اخر الروايات

رواية انا السيء الفصل الثاني والثلاثون 32 والاخير بقلم سوما العربي

رواية انا السيء الفصل الثاني والثلاثون 32 والاخير بقلم سوما العربي 


  الفصل الأخير

بعد مرور عام كامل على كل تلك الأحداث

وقفت هاجر بضيق شديد تعلم ماسيقوله وبالفعل اقترب منها قائلا انا مش قولت وفهمت وحفظت 100 مرة قبل كده ان مافيش نزول من غيرى كل شويه هقول فى ايه يا هاجر 

هاجر پغضب شديد ماهو مش معقول بجد كل ما احتاج حاجة ليا ولا للبيت لازم

اخرج معاك او استناك لحد ماتخلص شغلك الى مش بيخلص ابدا عشان تيجى معايا كده كتير ياسالم كتير اوى 

سالموانا اعمل ايه شغلى مش بيخلص وانتى ادرى الناس بظروفى من بعد ما فتحت فرع جديد للورشه فى حلوان وانا دايما مشغول يبقى تستحملى ظروفى 

هاجر هو مش ظرف وهيخلص لا ده وضع دايم وانا ياما قولت واتكلمت ان بلاش تفتح فرع جديد مانت شغلك ماشى حلو والحمد لله بس انت عمرك ما بتسمعلى ودايما رائيك من دماغك حتى لو غلط 

سالم بس بس بس كده الأول توطى صوتك وانتى بتتكلمى تمام تانى حاجة بقا انا عايز افهم دماغك دى فيها ايه ولا بتفكرى ازاى باب رزق جديد ومفتوح لى أوسع رزقى اقول لأ فى مخ يقول كده 

هاجر تمام اووى وكمان مافيش حد يقول انى كل مابقة عايزه اخرج اشم شويه هوا يبقى لازم تكون معايا انت تصرفاتك دى بتحسسنى انك شاكك فيا او مش واثق مش عارفة بس مش

حابه كده واتخنقت 

سالم ماهو انا مش ذنبي ان ده مش مخ ده علبة سالمون انا واثق فيكى يا متخلفه بس مش واثق فى الناس انا فى الدقيقة الواحدة بشوف قدامى تصرفات وعمايل تشيب انا راجل وافهم حركات ونظرات الرجاله برا 

هاجر ياسيدي لما يبقى حد يضايقني هبقا اجيبك تضربه  

سالم وانا لسه هستنى واستحمل ان حد يضايقك ولا اصلا انتى فاكره ان كل الشباب بتعاكس فى الوش مش هستحمل انى ابقى قاعد فى شغلى وانا عارف إنك برا حد بيبص عليكى من ضهرك بيبحلق فيكى من تحت حد بيفصص فيكى حته حته الشباب برا بقت بنت انا بشوف كتير كده قدامى ودمى بيغلى على الغرب واما بتخيل ان ممكن يحصل معاكى كده دمى بيفور اكتر مش كل شويه هفهمك 

لم تشفع لديها كلماته ولا وجهة نظره ابدا هى وجهة نظرها وتفكيرها مختلف تماما 

دلفت لاحدى الغرف تغلق الباب پعنف خلفها من شدة عصبيتها منهية بذلك حديث عقيم تعلم لن تصل بالنهايه فيه لاى نقطة تلاقى سالم مصر ومتعصب جدا لرأيه من اكبر عيوبه انه لا يستمع ولا يناقش 

فقط ينفذ مايراه صحيح وفى مصلحة الكل 

زفر بضيق وهو يراها تغلق الباب پحده يعلم أنها لم تقتنع بحرف واحد مما قال 

خرج هو الآخر من البيت كله ذاهب لعمله الذى تأخر عليه 

فى نفس التوقيت

كانت اسيل تجلس فى محاولة لمراضاة عمر الغاضب منها 

تعلم لقد اندفعت فى الحديث كعادتها ولكنه أيضا كعادته صعب جدا أن يصفا لأحد

تحدثت بضيق بعد ان ضاق صدرها ماخلاص بقا يا عمر ماكنتش كلمه انا من امبارح براضى فيك بلاش الطبع الزفت ده 

استدار لها پحده وقالزفت! فى واحدة تقول لجوزها زفت ماهو ام الدبش الى بيتحدف منك ده هو سبب كل مشاكلنا 

اسيل وسببها برضه أنك قلبك بلاك اسود خلاص زعلنا شويه وخلاص مش تفضل كل ده زعلان 

عمر بعصبيه شديدة وانا مش هفضل كل شويه استحمل زفارة لسانك ده كتير انا الراجل وانتى الست ماينفعش تتكلمى معايا كده المفروض تفكرى فى الكلمه قبل ماتنطقيها 

انتفضت من مقعدها پحده مقررة انها لن تتحدث معه ثانيه لقد سئمت وضاق صدرها منه حقا 

فى قصر ابو حديده

كان يجلس بسعادة لا توصف ينتظر حبيبته التى اعدت له الطعام بحب وحينما هموا لتناول الطعام جائها اتصال مفاجئ 

شرد قليلا في حياته الآن بعد أن

أصبحت أكثر من رائعة كما ظل يحلم طوال عمره بل واكثر بيت دافئ زوجة يحبها وتحبه هو جدا سفره عليها طعام اعد بحب لأجله هو طفل صغير فى الطريق إليه يحمل اسمه واسم أجداده اغمض عينيه باستمتاع يحمد الله كثيرا ولكن فتحهم پصدمه وهو يستمع لها تقول بلا اى مقدماتطلقنى يا امجد 

وقف من مقعده ببطئ وصدمه غير مستوعب يقول ايهفى ايه يا حبيبتي مالك

نيروز وهى على وشك الإنهيار زى ما سمعت بقولك طلقنى 

هز راسه پجنون يقول ايه يا بنتى الى جد ولا ايه الى جرالك ماحنا كنا لسه زى الفل وعملالى غدا وشموع وكنا لسه بنحب في بعض من شويه ايه اللي حصل فجأة كده 

نظر لها متفاجئ يراها

قد ارتدت ثياب للخروج فقالوايه

ده لابسه كده ورايحه فين انتى رايحه فين وغيرتى امتى وايه شنطه الهدوم دى!

