريف ........
ديفيد : اممممم و فين شغلك ده ........
فيروز : على فكره انت عرفت عنى المهم أعتقد كفاية و شكرا على مساعدتك .........














ديفيد خرج من عندها و هو بيفكر فيها قرر يعرف عنها معلومات عرف إن اهلها ماتوا وإنها بتشتغل فى مطعم علشان تجمع مصاريفها أسبوع و هو بيمر من نفس المكان لكن مش بتكون موجوده قرر يروح لها المطعم و اتفاجئ إنه مطعم يهودى و فيه الزبائن بيشربوا و رقص وقف يتابع لمح واحد مش فى وعيه بيقرب منها و بتحاول تبعده عنها وضربته على وجهه و هيقرب تانى منها ديفيد قرب منهم و بدأ يضربه بغضب و الكل خايف يقرب لأنه بيضرب بقسوه اخدها و خرج و وجهه بينزف قربت منه و مسحته بمنديل فجأة جذبها له.......
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : ازاى تسمحى لواحد زيه يقرب منك هاه ........
فيروز بنظرة تعجب لأن كان خايف عليها بجد /
فيروز : علشان اقدر أجمع مصاريف البيت والجامعه اليهود قتلوا اهلى و هدموا بيتنا هعيش ازاى بقى هاه ........
ديفيد بصدمه : تقومى تشتغلى عندهم مفيش عندك عقل انتى يعنى.........
فيروز : اشتغل فين أنا هاه اه بكره اليهود لكن مفيش عندى حل تانى مفيش جامعه هتقبلنى و لو سافرت بلد تانية محتاجه شغل برضه و سكن و دراستى تتأجل سنه على عندك حل .........
ديفيد : أنا هاساعدك وافقى .......
فيروز : ازاى هتساعدنى مش فاهمه .........
ديفيد بحذر : تشتغلى فى بيتى زى مديرة يعنى و هتاخدى مرتب كبير قولتى أيه ......
فيروز باندفاع : أنت بتقول ايه مستحيل و شكرا لمساعدتك أنا هشوف مكان تانى .........
ديفيد : انتى عنيدة ليه هاه متخيلة إنك هتلاقى وظيفه بسهوله .........
فيروز : كنت غلطانه لما قولت إنك مختلف عن الكل لكن للأسف نظرة الراجل للبنت رغبة مش اكتر الأول تستدرجوها لفخكم و بعدين تبقى ضحية و متقدرش تشتكى لأن الكل هايقف ضدها شكرا لمساعدتك مره تانية باى ......
( سأرحل لأكون بعيدا عنك لكى لا أكون ضحية لك يا قلب لا تخفق مجددا فالجميع يريد بدون ثمن )
بدأت تبحث فى أماكن مختلفة و كان الكل ببرفض لأنها مسلمه و عربية بدأ الوضع يتأثر معاها حتى الإيجار اتراكم عليها و صاحب السكن طردها بسبب ديونها و كان بيتابع من بعيد بس غضب لما شاف واحد ب يخرجها بره و يطردها قرب منهم و كانت هاتقع على لحقها بسرعه و من غير كلام اخد شنطة هدومها و ركبوا سيارته فى صمت و وصل فيلته القديمة نزل و هى قاعده رافضه تنزل عندها خوف شديد فتح الباب و دخل نزلت و دخلت بعده ........














ديفيد : اطمنى دى فيلا قديمة هتعيشى فيها وانا عندى سكن تانى و فيه صيدلية من بكره ممكن تبدأى فيها صاحبها صديق ليا .......
فيروز : أنت ليه بتعمل كده أيه السبب فهمنى ......
ديفيد و قف وقرب منها عينه فى عينها /
ديفيد : لانى بحبك فيروز .........
فيروز : نعم بتحبنى ازاى مش فاهمه .........
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : من اول يوم قابلتك مش عارف عملتى فيا أيه أنا مش منتظر اجابه الوقت خدى وقتك ........
فيروز : أنت مين بالظبط و عاوز منى أيه ........
ديفيد : ارتاحى الوقت و نتكلم بعدين .......
خرج و هى وقفت تايهه بدأت تشوف الفيلا و كانت جميلة فعلا اوض واسعه و بره جنينة كبيرة و حمام سباحه فاقت على صوت موبايل .........
& ايه الاخبار حاليا .........
فيروز : أنا فى فيله ملكه لكن حصل شي غريب ........
& ايه هو احكى ........
فيروز : قال إنه بيحبنى أنا مش مصدقه لو اتكشفت هتكون نهايتى .........
& اطمنى احنا متابعينك كويس .........
فيروز : حاضر اطمن .............














