رواية المشاكسات الثلاثة الفصل الرابع 4 بقلم نوران احمد
المشاكسات التلاته 4
بقلمي نوران احمد مليجي
اياد بغضب : انتم بتستهبلو مفيش بنت محترمه تعمل اللي بتعملوه ده انتم لو بنات شوارع كنتم هتحترمو دينكم واهلكم وثقتهم فيكم اكتر من كدا اي اللي حصل في الدنيا بجد انا حزين ولو فاكرين اني هسكت دلوقتي ف انا هسكت بس عشان صاحبي رائف لكن ولا واحده فيكم تستاهل حتي الاحترام بكرا هقرر اعمل معاكم اي ودلوقتي نامو
ماسه بضيق : كنت عارفه ان عمرك ما هتستري يا زفته شكلنا وحش جدا دلوقتي بسببك خليتي راجل بشنبات صرصار يعلي صوته علينا والمصيبه ان كلامه مقنع والدليل اني حاسه بالذنب دلوقتي
ريماس بدموع : اعمل اي معرفتش اتصرف انا انا انا خايفه وعايزه اروح من هنا مكنتش اعرف ان الحوار كدا بحسب هتبقا تجربه ولعبه حلوه
حضنتها شهد : احنا في مصيبه بس ممكن نهدا شويه مينفعش نعمل كدا في بعض دلوقتي هننام دلوقتي وبكرا تيجي زي ما تيجي نامو بس بعد ما نتصل باخواتنا اتصلوا بيهم واطمنو عليهم وعرفو إخوانهم ان مفيش شبكه وممكن ميتكلموش كتير
اما في اوضه اكرم دخل عليه اياد وباين عليه العصبيه
اكرم : اي يا عم إياد مالك كدا داخل بزعبيبك
وفجاه دخل ادم
ادم : انت متعصب ليه وخدت الواد ليه بردو اي الحكايه انا مش مرتاح بقولك اي الواد الناعم ده في حاجه غريبه مكنش كدا وانت مالك كدا تصرفاتك غريبه
اياد بضيق : المشكله دلوقتي ان التلاته دول بنات ومش عايز اسمع صوت ولا حد يتصدم لحد ما اخلص كلام ماهر ورئف وشهاب عملو حادثه ودول التوام البنات جايين بدل إخواتهم عشان ميطردوش وجايين يبلونا احنا بمصيبة لو اداره الشركه عرفت هنروح في مصيبه وخصوصا أننا عارفين ومبلغناش
اكرم : هو تصرف متهور منهم بس نبيل قصدهم خير ومصيبه في نفس الوقت طب وبعدين هنعمل اي
ادم : انا مش مصدق يعني كان معايا بنت في الاوضه واكيد زي القمر ازاي مستغلتش الفرصه غباء
اياد : اخرس يا حيوان متنساش أنهم اخوات أصحابنا يعني زي اخواتنا دلوقتي هو غالبا كدا لازم يكملوا معانا الشهر لحد ما ييجي الشباب ويرجعو مكانهم اعملو حسابكم انكم هتحموهم واخد بالك يا ادم ها وان شاء الله الشهر ده يعدي علي خير ومحدش ياخد باله
علي الباب من بره كان واقف حامد سامع الكلام وابتسم بخبث ومشي
صحيو تاني يوم ونزلو عشان الشغل واول ما شافو اياد وطو رأسهم لتحت
اياد : اللي هيعرفكم الشغل ويكون معاكم اول باول شهد مع اكرم ولا اقول شهاب ريماس معايا وماسه مع ادم
ماسه بضيق : لا لا الإنسان المستفز ده لا مش موافقه غيره مفيش حد غيره
ادم بضيق : غيره هي فرده كوتش وبعدين انتي تخرسي خالص هو انتي ليكي عين اصلا اسمعي الكلام وانتي ساكته فاهمه ولالا بنات آخر زمن صحيح
ماسه بضيق : انت انت مش هرد علي واحد زيك
سكتت ماسه بضيق استغربت شهد و ريماس ولا مره حد قدر يسكتها كدا وكل واحده راحت علي شغلها
اياد بضيق لريماس : انت يا عم انت امسك نفسك شويه مش عارف تشيل حاجه وخبط في كل الرجاله
ريماس بتعب : ما هي الحاجه تقيله اوي بصراحه
قرب حامد منها وشال الحاجه من ايدها ومسك ايدها وبص في عيونها بغزل
حامد : الف سلامه يا صاحبي مش قادر اشيل انا عنك يا عم ده انت تؤمر اقعد ارتاح انت بس تحب اجيبلك حاجه ساقعه
ريماس بابتسامه : ياريت بجد انت جدع اوي
اتضايق اياد وسحب ريماس : طب يا سيدي شكرا روح شوف شغلك مش وقته دلع بدل ما اكلم مشرفك وانت عارف
مشي حامد بضيق وضغط اياد علي ايد ريماس بعصبيه
اياد : هو اي ده اللي انت جدع اوي ويجيبلك حاجه تشربيها ليه بتاع اي ده عشان يعمل كدا بقولك اي انتي هنا للشغل مش للتعب يا روح الحجه احترمي نفسك وبلاش دلع ومياصه بلا قله ادب قدامي
