رواية دقة قلب الفصل الثامن 8 بقلم مروة حمدي
البارت الثامن
بقلم مني عبدالعزيز وميروا ام سراج
دقة قلب.
الخاطرة اهداء الجميله ملاك نوري
في الحياه البعد لا يعني الفراق .. والحب لا يعني اللقاء ..
الليل ليس للنوم فقط ..
هناك أشياء تخزنها الذاكره لا تزول ..
الحياة يمكن أن تكون شخص .. أو أمنيه .. أو حلم مفقود ..
تعلمت ..
انه رغم كل حالة قوه نظهرها ..
هناك حالات ضعف لا أحد يعلمها ..
واكبر ما تعلمته انه هناك تفاصيل صغيرة تشعر بها ..
قد تقربك من شخص أو تبعدك عنه ..
مجرد تفاصيل صغيرة ..
توضح لك ..
هل أنت أساسي .. أم هامشي فى حياته.
---------------&&بسم الله
اسماء وصلت الجامعه عينها تجوب بكل مكان تبحث عن ذلك الذي حزن قلبها تود أن تعرف حقيقه ما حدث فكرها مشتت تتمسك بكتبها تضمها الي صدرها تستمد القوة منهم تخفي قلقها تحاول الوصول لطريقه تريح قلبها تحاول أن تجد اجوبه لما يعتريها من اسئله
مشتته غير منتبهه لمن حولها .
اقتربت منها صديقتها تحدثها لم تجد استجابه منها
هوو انت فين انت فين لتفيق على احديربط على كتفها من الخلف
صديقتها :ايه يابنتى بنادى عليكى من بدرى اللى واخد عقلك
اسماء:هاا لا ابدا مافيش حاجه سوري ماسمعتكيش
بسرعه علي المحاضرة هنتأخر .
تذهب مع صديقتها لقاعه المحاضرات تلتف حولها من الحين للاخر لعلها تبصره في اى مكان لتجلسا فى المدرج تحادثها صديقتها وهى لاتسمع شيئا مماتقول شارده ليعم الصمت المكان عقب دخول المعيد وعلى غير عادتها عينيها زائغه تلتفت يمينا يسارا عينها علي باب الدخول لربما أتى ولم تراه ليصيبها الإحباط تنظر امامها شارده غير منتبهه لتلك النظرات التى لم تفارقها
صديقتهابهمس:هيييييح اوعدنا يا رب صدقتى بقا اهو إنهارده واضحه زى الشمس اهو
اسماء:----------
لتلكزها فى يدها بخفه اسماء
اسماء:ها فى ايه
صديقتها:انتى انهارده مش على طبيعتك خالص
اسماء:لا عادى مفيش ويالا علشان الدكتور خد باله
صديقتها:هييييح هو انتى فاكرة انه دلوقتى بس ال خد باله جاتنا نيله في حظنا الهباب
بعد وقت ليس بكثير تخرج اسماء من القاعه تجاور صديقتها تحدث نفسها بسخريه كيف اقنعت نفسها بقدومه اليوم وهل هو يهتم بالعاده اكان اليوم هام ام لا واذا اتى كيف كانت ستحادثه وهى لم تفعلها يوما كيف كانت ستقف امامه باى حق ستطلب منه التفسير يالها من غبيه هكذا نعتت نفسها لتنتبه على يد صديقتها توقفها اثر صوت منادى عليها ليقفا سويا وسط دهشة وحيرة من اسماء واعجاب وتلهف من صديقتها
ليقف قبالهما المعيد وقد لحق بهما بسرعه عقب خروجهم من القاعه لتباغته اسماء
خير يادكتور فى حاجه
المعيد على:هو انا ال عايز اسأل السؤال ده هو فى حاجه
اسماء بحيرة اكبر حاجه حاجه ايه ؟؟
المعيد على:قصدى انك مش على عادتك مش مركزة وسرحانه وكان واضح عليكى القلق
لترمقه اسماء بنظرة متشككه وصديقتها تكاد اعيونها تقطر قلوبا
ليسرع فى الحديث معللا انتى من الطلبه المتفوقين المتميزين وواجبى كدكتور ليكى انبهك لو فى تقصير
لتاخذ انفاسها بارتياح فلقد ارتابت فى امره لوهله
اسماء شكرا لحضرتك يادكتور باذن الله مش حتكرر
ليزيل حبيبات العرق على جبهته بمنديل ويخرج ورقه من جيب بذلته
المعيد على :اتفضلى دى ورقه باسماء مراجع البحث المطلوب المحاضرة الجايه لاحظت انك مسجلتيش ورايا وانا بملئ زمايلك لتاخذه منه لاتعرف عن اى بحث يتحدث من الاساس ليغادر بعدها سريعا كانما تلحقه الشياطين لتغمز لها صديقتها بعينيها ووقع ورفع الرايه كمان
اسماء مين ده قصدك ايه
صديقتها:دكتور على يابنتى ده تقريبا كل الدفعه لاحظت الاانتى
اسماء:لاحظت ايه مش فاهمه
هييييح نظراته واه من نظراته ده حتى انهارده كان مكشوف اوى والدليل الورقه دى
اسماء:يابنتى حرام عليكى الدكتور من اول مادرسلنا مشفتش منه تصرف مايعجبنيش والورقه لانه شايف انى طالبه متفوقه فحب ينبهنى مش اكتر
صديقتها:والنبى ايه يالا يالا ربنايكون فى عونه
------------سبحان الله عدد ما يكون ،سبحان الله عدد الحركات والسكون.