مر شهرين و فيروز بدأت شغل و ديفيد متابعها من بعيد و فى يوم قرر يتكلم معاها وراح و كان فى انتظارها اتفاجأت أنه قاعد ينتظرها فى الداخل ......
بقلم / فاطمه الزهراء
فيروز بصدمه : أنت هنا من امتى ........
ديفيد : من شوية فيروز عاوز اتكلم معاكى ........
فيروز : نعم احكى .........
ديفيد : فيروز أنا بحب صدقينى حاولت انسى الفترة اللى فاتت مقدرتش اعطينى فرصه ........
فيروز : أرجوك مش عاوزه انى قبلت مساعدتك ........
ديفيد بعصبية : ليه رافضه تصدقى هاه فيروز انتى ملكى مش هسمح تبعدى فاهمه ..........
فيروز : ليه بتخوفنى منك يوسف ياترى أهلك هيقبلوا تتجوز بنت يتيمة .........
ديفيد : هنسافر و نبعد قولى بس إنك موافقه .......
فيروز بحيرة : أرجوك يوسف........














ديفيد خرج حزين لكن قرر إنه مش هيستسلم و وقف فى الخارج تحت المطر وهى شافته خرجت له طلبت منه يمشى رفض .........
فيروز : يوسف بلاش جنان امشى بقى........
ديفيد : وافقى و مش هاتندمى صدقينى ........
بقلم فاطمه الزهراء
وقفت محتاره و مره واحده حضنته رفعها من الأرض ولف بها تحت المطر و سط ضحكتها اللى بتجننه و بقوا يتقابلوا و فى يوم راح عندها حزين لأن القيادة عرفت أنه على علاقه ببنت عربية و لازم يختار وصل و هو حزين و طلب منها يسافروا وفعلا اتحركوا لكن كان فيه كمين وقفهم و اعتقلوهم و طلبوا منه يقتلها أو يغتصبوها فى وجوده و يقتلوها وقف عاجز مش عارف ياخد قرار هايضحى بحبه و لا هيعمل ايه بين نارين عاجز و اخيرا اخد مسدس كأنه آله بتنفذ الاوامر قربت منه من خوفها بعدها وبدأ يضربها بالمسدس و فجأة فقد وعيه وقع قصادها على الأرض .........
البارت الثانى والعشرون الجزء الثاني
كشف المستور ( ٢ )
ديفيد فاق من ذكرياته لكن عاش الألم مره تانية لما اتذكر فيروز سوناتا كانت معاه و بتبكى لاول مره يتجاهل دموعها بسبب وجعه طلب منها تخرج رفضت لكن مع إصراره خرجت ..... عند رنوة كانت فى عالم تانى الحقيقه مؤلمه بالنسبه لها عاشت حياه مش طبيعيه رغم إنها عاشت مع اسره اب و ام و اخ لكن فيه حقيقه إنها بنت ميتم كانت معاها ذكرى و هنا قامت و راحت مكتب فارس و كان معاه تيم دخلت و طلبت يكونوا لوحدهم خرج تيم و هو تايه ........
رنوة : عاوزه أعرف الحقيقة أنا بنت مين مش بنتها صح قول انى مش بنتكم هاتقبل لكن بنتها فين جوزها و ليه بعد عن بناته هاه أسمهان ماتت فعلا ولا كانت خطه أنا مين احكى ........
فارس بهدوء : رنوة انتى مريضه نتكلم بعدين الحقيقه صعبة صدقينى أنا مكنتش عارف إنها تبقى أم ...........
رنوة قاطعته : متقولش امى أبدا مستحيل أقبل إنها تكون امى جوزها يبقى مين عاوزه اتكلم معاه أعرف ليه اتخلى عن بناته ............
فارس : والدك الحقيقى مات يا رنوة و كان اخويا كان فى مهمه هناك وقتها لكن سوناتا عملت زى ديفيد كذبت عليه و هو صدق لكن بعد معرف حقيقتها بعدكم وهرب من هناك.........
رنوة : مات و لا عايش و رافض يعترف ب بناته من طليقته اليهودية أنت عارف انتم عملتوا فيا أيه دمرتونى و قتلتونى ههههه فى الآخر تكون سوناتا اااااااه ........
فارس : رنوة انتى بنتى فاهمه و مفيش أى شخص هيقدر ينكر أنا اللى ربيتك كنتى بنتى و لآخر عمرى انتى بنتى .........
رنوة : و بنتك عاوزه تعرف عياش المصرى فين و أقابله ممكن لو بنتك بجد وافق .........
فارس : ...............................
رنوة : أرجوك وافق أخر طلب هاطلبه .........
فارس بحيره : طيب هارتب الموضوع ممكن ترتاحى بقى .............
رنوة : عاوزه اشوف سوناتا .........
فارس بغضب : لا مش هاقبل التحقيقات انتهت .........
رنوة : ....................
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
رنوة خرجت و هى مقرره تواجه سوناتا بس ياترى هاتقدر مواجهه صعبه و الأهم سوناتا هاتتقبل ازاى الحقيقة المره دي كمان راحت و الحارس رفض دخولها لكن دخلت برضه و كانت بتبكى و هى قاعده على الأرض قربت منها .......














