رواية فتاة الميتم الفصل الخامس عشر 15 بقلم فاطمة الزهراء
اختطاف
هجام عبر الحدود فى لبنان و هناك اتعرف على هنا بنت لبنانية ل أب مصرى و بتساعد اللى بيعدوا الحدود و شغاله مع المخابرات المصرية مر الاسبوع و قلق بسبب عدم رجوعهم و قرر فكره خطيرة بس عاوز مساعده و اتكلم مع هنا........
هجام : هنا عاوز منك طلب مفيش غير هيقدر يساعدنى.....
هنا : اطلب ليش كل هالتوتر و القلق شو صاير.......
هجام : عاوز ارجع إسرائيل تانى.........
هنا : شو أنت جنيت يا زلمه بدك تروح للموت من جديد مستحيل وجودك هنا غلط راح رتب رجوعك ل مصر بيكفى ل هون........
هجام : تيم قال خلال اسبوع هيكون هنا و الأسبوع انتهى ايه سبب تأخيرهم.........
هنا : للاسف تم اعتقال رنوة و ل هلأ ما قادين نعرف هى وين بيتحقق معها........
هجام بغضب : انتى بتقولى ايه ازاى انا ضرورى ارجع اسرائيل........
هنا : مستحيل انت ما فيك ترجع مره تانية خلص.......
هجام : خلاص هروح ل وحدى........
هنا : بيكفى جنان أنت ما فيك ترجع ل هناك مرة تانية القيادة هيتابعوا معهم.......
هجام : لو سمحتى ساعدينى فيه عندى خطه و مش هتتنفذ غير و انا هناك........
هنا : شو خطتك احكى لشوف بالاول / بقلمى فاطمه الزهراء
بدأ يحكى لها خطته وهى بتسمع بانتباه شديد و قلق خطته مغامره لو فشلت بلغت القيادة فى مصر و انتظرت ردهم عليها أما عند فارس خرج من المستشفى و بدأ تحقيقات مع شريف عامر و مراته.........
فارس : المره دى تحقيق بأمر رسمى يعنى متورط و مفيش أى شخص هيساعدك......
شريف عامر : صدقنى هقتلك اول م خرج من هنا إذا فشلت مره هنجح بعد كده........
فارس : اخرج من هنا الأول و ابقى اقتلنى عندك تهم كتير غسيل اموال تجارة الأعضاء جاسوسية محاولة قتل يعنى مشوارك طويل معايا........
شريف عامر ب غرور : مفيش عندك أى دليل ضدى و هخرج من هنا أنا و مراتى و هحاسبك.......
فارس : اخرج الاول و نتحاسب أيه علاقتك بشركة rewa qaw.........
شريف عامر ب صدمه : نعم شركة ايه اول مره اسمع الاسم ده.....
فارس : أنا عندى وسائل تعذيب كتير صدقنى مش ه تستحمل خاف على ولادك اه ابنك هرب ههههه اتخلى عنك و بنتك بلاش تعرف هى فين حاليا.......
بقلمى فاطمه الزهراء &
شريف عامر بغضب : بنتى لو إتأذت صدقنى هقتلك فاهم هقتلك.......
فارس : اتكلم و ريح نفسك و إلا انت متعرفش أنا أقدر اخليك تتكلم ازاى........
شريف عامر : مفيش أى تعامل بينى و بينهم أنا عاوز محامى ممكن.....
فارس : مفيش هنا محامى يساعدك اعترف و نقرر نستدعى محامى أو لا......
شريف عامر بغضب : هتندم صدقنى هخرج من هنا و وقتها هتشوف العذاب ازاى........
فارس : اخرج من هنا الاول ..........
استدعى ضابط و نقل شريف اوضه تانية و قعد معاه صورة بتجمعه بمراته و ولاده وبيفكر ياترى هيشوفوا بعض تانى ولا خلاص فى إسرائيل تيم اتصدم لأنه شاف هجام و معاه هنا اخدهم بيت على البحر ..........
/ بقلمى فاطمه الزهراء /
تيم بغضب : ممكن افهم رجعت تانى ليه هه يعنى نخاطر بحياتنا علشان نهربك فى الاخر ترجع المره دى هيقتلوك مكانك و انتى أنا قلت لك إذا اتاخرت يرجع مصر لا و جايه معاه برافو.........