يفتح عينيه قليلا يتثئاب بشده يعتدل في فراشه ينظر للساعه بجانبه لقد شارف الظهر على الآذان يتفقد هاتفه ليجده مغلق منذ البارحه لقد نسى اعادة تشغيله ليقوم بفتحه وضعه جانبا وذهب ليغتسل حتى يفيق ليعود بمنشفه على راسه يصل له صوت العديد من الرسائل القادمه لهاتفه ليهم بتفقده ليصدح صوته عاليا بين يديه لتتسع ابتسامته وهويرى الاسم الظاهر على شاشته لينتهى الرنين دون رد ليعود الرنين مرة اخرى ليفتح صالح المكالمه
على الطرف الاخر:الو صالح انت فين من بدرى الحقنى
صالح مدعيا النوم :مين معايا
انا سامى ياصالح سامى
صالح:خير يا سامى فى ايه على الصبح
سامى:صبح ايه ركز معايا انا فى نصيبه حترحل على النيابه دلوقتى مش حعرف اكلمك تانى الحقنى بمحامى
صالح:نصيبه خير فى ايه
سامى :مش عارف بيقولوا بلاغ فى الشقه انا بديرها لاعمال مخله
صالح فى نفسه ولسه ده انت حتتفاجى بالجديد ليعاود حديثه ماتقلقش هتلقينى عندك على طول سلام ليغلق الهاتف مبتسما شاردا فى يوم امس بعد محادثته للشرطه والإبلاغ عن الشقه
صالح ايوه يافندم صاحبها اسمه سامى عبدالرحمن العنوان شارع----عمارة---شقه---انا مين انا انا فاعل خير
ودلوقتى ياسى سامى لازم حبايبنا يشوفوا قله اصلك وادى خط جديد تانى اهو علشان انت غالى عندى وندخل الكارت اهو يالا بقا نبعت للحبايب فيديوهاتهم خليهم يشوفوابطولاتهم خلينا نعرف غلاوتك عندهم اما بقى ست سهى المقمعه أهلها اولى بيها يربوا بنتهم حوجع دماغى ليه
يقف سامى إمام غرفه الظابط من قام بالقاء القبض عليه ينتظر دخوله يشعر بشئ غريب يحدث فلقد مضت ساعه منذ حديثه مع صالح ولم يأتى اصدقائه منذ القاء القبض عليهم وهم يتجنبونه يلتفتون حول بعضهم يتحدثون بهمس لايشاركونه الحديث لينتبه على خروج زيكو وهومن يقوم بتامين مايحتاجونه من مواد مخدرة (الديلر)من الغرفه ليقابله بنظرات وابتسامه تهكميه دبت باوصاله الرعب ليتابعه بنظراته وهو يتجه لاصدقائه يشير لهم بانه قد تم لينظروا له بعدها بنظرات خبيثة لم يأخذ وقتا ليعلم سببها اثر زج العسكرى به للداخل
الظابط:سامى عبدالرحمن اهلا اهلا نورتنا يارجل
سامى:مدعيا.الثبات انا معملتش حاجه كانت حفلة عادية ومافيش قانون يمنع انى احتفل ببيتى
الظابط:اممممم لاعندك حق مافيش قانون يمنع الاحتفال بس فى قانون يمنع فتح البيوت لاعمال منافيه للاداب
سامى:لاشقتى مش
هششششش اصبر لسه ياحبيبى مخلصتش ليكمل وهو يعد على اصابعه قانون يمنع الاتجار بالمخدرات وترويجها
سامى بوجه شاحب مخدرات مخدرات ايه ايه الكلام ده
هووووووش ثالثا بقا الابتزاز بصور وفيديوهات
سامى بصريخ ايه الكلام ده كذب محصلش انتوا بتلفقولى تهم ليقف الظابط من مجلسه مقتربا منه اول وحده صحابك شهدوا انك بتاجر الاوضه ب١٠٠٠والبيات ب٢٠٠٠والفطار لحد الباب بيقولوا اسعارك حراقة بس خدمتك ممتازة
سامى:ها لامحصلش انا مش ببقى مركز مين راح مع مين ولافين وقتهاماباخدش من حد فلوس .اما ال بيبات بتفاجئ به الصبح
الظابط:تانى تهمه بقا زيكو لمابتعمل احتفال فى بيتك كاى مواطن بتتصل عليه يجى يخدم علي القاعدة بتاخد منه ارضيه ولما يكون احتفال كبير زى ليله امبارح بتاخد نسبه
سامى:انا انا اااه بتصل عليه بس لنفسى مابسالش مين اخد ولا لا ولا نسبه ولاغيره