رنوة : سوناتا امممم مش عارفه أبدأ منين بصراحه لكن سؤال ليه بتكرهى العرب رغم إنك اتجوزتى عياش المصرى ........
سوناتا : ..................
رنوة : مش عاوزه تعرفى بنتك التانية فين حالياً تتوقعى رد فعلها أيه لما تعرف إن أمها يهودية امممم ساكته ليه ........
سوناتا : ....................
فارس عرف إنها عند سوناتا راح لهم و دخل ........
فارس : رنوة أنا طلبت ممنوع الدخول هنا ........
رنوة : ليه يا باشا مش من حقها تعرف بنتها فين و مصيرها أيه الأولى اتقتلت باقى التانية .........
سوناتا : انتى عاوزه أيه تانى مش اعترفت و ذلتينى زى ما قولتى هتستفادى أيه تانى .........
رنوة : اكسرك زى ماعملتى معايا فاكره ولا ناسيه بتخيل لما تعرفى إنك دمرتى بنتك التانيه كمان لكن نصيبها لقيت اللى ساعدها إنما أسمهان كانت لوحدها ازاى هانت عليكى قلبك حجر بنتك تبقى.........
فارس : رنوة اخرجى من هنا .........
رنوة : مش هاخرج قبل متعرف أنى أنا بنتها رنوة عياش المصرى ............
سوناتا بصدمه : نعم بتقولى مين مستحيل ........
رنوة : مستحيل ليه هاه أيه رأيك بقى الوقت بناتك ادمروا بسببك شوفتى الدنيا بتدور ازاى بعدتى طفل عن أمه و ولادك اتحرمتى منهم مش بس كده لا انتى قضيتى عليهم الاتنين ...........
سوناتا : ....................
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
فارس : انتى اتجننتى اخرجى وإلا هتشوفى تصرف مش هايعجبك ...........














رنوة خرجت و كانت منهارة أما سوناتا اتعرضت للاغماء و طلبوا دكتور و طلب فحوصات لها اما تيم كان تايه من المعلومات و الحقائق اللى عرفها كان فى صالة التدريب ب يتمرن دخلت عنده ذكرى و نادت عليه بس مش مركز معاها وقفت قدامه و هايضرب انتبه لوجودها و بعد عنها قعد على الأرض و وجهه فى الأرض .........
ذكرى : عارفه الوضع صعب لكن ضرورى تكون متماسك علشان والدك و والدتك و كمان رنوة كلهم محتاجينك معاهم ...........
تيم بحزن : تعبت النهارده حاسس انى كنت عايش فى وهم كبير و كذبه .........
ذكرى : تيم أنت تقصد ايه بكلامك ده ..........
تيم : أنا لوحدى ومش عارف أكون مع مين .........
ذكرى : أنا معاك مستحيل أبعد عنك .........
تيم : صدقينى مش قادر خلاص .........
ذكرى : هاتعدى بس اصبر ...........
تيم حضنها مره واحده و لاول مرة يبكى فى وجود شخص غريب و ذكرى فهمت حالته و عارفه إن المسألة مش سهله أيه لسه منتظرهم ...... رنوة رجعت البيت و كانت نجاة مع أسيل قعدت جنبها و نامت رأسها على رجلها نجاة اتعجبت من حالتها و ملست على رأسها و كانت بتبكى نجاة حست بها مسحت دموعها انتبهت لها قامت قعدت .........














نجاة بقلق : أيه يا حبيبتي ليه الدموع بس ........
رنوة : محتاجه لوجودك أوى مش هتسبيني صح .........
نجاة أيدها على وجهها : حبيبتي مستحيل اسيبك أبدا انتى بنتى و مفيش أم ممكن تبعد عن ولادها أبدا اطمنى ...........
رنوة بدموع : لا فيه ام اتخلت عن بناتها .........
نجاة : أم مين اللى تتخلى عن بناتها ..........
رنوة : سوناتا اتخلت عن بناتها هههههه سوناتا تبقى امى الحقيقة كنتى عارفه انى مش بنتك صح .......
نجاة بتوتر : أيه اللى بتقوليه ده مستحيل ازاى سوناتا امك .........
رنوة : لا امى انتى كنتى عارفه ........
نجاة : صدقينى أول مره أعرف الكلام ده عياش رفض يقول مين امك بس .........
رنوة : احكى كل حاجه ممكن عاوزه اعرف كل شئ لو بنتك زى ماقولتى ..........
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
نجاة بدموع : من ٢٣ سنه عياش كان عنده مهمه فى إسرائيل كان ضابط مخابرات زى فارس وقتها كنت متجوزه من فتره اختفى سنه و نص و رجع بس معاه بنت واحده و عرفنا الحكاية وإنه عنده بنتين و قال إنه فيه بنت فى الملجأ فارس راح هناك وقرر يتبانكى و اول مره شوفتك خدت عهد على نفسى إنك هتكونى بنتى و من وقتها القصه انتهت صدقينى .........
رنوة : طيب والبنت التانية راحت فين ........
نجاة : كانت معاه طلبت منه تكون معايا لكن رفض و عرفت إنه سافر لكن من غيرها دورنا عليها كتير لكن للأسف كانت بعيد من وقتها مظهرش مره تانية أبدا صدقينى .........
رنوة : مصدقاكى اطمنى هادخل ارتاح شوية .......
مر اليوم فى قلق للكل و تانى يوم ظهرت نتيجة فحوصات سوناتا و كانت صدمه ل فارس ........
فارس : لا حول ولا قوه الا بالله طيب والحل .......
الطبيب : للاسف الجراحه مش هاتفيد و الورم هاينتشر بسرعه خاصة إنها فى المرحله الاخيره.........
فارس : طيب ممكن تبدأ علاج كيميائي يعنى الورم يقل أو حل تانى .........
الطبيب : للاسف هى ممكن تاخد بس نتيجتة مش كبيرة القرار لكم .........