نيروزرايحه بيت اهلى 

امجدانتى عايزه تسبينى!!

نيروز اه وهتتطلقنى 

امجد ايه الى حصل لكل ده

تحدثت بعصبيه شديدة وقالت فى ان كل يوم واحدة تكلمنى تقولى انك بتخونى وانا استحمل واعمل فيها عاقله واخرهم دلوقتي بس برضوا عملت فيها عاقله لكن الجديد والى زاد وغطا انها اكدتلى كل ده صوت وصورة صورك دى ولا مش صورك يا امجد بيه 

رفعت هاتفها فى وجهه يظهر فيه وهو يجلس والى امامه كاسات من الخمر وهناك فتاه تجلس على ساقيه تعتبر لا ترتدى شيء فى وضع مخل جدا جدا 

نظر للهاتف پصدمه وهى لم تكن تحتاج لتفسير او حتى لا تريده هى فقط سحبت يدها من يده پعنف تجر حقيبة ملابسها وهو يركض خلفها يقول بترجىروز روزا حبيبتي أسمعينى بس هفهمك والله بلاش الشك ده 

الا انها لم تستمع له او حتى تعطيه فرصه ذهبت سريعا تستوقف اول سياره اجرة تذهب من أمامه فى غمضة

عين وهو يقف يشعر بانيهار كل شئ حوله بيته السعيد حلم عمره حب الوحيد كل شئ كل شئ ينهار 

بإحدى الشركات التابعة لمجموعة شاهين جروب 

كان يجلس بعصبيه شديدة يفرغ غضبه بتلك السكرتيره المسكينه بسبب خطأ تافه جدا

وهى تقف لا تستطيع الرد فقط صامته وهو يصب جل غضبه عليها يقول اتفضلى يا مدام وابعتيلى حد بالزفت القهوه بتاعتى 

خرجت من عنده تسب وټلعن كانت تعلم منذ البداية أن العمل معه صعب جدا بعد سيرته السيئه عن عصببته وحدته فى العمل ولكن حجم الراتب قد اغراها 

اما هو ظل يجلس على مقعده يتنفس پغضب يتذكر كيف وصل بهم الحال صغيرته العنيده العنيده جدا أكبر واسوء صفه بها رغم أن هذا من ضمن اسباب انجذابه لها منذ الوهلة الاولى 

ولكن مع مرور الأيام بينهم أصبح العند هو ماينغص عليهم حياتهم هو عصبى وهى عنيده على طول الخط بالإضافة إلى تدخل حماته العزيزة في معظم شئونهم 

ولكن ما زاد وطفح به الكيل هو أنها لم ولن توافق على طلبه منها بان تغير كليتها وتلتحق بكليه عاديه فلا يشترط كلية الطب بالذات لن يتحمل سهرها وعملها بنبطشيات فى المستشفيات مع زملائها ابدا لما لا تفهم 

وقف من مقعده بضيق شديد وهو عازم على الذهاب في اى مكان يتمشى به قليلا ربما يهدأ 

فى بيت محمد ونورا كان يجلس على احد مقاعد السفره بعد زواجهم بشهرين وهى لامامه تنظر بتوجس له قائله انا حاولت والله بس طلع معجن 

تنهد بصبر وقال مبتسما ولا يهمك المره دى الرز طلع معجن المره الجايه يطلع مظبوط أن شاء الله 

ابتسمت بتفاجئ وقالت بجد ربنا يخليك ليا بس خلاص ماتكلوش فى جوا جبن انواع كتير وتونه وبيض ممكن اعملك اكل على السريع 

محمد لااا انا مش هاكل غير الرز ده اعملى واتعلمى وانا هاكل من ايدك اى حاجة حتى لو سم 

فاض الدمع من عينيها وقالت بجد انا محظوظه بيك كنت متوقعه بعد الجواز والحب وشهر العسل ما يخلص هتبدا مشاكلنا وأولها انى مش بعرف اطبخ 

محمد وهو يمسح على يدهاكل حاجه لو اخدناها بهدوء الدنيا هتشمى ثم انى ماليش حق اتضايق اصلا انا متجوزك مش بتعرفى تطبخى وانا عارف لا وكمان متعوده على انك تتخدمى يعنى انتى بتحاولى عشانى كمان هى الحياة هات وخد انتى بتحاولى تتعلمى علشانى يبقى انا لازم اتقبل واشجعك وأولها انى هاكل الرز المعجن ده والبسله الى ماستوتش 

فتحت غرام باب شقتها لترى من يدق الباب واول مل فتحت وجدت مروان امامها بعدما ظنت انه قد نسيها حقا فقد مر أكثر من عام على تلك المحاوله التى فعلها فى بيت والدها وهي رفضت وبعدها لم يجد اى جديد حتى ظنت انه كما قالت والدتهاالبنات على افى من يشيل وأنه قد نسيها مع الايام معتقده ان هذا هو الافضل طالما استطاع ان ينساها 