اصبر ياغالى اصبر الصور والفيديوهات اللى مصورها بتبتزهم بيها وبالاخص وحده اسمى سهى ال خرجت معاك امبارح من نفس الاوضه ملفوفه بملايه بتجبرهم على اقامه علاقه معاك او مع غيرك والا تهدد بفضحهم ليهوى سامى على مقعده فلقد انتهى امره لقد فهم الان ماذا يحدث لقد اوقعوه فى الفخ ولكن لما لما من اخبرهم بتلك الصور والفيديوهات ليخرج مع العسكرى بعد اغلاق المحضر للعرض على النيابه ليقابل سهى تقف مع شخص
يبدو انه محامى قد جلب لها لتتهرب من نظراته ليسخر من حاله فلم يعد يهم اى شئ الان بينما سهى تتزكر تلك الفتاه التى أدخلها العسكرى للزنزانه وجاءت تجلس بجانبها مخرجه هاتف اخفته بين ملابسها لتعطيها ايه
الفتاه:خدى فى مكالمه عشانك يابت
سهى:نعم انا
الفتاة:اه ياااوخه شايفانى بكلم حد غيرك اانجزى
سهى ممسكه بالهاتف:الو
الطرف الاخر:اسمعى ال حقولك عليه ونفذيه من غير غلطه ده لو عايزة تطلعى من عندك باقل الخساير
سهى:انت مين وعايز ايه
الطرف الاخر:فاعل خير مش بحب اشوف بنت فى ورطه ومساعدهاش
سهى وهى تتعلق باى امل:هتساعدنى ازاى
الطرف التانى سامى هتقولى انه بيهددك بفيديوهات وصور من حياتك الخاصه بيجبرك على وضع زى ال كنت فيه امبارح
سهى:بس ده محصلش
الطرف الاخر:هو مهددش بس صورك
ايه قالتهاسهى واصدقك ازاى
الطرف الاخر:امممممم حسين وكريم وواد أجنبى واخرهم صالح طب كنتى غيرى المدينه
لتبهت وتجتاز البرودة أطرافها لترد بعد برهه: وبعد مااقول كده
الطرف الاخر هتلاقى حد من طرفى مستنيكى وبيسهلك الاجراءات ماتقلقيش ليغلق بعدها الهاتف
لتعود مرة اخرى لاتعلم من هو الذى هاتفها ولكنه صدق احضر له محامى قام باخراجها بكفالة على ذمه القضيه فهى تعتبر مجنى عليها هنا لتبتسم براحه ففعلا نصيبه اخف من اخرى لتتلاشى ابتسامتها تدريجيبا وهى تقترب من بوابه المركز فلقد تجاوزها المحامى ليقف بجانب مجموعه من الرجال بالجلباب الصعيدي
متهجمى الملامح ينظرون لها بشراسه احدهم يمسك بوالدتها وكأنها على وشك الهرب تناظرها بعيون مرتعبه تحثها على الركض لتهم بالركض لتجد من يمسكها من الخلف
الرجل:على فين يابت اااخوى وقت حسابك جه
لتنظر له ثم لوالدتها تدرك انها الان ميته لةمحاله
-----------الحمدلله
في شركه الخديوى فهناك حاله من السرور تنتشر بين الموظفين حتى حراس الامن بالخارج فلقد قام يوسف بالتواصل مع احد المحلات الشهيرة باعداد الحلوى لارسال عدد هائل من العلب المعده للفرد الواحد مع المشروبات الغازيه لم ينسى احد اراد ان يشاركه الجميع فرحته قام بتوزيعها بنفسه
بينما بمكتب ياسين الذى ابتسم وهو يتلقى علبته من يد اخاه لياخذها من يده واضعا اياها على مكتبه وياخذ اخاه بعدها باحضانه
ياسين ربنا يتمملك على خير ياحبيبى
يوسف:تسلم ياياسين عقبالك باذن الله قريب مع ان ربنا يستر من نسلك انت ومروة
ياسين يابنى متعرفش تكمل الدعوة للاخر وبعدين ماله نسلنا ان شاء الله عموما وقتها انت وابنك او بنتك هتفحفوا كده علشان أوافق عليكم لبنتى او ابنى ووقتها هفكرك
يوسف وهو يهم بالخروج وقتها ياقلب اخوك هقول عيله ياسين نوتاتش ليخرج من مكتبه بابتسامه تملئ وجهه متجها لمكتب امير بينما ياسين سعيد لسعاده اخيه يتزكر جنيته الصغيرة
ياسين الاااه ولارنا ال جايبلنا الكلام ولاحتى بعتت سالت انا وصلت ولالا لمااارن اشوف فى ايه ليصله صوت الرنين وبعدها رفضها للمكالمه
ياسين فى رساله فى ايه لياتيه الرد
ميرو:مش وقتك مش عايزة لقطه تفوتنى هحكيلك لماتيجى سلام
ياسين:لقطه استر ياللى بتستر ليفتح علبه الصودا عائدا الى عمله
يتجه يوسف لمكتب امير ليمر على السكرتاريه
يوسف:صباح الخير اتفضلى
سلوى صباح النور ممكن اعرف مين حضرتك
يوسف انا يوسف الخديوي.
