رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل العشرون 20 بقلم أمنية سليم
مشت "عليا" بصدمة وهى تبتلع ريقها .. لقد تفأجات بمعرفة "على" لسرها .. تملكها الخوف ان يخبر ابنتها !! .. لترمقه بخوف ليلاحظ "على" اضطرابها .. ليخمن سبب خوفها
ليزفر بقوة قائلا بنبرة حادة قليلا:
-مش تقلقى انا مش هقول "لمريم" ليتابع وهو يلوى فمه غاضبا:
-ودا مش علشان حضرتك . دا علشانها .مريم مش هتتحمل خبر زى دا فى الوقت دا بالذات .. ليكمل بتهكم:
-هى كرهاكى اصلا لمجرد انها فكراك مرات ابوها .. فسهل حضرتك تتوقعى هتكرهك ازاى لو عرفت انك امها اللى تخلت عنهم !
عليا بصوت مرتجف وهى تغمض عيناها بالم:
-انا متخلتش عنهم .. واللى حصل دا كان غصب عنى
على بصوت مرتفع بعض الشىء:
-غصب عنك !.. مظنش فيه حاجة ممكن تغصب ام تتخلى عن عيالها وهم صغار .. وتسيب بنتها طفلة مكملتش شهور .
عليا بانفعال :
-لا فيه .. لما الام دى تتهم بجريمة ويتحكم عليها يبقا غصب عنها .. لتكمل بمرارة:
-لما جوزها يطلقها ويمشى ويقول لعيالها انها ماتت يبقا غصب عنها
على وهو يتسع عيناه بفم مفتوح ليقول بصدمة:
-حضرتك كنتى فى السجن !!
لتهز " عليا" راسها بنعم وتردف بنبرة شك:
-بس انت عرفت ازاى
على بتردد:
-سمعت حاتم بيه واخته وهم بيتكلموا فى المكتب .. مكنتش فاهم اوى .. بس فهمت لما سمعت ماما بتكلم حضرتك فى المطبخ
عليا بتنهد:
-وناوى تعمل ايه باللى عرفته .. اكيد مش طلبت تقابلنى بالغموض دا كله .. عشان تقولى انك عرفت انى ام مريم
على بانزعاج من تلميح " عليا" انه يريد مقايضتها بسرها:
-اولا لو فى نيتى اخد من حضرتك تمن السر مكنتش عرفتك بنفسى اصلا .. انا جاى هنا عشان مريم
لتنتحح "عليا " باحراج:
-انا مش قصدى اللى فهمته !! .. بس انا برضه مفهمتش اى سبب انك طلبتنى
_ مريم ناوية تسافر لندن ومعندهاش نية ترجع تانى هنا خالص
لتشهق عليا بصدمة:
-نعم !!.. تسافر
على باستهجان:
- ايوة تسافر مريم اصلا جت هنا بالغصب .. وبعد حاجات كتير حصلت هى كانت بتفكر تسافر بس بجواز حاتم بيه من حضرتك دا خلاها مصممة اكتر لدرجة انها حجزت تذكرة
عليا بغضب منفعلة:
-انا لا يمكن اسمح لها تسافر
علىى يضحك ويهزر راسه :
-بصفتك ايه !!
عليا بتسرع:
-امها
- امها الميتة ّّ!!
اجفلت " عليا " من حديث "على" لتغلق عيناها بالم وحزن فهو محق باى حق ستمنعها !! .. لقد سلب منها كل حقوقها..
