اخر الروايات

رواية انا السيء الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم سوما العربي

رواية انا السيء الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم سوما العربي 


 الفصل الثاني و العشرين

دلف بها داخل شقته بعدما اصبحت له وقد تنازلت والدته عنها له قام هو بتجديد كل شئ كل شئ 

يدها بيده تشعر بالتوتر الشديد أشياء كثيرة تدور بزهنها هى فى حالة هيبه للموقف كله 

نظر لها وشعر بتوترها تقدم الى احد المقاعد واجلسها وجلس لجوارها قائلا مبروك يا عروستى 

رفعت نظرها له بعدما كانت تنظر أرضا بخجل تفاجئت بكلمته المرحه المحبه ووجهه السعيد جدا 

نطقت هى بحرجالله يبارك فيك 

ابتسم باتساع فاكملت بتوترعمر

عمرياخرااشى يانعم 

توترت بشده وهى متفاجئه من ذلك الجانب المرح منه من يراه الآن لا يراه هو يعمل بالورشه 

اكملت بزهول وتوترهو انا يعني كنت مستغربه من حاجة حاجات بس فى اهم حاجه انه يعنى انا منقبه وانت ولا مره طلبت تشوفنى مع ان ده حقك شرعا 

عمر هو انتى يابنتى فاكره انى ممكن اتجوز واحدة ماشوفتها قبل كده ليه عمر بن الخطاب انا عمر عادى على فكره 

ضحكت بخفة فقال هو انا حافظ شكلك ومش بيفارق خيالى 

اتسعت عينيها بزهول وړعب وقالت امتى 

على حين فجأة ضربها كعقاپ على مقدمة جبهتها فزمت شفتيها كالأطفال وقال هو بتأنيبعشان تحرمى ترفعى نقابك تانى فى مكان غريب او برا البيت عموما سامعه 

اسيلعلى فكره عيب كده ده أنا اكبر منك 

قبض على وجنتها وقالأكبر منى ده ازاى يابت ده انتى ماتجبيش اولى ثانوى خلينى ساكت 

اسيلاى اى خلاص خلاص والله حرمت 

ترك اذنها فقالتياخى ده النهاردة فرحنا حرام عليك يا اخى  

عمر بغيظايه اخى اخى ماتفوليش عليا ده احنا فى ليلة مفترجه 

ضحكت مجددا فقال وكمان انتى عقابك لسه جاى تعاليلى هنا بقا كيم اللطخ الى اتزفتى واتخطبتيلوا ده وازاى تعملى كده 

حاولت أن تهدئه فقالت غلطه والله وانا صلحتها اهدى واعقل كده انت الكبير بردوا 

عمر دلوقتي بقيت الكبير هعديها مؤقتا مش عايز

انكد يوم فرحنا 

ابتسمت باتساع فقالهو انتى هتفضلى تكلميني من خلف الاسوار كده كتير ماتشيلى النقاب ده احنا بقينا قرايب 

توترت قليلا فاقترب هو ورفعه عنها بهدوء يرى براءه وجهها وعيونها الجميلة وتلك الندبه فى جانب وجهها لا تشوه جمالها ابدا خصوصا على أعين تعشقها 

زادت وتيرة انفاسه وهو يخلع عنها الكاب من على الفستان ينظر لها باتساع وحهها برئ جدا ولكن 

جسدها غير برئ بالمره بطل عليا النعمة بطل 

رددها بزهول وهى تنتفض بحرج شديد كأنها ابنه الخامسة عشرة عاما 

اقترب منها يحاول تهدئتها بقبلات حانيه رقيقه وهى غير معتاده على ذلك 

لاحظ روعها الشديد وجسدها يهتز بين يديه برهبه وخوف بطريقة هستيريا 

فصل قبلاته ونظر لها وجدها فى حالة صعبه جدا خائفه متفاجئه ومزهزله 

سيطر على نفسه وجسده بصعوبه بالغة واجل مايريده هو كذكر وفضل ان يهدأ روعها ويقدر حالته الرهبه التى هى بها 

