اخر الروايات

رواية انا السيء الفصل الرابع 4 بقلم سوما العربي

رواية انا السيء الفصل الرابع 4 بقلم سوما العربي 

الفصل الرابع
تقف أمامهم لا تعرف ماذا تجيب سيعرفون من هى وشاهين يقف امامها يناظرها بقوه وشك 
الجميع في حالة ترقب ما الأمر من هذه الفتاه ولما لاتريد الافصاح عن هويتها 
ردد من جديد بقوه كارنيه الكليه يا انسه مش عايز اخده ڠصب عنك 
جيسيكا بقوه وكره زاد من تهديدهانت بتهددنى  
شاهين انا مش بهدد انا بنفذ وبس ثم صاح بعلو صوته يا فررررج 
اتى رجل فى الأربعين من عمره مسرعا وقالاوامرك يابيه 
شاهين وهو مازال ينظر عليها باستحقار وااضح جدا لها وللجميع خد شنطها هاتلى الى فيها ثم اكمل بتشمئزازمش هعمل كده بايدى اكيد وامسك حاجتها 
اشتعلت عينيها وقالت بهدوء قوى تنظر فى بوءبوء عينيه
ولاول مره يهتزلأ استنى انت ياعم فرج وشرعت في إخراج مايريد 
ابتسم الجميع بجانبيه ظنا منهم انها قد خاڤت وهذا ماهو طبيعي ولكن إنها جيسيكا اتسعت أعينهم غير مصدقين فعلتها 
فهى قد قامت باخراج بطاقتها الشخصية ورمتها ارضا باحتقرار وتكبر قائله وهى تشير لهالبطاقة اهى وطى هاتها 
شهق الجميع واشتعلت النيران بعينيه فهى اول شخص يفعل به هكذا فعلت مالم يقدر عليه اى رجل 
صحيح هو لن ينحنى ارضا يلتقتطها فلديه من الخدم الكثير ولكن مجرد انها فعلتها مجرد انها لم تخافه انها فكرت فى تحديه واهانته بهذا الحد لم تخف مثل الجميع رغم أنها أصغرهم سننا 
زهول اصاب الجميع وهو
يقف يعتصره العضب من شدة الاهانه هذه الصغيره التى لا تتعدى بطولها خصره قلبت الاهانه رأسا على عقب ووجهتتها له بضربه اشد من ضړبته اصابته فى الصميم 
انحنى
فرج ارضا واعطاه البطاقة التقطها منه وقال لها انا هعرفك ازاى تعملى كده 
رغم خۏفها الشديد فهى فى عقر منزلهم بمفردها إلا أن شعور الكره ورد الاهانه التى حظت بها طوال سنوات عمرها كانت الأقوى 
رآها لم يرمش لها جفن زاد غضبه وشد قبضته على بطاقتها 
أخرجه من حرب النظرات التى بينهم جده شاهين الكبير الذى كان يتابع كل ردود فعلها بانبهار ولكنه يريد أن يتأكد من حديث قلبه قولنا من دى يا شاهين 
اغمضت عينيها لا تعلم ماذا تفعل سيعرف الجميع الان من هى وايضا على استعدى جيسيكا استعدى 
حاول أبعاد نظره عن عينيها ونظر لما بين يديه وقال بزهولجيسيكا مختار شاهين الحوفى 
شهق الجميع پصدمه كيف ولما لم تقول
تقدم شاهين الكبير بتخبطانتى بنت مختار!
