اخر الروايات

رواية الجميلة والوحش الفصل الثامن 8 بقلم ماهي احمد

رواية الجميلة والوحش الفصل الثامن 8 بقلم ماهي احمد 


الفصل الثامن
داغر قرا الورقه كده وبقي متعصب جدا الوحش ما بيتهددش
ومع انه الاول مكانش مهتم بحكايه هدير بس لما قرا اللي جوه الورقه ابتدى يهتم كان مكتوب يومين .. يومين بس علي ما يسلمها
داغر : ياترى مين اللي باعت الورقه دي
هدير فضلت مستنيه فوق هي والطفله ومتخبيه
هدير بقت تسأل الطفله
هدير : انتي ليه خوفتي بمجرد ان حد حدف مجرد طوبه ياطفله
الطفله : _____________
داغر مره واحده بقي في وش هدير
هدير اول ما شافته قدامها اتخضت
هدير : (شهقت بصوت عالي ) خضتني اعوذ بالله
داغر رفع حاجبه اليمين وهو حاطط ايده في جيوبه
وباصص لهدير
داغر : اي شوفتي شيطان
هدير هزت راسها يمين وشمال وداست علي سنانها واتنهدت وقامت من مكانها بالراحه اوي
ووقفت قدام داغر وهي كاتمه نفسها وشاورت للطفله انها ماتتحركش
وقفت وشها لوش داغر وبقت تحرك أيدها شمال ويمين قدام وشه عشان تتأكد انه اعمي
داغر ابتسم اللي هو ههه
داغر : اي بتتأكدي اني مابشوفش
هدير : لاااااا ما انا كتمت نفسي عرفت منين
داغر : شميت ريحه خوفك
داغر لف هدير بسرعه جدا وقربها منه وبقي ضهرها لازق في صدره ولافف ايده حوالين رقبتها
داغر : لما تحبي تقفي قدام داغر الوحش اوبقي سيطرى علي خوفك عشان ماحسش بيكي
(بقلمي مآآهي آآحمد الروايه دي بتاعتي انا مآآهي آآحمد اي اكونت بينزل الروايه غير بأسمي دي مش بتاعته بنزلها كل يوم الساعه عشره علي البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهى )
الطفله اول ما شافت داغر راحت جريت عليه ولمست ايديه واستغربت
الطفله بقت تلمس ايده مره واتنين وتلاته
الوحش : لسه مافصلتش رقبه حد المره دي
الطفله اتنهدت
هدير : يعني اي .. انت اي حد مجرد ما بيدخل بيتك بتفصل رقبته عن جسمه
داغر اداها ضهره وسابها ومشي
هدير : استني بكلمك
داغر : سبيني دلوقتي
هدير : لاء مش هسيبك لازم تقولي انت اي حد بيدخل بيتك فعلا بتفصل رقبته عن جسمه
داغر: ايوه
هدير: يعني كنت هتعمل كده معايا ياداغر
داغر: اكيد .. اللي نقذك مني بس هو ان الطفله نطقت
هدير: الظاهر اني كنت غلطانه لما قولت ان جواك عكس ما بتبين .. طلعت انت كده
داغر ( بعصبيه ) صوته اتحول وريأكشنات وشه اتحولت كلها لغضب وخبط بأيده في الحيطه
داغر : ( بصوت عالي ويخوف ) أيوه انا كده .. وهو ده انا .. وخليكي متأكده ان اللي جوايا هو اللي ظاهرلك وبس انتي فاهمه 😡😡
الطفله اول ما شافت داغر غضبه سيطر عليه كده راحت جريت واتخبت تحت السرير علي طول
داغر بقي يلف حوالين هدير ووقف وراها وبضوافره بقي ينزل من تحت ودنها علي رقبتها ورقبتها بقت تجيب دم
هدير وقتها الرعب بقي في عنيها ونفسها بقي طالع نازل منها
ودقات قلبها بقت سريعه جدا لدرجه ان قلبها هيطلع منها
وبعد كده رغم كل الخوف اللي جواها غمضت عنيها واتنهدت
هدير : رغم كل حاجه بتبين انك فعلا وحش زي ما بتقول