ضمھا لصدره بحنان ششششش اهدى اهدى 

اسيل پبكاء شديد انا اسفه اسفه بس ڠصب عني خاېفه اوى 

عمرشششش اهدى انا الى غلطان واسف كان لازم اقدر انك مش واخده عليا اصلا اتحوزنا بسرعه حتى من غير خطوبه وحتى لو بخطوبه طبيعي بنوته زيك تكون هايبه الموقف كده 

جذب عليهم الغطاء والان فقط أدركت انه حملها وسار بها للفراش يبدو من شدة الرهبه لم تلحظ ذلك 

نطرت للغرفة حولها فقال هو محاولا ان يلهيه اعجبتك الاوضه انا فرشتها على زوقى وجبت كل الالوان الى اخترتيها من على النت 

ردت بخفوتحلوه اوى 

تنهد بقوه وقالمبروك عليكى يا روحى 

رفعت وجهها عن صدره تنظر له بزهول روحك 

عمر طبعا روحى مش مراتى هو انا مثلا واخدك تخليص حق شكلك ماتعرفيش مين جوزك ده أنا عمر مجدى زينة شباب السيدة ومصر القديمه وياما رفضت عرايس لعلمك 

قال الأخيرة بزهو

شديد فقالتطب وايه الى خلاك تختارنى انا يعني 

عمر تفتكرى ليه 

نظرت له ببلاهه فقال هوعشان بحبك يا اصغر عيله شفتها في حياتي 

اتسعت عينيها حتى استدارت لاتصدق جزاء الصبر والايمان بالله واخيرا استمعت لتلك الكلمه التى ظنتها يوما

كثيره عليها بجمالها المتوسط وبشرتها الخمريه وتلك الندبه اللعينه وتقدم سنوات عمرها ولكن قيلت لها اخيرا وفى حلال الله وليست من اى رجل إنما عمر سيد الرجال 

نظر لها وهى مصدومه وقالمالك مبحلقه كده ليه اتهدى عشان شكلك كده بيغرينى ويخلي الشيطان يلعب في عقلى 

شهقت پخوف واغمضت عينيها تدعى النوم كالأطفال فابتسم قال وعملالى فيها كبيره نامى نامى 

ابتسمت بحب وهى تحاول استدعاء النوم الذى جافاها فى احضان ذالك الرجل وبيت غريب عنها ولكنها كطفله تحاول الهرب من ذلك الموقف وعمر يراقبها بحب 

فى صباح اليوم التالي

استيقظت هاجر من النوم وقد باتت ليلتها فى شقه حبيبه بعدما الحت على امها فقد اشتاقت للبيت والمنطقة كلها 

دلفت

والدة حبيبه قائله اصحوا بقا العصر أذن ايه نمسيتكوا كحلى

حبيبه ماجرى ايه يا سوسن داخله بزعبيبك كده ليه 

سوسن هى تضربها بالوسادهزعبيبك في بنت تقول لامها وعبيبك 

حبيبه وفى ام تصحى بنتها كده

سوسن مش هخلص من لسانك مش هخلص من لسانك 

هاجر خلاص ياجماعه استهدوا بالله مش كده راعوا ان عندكوا ضيوف 

سوسن فين الضيوف دول 

هاجر انا يا سوسن  

سوسن وهى تضربها بالوساده بقوه وڠضبمانا هستنا ايه من واحدة مصاحبة حبيبه ام لسانين هستنى ايه 