مرت اكثر من دقيقة وكل منهم ينظر للاخر بصمت تام ونظرات الأعين تحكى الكثير 

الى ان تحدث هو وقال بلوعوحشتينى وحشتينى اوى يا غرامي 

متفاجئة به ومنه من

وجوده الآن من نظراته من نبرة التملك فى حديثه ونسبها له 

تحدثت بتفاجئ وخوف

مروان انت ايه اللي جابك هنا وازاى تجيلى لحد بيتى انت اكيد اټجننت 

مروانياريت كده وبس انا اټجننت وتعبت كفاية كده يا غرام تعالى نتجوز بقا صدقينى والله ابنك هيبقى ابنى ومش هيتأثر ابدا 

غرامعشان خاطرى يا مروان ولو ليا معزه عندك امشى دلوقتي ماتفتكرش أنك تعبان لوحدك بس انا ظروفى تمنعني 

مروان يعنى انتى زيى انتى كمان بتحبينى قوليها يا غرامي قولى وريحينى 

اغمضت عينيها تقول بتعب بحبك يا مروان 

تهلل وجهه فاكملتبس بحب ابنى اكتر 

اقترب منها بفرحة وقالوهو انا وابنك ايه ماهو واحد 

لم تفلح معها مزحته وظلت على حالها تقول امشى يا مروان الى عايزه عمره ما هيحصل 

نفض يدها پغضب وقالهيحصل لازم يحصل يا غرام افهمى انا مش عارف اعيش من غيرك 

غرام بنبرة تظهر

عليها اللوممانت قدرت سنه كامله 

ابتسم بتعب وقالسافرت سافرت السويد قولت يمكن انسا وارتاح بس ماقدرتش ياغرام انا جاى من المطار عليكى على طول 

تراجعت خطوه تهم لإغلاق الباب والحديث تقول مش هيحصل ابدا انا سستمت حياتى ورتبتها خلاص ووقوفك هنا ده غلط

انا حواليا جيران 

فتح الباب پغضب شديد يقول بنفاذ صبر خلاص انتى مش بتفهمى ولا هتفهمى يبقى اتجوزك بڤضيحة لو هو ده اللي هيجيب معاكى وانتى واحدة مطلقه وحلوه وصغيره وانتى اكتر واحدة عارفة مجتمعنا ونظرته للمطلقه ايه هتتطلعى انتى الغلطانه فأنا ممكن كرم اخلاق منى يعنى اتجوزك والى عند الله مايروحش 

كانت تسمعه بزهول متسعة العين تراه بالفعل دخل وجلس على اول مقعد مقابل الباب يضع قدم فوق أخرى يقول ها تحبى تتصلى بباكى واخوكى وامك ولا أرولحهم انا 

غراملا لا روحلهم انت 

مروان وهو يستقتيم ليقفماشى مع انه مشوار وانا جاى من سفر وعايز أريح بس ماشى 

هم للمغادرة وهى تزفر بارتياح فقد نفعت حيلتها لكنه استدار لها يقول بس اعرفى إنك لو خلتينى روحت هناك ورفضتى من جديد هاجى هنا واقلعلك ملط بقا ساعتها وانتى حره 

خرج بسرعه وهى تقف خلفه مزهوله جزء بداخلها سعيد على حبه لها وإصراره عليها وجزء آخر خائڤ من القادم

بشقة وحيد وحبيبه

جلس لجوارها يقول بيبه روحى اصحى بقا يالا 

استفاقت من النوم تقول بخمولفى ايه يا وحيد عايزه انام 

وحيد تنامى ايه اصحى فاضل نص ساعة على الحفلة 

نفضت عنها الغطاء وهى تعتدل بعصبيه شديدة تقول هو ايه يا وحيد كل يوم حفله عشا عمل رسميات ومجالات وابتسامات انا تعبت واتخنقت من عيشه العرايس البلاستك دى دى مش عيشا ابدا 

وحيد وفيها اى يا حبيبه دى طبيعة شغلى كلها اجتماعيات وحفلات ومجاملات وانتى لازم تبقى عارفة كده 

حبيبه وانت كمان تبقى عارف انى مش باربى وعايزه اقعد في بيتى استكن شويه استكن ما سمعتش عن كده قبل كده طب مش فاكر حتى انى رايحه لماما النهاردة 

وحيد بحزمحبيبه لو سمحتي فى خلال تلت ساعه تكونى جاهزه قدامى مش هينفع نتأخر اكتر من كده 

حبيبه مش هروح يعنى مش هروح يا وحيد 

تحكم الڠضب به فقال يعنى ايه عايزه تمشى كلامك عليا وخلاص انا لولا ان كل واحد رايح لمراته كنت قولتلك مش عايزك معايا اصلا 

نفض يدها عنه بضيق واستدار يكمل ثيابه يعطيها وقت قليل كى تستعد 

بشقة شاهين وجيسكا

كانت تجلس بعصبيه شديدة تستعد للهجوم عليه مجددا تراه يجلس يتناول الطعام كأنه خطط وقرر وانتهى الأمر وهى يجب عليها التنفيذ وان تنتقل الى كليه اخرى أقل من التى هى بها وأيضا تذهب عليها السنه التى مرت 

