رواية ابن قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم علياء
الحلقه ال 11°°ابن قلبي°°
منه : الحقيني يا مي
مي : اهدي وفهميني في ايه
منه: اتخانقت مع مصطفي علشان عايز يأجل خطوبتنا
مي : طب وهو عايز يأجلها ليه
منه: علشان صاحبه مسافرومصمم ميعملش الخطوبه غير لما صاحبه يرجع
مي:طب بابا وماما مااعترضوش
منه :لا ماهو اقنعهم ووافقوا
مي: طب اهدي وانا هجيلك على طول
...ثم اغلقت مع اختها وقصت على صديقتها ما حدث وذهبت لبيتها...
***في احد المولات في اسكندريه ***
حياء:ايه رائيك في الفستان ده
مالك:طب ادخلي جربيه
حياء : اوك ثواني
وخرجت حياء مرتديه فستان طويل اسود اللون ذو اكمام طويله وفصوص فضيه ..
مالك ينظر لها بأعجاب شديد ولكنه حاول ان يبدو طبيعيا
حياء وهى فرحه: ايه رائيك
مالك لنفسه : اووويلي شو ها الجمال ..
حياء وهي تشاور بيدها: ياكابتن روحت فين
مالك وقد انتبه لها : وحش جربي غيره
حياء : نعم!! ده وحش
مالك : اها وحش
حياء بتحدي : بس انا عاجبني ده وهاخده
مالك بغضب :قولتلك وحش ومش هتاخديه يبقي تسمعي الكلام
حياء وقد اخافتها نبره صوته : طيب
ثم اختارت حياء فستان اخر
مالك :...بس استني ارجع اجيب حاجه وجاي
**ذهب مالك لبعض الوقت ثم عاد مجددا حاملا شنطه بيده
حياء بفضول:ايه دا يا مالك؟؟؟
مالك:دي حاجه طنط هاله طلبت مني اجيبها
حياء:ماشي
مالك: يلا بقا عشان نتغدي
حياء اها ياريت يا اسطا احسن جعانه اووي ..واحنا مشينا كتير انهارده
مالك وهو يضحك علي طريقتها : ما انتي اللي مش عاجبك حاجه
حياء بغيظ : ما كان عجبني وهاخده البركه في
حضرتك
مالك بتأفف : عايزه تاكلي ايه
حياء ببراءه: بيتزا
ثم جلس الاثنين يتناولون الطعام ... ولكن مالك كان في عالم اخر
كان ينظر الي حياء وهي تتناول طعامها كالاطفال ويبتسم
حياء : مالك يا كابتن مبتاكلش ليه
مالك لم يرد عليها لانه كان سارح في النظر الي ملامحها
حياء وهي تصرخ : يااااااا كابتن
مالك لنفسه (قفلتيني يا شيخه ..ماكانت ساكته وهاديه هي بتتحول ولا ايه )..ثم وجها حديثه لها: ايه... عايزه ايه يا زفته
حياء:يلا خلص اكل علشان نروح
.....ثم ذهبوا الي البيت......
مالك:يااااا اخيرا روحنا.....صوابع رجلي ورمت
حياء:احم..معلش يسطي تعبتك معايا
مالك وهوينظر لها بحنو:لا ولا يهمك
**ثم جاءت السيده هاله**
هاله:اهلا يا ولاد ...اخرتوا اوي
مالك:هي كان عاجبها حاجه خالص
حياء:بصي يا طنط ...ايه رايك؟؟
هاله:جميل اوي يا بنتي وهيبقي عليكي اجمل
حياء بخجل:تسلميلي ياطنط
**حل المساء واستعدت حياء للذهاب وكانت تبدو في اجمل صورها**
حياء:طنط انا خارجه
هاله:ماشي يا حبيبيتي متتاخريش
***ثم خرج مالك من غرفتها ووجدها تتحدث مع السيده هاله...كان الفضول يتملكه واراد ان يسالها الي اين تذهب..ولكنه اثر الصمت وفي داخله كثير من الفضول ..وكانت لديه الرغبه في ايقافها ومعرفه الي اين تتوجه...ولكنه قرر ان يدلف الي غرفته مره اخري****
********
***في الفندق ***
**كانت حياء تجلس مع احمد والوفد الالماني...كان احمد منشغلا في اتمام كافه الصفقات المطلوبه والتوقيعات...وبعد مرور ثلاث ساعات...تم الاتفاق علي العقد مع اول وفد الماني**
احمد بعد مغادره الوفد:كدا تمام اوووي...وكل حاجه تمت زي ما احنا عاوزين
حياء:الحمدلله...طيب استاذن انا بقا
احمد: علي فين يا انسه حياء...انا هوصلك لبيت خالتك
حياء وهي تنهي المناقشه:لا شكرا انا هاخد تاكسي...ولم تعطه فرصه وانصرفت
***ظلت حياء تنتظر لفتره من الوقت ولكنها لم تجد تاكسي **
....احمد وقد وقف امامها بالسياره ***
احمد:قولتلك مش هتلاقي تاكسي
حياء بتأفف: طيب
احمد وهو يفتح لها باب السياره لتجلس بجانبه
حياء : لا عندك انا هركب ورا
احمد :المره اللي فاتت وافقت تركبي ورا بمزاجي المرادي هتركبي جنبي والا شوفي مين اللي هيوصلك دلوقتي
حياء وهي مضطره جلست بجانبه
....ثم انطلق احمد بالسياره ...