خرج الدكتور من عنده و قعد يفكر وقرر يبلغ رنوة و ديفيد و يشوف قرارهم أيه استدعى رنوة مكتبه و طلب حضور ديفيد و اتصدمت لما شافته داخل طلب فارس منه يقعد و كانوا مقابل بعض ........
فارس : فيه شئ مهم لازم تعرفوه و القرار لكم .......
رنوة بغضب : مفيش أى شئ بيربط بينى و بينه.........
فارس : فيه يا رنوة و بلاش اندفاعك لأنه هايضرك أول واحده .........
ديفيد : اتفضل حضرتك اتكلم .........
فارس بحذر : سوناتا مريضه جدا عندها ورم خبيث فى المعده و للأسف فى المرحله الأخيرة ......
منتظر أى رد فعل منهم و لكنهم فضلوا الصمت و نظرات فقط أيه قرارهم هل ممكن يسامحوا ؟
فارس : عارف إنكم تائهين لكن قدامى أنتم الاتنين المسؤولين عنها لأن علاجها .........
رنوة قاطعته و باندفاع : علاج ليه هاه اللى زيها افضل له الموت و ياريت معرفش أى شئ عنها بعد اذنك ..........
ديفيد : أول مرة مقدرش اخد قرار للاسف اللى حضرتك شايفه أعمله ...........
فارس لا: متنساش إنها هى اللى ربتك و اهتمت بك ..........
ديفيد : بسببها بعدت عن اهلى اتحولت ل شيطان بسببها للأسف القرار مش بايدى .......
فارس :
ديفيد : ممكن أطلب من حضرتك طلب .........
فارس : أكيد .........
ديفيد : عاوز أعلن اسلامى ...........
فارس : نعم أنت متأكد من طلبك ده قرارك مفيش فيه تراجع ............
ديفيد : ايوه متأكد ممكن النهارده .........
فارس : ماشى هشوف ..........
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
وصل شيخ من الأزهر و بدأت الإجراءات علشان يغير دينه قال الشهاده رددها وراه فى وجود تيم و فارس وطلب تغيير إسمه ل بيبرس العربى و اتنقل اوضته أما عند رنوة رجعت البيت و قررت تسيبه و فعلا انتظرت لما ناموا و خرجت و فجأه سمعت صوت التفتت و وقفت مصدومه .........
يتبع
كشف المستور ١ ( ذكريات )
ديفيد : اتكلمى عاوز اعرف كل حاجه من غير كدب تانى أو تزييف الحقيقة .........
سوناتا بدموع : عياش المصرى اتعرفت عليه بعد وفاة جوزى الاول فى الحرب لكن معرفش انى يهودية اتقابلنا كتير حبينا بعض جدا و لما عرف حقيقتى بعد عنى حاولت انتحر و انقذونى و عرف و اتجوزنى حملت بعد شهرين من الجواز كنت بقابله فى السر لكن اهلى عرفوا انى على علاقه بشخص عربى حاولوا يعرفوا هو مين بس مقدروش و لما ولدت بناتى كانوا عند صديق له علشان حمايتهم فى يوم كنت معاه و مش عارفه انى متراقبه اعتقلوه و عذبوه أوى علشان يطلقنى وقتها كنت ضعيفه و لوحدى ساومتهم خروجه مقابل طلاقى و وافقوا قابلته فى السجن و طلبت منه يطلقنى رفض فى الأول لكن هددته انى هعرفهم بوجود بناتنا



ديفيد : بنتك التانية إسمها أيه ............
سوناتا : إسمها رنوة عياش المصرى .........
بقلم فاطمه الزهراء
هنا لحظة صمت و دهشه سيطرت على رنوة و فارس و هنا والموجودين معاهم كانت مغيبة فى عالم تانى ازاى أمها يعنى أمها يهودية وهى اتسببت فى موت أختها انهارت تماما و تعرضت للاغماء و طلبوا دكتور يطمنهم عليها ...........














