اخر الروايات

رواية للحب اراء اخري كاملة وحصرية بقلم عمرو راشد

رواية للحب اراء اخري كاملة وحصرية بقلم عمرو راشد



حمدالله على سلامتك يا حبيبي
= بسم الله الرحمن الرحيم،، أنتي مين؟
ازاي مش عارفني يعني؟ أنا مراتك
= مراتي ازاي،، أنتي بتهزري!!!
" مهما تعددت الأسباب هتفضل الانثى هي محور حياه كل راجل حتى لو هو انكر دا بنفسه،، حتى لو يبان عليه انه مش مهتم برضو هتلاقيه محتاج لوجود واحدة في حياته مهما كانت صفتها ايه،، صاحبة أو حبيبة المهم تكون موجودة وحاضرة دايما في حياته،، ساعتها انت بتاخد أفضل نسخة من الراجل،، لكن في النهاية يترتب على اختيارك للبنت اللي معاك
" كنت بكتب الكلام دا لحد ما لقيت ايد ناعمة بتتحط على كتفي وبتحضني
انت كل دا مخلصتش؟
= اعمل ايه بس؟،، بحاول اخلص اهو
انت عارف بقالك قد ايه بتكتب الكتاب دا
= قد ايه قوليلي انتي؟
3 شهور و 15 يوم و 21 ساعة بالظبط
= دا أنتي مركزة معايا جامد بقا
أنا مليش غيرك يعني انا معنديش أي حاجة اعملها غير اني اركز معاك انت وبس
" ابتسمتلها ونطقتها بصوت هادي و دافي بنفس الدفا اللي انا حاسه منها
بحبك
" ايدها كانت ملفوفة عليا ومحاوطاني لدقائق،، مكنتش عارف اركز في كتابة اي حاجة،، ومش في المالية وبس،، في اي حاجة عموما،، هركز في ايه وهي جنبي و حاسس بسخونة جسم*ها،، بعدها بشوية قالت وهي بتطبع بو*سة على خدي
أنا مستنياك برا
" الحنية بالنسبة للراجل هي اكتر حاجة ممكن اي واحدة تعرف تكسبه بيها،، أما عني انا الامان اللي انا بحسه وهي موجودة جنبي شعور مبعرفش اوصفه،، كأن الناس اختفت من الدنيا كلها وهي الوحيدة اللي اتبقت منهم،، خلصت وقفلت الكتاب وخرجت برا لقيتها قاعدة وبتتفرج على فيلم ومبتسمة،، قربت منها و قعدت جنبها و دخلت في حضنها
انتي وحشتيني أوي
= انا مش عارفة كنت ممكن اكمل حياتي ازاي لو مش معاك يا يوسف
أنا مكنتش هسيبك،، أنا مليش غيرك يا ريهام،، أنا عامل زي اليتيم من غيرك،، اوعي في يوم تسبيني او تمشي
= انا مقدرش امشي،، مقدرش اسيبك يا يوسف
بحبك
" التمسك من الطرفين،، كل طرف محتاج يحس ان التاني متمسك بيه حتى لو هيمو*ت،، كل واحد مننا محتاج يحس انه مرغوب فيه حتى وهو أسوء حالاته،، بس المشكلة كانت عندي انا من البداية،، أنا شخص مبحبش الأجواء الاجتماعية،، مبحبش الاختلاط،، مبحبش الكلام الكتير والصوت العالي ولكني بحبها هي،، بحب كلامها و صوتها وضحكتها،، وعشان كدا أنا انعزلت عن الدنيا كلها وركزت معاها هي وبس
انا هنزل اجيب حاجة ناكلها
" لقيتها مسكت ايدي وقالتلي
خليك يا يوسف،، أنا ممكن اعملك اي حاجة انت عايزها
" طبطبت عليها وقولتها
متخافيش مش هتأخر عليكي،، بس انا محتاج انزل شوية
= طب ايه رأيك انزل معاك؟
تنزلي فين في الجو دا؟،، الجو برد دلوقتي وأنا خايف عليكي،، خليكي هنا وانا هرجع بسرعة
" أكتر حاجة ممكن تهدم اي علاقة وكتير مننا مش بياخدو بالهم منها هي الحرية،، الراجل لازم يكون له حرية انه ينزل مع صحابه ويخرج لانه في النهاية بني آدم،، كبت حريته تخليه يحس انه محبوس وتبدأ التراكمات تنزل عليه من كل جهة،، الفكرة في طريقة التعامل من الأساس لانه هيتحدد عليها حاجات كتير