سلوى بسرعه اهلا وسهلا ياافندم اول يوم ليا سلوى السكرتاريه الجديدة
يوسف ولايهمك امير مشغول حد عنده
سلوى:لاياافندم مافيش حد
ليدلف يوسف للداخل لايشعر بالراحه تجاه تلك السلوى
يوسف ايه ياعم فينك
ليرفع امير نظره عن الاوراق راجعا بظهره للورا مطحون زى مانت شايف
يوسف ربنا يقويك اتفضل ياسيدى
لياخذها امير ويقوم بفتحها اممممم تصدق فى وقته وانا جعان مافطرتش بس ايه المناسبه
يوسف مانت لواستنيت شويه كنت فطرت وعرفت
امير اعرف ايه خير
يوسف:رحاب حامل
لتتسع عين امير بشده ليقف متجها ليوسف يحتضنه يبارك له ويوسف يتلاقها بسعادة
امير الف الف مبروك ياجو تستاهل كل خير ياحبيبى
يوسف تسلم يااامير عقبال ماتفرح باولادك يارب حسيبك انادلوقتى أكمل توزيع
امير مداغبا يابنى اربط الحزام داخل على مصاريف
يوسف دى فرحه عمرى يااامير ليخرج بعدها ليكمل امير تناول الحلوى لتاتى على خاطره فكرة ليفتح الكاميرا الموجوده على مكتب السكرتاريه
امير اممم.لابرافوا مركزة في شغلها كويس ليلاحظ قيام بالرد على الهاتف وهو يحاول التركيز فى فهم ماتقول ليجدها تهم بالدخول بعد غلق المكالمه ليغلق الاب بسرعه يعتدل فى جلسته ياتيه طرق على الباب لياذن لها بالدخول
امير:اتفضل
سلوى وهى تقف امامه امير بيه وفد شركه-----بيعتزر عن الموعد انهارده مع الظهر وبيطلبوا تحديد معاد تانى
امير وهو يلقى بالعلبه بعد انتهائه. فى القمامه امممم وعندنا ايه مواعيد متاحه الاسبوع ده
سلوى للاسف ياافندم مافيش غير بعد اربع ايام وهما اخر يوم ليهم فى مصر بكرة
امير :فى عندك اى اقتراح
سلوى:ممكن موعد يكون عشاء عمل فى مطعم شيك انهارده
اميرفكرة حلوة شوفيهم ولو تمام اعملى حسابك هتحضرى معايا قالها وهو يجفف فمه بالمنديل
سلوى تحت امرك يااافندم بس
امير بس ايه فى مشاكل معاكى فى حضورك عندك فى البيت هيضايقوا ده شغل
سلوى:لاابدا انا عايشه لوحدى انا بس اقصد ان لسه فى كريمه
امير فين قالها وهو يمسح فمه بالمنديل مرة اخرى
سلوى :هنا
امير ها خلاص
سلوى تسمحلى لتمسك بالمنديل تزيلها من جانب فمه ناظرة له خلاص
بينما امير لايقوى على الرد من ذلك القرب المهلك لاعصابه يؤام براسه فقط لتعتدل فى وقفتها قائلة هبلغ الوفد بالميعاد الجديد واكد حجز المطعم بعد اذنك
امير بصوت متحشرج اتفضلى
يتجه يوسف لمكتب خالد يعلم انه لن يجده الان ليفتح الباب يجد المكتب غارق فى الظلام يضع العلبه ويمسك ورقه يخطو عليهابقلمه عليها خالد هتبقى خال لتانى مرة رحاب حامل ياخالد كان نفسى تكون موجود وتشاركنا الفرحه يوسف ليضعها اسفل علبه الصودا متوجها للخارج
--------------استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه .
فؤاد قلبه يدق عيناه مشتاقة الي تلك الفراشه كم اشتاق لها كم ود أن يقترب منها يسأل عن حالها
جاهد يبعد عينه عنها يستغفر ربه عن تلك النظرة
يحدث نفسه لما كل هذا الاشتياق وضع يده في جيبه يتمسك بمصدر قوتة يشتد عليه يعتصرة بيده
يلوم نفسه فعينيه ستفتضح أمره تمسك بالاسوار بشدة كي ينقذة مما فيه .
أنتشله صوت من تلك الدوامه ليرفع عينه مبتسما .
الجده ماجده .. فؤاد يابني قول إيه ال حصل لملاك وصلها للحاله دي طمنا عليها.
اقترب فؤاد منها امسك يدها وقبلها وبيده الأخري سند الجده .