عند هجام رجع البيت الصبح و حالته غريبة نازلى قررت تسيبه يرتاح و بعدين تتكلم معاه هى عارفه إنها جات عليه كتير وإنه طيب و قلبه كبير......
عند ديفيد رجع بزكرياته للقائه الأول مع فيروز /
فلاش باك :
بنت بسيطه جدا واقفه على الطريق علشان ترجع ل سكنها و هو راجع من مكتبه لمحها قاعده على حجر كبير و ظاهر عليها التعب و الإرهاق وقف و نزل عندها قرب منها ملامحها طفولية جدا رفع ايده على كتفها اتفزعت و قامت مرعوبة منه........
فيروز : أنت مين و عاوز منى أيه



ديفيد تاه فى لون عينيها أسرته من أول لحظه ببرأتها و وجهها الطفولى فكر يقول إسمه لكن أتراجع فى اخر لحظه ..........
فيروز : يا اخ نسيت اسمك يعنى خلاص اتفضل امشى من هنا ............
ديفيد : اسمى يوسف وانتى اسمك ايه ........
فيروز : عاوز تعرف اسمى ليه .........
ديفيد : يعنى فضول ولا مش عاوزه ترجعى بيتك.........
فيروز : اسمى فيروز عاوز شئ تانى امشى بقى........
ديفيد : اسمك حلو أوى زيك ممكن اوصلك........
فيروز بحيرة : ماشى يلا .......
وصلوا عند العربية و هتركب ورا لكن اعترض و قعدت قدام وصلوا بعد فترة عرضت عليه تعزمه على الغدا لأنه ساعدها رفض فى الأول و مع إصرارها وافق كانت لوحدها و اتعجب ازاى بنت عايشه لوحدها ........
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : بيتك حلو بس انتى عايشه لوحدك........
فيروز : أيوة اهلى ماتوا من زمان أوى و انا بدرس و بشتغل علشان اقدر اجمع المصاريف ........
ديفيد : اممممم و فين شغلك ده ........
فيروز : على فكره انت عرفت عنى المهم أعتقد كفاية و شكرا على مساعدتك .........














ديفيد خرج من عندها و هو بيفكر فيها قرر يعرف عنها معلومات عرف إن اهلها ماتوا وإنها بتشتغل فى مطعم علشان تجمع مصاريفها أسبوع و هو بيمر من نفس المكان لكن مش بتكون موجوده قرر يروح لها المطعم و اتفاجئ إنه مطعم يهودى و فيه الزبائن بيشربوا و رقص وقف يتابع لمح واحد مش فى وعيه بيقرب منها و بتحاول تبعده عنها وضربته على وجهه و هيقرب تانى منها ديفيد قرب منهم و بدأ يضربه بغضب و الكل خايف يقرب لأنه بيضرب بقسوه اخدها و خرج و وجهه بينزف قربت منه و مسحته بمنديل فجأة جذبها له.......
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : ازاى تسمحى لواحد زيه يقرب منك هاه ........
فيروز بنظرة تعجب لأن كان خايف عليها بجد /
فيروز : علشان اقدر أجمع مصاريف البيت والجامعه اليهود قتلوا اهلى و هدموا بيتنا هعيش ازاى بقى هاه ........
ديفيد بصدمه : تقومى تشتغلى عندهم مفيش عندك عقل انتى يعنى.........
فيروز : اشتغل فين أنا هاه اه بكره اليهود لكن مفيش عندى حل تانى مفيش جامعه هتقبلنى و لو سافرت بلد تانية محتاجه شغل برضه و سكن و دراستى تتأجل سنه على عندك حل .........
ديفيد : أنا هاساعدك وافقى .......
فيروز : ازاى هتساعدنى مش فاهمه .........
ديفيد بحذر : تشتغلى فى بيتى زى مديرة يعنى و هتاخدى مرتب كبير قولتى أيه ......
فيروز باندفاع : أنت بتقول ايه مستحيل و شكرا لمساعدتك أنا هشوف مكان تانى .........
ديفيد : انتى عنيدة ليه هاه متخيلة إنك هتلاقى وظيفه بسهوله .........
فيروز : كنت غلطانه لما قولت إنك مختلف عن الكل لكن للأسف نظرة الراجل للبنت رغبة مش اكتر الأول تستدرجوها لفخكم و بعدين تبقى ضحية و متقدرش تشتكى لأن الكل هايقف ضدها شكرا لمساعدتك مره تانية باى ......
( سأرحل لأكون بعيدا عنك لكى لا أكون ضحية لك يا قلب لا تخفق مجددا فالجميع يريد بدون ثمن )
بدأت تبحث فى أماكن مختلفة و كان الكل ببرفض لأنها مسلمه و عربية بدأ الوضع يتأثر معاها حتى الإيجار اتراكم عليها و صاحب السكن طردها بسبب ديونها و كان بيتابع من بعيد بس غضب لما شاف واحد ب يخرجها بره و يطردها قرب منهم و كانت هاتقع على لحقها بسرعه و من غير كلام اخد شنطة هدومها و ركبوا سيارته فى صمت و وصل فيلته القديمة نزل و هى قاعده رافضه تنزل عندها خوف شديد فتح الباب و دخل نزلت و دخلت بعده ........