هجام : رجعت علشان رنوة يا تيم هى بتتعاقب بسببى و مفيش غيرى هيقدر يرجعها........
تيم بتريقه : ترجعها والله طيب هترجع ازاى عارف هى فين الوقت فى الموساد الإسرائيلي يعنى اختراقه مستحيل هترجعها ازاى.........
هجام : ديفيد اللى هيخرجها من هناك صدقنى بس محتاج مساعدتك رنوة اختك و حبيبتى ايوه بحبها و لو مقدرتش ارجعها يبقى هكون معاها........
تيم : طيب قول هترجع ازاى فهمنى و ازاى ديفيد اللى هيخرجها........
هجام حكى ل تيم خطته و كان بيسمع و هو قلقان و خايف الخطه مغامرة كبيرة منه لكن مفيش حل عنده حياة أخته مهمه هو وعد والده أن أخته هترجع مجبر يضحى بشخص بس مين مفيش حل غير طريقة هجام و اخيرا وافق عليها و إيفا و صلت و غارت جدا من هنا تيم بلغها تعرف القيادة و تعرف رأيهم فى المستشفى العسكري رنوة فى العناية المركزة و بلغهم الطبيب دخولها فى غيبوبة و كانت صدمه ل ديفيد و كان فيه حراسه على اوضتها وصلت سيرينا عنده / بقلمى فاطمه الزهراء


سيرينا : هتستنى هنا كتير ضرورى ترتاح........
ديفيد : مش هرتاح قبل م أوصل ل مكان تيم فهمتى ازاى قدر يهرب منكم.........
سيرينا : هو واضح إنه مدرب على طرق حديثه لان فى لحظه كان مختفى صدقنى هنعرف مكانه ممكن ترتاح واضح انك تعبان بلاش ترهق نفسك........
خرجوا و سيرينا اخدته بيتها و جهزت مشروب و بعد فترة خرج من أوضتها مش طايق نفسه بس ليه إحساسه ده الاول كان بيستمتع بالموضوع معقول حب رنوة بجد ل درجة أن نفسه يقبض على تيم و يحمله مسؤولية كل شئ خرجت وراه و سندت على ظهره و أيدها على كتفه...........
سيرينا : مالك ديفيد صدقنى تيم هنوصل لمكانه قريب ليه القلق ده كله........
ديفيد : سيرينا أنا تعبان عاوز ارتاح ممكن.......
سيرينا : أكيد هترتاح معايا هتنسى نفسك و تنسى انت مين بس افتح قلبك........
ديفيد : هههههههه افتح قلبى ماشى فتحت خلينى اشوف هنروح لفين سوا بس خافى على نفسك بقى هتتعبى معايا..........
سيرينا : أنا موافقه اتعب معاك بس انت ارضى عنى و دخلنى قلبك أنا بحبك من زمان.......
ديفيد : بتحبينى أنا ازاى بقى و احنا معرفناش بعض غير من فترة بسيطه جدا............