فؤاد.. تعالي يا تيته نقعد نستريح وأنا هشرح ليكم الحالة بالضبط .
جلس الجميع ينظرون إلي فؤاد بعنايه شديده .
اخرج فؤاد من جيبه ورقه مطويه أعطاها للجد وأشار له بعينه أن يقرأها بصمت .
الجد .أخذ الجد الورقه يقراءها بدقه اغمض عينه بحزن علي تلك الكلمات التي قراءها رفع عينه ل لعين فؤاد ويدور بينهم حديث أعين ينظر إلي فؤاد هل ما فهمته صح معقوله ال قريته ده .
فؤاد ينظر للجد اوم براسه ، بمعنى نعم هذا ما أقصدفأنت أخبرتني كل شئ .
فلاش بعد إنتهاء الجميع من الأفطار وتوجهوا الي غرفه الصالون جلس كارم وعامر يتحدثون وعادل جلس يحدث أبناءه عن العمل .
أقترب فؤاد من الجدة وسألها .
فؤاد .. تيته ماجي حضرتك مش عجباني ليه نظرة الحزن ال في عنيكي وابتسامتك الحلوة راحت فين حاسس فيكي حاجه ، وأنا مش ناسي كلامك ،قصدك إيه باني نستكم أنا كما ،وفين خالد ليه مش موجود معاكم .
ماجي .. بدموع تحاول أن تمنعها من النزول خالد بعد عنا معتش عايش معانا وكل خمس شهور يجي يزورني بعد إلحاح الف مرة عليه .
فؤاد باستغراب .. مش قادر اصدق خالد ال كانت روحه في حضرتك يبعد عنك هو ال جواز يعمل كده .
ماجي .. دمعاتها خانتها لاحظ هاشم دموعها أقترب منها سألها عن سبب تلك الدموع .
فؤاد .. أسف يا تيته بس مش مصدق ال بسمعه .
هاشم أغمض عينه جاهد أخراح الكلام بصوت حزين فؤاد يا بني في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش من ضمنها أن خالد بعد عنا رافض يكون ليه علاقة مع حد فينا خالد بقي عامل زي المكنه ال شغاله ال٢٤ ساعه مش بتفصل نظر حوله واقترب من فؤاد خالد بعد موت حنين بقي منطوي رافض أي علاقة مع أخواته بيزور جدته كل فترة بعد الإلحاح عليه .
فؤاد .. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..حنين ماتت اسف البقاء لله امته حصل .
الجد .. يوم فرحهم عملوا حادثه وهم مسافرين لشهر العسل ماتت حنين وخالد بعدها أنعزل عن الكل
عن أخواته وجدتة وشغله ال بيحبه بعد عن الكل رجع يشتغل معانا بالشركه بعد سنه كامله قافل علي نفسه مش بيخرج نهائي لولا عمك عامر فضل يقنعه يخرج ويشتغل معانا ، يومه بيبداء باليل بعد كل الموظفين ما يمشوا بيلوم نفسه علي موتها عايش مع صورها بقي عصبي جدا.
فؤاد .. جدوا ليه كل ده وازاي حضرتك محولتش تخرجه من الحاله دي خالد الهادي الطموح ال اعرفه انه دخل كليه الطب عشان يعالج حالة تيته ماجي وأننا كنا بنحسده علي حبه ليكم يضحي بكل ده والمكانه ال وصلها بالجامعه والوسط الطبي ،أكيد دي حاله ضغط شديد و تأنيب ضمير بشكل مرضي
كان مفروض يتعالج منها قبل ما تتمكن منه وتتحول إلي أكتئاب أو وسواس قهري أنه يلوم نفسه وال حواليه ويشك في الكل.
هاشم.. حولنا كتير جدا بس للاسف هو رافض يسمع لينا وبعد عنا بحجه أننا كنا كرهين وجدها ما بنا وخصوصا اخواته وانا بيتعامل معانا برتابه .
فؤاد.. بتفكير جدوا خالد لازم يخرج من ال هو فيه لازم يحس بالمسئولية خالد بطبعه حنون وقيادي شويه يتحمل مسئوليه الكل ايام الجامعه كنا مسمينه ابونا الروحي ، كان بيسال عن الكل لو حد تعباب فينا
يسال عليه يجمع ليه محاضراته يشرح ليه ال فاته ،خالد لازم يرجع لشخصيته القياديه الحنونه مسئول وراعي عن حد يكون هو محور حياته .
الجد .. ده نفس اقتراح ماجده من كام يوم اقترحت أننا نحطه قدام الأمر الواقع ونجوزة .
فؤاد ... لا خالد بحالته ال حضرتك بتقلها لا يمكن يوافق علي الجواز لكن في حالة واحدة ممكن يحصل أنه يحب أو يتعلق بحد لكن أنه يجوز لا معتقدش شخصيه خالد عناديه لازم تجي برغبته .
الجده بحزن تجفف دموعها ... ياريت يا فؤاد تقدر تقابله وتحاول تخرجه من العزله ال هو فيها وتقنعه
يخرج ويرجع خالد من تاني .