ابتعدت عنه لا تريد قربه برساله واضحه فهمها هو وكذلك الجميع لأ بنت ناديه فاكرها ياحوفى
مازالت تدهش الجميع ولا سيما ذلك الذى ينظر لها بقوه  
شاهين الكبير حوفى اسمى جدى ولا ناديه ماعرفتش تربى  
جيسيكا بقوة وكره سنوات ناديه اجدع من اجدع راجل ربتنى احسن تربية خلتنى دكتوره انت
بقى ربيت ايه 
شاهين بقوهلمى لسانك لاقطعهولك  
جيسيكا وهتقطعوه بايدك ولا هتجيب حد يقطعهولك عشان ماتوسخش ايدك 
حسنا هذه الصغيرة تتحداه تستطيع قلب كل اهاناته بسرعه لتصبح اهانه له شخصيا للحق هو مندهش منها 
هم للرد ولكنها قالتخلاص عرفت انا مين اخلص بقا هات بطاقتى عشان امشى امى ناديه الى براجل زمانها قلقانه عليا 
تحرر على بصعوبة من صډمته وتقدم منها قائلا معقول انتى بنت عمى
تحولت ملامح جيسيكا معه فهى لا تريد خسارته هو بالفعل شخص جيد على انا ماكنتش بسعى لحاجه انت نفسك عارف انا اتعرفت عليك ازاى ولولا الحاډثه بتاعتى ماكنتش هعرفك حتى انت الى اثريت انى اجى معاك النهاردة  
علىفكرانى زعلان 
جيسيكا بترقباه  
ابتسم بحب بالعكس دى حاجة فرحتنى وو قاطعهم شاهين بغيظ نجيب اتنين ليمون
انتبه على فقط فجيسيكا كانت واعيه لكن هو لا نظر حوله وجدهم ينظرون لمشهدهم بغمز ولمز الا شاهين المغتاظ بشده من هذه الصغيره وذلك الهائم بها 
نظرت لكل شخص منهم ثم الى على قائله وهى تستعد للمغادرة على رغم اى حاجة حصلت علاقتنا هتفضل زى ما هى انا حاسه إنك غيرهم واكيد هشوفك في الكليه دايما 
شاهين الكبير استنى عندك انتى فاكره نفسك رايحة فين 
جيسيكا هكون رايحه فين ماشيه  
شاهين الكبير انتى هتفضلى هنا فى البيت ده  
ارتعدت لاول مرة ماذا مامعنى هذا الحديث وقالت ده زى يعنى ايه عافيه واقتدار 
شاهين ببرود اه  
جيسيكا دلوقتي افتكرتوا ان ليكوا بنت عايشه لوحدها مانا ياما حاولت اوصلكوا وكنت بطرد من على البوابة زى الشحاتين  
شاهين وعرفتى تدخلى المره دى إزاى وليه جيتى لما انتى عايزه تمشى اوى كده  
جيسيكا جيت لأن على اصر هو ومامته وعلى غالى عندى اوى وليه جميل في رقابتى مش هنكر انا كنت عايزة اشوف بيتكو من جوا 
ابتسم بزهو وكبر وشوفتيه
قراءت سريعا نظره الكبر والتفاخر بقصرهم الكبير وعلى الفور قلبت الموازين وسددت الهدف معلنه جيم اوفرشوفت ثم هزت كتفيها باستياء مكملهوالصراحه بعد ماشوفت عايزه اخد ديلى فى سنانى واجرى ده انتو عيله تعر ماشاءالله 
احمرت عينيه ڠضبا وجهر بصوته هز جدران البيت جعلها ترتعد حقا وتتصنم فى موضعها يافرررررج قفل كل الأبواب ممنوع تخرج ولا تشوف الشمس مفهموم 
فى صباح يوم جديد
كانت سلمى ترتدى ثيابها على استعجال فقد استيقظت متاخره جدا لأنها وبكل بساطة نامت عند شروق الشمس ظلت طوال الليل تتحدث في الهاتف مع حبيبها احمد حيث ان زوجته باتت ليلتها فى منزل والدها لذا فهو متفرغ لها تماما لم تريد تركه كى تنام تستغل وتتلهف لكل دقيقة للحديث معه بينما هو لا يهتم إلا فى أوقات فراغه 
همت للمغادرة فتحت الباب وجدت محمد ابن خالها كان يهم بالطرق على الباب ابستم قائلا صباح الخير يا لومه 
سلمى بجمودصباح النور لو سمحت يامحمد اسمى سلمى  
محمد حاضر يا سلمى زى ما تحبى  
سلمى عن أذنك متأخره  