سيرينا و هى تأخذه لغرفتها و تتجه للفراش و تجلس أمامه و تضع يدها على وجهه و باليد الأخرى تضعها على رأسه و عينها أمام عينه مباشرة و تقبل وجهه ليذهبوا لعالم آخر ليمر الليل و هو يحمل الكثير من الالم و الحزن و الفراق فى الصباح استيقظت اولا بدأت بإعداد الافطار اولا قبل أن يستيقظ لتجده يتجه للخارج بعد فترة نظر لها طويلا لتبتسم له جلس على المائدة و جلست مقابله و أعدت له شطيرة بالمربى لياخذها مع قهوته الخاصة لينظر لها كثيرا و تمنى أن تكون رنوة مكانها لا يعلم مشاعر غريبه لو كان يحب رنوة لما فعل هكذا أم أنه يريد أن يثبت لنفسه أنه يستطيع العيش بدونها ليقوم و يتجه للمشفى و هى معه و يخبره الطبيب انها مازالت على وضعها وقتها تمنت سيرينا التخلص منها ليذهب بعد ذلك لمكتبه الخاص بينما عند تيم كان يجلس و يبدو عليه القلق الشديد ينتظر موافقة والده على الخطه رغم مخاطرتها و لكن ليس هناك حل آخر فى مصر علم فارس بالأمر هو يريد ديفيد بأى ثمن لكن ايستطيع تحمل اللون من زوجته أن حدث شئ لأحد أولاده هو أمامه خيارين أحدهم وطنى و أحدهم شخصى ليحسم أمره بالموافقة و يقرر السفر لقبرص لرؤية زوجته و منها لمكان آخر لا يعلم أحد وجهته غيرة فى إسرائيل كان فيه حالة غموض و غيظ شديد من إيفا بسبب وجود هنا و كلامها خاصة مع تيم و اخيرا ميعاد تنفيذ الخطه اتصال من مجهول ل ديفيد يبلغه أنه شخص عرف مكان تيم لكن فيه مقابل مادى يحصل عليه و وافق لكن طلب يقابله لوحده الاول ياخد المبلغ و بعدين يوصله لمكان تيم و راح و دخل لوحده و طلب من القوه اللى معاه لو اتاخر يقتحموا المكان فورا و سط رفض من سيرينا و طلبها بمرافقته لكن رفض و دخل و كانت الصدمه أنه كان هجام اللى قابله وقف مصدوم فتره ازاى لسه عايش قدامه ياترى له علاقه ب تيم هو كمان افكار كتير ل يهتف........
بقلمى / فاطمه الزهراء /
هجام : مصدوم صح كنت عاوز أموت مش صح لكن عندى ثقه انى لما اموت هموت فى بلدى كفاية بنتى اخيرا وصلنا لوقت الحساب.........
ديفيد بسخرية : أنت فاكر المره دى هتعيش تبقى غلطان معايا قوه بره كمان دقائق هيقتحموا المكان و هتموت مكانك........
هجام : طيب و تيم مش عاوز تعرف مكانه و تقبض عليه عندى عرض لك..........
ديفيد : أنت عندك عرض اه نسيت انك كنت رجل أعمال يعنى حياتك عباره عن عروض قول.......
هجام : هتعرف مكان تيم مقابل رجوعى مصر و رنوة تخرج من الموساد قولت ايه........
ديفيد : امممممم انت حبيت رنوة صح بس رنوة ملكى مش هسمح لأى شخص يبعدها عنى.........
هجام : أنا قولت تخرج رنوة و ارجع مصر مقابل تسليمك تيم..........
ديفيد : ماشى موافق فين مكانه علشان نخلص من الحوار كله..........
هجام : استنى لحظه و راجع مش تخاف و بعدين انت قولت القوه بره صح ثوانى........
فى لحظات كان ديفيد خرج من البناية بعد هجام م ضربه على رأسه ب فازه و فقد الوعى و شاله بمساعدة تيم و خرجوا من باب خلفى و سيرينا كانت تحت قلقانه بسبب تأخيره و اخيرا قررت الاقتحام و كان المكان فاضى و فيه فازه مكسورة طلبت منهم يبحثوا فى المكان و بعد ساعه وصل هجام و تيم بيت بعيد على البحر لأسرة فلسطينية شغاله مع المخابرات المصرية دخلوه مخزن قديم و بدأ يفوق و كان مربوط بالكرسى و شاف تيم لما فاق و فك الرباط اللى على فمه وهتف بغضب.......
ديفيد : صدقونى هقتلكم سوا هيعرفوا مكانى........
هجام : كفاية ثرثره صوتك مزعج جدا هتستنى هنا فترة مش عاوزين إزعاج .........
بعد يومين قدروا يوصلوا لمكان ديفيد و كان مضروب و وجهه بينزف و تم نقله للمستشفى و فى اليونان البنت المصابه فاقت و تحسنت حالتها و كانت فى الملجأ و لكن اختفاء فارس كان اللغز بالنسبه للكل و بدأت رنوة تفوق والمره دى تم نقلها لأحد سجون الأسرى و مر اسبوع و بدأ ديفيد يتعالج و خرج من المستشفى و راح يقابل رنوة اللى اتصدمت لأنها شافت..........
