رواية انا السيء كامله وحصريه بقلم سوما العربي
الفصل الأول
يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل من اد ايه وانااا بستناك وعينى على الباب والشباك من اد ايه وانا بستنااك وعينى على الباب والشباك عشان اقولك واترجاااك يا حلو سا حلو صبح ياحلو صبح يا حلو طل ياحلو صبح نهارنا فل
من داخل احد الأحياء الشعبية فى شرفه احد المنازل وقفت تلك الجميله تدندن بروقان واستمتاع هذه الاغنيه الشهيرة المحببه للجميع وهى تحتسى كوب النسكافيه الخاص بها بعدما قامت باعداده بمنتهى الدقه
مكتوب عليا ابص لفووق واجيب لقلبى شوق على شوق مكتوب عليا ابص لفووووق واجيب لقلبى شوق على شوق قاطعتها صوت قادم من الشرفه المجاورةوده ليه يا رايقه على الصبح
عشان قصيرة ياحبيبه
حبيبه بقا ده منظر واحدة مرفوضه من شغلها لسه امبارح طازه نفسى فى نص روقانك ده يا هاجر
هاجر بامتعاضبقا يارب دونا عن كل الخلق ما لاقيش الا دى اصاحبها وكمام تبقى الشقه لازقه فى الشقه حتى البلكونات كمان
حبيبهمش عاجبك يابنت ليلى
هاجر اه مش عاجبني واسكتى بقا بوظتيلى المود
حبيبه بجنانيالهوووى انتى ايه ده انتى لسه مرفوده امبارح واحده غيرك كان زمانها مبوزه وشايله هم الدنيا ومكتئبه
هاجر وهى تتلمس بشره وجهها لا لا اكتئب ايه انا واحده پتخاف على بشرتها وشعرها من الزعل هينفعنى فى ايه الشغل لما تظهرلى تجعيده هنا ولا هناك
حبيبهعارفه نفسى فى ايه
هاجر طعميه سخنه صح
حبيبه لا نفسى اطبق فى زماره رقابتك
هاجر وازمر انا بايه بعد كده
جبيبه پجنونلاااااا انا هروح افطر عشان الحق شغلى بدل ما اصور قتيل هنا
ثم دلفت للداخل پجنون ونفاذ صبر
هاجر بمرحخد هقولك ماتبقاش قماص كده
ثم أخذت شهيقا عاليا وهى تتذكر انه عليها البحث اليوم عن عمل جديد لا تريد أن تزيد من أعباء اخيها فهو يحمل مسؤليتهم منذ ۏفاة والدهم ولم يشتكي يوما ولكنها لا تريد أن تزيد عليه هى الاخرى تحاول دائما ان تخفف من هول المصائب تعلم علم اليقين أن رب الكون لن يتركها ابدا ضحكت مجددا وهى تتذكر مديرها فى العمل وخلافها معه ثم تطاولها عليه حين تعدا حدوده معها
تنهدت مجددا وهى تفكر ان عليها اليوم البحث عن عمل جديد
قطع شرودها صوت اخيها قائلا بضيقمش قولت 100 مره قبل كده ماتخرجيش البلكونه بشعرك
ابتسمت هى وقالت صباحو فل يا شق
قال من جديد صباح الخير وماتغيريش الموضوع هو انتى فى الشارع محجبه وفي البلكونه بشعرك
هاجر بمرحالبلكونه بتاعتنا إنما الشارع مش بتاعنا
نظر لها ثوانى پصدمه ثم ابتسم وقالاعمل فيكى ايه بس اه من طوله لسانك ده
هاجر تنكر يا اخ عمر انه احلى حاجة فيا
عمر بقلة حيلهلأ ثم قال يخشونه لا تقبل الرفض من جديد بس برضه اتفضلى جوه بشعرك ده
زمت شفتيها وهى ټضرب الارض كالأطفال وقالتاهو دخلت اهو يارب اهو يارب الى مضايقنى اهو يارب
