اخر الروايات

رواية حمايا العزيز الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمله عماره

رواية حمايا العزيز الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمله عماره


الفصل السادس عشر
لينظر سيف إلى خديجة التي تضع يدها أسفل وجنتها ب هيام" بس ايه الحلاوة دي يا سيف هو كل الي بتشتغلوا معاهم حلوين كدة ده موز اوي "
لينظر سيف إلى الفتيات مردفاً بلا وعي " اه و الله شوفتي البنات عاملين ازاي قمر ..صاروخ ارض جو "
لتصحح له خديجة و لم تستوعب حديثه بعد " بنات ايه و انا هعاكس بنات ليه انت مش شايف الموز الي شبه چينيك ده "
استوعب الاثنين حديث كلاً منهم لينظروا لبعض قائلين في الوقت ذاته " نعم يا حيلتها "
تبادل الاثنين نظرات قاتلة لتردف خديجة " صاروخ ها صاروخ ينسفك يا بعيد "
ليرد عليها الآخر ب غضب " اسم الله عليكِ يا طاهرة مووز ها و شبه مين يا عنيا "
رمشت الأخرى ببراءة " جينيك الي هو ألب نافوز يعني و تابعت ب نبرة حالمه يشوبها بعض الحسرة جتنا نيلة في حظنا الهباب مش كنت اتجوزت واحد تركي اقعد اسبله و يسبلي هاااح"
سحبها من لياقة ملابسها قبل ان يدخل إلي منزل عمه من الداخل " هااح فرحتي بيكي يا بنت عم محمد "
و دخل بها غرفة مكتب عمه قبل ان تردف الأخرى ببكاء مزيف " عااا يا حبيبي يا بابا انت كنت حاسس انه عينه زايغه و واطي "
رجها سيف بغيظ " على الأساس ان عينك مظبوطة معيد الجامعة و عديتها دبش قلت و ماله لكن عين زايغة لا كدة كتير "
غمزة له الأخرى لتتحدث بمكر خفي " بقولك يا سوفا ما تيجي نفكنا من الجنازة دي يووه قصدي الجوازة و تسيبني اشوف المزز الي بتتحدف علينا "
نظر لها ب غضب أخافها لتبتسم ب توتر و هي تحاول الفكاك من قبضته لملابسها
ليتحدث بتوعد " طلاق اه بعد الي أبوكي عمله فيا تدخلي بيتي بس يا خديجة و اطلع الي أبوكي عمله فيا عليكي استني عليا"
نظرة له ب تحدى لتردف ب تهديد قصدته " ما انا هطلع نكدي عليك انت و عينك الي عايزة تتفقع ديه "
نظر لها قبل ان يتحدث ب استنكار "و أنتِ عينيك عايزة تتعمل فيها ايه "
قاطعهم دق على الباب يليه دخول داليا لتتحدث ب رسمية " الناس بره في انتظار حضرتك "
تنفس سيف بقوة ليهدأ قبل ان يخرج و خلفه خديجة ليتوقف قبل ان يهمس لها " عايز عينك تترفع فيه يا خديجة"
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
تململ مراد في نومه ليفتح عينيه بصعوبة و هو يراقب تلك التي تحتضنه بقوة نظر إلى ساعته ليرى انه يجب عليه التجهز سريعا ليذهب إلى شقيقه
ما ان حاول فك يدها من حوله حتى تبدلت ملامحها إلى انزعاج لتردف و هي مازالت نائمة " خليك بقى و بطل رخامة "
ليحاول مرة أخرى قائلاً ب رفض " مينفعش حبيبتي لازم امضي على الورق "
تذمرت ب انزعاج و أصبحت شبه نائمة فوقه " وحياتي يا مارو خليك في حضني شوية بقى و على العقد يبقى سيف يبعته مع اي حد و تمضيه "
تنهد ب استسلام و هو يلف احدى ذراعيه حولها ليضمها له أكثر و يده الأخرى أخذت تمر على شعرها مرورا ب ظهرها العاري
