رواية حرم اليزيد الفصل السابع 7 بقلم حياة
خديجه رجليها مش بتشيلها وبتقعد على اقرب كرسي وهي مش مصدقه اللي سمعته وبترجع بذكرياتها للوراء
فلاش باك
١
يزيد بحده : لا
خديجه : عشان خاطري واحده بس
يزيد : انا اصلا طالع معاكي غصب عني هتدلعي وتعمليلي حركات كده او كده هنرجع البيت
خديجة بزعل ويأس فهو بيعاملها كده من اول يوم اتجوزها فيه : خلاص
٢
خديجه بفرحه : النهارده عيد ميلاد يزيد لازم اعمله احلى مفأجاه
وبتعزم صحابه وبتتفق معاهم أنه مبعرفش و بتعمل حفله صغيره حلوه على الحديقه
يزيد اول ما بيدخل : ايه الهبل اللي عاملاه ده
خديجه : حلو صح كل سنه وانت طيب تعالى وو...
يزيد بحده وصوت عالي : مفيش حفله ولا نيله هنا معلش كله يروح
خديجه بتبصله بحزن والناس بيمشوا وهما متعصبين من يزيد أنه طردهم
٣
خديجه : يزيد النهارده ايه ؟؟!
يزيد : الثلاثاء
خديجه : ايوه هو التلاتاء هوا التاريخ ده مبيفكركش بحاجه كده ؟؟!
يزيد ببرود وعدم فهم : لا هيكون فيه ايه يعني ؟!
خديجه بحزن أنه نسي يوم جوازهم : مفيهوش حاجه خالص يا يزيد خلاص
٤
يزيد : قومي البسي بسرعه
خديجة بفرحه : هنخرج ؟؟؟
يزيد : ايوه والبسي حاجه شيك كده عشان رايح اتقدم لبنت عمي
خديجه بصدمه ودموع : ايه ؟؟؟...... عايز تتجوز عليا ؟؟!
يزيد : ايوه
خديجه بدموع : وانا قصرت معاك في ايه ؟!
يزيد ببرود وهو بيعدل كوم قميصه : مبتخلفيش
كان بيقول كلامه بكل برود وهو مش عارف ان كلامه بيقـ طع في قلبها حته حته
٥
خديجة بفرحه وهي ماسكه طفل بسنت من يزيد : مبروووك يا يزيد بسنت جابت لك ولد زي القمر
يزيد بسرعه بيشيل منها الولد
: هاااااتي الولد من ايدك
بسنت و خديجه بيستغربوا حركته
يزيد وهو بيزعق لبسنت : انتي ازاي تخليها تشيله ؟؟!
بسنت باستغراب : وفيها ايه لو شالتوا يعني ؟؟؟
يزيد : اولا دي عقيـ مه معندهاش اطفال افرضي عملتله حاجه كده او كده او وقع من أيدها
خديجه دموعها بتنزل تلقائي وبتجري على أوضتها على طول
٦
خديجة وهي قاعدة لوحدها بحزن : ياااه يزيد من وقت ما تجوز ونسيني خالص
بتتفاجئ بيه داخل
خديجه بفرحه : يزيد انت جيت عشاني ؟؟!
يزيد وهو بيحط المخده في راسه : لا بس البيبي بيعيط كل شويه وانا عندي شغل عايز انام
خديجه بحزن : يعني مجتش عشاني حتى
يزيد بعدم مبالاه : طفي النور!!!
وذكريات تانيه كتير غير دي كلها أن يزيد بيعاملها وحش
بسنت ومروه بيشهقوا بصدمه إلا أنهم بيفاجئهم رده فعل خديجه بعد ما فاقت من ذكرياتها وكانها كانت ضـ ربه ليها فوقتها
بتقوم تقف وبترد على يزيد بابتسامه : كان لازم يحصل من زمان اوي !!!....هطلع الم حاجتي
يزيد استغرب رده فعلها مكنتش دي رده الفعل اللي متوقعها خالص !!!
يزيد بصدمه : قولتي ايه ؟؟!
خديجه بثقه : قولت هطلع الم حاجتي
يزيد : وهتروحي فين وانتي اهلك ميـ تين كلهم ؟؟!....ده حتى انا جايبك من الملاجئ
خديجة : ملكش دعوه بيا تاني المهم ريحتني
يزيد باستغراب : ريحتك ازاي؟؟؟
خديجه بابتسامه : بانك طلقتني!!!.....وبتطلع تسيبه وراها مصدوم هو كل من بسنت ومروه
خديجه بتطلع تلم حاجتها وكل ما تمسك حاجه بتفتكر ذكرى وحشه ليها لما اشترتها فبــ النهايه بتطلع بدون ولا حاجه
يزيد باستغراب : فين حاجتك ؟؟!
خديجه : معلش بس معنديش حاجه الحاجات دي كلها تعتبر بتاعتك لانك اللي جايبهالي
يزيد : جبتهالك يعني بتاعتك روحي لميها
خديجه : مش عايزه حاجه منك وبتمشي عشان تخرج
يزيد بيبص عليها وهي خارجه بحزن وحاسس كأنه لازم يوقفها مش لازم تمشي
: خديجه
كان ده صوت يزيد وهو بينادي خديجه لما حس أنها مش لازم تخرج
خديجه بتقف وبترد عليه وهي مدياله ضهرها
: نعم
يزيد باستغراب من نفسه : ولا حاجه
خديجه بتكمل ماشي وبتخرج
بسنت بتبص لفراغ خديجه بابتسامه وهي فرحانه علشانها عشان اتحررت منه وكانت رده فعلها قويه مش اللي اتخيلتها وبتهمس بصوت واطي لا يسمع
: عقبالي
كانت خديجه ماشيه في الشارع وهي مش عارفه تروح فين
: يارب انا مليش مكان كن في عوني
فـ نفس اللحظة بتلاقي اللي بيشدها جوا للعربيه
خديجه بخوف: انت مين بعدين بتبص عليه بتلاقيه ابو قمر
خديجه : انت!!!
ابو قمر : ايوه انا وزي ما جوزك خد بنتي ومش عايز يخلينا نعرف لها طريق انا هاخدك ومش هخليه يعرف لك طريق لحد ما يرجع بنتي
خديجة وهي بتبص له بحزن : لسه ما لقيتهوهاش متعرفوش عنها حاجه ؟؟!......بعدين انا ما عدتش مراته هو طلقني !!!
ابو قمر : طلقك!!!....كده مش هتقدري تنفعيني!!!
ابو قمر : طب ما تعرفيش اي معلومه تنفعني مثلا توصلني لبنتي عنده بيت او فيلا او مكان غير القصر مثلا
خديجه : عنده شقه في ***
ابو قمر بيطلع على العنوان على طول
قمر بتحاول تفك نفسها وهي بتحاول تفك نفسها الكرسي بيقع من حركته الكتيره وبتخبط دماغها جامد في الأرض وبينزل من دماغها د..م جامد اوي
قمر بوجع : ااااااااه
وقبل ما تغمض عيونها فاقده الوعي
: باباااااا