الجد .. وياريت تقنعه يرجع يعيش معانا هنا حتي لو غصب عنه طالما صعب اننا ندخل حد في حياته مش هتلاقي حد يحبه ويهتم بيه اكتر مننا .
فؤاد .. الموضوع مش زي حضرتك متخيل خالد طبعه عنيد مش يوافق يرجع هنا بسهوله لانه بعد عنكم بمحض إرادته وفي حاجه مهمه أنه محملكم
الذنب معه فبيعاقب نفسه ويعاقبكم معاه ، رجعوعه لازم يكون مقتنع بيه بمحض إرادته عن رغبه يكون وسطيكم يحس لاهتمامكم وحمايتكم ليه ومن نفسه .
ينظر كلامن هاشم وزوجته لبعضهم ويعدون بالنظر إليه يابني انت حيرتنا إيه الحل للهو فيه .
فؤاد .. المسئوليه خالد يرجع لما يحس بانه مسئول عن شخص هو محور حمايته ووجودة الشخص ده يكون محتاج لايد تساعده. وتحميه وفي نفس الوقت
هيخرج من حالته دي بشكل تدريجي من غير ما يحس أنه بيتعالج .
الجده .. احنا فكرنا نجوزه اسماء ،، لكن استصعبنا الموضوع علي اسماء وخالد .
فؤاد.. طبعا اسماء بعيدة كل البعد عن المواصفات ال خالد محتاجها أسماء أنا متذكر من كلام خالد أن أسماء أخته الصغيرة واهم حاجه ايه المسئوليه والاحتياج ال يخلي خالد يرجع بيه اسماء متفوقه من صغرها والدها واخواتها مهتمين بيها بيعاملوها كاملكه متوجه واكيد طنط امال بابتسامه مش محتاجه اتكلم خالد محتاج حد يكون محتاجه ،لا حضرتك ولا تيته ولا أخواته البنات ،تيته درس الطب وبعد عن حبه وشغله بالتجارة من صغرة عشان يعالجها بنفسه ويهتم بيها ،اصبحت بصحه جيدة مسئوليته بعلاجها انتهت ،بغصه في حلقه ونظرة جنبيه حزينه تنهد مخرجا كلماته أخواته البنات متزوجين وكل واحده مع زوجها مسئول عنها .
وحب ازواجهم لهم ، وحب عمه عامر وطنط مريم يعلمه جيدا .
نظر الجد له انت حيرتنا .
ابتسم فؤاد له جدوا خالد بالرغم من أنه بيعيش بعيد. عنكم ولكن هو عارف ومتأكد انكم بخير وكل فرد في العائله عنده ال بيعوضه عن غيابه ،خالد محتاج يقتحم زنزانته بإجبار مننا ويكمل معه بإررادة .
الجده ..مش صعب ال بتقوله ده يا بني .
فؤاد .. بالرغم أنه صعب جدا لكن مش مستحيل .
الجد .. اتمنى من ربنا أن خالد يرجع يعيش ما بنا حتي لو كانت اخر حاجه في حياتي .
فؤاد .. ربنا يديك الصحه وطولت العمر وتفرح برجوعه بالسلامه لينا كلنا .
عاد من تذكرة علي صوت كارم
كارم .. دكتور فؤاد ممكن تفهمني إيه ال حصل وحكايه الورقه إيه .
عامر .. ياريت يا بني تشرح لينا وتطمن .
فؤاد ... اطمن يا كارم بيه وكلكم اطمنوا ، ملاك علاجها مش صعب ومش سهل في نفس الوقت
ملاك ال فهمته منها أنها بتحاول تحمي نفسها
تدافع عن حاجه جواها بتهرب من اتهام الكل ليها
في حلقه مفقودة في النص ،مابين حالتها وهي طبيعيه وحاله الهروب الي بتدخل فيها مش هقول بإرادتها ولكن ده نوع من الحمايه بتدخل فيه .
للاسف الشديد الحالة دي هتفضل ملازماها طول ماهي حاسه بالخوف بنظرات الاتهام في عيون ال حواليها .
كارم .. بحزن والعمل يا دكتور نعمل ايه .
فؤاد .. ملاك مفتقدة لوالدها في حاجات كتير والدها كان مسئول عنها ،ملاك مفتقدة لكل ده ومن أهمها إحساسها بالأمان بالرعاية الكامله مفتقدة الاحتواء .
كارم .. بصوت مهزوز ووجع بس انا بحاول اعوضها.
فؤاد.. كارم بيه حضرتك مش متواجد في يوم ملاك
والدها ال يرحمه يعتبر كان الاربعه وعشرين ساعه معاها .
فؤاد قبل اي شي احب أاقول علاج ملاك أنها تحس باهتمام ال حواليها انها تكون محور يومه ملاك محتاجه أب أو بمعنى أدق للحمايه.
