رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الرابع 4 بقلم سعاد محمد
الرابعه 
معكم سوسو .. من تحت كام لحاف وبطانيه لا أعرف ..
دا غير دولاب الهدوم الى لابساه....
أحييييكم وأتمنى منكم التفاعل بتعليقات ألهى يبعت
...##
ندخل بقى على النكد
….…….
دخل شامل عليهم المكتب ليجد مؤيد يجلس برفقة عاكف ليبتسم قائلاً يا والله ليك وحشة يا مؤيد أنا مشفتكش من مده طويله قولي فين أراضيك دا أنا قولت هاجرت كندا
ليضحك مؤيد ويقف ويعانقه قائلا لسه زى ما أنت لازم تدخل بهٌليله
ليقول شامل شغلى فى حراسة الوزراء علمنى التهليل
ليقول مؤيد وانت شغال مع وزير أيه دلوقتى
ليقول شامل شغال مع وزير الصحه مش باين عليا
كل أما نروح زياره لمستشفى أعمل فحص كامل واخد أدوية مضاده للامراض
ليضحك عاكف ويقول ربنا يبعد عننا المرض قولى أيه سبب الزياره النهارده مش بعاده يعني أنك تكون واخد أجازه وتزورنى
ليضحك شامل ويقول بمدح دايما عندك فراسه وتعرف الي قدامك بيفكر فى أيه أو تصرفاته يعجبنى فيك ذكائك
أنا جاي النهارده أدعيك على حفل زفافى بعد أسبوع
وأمُرك تحضره.
ليقول عاكف وتأمُرنى كمان أنت عارف أنك زى مؤيد ومقدرش أشوفك وأنت بتنتحر وأقف أتفرج عليك
ليقول شامل وهو الجواز أنتحار دا أمر لابد منه لأعمار الحياه بس أنت الي غبي
ليضحك مؤيد وينظر عاكف له بغيظ ويقول
هو فى عمار بيجي من وراء ست دول حبائل الشيطان
ليقول شامل واضح أنك مش هتتغير بس أنا متأكد أنه فى يوم واحده هتغيرك ونشوف نسل جديد لعيلة الفاروق الشهيره
ليضحك عاكف ويقول يبقي هتنتظر عمرك كله بس قول لخطيبتك تتوصى وتدعى صحباتها الحلوين.
.... ...... .. ...... .. ........ ........... .........
كانت تقف بالمكتبه تنتظر والداها ووالداتها حتى يعودان من عند الطبيب يملئ قلبها القلق
لتجدهم يدخلون عليها بأبتسامه كاذبه
لتقف وتقول بتلهف بابا الدكتور قالك أيه
ليرد عليها بأبتسامه خادعه ومرح قائلاً قالى ان كويس والوجع الي فى جانبى دا من كيس دهُن على البنكرياس ومع العلاج هيروح
لتسعد سيبال وتقول بجد يعني بالعلاج الألم هيروح وتخف
ليرد.والداها أه هيروح ما تخافيش أنا هعيش لحد ما أشوف أحفادى علشان أحكيلهم علي الي عملتوه فينا
لتضحك وترتمى بحضنه وتقول وأنا هحكى لهم عن أحن أب وجد وهقولهم علي حب قلبي الي علمني الحب والحنان وعيشنى بالأمل الحلو دايما
كانت أمها تقف تحبس دموع عينها وتبتسم بتألم فالحقيقة أذا عرفتها قد تنهار بالاخص هى دون الجميع فهى فتاة والداها المدللة.
........ .................... ... ......
بعد عدة أيام دخلت تغريد الى سيبال بالمكتبه لتجدها تضع سى دى لفيلم فرنسى تشاهده
لتقول تغريد بعد السلام أنت بتسمعي أيه
لترد سيبال فيلم فرنسى ل ألين ديلون
لتقول تغريد ومين ألين ديلون ده
لتضحك سيبال.دا زى عمر الشريف عندنا بس هو فى فرنسا
لتقول تغريد ما أنا عارفه بس خلينا فى عمر الشريف هاتيلنا فيلم عربي نسمعه أنا مش عارفه سبب حبك للغات أنت بتعرفى أكتر من لغه
لتقول سيبال ما انتى عارفه انها دى هوايه من وانا صغيرة وبابا هو الي نماها فيا وشجعنى كمان وقالي أخد فيها كورسات لأتقانها وبعدين اللغات حاجه تفيد مش تضر
وضعت سيبال أحد الافلام العربية ليشاهدوها
لتقول تغريد أهى دى الافلام الي تتسمع علي الاقل منا وعلينا
لتضحك سيبال
رأته تغريد بنظره خاطفه لتقول
مش الي معدى ده هو سامح جندى هو بطل يطاردك
لتضحك سيبال وتقول أه من يوم ما أتخانق هو ومؤيد وهو بعد عني بشره بعدها بكام يوم شوفته كان مجبس أيديه الاتنين وماشي يعرج وحل عنى وأرتاحت من سماجته.