( راحت مسكت ايده الملفوفه حوالين رقبتها ونزلتها تحت عند قلبها وخليته يحس نبضات قلبها )
قلبي اللي بيدق ده ياداغر رافض يصدق ان جواك كده رغم ان لساني بينطق ويقول انك وحش بس قلبي بيكدبني وبيقول انك حاجه غير كده ومهما عملت ياوحش مش هصدق غير اللي قلبي بيقولي عليه هدير في دمعه نزلت منها وهي بتتكلم كان كلامها طالع من قلبها بجد
داغر نزل ايده من علي قلب هدير ورفع ايده ومسح دموعها بأيديه وفرك دموعها ما بين صوابعه ومره واحده اختفي من قدامها
الطفله اول ما داغر اختفي ونزل تحت
جريت بسرعه علي هدير وحضنتها هدير قعدت علي السرير والطفله قعدت جنبها وباستها من خدها
هدير حطت ايدها مكان البوسه
هدير : البوسه الحلوه دي معناها انك بتحبيني
الطفله : هزت راسها فوق وتحت بمعني أه
هدير ضمتها لحضنها اكتر
هدير : انا كمان بحبك اوي ياطفله
بس اي طفله دي انتي قولتي انك مالكيش اسم اي رايك لو نختارلك اسم وتبقي انتي الطفله الوحيده اللي تختار اسمها بنفسها
الطفله فرحت اكتر وابتسمت وهزت راسها انها موافقه
هدير : تحبي نسميكي ايه ..
نسميكي جودي الطفله شاورت براسها يمين وشمال بأنها مش موافقه
طيب نسميكي مايا
الطفله تهز راسها يمين وشمال بمعني لاء
الوحش كان واقف بره وساند علي الحيطه جنب الباب من غير مايشوفوه وابتسم وهو بيسمع صوت ضحك الطفله وهدير جوه كانت بتختار اسمها وبتزغزغها وسابهم ونزل
وحط كاس وبقي واقف ساند بأيديه علي الحيطه وبيشرب وبيفتكر هدير وكلامها ان رغم انها كل الشر اللي شيفاه قدامها هي الوحيده اللي شايفه الخير فيه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر ( في نفسه ) : انت بتعمل اي بتفكر في اي .. انت وحش وهتفضل الوحش اللي الناس كلها بتخاف منه مهما حصل مذ كلام واحده زي دي هيرجعك ضعيف مره تانيه
هدير نزلت والطفله
هدير ماسكه ايد الطفله
هدير : ( بابتسامه ) : يلا روحي وعرفيه ان بقي ليكي اسم واخيرا اخترناه سوا
الطفله جريت علي داغر
الطفله مسكت دراع داغر وبقت تشد في دراعه
داغر وطي وقعد في نفس مستوى الطفله
داغر : صحيح اختارتي اسم ليكي ياطفله
الطفله مسكت ايد داغر وحطيتها علي راسها وهزت راسها بمعني اه
داغر : طيب اي مش ناويه تقوليلي اسمم ايه بقي
الطفله: _____________
داغر : طيب ما انا كده مش هعرف اسمك طول ما انتي ساكته
الطفله : ______________
داغر :حط ايده الاتنين علي كتاف الطفله
داغر : ( بعصبيه ) مش ناااويه تنطقي بقي 😡
الطفله سابته وجريت علي هدير
هدير : اسمها غدير كانت عايزه اسم قريب لاسمي وسميتها غدير وهي وافقت
داغر : غدييييير .. اااه .. حلو غدير
هدير قربت منه عجبك بجد ولا بتقول كده وخلاص
داغر : وانا هقول كده وخلاص ليه خايف منك
هدير : انا ماقصدش
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر طلع وعدي جنب هدير شم ريحه الدم اللي في رقبتها
مسكها من دراعها وشدها للحمام
وبقي واقف قدام الحوض وفتح الحنفيه
داغر : امسحي الدم اللي في رقبتك مابحبش ريحه الدم وبالذات لو دمك