قاطع هدوئهم رنين هاتف مراد ليجيب و هو يرى اسم سيف ينير الشاشة ليبادر سيف ب قوله " ايه يا مراد اتحركت من عندك ولا لسه"
ليجيبه سريعا " مش هعرف أجي يا سيف توترت نبرته و هو يستشعر شفتيها التي أصبحت تمر على رقبته شوف حد يجيبلي الورق و انا أمضيه هنا "
ليجيبه سيف و قد اصابه القلق من صوته " ليه بس يا مراد و مال صوتك هو في حاجة ولا ايه ليصيح ب فزع بيسو حصلها حاجة "
ليوقفه سريعا " لا مفيش حاجة ليردف ب نفاذ صبر و هي يستشعر قبلاتها التي اتخذت منحنى اخر بص اه ابعتلي الورق بس بعد ساعة كدة ولا حاجة "
ليبتسم سيف ب مكر " ساعة انت بتعمل ايه بالظبط يا مارو "
ضحك سيف بقوة و هو يستمع لصوت شقيقه المتعلثم قبل ان يغلق الهاتف في وجه
نظر له الجميع ب عدم فهم ليتحمحم سيف و هو يتوقف عن الضحك " اسف يا جماعة دكتور مراد بيعتذر عن الحضور و انا هبعت العقد مع السكرتارية علشان يمضيه و بعد كدة هوصله لحضرتك ب نفسي "
نظر له الرجل ب هدوء " تمام مفيش مشكلة و ان شاء الله نتقابل تاني قريب على ميعاد الشحنة الأولى "
مد سيف يده ليصافحه " ان شاء الله و تشرفنا ب التعاقد معاكم"
تبادلوا التحية ليغادروا أفراد الشركة الأخرى ما ان اختفوا حتى ضحك سيف بقوة مرة أخرى و هو يتذكر رد شقيقه
نظرة له خديجة ب غضب " ممكن اعرف بتضحك على ايه"
سيطر الآخر على ضحكاته ب صعوبة " ها لا أبداً و قام ب مناداة داليا هتروحي ل دكتور مراد بعد ساعة بالورق علشان يمضيه "
تساءلت داليا بعدم فهم " اروحله فين "
أجابها الآخر ب هدوء " بيته بس مش دلوقتي بعد ساعة "
أومأت ب تأكيد و هي تسحب الأوراق و رحلت من أمامهم لتضرب خديجة سيف على كتفه " انت غبي يا بني ادم انت تبعتها هي ليه على الأساس ان نظراتها لمراد مش واضحة ولا انت عايز تضايق بيسو و خلاص "
ليجيبها الآخر ب حدة " بس يا بتاعت چينيك انتِ و بعدين انا باعتها علشان تتقهر من الي هتشوفه "
نظرة له ب ترقب و هي ترى تلك البسمه الماكرة على شفتيه قبل ان يسحب هاتفه لتسمع صوت والدتها بعد لحظات
ليردف سيف سريعا " يا صباح الفل يا زوزو قوليلي عاملة ايه على الغدا النهاردة "
لتردف الأخرى بحب " اعملك كل الي تحبه يا عيون زوزو"
أجابها الآخر " ربنا يديمك في حياتنا يا قمر بقولك احنا عازمين نفسنا عندك النهاردة انا و بابا و مراد ادعيلي جوزك يوافق على ميعاد الفرح "
إجابته الأخرى بحب " تنورونا يا حبيبي أوعى تتأخروا و هاتوا البت بسمله معاكوا "
اغلق معها لتنظر له الأخرى قبل ان تردف و قد تجاهلت حديثه " غدا ايه هو انا هفضل لغاية الغدا من غير اكل لسه الساعة مجتش ١١"
رفع يده داعيا " يارب الصبر من عندك يارب"
ليخرج صوتها ببراءة أجادتها " الله جعانة مفطرتش "
سحبها من ملابسها " تعالي هطفحك على الله يطمر كدة نص فلوسي بعد الجواز هتطير على الأكل "
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
وقف مراد في المطبخ عاري الصدر يرتدي سروال فقط و هو يراقب المكونات من حوله بينما زوجته تجلس على رخامة المطبخ مرتدية قميص من خاصته تساقطت احدى كتفيه ليظهر عظمتي ترقوتها و بداية صدرها بوضوح أسفله هوت شورت