فؤاد جدوا هاشم ياريت الورقه
أنا هقري ليكم ال كتبته من شويه لما سألتها عن والدها طبعا هي مكتبتش الكلام ده بناء عن طالبي
هي انهارت اول ما سالت عن والدها لكن لم بدلت السؤال باسلوب أدق سرحت شويه واخدت المفكرة
وكتبت الكلمات دي وال اعتقد انها جزء صغير من ال جواها
تسالني عن ابي ابي هو ذاك الحب المطلق غير المشروط
ان كانت الأم هي مصدر الحنان فالأب هو الامان العطاء المحبه ،ااااااه كم افتقد الي تلك الكلمه أبي بكل ما تحمله من معن ثلاث حروف بيهم اشتياق لالف السنين الالف احترق عندما ينادي من حولي بها وانا محرومة أن أخرجها من حلقي .
الباء حنين اليه في اشتياقي لنظرة عينيه لابتسامته
والياء حمايتي ملكيتي الخاصه .
ااااه كم
اشتقت لصباح يبدأ بـ وجه أبي، وصوت أبي، وابتسامه أبي
لو كنت أملك أن أهديك قلبي لفعلت ولو كنت اقدر أن أعطيك عمري ما ترددت ، اااه كم اشتاق لصباح
تكون انت هذا الصباح .
كم افتقد ضحتك الجميله لتنير حياتي ، اشتاق الي تلك الضمه الي يدك تربط علي كتفي .ااااه كم اشتاق الي صباح بضحكت ابي بصوت أبي .
فقدانك أبي جرح غائر بقلبي لا يمكن الشفاء منه .
أبي علمتني معنى الحياه بجوارك ولكن لم تعلمني
اني سأموت بالبطيئ بفراقك .
كم اشتاق لصباح تكون ابتسامته أبي هي بدايته
ابي انت السند الحامي اماني ، أبي بوفاتك فقدت الحياة ان كان جسدك تواري تحت التراب فانا فوقه جسدا بلا روح ، بعدت عني بالجسد ولكن روحك تحاوطني . اشتاق اليك ابي احن الي تلك الأيام الخوالي اشتاق لضمتك لكلماتك لدعواتك
كم دعوت ربي إلحاق بك فاشتقت لرؤياك اشتاق الي حديث طويل اقص اليك حالي واحوالي .
كم اشتاق الي تلك اليد الحنونه التي تربط علي .
عندما ابكي لا اجد تلك اليد تمحوا دمعاتي .
عندما أحزن لا اجد من اشكوا له همومي وأحزاني .
ابي متي اللقاء فكم اشتاق لضمتك لسماع صوتك
لمناداتك ابنتي الحبيه ، اين انت تنتشل تلك الاوجاع
بابتسامتك الحانيه ، اه ابي كم اود الان ضمك اااااه
لو تعلم كم اشتاق لاستنشاق رائحتك العطرة لقبلتك علي جبيني وكم اموت لتقبيل يدك ولتذوق اجمل لقيمه من يدك اااه كم كانت جميله تلك الضحكه التي تخرج من بين شفتاك ااااه ابي كم اشتاق الي ضمتك ضمتك التي تحميني .
رحلت أبي فرحلت روحي معك .
ليت ليك شبيه ابي ليت ليك شبيه ابي .
لم أجد من يضمني إليه بحنان مثل دفءحضنك
ابي كم أبكيك ليلا وانا احتاج الي انفاسك تحاوطني
ترعاني حتي في منامي اشتاقك ابي وانت تتلمس شعراتي تتلوا ايات القرآني عندما اغمض عيني علي ابتسامتك الجميله علي دعوتك ليت لك شبيه أبي ليت ليك شبيه أبي .
كم اشتاق الي صباح اتنفس ريحك الطيب اشتاق الي سماع تردد صوتك في الارجائي ملاكي اين انت
ملاكي الحارس اين انت منفذي وحاميني اين انت ابي .
كم اشتاق لسماع صوتك كم اشتاق الي صباح تكون انت كم اشتاق لتنفس عطرك لاحضانك لتلك القبلة
الطويله علي جبيني لطعم الحياة بجوارك .
اسفه ابي لم اجد كلمه تعبر عنك أبي فيكفيني
نطقها بين شفتايا أبي كم اشتاق لصباح تكون انت هذا الصباح .
سامحني سامحني فياليت الموت يأتي قريبا
لعل اجد بجوارك الاماني والسكينه لروح اشتاقت لضمتك.
ابي كم اشتاق الي صباح تكون انت هذا الصباح..
انهي فؤاد قراءته لكلمات ملاك ليرفع نظرة علي صوت شهقات عاليه لتقع عينه علي فراشته صوت بكائها يزلزله سريعا تلمس الأسوار ليهرب من الاقتراب منها وأخذها بين أحضانة .ليقف مقتربا من كارم يربط علي كتفه .
فؤاد.. كارم بيه بلاش دموع حضرتك دي كلامات ملاك مش معناها إن حضرتك قصرت لا ده جزء من فقدنها والدها ولو كتبت مرة تانيه هتقول كلام اكتر من كدة ده تعبير بسيط عن سؤال مفاجء .