لتشعر تغريد بالغيرة وتقول هو مؤيد بيتصل عليكى
لترد سيبال أه أتصل مره واحده بس
لتتنهد تغريد بأطمئنان وتقول وكان عايز أيه
لترد سيبال كان بيسأل علي صحة بابا وقولت له أنه بخير والحمدلله بقى كويس.
لتقول تغريد بخبث بس شايفه أنك من يوم ما كنا عنده فى العزبه وانت بطلتى تقولي عليه أنه فشار
لتضحك سيبال وتقول يعني الي شوفناه هناك كان فشر يلا ربنا يزيدهم
لتقول تغريد أنا فى حاجة عايزه أعترفلك بيها وتبقى سر بينا
لتقول سيبال قولي من أمتى كنت بفشى سرك
لتقول تغريد بصراحه أنا بحب مؤيد وحاسه أنه هو بيبادلنى نفس المشاعر
لتضحك سيبال وتقول ما عارفه من نظراتك له بس أنا معرفش مشاعره أتجاهك أنت أدرى بس أنصحك تتأكدي منها الأول.
.............................. ...... . ...................
مرت أجازة منتصف العام ليعودوا مره أخرى للدراسه
حين عاد مؤيد اليهن رأي أبتسامة وأشراقة سيبال ليفرح أنها سعيدة وتمزح
كانت تغريد تلاحظ ميل مؤيد لسيبال عنها لذلك أفشت الي سيبال أنها تحب مؤيد حتي لا تنجذب أو تميل معه.
......... ......
ظهرت نتيجه الامتحان
لتنجح تغريد فى جميع المواد بتقدير جيد وجيد جدا
اما سيبال فكان تقديرها بين جيد ومقبول وكان يكفيها هذا مقابل أن يشفى والداها فكل ما يهمها فى هذه الفتره هو أن يشفى والداها
أما مؤيد فلأول مره بحياته ينجح من دون أعاده
بدأت تمر الايام.
صحوت تغريد على صوت صراخ والداتها وهى تتألم من المخاض
كانت بمفردها فوالداها ذهب الي أحدى القري البعيده لشراء بضاعه من الفلاحين حيث أنه تاجر أغلال
لتشعر بالخوف الشديد على والداتها لتجهزها وتذهب بها الى مشفى الطبيبه التي كانت تتابع معها الحمل لترد لكن ولادتها كانت متعثره بسبب ضعف صحتها
لتستنجد تغريد بمؤيد ليذهب الي المشفي ويبقى معها الي أن خرجت الطبيبه لتبشرها
وتقول. أسماء ولدت والولد بصحه جيده أنما أسماء تعبانه شويه ولازم تفضل هنا تحت الملاحظة لمدة يومين وكمان عايزين نعملها شوية فحصوات
لتقول تغريد بقلق شديد ليه
لتقول الطبيبه أنا كنت نصحت أسماء بعدم الحمل مره تانيه ومش عارفه ليه هى معملتش بالنصحيه بس هى عندها حالة ضعف عام ولازم نعرف السبب ونعالجه
وقفت تشعر بالحيره فا من أين ستأتى بالمال لدفع حساب المشفي وفحصوات أمها
فوالداها رغم أنه يعرف ان زوجته قد تلد بأى وقت سافر ولم يترك لهم سوى نقود قليله لا تكفى لشراء مستلزماتهم الضروريه
لتنظر الي مؤيد وتقول لنفسها ولما لا هو لن يرفض فعزة النفس لا تنفع أصحابها.لتطلب منه ببكاء
ليدفع لها حساب المشفي وفحوصات والداتها..
............. .......... ................ .........