هاجر بصياحاااااه ياستى اتقى الله هى دى معاملة كبار الزوار 

سوسن قوموا فزوا انتو الاتنين العصر

اذن وانا لسه مافطرتش 

حبيبه اه قولى كده بقا طب ما تفطرى  

سوسن لأ انا طالبة معايا فول وطعميه سخنه وشاى حبر تقيل  

هاجر ولعابها يسيليامزاجك يا سوسو 

حبيبه بقولكوا ايه انا مش متحركه من مكانى انا واخده النهاردة اجازه وناويه انتخ 

هاجر هنزل انا اجيب اصلا المنطقة وحشتنى 

خرجت سوسن بعد ان اطمئنت على معدتها قائله طب يالا بسرعه 

هاجرطب هلبس ايه مش معايا غير الفستان 

حبيبه بخمول نطى فى اى بنطلون وتيشرت ماتقرفيناش 

هاجر وافرضى قابلت حد يقول عليا ايه 

حبيبه هتقابلى مين ده هو فالسىريع وهتيجى يالا وخدى اى حجاب من عند امى 

بالفعل جلبت هاجر بنطلون جينز من عند حبيبه مع تيشرت طويل نسبيا يصلح لمحجبه بعض الشئ واخذت حجاب ابيض من عند سوسن مع حذاء رياضى مريح تمنى نفسها وهى مقتنعه بشدة انها لن تقابل احد ومسافة الطريق فقط 

تفاجئت بأنه اليوم العالمى لتقابل كل الأشخاص

التى تعرفها اليوم العالمي للمصادفات 

قابلت يوسف واخته الذى سبق ورفضته قابلت والدة الدكتور ممدوح من سبق ورفضته أيضا عزه التى تشاجرت معها ايام الثانويه العامه اجمل شباب المنطقة كل هؤلاء تجمعوا في اليوم الوحيد الذي صادف وخرجت بتلك الهيئة المزرية وهى التى يوميا ترتدى على الموضة لا تقابل اى احد كادت أن تقطع شعرها غيظا وهم ينظرون لها وهى بتلك الهيئة وكأنها اردات ان تكمل تلك اللوحه العظيمه فكانت تحمل أكياس الفول والفلافل فى يدها مع الجرجير كالمتسوله  

ماذا سيحدث لو تنشق الارض وتبتلعها ما الغريب فيها يعنى 

صعدت سريعا وهى تتمتم بغيظ على حالها العثر 

صړخت سوسن بغيظ وقالت ماشاءالله جبتى كل حاجه ونسيتى اهم حاجه فييين العيييييييش 

حبيبه يالا زى الشاطره انزلى بسرعه هاتى العيش 

هاجر بغيظ وصړاخ مش نازله كفاية الى جرالى بقا انا هاجر الشيك الى كل يومين طقم يوم ما اخرج مبهدله اقابل المنطقه كلها وانا الى كل يوم برج على سنجة عشرة الا ما بقابل كلب 

حاولت سوسن وحبيبه كتم ضحكاتهم ولكن لم يستطيعوا حقا فهيئتها مزريه للغاية 

هاجر بصړاخ بتضحكوا طب مش نازله اجيب حاجه

سوسن وهناكل بايه يا عين خالتك  

هاجر نزلى بنتك تجيب  

سوسنانا هضرب فينو ورومى ڼار عادى انتو الى صحاب مزاج وعايزين فول وطعميه يبقى لازمكوا عيش بلدى ماليش فيه انا قايمه اعمل ساندويتش 

هاجر خلاص هاتى دريس حلو وبكم من عندك مش نازله كده تانى 

خرجت حبيبه من المبطخ وقالت بسخرية هى جت على العيش وبعدين هو لسه فاضل حد ماشفكيش فى الشارع 

هاجر بنواحماتفكرنيش بقاااا  

حبيبه يابنتى يالا ده هو مشوار على السر قاطعتها بغيظ وقالتلو سمعت كلمة فيها على السريع دى تانى هولع فيكى وفى امك وفى البيت ده بعد

كده انا مش هتشيك غير للمشاوير الى على السريع هاتى الدريس اخلصى 

بعد دقائق كانت تهبط السلم وهى ترتدى فستان هادي من اللون الاسود مع حجاب من الكافيه الناعم تسير بهدوء ولكن لم تقابل احد زفرت بغيظ وهل اختفى الناس الان 

صارت حتى اشترت الخبز وعادت ولكن تصادفت بشابين يسيرون خلفها 

قال الاولعود البطل ملفوف اوى 

الثاني القمر منين 

الاولشكله مؤدب بزيادة 

الثاني عنك العيش اابله 

حاولت السير والا تعيرهم اهتمام حتى يرحلوا هم او تصل هى ولكن اقترب أحدهم وهم لوضع يده على كتفها