ديفيد : اطمنى دى فيلا قديمة هتعيشى فيها وانا عندى سكن تانى و فيه صيدلية من بكره ممكن تبدأى فيها صاحبها صديق ليا .......
فيروز : أنت ليه بتعمل كده أيه السبب فهمنى ......
ديفيد و قف وقرب منها عينه فى عينها /
ديفيد : لانى بحبك فيروز .........
فيروز : نعم بتحبنى ازاى مش فاهمه .........
بقلم فاطمه الزهراء
ديفيد : من اول يوم قابلتك مش عارف عملتى فيا أيه أنا مش منتظر اجابه الوقت خدى وقتك ........
فيروز : أنت مين بالظبط و عاوز منى أيه ........
ديفيد : ارتاحى الوقت و نتكلم بعدين .......
خرج و هى وقفت تايهه بدأت تشوف الفيلا و كانت جميلة فعلا اوض واسعه و بره جنينة كبيرة و حمام سباحه فاقت على صوت موبايل .........
& ايه الاخبار حاليا .........
فيروز : أنا فى فيله ملكه لكن حصل شي غريب ........
& ايه هو احكى ........
فيروز : قال إنه بيحبنى أنا مش مصدقه لو اتكشفت هتكون نهايتى .........
& اطمنى احنا متابعينك كويس .........
فيروز : حاضر اطمن .............














مر شهرين و فيروز بدأت شغل و ديفيد متابعها من بعيد و فى يوم قرر يتكلم معاها وراح و كان فى انتظارها اتفاجأت أنه قاعد ينتظرها فى الداخل ......
بقلم / فاطمه الزهراء
فيروز بصدمه : أنت هنا من امتى ........
ديفيد : من شوية فيروز عاوز اتكلم معاكى ........
فيروز : نعم احكى .........
ديفيد : فيروز أنا بحب صدقينى حاولت انسى الفترة اللى فاتت مقدرتش اعطينى فرصه ........
فيروز : أرجوك مش عاوزه انى قبلت مساعدتك ........
ديفيد بعصبية : ليه رافضه تصدقى هاه فيروز انتى ملكى مش هسمح تبعدى فاهمه ..........
فيروز : ليه بتخوفنى منك يوسف ياترى أهلك هيقبلوا تتجوز بنت يتيمة .........
ديفيد : هنسافر و نبعد قولى بس إنك موافقه .......
فيروز بحيرة : أرجوك يوسف........














ديفيد خرج حزين لكن قرر إنه مش هيستسلم و وقف فى الخارج تحت المطر وهى شافته خرجت له طلبت منه يمشى رفض .........
فيروز : يوسف بلاش جنان امشى بقى........
ديفيد : وافقى و مش هاتندمى صدقينى ........
بقلم فاطمه الزهراء
وقفت محتاره و مره واحده حضنته رفعها من الأرض ولف بها تحت المطر و سط ضحكتها اللى بتجننه و بقوا يتقابلوا و فى يوم راح عندها حزين لأن القيادة عرفت أنه على علاقه ببنت عربية و لازم يختار وصل و هو حزين و طلب منها يسافروا وفعلا اتحركوا لكن كان فيه كمين وقفهم و اعتقلوهم و طلبوا منه يقتلها أو يغتصبوها فى وجوده و يقتلوها وقف عاجز مش عارف ياخد قرار هايضحى بحبه و لا هيعمل ايه بين نارين عاجز و اخيرا اخد مسدس كأنه آله بتنفذ الاوامر قربت منه من خوفها بعدها وبدأ يضربها بالمسدس و فجأة فقد وعيه وقع قصادها على الأرض .........
البارت الثانى والعشرون الجزء الثاني
كشف المستور ( ٢ )
ديفيد فاق من ذكرياته لكن عاش الألم مره تانية لما اتذكر فيروز سوناتا كانت معاه و بتبكى لاول مره يتجاهل دموعها بسبب وجعه طلب منها تخرج رفضت لكن مع إصراره خرجت ..... عند رنوة كانت فى عالم تانى الحقيقه مؤلمه بالنسبه لها عاشت حياه مش طبيعيه رغم إنها عاشت مع اسره اب و ام و اخ لكن فيه حقيقه إنها بنت ميتم كانت معاها ذكرى و هنا قامت و راحت مكتب فارس و كان معاه تيم دخلت و طلبت يكونوا لوحدهم خرج تيم و هو تايه ........
رنوة : عاوزه أعرف الحقيقة أنا بنت مين مش بنتها صح قول انى مش بنتكم هاتقبل لكن بنتها فين جوزها و ليه بعد عن بناته هاه أسمهان ماتت فعلا ولا كانت خطه أنا مين احكى ........
فارس بهدوء : رنوة انتى مريضه نتكلم بعدين الحقيقه صعبة صدقينى أنا مكنتش عارف إنها تبقى أم ...........
رنوة قاطعته : متقولش امى أبدا مستحيل أقبل إنها تكون امى جوزها يبقى مين عاوزه اتكلم معاه أعرف ليه اتخلى عن بناته ............
فارس : والدك الحقيقى مات يا رنوة و كان اخويا كان فى مهمه هناك وقتها لكن سوناتا عملت زى ديفيد كذبت عليه و هو صدق لكن بعد معرف حقيقتها بعدكم وهرب من هناك.........
رنوة : مات و لا عايش و رافض يعترف ب بناته من طليقته اليهودية أنت عارف انتم عملتوا فيا أيه دمرتونى و قتلتونى ههههه فى الآخر تكون سوناتا اااااااه ........
فارس : رنوة انتى بنتى فاهمه و مفيش أى شخص هيقدر ينكر أنا اللى ربيتك كنتى بنتى و لآخر عمرى انتى بنتى .........
رنوة : و بنتك عاوزه تعرف عياش المصرى فين و أقابله ممكن لو بنتك بجد وافق .........
فارس : ...............................
رنوة : أرجوك وافق أخر طلب هاطلبه .........
فارس بحيره : طيب هارتب الموضوع ممكن ترتاحى بقى .............
رنوة : عاوزه اشوف سوناتا .........
فارس بغضب : لا مش هاقبل التحقيقات انتهت .........
رنوة : ....................
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
رنوة خرجت و هى مقرره تواجه سوناتا بس ياترى هاتقدر مواجهه صعبه و الأهم سوناتا هاتتقبل ازاى الحقيقة المره دي كمان راحت و الحارس رفض دخولها لكن دخلت برضه و كانت بتبكى و هى قاعده على الأرض قربت منها .......