عمر من خلفها سمعتك يا اوزعه وهاجى اجيبك من قفاكى
هاجرلا خلاص الطيب احسن انا قفايا ورم
قاطعتهم والدتهم متذمرهلو خلصتوا مناقره خلاص تعالوا ساعدنونى اعمل الفطار
جلس عمر على الاريكه أمام التلفاز واشار لهاجر وكأنها جاريهروحى ساعديها يالا
هاجر پغضب نعم وانت ماتساعدناش ليه
عمر ببساطه وهو يطصنع النهوضخلاص اقوم اساعد انا مش بحب ازعلك بس هو المطبخ إلى ضيق ومش بعرف احرك ايدى ولا جسمى مش بلاقى مكان غير قفاكى يا جوجو
هاجر بعبوس وهى تضع يدها على رقبتها من الخلف وهو المطبخ بيضيق على ايدك بس ومش بتلاقى براح غير فى قفايا خليك يا خويا والنبى مانت قايم
جلس براحه مجددا وقالالى تشوفيه وتحطى كمون على البيض مش كل يوم هفكركوا
نظرت له بغيظ فى حين صاحت والدتها من المطبخ تطلب المساعدة فدلفت لها وهى تتأفف بسخط منه وهو يبتسم بنصر ويتابع التلفاز
فى محافظة المنوفية
وقفت تلك الفتاة وهى تضبط ملابسها تنظر لتلك العلامه الموجودة على وجهها وهى تتنهد بحزن رغم مرور سنوات من العلاج المتواصل الا انه مازال لها أثر كم کرهت ذلك اليوم وتلك الحاډثه التى نتج عنها ذلك الحړق وهذه العلامه ورغم سعيها الدائم فى العلاج حتى إجراء عمليات التجميل ولكن لم تختفى نهائيا تركت أثر على اهم جزء بجسدها وهو وجهها
أنهت ارتداء ملابسها وشرعت
فى
ارتداء نقابها بحزن
طرقات متتاليه
على باب غرفتها حتى اذنت للطارق بالدخول قائله وهى تحاول مدارات حزنها الدائم مبتسمة جيسيكا صباح الخير
ابتسمت الأخرى بصعوبه قائله صباح النور خالتو بتقولك يالا اتاخرتى
مالك بس يا جيسى
جيسيكا مش عارفة ليه ماما منشفه دماغها فيها ايه لما اشتغل ماتكلميها انتى يا ابله اسيل
اسيل يابنتى انتى لسه صغيره وفى اولى كليه تشتغلى ازاى بس
جيسيكا پقهرعايزه اساعد ماما هى مالهاش غيرى هنجمع حق العمليه منين
اسيل بشهامه معروفه عنها مش الدكتور قال هيرد علينا كمان يومين ويقول مطلوب ايه وهتتكلف كام ماتخافيش انا كنت شايله قرشين كده تحت البلاطه إن شاء الله يكفوا انتى عارفه انا بشتغل من زمان وبحوش
جيسيكا وانتى ذنبك
ايه بس يا ابله دى اكيد فلوس جوزك
اسيل بهروب من حزنها بسبب تأخر زواجهاذنبى انى بحبك يا اوزعه يا مقروضه انتى لما ابقى اجى اتجوز ياختى يحلها الحلال قولى بس يارب الفلوس تكفى
صمتت جيسيكا بحزن من جديد وقالت پقهر بقى ابقى بنت أغنى عيله في مصر ومش عارفة اعيش زى باقى البنات ولا البس زيهم امى بتخدم في المستشفيات لحد ما التعب والمړض اكل جسمها ومافيش في يوم شوفت حد من اهلى قال انتى جعانه ولا شبعانه محتاجه ولا لأ انا مش عارفة من غيرك انتى وخالتو وخالو كنا عملنا ايه