محمد مانا طالع عشان كده لما لاقيتك مانزلتيش واتاخرتى على ميعاد شغلك قلقت عليكى
وقولت اطلع اطمن 
تقدمت للخروج
فافسح لها الطريق وقالتانا كويسه الحمد لله ماما جوا صاحيه لو ختدخلها عن أذنك 
هبطت الدرج وهى تتمتمقال تطمن عليا قال يايتجوزنى هو او حد من
اخواته عشان ياخدوا ورثى يا يفضل راقبنى يمكن اموت ويورثوا 
ثم غادرت وهى مسرعة فقد تأخرت كثيرا 
دلفت للمكتبها سريعا مشتاقه لحبيبها  
القت السلام على الجميع فرد هو كأنها شخص عادي  
نظرت له باستغراب فبعد حديثهم المعسول ليلة امس الذى اذاب قلبه وجعل عينيها تقطر قلوب توقعت عكس ما يحدث الآن حقا لا تعرف ماذا حدث 
تعالى رنين هاتفه نظرت له وهو يجيب سريعا من حديثه علمت انها زوجته اكلتها الغيره يحدثها امامها والأغرب لا يبدو عليه نفس الامبالاه التى حدثها منها منذ قليل حديثه عادى فقد ظنت ملتمسه له العذر ان لديه مشكلة جعلته هكذا ولكنه هاهو امامها طبيعي 
نظرت له وهى تتمتم بشرود وبعدها معاك يا احمد هتفضل تلعب بيا يمين وشمال كده  
يجلس وحيد الفايز فى مكتبه منشغل بالعمل تتاكله يده ليفتح هاتفه ولكنه يجاهد زفر بقوه جرى ايه يا وحيد هى بقت عاده فيك لازم تشوف صورها فيك ايه وعايز منها ايه انت حتى مش عارفها 
زفر مجددا وكالعادة لم يستطع المجاهده اكثر فتح هاتفه يتصفخ صفحتها الشخصية ككل يوم ولكن توقف قلبه على النبض ماذا تريد منه هذه ها رفقا به ولو قليلا تلك السمراء ماذا تريد تضع صورة مجمعه تظهر جمال سمرتها الفتاكه 
قطع انفصاله عن العالم صوت يقف خلفهاوووه من هذه نفرتيتى
الټفت بسرعه متفاجئجون كيف دخلت ومتى جئت من الأساس  
جون بسخرية انا هنا منذ عشرة دقائق تقريبا أيها الولهان طرقت كثيرا على الباب ولكنك لم تنتبنه اقتربت لأرى ماهو الشيء الذي يفصل صديقي عن العالم والاهم عن عمله هذه اول مره تحدث 
تنحنح بمراوغهاحممم حمدا لله على سلامتك متى جئت من نيويورك  
جونلا ترواغ يا فتى هيا حدثنى سريعا من هذه الفاتنة التى تشغلك حتى عن اهم شيء لديك  
وحيدماذا تقول انت كنت اتصفح الهاتف فقط لا شيء  
جون بمكروتصفحك للهاتف يجعلك تنفصل عن عملك وعن طرقات الباب العاليه وتظل تحدق بصورة واحدة فقط 
وحيد جوون دعك من هذه التراهات وخبرنى عن احوال العمل  
جونهمممم حسنا سادعك الان ولكن لن اتركك حتى اعرف من هذه الفتاة وماذا تعنى لك  
وحيد قلت لك لا شئ لا تنسى انا مرتبط بنورا ها  
جونلا يشترط عزيزي فليس على القلب سلطان 
زفر وحيد بقوه فصديقه محق جدا لأول مرة يصدق هذه المقولة عن تجربة شخصية  
حاول الاندماج في العمل واخباره للتخلص من سحر تلك الفاتنه خفيفة الظل  
وقفت نيروز مع مجموعة من زملائها تستمع لتعليمات المعيد  
الذى تحدث قائلا دلوقتي زى مادرسنا نظرى عرفنا ازاى ناخد الابعاد بالمنظار ونحدد كل شيء احنا رايحين دلوقتي لمكان تبع رجل أعمال كبير ومهم عشان نشتغل نظرى خلوا بالكوا مش عايز اى شغب هو متبرع بيها لصالح الطلبه بس مش عايزين مشاكل مفهوم يا شباب 
الجميع مفهوم  
المعيديالا بينا  
تحركوا فى باص صغير يسع عددهم وبعد ساعتين بسبب ازدحام القاهرة وصلوا إلى جهتهم  
منتجع كبير تحت الإنشاء على أطراف المدينة 
وقفوا فى صفوف كى يتعلموا عملى مادرسوه 