هدير : مش معني دمي
داغر : ( بقرف ) بحس انه زفر زياده عن اللزوم
هدير : ( بغيظ ) طيب كده طيب والله ما انا مسحاه عشان تفضل شامم ريحه زفاره دمي
داغر قبض بأيده رقبه هدير من ورا وقربها ناحيه الحوض
وفتح الحنفيه وبقي بأيده يمسحلها الدم بالراحه اوي بقي يلمس رقبتها من فوق لحد ضهرها هدير اول ما داغر لمسها بحنيه غمضت عنيها وابتدت تتنفس بسرعه داغر حس بيها وابتسم المايه بقت تنزل علي ضهر هدير من ورا داغر جاب شعر هدير علي جنب وبالراحه اوي فتحلها السوسته وبل ايده مره تانيه وبقي يمسح الدم اللي نزل بالمايه علي ضهرها واول ما لمس ضهرها هدير اترعشت واتنهدت تنهيده كانت من قلبها وداست علي شفايفها بسنانها .. داغر لف هدير وبقي وشها في وشه وهدير رفعت وشها وبصيتله حاولت ترفع ايدها عشان تلمس ملامحه بس اترددت وبقت ايدها تترعش لسه هتلمس دقنه بصت في الارض بسرعه ونزلت ايدها جنبها
داغر قفل المايه واداها فوطه
داغر : افتكر كده كفايه
هدير رفعت راسها لفوق وفضلت بصاله وبصت في عنيه لون عيونه حلوه اوي اخضر فاتح ورموشه تقيله مع دقن خفيفه
داغر : نشفي رقبتك ياهدير
هدير : (فاقت لنفسها ) اي .. اااه .. ااه . شكرا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر سابها ومشي وهو مبتسم
هدير : ( في سرها ) يخربيت كده انا ماشفتش كده قبل كده والله ما شفت وحطت ايدها علي رقبتها مكان لمسه داغر وابتسمت
هدير قضت اليوم مع غدير الطفله وكانوا طول اليوم ضحك وهزار سوا ونضفوا اوضه الطفله مع بعض طول اليوم ومابقاش فيها تراب ولا عناكب ولا صراصير واخيرا جه الليل ونيمت الطفله لاول مره في سرير نضيف بريحه نضيفه
هدير : اعملي حسابك ان بكره هتستحمي
غدير ( الطفله ) هزت راسها بالموافقه باستها من راسها وغطتها ونامت جنبها لحد ما الطفله راحت في النوم هدير حاولت تنام تتقلب شمال ويمين مافيش قرب داغر منها مكانش بيطلع من تفكيرها حرفيا اخر ما زهقت نزلت تحت وولعت الدفايه لاقت داغر قاعد علي الكرسي الهزاز
هدير : ( اتخضت ) : انت بتعمل اي هنا
داغر : انتي ناسيه ان ده بيتي انا .. يعني المفروض انا اللي اسالك السؤال ده مش انتي
هدير : انا .. انا مجاليش نوم مش اكتر
داغر : ليه
هدير : ( اتوترت ) عادي يعني من غير ليه
داغر : طيب انا هطلع انام
هدير : ( بلهفه ) طيب ماتخليك شويه
داغر : نعم
هدير : اقصد ..براحتك تصبح علي خير
داغر : مين اللي كان خاطفك
هدير : اول مره تهتم
داغر : مابحبش اكرر سؤالي مرتين
هدير: معرفش .. كل اللي اعرفه ان دي عصابه بتخطف البنات وتشغلهم في حاجات وحشه
داغر : حاجات وحشه يعني اي دعاره يعني
هدير : مممم تقدر تقول كده
داغر : طيب ما تيجي تحكيلي حكايتك
هدير : واي الاهتمام ده كله ممكن اعرف بقيت مهتم فجأه كده ليه
داغر : مش شغلك
هدير : ( في نفسها ) معقول ممكن يكون اهتم بيا وعايز يعرف حكايتي
هدير بتبص لاقت اللي داخل عليهم وبيفتح الباب بالمفتاح
هدير : مين


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close