فى اليوم التالي
ذهبت سيبال الي الجامعه لا تجد تغريد بها ولتسأل عنها مؤيد ليخبرها أن والداتها قد وضعت وهى بالمشفى
لتقول له بقلق بعد المحاضره ما تخلص هروح أزورها وأعرف هى متصلتش عليا علشان أكون معاها ليه.
بعد أنتهاء المحاضره ذهبت برفقة مؤيد اليها بمجرد أن دخلت اليها عاتبتها
لتبتسم تغريد وتقول أنا محبتش أقلقك وبعدين ماما
بقت كويسه وهتخرج بكره هى وتامر أخويا
لتضحك سيبال وتقول أنتوا سميتوه تامر
لتقول تغريد أه بابا جه النهارده الصبح وهو الى سماه
لتقول سيبال وأكيد فرح بيه ما هو ولد زى ما كان بيتمنى
ليتدخل مؤيد بالحديث قائلاً أنا مش مصدق أن فيه حد عنده فكرة ولد وبنت
..
لتقول تغريد بخذو وهى تنظر لسيبال بشر
سيبال مش قصدها وبعدين بابا فرح لأنه كان نفسه يكون ليا أخ تاني ومكنش وحيده
لتتذكر والداها الذى كادت الفرحه تذهب بعقله حتى أنه لم يسأل على صحة أمها او من أين أتت بمصاريف المشفى.
................ .......ٍ…… … … …
فى أحد الايام عادت سيبال الى البيت بعد أن تم إلغاء المحاضره لتترك تغريد مع مؤيد وتعود الى المنزل
لتذهب الى المكتبه لتجد أبيها يخرج من الحمام المرفق بها يبدوا عليه الاعياء الشديدلتشعر بالخوف الشديد وتتجه اليه وتقول له
بابا انت شكلك تعبان أنت مش بتاخد العلاج
ليضحك بوهن ويقول متخافيش أنا كويس بس تلاقيني واخد برد معدتي
لم تصدق والداها فقلبها يشعر بسوء
ليقول والداها كويس أنك جيتى بدرى أوقفى أنت فى المكتبه وأنا هطلع أنام أرتاح فوق وهبقى كويس
ليزيد القلق بقلبها فوالدها لا يحب النوم نهارا
بعد أن تركها والداها جلست تفكر لتتذكر قول مؤيد لها عن ذالك الطبيب الشهير الذى كان يعالج جده
............. ........... ................ ................
كانت تغريد تجلس برفقة مؤيد بأحد الكافيهات على نيل المنصوره تتود اليه لتقعه بغرامها
ليرن هاتف مؤيد ويرد عليه
ليجدها سيبال لتسأله ان كان مازال برفقة تغريد
ليخبرها أنه برفقة تغريد
لتقول له أما تبقى لوحدك أتصل عليا ضرورى ومتقولش أنى أتصلت عليك
ليشعر بالقلق ويقول أكيد هتصل تانى أنا ويغلق الهاتف
لتقول تغريد بسؤال مين الي كان بيتصل عليك
ليقول بتوتر دا عاكف أخويا مش عارف عايز أيه وقالى أتصل عليه أما أكون لوحدى.
شعرت تغريد أنه يكذب فهى سمعته وهو يرد على الهاتف يتحدث بصيغة الأنثى ورأت لمعة عيناه التى تظهر حين يتحدث الي سيبال
ليقول مؤيد قولى لى صحة مامتك عامله اية دلوقتى
لترد تغريد ماما بقت كويسه والفحصوات طلعت كويسه هما شويه كسل فى الكبد وبالعلاج هيروح وتخف
وتكمل بخجل أنا بشكرك لو مش واقفتك معايا مكنتش هعرف أعالجها أصل بابا الفلوس الى كانت معاه حطها فى بضاعه على ما بيعها وهسددلك المبلغ إلى أخدته منك
ليقول مؤيد أنا مش بسأل عليها علشان كده انتى زى أختى وأنا كنت بطمن على والدتك
لتقول تغريد بس انت بالنسبه ليا مش أخ أنت عارف أنى بحبك
ليشعر مؤيد بالضيق ويبتسم دون رد عليها.
............ ............. ............