تساءلت و هي تتحكم في ضحكتها بصعوبة " ايه يا مارو هتفطرني و لا هتغديني ايه النهاردة
اقترب منها مراد قائلا ب عبث راق لها " و حبيبتي عايزة تأكل"
تذكرت ما فعلته صباحا لتعض على شفتيها ب خجل" أنا آسفه بجد يا مراد مش عارفة عملت كدة ازاي و بالطريقة دي"
غمز لها ب مكر " دي هرمونات حلوة اوي و الله و بعدين عادي يا روحي بصي بقى قوليلي أعمل مكرونة بالبشاميل ازاي و انا هعملها "
ضحكة ب قوة " يعني يوم ما تعمل اكل تبدأ ب مكرونة بالبشاميل نزلني و انا هعملها يا مراد "
وضع أيديه على خصره قائلا ب تحدي " لا يا حبيبتي انا الي هعملها و انتي هتاكليها و هتقوليلي تسلم أيدك يا حبيبي "
بدأ في تنفيذ تعليماتها ب دقة و هو يحدثها عن جامعتها لان امتحاناتها اقتربت ليقاطعهم دق جرس الباب لتتذكر الأخرى رسالة سيف لها لتردف سريعا " نزلني يا مارو انا هفتح ل داليا و انت كمل "
انزلها الأخر قبل ان يتساءل و هو يشير إلى ما ترتديه " هتفتحيلها كدة "
أومأت له و هي تخرج من المطبخ لتفتح الباب قابلتها داليا ب ابتسامة صفراء لتبادلها الأخرى ب مماثلة قبل ان تردف " فين العقد "
مدت لها العقد لتدخلها الأخرى و تجعلها تجلس على أقرب كرسي بجانب باب المنزل
تركتها عائدة إلى المطبخ و هي تحمل العقد بينما الأخرى تنظر لها ب غيظ لتردف حقد " يارب يخونك علشان ثقتك دي تتهز شوية "
بينما مراد في الداخل كان يراجع العقد سريعا و تقف بجانبه زوجته ليردف ب رضا " كدة حلو اوي فين القلم يا بيسو "
افاقت الآخرى من شرودها " ها قلم ايه اه قلم "
قرص على وجنتيها و هو يعيد كلمتها " اه قلم كنتِ سرحانه في ايه يا حلوة "
لترمش ب هدوء "فيك يا قلب الحلوة "
نظر في عينيها للحظة كاد ان ينسى كل شيء و يعيد ما كان يفعله منذ قليل ليبتعد عنها سريعا و هو يردف ب تذكر "القلم فين القلم "
قبل ان تفعل شيء وجدوا يد ثالثة ممتدة بالقلم التف الاثنين بصدمة ليروا داليا تمد يدها بالقلم تجاه مراد تنفست بسمله بعمق قبل ان تدفع مراد للخلف حتى توصلت إلى التيشيرت خاصته الموضوع على احدى مقاعد المطبخ لتجعله يرتديه سريعا
و بقت تهز قدمها و تتنفس بهدوء في محاولة السيطرة على غضبها لتأخذ القلم منها بقوة و هي توقع سريعا
نظر لها مراد ب توتر ليوقع هو الأخر سريعا ليتخلص من تلك الدخيلة التي أغضبت صغيرته
لكن أردفت بسمله ب توعد" بقولك يا مراد هو لو انت طلبت من راجل يفضل قاعد بره علشان مراتك مش لابسه حاجة من فوق خالص و دخل هتعمل فيه ايه "
أجابها مراد ب تلقائية " ده انا اقتله قبل ما يخرج من المطبخ"
لترفع الأخرى أكمامها قبل ان تندفع قائلة " هو ده الي هيحصل " و هجمت على داليا و هي تقم ب سحب شعرها
فتح مراد عينيه على مصرعها و فمه كذلك و هو يراقب ما يحدث بعدم تصديق لم يستوعب مراد ما يحدث سوى بعد سماع صراخ داليا المتألم
اقترب سريعا و هو يحاول ابعاد زوجته عن الفتاة المسكينة حقا هل هي كذلك
ابعدها بصعوبة ليردف مهدئاً إياها و هي تحاول التخلص من ذراعيه " اهدي يا مجنونة محصلش حاجة اهدي حبيبتي "