الټفت لهم وقالت پحدهفى ايه ياض انت وهو انتو خلصتوا مدرسه بقا وخرجتوا يالا ياعين امك كل واحد هلى على بيته 

هم أحدهم للرد بتطاول وهو يقدم يده يضعها على وجنتها بتحرش ولكن 

يد قويه قبضت على يده پغضب شديد فتفاجئ الفتى پخوف ورهبه مرددامعلم ساالم 

نطرت لذلك السالم بتفاجئ وجدت رجل طويل ضخم اسمر اللون بعيون خضراء ذو شارب كث

وجسد عريض مع معده صغيره معضله 

كأنها تعرفه هذا السالم قطع شرودها به صوته الغاضب

لم نفسك ياالا وخد الباقىوروح لامك عشان انت لسه صغير على ضربى 

الفتى الثاني احنا اسفين يا ريس سالم سماح النوبه 

الفتى الاول هو ايه اللي اسفين لأ هو ما قاطعه رفيقه وقال بتحذيراسكت انت احنا مش اد زعل الريس سالم انت هتزيط 

سالم يالا من هنا منك ليه وحذارى اشوف حد فيكوا مهوب ناحية المنطقة تانى 

فر الشابين سريعا فنظر هو ناحية تلك فارهه الفم تتابعه بزهول شديد 

انفعال سريع مر علي عينه ولكن اخفاه ببراعه وقال انتى سليمه يا انسه 

هاجر هاجر اسمى هاجر 

سالم أهلا وسهلا 

هاجر انا متشكره اوى للى عملتوا 

سالم انا عملت الصح ثم احتدت نبرته وقالبس تانى مره ماتبقيش تنزلى الحاره بالفستان ده ولو عايزه حاجه خلى عمر يكلمنى وانا ابعت حد من صبيانى فى الورشه يجيبلو 

هاجر بزهولانت تعرف عمر اخويا!

ابتسم بمراره لم تلحظها وقالعمر طول عمره صاحبى انتى بس اللى مش عارفة احنا كنا في مدرسه واحدة 

ذهب هو منهيا الحوار وهى تقف منذهلة تمنت ان يطول الحوار بعض الشيء وغادرت بسخط 

لا تدرى بذلك الذى يقف متوارى خلف حائط ورشته يتذكر حب عمره الذى لم يصرح به يوم 

وقفت سلمى اسفل شقه أحمد تقدم قدم وتؤخر الأخرى لكن ذلك الحقېر يبتزها بما لديه من صور لها بعثتها هى بكامل رضاها يوما من الأيام 

اما هو جلس ينتظرها وهو يتذكر حديثه مع غرام ومحاولاته لكى تعود له

وشروطها الغريبه الصعبه 

دق جرس الباب فقام بفتحه وكانت هى سلمى 

سلمى بمقطعايز ايه 

احمدايه هنتكلم على الباب ادخلى ايه هى اول مره 

قالها بسخرية ادمتها ولكن تحاملت على نفسها وتقدمت للداخل تناول هو هاتفه وبعث رساله لشخص ما 

حاول تجاذب اى حديث لا يفيد معها الى ان زفرت پغضب انت جايبنى هنا عشان تقول الهبل ده ماتقول عايز ايه

دق جرس الباب فقالت بړعبانت مستنى حد

احمدلا طبعا  

سلمى طب هدخل جوا وانت شوف مين 

بالفعل ذهبت هى لغرفة النوم وفتح هو الباب وكانت غرام كما اتفقوا أن يسلمها لها كى تشفى وتبرد ڼار قلبها كما قالت كى تهدأ وتعود له ولكن مالم يتفقوا عليه او حتى يتوقعه ان تجلب معها والدتها واخواته وازواج شقيقاته البنات مع اعمامه واخواله وأيضا والدة سلمى وكل اقاربها من ناحية الاب والام وكذلك والد غرام واخوها 

وقف هو مزهول لا يستطيع الاستيعاب 

دهبت هى بكل قوه وهى تصيح بقوه قائله تعالو معايا تعالوا وانا اوريكوا عايزه اتطلق منه ليه الالجايب ستات الشقه ده لولا جارتى نبهتنى كنت فضلت نايمه على ودانى 

