اخر الروايات

رواية الخرساء والوجه المقنع الفصل الخامس عشر 15 بقلم يمني عبدالمنعم

رواية الخرساء والوجه المقنع الفصل الخامس عشر 15 بقلم يمني عبدالمنعم 


بالنسبه للبنات اللى الحلقه ما بتفتحش معاها أنا هاقسمها نصفين علشانهم

+



                    
رواية الخرساء والوجه المقنع
دخل رجل على الراجل الكبير وقال له هقول لحضرتك على خبرلسه عارفه النهارده فقال الرجل الكبير قول على طول منا عارف أخبارك فقال الرجل قبضوا على سمير من يومين ،، فقال الرجل الكبير بصدمه إيه اللى انت بتقوله ده فقال الرجل أنا لسه عارف الأخبار دى النهارده وأول ما وصلنى االأخبار دى قلت لازم أبلغك بيها فقال الرجل الكبير بقى كده طب إحنا كده لازم نتصرف فى أسرع وقت لأن سمير أكيد مش هيسكت وأكيد معاه ورق يحمى بيه نفسه فى أى وقت فا أحنا لازم نتصرف بسرعه فقال الرجل طب هنعمل إيه دلوقتى فقال الراجل الكبير لازم نهدده أو نعمل أى حاجه تخلصنا منه بسرعه قبل ما يتكلم فاهم اتصرف وبلغنى بسرعه فقال الرجل حاضر أى أوامر تانيه فقال الراجل الكبير لأ إمشى إنت دلوقتى .
بعد أن انصرف الرجل اتصل الراجل الكبير على الرجل الوقور الذى على صله به ،، وأخبره بما حدث فجاء ردالرجل الوقور خلاص عدى عليه النهارده بالليل ونشوف هنعمل إيه فقال الراجل الكبير : أول ما هخلص شغلى هعدى عليك فقال له الرجل الوقور وأنا هكون بانتظارك .
....................................................................................................................................

+



                    
قال آدم بانفعال : قولى ردى هيدفعلك كام بالمقابل و قولى إيه السبب الى يخليه يحبك إلا بقى تكونى وعدتيه بحاجه معينه انطقى فهزت رأسها بالنفى من قسوته إوعى تكونى مفكره إنه هسيبه يترافع عن قضيتك إوعى تفكرى إنى هسيبكم براحتكم لأ وصرخ بها فجأه وهو يهزها بقسوه من كتفيها و بصوت مجروح قال ليه يا همسسسسس ليه تعملى كده ليه ليه تعملى فيه كده تجرحينى أنا مش ناقص جراح !! عند هذه الجمله نظرت إليه همس باستغراب وحيره وتسآلت لماذا أكون أنا سبب لجراحه وإيه الظروف اللى مر بيها علشان يقول كده ليه ياترى يا آدم فيك إيه مخليك قاسى عليه أوى كده وتعاملنى بالقسوه دى وإيه هيه الجراح اللى مريت بيها وأنا أبقى إيه بالنسبه لك علشان تقول كده وأفاقت من حيرتها على زيادة ضغط يده على كتفيها فصرخت بألم فقال لها بصوت هادر : إصرخى محدش هيقدر ينقذك منى و علشان تقدرى تحسى بشويه من الجراح اللى مريت بيها وحضرتك جايه تزوديها صح
فهزت رأسها بالنفى وبأسى فصرخ بها آدم فجأه وبصوته المجروح ليه يا همس تعملى كده ليه ليه تخبى عليه ليه فهزت رأسها بأسى وحاولت أن تبتعد عنه ولكنه تمسك بها وصرخ عاوزإجابه على كل أسئلتى دلوقتى وياويلك منى إذا خبيتى عليه حاجه فاهمه وأحب أأقولك إن سجانك مستعد يعمل أى حاجه علشان الحقيقه تظهر فاهمه ،، فهزت رأسها بخوف وألقاها على الكرسى خلفها بقسوه ،، ووضع أمامها قلم ومجموعه من الأوراق ومال ناحيتها وقال بغضب النهارده مش هسيبك يا يا سجينتى الخرساء إلا لما أعرف عنك كل حاجه عارفه يعنى إيه كل حاجه مش هسيبك فهزت رأسها بخوف بالموافقه وهى تنتحب من البكاء أمامه وخبط أمامها بقوه على المكتب الجالسه أمامه وقال بلاش عياط واكتبى كل حاجه فاهمه كل حاجه وجلس أمامها وقام بوضع القلم فى يدها بالقوه فتألمت للمسات يده فقال لها بغضب إيه مالك اتوجعتى إتوجعى علشان تعرفى أد إيه المجروح ما ما بيبقاش ناقص جراح تانيه تتحط على جراحه وعلشان تحسى بأد إيه الموجوع بيتأثر بأى حاجه تزيد من وجعه فاهمه فهزت رأسها ببطىء وبأسى على أنها موافقه فقال لها بنبرات تحذيريه إوعى تفكرى إنى هصدق أى حاجه تكتبيها لأ لآزم أتأكد من كل حاجه فاهمه قال ذلك وابتعد عنها وقال بغضب وبحده يالا يا قطتى إبدأى إكتبى كل حاجه فاهمه وبالتفصيل .
.....................................................................................................................................
كان مراد فى طريقه إلى مكتب التحقيقات الموجود به آدم وهمس فاستوقفه منظر فتأمل المرأه جيداً ووجدها تبكى وهى تتكلم مع أحد الظباط فرأى الظابط يقول لها قلتلك ملقنهاش ولما نلاقيها هبلغك أكيد من غير ما تيجى وتسألى كل شويه شرد مراد وقال لنفسه أنا شوفتها فين قبل كده واقترب منهم ولكنها كانت انصرفت قبل أن يلحق بها واقترب من الظابط وقال بتعيط ليه البنت اللى كانت هنا فقال الظابط بقالها فتره بتسأل على أختها وكل شويه تيجى تسأل عليها فقال مراد مالها أختها فقال الظابط مختفيه من مده وكل شويه تيجى تعيط وتسألنى عليها فقال مراد وهو يحاول أن يتذكرها وكان سينصرف ولكنه تذكرها فجأه فوقف فى مكانه وقال للظابط هيه تقريباً هيه جات قبل كده صح فقال الظابط صح جات كذا مره مش مره واحده فقال مراد وإسمها إيه أختها دى اللى مختفيه فقال الظابط ثوانى وهشوفلك إسمها فكان أمامه ملف وموجود به مجموعه من المحاضر التابعه للقسم وأثناء بحثه وقع من الملف صورة فتاه فمال الظابط ليأتى بها فرآه مراد وهو يمسك بالصوره فقال مراد متسائلاً صورة إيه دى اللى فى إيدك فقال الظابط دى صورة البنت اللى مختفيه وبقالها فتره واللى بدورلك على إسمها فقال مراد بهدوء وريهانى كده الصوره دى فقال الظابط اتفضل لغاية ما أشوفلك إسمها .
................................................................................................................................