ضمتها اسيل لها بحزن وشفقه على هذه الصغيره وقد بدأت شهقاتها تعلو مكملهانا تعبت اوى يا ابله نفسى اصړخ بكل الى جوايا ماكنتش بلاقى البس ولا اكل زى باقى البنات من سنى باخد لبسى منك عايشه طول عمرى محرومه بس والله عمرى مابصيت فى الى فى ايد غيرى ودايما حامده وراضيه بس بس تعب امى تعب امى صعب ده ده کانسر طول عمرها متعذبه من الشغله دى للشغله دى وجه الزمن زاد وغطى بعتلها تعب ياكل فيها وهى حيه اعمل ايه واروح فين بس مش عايزه اكل ولا شرب ولا لبس مش عايزه حتى سقف يحمينى بس عايزه امى تخف مش عايزاها تتعذب الباقى من عمرها مش معقول هقف متكتفه كده طول حياتي
ضمتها اسيل بقوه مغمضه عينيها بحزن وۏجع لعذاب هذه الصغيرة من رائ مصائب غيره هانت عليه مصيبته
تحدثت وهى تمسح على كتفها قائله طب ما تحاول توصلى لأى حد من عيلتك
جيسيكا رافضين يقابلونى مجرد بس ما اقول الاسم من على البوابة الرد جاهز اتوماتيك ماحدش جوا كلهم مسافرين اخر مره صعبت على واحد من بتوع الامن قالى يا انسه ماتتعبيش نفسك كلهم جوا بس مش عايزين يدخلوكى ومنبهين انك لو جيتى نطردك
اسيلليه كده طيب فى حد يرمى لحمه
جيسيكا بجهلمش عارفة ومابقتش عايزه اعرف ربنا ينتقم منهم انا بكره العيله دى وخصوصا الى اسمه شاهين ده
اسيل بسخريهالكبير
بقا ولا الصغير
جيسيكا بكره وحقدالاتنين
اسيلحقى مالكيش حق ابدا ده شاهين حفيدهم الكبير ده ايه حاجه اوووز لووز
جيسيكا باشمئزاز وحقدالرجوله مش بالشكل ولا العضلات وانا كرهته من قبل ما اشوفوا
اسيل انتى ماشفتيهوش قبل كده ولا ايه
جيسيكا بسخرية لأ طبعا شوفته ده صوره ماليه النت والفيس بوك ده غير كمية البنات اللي بتكراش عليه حقيقي المظاهر خداعه ومش كل الى بيلمع دهب من هيئته من برا تقولى اد ايه جدع وشهم ورجوله وحنين ماحدش يصدق انه هو هو نفس الشخص اللي مانع بنت عمه من حقها وكل ماتروح يرفض يشوفها حتى
اسيل بمرح محاولة إنهاء هذا الحزنيابت ورقى بقا وفكك من العالم المعفنه دول قومى بينا نفطر زمان الفول برد
ابتسمت بشحوب وقالت يالا بينا
خرجا سريعا وجدا والدتيهم جالستان على مائدة الإفطار
اسيل صباح الخير يا ماما
والدتهاصباح الخير يا حبيبتي
اسيل لخالتهاصباح الخير يا نانا
ابتسمت خالتها بحب فقالت والدتها ناديه زعقى للبت دى خليها تحترمك شويه
ناديه والده جيسيكاسبيها يا فوقيه اخرجى انتى منها
فوقيهاولعوا انتو الاتنين
اسيلياسلام عليكى يا نونتى يا كايده الاعادى
فوقيه طب كلى يام لسانين وانتى ساكته وسيبى خالتك تعبانه
نظرت ناديه تجاه ابنتها وقالت ماسافرتيش كليتك ليه يا جيسى
اغمضت جيسيكا عينيها وزفرت على مهل قائله ماما انا هنقل من الكليه دى
صړخت ناديه وفوزيه وهن يضربن على صدورهم بعويل فقالت ناديهانتى اتجننتى يابنت بطنى دى اخرة تعبىى
وشقايا معاكى
فوقيه مكمله
بقا حد يحول من كليه طب
اتجننتى ياجيسى ولا ايه ده امك اتحملت ياما وشافت الذل عشان تحققى حلمها تقومى انتى بالبساطه دى وتقولى هحول منها