بصتله ريماس بوش طفولي حزين ومشيت قدامه وهو ابتسم وسرح فيها
في اوضه او خيمه للتحاليل
ادم : انا بره ها خلصي شغلك ولو احتاجتي حاجه تكلميني انا عشان مكسرش دماغك النشفه دي
بصتله بضيق وودت وشها الناحيه التانيه كل شويه يدخل ادم : ها ناديتي ولا حاجه عايزه حاجه متردش عليه ويمشي
ماسه : اااه اخيرا خلصت اما اتسلي علي الاهطل اللي بره ده شويه احم ادم يا ادم
جري ادم ناحيت الاوضه واتفاجاء بالباب في وشه
ادم : اه يا بنت المجانين طب وربنا لاوريكي لمح من بعيد تعبان دخله من تحت عقب الباب هههه اما نشوف يا حلوه هتعملي اي بقا واحد اتنين تلاته وسمع صريخ والباب بيتفتح وهي بتجري حضنها
ماسه بخوف : يا ادم في تعبان جوه والله شوفته الحقه بسرعه
ادم وهو بيحضنها بحب : اه ده التعبان طلع جامد اوي سيبيني بس شويه كدة
بعدته ماسه بغضب : ما انت عشان انسان منحرف وقليل الادب وسافل ابعد ياض انت معندكش ضمير خالص
حامد : مالك بس يا ماهر يا حبيبي متعصب ليه بقولك اي ما تيجي نشرب حاجه الجو حر ونتكلم شويه
ماسه بغضب وهي بتبص لادم : يلا يا عم اهو نشوف حاجه نضيفه غير اللي بنشوفه ده بلا قرف
ادم بضيق : اخد هنا رايح فين عايزك انا في حوار ولو اتحركت من مكانك وربنا لاطلع علي الاداره وما هيهمني حد ولو ابويا اللي جابني اترزع ياض انت وانت يا عم شوفلك شغلانه كدا بدل ما انت ملكش لازمه خالص كدا قرفتونا بقا
مشي حامد
ضربها ادم علي كتفها ادم : قدامي
ماسه : ايدي يا غبي ايدك بتوجع
ادم : قدامي ده انا هطلع عينك ماشيه مع اللي ماشي كدا عادي ولا كأنك واقفه مع راجل
ماسه : ما انا كمان راجل بطل عته بقا صبرني يارب الا صحيح انت مالك اهلك انت متضايق ليه
مسكها ادم من ياقه قميصها : نعم يا روح امك بتقولي اي
ماسه بتوتر : نزل ايدك ياض انت الرجاله بتتفرج هعورك نزل ايدك
وبدا الرجاله تتجمع وتحوش بينهم
في مكان فاضي
اكرم : انا تعبت ندور علي العينات بعد شويه ارتاحي
شهد : برتاح بعد ما اخلص شغلي مفيش وقت عندي للراحه
اكرم : توقعت متتحمليش الحراره والجو الصعب ده يعني عشان بنت وكدا بس شكل صحتك تمام
شهد : اهم حاجه الصحه والضمير الستات دول يقدرو يتحملو اي حاجه ويواجهو المستحيل عند الستات قدره تكمل تفوق الرجاله بمراحل بس اللي يحس بقا
مفيش ثواني وكانت علي الارض واكرم بيحاول يفوقها
اكرم : احيه علي الستات وعنادهم ساكته علي نفسك لحد ما جاتلك ضربه شمس وانا اللي هشيلها طول الطريق الستات دول عليهم عمايل صبرني يارب
حامد : يا حول الله حصله اي بس شوف كدا حد يساعدنا وانا هشيله
اكرم : فكك يا عم في اي انا هشيله محدش اشكالك استغفر الله وشالها ومشي
عدي الوقت وجه الليل واتجمعو البنات في الاوضه
شهد بتعب : اااااه مش قادره اتحرك حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب
ماسه بتعب : رجلي مفقفقه مش قادره يا جدع اي ده تعبت
ريماس بتعب : شهد بالله عليكي والله ما قادره هتيلي اشرب ونبي مش قادره احرك ايدي شربيني
شهد : اي يا فيمنست انتي وهي مش عاملين فيها جامدين واتقدم ونقدر ونتحمل شيلو انا مش قادره اتحرك
ماسه : لا فوقي انتي وهيه وحيات تيته الشباب هينفخونا لو مش كلمناهم يلا اجهزو واقفلو الباب كويس
بره الاوضه كان واقف حامد بيبص عليهم من عين الباب
ادم : بتعمل اي هنا واقف كدا ليه اي اللي بتتفرج عليه وحلو يعني يا اخي انا مشوفتش في سماجه اهلك اتنين قبل كدا انت تعرف اني مش بطيقك مش كدا
حامد بابتسامه : كنت عايز ماهر في حوار شخصي بيني وبينه اصل بفكر اتقدم لاخته عرفت ان عنده اخت انما اي عليها جسم يا جدع