نظرت اليه بغيظ تراه يتناول طعامه كأنه شيئا لم يكن كأنه لم يغير مصير حياتها منذ قليل 

لم تستطع الصمت اكثر وقالت انا مش موافقة يا شاهين ويحصل الى يحصل 

شاهين وانتى عارفة انى مش موافق على طبيعة شغل كليتك انا مش ناقص نحنحه وتلزيق وتسبيل تقوليلى بقا سهر نبطشيه اصل ده زميلى اصل ده دكتورى مين يستحمل وضع زى ده

جيسيكا والله على اساس ان مافيش مليون دكتوره فى

مصر ومتجوزين كلهم واجوازتهم بيحترموهم ويشجعوهم مش يحبطوهم ويكسروا فيهم زيك 

شاهين انا ياستى خلقة ربنا كده اعمل ايه فى نفسى 

جيسيكا ايوه انا ذنبى ايه 

شاهين وانا ذنبى ايه اعيش في حړقة الډم دى كل شويه مش بقولك اقعدى من التعليم خالص بس أقله تغيرى كليتك دى وبعدين هو

مش انتى كنتى رافضة الكليه دى من زمان ايه اللي جد ولا هو العند بقا متعه عندك 

جيسيكا خلاص اخدت على الكلية وعرفتها اخدت واتعودت على لقب دكتوره ده لوحده ليه حلاوة تانية 

قالت اخر كلماتها بحنق منه فى حين هو يغلى الډم بعروقه يرى ان ماتفعله يضع الحواحز بينهم 

فى سياره وحيد

كان يقود وهى تجلس لجواره پغضب وعصبيه حاولت التحكم فيهم بالداخل جيدا الا انها الان لا تستطيع 

اڼفجرت فيه دفعه واحده وقالتايه جرى ايه ماكنت تروح بيها احسن بالمره 

وحيد حبيبه 100 مره قولت دى مجرد مجاملات اجتماعية انا كده

وطبيعة شغلى كده 

حبيبه مالناس كلها بتشتغل

لم تنطق من شدة الصدمه إنما تنظر له باعين متسعه مصدومه 

هو أيضا مصډوم مما قال لثانى مره يفعل نفس الخطأ وقد سامحته ولكن صډمتها وصمتها هذه المره يقلقه جدا 

جف حلقة وهو يدرك فضاحة ما قال يقول بتلعثم حبيبه حبيبتي انا اسف انا قاطعته بصرامه وقف العربيه 

وحيد اوقفها ليه بس اسمعيني حبيبه انا صړخت به وقف العربيه بدل ما ارمى نفسي

منها وهى ماشيه 

من القوة والجديه التى رآها بحديثها توقف كى تهدأ فقط لكنها فاجئته تفتح بابها پغضب وارتعاش وهو مزهول منها يقول حبيبه رايحه فين حبيبه 

اتسعت عينينه وهو يراها تخرج نهائيا بسرعه فخرج خلفها وهى تغلق الباب پحده تسير وهو خلفها يراها توقف اى سياره يقول حبيبه انتى بتعملى ايه ايه اللي بتعمليه ده رايحه فين

اخيرا توقفت سياره تكسى صعدتها پغضب وهى تقول رايحه السيدة زينب ياوحيد بيه راجعه لاصلى 

فى لمح البصر تحركت السياره وهو يقف يلعن نفسه وغباءه مع ذلك الطبع السئ به 

فى شقة سالم وهاجر

دلف للبيت وجدها قد جهزت له طعام خفيف للعشاء ووضعته على السفره 

بينما هى تجلس بغرفة أخرى غير غرفة نومهم 

أصبحت تشعر بالاختناق انها حبيسة ذلك البيت حبيسة سالم سالم حبيبها الذى ولا مره قال او صرح انه يحبها يبدوا انها كانت تعاند قدرها أصبحت ترى ان سالم لم يحبها ولم يكن لها من البداية كل ما يفعله هو تحكم رجل شرقى يذهب هو لعمله وأحيانا على

القهوه مع أصدقائه ويتركها هى هنا لت ترى الشارع الا معه حتى صديقاتها لا تستطيع رؤيتهم يتصفح هاتفها معها ويرى مع من تتحدث ضاق صدرها وضاقت ذرعا من كل مايحدث وقررت انها لن تسمح له بأن يستمر فيما يفعله بها لن تنتظر وترى حياتها تتحول الى سجن وسالم هو محور الكون 

دلفت نيروز داخل شقة والديها ترتمى بحضن امها التى فتحت لها الباب 

تبكي بصمت وحرقه على ماحدث معها تقسم انها لن تعود له مجددا ولا حتى من اجل طفلهم 

فى ظهيرة اليوم التالى 

جلست حبيبه بغرفتها تنهمر منها الدموع بلا صوت لا تريد حتى لأمها ان ترى حزنها 

وجدت الباب يدق مسحت دموعها بسرعه فدلفت امها تعلم ان ابنتها تدارى حزنها تدارى الدمع بعينيها ولكن وان دارته عن الجميع كيف ستداريه على من ولدتها 

سوسنلحقتى مسحتى دموعك فكرك يعنى لو مسحتيهم ومابقالهمش اثر مش هحس بيهم لحد امتى عايزه تفضلى جامده وشديده اصرخى عيطى مش عيب ولا ضعف 

لم تستطع اكثر من ذلك إنما ارتمت باحضان امها تبكي بصړاخ وحرقه قد تعبت وسئمت من كل شئ 