على بنبرة تعاطف :
-انا مش فارق معايا اعرف حضرتك اتسجنتى ليه مدام حضرتك مش حابة تحكى .. ليردف بحزن واضح:
-كل اللى هاممنى وفارق معايا ان مريم متسافرش .. وعشان كدا انا قررت اساعد حضرتك
عليا وهى ترمقه بنظرة غامضة:
-هتساعدنى ازاى .على وهو يزفر متابعا بنبرة واثقة:
-هقول لحضرتك ازاى تكسبى مريم وتقربليها
*************************************************************************
اسرع "مالك" فى خطواته ليلحق "بصبا" .. وقف يلتفت هنا وهناك بحثا عنها بعيناه ليلمحها تجلس على احدى الارائك .. بوجه عابس ليتحرك نحوها ..ليقول بهدوء:
-صبا انا اسف
لترفع "صبا" وجهها نحوه بعينان دامعتان لتشييح بنظرها بعيدا عنه .. ليحس بالضيق والغضب من نفسه ليشد احدى المقاعد ليجلس مقابلا لها ليقول بندم:
-انا مكنش قصدى ازعقلك .. فسامحينى يا صبا .. حقك عليا .. ليتابع بغيظ:
-بس مقدرتش امسك اعصابى من اللى قالته الهبلة دى
لتستدير نحوه صبا بنظرات غاضبة :
-وليه مش مسكت اعصابك يا مالك ها .. هو كل طالبه عندك تقرر تسافر دا هيكون رد فعلك
اجفل " مالك" بصدمة فلم يكن يتوقع ان تباغته "صبا" بهذا ليتنحنح بارتباك :
-لا طبعا بس ميرا.. ليصمت عندما لاحظ تغغير ملامح صبا على ذكره اسم مريم بهذا الدلع امامه ليتابع بتهرب:
-مريم طالبة شاطرة ومجتهدة فمستحرم بس انها تضيييع التيرم عليها مش اكتر
صبا بشك:
-دا السبب بس يا مالك !
مالك بمراوغة:
-اكيد طبعا
لترمقه "صبا" بنظرات متفحصه لتضيق عيناها وتساله باستجواب:
-مالك توقع بقالنا تقريبا شهر مخطوبين ولحد دلوقتى مقلتش ليا انك بتحبنى !... هو مش مفروض انت بتحبنى عشان كدا اتخطبنا
اغمض "مالك" عيناه ليرخى تشنج عضلاته ويهدأ نفسه حتى لا يزيد الامور سوءا ليبتسم بحب:
-اكيد طبعا بعزك يا صبا
صبا بدهشة:
-بتعزنى !! .. انا عارفه انك بتعزنى يا مالك بس دا مش قصدى انا بسالك عن الحب مش المعزة
مالك بارتباك:
-اكيد بحب... بحبك
صبا بعدم تصديق وهى تبتسم بتكلف:
-ماشى يا حبيبى .. لتنهض فجاة وهى تمسك بحقيبتها لتقول بحدة بعض الشىء:
-معلش انا همشى دلوقتى عندى محاضرة
مالك وهو يقف ليقول بهدوء:
-ماشى يا صبا
لتومأ صبا راسها وتتحرك مبتعده عنه وهى تتنهد بغضب "كداب يا مالك .. عيونك فضحتك نظرتك لها وعصبيتك فضحوك .. انا مبتحبنيش يا مالك .. بس ليه خطبتنى مدام مبتحبنيش !!""
ليزفر مالك بغضب من نفسه وهو يراها ترحل:
-غبى كان لازم تتحكم فى نفسك .. صبا مش تستحق دا منك .. ليقبض قبضته بغيظ:
-ماشى يا مريم ان ماربيتك ... مش هسمحلك تمشى ولو حكمت اخطفك !!
