رواية سانتقم لاخي الفصل السابع 7 بقلم سوما العربي
سانتقم لاخي
الجزء السابع -
صعدت الفتيات سريعا تجنبا لفهد الذى اخذ يتساءل بالحاح عن ما يحدث لكن منه تداركت الامر وقالت انه فيديو لاحدى صديقاتهم وصعدوا سريعا الى الاعلى... جلست الثلاث فتيات يتحدثن فقالت منه :ليله انا خايفه اووى
استغربت ليله ولين فقالت لين باستغراب :من ايه..
ليله :انتى اكيد اتجننتى يا منه.
لين:انتى عبيطه يابت ده أكبر منها ب15سنه دى بتقولو ياعمو. ده متجوزها بخطه احنا عاملينها انتى ناسيه.
منه:لا مش ناسيه بس انا زى كل الى فى البيت عارفين عمو فهد كويس وملاحظين التغيير الكبير الى حاصل معاه.... عمو فهد عمره ماهتم بدخول او خروج حد حتى مراته الى شايله اسمه لكن ليله اتجنن انها بس اتاخرت شويه برا... عمره ماراح لحد اوضته نومه عشان يصالحه كل الناس حتى ماما بيروحوا لحد عنده.... عمره ما استنى حد على الأكل ولا اهتم بمين يقعد جنبه ومين مايقعدش.... على فكرة مش انا لوحدي الى بقول كده ده كل الى فى البيت بقوا متأكدين من ده حتى الخدم والاهم رانيا..... كانت ليله تستمع إلى حديث منه بزهول وتتذكر قبلته لها وحديثه الناعم طوال الايام التى مرت عليها في قصره.
لين:طب وايه العمل... ليله..... ليله. انتبهت ليله لصوت لين فقالت:نعم.
لين:انتى لازم تخلصى الى جيتى عشانه وتمشى من هنا بسرعه.
ليله:انا كنت فكرت في فكره كده عشان اخلص على طول.
منه ولين:ايه هى
ليله :نسجلها.... فى يوم اعصبها وارفزها واكون معايا حاجه بسجل بيها وافضل اضغط عليها لحد ماتخرج عن شعورها وتقول كل حاجه عملتها.
منه :طب وهنعملها ازاى دى.
لين بتفكير:هنستخدم عمو فهد.
منه:ازاى.
ليله:لا طبعا انا مستحيل استغله.
لين :مره واحده بس يا ليله هو ده الحاجه الوحيده اللي هتخرج رانيا عن شعورها... خليكى تخلصى وتمشى من هنا والا هتفضلى العمر كله مش عارفة تاخدى حقك.
سكتت ليله ثم قالت :عايزه ورقه وقلم.
منه ولين:ليه
ليله :هكتب تنازل لعمو فهد عن اى مستحقات ليا عشان مايبقاش خسر حاجه. وبالفعل جلبت ورقه وقلم وقامت بكتابة تنازل رسمى منها لفهد.
فى الأسفل كان فهد يجلس مع كمال الذى يتحدث معه بشأن اخر صفقة.
كمال :فهد.... فهد
فهد :ها..... ايه
كمال :بكلمك عشان صفقه الحديد الجديده... الصفقه دى لازم ناخدها
فهد بثقه:ماتقلقش.
كمال :فريد النجار دافع كتيير اووى تحت الطربيزه.
فهد :ماتقلقش يعمل الى يعمله ده انا فهد المنياوى انت عارفنى.
كمال:فهد الاقتصاد ولا فهد الدنجوان ولا فهد الجديد.
فهد باستغراب وتساؤل :فهد الجديد.
كمال :ايوه فهد العاشق.
ابتسم فهد بحب عند تذكره ليله. فقال فهد طب تعالى ندخل تعالى.
عند الفتيات صرخت لين فجاءه وقالت هى الساعه كام.
منه:عشره ونص.
لين:ده معاد المسلسل التركي.
ليله:اووووف عليكى يا لين مش بتزهئى من المسلسلات دى.
لين:لا مش هبطل...وتناولت جهاز التحكم عن بعض وأخذت تبحث عن المحطه الفضائيه التى يذاع عليها ولكن لم تجدها
منه :طب يالا ننزل نتفرج عليه تحت انا بشوفو كل يوم فى الشاشة الى فى الليفنج.
قامت الفتيات سريعا وخرجن بسرعه جنونيه فاصطدموا برانيا التى كانت تصعد لغرفتها.
رانيا بحنق:ايه مش تفتحوا اتعميتوا
لين ببراءه:سورى يا ابله.
منه:ماعلش ماخدناش بالنا منك.
ليله :ههههههه اصلك مش باينه يا ابله رانيا. ثم ضحكوا الثلاث فى صوت واحد وتركوا رانيا تغلى من الغضب فدخلت غرفتها وأغلقت الباب بعنف والتقتط الهاتف وقامت بالاتصال على والدتها.
رانيا :الو يا مامى
سهيره :الو ياروح مامى عامله ايه.
رانيا :هطق من الغيظ يامامى التلات ارشانات دول هيموتونى ولا البت المفعوصه اخت آدم دى ده فهد عامل عشانها عمايل... وسردت عليها كل ماحدث.
سهير:لا كده بقت خطر كبير اووى علينا
رانيا :انتى هتيجى امتى.
سهير :لسه يارانيا مش دلوقتي اخوكى مش مستجيب للعلاج خالص وهنا فى المصحه بيقولو ان الهباب الى بيشموا ده اتمكن من الدم.
رانيا بلا اهتمام:خلصى يا مامى وتعالى نشوف حل للى بيحصل ده..... انا مسافره بكرا امريكا اشوف حل لازم اخلف منه طفل بسرعه.