جيسيكا ياجماعه افهموا الكليه دى مش بالسهل كده كتبها غاليه ومصاريفها كتير ده غير السفر وفلوس السكن انتو الى صممتوا ادخل طب ومجموعى جاب طب القاهرة اعمل ايه هدخل تجارة هنا ولا اى حاجة واوفر كمان انا بټرعب من منظر الډم والچثث مش بقدر بجد
ناديه بأنفعال غير محتمل الجدالانتى هتكلمى فى كليتك ومش هتسيبيها حتى لو هقطع من لحمى واصرف عليكى انتى سامعه
ادمعت اعين الحضور فقالت جيسيكا پبكاء يقطع نياط القلبحرام كده يا ماما بكفاياكى شغل بقا بكفاياكى شقا بقا كفاية عليكى تعب السنين دى كلها والخدمة فى المستشفيات كفاية
ناديه وهى تلهث من تعبهامش هرتاح غير لما اشوفك دكتوره زى الدكاتره الى كنت بخدم عليهم في المستشفيات الى بتقولى عليها دى ساعتها بس هقدر ارفع راسى واخد نتيجه تعبى انتى الى هترفعى راسى وعينى فى عين كل واحد قل منى هرفع راسى عن كل يوم ذل شوفتوا هفرح بيكى وانا شيفاكى دكتوره شاطره هطمن انى سايبه في ايدك شهادة توقفك على رجليكى اوعدينى يا بنتى اوعدينى واعتبريها وصيه منى ليكى
نهضت من مكانها وسط دموع اسيل وفوقيه واحتضنتها قائله حاضر يا امى حاضر اوعدك بس بلاش تتعبى نفسك عشان خاطرى
ناديه
يبقى تاكلى وتقومى تركبى تروحى جامعتك
جيسيكا حاضر يا ماما حاضر
مسحت اسيل عينيها وقالت بمرحطب ايه الاكل برد وانا ورايا شغل مش فاضيه يالا زمان سلمى مستنيانى
فوقيهيالا يالا افطروا وخدى بنت خالتك فى سكتك لحد الموقف
اسيل بشهامهده احنا عنينا لست جيسى
ابتسموا جميعا بحب وشرعوا فى الإفطار
وبعد دقائق كانت اسيل تقود سيارتها المتواضعة التى ابتاعتها من مالها ومجهودها والى جوارها جيسيكا بملابسها البيسطه
اسيل اتاخرت على سلمى اوى صوتها كان متضايق
جيسيكا تلاقي الجدع الى هى بتحبه ده الى مزعلها
اسيلانا غلطانه انى حكيت لعيله زيك
جيسيكا بمزاحانتى ما حكتيش انا الى كنت بتسنط عليكوا
اسيل بعصبه وبتعترفى كمان ايه ده
جيسيكا بتفاجئايه ده فى ايه انا بهزر وصاحبة الشأن نفسها عارفة وهى الى
حكت فى ايه
اسيل بعصبيه غبيهخلاص وصلنا الموقف اهو اتفضلى
نظرت لها جيسيكا بحزن وڠضب ولم تتحدث وذهبت سريعا للسياره التى ستقلها للقاهره
زفرت اسيل پغضب وهاتفت سلمىالو انتى فين ماشى انا جنبك
أغلقت الهاتف وقادت پغضب من جديد
بعد دقائق كانت تتحدث پغضب مع صديقتها قائله مابحبش كده ياستى انا ربنا خالقنى كده يا سلمى اعمل ايه يعني
سلمى ببساطة يابنتى البنت فعلا كانت بتهزر معانا وعملت نفسها قال يعني بتتسنط وهى لا كانت بتتسنط ولا حاجة ده كان هزار وانا الى حكيتلها من نفسى عشان بحبها ماكنش المفروض تتعصبى كده
زفرت اسيل وقالت بإصرار اهو اللي حصل بقا
صمت قليلا ثم قالت قوليلى بقا ايه اللي مضايقك
نظرت لها سلمى بحزن فقالت هىاممم هو سى احمد بتاعك حد يحب واحد اسمه احمد وكمان برج الأسد انتى فى وعيك يابنتى!