بينما هاجر قد ارتدت ثيابها بعد محادثة ام حبيبه لها حزينه على ما حدث لصديقتها قررت الذهاب لعندها حتى لو رفض سالم وليحدث مايحدث 

وصلت لبيت

حبيبه تدق الباب وهى تبعث له رساله تعلمه انها ذهبت لها 

دلفت للداخل وجدت نيروز هى الأخرى هنا تبكى بحرقه حبيبه أثر الدموع واضح جدا على وجنتيها واحمرار عينيها 

تقدمت ترتمى باحضانهم تسلم عليهم تقول فى ايه ايه الى حصل 

أخذت كل منهم تسرد ما حدث معها بضيق وحزن شديد 

بينما هم كذلك

دق جرس الباب وكانت اسيل وجيسيكا جاءوا لهم بعد ان ذهبت جيسيكا لزيارة اسيل التى ضاق صدرها هى الأخرى من تصرفات عمر وقرروا الذهاب لعند الفتيات بعد ان تحدثوا مع نيروز 

جلست الفتيات كل منهم كل ماحدث معهم خلال عامهم الاول من الزواج 

اما بالشركة عند شاهين كان جالس بهدوؤ قليلا عن الأمس وقد عزم أمره انها سيضغط عليها حتى تنتقل الى جامعة اخرى تحت

اى بند وتحت اى ظرف لن يتحمل هو ذلك الوضع ابدا 

وجد امجد يقتحم مكتبه بهيئة غير مهندمه إطلاقا وعلى غير عادته 

وقف من مقعده يقول امجد مالك ايه اللي حصل عامل كده ليه

امجد نيروز يا شاهين نيروز عايزه تسيبنى حياتى بتضيع قدام عينى نيروز عايزه تسيبنى انا ماقدرش اعيش من غيرها يا شاهين ماقدرش 

صدم جدا مما يراه امامه امجد الذى أمامه الآن مختلف تماما عن امجد صديق عمره لأول مرة يراه هكذا حتى حينما رفضت الزواج منه لم يكن بهذا الضعف والانكسار 

تعاطف معه قليلا وقد شحب وجهه يتخيل ماذا لو أرادت جيسيكا هى الأخرى الرحيل من كثرة الضغط عليها هل سيصبح مثل صديقه الان بالتأكيد فهى أيضا أصبحت كل عالمه وهو يضيق الخناق حولها حتى تصبح له فقط مستغل كل الطرق وانه يشعر بها تريده معها لذلك يضغط عليها 

ابتلع ريقه بصعوبه يقول طب طب اهدى بس وقولى ايه اللي حصل وصلكوا لكده 

امجد كله من الحفله الزفت الى روحتها والمصېبه الى اسمها علا 

شاهين حفله حفله ايه انت

مش كنت بطلت واتعدلت بعد الجواز 

امجدصفوت ابو النجا فضل يزن عليا وقالى هما كاسين وسچاره وهنرجع وانا انا حنيت للسرمحه من تانى وبغبائى روحت لهناك برجليا أقول ما دخلت علا الفارسي استلمتنى 

لحد ما اتفاجئت بيها مره واحده بتهزر معايا وبتقعد على رجلى وتقريبا كان فى مصور وصورنا 

شاهين پغضب تقريبا كان فى مصور ده هى الى جيباه ياغبى كل ده خطه هبله انت وقعت فيها مانت عارف انها من قبل مانت تتجوز وهى عينها عليك تقوم تروحلها برجلك 

امجدشياطنى شيطاني هو الى وژنى حياة السرمحه وحشتنى قولت وماله هى ليله ماكنتش اعرف ان كل ده هيحصل

جلس شاهين للمقعد خلفه باهمال وتعب يقولوهى فين دلوقتي 

امجدفى بيت اهلها 

شاهين وانت علاقتك بيهم ايه دلوقتي

امجد ابوها طبعا لسه مش بالعنى مع انى حاولت أصلح علاقتنا كتير لكن امها بتحبنى وبتعاملنى كويس شاهين انا عايزها ترجع معايا النهاردة يا شاهين انا لما مشيت حسيت انى رجعت يتيم تانى 

طبطب شاهين على كتفه يقول طب يالا بينا وربنا يسترها يالا 

فى السيدة زينب

وقف وحيد بسيارته متردد پخوف يعلم هذه المره لن تمر بسهوله ابدا لقد تمادى فى خطئه كثيرا 

بينما هو كذلك انتبه على سيارتى امجد وشاهين يصطفوا

أمامه 

هبطت من سيارته باستغراب وتوجه لهم يقول وهو يلاحظ توتر ووجوم الاثنين ايه ده خير يا جماعة جايين مع بعض ليه 

شاهين خير خير انت مالك كده

وحيد حصل سوء تفاهم بينى وبين حبيبه قولت اجى يمكن اعرف أراضيها 

ضجك امجد بسخريخ وشاهين كذلك فقال وحيد ايه مالكوا بتضحكوا كده ليه 

دفعه شاهين برفق كى يتقدم أمامه يقول لا بس الظاهر ان كلنا فى الهوا سوا 

اختفوا بالداخل فى حين يتوقف سالم بسيارته بعصبيه شديدة لا يرى امامه هاجر تكسر كلماته وتخرج بدون إذنه 

تقابل مع عمر الذى جاء ليصطحب اسيل للعودة للبيت 

بالأعلى

جلست حبيبه تقول انا فى السنه دى عرفت وفهمت أن الحب مش كل حاجة لازم طبعاكوا تبقى واحدة او على الاقل متفاهمين احنا پنتخانق على حاجات عمرها ما خطرت على بالى يعنى ساعات پنتخانق عشان بلبس الشبشب البيتى بتاعه 

