رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل الثاني 2 بقلم أمنية سليم
زوجة آبي الفصل
الثاني
دخل حاتم إلى قسم الشرطة وتوجه إلى غرفة الضابط الذى هاتفه كان الغضب يتملكه فقد فاض به الكيل من أفعال ابنه ومن تصرفاته المشينة ، توقف أمام الغرفة يهدأ نفسه قبل أن يدخل ، وطرق الباب ليسمع صوت أحدهم يأذن له بالدخول.
حاتم بنبرة هادئة :- صباح الخير ، أنا حاتم مهران.
الضابط وهو يشير بيده ليجلس :- طبعا حضرتك غني عن التعريف ، اتفضل اقعد
حاتم وهو يجلس واضعا ساق فوق الاخرى :- دا من ذوق سيادتك ، ممكن اعرف ابنى متهم بايه ؟
الضابط :- ابن حضرتك اتخانق مع شلة شباب في ملهي ليلي ، وطبعا حضرتك متخيل حالتهم كانت ازاى !!!
أمامه وتابع حديثه :- المشكلة ان واحد من الشباب تآذى جامد ، وهو حاليا في المستشفي.
حاتم وقد اشتعل غضبا فقد تجاوز يوسف كل الخطوط وتمادى كثيرا :- طيب ، ممكن اقابل ابنى ، لو سمحتلى ، وأحب أعرف كل المعلومات عن الشاب المصاب ،
الضابط بتفهم :- اكيد مسموحلك تشوفه ، وأتمنى تقدروا تحلوا الموضوع بينكم ، لأن لو متحلش ابنك هيتسجن ، للاسف موقف ابنك صعب وحضرتك عارف قضية زى دى هتعمل شوشرة ازاى !!
حاتم وهو يهز راسه بتفهم يجاهد نفسه ليسيطر علي غضبه :- اكيد هتتحل !!!
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━━━❥
☚ فى السجن النسائى ☛
━━━━━━━━━━━━━❥
فى غرفة الزيارات ، كانت مجيدة تحتضن ابنتها حور بشوق ولهفة وهى تقبل راسها قائلة بحنو.
مجيدة :- وحشتينى أوى يا قلب امك ، عاملة ايه يا حبيبتى !! متابعة بتوجس :- والمحروس خالك والعقربة مراته عاملين ايه معاكى.
حور وهى تحيط والدتها كلتا يديها وكأنها تروى اشتياقها لرائحة والدتها وتجاهد الا تبكى.
حور :- انتى وحشتينى أوى يا ماما ، الايام وحشة اوى من غيرك مالهاش طعم من غير حضنك و......
لم تكمل حديثها فبدأت دموعها تتساقط وتزيد من احتضان والدتها.
مجيدة بتوجس :- مالك يا حوريتى ، اوعى تكون العقربة مرات خالك عملتلك حاجة.
حور وهى تنتحب :- لا ابدا ، دى طنط سميحة طيبة هى وخالو.
تنهدت مجيدة بألم بداخلها فهى تعرف ان ابنتها تكذب حتى لا تحزنها ، فهى أدرى الناس بزوجة اخيها وكرهها لها ولابنتها.
مجيدة :- طب بتعيطى ليه دلوقت ؟
حور وقد انهمرت دموعها :- عشان انا السبب فى حبستك دى ، انتى هنا بسببى ، لو كنت سمعت كلامك مكنتيش زمانك هنا ، انا اسفة يا ماما سامحينى انا ......