سلمى بضيقيوم يرفعنى لسابع سما ويوم ينزلنى لسابع ارض مابقتش عارفة اعمل ايه
اسيلهقول ايه الغلط غلطك انتى الى روحتى حبيتى واحد متجوز ومخلف يبقى استحملى بقا
سلمى بضيقماتبطلى بقا الدبش الى بتحدفيه ده على الصبح
اسيل ببساطه وهى مقتنعه
بذلكانا بقولك الحقيقه
نظرت سلمى للنافذه وقالت بعضبطب سوقى وانتى ساكته
فاكملت اسيل القيادة بلا مبالاة
امام جامعة القاهرة
وقفت تلك الفتاه تحاول عبور الطريق وهى لا تعرف وجهتها جيدا وجدت احدى الفتيات تسير بجوارها فقالت لو سمحتي هى بوابة الدخول منين
الفتاه الأخرى اول باب على اليمين
الفتاهشكرا
الفتاه الأخرى مبتسمة العفو
قالت هذا تزامنا مع ارتفاع رنين هاتفها الو يا هاجر
هاجر انتى فين يا حبيبه
حبيبهفى الجامعة
هاجر نعم ليه يا ختى
حبيبه قرف الاتش ار طالبين ورق من كل الموظفين الجداد من الجامعة بتاعتهم اخدت النهاردة نص يوم اجازة بالعافيه هخلص طياره واروح اود قطع حديثها اصطدامها باحد بقوه
حبببهسورى ماعلش اصل قطعت حديثها مبتسمة وهى ترى نفس الفتاه وقالت ههههههه انتى تانى
الفتاه بحرجماعلش اصلى لسه جديده هنا
حبيبه انتى سنه اولى
الفتاة لأ تانيه بس نقلت من جامعة تانيه
ابتسمت حبيبه وقالت طب ثوانى وتناولت الهاتف من حديد ايوه يا حوجو طب اقفلى وشويه
وهكلمك
هاجر لسه فكرانى
مش كفاية طول الليل اون لاين وماكلمتنيش
حبيبهكنت بحفل
مع البنات على الجروب
هاجر مانا شوفتك وحفلت انا كمان ههههههه
حبيبه طب يالا سلام
اغلقت الهاتف ونظرت مبتسمة للواقفه بجوارها وقالتانا حبيبه وانتى
الفتاه مبتسمه نيروز
حبيبهاسمك حلو اوى يا نيروز
نيروز مبتسمة وانتى كمان اسمك حلو
حبيبهانتى كليه ايه
نيروزانا اداب جغرافيا قسم مساحه
حبيبهياااااه ده متعب اوى
نيروز بامتعاض كالأطفال والنبى ماتخوفينى ده انا لسه بقول يا هادى
حبيبه طب تعالى نقعد نشرب حاجة الجو حر مۏت
جلسوا تحت احد المظلات وبدأوا في التعارف على بعض
فى قصر كقصور الاحلام يقف هو فى اجتماع لشباب العائله وهو يولى لهم ظهره والجميع يظهر عليه السخط والڠضب وبعضهم الغيره والبعض الاخر الا مبالاة
صړخ احد الأفراد پغضبيعنى ايه يا شاهين مش هتدينى باقى الدفعات
استدار له ببرود فظهر جسده الرجولى تبرزه بدلته السوداء الفخمه وقال بثبات زى ما سمعت يا محمود مش هكمل تمويل المشروع ده بقالك اد ايه شغال عليه ومافيش اى هامش ربح ظهر
محمود پجنونده احنا يادوب لسه اول 6شهور اى مشروع ربحه بيظهر مش اقل من سنه ونص
هز كتفيه وقال ببرودانت اخدت فرصتك وخلاص وانا كده عملت إلى عليا
محمود بس ده مش عدل وجدى لسه عايش ولا انت عشان كل حاجه بايدك