دلفت للداخل وهم يسيرون خلفها فتحت باب كل الغرف تبحث عنها حتى وصلت

لغرفة النوم لحظ سلمى العثر 

قبضت على حجابها مع شعرها وقالتاهى الاهى فى اوضه نومى وشقتى توجهت لوالدة سلمى شايفه بنتك دى تربيتك 

قالت لوالدة احمدشوفتى يا حاجة يالى كنتى بتدعى عليا عشان خدت الى ورا ابنك والى قدامه 

احمد پغضب وصړاخانتى اتجننتى ده انا كاد ان يهجم عليها ولكن تصدر له شقيقها فقالت پغضب وصړاخلا جدع يالا لا راجل يالا يالا ياعرة الرجاله ياو فاكرنى هجيلك مع اهلك واهلها لوحدى تستفرد بيا خلاص غرام الهبله بح فى واحدة جديدة دلوقتي 

ظل ينظر لها

وصدره يعلو ويهبط من العضب فقد لعبتها بحرفيه شديدة وهاهى الان تقف مبتسمه وهو يوقع لها على باقى حقوقها التى

اتعبها حتى تستطيع اخذها منه وهو كان يتلاعب معها ومع القضاء 

ولكن الصدمه الاكبر وهى ماجاءت لأجله حقا تستمع بانتشاء وهو وسلمى پصدمه لحديث امه تقولحضر نفسك عشان هتكتب على الفاجره دى دلوقتي 

صړخ هو وسلمى پغضب وكرهلا طبعا 

زوج اخته امال كنتى بتجيلو ليه كمان وخداها شغلانه مش بترسمى على جواز اتفو على النسوان الى زيك 

توجهت لوالدتها وقالت ماما ماتعمل قاطعتها امها بصفعه حادهاخرسى جبتيلى العاړ وخليتني اسطع شتمتك بودنى ومايبقاش ليا عين ارد منك لله ربنا مايجعلك خلف ورايا منك لله

وقف شقيق غرام يقول لها بعيدا انتى غبيه انتى كده جبتيهالهم على الطبطاب كده هيتجوزوا 

غرام بتشفىماده الى كنت بخططله ده الى هيبرد نارى ههد حياتهم زى ماهدوا حياتى هو مابقاش طايقها ولاهيعرف يعيش رافع راسه وهو متجوز واحدة مقفوشه معاه في شقه الى ليه دخل والى ماللوش بيشتمها عادى باپشع الشتايم وهو عارف انها تستحق الشتمه وهى اتجوزت واحد مطلق ومش معاه غير ربع مرتبه الى متفضل من النفقه الى بتتخصم منه وأهله قافشينوا معاها فى شقته واصغر عيل ممكن يشتمها عادى أدى جزاة كل واحده تفرح بنفسها اوى وتقعد تتسهوك ټخطف راجل من مراته لا قصدى عيل مافيش رجاله بتتخطف الى بتخطفوا دول العيال بس وهو جزءه لما ماراعاش مراته وابنه وهدم بيته 

ثم غادرت بانتصار واخيها ووالدها ينظرون لها بزهول لا يعلمون هل يفرحون باحمد وتلك الفتاه ام يشفقون عليها 

فى منزل جاسم بالقاهرة كان يجلس هو وليلى

يحاول خطب ودها ولكنها مازلت على جمودها 

زفر بقوه وقال بعدك ماهديتى يا ليلى 

ليلى ماتحسسنيش أنك كنت فى شغلك اسبوع واتاخرت دول 26سنه سبت بنتك تتيتم وانت عايش ومن جبروتك مش عايز تقول اى حاجة اى حاجة حتى لو هبله عشان تبرر موقفك وعايزنى اتعامل عادي انت بتحلم يا جاسم 

جاسم حبيبتي فى أشياء مابقدر احكيها الافضل للكل ان ماحدا يعرفها صدقينى 

همت للإجابة پغضب ولكن قاطعهم جرس الباب وفتحته الخادمة واذ بجواد وزوجته ابرار وطفليه 