****************************************************************
ولجت "فريدة" لمكتب "حور" لتنظر نحوها بحقد بينما كانت حور مكنبه على مكتبها تراجع بعض الملفات لتتجه فريدة نحو المكتب لتحمم وتقول بابتسامة زائفة:
-رورو
لترفع حور وجهه لتبتسم بحب :
-فريدة حبيبتى نورتى المكتب .. لتتابع وهى تشير لها بالجلوس اقعدى .. بس ايه سر الزيارة الحلوة دى
فريدة برقة وهى تجلس امامها:
-اعمل ايه بقا لقيتك مطنشانى من اول ما مدام عليا ظهرت .. حتى فى العمارة بقيتى طول الوقت فى شقة مدام هدى .. لتتابع بحزن زائف:
-واضح انك نسيتينى خالص ومبقاش ليا لزمة
حور بعتاب:
-اخص عليكى يا فيرى .. والله يا حبيبتى دايما على بالى بس انتى اللى متغيرة من اخر مرة كنتى عند قرايبك دول زى ما تكونى بتتجنبى شوفتى
-لا طبعا يا حبيبتى ... بس نفسيتى كانت زفت بسبب مشاكل وكدا .. لتتابع بخبث:
-بس هتتحسن على ايدك
لترد عليها بعدم فهم:
-هتتحسن على ايدى ازاى
فريدة وهى تضع مرفقها على المكتب وتقول بحزن مزيف:
-انا زهقت من قعدة البيت وزى ما سمعت ان مدام عليا بقا شريكة هنا فمظنش لو طلبتى منها تشغلنى معاكى هنا هترفض .. لتكمل وهى تزم شفاها بنبرة عالية بعض الشىء:
-هى بتحبك اصلا من ايام ما كانت محبوسة مع مامتك
لتقطب حور جبينها بضيق لتجيبها بانزعاج:
-اولا وطى صوتك لحد يسمعك
- الله انتى خايفة حد يعرف ان مامتك كانت فى السجن
حور منفعلة:
-لا طبعا ميفرقش معايا اللى يعرف يعرف .. بس عشان طنط عليا محدش يعرف هنا فياريت توطى صوتك
فريدة متصنعة الحزن:
-انا اسفة يا حبيبتى مكنتش اعرف
فريدة بضيق:
-ولا يهمك .. بس ياريت تاخدى بالك ومتفتحيش السيرة دى قصاد حد
انزعجت فريدة من اسلوب حور لتمتم بهمس:
والله وطلعلك لسان يا ست حور وبقيتى تتامرى عليا الله يرحم مسكنتك معايا بس الصبر حلو
لتبتسم وتقول بتفهم:
-حاضر يا حبيتى .. بس المهم تخليها تعيننى تانى هنا
لتبتسم لها حور بحب:
-حاضر يا حبيتى وباذن الله هتوافق
***************************************************************
_نعم وانت ازاى وافقت على كدا ها !! .. شكلك اتجننت لما توافق انها يبقا لها مكتب فى الشركة .. صاحت بها كاميليا بغضب فى مكتب معتز بعدما علمت انها وافق على ان يكن لها مكتبها الخاص بينهم
معتز بحدة:
- وطى صوتك احنا مش فى البيت عشان تزعقى كدا
لتزفر كاميليا بضيق وتكز على اسنانها بغضب:
-اوكيه هوطى صوتى .. ها ممكن جنابك تقولى ليه وافقت على دا
معتز وهو ينفخ :
-كان لازم اوافق
كاميليا بحده وهى تضرب على مكتبه بقبضه يديها:
- وليه لازم ..
معتز ناهضا من خلف مكتبه بغضب وهو يتحرك نحوها:
-عشان لو مكنتش وافقت كانت هتطلع الورق اللى معاها وهتودينى انا وانتى فى داهية
كاميليا وهى ترفع حاجبها لتقول باستغراب:
- ورق ايه اللى معاها
معتز بعصبية:
-عليا معها الورق اللى كان بهددنى بيه كامل
كاميليا بصدمة:
- نعم !! .. لتتابع بعدم تصديق:
-وعليا جابت الورق دا منين