وقفت تلك الساقطة أرضا و هي لا تصدق انها أفقدتها سيطرتها لتلك الدرجة لكنها افاقت على صوت مراد الذي اردف ب تحذير لزوجته التي تحاول الفكاك منه و الانقضاض عليها مرة أخرى " بس يا مجنونة خلاص متنسيش أنك حامل "
لكنها و اللعنة لا تستطيع و هي تتذكر وقاحتها في اعترافها انها تريد ما هو لها لتردف ببراءة " انت قلت هتقتله انا ضربت بس "
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
ذهب سيف لأخذ والده معه و اخبار شقيقه بالحضور كذلك و ها هم واقفوان امام السيارات
ضحك سيف بقوة قبل ان يتسأل " بقى البسكوتة دي تضرب لا يا مراد مش مصدقك "
بينما تابعت خديجة ب حماس " الله ضربتيها يا بيسو طيب مصورتوش الخناقة "
نظر لهم الاثنين ب غيظ قبل ان يصعدوا إلى سيارتهم و صعد معهم عز الدين
ناداهم سيف " هنقف قدام محل الحلويات الي جنب البيت هناك نجيب شوية حاجات يا مارو"
اومىء له الآخر و هو يتحرك بسيارته ليتحرك سيف خلفه و بعد دقائق توقفت السيارات امام محل حلويات شهير
نزل كلا من مراد و سيف ما ان خطوا خطوة واحدة بعيد عن السيارة حتى وجد كلا منهما زوجته تتعلق بذراعه
ليردف سيف بعدم فهم " في ايه يا جماعة احنا هنجيب حاجات بسرعة و نيجي "
ليردفا الفتاتين في الوقت ذاته " احنا كمان عايزين حاجات "
بينما كان سيف و مراد يقومان بشراء الأشياء المفضلة لعم محمد و زينب كذلك
كان الفتيات يقفان امام العديد من الكعك المغطى بالشوكولاته لتردف بسمله ب لهفة و هي تبلل شفتيها و تتحسس معدتها كذلك و هي تشير على العديد من الكعكات الصغيرة" انا عايزة دي و دي و دي و دي كمان و الكنافة السخنة الي بتتعمل هناك دي "
لتردف خديجة سريعا " اه و انا كمان عايزة زيها و زودلي عليها بسبوسة بالبندق و واحدة بالقشطة الله و في ايس كريم كمان تعالي نجيب يا بيسو "
فتح العامل فمه و هو ينظر لهم ب صدمة قبل ان يتحرك سريعا و هو يجهز ما طلبوه
بعد عدة دقائق وقف كلا من سيف و مراد لدفع الحساب اخرج سيف المال ليدفع لكنه قبل ذلك تساءل " ها كام الحساب "
رد عليه الموظف ب عمليه " ١٢٠٠ يا فندم ل الباش مهندس سيف و لدكتور مراد ٦٠٠ جنيه "
قبل ان يتسائلوا وجدوا العديد من العلب تُضع امامهما احدهم خمسة علب فوق بعضهم و بجانبهم سبعة علب
فتح الاثنان فمهما ب عدم تصديق قبل ان يلتفوا ليروا الاثنان يتناولون المثلجات ب تلذذ
ليهمس سيف و هو على وشك البكاء " طب مراتك حامل في اتنين ف ده طبيعي التانية دي الي عندها شهية مفتوحة على طول اعمل فيها ايه انا بفلس "
ضحك مراد بخفة و هو يلتفت مره أخرى للموظف و يقم ب دفع الحساب و فعل سيف المثل و خرجوا من المحل
ليردف سيف بسخرية و هو ينظر ل خديجة "اشفطي كرشك يا حبيبتي اشفطي ياختي "
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
نظر محمد ل زوجته و هو يضيق عينيه ب شك " عايزة تفهميني انك مش عارفة سر العزومة دي يا زينب "
قبل ان تجيب عليه أنقذها دق الباب لتخبره بهدوء " اهم وصلوا "
وقف لفتح الباب و هي خلفه و تحاول التهرب من نظراته
رحب بهم و هو يراقب بسمله تخبر زوجته عن بعض العلب بين أيديها
ليردف ب ترحيب و هو ينظر ل سيف بغيظ على ما فعله معه مساء امس " نورتنا يا عز منورين يا مارو انت و بيسو"