بعد أن شرح لهم المعيد كل شيء عملى وراء كل منهم على حدا بنفسه 
قالدلوقتي يا شباب فى امتحان عملى حالا كل واحد فيكوا هياخد سؤال ويستخدم التليسكوب عشان الإجابة عايزين نتحرك ونتعامل بهدوء تمام يا شباب  
الجميع تمام 
بدأ كل شخص فيهم يجد مكان يجلس به ويحاول التركيز للإجابة 
ظلت تجول قليلا الى ان وجدت مقعد خشبى تحت شجرة كبيره فجلست تحت ظلها 
جاء احد الأشخاص سريعا محدثا المعيد بلهفة باشمهندس يا باشمهندس لازم تمشوا حالا امجد باشا صاحب المكان جاى فى الطريق عشان يشوف الشغل لازم تمشوا حالا  
المعيد بغيظانت هتستهبل وماكنتش عارف تعرفنى قبلها مش انا واخد منك الاوكى النهاردة  
العاملبقولك ايه لازم تمشى حالا قولتلك عايز يطب فجأه يشوفنا شغالين ولا لأ ولا انت عشان ټضرب فلوس الجامعة الى كان المفروض تدفعا تمن ايجار الموقع فى جيبك اتأذى انا  
المعيد شششششش وطى صوتك هتفضحنى ايه مانت واخد
ربعهم  
العاملربعهم نصهم ماليش فيه لازم تمشوا دلوقتي 
زفر بضيق ونادى على الجميع يالا يا شباب لازم نمشى حالا  
طالب 1والامتحان 
المعيد بعدين الجو
هيقلب فى حد ناقص
طالبفى بنت كده عيونها خضرا تقريبا إلى محوله من كليه تانيه  
المعيد حد يشوفها فين  
العامل انجز يا باشمهندس مافيش وقت  
طالبمش لاقينها  
المعيد يعنى راحت فين  
العامللا مش نافع كده لازم
تحركوا دلوقتي والا انا مش مسؤل قدام الباشا 
أمرهم بالتحرك سريعا على عجاله غير عابئ بتلك
المسكينه التى تركها وحيده وسط عمال رجال لم يروا امرءه منذ أسابيع 
انتهت من الإجابة على الاختبار وهبت من موضعها للذهاب للفرقتها 
بحثت عنهم لم تجدهم هنا وهناك لم تجدهم 
عادت إلى موضعهاتحت الشجره واخرجت هاتفها ولكن لا يوجد تغطيه 
ماذا تفعل هى ماذا
بينما على الطريق المؤدى للكومبوند الذى يملكه يجلس ذلك الرجل حاد الملامح بطوله المهيب وعضلاته المشدوده دلف الى الداخل فى
زيارة سريعه لتفقد سير العمل هناك فمبداه فى العمل المال السايب يعلم السرقه 
أثناء مروره لفت انتباهه فتاه تجلس تحت احد الأشجار ماهذا لما ستأتي فتاه لهنا 
أمر السائق بالتوقف وترجل بنفسه من سيارته 
تقدم منها بكل ثبات وثقه بينما
هى تستمع لصوت اقدام قويه ثابته تقرب منها رفعت وجهها بعدما كانت تدفنه على ساقيها وناظرت ذلك الضخم أمامها 
اول مارفعت عينيها الباكيه له ردد عقله هممم جميله 
ولكن مازال الاستغراب سيد الموقف 
وقفت هى پخوف فقالانتى مين وبتعملى ايه هنا  
جاوبت پخوف انا نيروز  
تمتم من جديد بابتسامة جانبيه لم تظهر للتى امامهاسمها جميل  
قال من جديد وايه الى جايبك فى مكان كله عمال رجاله يا نيروز  
ردتمانا اصلى ومن الخۏف لم تستطيع الحكى 
تقدم منها بهدوء وقال اهدى بس بتعيطى ليه دلوقتي
نيروز پخوفخليك مكانك لو سمحت انا كنت هنا مع جروب الكليه وهما مشيوا بسرعه وسابونى اه والله كنت قاعده هنا بجاوب الامتحان وما  
قاطعها هو بزهولامتحان!! انتى لسه تلميذه
تمتم داخل عقلهوانا الى قولت مزه شديدة وهتشعلل الليله طلعت تلميذه لسه خسارة ماليش انا فى العيال الصغيره مع إنها جامده