شاهين جدك عندك اهو قوله وشوف رده هيكون ايه الكلام انتهى وانا ماعنديش وقت اضيعه معاكو
هم للخروج ولكن اوقفه
صوت ابن عمه الصغير قائلا لأ استنى انا محتاج اغير العربيه
شاهين بتفكيرعدى عليا بكره بعد الكليه واختار العربية الى عاوزها من توكيل يا على
علىحبيبى
هم للمغادرة مجددا باستعجال على وقته الثمين ولكن توقف مجددا على صوت احدهم بميوعهشاهين نسيت طلبى
نظر لها من أسفل لاعلى بتسليه وقاللأ مش ناسى يا سمر باليل هتكون التذاكر عندك
ابتسمت بخبث وقالت ميرسى يا بيبى
خرج سريعا فوقف محمود پغضب وقالمش معقولة كده هيفضل ماسك كل حاجه في ايده وهو الى بيتحكم فينا ونقف نطلب منه الى عايزينه زى العيال الصغيرة انا كمان احفاد شاهين الحوفى ولينا حق زيه
علىيامحمود هو مش مقصر ده غير انه زى اخونا الكبير
محمودلأ انت مالكش اخوات غيرى هو ابن عمنا وبس واحنا
زينا زيه
تحدثت سمر بغرور وقالتوالله هو كبير العيله وهو الى حقه يتصرف ومش اوا مره توقفوا تطلبوا منه
تحدثت إحدى الفتيات پغضبايه تقفوا تطلبوا منه دى يا سمر
سمر ببرودوالله انا بقول على الى بيحصل يا جميله
جميله پغضب من تلك المغرورهمش معنى اننا بنحترمه وبنحترم قرار جدو يبقى احنا بنتذلل لحد وبعدين مانتى بتقفى تطلبى معانا برضه
وقفت سمر وقالت بغرور وكبرلاااا انا حاجه تانيه انا وضعى غير
جميلهلسه هنشوف مافيش اى حاجة أكيدة وبطلى تتعاملى على انك حرم شاهين بيه الحوفى عشان لسه مافيش اى حاجة أكيدة
سمر بثقه الكل عارف ان شاهين الحوفى لو هيتجوز هيبقى انا هو نفسه عارف كده
جميلهماحدش عارف بكره فيه ايه
سمرههه بكره بكره جه بتاعى وهتقفوا تطلبوا منه وانا واقفه جنبه وساعتها هبقى اتوسطلكوا عنده
جميلهماتفرحيش اوى كده وزى ماقولتلك ماحدش عارف بكره فيه ايه يمكن كل حاجه تتقلب والحال يتبدل والسجاد يتسحب من تحت رجليكى
ابتسمت سمر بثقه لا متناهيه ثم سارت وهى تصعد الدرج
فى حين زفر محمود پغضب لا يعلم ماذا يفعل
على بسرعه لازم امشى حالا زمان المحاضره بدأت سلام
محمود وجميلهسلام
تقدمت جميله منه وقالت مبتسمة اهدى يا محمود اهدى وكل حاجه بإذن الله هتتحل
نظر لابتسامتها الجميله والتى اوقعت قلبه منذ سنوات وابتسم لها بحب يحاول الهدوء
دلفت سلمى لداخل عملها مبتسمه كما هى عادتها فهى فتاه رقيقه عذبه وبشوشه وهذا ماحير الجميع فهى تخطت الثلاثين من عمرها ومازالت انسه رغم صفاتها الحميده وجمالها الرائع
دخلت احد الغرف والتى تحتوى ثلاث مكاتب لها ولاثنين من زملائها فى العمل
جلست على احد المقاعد بعدما القت السلام على الموجودين
تقدم هو منها مبتسما وقالمش بتكلمينى ولا ايه
نظرت له وهى تزم شفتيها كطفله غاضبه وقالتلأ عادى مين قالك كده