حمحم سيف ب احراج "طب و انا يا عمي "
ليجيبه الآخر ب فظاظة " و انت تنور ليه انت هنا كل يوم"
تحكم الجميع في ضحكته بصعوبة عدا سيف الذي صامت بغيظ لتتحدث زينب سريعا " اتفضلوا يا جماعة الغدا جاهز من بدري "
دخل الجميع لغرفة الطعام و بدأوا في الثناء على طعام زينب
مع تناول الطعام ب نهم من قبل بسملة و خديجة
الذي جعل والدها ينظر لها بشك قبل ان يشهق بصدمة قائلا" أوعي تكوني حامل يا بت يا خديجة "
غصت الأخرى و سعلت بقوة ليضرب سيف ظهرها عدة مرات و يناولها كوب مياه بينما نظر الجميع ل محمد ب صدمة لتردف خديجة سريعا و هي تحاول التقاط انفاسها" انت بتقول ايه يا بابا "
أشار لها على بسمله قبل ان يردف " انتي بتاكلي زيها و يمكن اكتر كمان طب دي حامل انتِ ايه "
لتجيبه و هي تتابع تناول طعامها " جعانة يا بابا و مفطرتش و اشارت على سيف الراجل البخيل ده مفطرنيش"
ليردف سيف ب سخرية " علشان كدة اكلتي سبع سندوتشات بس "
ليعيد محمد حديثه ب صدمه " سبع سندوتشات و انا اقول طلبات البيت كترت ليه "
ضحكت صديقتها بقوة و ضيقت خديجة عينيها و هي تنقل نظراتها بين والدها و زوجها " انتوا هتحسدوني ولا ايه امسكوا الخشب مش كدة "
انتهوا من تناول الطعام ليجلسوا في غرفة الصالون
تحمحم محمد قبل ان يتساءل و هو يوجه حديثه ل سيف" بس ايه سر الزيارة دي يا ابن عز "
تحمحم سيف ب توتر قبل ان يردف سريعا "عايز احدد ميعاد الفرح مع حضرتك يا عمي "
وضع محمد قدم على الأخرى قبل ان يردف بنبرة لا تحتمل النقاش " انا قلت بعد التخرج يا سوفا البت كليتها صعبة و مبتنامش"
شهق سيف ب تهكم " نعم مين دي الي مبتنامش ليه ان شاء الله هي بنتك في طب "
*متشكرين يا سوفا كدة تضغط على الجرح 🌚🥺*
ليجيبه الآخر ب فخر " انا بنتي مهندسة قد الدنيا "
انفعل الأخر ليوقفه شقيقه بالضغط على ذراعه ليتنفس بقوة قبل ان يردف " يا عمي كليتها انا كنت فيها و هعرف أساعدها كويس اوي في المذاكرة ف ملهاش لازمة "
تدخل عز في الحديث " هتذاكر في بيت جوزها يا محمد مظنش ان حد فينا هيأثر معاها في حاجة ولا ايه يا زينب"
لتجيبه الأخرى " عين العقل يلا بقى استهدوا بالله كدة و حددوا الميعاد في اجازة اخر السنة "
التمعت اعين محمد ب مكر قبل ان يتساءل " هو الدراسة السنة الجاية هتبدأ امتى "
اجابه مراد بعدم تفكير " و الله يا عمي محدش عارف بالظبط بس هيتحدد بعد السنة الدراسية دي ما تخلص "
ليصدمهم ب إجابته " حلو اوي الفرح هيكون قبل اول يوم دراسي في الجامعة ب اسبوع بحاله و ربة على ظهر سيف بقوة يلا اسبوع بحاله اهو يا سوفا عايزك تندلع فيه "
افاقوا من صدمتهم على صوت بسملة الباكي التي كانت تتناول كعك الشوكولاتة بصمت ليتساءل مراد ب قلق " مالك انتي تعبانة حاسة ب حاجة "
لكنها إجابتهم ببكاء " كدة هحضر الفرح و انا بطني كبيرة و عاملة زي الكورة هيبقى شكلي وحش اوي يا عمو "
ليردف محمد سريعا " و انا ميهونش عليا يا قلب عمو خلاص بلاها فرح السنة دي خالص كله علشان خاطر بيسو"



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close