" من اول ما نزلت ومشيت في الشارع وكل عيون الناس مركزة معايا كأن مفيش غيري في الشارع،، اصل انا نسيت اقولكم انهم بيفتكروني مجنون أو هما تقريبا متأكدين من دا ولذلك هما دايما مركزين معايا ونظراتهم مراقباني بس من بعيد ولكن أنا حاسس بيها كويس جدا،، المشكلة مش هنا،، المشكلة بدأت لما قابلت جاري اللذيذ استاذ خالد واللي بدأ معايا الكلام وقال
ايه يا استاذ يوسف قول سلام عليكم حتى
" التفت ورايا وبصيتله وهو مبتسم ابتسامة صفرا وبدأ يكمل كلامه
السلام لله يا استاذ يوسف
= معلش يا استاذ خالد مخدتش بالي منك خالص
والمرة اللي فاتت برضو مخدتش بالك؟
= حضرتك محتاج مني حاجة؟
لا أبدا بس انا شايفك دايما سرحان وماشي لوحدك،، أنا عايزك تبقا معانا يعني شوية
= معاكم ازاي؟
تشترك معانا بما انك من اهل المنطقة،، نقعد سوا ونتكلم ونضحك
= حاضر المرة الجاية هشترك معاكم ان شاء الله،، بعد إذنك يا استاذ خالد عشان مستعجل
" سيبته ومشيت وانا سامعه بيخبط كف على كف،، التطفل شئ مقرف عند البشر،، عايز يقعد معايا عشان يعرف اخباري ويروح يحكيها لباقي الناس زي ما هو عايز يقعد معايا ونتكلم عن خلق الله كلهم،، الحمدلله جيبت حاجتي و رجعت البيت لكن وأنا طالع على السلم لقيت امي واقفة قدام باب شقتي
أنا كنت لسة هنزل على فكرة
= حقك عليا يا ماما والله،، اتفضلي ادخلي
" فتحت الباب ودخلنا وقعدنا على الكنبة وهي نظراتها ليا غير مفهومة
وتليفونك فين ولا هتقولي مسمعتوش كالعادة
= والله انا نسيته يا ماما
اذا كنت انت ناسي امك يبقا هتفتكر التليفون ازاي؟
" ابتسمت وقولت في سري
البداية دي انا عارفها كويس
ايه لازمته الكلام دا بس يا ماما؟
= انت شايف ان كلامي ملوش لازمة يا يوسف؟،، أنت شايف انك لما تقعد شهرين متسألش عن امك دي حاجة عادية وعايزني اتقبلها وكمان مبقاش زعلانة
ليكي حق تزعلي بس والله..
= هتقول شغل زي كل مرة،، على فكرة انا سألت وعرفت انك مبتروحش الشغل من فترة
= انا اسف يا ماما والله حقك عليا،، بس انا كنت محتاج اقعد مع نفسي شوية
طب وأنا مليش حق عليك؟،، أنا ببقا عايزة اشوفك،، عايزة اطمن عليك يا يوسف
= اطمني والله أنا كويس
" قومت من مكاني وبو*ست ايدها
حقك عليا متزعليش
= انا عمري ما بعرف ازعل منك أبدا
وانا اوعدك هخلي بالي بعد ومش هعمل حاجة تضايقك تاني
" بعدها وقفت وقولت وأنا بضحك
نشرب حاجة بقا
" لقيتها هي كمان ابتسمت وساعتها أنا دخلت المطبخ بسرعة وفتحت التلاجة عشان اجيب العصير لكن ملقتش اي حاجة،، ناديت عليها
هو العصير فين يا ريهام؟
" بس مكنش في اي رد منها،، قررت ساعتها اعمل لمون وفعلا عملته ولكن كان ناقصني سكر،، دورت عليه كتير لكن ملقتوش،، ناديت عليها تاني
هو السكر فين يا ريهام؟
" برضو مكنش في اي استجابة منها فكررت كلامي تاني
السكر فين يا ست هانم ياللي هنا؟
" نفس السكوت ولكن المفاجأة هنا اني لقيت امي داخلة عليا المطبخ وعلى وشها علامات استفهام وقالتلي
انت بتكلم مين يا يوسف؟
= في أي يا ماما،، بكلم ريهام بسألها على مكان الحاجة
ريهام مين يا يوسف،، ريهام مراتك توفت يا حبيبي من 6 شهور
" كنت سامع ساعتها اغنية في الراديو ل عبدالحليم حافظ اصلها بتحب عبدالحليم اوي
" أهواك وأتمنى لو أنساك وأنسى روحي وياك
وإن ضاعت يبقى فداك لو تنساني
وأنساك وأتاريني بنسى جفاك وأشتاق لعذابي معاك
وألقى دموعي فكراك أرجع تانى "

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close