ابتسم وقالوهو انا سلامى زى سلام اى حد ولا ايه بتقولى سلام عليكم للكل
سلمى مافيش حاجة يا احمد
احمدحبيبتي قولتلك ڠصب عنى دخلت عليا الاوضه فجأة ارتربكت قاقفلت بسرعه
سلمى بضيق من هذا الوضع انا تعبت بقا من الوضع ده
ايه المهانه دى
نظر لها احمد بتحذير وقالبراحه معتز ييبص
علينا
زفرت بضيق واشاحت وجهها قائله خلاص لو سمحت مش عايزه
اتكلم دلوقتي
أحمد بثقهتمام بس هنتغدى مع بعض
ثم تحرك الى مكتبه بخطى واثقه وهو على يقين بمسامحتها له وستغفر له جميه زلاته فهى واقعه بعشقه حد الثماله
فى بلد عربية اخرى بقصر ېصرخ بالفخامه والثراء
يهبط هو درجات السلم بهدوء يرتدى زي العمل الرسمى جلباب ابيض مع طاقيه مصنوعة خصيصا له وفوقها الشماغ والغطره
تقدم بكل فخامة حيث مائدة تسع خمسون فرد يجلس عليها عمه جاسم آل مبارك والى جواره زوجة عمه شجون
وبجوارها والدته وصفه والى جوارهم أبناء عمه الاربعه خالد وفيصل ومحمد وعبدالله وفى الجهة الأخرى تجلس زوجتيه ابرار وبيان وبجوارهم اشقاؤه عمر وفواز وزوجاتهم ريماس وعنود
وجد الجميع في انتظاره فقال وهو يجلسالسلام عليكم
رد الجميع التحيه فنظر له عمه قائلا جواد شتسوى اليوم
جواد عندى اليوم شغل وايد متأخر صاير شى معك
جاسمبريدك اليوم بشى مهم ماراح عطلك بس ظرورىضروري
اماء جواد قائلا اليوم بعد صلاة العصر بتلاجينى عندك
جاسم الله يوفقك يا ولدى
نظر لزوجتيه بنظره عابره ولم يهتم بالسوءال عنهم بينما ابرار تناظره بشوق كبير فاليوم ليلتها حسب توزيعه للأيام
اخذ هو يتحدث مع اشقاءه عن بعض الأمور الخاصة بالعمل بافرع شركاتهم داخل وخارج المملكة وبعدها ذهب إلى يوم عمل شاق وهو يفكر بما يريده عمه بعدما قرأ في عينيه نظرة إصرار ولغز كبير
بجامعة القاهرة فى الكافيتريا
جلست حبيبه ونيروز يتعرفان على بعضهم
حبيبه بس ياستى ودلوقتي بشتغل في شركة الدهشان للدعايه بتزنق شويه وتسود شويه بس اهى ماشيه
نيروزانتى عسل اوى ودمك خفيف انا حبيتك
حبيبه وانا كمان حبيتك جدا احنا اصلا خلاص بقينا صحاب
نيروزده شرف ليا
حنينها احكيلى عن نفسك وانتى منين وليه حولتى لهنا
نيروزانا من كفر الشيخ وكنا عايشين عادى ومستقرين وبابا بيشتغل سواق على عربيات النقل الكبيره دى الى بتنقل الحديد فى شركه كبيره اسمها الأحرار
حبيبه عارفاها دى بتاعة امجد ابو حديده
نيروزانتى تعرفيه
حبيبه بسخرية وهو فى حد مايعرفهوش ده اشهر من الڼار على العلم
نيروز مكمله المهم إن كل حاجه كانت ماشيه تمام لحد من شهرين حصل دروب فى الشغل عند بابا وكان لازم يتنقل فرع القاهرة والا يسيب الشغل وبالتالى كل حياتنا هتتنقل فكان لازم انقل من جامعتى لان مش هقدر اروح واجى كل يوم ولا أقدر اعيش فى بيتنا لوحدي فكان لازم احول جامعة القاهرة