+



                
أمسكت همس بالقلم وهى متردد هل تكتب كل شىء عن الجريمه وإذا قالت الحقيقه هل سيصدقها بدون دليل أم لا أم سيظلمنى كعادته معى مسحت دموع عينيها بسرعه حتى لايصرخ فى وجهها أما آدم فجلس أمامها ورفع قدم على قدمه الأخرى فى كبرياء وعينيه مسلطة عليها ويدها ترتجف من الخوف فاعتدل فى جلسته وقال بغضب يالا إكتبى خوفك منى مش هينفعك فهزت رأسها باستسلام وبدأت تكتب بيد مرتعشه وقلبها يرتعش من الخوف ألا يصدقها وتزداد نبضاته مع ازداياد إرتجافة يدها وأخذت تكتب ما حدث معها ساعة وقوع الجريمه بالتفصيل ورآها تبدأ الكتابه وعينيه على ماتكتبه وهو يمسك أعصابه أمامها حتى لا يقاطعها وهى تكتب ما حدث معها أثناء وقوع الجريمه .
.....................................................................................................................................

+



ناول الظابط الصوره لمراد فأمسكها منه بهدوء ولكن عندما وقعت عينيه عليها تجمد فى مكانه ونظر إليها بذهول واستغرب وقال لنفسه بصدمه همس معقول معقول اللى أنا شايفه ده معقول تكون هيه اللى أختها بدور عليها من فتره أنا لازم أعرف عنوانها فين وأفاق مراد على تساؤل الظابط وهو يقول له اسمها همس حسن فقال مراد بشرود وعينيه على الصوره طب هات عنوان أختها فقال الظابط باستغراب عاوز عنوانها فقال مراد أيوه هات عنوانها ضرورى فقال الظابط بدهشه إتفضل عنوانها ومد له يده بورقه بها العنوان فقال مراد كويس أوى كده وأخذ الورقه مع التقرير واتجه ناحية مكتب التحقيقات إلى آدم وهمس .