رنوة : سوناتا امممم مش عارفه أبدأ منين بصراحه لكن سؤال ليه بتكرهى العرب رغم إنك اتجوزتى عياش المصرى ........
سوناتا : ..................
رنوة : مش عاوزه تعرفى بنتك التانية فين حالياً تتوقعى رد فعلها أيه لما تعرف إن أمها يهودية امممم ساكته ليه ........
سوناتا : ....................
فارس عرف إنها عند سوناتا راح لهم و دخل ........
فارس : رنوة أنا طلبت ممنوع الدخول هنا ........
رنوة : ليه يا باشا مش من حقها تعرف بنتها فين و مصيرها أيه الأولى اتقتلت باقى التانية .........
سوناتا : انتى عاوزه أيه تانى مش اعترفت و ذلتينى زى ما قولتى هتستفادى أيه تانى .........
رنوة : اكسرك زى ماعملتى معايا فاكره ولا ناسيه بتخيل لما تعرفى إنك دمرتى بنتك التانيه كمان لكن نصيبها لقيت اللى ساعدها إنما أسمهان كانت لوحدها ازاى هانت عليكى قلبك حجر بنتك تبقى.........
فارس : رنوة اخرجى من هنا .........
رنوة : مش هاخرج قبل متعرف أنى أنا بنتها رنوة عياش المصرى ............
سوناتا بصدمه : نعم بتقولى مين مستحيل ........
رنوة : مستحيل ليه هاه أيه رأيك بقى الوقت بناتك ادمروا بسببك شوفتى الدنيا بتدور ازاى بعدتى طفل عن أمه و ولادك اتحرمتى منهم مش بس كده لا انتى قضيتى عليهم الاتنين ...........
سوناتا : ....................
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
فارس : انتى اتجننتى اخرجى وإلا هتشوفى تصرف مش هايعجبك ...........














رنوة خرجت و كانت منهارة أما سوناتا اتعرضت للاغماء و طلبوا دكتور و طلب فحوصات لها اما تيم كان تايه من المعلومات و الحقائق اللى عرفها كان فى صالة التدريب ب يتمرن دخلت عنده ذكرى و نادت عليه بس مش مركز معاها وقفت قدامه و هايضرب انتبه لوجودها و بعد عنها قعد على الأرض و وجهه فى الأرض .........
ذكرى : عارفه الوضع صعب لكن ضرورى تكون متماسك علشان والدك و والدتك و كمان رنوة كلهم محتاجينك معاهم ...........
تيم بحزن : تعبت النهارده حاسس انى كنت عايش فى وهم كبير و كذبه .........
ذكرى : تيم أنت تقصد ايه بكلامك ده ..........
تيم : أنا لوحدى ومش عارف أكون مع مين .........
ذكرى : أنا معاك مستحيل أبعد عنك .........
تيم : صدقينى مش قادر خلاص .........
ذكرى : هاتعدى بس اصبر ...........
تيم حضنها مره واحده و لاول مرة يبكى فى وجود شخص غريب و ذكرى فهمت حالته و عارفه إن المسألة مش سهله أيه لسه منتظرهم ...... رنوة رجعت البيت و كانت نجاة مع أسيل قعدت جنبها و نامت رأسها على رجلها نجاة اتعجبت من حالتها و ملست على رأسها و كانت بتبكى نجاة حست بها مسحت دموعها انتبهت لها قامت قعدت .........