- معرفش ودا اللى مجننى الورق دا انا قلبت الدنيا عليه ملقتوش .. وبعد موت كامل افتكرته اختفى معرفش هى جابته منين وصلها ازاى
كاميليا بخوف وهى تقترب نحوه:
-طيب هنعمل ايه كدا
معتز بنفاذ صبر:
-معرفش .. انا دماغى واقفة .. كل اللى لازم نعمله دلوقتى انى هحايلها لحد ما اقدر اوصل للورق دا
كاميليا بغضب:
- اانت السبب .. لو كنت مطمعتش فى الفلوس اللى ادتهالك ووصلتهم لكامل كلهم كنا اخدناه منه الورق ومكنش حضرتك قتلته
معتز بغضب وهو يقبض عى ذراعها:
-قلتلك الف مرة بطلى غباءك دا .. انا مش قتلته قلتلك لما وصلت هم كان مقتول وعليا جنبه
كاميليا وهى تجذبه ذراعها من قبضه يدده:
-وقلتلك برضو مش مصدقاك .. انت اكتر حد كنت عاوز تقتله عشان الورق اللى معاه
معتز بتهكم:
-وليه ميكنش حضرتك
- وانا هقتله ليه اصلا
معتز بسخرية وهو يضع يده فى بنطاله:
- ليه هو مكنش بهددك انه هيقول لجوزك انى عشيقك .. ولا نسيتى انك قبل كدا حاولتى تقتليه
- قلتلك كان حادث وبعدين تهديده مبقاش فارق معايا بعد موت جوزى
معتز بضحك وهو يقترب منها :
-بس كان هيفرق اوى مع اهلك جوزك خصوصا بعد مااانتى دفعتيله فلوس عشان يحرق وصية جوزك اللى كتب فيها كل فلوسه باسم ماجد
كاميليا بغضب:
-اظن دا مش وقت نفضح بعض ولا ايه .. احنا لازم نفكر هنجيب الورق ازاى
معتز بتفكير:
-ودا اللى انا بخططله .. ولحد ما اظبط خطتى لازم اكون فى صفها
*******************************************************************
طرقت "نجوان" عدة طرقات على غرفة مريم لتدخل وتجدها مستلقاة على فراشها تضع سماعة الاذن وتستمتع لاحدى الاغانى لتجلس بجوارها على الفراش وتقول بحب:
-ايه يا حبيبتى فينك كدا مختفية من امبارح
مريم وهى تخلع السماعه وتبتسم:
-اهو انا .. لتردف باهتمام:
-المهم حضرتك عاملة ايه بعد موقف امبارح
نجوان بحزن زائف لتتنهد:
-كويسة يا حبيبتى .. كنت عاوزة امشى بس مقدرتش اسيبك انتى واخوكى .. قالت ذلك وهى تلمس وجنتاها
مريم وهى تضمها بمحبة:
-ربنا يخليكى ليا يا عمتو
نجوان وهى تربت على ظهرها:
-ويخليكى ليا يا روح عمتو ... تابعت وهى تبعد مريم ببطء عنها قائلة بتساؤل:
-انتى تكلمتى معها
مريم بعدم فهم:
-مع مين
نجوان بانزعاج:
-مرات ابوكى
- لا طبعا .. ومش حابة اصلا .. لتتابع بفضول وهى ترمق عمتها بتساؤل:
-بس قوليلى با عمتو انتى عارفه الست دى .. موقفك امبارح يقول انك عرفاها وعرفاها كويس كمان
- طبعا عارفاها
مريم بلهفة:
-مين دى
نجوان وهى تنهض وتصنع الارتباك:
-لا يا حبيتى مقدرش اقولك حاجة لباباكى يزعل
لتقف مريم مواجهه لها لتعبس:
-يزعل ليه .. هى من الست دى
نجوان وهى تتصنع الحزن وتمسك كف مريم وتمسد على شعرها لتقول بحزن:
-الست دى مش كويسة كانت تعرف حاتم من زمان بس ضحكت عليه وسابته بعدها تجوز مامتك لكنها ظهرت تانى وتابعت بتاثر بالغ:
-لما ظهرت باباكى تغير مع مامتك ودا خلى مامتك تتعب اوى ... ومن حزنها ماتت
لتتقلص عضلات وجه مريم وترمش بسرعة لتقول بانفعال:
-قصدك ان بابى كان يعرفها على مامى وخان مامى معها !!