+



كانت همس تجلس على الكرسى وتكتب ما حدث معها فى هذا اليوم وتتذكر كل شىء وما مر بها من أحداث فى ذلك اليوم والملىء بالغموض بالنسبه إليها ولكنها قررت أن تكتب كل شىء وتزيح كل هذا العبىء من على كاهلها وتذكرت أنها فى هذا اليوم مشيت خلف سمير عندما قررت مراقبته عدة مرات عندما شكت به من مكالمته الكثيره ومع ناس أول مره تسمع عنهم وشكت بسلوكه فى الفتره الأخيره برغم أنه يحب أختها كثيراً إلا أنها قررت مع نفسها وبدون أن تخبر شقيقتها أى شىء أن تراقبه بدون علمها وبالفعل راقبته عدة مرات ومشيت وراؤه ورأته عدة مرات يتجه ناحية عماره بعينها موجوده فى مكان هادىء وكانت تعرف وجوده بالعماره بدليل سيارته الواقفه أمام العماره بالأسفل وكانت زيارته متكرره لهذه العماره بالتحديد واقتربت مره من بواب العماره وأشارت له على السياره وصاحبها لمن يصعد فوق فى هذه العماره وأشارت على العماره بيدها فقال البواب لها باستغراب لما فهم من إشارتها وانتى عاوزه تعرفى ليه فهزت رأسها وتظاهرت بالامبالاه وانصرفت وقالت لنفسها أنا لازم أعرف آدام البواب مش هيقول ويبلغنى وأخذت تراقب العماره من بعيد ورأت سياره آتيه مختلفه فى ماركتها عن سيارة سمير ومن الواضح أن صاحبها شخص مهم واقتربت قليلاً لترى ذلك الشخص جيداً فرأت جانب وجهه من مكانها وهو ينزل ويصعد لنفس العماره وهذا الشخص أثار فى نفسها بعض الشكوك الزائده فى نفسه وقالت طب يمكن يكون طالع لأى شخص آخر غير سمير ثم عاودت وقالت لأ أكيد هوه طالع عنده علشان أنا راقبته وهوه بيتكلم فى التليفون وعرفت من شفايفه إنه عاطى ميعاد لواحد وشخصيه مهمه إنهم هيتقابلوا هنا وبعد عدة مراقبات عرفت همس أن من يسكن داخل الشقه فتاه إسمها سمر ولها علاقه بزوج شقيقتها وشاهدتها مره برفقة سمير وكانت ترتدى ملابس خارجه عن المألوف وشعرت فى هذه اللحظه بالحزن من أجل أختها التى لاتعلم شيئاً عن ما يفعله سمير من ورائها وهى تظن أنه مخلص لها واحتارت فى هذا هل ستبلغها بما عرفته أم لا وتتركها تعيش معه على الكدب .
........................................................................../////////////////////////////////////////////////////////

+



وعند هذه النقطه دخل عليهم مراد بعد أن طرق على الباب فاتجه بنظره إلى همس التى رفعت نظرها إليه بتساؤل وهل يوجد شىء جديد عندما رأت بيده بعض الأوراق فقال مراد لأدم بهدوء يشوبه بعض القلق على همس آدم ده التقرير اللى وصل بالبصمات مكان جريمة القتل فقال آدم وهو يتناول التقرير من يده وخفق قلب همس عندما تناوله من يد مراد وترقرقت عينيها بالدموع من الخوف وهى تنظر إلى آدم برجاء ونظر إليها بحيره وهو لا يعرف لماذا لايريد أن يفتحه ويرى ما به وشعر بدقات قلبه تزداد من القلق ولا يعلم السبب وتنهد وقال لمراد إنت قرأت التقرير فقال مراد لأ مقرأتوش بصراحه فقال آدم طب خلاص روح إنت مكتبك دلوقتى فقال مراد بتردد وعينيه على همس مش هتشوفه دلوقتى فقال آدم بضيق لأ مش هشوفه دلوقتى إلا لما تكمل همس اللى بتكتبه والتحقيق يخلص فتنهد مراد وقال خلاص براحتك يا آدم وتركهم وانصرف وأغلق وراؤه الباب .

+



نظر آدم إلى همس وتأملها بحيره وشعر بشعور غريب وأنه لايريد أن يعرف نتيجة التقرير وأشارت بخوف على التقرير ليفتحه فقال آدم لها بصرامه مش هفتحه إلا لما تخلصى إعترافاتك اللى بتكتبيها دلوقتى وبعدين أبقى افتحه ولكنها أصرت وأشارت بأن يفتحه فقال بغضب همس أنا قلت كلمه واحده ومش عاوز حد يعارضنى فاهمه ويا لا قطتى كملى كلامك واعترافك علشان أقرؤه كله على بعضه بس بحذرك إوعى تخبى حاجه فاهمه فهزت رأسها وعينيها على التقرير .
تأملها آدم وشعر بداخله بأنه يتمنى أن تكون همس بريئه من هذه التهمه وقال لنفسه وإذا طلع العكس يا آدم ماذا ستفعل لاأعلم ماذا أفعل كل ما أريد معرفته هو الحقيقه .
مع تحياتى
يمنى عبد المنعم



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close