هجام عبر الحدود فى لبنان و هناك اتعرف على هنا بنت لبنانية ل أب مصرى و بتساعد اللى بيعدوا الحدود و شغاله مع المخابرات المصرية مر الاسبوع و قلق بسبب عدم رجوعهم و قرر فكره خطيرة بس عاوز مساعده و اتكلم مع هنا........
هجام : هنا عاوز منك طلب مفيش غير هيقدر يساعدنى.....
هنا : اطلب ليش كل هالتوتر و القلق شو صاير.......
هجام : عاوز ارجع إسرائيل تانى.........
هنا : شو أنت جنيت يا زلمه بدك تروح للموت من جديد مستحيل وجودك هنا غلط راح رتب رجوعك ل مصر بيكفى ل هون........
هجام : تيم قال خلال اسبوع هيكون هنا و الأسبوع انتهى ايه سبب تأخيرهم.........
هنا : للاسف تم اعتقال رنوة و ل هلأ ما قادين نعرف هى وين بيتحقق معها........
هجام بغضب : انتى بتقولى ايه ازاى انا ضرورى ارجع اسرائيل........
هنا : مستحيل انت ما فيك ترجع مره تانية خلص.......
هجام : خلاص هروح ل وحدى........
هنا : بيكفى جنان أنت ما فيك ترجع ل هناك مرة تانية القيادة هيتابعوا معهم.......
هجام : لو سمحتى ساعدينى فيه عندى خطه و مش هتتنفذ غير و انا هناك........
هنا : شو خطتك احكى لشوف بالاول / بقلمى فاطمه الزهراء
بدأ يحكى لها خطته وهى بتسمع بانتباه شديد و قلق خطته مغامره لو فشلت بلغت القيادة فى مصر و انتظرت ردهم عليها أما عند فارس خرج من المستشفى و بدأ تحقيقات مع شريف عامر و مراته.........
فارس : المره دى تحقيق بأمر رسمى يعنى متورط و مفيش أى شخص هيساعدك......
شريف عامر : صدقنى هقتلك اول م خرج من هنا إذا فشلت مره هنجح بعد كده........
فارس : اخرج من هنا الأول و ابقى اقتلنى عندك تهم كتير غسيل اموال تجارة الأعضاء جاسوسية محاولة قتل يعنى مشوارك طويل معايا........
شريف عامر ب غرور : مفيش عندك أى دليل ضدى و هخرج من هنا أنا و مراتى و هحاسبك.......
فارس : اخرج الاول و نتحاسب أيه علاقتك بشركة rewa qaw.........
شريف عامر ب صدمه : نعم شركة ايه اول مره اسمع الاسم ده.....
فارس : أنا عندى وسائل تعذيب كتير صدقنى مش ه تستحمل خاف على ولادك اه ابنك هرب ههههه اتخلى عنك و بنتك بلاش تعرف هى فين حاليا.......
بقلمى فاطمه الزهراء &
شريف عامر بغضب : بنتى لو إتأذت صدقنى هقتلك فاهم هقتلك.......
فارس : اتكلم و ريح نفسك و إلا انت متعرفش أنا أقدر اخليك تتكلم ازاى........
شريف عامر : مفيش أى تعامل بينى و بينهم أنا عاوز محامى ممكن.....
فارس : مفيش هنا محامى يساعدك اعترف و نقرر نستدعى محامى أو لا......
شريف عامر بغضب : هتندم صدقنى هخرج من هنا و وقتها هتشوف العذاب ازاى........
فارس : اخرج من هنا الاول ..........
استدعى ضابط و نقل شريف اوضه تانية و قعد معاه صورة بتجمعه بمراته و ولاده وبيفكر ياترى هيشوفوا بعض تانى ولا خلاص فى إسرائيل تيم اتصدم لأنه شاف هجام و معاه هنا اخدهم بيت على البحر ..........
/ بقلمى فاطمه الزهراء /
تيم بغضب : ممكن افهم رجعت تانى ليه هه يعنى نخاطر بحياتنا علشان نهربك فى الاخر ترجع المره دى هيقتلوك مكانك و انتى أنا قلت لك إذا اتاخرت يرجع مصر لا و جايه معاه برافو.........