نيروز بحزن وهي تبتسم بمرارة انا وامجد كنا پنتخانق على النور انا بخاف انام فى الضلمه وهو مش بيعرف ينام في النور 

هاجر انا سالم بيحب الاكل ملحه قليل وانا بحب الاكل ملحه زيادة مش عارفة ازاى الاكل يتاكل ناقص ملح وتملى نتخانق على الموضوع ده 

اسيلانا عمر بيهد الدنيا لو لقانى لابسه تيشرت من عنده 

هاجر انتى هتقوليلى قفايا ده ياما استوى من ضربه ليا عليه 

جيسيكا انا وشاهين تقريبا زوقنا واحد وبقولكوا دى مش دايما حاجة حلوة الاختلاف مطلوب بس الى مش قادرة استحملوا تحكماته فيا بقا عايز يمشى حياتي على هواه والى يريحه هو 

هاجر وهى على وشك البكاء انا بقيت حاسه انى محپوسه تقريبا مش بشوف الشارع الا معاه ومن يوم مافتح فرع حلوان وانا مش عارفة اتلم عليه 

صمتت تكمل بدموع سالم مش بيحبنى ومش عارف يحبني تخيلو لحد دلوقتي ولا مره قالى فيها انه بيحبنى الحياه بينا بقت مستحيله 

كان جرس الباب يدق وسوسن

تفتح للرجال بعد أن تجمعوا على الباب يستمعوا لهاجر تقول ذلك 

وقف سالم پصدمه يقولهاجر انتى بتقولى ايه

وقفت بصعوبه تقوليظهر كده ان جوازنا جه غلطه ولازم تتصلح احنا لازم نطلق يا سالم 

احتدت عيناه يتقدم منها پغضب فوقفت سوسن فى المنتصف تقول سالم انت اټجننت 

سالم پجنونايوه اټجننت يام حبيبه اټجننت مش سامعه بتقول ايه عايزه تتطلق 

سوسن ماهو ياعيشه بمعروف يا طلاق بمعروف يا سالم يابنى 

سالم پجنون تام ينطق بقوه طلاااق طلاااق ايه بقا بعد ما اقعد احب فيها فوق العشرين سنة هى ولا واخده بالها اصلا وتحصل المعجزة واتجوزها تقوم تقولى أطلقها ده أنا طلع عينى عشان تاخد بالها منى وفوقها طلع عين اهلى عشان اتجوزها وهى بالسهولة دى عايزه تتطلق 

وقفت مصدومه مصعوقه تقريبا على وشك شلل نصفى او رباعى لا تصدق سالم يحبها منذ ان كانوا أطفال وهى التى ظنته لم يحاول حتى 

تقدمت منه باعين متسعه متناسيه كل من حولهم تحتضنه بقوه بجد بجد يا سالم بتحبنى ومن زمان 

سالم بنفاذ صبر وقد ضاق صدره بكل ذلك العشق ايوه 

من وانتى عيله بتلعبى معانا في الحاره من قبل حتى ماتدخلى المدرسه 

اغرورقت عينيها بالدموع وقالت بلوموليه ليه كده يا سالم كل السنين دى ماتقولش حتى لما اتجوزنا استكترها عليا 

سالم بقلة حيلهاعمل ايه اتربينا على كده كبرت على كده اتربيت على الهيبه والقيامه ولا مره عرفت اجى اقولك كده ولا مره 

مسحت دموعها تبتسم بصعوبه تقولطب يالا يالا بينا 

تهلل وجهه وقال بلهفة على فين 

هاجر هيكون على فين على بيتنا طبعا يا حموشتى 

نظر حوله ينتبه انهم جميعا يحدقون بهم وقال بجد احمم طب نحل معاهم مشكلتهم 

هاجر لا دول ولا الامم المتحدة تحل مشاكلهم يالا نروح احنا 

سالم لا مايصحش 

تدخلت سوسن مبتسمة لأ يابنى اسمع كلامها وروح ربنا يهديلكوا الحال واعرفوا ان ماحدش فينا كامل لازم يبقى في عيب أو اتنين يغير طعم الحياه بس فى الاول والاخر الأصل الطيب موجود وانت ولو انك بتتحكم

فيها شويتين

بس دة من خۏفك عليها لكن اانت طيب وشهم وجدع وحنين وبتحبها هى كمان صحيح عصبيه ومجنونه ولسانها زالف بس جدعه وطيبه وصيناك وبتحبك روحوا يالا ربنا يصلح مابينكوا 

تمسك بيدها بمنتهى الرومانسية والحرارة لأول مرة ينظر لها بغرام ثم يسير بها للخارج كى يعودوا لعشهم السعيد لكنه قرر ان يعزمها على العشاء بالخارج أولا 

اما فى بيت حبيبه

بعد خروج سالم كان امجد ينظر ناحية نيروز بلوعه واشياق مع ندم شديد وقال نيروز انا اسف بقولك قدام الكل حقك عليا انا اسف اسمعيني بس كل الى حصل ده مجرد صدفه والكاميرا لاقتتها 

اشاحت بوجهها ترفض سماع اى حديث فتدخل شاهين ينقذه كعادته يقولطيب بصى انا هجيبلك علا الفارسى وصفوت ابو النجا لحد عندك ساعتها هتعرفى ان كل ده كان صدفه 