جاسم مرحبا باستغرابيا هلا يا هلا هلا فيك جواد كيفك ابرار 

ابرار بسعادة الحمدلله جواد رضى اخيرا يجى يفرجنى عمصر شوفت كيف ياعمى 

ليلى بسخرية شوفنا ياختى تعالى جنبى ياختى تعالى والنبى انتى طيبه 

جلست ابرار لجوارها بحماس فقالت ابراروينا هاجر وعدتني بس باجى على مصر بتزورنى كل مكان فيها 

وينا هى 

كان جواد هو الاخر ينتظر الإجابة بلهفة شديدة فقالت ليلى بابتسامة لتلك المسكينه بايته في بيتنا الى فى السيدة قومى خدى دش وريحى وانا هكلمها 

قامت ابرار بحماس لاخذ حمام سريع بينما فواز يهبط الدرج ورحب بها وهى و توجه هو حيث عمه والجميع 

فوازجواد غريب والله ماقولت انك جاى لمصر 

جواد بكذبابرار من زمن كانت تطلب منى تزور مصر قولت استغل أنكم هنا ونتقابل 

فواززين والله 

ثم ابتسم وتشجع وقالزين انك موجود لحتى تكون وياى وانا يتحدث وى عمك 

جاسمويش فى يا فواز  

فواز عمى انا بحب هاجر وودى اتزوجا 

انتفض جواد پحده وقالايش تقول انت انجنيت اكيد انجنيت 

فواز پغضب منه ويش صاير ياخى بنت عمى وودى اتزوجها ايش فيها هاى 

تركه جواد پغضب ولم يدرى ماذا يقول هل يقول انه يعشقها كبح جماح غضبه وسار لاعلى پغضب 

وجاسم الذى كان ېصرخ عليهم پغضب صمت فجأه يستوعب ما يحدث وان الماضى قد عاد بكل تفاصيله وبقى القليل وسينكشف كل شئ حاول مداراته 

كان يجلس شاهين على كرسى وثير من الفايبر المريح 

شهق بقوه وهو يستيقظ بفزع على صوت المنبه قذفه للحائط بغيط يتمتم اكيد نادية هى الى ظابطاك على معاد أهم حتة فى الحلم 

تململ پغضب وقالهى وصلت للأحلام كمان بقى ابقى راجل طول بعرض ومتجوز واقضيها احلام بس اقتل ناديه دى ولا اعمل ايه 

وقف من فراشه بنفس التيشرت القت والشورت القصير الذى يرتديه ذهب لحجرتها 

دفع الباب بجنق شديد فشهقت ناديه وهى تدارى أعين ابنتها بيدهافى ايه يا جدع انت داخل من غير ولا استئذان مش يمكن البت بتغير وايه ده ماتروح تستر نفسك 

تقدم منها وازال يدها من على عين جيسيكا قالوالنبى شيلى ايدك هى ناقصه

حتى دى كمان بتعمى عنيها ياستى انا جوزها مانتطقى يابت انتى وعرفيها انى كتبت عليكى امبارح لاتكون نسيت ولا حاجة انا جبت اخرى منك ومنها 

جيسيكا اديك قولت كتبت بس يعنى لسه مافيش ولا فرح ولا اشهار الجواز اشهار انت فاكرنى صغيره ثم إن انا ماوافقتش اصلا عن اقتناع وده أهم شروط الجواز الصحيح 

شاهين والنبى ايه سقيتك حاجة اصفرا ومارفضتيش قدام المأذون ليه وهو عمره ما كان هيكمل 

اهتزت نطراتها ولكن قالت بثبات ظاهرى عشان الڤضيحة والراجل الغريب والشاب الى كانوا معاه ااه اكيد كانوا هيطلعوا يحكوا برا 

اكملت بخبث تقصده وقالت خصوصا أنى عرفت ان الواد القمر الى كان معاه ده كان جاى يتقدملى اكيد كان هيبقى عايز يفش غله 