نجوان بتهرب:
-حاتم كان بحبها هى اللى ضحكت عليه وحاولت تخرب كتير بينهم لتتابع بحزن:
-ميرو اوعى تقولى لحاتم انى قلتلك ... انا بس خفت انها تقدر تضحك عليكى وتخليكى تقربى لها ... وتابعت وهى تجذبها لحضنها لتقول ببكاء زائف:
-حبى لامك هو اللى خلانى اقلك عشان مش تخدعك لتردف وهى تبتسم :
-لازم تساعدينى نطلعها برا البيت يا حبيبتى عشان مامتك ترتاح
بينما مريم كانت غير مصدقة ان والدها خان امها وتجوز عشيقته !!
**************************************************************************
مدت عليا بيدها لشقيقتها لتقول بجدية:
-هدى الورق دا معتمد عليه حياتى كلها هو اللى هيرجعلى ولادى انا مقدرش اخده معايا القصر هناك .. عشان كدا هسيبه معاكى انا بحط حياتى وحياة ولادى بين ايدك
هدى بتوتر وهى تاخذ منها الورق :
-الورق دا فيه ايه يا عليا
-دا ورق كان عند كامل وعلى حسب تخمينى كان بيبتز به معتز وكاميليا .. لتردف بهدوء:
بالورق دا هوقع كاميليا فى معتز وبعدها فى نادية ونجوان
هدى باستفهام:
-شمعنا دول بالذات
عليا وهى تقف لتضييق عيناها:
-اللى قتل واحد من الاربعة كل واحد منهم عنده سبب انه يقتله
- وحاتم .. ليه طلعتيه برا الحسبة
لتلتفت لها عليا :
-لا طبعا حاتم ميعملهاش
هدى باستجواب:
-وليه ميعملهاش ها !! .. حاتم كمان عنده اسباب انه يقتله واحد اختلس مبالغ كتير من شركته وغير كدا حاول يتهجم عليكى .. ليه ميقتلوش
عليا بنفى:
-لا لا طبعا ... حاتم مش يعملها
-متاكده ها .. انتى قبل كدا لحقتيه وهو رافع المسدس فى وشه كان هيقتله وانتى بنفسك قولتيلى لولا انك رحتى كان حاتم قتل كامل
عليا بغضب:
-حاتم لو عملها مكنش تهمنى فيها حاتم بحبنى
هدى باستنكار:
-اللى بحب مش بيلفلك ضهره يا عليا .. لو فعلا حابة تثبتى براءتك يبقا كلهم بما فيهم حاتم يبقوا فى موضع شك
لتصمت عليا فهى لن تصدق ان حاتم ربما يكون مشتبه به هو لن يفعلها !! .. لن يتركها تدفع ثمن خطاه .."" لا حاتم لايمكن يعمل كدا .. لو كان عملها مكنش خبى ""
************************************************************
نزلت عليا من عند شقيقتها وهى تشعر بانها تائهه لا تريد ان تفكر ان ربما حاتم يكون الفاعل ..لتصادف مالك عند مدخل العمارة لييقف لييحيها
مالك بود:
-ازاى حضرتك .. خير حضرتك كنتى عند حور
عليا مبتسمة:
-لا حور زمانها فى الشغل .. ان كنت جايه اشوف مامتك .. لتتابع بمحبه:
-انت بقا عامل ايه ومبقتش ليه اشوفك كتير
- الشغل كتير فى المستشفى والجامعة
- ربنا يعينك يا حبيبى لتتابع .. انا لازم بقا امشى المهم خلى بالك من نفسك ومن مامتك
مالك بضحك:
-اكيد طبعا
لتغادر عليا وليدلف مالك ليتسقل المصعد ليتفاجا باحدى جيرانه وهو جار قديم هنا ليقول له بعتاب:
- مكنش العشم منك يا دكتور .. الاستاذ يونس لو شاف دا كان مات فيها
مالك بعدم فهم :
-قصدك ايه يا استاذ محمود
محمود بضيق:
-قصدى ازاى يجيلك قلب تقف وتهزر كدا مع الست دى
- مالها الست دى .. حضرتك تعرفها
محمود باستهجان:
-حضرتك عاواز تقولى انك متعرفش ان دى عليا اخت والدة حضرتك والست اللى قتلت عمك !!