حبيبه ايوه بس إزاى التحويل بيبقى في اولى بس وانتى بتقولى إنك فى تانيه يبقى إزاى
نيروزالكوسة الكوسة ياحبيبه ياختى الكوسه
حبيبة ومين اللي عرف يعمل كده
نيروزالى عرفته ان استاذ عطا الله كلم صاحب الشركة وهو بمكالمة تليفون خلص كل حاجه انا سمعت بابا وهو بيحكى لماما استاذ عطا الله ده يعتبر سكرتير من 3سكرتيرات عند صاحب الشركة وهو جار بابا من زمان اتوصتله عند الراجل باعجوبه ويوميها ماتكلمش
هو ده خلى استاذ عطا الله هو الى يكلم إدارة الجامعة هنا وملاهم اسمى
حبيبة يالهوي ده احنا غلابة اوى يعنى لولا حد تقيل أتدخل كان زمانك متمرمطه
نيروز بلد ماشيه بضهرها
حبيبة بمرحطب قومى قومى اوصلك لقاعة المحاضرات بدل ماتتوهى تانى ورقمى معاكى خلاص تكلميني بقا على طول وكمان بعتلك اد على فيسبوك تقبليه فاهمه
نيروزههههههه حاضر
حبيبة يالا ورايا بدل ماتتوهى تانى يا كسفانى عشان امشى عندى شغل
ضحكت نيروز بمرح وبراءة ههههههه الله وفيها ايه الغريب أعمى ولو بصير
ثم ذهبوا فى طريقهم فاوصلتها حبيبه وذهبت مسرعه لعملها
فى المساء جلست هاجر امام التلفاز وهى تاكل طبق حلوه وإلى جواره اكياس من الشيبس وتاكل بنهم فهى بعد يوم طويل من البحث عن عمل عادت بلا شئ
تمددت للخلف وهى تستمع بطعم البسبوسه فى حلقها وقالتاى لاف الاكل والمرعه وقلت الصنعه هيييييييح
فجأة وجدت رأسها تصدم بوساده ضخمه نظرت بفزع فوجدت حبيبة تجلس بجوارها قائله مش هتبطلى اكل تخنتى يا بقره
هاجر انتى دخلتى امتى وازاى هو بيت ابوكى
حبيبه باستهزاءلا يام ډم خفيف زنيت الجرس وامك فتحتلى بس انتى هتحسى بالى حواليكى ازاى هو انتى بتحسى غير بالاكل
هاجر بصى يابيبه انا مشكلتى في الأكل بتتلخص فى انى لما باكل بحتاج احلى ولما بحلى نفسي بتجزع فبحتاج
احدق واحدق الاقينى
عايزه احلى وهييييه هووووو هيييييه ياولا
ضحكوا الاثنين بقوه
فقالت حبيبة وهى تفتح هاتفهاههههههه بصى الحفله بتاعت امبارح لسه شغاله على
الجروب
هاجر ههههههه همووت الكومنتات ټموت
من الضحك
ثم بدوا قى التعليق من جديد والرد على التعليقات مع فتيات الجروب
باحد الشقق السكنية
تجلس احد الفتيات وهى تقلب فى الهاتف بتذمر وسخط وهى ترى كل جروبات مصر تتحدث عن صور خطبة اخيها دلفت شقيقتها قائلهمالك يا داليا مبحلقه فى ايه كده
داليا فى صور اخونا الى مصر كلها حفلت عليه احنا اتفضحنا يا ساندرا
ساندرا بلا مبالاه ولا اتفضحنا ولا حاجة يومين وينسوا ويدوروا على حاجه تانيه يتكلموا عنها سيبك سيبك
ثم خرجت بلا اهتمام تاركه داليا ټلعن وتسب بسخط خائفه من ردة فعل شقيهم الوحيد عندما يعلم بالأمر