سهير:مش كده وبس لازم كمان نخلص من البنت دى.
رانيا:فعلا بس الاول اشوفلى حل عشان احمل.
سهير :اوكى ياروحي... يالا باى.
رانيا:باى.. اغلقت رانيا الهاتف وهى تتوعد لليله بغيظ وغضب.
تستمر القصة أدناه
عند فهد يحتضن رانيا وهو يتخيلها ليله بهيئتها الساحره وشعرها الطويل الرائع.
فهد وهو يقبل رانيا:وحشتنى اووى ياليله. اتسعت أعين رانيا من الصدمه فهى لم تدرك أن الامر وصل معه إلى هذا الحد
بعد وقت نهض فهد وهو يشعر بالاستياء منه حاله ولكن الشعور الأغرب هو الشعور بالخيانه ناحية ليله لم يشعر يوم بهكذا شعور على الرغم من كم النساء التى لا يعرف عددهم الاتى عرفهن وهو متزوج من رانيا... ياللهى انه يشعر بالاختناق. ذهب الى غرفة ليله كى يشبع عينيه منها قبل النوم... فتح الباب ولكن لم يجدها فزفر بغضب واتجه إلى غرفة منه. ففتح الباب بهدوء كى لايوقظهم. واشبع عينيه من رؤية معشوقته الصغيره. ثم ذهب سريعا الى جناحه واحد دش بارد واستلقى على فراشه وهو يفكر بفتاته الجميله.......
.....في سياره كمال كان يسترق النظر إلي هذه الجميله التي سحرته من اول لقاء
كمال .احم بس انا اول مره اشوفك
لين بمرح ..مهو طبيعي انك انك متعرفش صاحبه بنت عمه صاحبك
كمال بإحراج ..احم انا كنت عايز بس نتكلم بدل السكوت ده
لين ..امممم واضح انك مش بتحب الهدوء زي بس انت ممكن تسالني اسمك ايه اقولك لين تقولي برجك ايه اقولك الحوت تقولي بتشجعي ايه اقولك طبعا الاهلي وريال مدريد
هتقولي في سنه كام هقولك خلصت تالته ثانوي ومرعوبه من النتيجه ...
قهقه كمال علي خفه ظلها وروحها الجميله واستمر في الحديث حتي وصلو الي منزل لين ونزلت من السياره
وتتبعها كمال بعينيه حتي اختفت ..فتنهد قائلا
كنت بتتريق علي فهد شكلي هحصلو انا كمان
في الصباح استيقظ فهد واغتسل وارتدي ثيابه علي عجل ونزل سريعا لتناول الإفطار مع معشوقته الصغيره..
جلس على الطاوله وهو يبحث عنها بعينيه فوجد منه تخرج من المطبخ فقال.
منه ليله فين
منه بجمود لسه ماصيحتش ..
فهد باستغراب من طريقتها ..طب ماتصحيها..
رانيا باستهزاء اهدي يافهد هي هتيجي دلوقتي...
نظرت لها منه بكره ولم تعلق بشي
أما فهد فقد علق نظره علي درج السلم في انتظار حبيبته
جلس الجميع لتناول الإفطار فقالت وفاء لفهد
افطر يالا ياحبيبي ليله زمانها نازله دلوقتي...
رانيا بحنق ..ومين قالك أنه مستنينها
قطع حديثها نزول ليله من علي السلم وتهلل وجه فهد
حين رأها كان ينتظر أن تنظر في وجه وتهديه ابتسامتها الرائعه ولكنها لم تفعل ..قالت صباح الخير للجميع وهي تتجنب النظر إليه
عقد فهد حاجبيه باستغراب لحاله الجمود التي هي عليها
ذهبت وجلست بجواره بهدوء ...
فهد بحنان ظاهر ..ليله مالك
ليله دون النظر إليه .. الحمدلله
فهد بحنان ..لاء انتي مش كويسه مالك
رانيا بمكر ..سيبها ياحبيبي يمكن في حاجه مضيقاهاا أو شافت حاجه ضايقتها قالت الاخيره وهي تنظر لليله
التي تبادلها نظرتها بكره وغضب
منه بكره لرانيا ...ريحي نفسك ياابله رانيا ليله مفيش حاجه مزعلاها ولا حد فارق معاها قالت الاخيره وهي تنظر ناحيه فهد
احس فهد أن ليله حدث معها شئ ازعجها وان منه تعرف مايحدث ....
جائت الخادمه وقالت ....في واحد بره عايز الانسه ليله
احتدت ملامح فهد بغضب وقال ....
واحد مين ده
الخادمه بيقول اسمه شادي .....
عندما نطقت الخادمه اسم شادي تهلل وجه ليله وصرخت بفرحه وهي تنتفض من علي الكرسي وتقول بصوت عالي من الفرحه العارمه شاااااااادي .....
وذهبت للخارج وهي تجري بفرحه
أما عن فهد فكان صدره يعلو ويهبط من شده الغضب
وهو يري مقدار الفرحه التي ظهرت عليها عندما نطق اسم هذا الشادي ....
انتفض من علي كرسيه بحده ارعبت الجميع
وذهبزخلف الليله وهي ترهول للخارج ..
خرجت ليله وجدت شادي يقف على الباب فصرخت بفرحه وهي تجري عليه شاااادي ....
فتح شادي ذراعيه فرمت نفسها في أحضانه فاحتضنها شادي بفرحه وحملها وهو يلف بها وهو رافعها للاعلي توقفت علي صوت ججيمي غاااضب ...لييييييييله.....
يتبع