نظرة له وقالتاه مانا كنت جايه عشان نطبق الى خدناه عملى قعدت بعيد عن زمايلى عشان اعرف اركز بس شكلهم نسيونى وانا خاېفه اوى ومش عارفة اكلم حد ييجى ياخدنى مافيش هنا شبكة خالص ومش عارفة اعمل ايه 
انهت كلماتها بشهقه وهى تمسح انفها فى طرف ملابسها كالاطفال  
رد بدون تفكير تعالى معايا هوصلك 
لا يعرف لما قال ما قاله هو رجل لا مشاعر لديه مبدأه فى الحياة أن لا شئ بدون مقابل وهو لن يجد مقابل من تلك الصغيرة هو يفضل المرأة الثلاثينيه  
قالت هىلأ يا خويا ده انت عنينك يندب فيها رصاصة 
ضحك بقوه من تلك الصغيرة لأول مرة يتحدث مع شخص بهذه العفويه 
قال من بين ضحكاتهايه يا بنتى ده وش كده انتى مش عارفة انا مين ولا ايه  
نيروزاه صحيح فاتح معايا تحقيق من الصبح انتى مين وبتعملى ايه هنا وانا زى البطه عماله اجاوب انت الى مين وبتعمل ايه هنا  
قهقه مجددا وقالده انتى لمضه بقا انا يا بطه ابقى امجد ابو حديده صاحب الكومبوند ده  
عقدت حاجبيها تحاول التذكرامجد ابو حديده انا سمعت الاسم ده قبل كده  
امجد بزهواكيد سمعتيه انا من اهم رجال الأعمال في البلد  
نيروز بعفوية حرامى يعنى 
اڼفجر ضاحكا ههههههه مش ممكن ههههههه انتى إزاى كده ههههههه اتفضلى يابطه عشان اوصلك  
نيروز بغيظ طفولى وهى تتقدم منهنيرووووز اسمى نيروز  
امجد بخبث وهو يرمق جسدها من كل الجوانب انتى الى قولتى على نفسك بطه والصراحه لايق عليكى مألوزه كده زى البطه 
شهقت نيروز عيب عليك انت عايز منى ايه  
امجد هههههههه ماتخافيش ماليش فى العيال اتفضلى اركبى 
تقدمت منه وقالتشكرا على فكره  
صعد لجوارها وقالعفوا يا بطه 
نيروز قولت نيروز  
الټفت للطريق وقالت انت رايح فين احنا كده داخلين جوا اكتر  
امجد ماهو انا مش شغال عندك يعنى جيت لشغل لازم يخلص هتستنى معايا لما اخلص وارجعك فى طريقى 
نيروز بمنتهى العفويه ماشى بس ياريت يعنى تنجز  
امجداتلمى يا بطه انا مش شغال عندك  
نيروز نيرووووووز اسمى نيروز  
امجدلا بطه واستنى هنا اوعى تنزلى العمل دول ماشفوش ست داخلين في شهر اهو انا مش مسؤل 
انكمشت على نفسها وقالتحاضر 
هم للترجل من السيارة فقبضت على ثيابه پخوف قائلهماتتأخرش عشان خاېفه لو سمحت 
لا يعلم ماهذا الشعور الذي داهمه وهو يرها تنكمش به ولكن اكتفى بهز راسه وغادر 
فى بيت اسيل
كانت ناديه جالسه پخوف شديد انقضى يوم وابنتها
لم تعود وهاتفها مغلق 
دق جرس الباب ركضت أسيل بفتحة وجدت حسين الذى قالروحت القسم قالوا لازم يعدى 48ساعه عشان يتعمل بلاغ انا هنزل مصر ادور عليها مش هفضل قاعد كده 
ناديه پبكاءياترى روحتى
فين يا بنتى اول مرة تعملها وموبيلها مقفول  
حسينماتخافيش يا طنط ولو ان الحق عليكى انك لسه قايله النهاردة  
ناديه مانا عارفه هتتعصب وتهد الدنيا فوق دماغها قولت يمكن اتاخرت زى ماحصل قبل كده 
حسين هنزل الجامعه دلوقتي هسال عليها  
اسيلالنهاردة الخميس الطريق زحمه على ماتوصل مش هتلاقي حد  
حسين پغضبامال هقعد اتفرج لازم اروح هدور عليها فى كل مكان ان شاء الله هلاقيها عن اذنكوا 
خرج هو فقالت فوقيهاستهدى بالله ياناديه وإن شاء الله نلاقيها  
ناديه مش عارفة اقولك ايه يا فوقيه بوزنالك اليوم المفروض العريس ييجى النهاردة  
شهقت فوقيه ياخبر ابيض ده أنا نسيته خالص هقوم اتصل بامه اعتذرلها 