قبض على يدها پغضب وقال ايه واد مين اللي قمر سمعينى تانى كده 

جيسيكا الشاب المز الى اسمه قاطعهت قائلا پحدهعلى الله تنطقيها سامعه 

كانت تود ان تواجهه ولا ترتد ولكن نظرات امها المحذره اسكتتها كأنها تقول وهى تشير بعينيه على طوله وعرض منكبيهده طور انتى مش اده 

شاهين خمس دقايق وتكونى قدامى عشان اوصلك وعلى الله على الله تلبسى حاجة ضيقه ولا قصيره هولع فيكى انتى وامك وبالذات امك اصلى بعزها اوى 

ناديه بارتعاش وامها مالها بس ياخويا 

شاهين ولا كلمه 

خرج من الغرفه وهبط للاسفل وجد جده ومحمود وجميلة ووالدة محمود والكل ينظر له پغضب ماعدا جده فقد اتضحت الرؤيه انه خطط لسفر على كى يتزوج خطيبته وعلى الصغير وقع في فخ الصياد 

محمود باستفزازمالك ياعريس متعصب ليه ده انت المفروض تكون مفرفش كده ومزقطط 

لم يجيب عليه وإنما قالصباح الخير يا جدى 

الحوفى صباح النور امال فين مراتك 

نظر الكل له پحقد فى حين هو يستمتع بتلك الكلمه التى اطلقت وأخيرا على جيسيكا وانتمائها له فقالجايه حالا 

لم ينتهى من جملته وقد جاءت هى وناديه للجلوس وسط سخط الكل منهم 

الحوفى اعملوا حسابكوا جايلنا ضيف على العشا النهاردة 

شاهين مين 

الحوفى وهو ينظر لناديهعزت الحبشى 

جلست هاجر مع حبيبه ونيروز وهى تعيد وتزيد فيما فعله ذلك السالم لاتصدق للان انه صديق عمر وكيف

لم تعرفه من قبل 

حبيبه يابنتى انا مستغرباكى حد مايعرفش سالم الحمش صاحب أكبر ورشة حداده فى السيدة 

هاجر بهياموكمان اسمه الحمش يالهوووى اسم على مسمى 

نيروزماخلصنا خلاص فى ايه يا بت ماتنشفى كده 

هاجر بهيام مجددا وهى تفتح هاتفها وتبحث عن

صفحته اسكتى انتى 

نيروز يا جماعة ركزوا مع امى بقولكوا اتفقوا يخلوها فرح على طول بعد اسبوع 

حبيبه ومالك خاېفه من ايه 

انتى خاېفه من الى اسمه امجد ده اكيد يعني هو مش عبيط عشان يعمل حركات العيال الهبله دى 

نيروز مش عارفة وبصراحة لسه مش متقبله أكرم ده ولا كرهاه ولا حباه عادى وبس اعمل ايه حاسه انى بظلمه وبظلم نفسى 

حبيبه هممم كملى وبظلم امجد صح ياختى 

نيروزهو انا جبت سيرته دلوقتي

صړخت هاجر تقطع حديثهم لاقيته اهو يالهوووى قمر اقسم بالله قمر انا شكلى هكراش

عليه ولا ايه

وعلى الجهة الأخرى يجلس أيضا ممسك بهاتفه يحدق بصورة وحيده للفتاة الوحيدة التي دق لها قلبه ولكنها لم تهتم بيوم من الايام بعيون واسعه وبشره بيضاء ولسان سلييط ابتسم بحب وهو يتذكر شجارها مع الجيران حين كان يراقبها

دائما من ورشة والده وهم صغار ولكن لا يستطيع الاقتراب وهى شقيقه صديقه وكل يوم المسافات تزداد بينهم أولها عندما لم يكمل هو حتى ثانوى الصنايع الذى تركه بعد ۏفاة والده كى يعول شقيقاته وهى دلفت للجامعه بعدها ازاد حلمه ابتعاداوهى ترفض ممدوح خريج كلية الطب فكيف ستنظر له ومتى نظرت هى له من الأساس فقد المه قلبه وهى مستغربه بشده انه صديق اخيها منذ الصغر 

خلص البارت

رائكوا

توقعاتكوا

بحبكوا جدا 



الثالث والعشرين من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close