نيروز مش هقدر مش هقدر انسى مش هعرف حتى انا استحملت كتير مكالمات ورسايل لكن توصل لكده كده كتير وفوق طاقتى 

تدخلت سوسن نيروز هو صحيح غلط بس مش قاصد كلنا بنغلط كلنا مليانين عيوب ماحدش فينا كامل وانتى حامل وفى طفل جاى فى الطريق لازم يتربى وسطكوا 

هزت رأسها برفض شديد حتى ان تستمع لاى منهم 

فوقفت سوسن فجأة وبقوه تقول اسمعوا بقا كل واحد وواحدة فيكوا انا ام حبيبه جوزى ابو حبيبه سابنى بعد اول سنه جواز ماقدرش يستحمل ولا يتأقلم مع عيوبى هج وسافر وماعرفتش عنه حاجة عايش مېت ليا أرض كبيره وعماره ورثى من ابويا اجرتهم وعيشت منهم انا وحبيبه لكن الى عايزه اقولوا ان هو استسهل راح للحل السهل ماحولش يعافر ويتأقلم مع طباعى ويعودنى على طباعه هرب وقرر انه مش عايز يحارب الى حصل انه من كذا سنه بعتلى جواب بيعيط بدل الدموع ډم انه هرب ومشى نفسه يرجع بس مش عارف يورى بنته وشه ازاى ولا يقولها ايه ولا انا يقولى ايه قالى بالحرف كده ماحدش فينا صح دايما ولا حد فينا غلط دايما كل واحد فينا سئ فى حكاية حد تاني كل واحد فينا شرير فى روايه حد تاني وانا بقولهالكوا اهو ماحدش فيكوا مميزات بس ولا كله عيوب بس الكمال لله

وحده حب شريك او شريكة حياتك على وضعها كده وحاولوا حاولوا توصلوا

لحل وسط مش أسهل حاجة كلمه طلاق الى بقت على لسان الجيل ده الطلاق مش سهل لا على راجل ولا على ست حاولوا عيشوا طول حياتكوا تحاولوا انت تتنازل شويه وهى تتنازل شويه الحياة تمشى عارفين بعد سبع تمن سنين جزاز هيبقى خلاص بيتكوا الهش بقى حيطه قويه واطبعطوا بطباع بعض واخدتوا على عيوب بعض واعرفوا انكوا عمركوا ماهتلاقوا حد كامل لازم فى عيوب كل ماتشوف عيب قدامك هونها على نفسك وافتكر مميزات كتير للى معاك مواقف حلوه وقف معاك فيها ساعدك اوقات دافيه اسرة ولمه عيله هى دى الحياة الى بجد مش رومانسيه على طول ولا خناق على طول واعرفوا ان الدنيا عمرها ما بتكمل لحد ده ربنا قالهالقد خلقنا الإنسان في كبد يالا من غير مطرود كل

واحد ياخد الى ليه ويروح على بيته يالا ياحبيبه مع وحيد ماعنديش مكان ليكى زعلانه ليكى مكان لو جايه زياره بس 

وقف كل منهم بحماس شديد به بعض العضب او

الحزن وبعضهن الدلال يذهبن كل منهن برفقة أزواجهن يحاولون ويجاهدون للحافظ على بيتهم دون اللجوء للحل السهل وهو الطلاق 

بعد مرور عام آخر

وقف شاهين خارج السور الخارجي لكلية الطب ينتظر صغيرته تتقدم منه ببطء بسبب حملها يتذكر كيف انه يحاول ان يتحمل ذلك الوضع كما هى تحملت ان تصبح حامل وهى بجامعة صعبه تحتاج لمجهود وبسنها الصغير هذا

تقدمت منه تجلس لجواره تقول اتاخرت عليك 

ابتسم ليها قائلا ولا يهمك يا حبيبتي 

تفاجئت به تقولحبيبتي!

شاهين طبعا حبيبتي  

جيسيكا اصلك مش بتقولى كلام حلو خالص ده أنا بقرا في الروايات كلام بيوقف قلبى اقسم بالله 

شاهين ماعلش والله انا طبعي كده احنا اتفقنا على ايه مش نستحمل عيوب بعض 

جيسيكا صح وكفاية حنيتك عليا وانك زى بابايا واكتر 

عند وحيد وحبيبه 

كان يتحدث في الهاتف يعتذر عن حفلة اليوم لعرض ازياء مهم جدا 

فى حين تتقدم منه حبيبه وبيدها طبق ضخم به فيشار واخر به بطاطس مقليه عليها مزيج من الكاتشب والمايونيز 

وفى مكان آخر جلس محمد على سفره ممتلئه باصناف معده بحرفيه شديدة من نورا يقول هالله هالله هالله يحراكاتك يا تكاتك يا نونو 

رفعت انفها بكبر مصطنع تقول عشان تعرف بس 

ذاق شوربة كريمه الدجاج الساخنه وقالوااااوو تحفه 

ابتسمت له قائلة بالهنا والشفا لولا صبرك عليا انك شجعتنى وياما اكلت امل نى وملسوع ومحروق وعمرك ماسمعتنى ولا كسرت مقاديفى ماكنتش هعرف اتعلم اى حاجة خالص انت بتصرفاتك دى خلتنى مصره اتعلم عشانك 

ابتسم لها وقبل يدها قائلا انا عملت كده عشان بحبك عارف نورا الى جوا مش نورا الى الباقين عارفينها كله بص