هجام : رجعت علشان رنوة يا تيم هى بتتعاقب بسببى و مفيش غيرى هيقدر يرجعها........
تيم بتريقه : ترجعها والله طيب هترجع ازاى عارف هى فين الوقت فى الموساد الإسرائيلي يعنى اختراقه مستحيل هترجعها ازاى.........
هجام : ديفيد اللى هيخرجها من هناك صدقنى بس محتاج مساعدتك رنوة اختك و حبيبتى ايوه بحبها و لو مقدرتش ارجعها يبقى هكون معاها........
تيم : طيب قول هترجع ازاى فهمنى و ازاى ديفيد اللى هيخرجها........
هجام حكى ل تيم خطته و كان بيسمع و هو قلقان و خايف الخطه مغامرة كبيرة منه لكن مفيش حل عنده حياة أخته مهمه هو وعد والده أن أخته هترجع مجبر يضحى بشخص بس مين مفيش حل غير طريقة هجام و اخيرا وافق عليها و إيفا و صلت و غارت جدا من هنا تيم بلغها تعرف القيادة و تعرف رأيهم فى المستشفى العسكري رنوة فى العناية المركزة و بلغهم الطبيب دخولها فى غيبوبة و كانت صدمه ل ديفيد و كان فيه حراسه على اوضتها وصلت سيرينا عنده / بقلمى فاطمه الزهراء



سيرينا : هتستنى هنا كتير ضرورى ترتاح........
ديفيد : مش هرتاح قبل م أوصل ل مكان تيم فهمتى ازاى قدر يهرب منكم.........
سيرينا : هو واضح إنه مدرب على طرق حديثه لان فى لحظه كان مختفى صدقنى هنعرف مكانه ممكن ترتاح واضح انك تعبان بلاش ترهق نفسك........
خرجوا و سيرينا اخدته بيتها و جهزت مشروب و بعد فترة خرج من أوضتها مش طايق نفسه بس ليه إحساسه ده الاول كان بيستمتع بالموضوع معقول حب رنوة بجد ل درجة أن نفسه يقبض على تيم و يحمله مسؤولية كل شئ خرجت وراه و سندت على ظهره و أيدها على كتفه...........
سيرينا : مالك ديفيد صدقنى تيم هنوصل لمكانه قريب ليه القلق ده كله........
ديفيد : سيرينا أنا تعبان عاوز ارتاح ممكن.......
سيرينا : أكيد هترتاح معايا هتنسى نفسك و تنسى انت مين بس افتح قلبك........
ديفيد : هههههههه افتح قلبى ماشى فتحت خلينى اشوف هنروح لفين سوا بس خافى على نفسك بقى هتتعبى معايا..........
سيرينا : أنا موافقه اتعب معاك بس انت ارضى عنى و دخلنى قلبك أنا بحبك من زمان.......
ديفيد : بتحبينى أنا ازاى بقى و احنا معرفناش بعض غير من فترة بسيطه جدا............