عامر .. شارد في كلام ملاك حزين علي حالتها يلوم نفسه علي إحساسه بالغيرة من وجودها بالمنزل واهتمام زوجته بيها.
الجد هاشم يربط علي كتفه زوجته يمسح لها دموعها
يهدئها يهمس في اذنها بشي تلتف الجده لفؤاد بلهفه وسعادة .
أمال تقترب من رحاب تحسها علي الذهاب والراحه بشقتها .
مروة ممسكة بيد شقيقتها حنان تجفف دموعها تجاهد في اخراج الكلام .
حنان لا تقل عنها في الحزن .
فؤاد .ملاك مافيش غير حل واحد عشان تخف أنها تحس بالحب والأمان والاحتواء .
كارم. .. قصدك ايه بالكلام ده .
فؤاد ... ملاك لازم تتجوز .
نظر له الجميع بصدمه كأنهم يقولون له اجننت كيف ذالك معدا كارم الذي ينظر للاسفل بحزن شديد .
كارم .. يخرج من جوفه تنهيدة حزينه فعلا أنا فكرت في الموضوع ده .
ليلتف الجميع ناحيته منتظرين أن يكمل حديثه .
كارم .. أنا فكرة فيه وعرضته علي سامر قبل ال حصل علي طول .
فؤاد مقاطعه .. سامر مش هو الحل .
كارم.. ازاي سامر ابن عمها واكتر واحد عارف حالتها وهيخاف عليها ويراعيها .
فؤاد... دون أن يوضح : كارم بيه ملاك خرجت من البيت في وجود سامر .
لينظر له كارم بحزن واوم براسه شاكرا عدم توضيح الأمر للجميع ، عندك حق يا دكتور فؤاد تقترح علينا مين.
فؤاد .. ينظر للجميع يستشف من أعينهم واقع ما سيقوله .
ملاك محتاجه أب محتاجه احتواء كلي ملاك لازم تتزوج ليصمت عند سماع صوت من خلفه .
خالد خالد .
----------سبحان الله عدد ما كان.سبحان الله عدد ما يكون ،سبحان الله عدد الحركات والسكون.
ملاك لازالت علي حالتها جالسه مكانها عينها زائغه
جسدها ينتفض مجري دموعه لا ينضب ، قلبها يكاد يتمزق من الالم .
التفت إلي يد علي كتفها هبت واقفه ترتمي بتلك الاحضان التي فردت إليها .
مريم تنظر إلي ملاك الجالسه دموعها لا تقف علي حالتها ربطت علي كتفها فردت لها يدها لترتمي ملاك بين أحضانها .
مريم أخرجت ملاك من أحضانها تجفف دموعها ابتسمت لها. ، حببتي ايه رايك نخرج برة عند البنات هيفرحوا اوي لما يشفوكي من فترة طويله مقعتوش مع بعض حتي فرح مروة محتضرتهوش .
ملاك ... فعلا وحشوني اوي حتي مروة واسماء ولعبنا سوا .
مريم .. ممسكه بيد ملاك يلا بينا نخرج .
خرجت مريم وملاك متوجهين لمكان جلوس العائله .
لتقف عند سماعها كلام فؤاد يخبر الجميع بضرورة
زواج ملاك لتتحدث سريعا دون أن تفكر
خالد خالد هو ال يتجوزها.
ليقف فؤاد عن الكلام ويلتف لها ويقف الجميع بزهول
مما سمعوا .
كارم يقف موهوب من كلام مريم متخبط في مساعرة فرحا باهتمام وخوف مريم علي ابنة شقيقه وحزينا في نفس الوقت علي حالة أبناءه المفروض انهم حمايه ملاك
الجد والجده فرحين لان باقتحام ملاك حياة خالد كما وضح فؤاد لهم ورجعوه بالتدريج لهم.
تنظر الفتيات الثلاث الي بعضهم بزهولكيف لمريض أن يحتوي مريض .
أمال اول من تحدث كعادتها ، ازاي ده يحصل هو خالد هيوافق .
ايه .. ترد أنامعاكي هو خالد هيوافق .
عامر ينظر إلي زوجته ولم يعقب أكتفي بتلك النظرة دون أن يتحدث أو يبدي رفضه أو موافقته .
فؤاد ... عندك حق يا طنط مريم خالد هو الوحيد ال
يقدر علي المسئوليه دي .
ملاك تقف بحيرة مما يحدث حولها تنظر إلي عمها
وتلك النظرة الحزينه علي وجهه. ليقترب منها كارم
يجزيها لاحضانه يبكي بحرقه .
ملاك .. عموا حضرتك بتبكي ليه انا الحمد لله بقيت كويسه .
فؤاد انسه ملاك ممكن تتفضلي تقعدي جنب تيته في موضوع مهم لازم تعرفيه .
تخيل ما هو رض فعل ملاك .
وما هو موقف عامر مما يحدث .