احمد وقد رن هاتفه
احمد :الو يادرش...طيب اجلتها ليه
..وبينما يتحدث في الهاتف يحاول الامساك بيد حياء
ثم فهمت حياء انها محاوله منه للاقتراب منها وخطرت لها فكره ...
ومين قالك اني مش هحضر خطوبتك ...
.خليها في ميعادها وانا هحاول اخلص شغلي بدري واكون عندك.... ثم قامت حياء بوخزه في يده بدبوس من طرحتها
احمد وقد صرخ .. لايا درش مفيش حاجه سلام دلوقتي
احمد : يابنت المجنونه .. ايه اللي عملتيه ده
حياء ببسمه انتصار :عشان تخلي ايدك عندك بعد كده
حياء : بس اقف هنا وصلت ... ثم نزلت من السياره واغلقت الباب بشده
احمد : بقا هي دي شكرا
...وكان مالك يتابعها من شرفه حجرته واشتعل وجهه غضبا عندما راها تنزل من سياره مع شاب في هذا الوقت المتاخر ...
ثم ذهب ليفتح لها الباب
وقبل ان تفتح هي الباب وجدته قد سبقها في فتحه فكادت ان تصطدم به ..
حياء :خضتني
مالك:مين اللي كنتي راكبه معاه دا
حياء :دا ...وقبل ان تكمل كلامها قال لها بغضب: انتي هنا امانه في البيت دا فياريت تتحكمي في سلوكك شويه وتحترمي الاشخاص اللي في البيت
حياء وكادت ان تبكي امامه :انت ازاي تكلمني كده انا معملتش حاجه غلط ..اللي كنت راكبه معاه ده يبقي ..
وقبل ان تكمل قاطعها مره اخري قائلا : ميهمنيش انتي كنتي مع مين المهم اللي حصل دا ميتكررش تاني علي الاقل لغايه ما تمشي من هنا
..ثم ذهبت حياء الي غرفتها وهي تبكي ...
حياء لنفسها وهي تبكي: هو بيكلمني كدا ليه ..وبعدين انا كنت لسه هفهمه مين دا وايه اللي خلاني اركب معاه .. انتي بتعملي ايه وانتي تبرري ليه اصلا هو ملهوش حق يدخل في حياتي .. بس انا ليه بضعف قدامه بحس ان معاه ببقا مغيبه وبسمع كلامه في كل حاجه حتي لما معجبوش الفستان سمعت كلامه وبدلته وكنت مبسوطه من جوايا مع ان الفستان عجبني ..طيب انا بعيط ليه دلوقتي ليه زعلانه انه فكر فيا كده وانا عمر ما همني رائي الناس ..ونامت من كثره البكاء
......في غرفه مالك...
مالك لنفسه : ايه اللي انا عملته ده هو انا زعقتلها ليه ... بس هي ازاي اصلا تركب مع واحد في الوقت ده وهي كان فين لغايه دلوقتي ..وانا مالي بيها انا ليه مهتم بيها كده ...بس كل اما ابصلها بحس بحاجه تشدني ليها بحس فيها دايما براءه الاطفال في كل تصرفاتها حتي نظره عنيها .. هو انا حبيتها الهبله ديه ولا ايه بس انا زعقتلها جامد وهي شكلها بتعيط دلوقتي ..خلاص انا اول ما اصحي بكرا هعتذرلها .
..ثم قام وامسك بالشنطه التي احضرها من المول مع حياء واخذ يتذكر ماحدث عندما ترك حياء في المول.......مالك للبائعه :لو سمحت كان في فستان اسود الانسه اللي معايا جربته
البائعه :ثواني يا فندم اجيبه لحضرتك ....واشتري الفستان الذي اعجب به عندما راي حياء ترتديه ..ثم وضعه في دولابه وابتسم ونام
**** في صباح اليوم التالي ****
مالك :صباح الخير يا ماما
هاله :صباح النور يا حبيبي..يلا تعالي جهزت الفطار
مالك : امال حياء مش هتفطر معانا
هاله :لا دي نزلت من بدري راحت شغلها
مالك بخيبه امل وهو يحدث نفسه : انا كنت عايز اعتذرلها خلاص هستني لما تيجي بقا
ثم دخل غرفته ليلعب البلايستيشن
واثاء ذلك رن هاتف مالك
مالك : ايوه ياحازم
حازم : انا خلعت من بابا تعالي نتغدا سوا
مالك: ياريت احسن مليت من قاعده البيت
حازم :اوك مستنيك في مطعم....
ثم انطلق مالك الي المطعم ووجد صديقه يجلس فذهب اليه
وفي نفس المكان كان هناك اجتماع وتوجد فيه حياء لكنها كانت جالسه منتظره قدوم الوفد
فرأها مالك وابتسم وادرك انها فرصه مناسبه ليعتذر لها ...ثم توجه اليها لكن قبل ان يصل اليها وقف متسمرا في مكانه عندما وجد....
يتبع