سيرينا و هى تأخذه لغرفتها و تتجه للفراش و تجلس أمامه و تضع يدها على وجهه و باليد الأخرى تضعها على رأسه و عينها أمام عينه مباشرة و تقبل وجهه ليذهبوا لعالم آخر ليمر الليل و هو يحمل الكثير من الالم و الحزن و الفراق فى الصباح استيقظت اولا بدأت بإعداد الافطار اولا قبل أن يستيقظ لتجده يتجه للخارج بعد فترة نظر لها طويلا لتبتسم له جلس على المائدة و جلست مقابله و أعدت له شطيرة بالمربى لياخذها مع قهوته الخاصة لينظر لها كثيرا و تمنى أن تكون رنوة مكانها لا يعلم مشاعر غريبه لو كان يحب رنوة لما فعل هكذا أم أنه يريد أن يثبت لنفسه أنه يستطيع العيش بدونها ليقوم و يتجه للمشفى و هى معه و يخبره الطبيب انها مازالت على وضعها وقتها تمنت سيرينا التخلص منها ليذهب بعد ذلك لمكتبه الخاص بينما عند تيم كان يجلس و يبدو عليه القلق الشديد ينتظر موافقة والده على الخطه رغم مخاطرتها و لكن ليس هناك حل آخر فى مصر علم فارس بالأمر هو يريد ديفيد بأى ثمن لكن ايستطيع تحمل اللون من زوجته أن حدث شئ لأحد أولاده هو أمامه خيارين أحدهم وطنى و أحدهم شخصى ليحسم أمره بالموافقة و يقرر السفر لقبرص لرؤية زوجته و منها لمكان آخر لا يعلم أحد وجهته غيرة فى إسرائيل كان فيه حالة غموض و غيظ شديد من إيفا بسبب وجود هنا و كلامها خاصة مع تيم و اخيرا ميعاد تنفيذ الخطه اتصال من مجهول ل ديفيد يبلغه أنه شخص عرف مكان تيم لكن فيه مقابل مادى يحصل عليه و وافق لكن طلب يقابله لوحده الاول ياخد المبلغ و بعدين يوصله لمكان تيم و راح و دخل لوحده و طلب من القوه اللى معاه لو اتاخر يقتحموا المكان فورا و سط رفض من سيرينا و طلبها بمرافقته لكن رفض و دخل و كانت الصدمه أنه كان هجام اللى قابله وقف مصدوم فتره ازاى لسه عايش قدامه ياترى له علاقه ب تيم هو كمان افكار كتير ل يهتف........
بقلمى / فاطمه الزهراء /
هجام : مصدوم صح كنت عاوز أموت مش صح لكن عندى ثقه انى لما اموت هموت فى بلدى كفاية بنتى اخيرا وصلنا لوقت الحساب.........
ديفيد بسخرية : أنت فاكر المره دى هتعيش تبقى غلطان معايا قوه بره كمان دقائق هيقتحموا المكان و هتموت مكانك........
هجام : طيب و تيم مش عاوز تعرف مكانه و تقبض عليه عندى عرض لك..........
ديفيد : أنت عندك عرض اه نسيت انك كنت رجل أعمال يعنى حياتك عباره عن عروض قول.......
هجام : هتعرف مكان تيم مقابل رجوعى مصر و رنوة تخرج من الموساد قولت ايه........
ديفيد : امممممم انت حبيت رنوة صح بس رنوة ملكى مش هسمح لأى شخص يبعدها عنى.........
هجام : أنا قولت تخرج رنوة و ارجع مصر مقابل تسليمك تيم..........
ديفيد : ماشى موافق فين مكانه علشان نخلص من الحوار كله..........
هجام : استنى لحظه و راجع مش تخاف و بعدين انت قولت القوه بره صح ثوانى........
فى لحظات كان ديفيد خرج من البناية بعد هجام م ضربه على رأسه ب فازه و فقد الوعى و شاله بمساعدة تيم و خرجوا من باب خلفى و سيرينا كانت تحت قلقانه بسبب تأخيره و اخيرا قررت الاقتحام و كان المكان فاضى و فيه فازه مكسورة طلبت منهم يبحثوا فى المكان و بعد ساعه وصل هجام و تيم بيت بعيد على البحر لأسرة فلسطينية شغاله مع المخابرات المصرية دخلوه مخزن قديم و بدأ يفوق و كان مربوط بالكرسى و شاف تيم لما فاق و فك الرباط اللى على فمه وهتف بغضب.......
ديفيد : صدقونى هقتلكم سوا هيعرفوا مكانى........
هجام : كفاية ثرثره صوتك مزعج جدا هتستنى هنا فترة مش عاوزين إزعاج .........
بعد يومين قدروا يوصلوا لمكان ديفيد و كان مضروب و وجهه بينزف و تم نقله للمستشفى و فى اليونان البنت المصابه فاقت و تحسنت حالتها و كانت فى الملجأ و لكن اختفاء فارس كان اللغز بالنسبه للكل و بدأت رنوة تفوق والمره دى تم نقلها لأحد سجون الأسرى و مر اسبوع و بدأ ديفيد يتعالج و خرج من المستشفى و راح يقابل رنوة اللى اتصدمت لأنها شافت..........