همت لالتقاط الهاتف ولكن جرس الباب اوقفها 
ذهبت لترى من وإذ بالعريس ووالدته ووالده 
تفاجأت بشده ولكن لم تجد بد من استقبالهم 
بسرعه دلفت اسيل للداخل تتمنى ان يكون شخص جيد ويحدث قبول بينهم تريد رجل يحتويها يكتشف روح الطفله التى بداخلها يعلم أن تلك التى تصرخ وتعصب مثل الرجال ماهى الا طفله صغيره تريد الإحتواء تفعل ذلك فقط كى تصنع لنفسها هاله حولها كى لا يستضعفها احد 
وضعت نقابها وهى تعلم انه لابد من رؤية شرعية ولكن ليحدث قبول أولا هذا ما كنت
تحدث به نفسها 
نداء والدتها جعلها تخرج من شرودها دلفت للداخل وجدت شاب مقبول إلى حد ما جلست معهم قليلا ولكن 
لم ترتاح ابدا تلك السيده والدته تبدو صعبه الطباع من هذا الرجل الذي يتعدى الولا يتحدث ويترك والدته تنوب عنه حتى والده صامت لا لا مرفوض مرفوض  
اما فى منزل هاجر يوجد نفس المشهد 
هاجر تجلس أمام مرأتها تحدث نفسهااممم ماشى يا ليلى عايزه تجوزينى وتخلصى منى يالوله بقى الحلاوة والطعامه دى تتجوز وتقوم من النوم تدور على فردة الشراب الضايعه وتطلع الفرخه تفك بسرعه وتجيب الخضار من السوق وتخلف عيلين شبه ابوهم 
دلفت والدتها للداخل وقالتلاسعتى خلاص ياجوجو بتكلمى نفسك فى المرايا 
هاجر مانا لو وافقت اتجوز يبقى هو ده الجنان  
ليلى يالا ياجوجو الله يهديكى العريس وابوه مع عمر بقالهم ساعه يالا طب اقولك اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش ارفضى 
فى الشقه المجاورة بغرفة حبيبه كانت سوسن والدتها تلملم أشياءها المعثره فى كل غرفة بغيظ ام استنفذت كل قوتها وهى تتمتمكل يوم أفضل ألم وراها اوضه دى ولا ذريبه هدوم مرميه هنا وهنا الا مافى حاجه فى مكانها 
التقطت الهاتف وحادثتها قائله ماشى يا بيبه برضه مرميه لبسك وشنطك وجزمك كلهم
على الأرض والسرير ايه برضه 100 مره قولت لو مالمتيش حاجتك عدل هرميهالك على السلم قلبى مش هيطاوعنى طيييب ماشى هتشوفى 
وأغلقت الهاتف فى وجهها 
فى منزل هاجر ذهب العريس فقالت ليلى بلهفة امها ياجوجو  
هاجر مش قولتيلى اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش خلاص مارتحتش يا ماما  
ليلى ومين فينا مرتاح مبروك يا قلب ماما لولولولولولولولى ذهبت وجلبت شربات وفتحت باب الشقة وهى مازالت تزغرط فاجتمع كل من بالعماره فى نفس الوقت سوسن والدة حبيبه خرجت عازمة على تأديب حبيبه  
تهلل وجهها وقالت خير يا ليلى  
ليلىهاجر وافقت على العريس تعالى اشربى الشربات 
تقدمت سوسن وكذلك والدة نيروز وباقي سكان العمارة وهاجر تقف خلفها فمها مفتوح بزهول هل خطبت للتو!!
اتتفض جاسم من مقعده بقوه وقالشتجول جواد كيف ماوصل لشى 
جواد بلا مبالاهالريال جابلها وضاحين مافى اى جديد  
جاسم جواد اسمع هادا الموظوع لازم اتسويه انت 
جواد يعنى بترك
الى وراى و بدور لف ورا هاذى الى اسما هاچر انا منى فاظى  
جاسم باستعتافجواد ود اخوى انا مابجدر اسافر على مصر انت مثل ولدى واكتر 
تنهد جواد بضيقالله بالخير الله بالخير 
تنفس جاسم الصعداء فى حين تمتم جواد بضيق مو ناجصنى غير هاى المصريه عووف عليش يا عمى 
خلص البارت  
رائيكوا 
توقعاتكم 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close