على عيوبك بس لكن انا كنت شايف بنت رقيقه بس طايشه محتاجه الى يعملها ويهتم بيها ويوجهها وشوفتى النتيجه دلوقتي انتى ست بيت اى واحد يتمناها خصوصا بعد التزامك بالحجاب واللبس المحتشم 

وقف من مقعدها وتقدمت له تحتضنه بحب شديد ممتنه له على تغيير مجرى حياتها 

عند سالم وهاجر 

كانت تجلس أمام التلفاز تضع قدميها أمام المدفئه وهو يتقدم منها سالم الحمش هو من اعد النسكافيه لهم 

اعطاها كوب قائلا سجل يا تاريخ سالم الحمش عمل نسكافيه لمراته 

ضحكت بقوه وقالتده كرم أخلاق كبير منه 

ضحك هو والله وبقيتى تعرفى تتحكمى في لسانك يا حبيبتي 

تمسحت به كقطه تقول من ساعه ما بقيت بتقولى كلام حلو وانا حلفت لاحاول اتغير علشانك مكنتش اعرف انك بتحبنى من زمان كده وانا الى كان كل حلمى انى اقدر اخليك تجبنى شويه 

ابستم بعشق يقول انا الى حلمت سنين تاخدى بالك من حبى ليكى انتى عارفه انا حافظ تواريخ أوقات جمعتنا مع بعض اكيد اكيد انتى م فكراها حتى 

نظرت له بفضول فضمھا له يسرد عليها بعض مواقفهم وهم صغار وكيف كان يغير عليها عندما تلعب مع اولاد الجيران 

كذلك عند امجد ونيروز

كان يضم الغطاء عليه هو وكنزه الثمين نيروز وطفلة مراد 

يقبل مقدمة جبهة كل منهم قائلا انا خلاص مابقتش عايز من الدنيا حاجة غيركوا معاكوا بحس انى بنى ادم لحم ودم لما ببص فى وشكوا

بحس بالمسؤولية وأنى بنى ادم ليا لازمه فى الدنيا مش مجرد واحد بيسهر هناشويه وهنا شويه 

قبلت وجنته قائله بحب ومشاكسه تغمز لهالسهر هنا احلى 

امجد هو هيبقى احلى لو الواد ده نام وسابنى اعرف استفرد بيكى شويه 

ضحكت بدلال فهم لينقض عليها لكنه وجد طفله يضع يده بينهم يحاول الحديثب با 

نسى ماكان يريد هو وهى هو ينظر له بفرحة وهى بغيظ شديد تقول

بقا انا احمل وافتح بطنى واولد وارضع وهو اول ماينطق يقول بابا

ضحك هو بقوه عليها سعيد بطفله وأسرته السعيدة 

بينما وقفت هاجر بالمرحاض متفاجئه بشده خرجت منه تتسحب على اطراف أصابعها حتى وقفت خلف الاريكه التى يجلس عليها سالم يعطيها ظهره تمسكت بشئ بيدها تضعه أمام أعين سالم فجأة نظر له جيدا وقفز من مكانه ېصرخ بفرحة بجد يا هاجر انتى حامل 

هزت رأسها والدموع بعينيها وهو يرد الحمدلله الحمدلله الحمدلله 

فى نفس الليله كان عمر عائد مع اسيل من عند الطبيب لا يصدق بعد أشهر قليلة سيأتيه طفلين توأم ضمھا له وهى أيضا جاجظة العين لا تصدق مايحدث 

فى مكان آخر

كان مروان يجلس يداعب طفله الذى يبلغ من العمر شهرا واحدا ويحمل على ذراعه

طفل غرام الاول من زوجها بحب شديد 

وهى تنظر لهم تحمد الله على عوضه ترى كيف ان مروان لم يتغير مع طفلها بعد زواجهم أو حتى بعد انجابه منها 

بينما يجلس احمد يفترش احد السجون فى عز البرد القارس بعد ام قبض عليه منذ اكثر من عامين وحكم عليه بحكم مشدد يحاسب نفسه بندم على مافعله ينوى البدء فى حياة جديدة فور خروجه من هنا 

وسلمى تجلس تتلقى آخر جلسة علاج طبيعي لها وقد تحسنت كثيرا ينظر لها طبيبها باعجاب شديد 

اما ناديه فهى تقف الآن أمام برج ايفيل ترتدى جاكت طويل من الفرو يقف خلفها عزت يحتضنها بحب يقولاااااه ياناديه اتارى الدنيا ماكنتش دنيا من غيرك عزت الحبشى اتلم واتهد على ايدك 

وعند ليلى

كانت تجلس تلعب الشطرنج مع جاسم تغلبه للمره الثالثه اليوم 

جاسم هادى ثالث مره والله كثير كثير حبيبتي 

ليلى بقولك ايه اتغلب وانت ساكت 

جاسم والله راح اسكت ماصدقت رضيتى أخيرا عنى 

ليلى ايوه كده 

فى نفس الوقت كان جواد يهبط الدرج ذاهب لعمله فبعد انفصال زوجاته عنه وابتعاد هاجر وخسارته لكل شئ ارتبط بعمله فقط يجد به نفسه خصوصا بانشغال اخيه فواز بالزواج كل فتره بواحدة تعحبه 

خلصت الروايه

رائيكوا فيها كلها 

اتمنى تكون عجبتكوا وفكرتى و هدفى منها وصل 

استنوا رواية جديدة جامد جدا بإذن الله 

بحبكوا جدا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close