نجاة بقلق : أيه يا حبيبتي ليه الدموع بس ........
رنوة : محتاجه لوجودك أوى مش هتسبيني صح .........
نجاة أيدها على وجهها : حبيبتي مستحيل اسيبك أبدا انتى بنتى و مفيش أم ممكن تبعد عن ولادها أبدا اطمنى ...........
رنوة بدموع : لا فيه ام اتخلت عن بناتها .........
نجاة : أم مين اللى تتخلى عن بناتها ..........
رنوة : سوناتا اتخلت عن بناتها هههههه سوناتا تبقى امى الحقيقة كنتى عارفه انى مش بنتك صح .......
نجاة بتوتر : أيه اللى بتقوليه ده مستحيل ازاى سوناتا امك .........
رنوة : لا امى انتى كنتى عارفه ........
نجاة : صدقينى أول مره أعرف الكلام ده عياش رفض يقول مين امك بس .........
رنوة : احكى كل حاجه ممكن عاوزه اعرف كل شئ لو بنتك زى ماقولتى ..........
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
نجاة بدموع : من ٢٣ سنه عياش كان عنده مهمه فى إسرائيل كان ضابط مخابرات زى فارس وقتها كنت متجوزه من فتره اختفى سنه و نص و رجع بس معاه بنت واحده و عرفنا الحكاية وإنه عنده بنتين و قال إنه فيه بنت فى الملجأ فارس راح هناك وقرر يتبانكى و اول مره شوفتك خدت عهد على نفسى إنك هتكونى بنتى و من وقتها القصه انتهت صدقينى .........
رنوة : طيب والبنت التانية راحت فين ........
نجاة : كانت معاه طلبت منه تكون معايا لكن رفض و عرفت إنه سافر لكن من غيرها دورنا عليها كتير لكن للأسف كانت بعيد من وقتها مظهرش مره تانية أبدا صدقينى .........
رنوة : مصدقاكى اطمنى هادخل ارتاح شوية .......
مر اليوم فى قلق للكل و تانى يوم ظهرت نتيجة فحوصات سوناتا و كانت صدمه ل فارس ........
فارس : لا حول ولا قوه الا بالله طيب والحل .......
الطبيب : للاسف الجراحه مش هاتفيد و الورم هاينتشر بسرعه خاصة إنها فى المرحله الاخيره.........
فارس : طيب ممكن تبدأ علاج كيميائي يعنى الورم يقل أو حل تانى .........
الطبيب : للاسف هى ممكن تاخد بس نتيجتة مش كبيرة القرار لكم .........














خرج الدكتور من عنده و قعد يفكر وقرر يبلغ رنوة و ديفيد و يشوف قرارهم أيه استدعى رنوة مكتبه و طلب حضور ديفيد و اتصدمت لما شافته داخل طلب فارس منه يقعد و كانوا مقابل بعض ........
فارس : فيه شئ مهم لازم تعرفوه و القرار لكم .......
رنوة بغضب : مفيش أى شئ بيربط بينى و بينه.........
فارس : فيه يا رنوة و بلاش اندفاعك لأنه هايضرك أول واحده .........
ديفيد : اتفضل حضرتك اتكلم .........
فارس بحذر : سوناتا مريضه جدا عندها ورم خبيث فى المعده و للأسف فى المرحله الأخيرة ......
منتظر أى رد فعل منهم و لكنهم فضلوا الصمت و نظرات فقط أيه قرارهم هل ممكن يسامحوا ؟
فارس : عارف إنكم تائهين لكن قدامى أنتم الاتنين المسؤولين عنها لأن علاجها .........
رنوة قاطعته و باندفاع : علاج ليه هاه اللى زيها افضل له الموت و ياريت معرفش أى شئ عنها بعد اذنك ..........
ديفيد : أول مرة مقدرش اخد قرار للاسف اللى حضرتك شايفه أعمله ...........
فارس لا: متنساش إنها هى اللى ربتك و اهتمت بك ..........
ديفيد : بسببها بعدت عن اهلى اتحولت ل شيطان بسببها للأسف القرار مش بايدى .......
فارس :
ديفيد : ممكن أطلب من حضرتك طلب .........
فارس : أكيد .........
ديفيد : عاوز أعلن اسلامى ...........
فارس : نعم أنت متأكد من طلبك ده قرارك مفيش فيه تراجع ............
ديفيد : ايوه متأكد ممكن النهارده .........
فارس : ماشى هشوف ..........
فتاة الميتم / بقلم فاطمه الزهراء
وصل شيخ من الأزهر و بدأت الإجراءات علشان يغير دينه قال الشهاده رددها وراه فى وجود تيم و فارس وطلب تغيير إسمه ل بيبرس العربى و اتنقل اوضته أما عند رنوة رجعت البيت و قررت تسيبه و فعلا انتظرت لما ناموا و خرجت و فجأه سمعت صوت التفتت و وقفت مصدومه .........
يتبع