وجدت هاتفها يرن لترد سريعا
لتسمع مؤيد يقول. أنا قلقت لما قولتى أنك عايزانى
لتقول سيبال أنا عايزاك فى خدمه ومش عايزه أى حد يعرف
أنت قولت أنك تعرف دكتور مشهور بالقاهره أنا عايزه أقابل الدكتور ده
ليقول مؤيد بسؤال خير ليه عايزه تقابليه
لتقول سيبال مش هعرف أقولك على الفون أنا هقابلك بكره ونروح القاهره نقابله عايزاك تحجز عنده
ليقول بقلق من غير ما أحجز مجرد ما ندخل عيادته هندخل له فورا بس هو ميعاده فى العياده الساعه خمسه
لتقول سيبال مش مهم المهم أقابله بكره أنا وانت هننزل القاهره بس من غير ما تعرف تغريد.
......… .................................
فى اليوم التالي ذهبت سيبال برفقة مؤيد الي القاهره لمقابلة ذالك الطبيب الشهير
فى تمام الرابعه والنصف كانا يجلسان ينتظران مجئ الطبيب
تحدث مؤيد قائلاً أنت من الصبح وانتي فى وادى تانى وشارده قولى لى مالك وأيه الي معاكى فى الكيس الكبير ده
لتردسيبال شويه وهتعرف
لينتظر معها مؤيد
بمجرد أن دخل الطبيب الي العياده دخلا فورا إليه فى البدايه رحب الطبيب بمؤيد ويسأله عن سبب حضوره اليوم.
لتقول سيبال أنا الي محتاجه منه أستشاره يا دكتور
لتخرج من ذالك الكيس الكبير مجموعه من الاشاعات
وتعطيها له وتقول أنا عايزه أعرف نتيجة الاشاعات دى بالظبط
ليأخذها الطبيب ويقوم بفحصها ويقول أسفا
الاشاعات دى بتبين أن المريض عنده سرطان فى تجويف البطن ومتشعب فى الكلى والبنكرياس
لتشعر بأنهيار ولا تشعر بساقها لتجلس على مقعد بالغرفه وتشعر كأن روحها تفارق جسدها ودموعها تسيل رغماً عنها
ليخاف مؤيد عليها ويجلس أمامها علي ساقه قائلاً الاشاعات دى لمين
لتقول بتألم لبابا
شعر بألمها الكبير ليقف وينظر الي الطبيب ويقول لو ممكن نسفره يتعالج بره مصر
ليقول الطبيب بأسف السرطان من النوع ده مالوش علاج يبيده بس موجود علاج مسكن وموجود فى مستشفيات فى مصر تابعه للجامعه لأنه واصل لمراحل متقدمه
لتقول سيبال يعنى بابا هيموت قريب
ليرد الطبيب محدش يعرف مين هيموت أو هيعيش لكل أجلٍ كتاب
وقفت سيبال وخرجت من العياده وهى لا تشعر سوى بألم يفتك بقلبها وجسدها
كان يسير جوارها مؤيد متألما من حالها
ليقول أنت مش هترجعى فى القطر أنا هرجعك المنصورة بعربيتى
لتقول سيبال بس أنا مش عايزة أرجع المنصورة
ليقول مؤيد بتعجب أمال عايزه تروحي فين
لترد سيبال أى مكان أقدر أتنفس فيه أنا مخنوقة
فكر مؤيد ثم أخذها وذهب الى أحدى مراسى اليخوت على النيل ليركب ذالك اليخت المملوك لهم ويأمر العامل الذي يعمل عليه أن يذهب بهم بجوله فى المياه
بعد قليل كانت تقف على سطح اليخت تنظر ألى المياه بشرود
لتسمع مؤيد من خلفها يقول بتفكرى فى أيه
لتبتسم بألم وتقول بفكر أنى لو رميت نفسى فى النيل هبقى قربان يشفى باباـ؟
ليصمت مؤيد وهو خائف عليها.
بدأت السماء تظلم لترى أضوية المدينه من بعيد وتشعر أن الضوء بدء ينسحب من قلبها
قضى معا تلك الليله على متن اليخت كانت صامته شارده موجوعه
كان يحاول التخفيف عنها ببعض الكلمات
بدء الظلام ينسحب تدريجيا ليبدء النور فى العوده
لتنزل من اليخت ولكن لشرودها وقعت بين سلم اليخت ورصيف المرسى لتكسر يدها وتجرح ساقها جرحا غائراً
ليأخذها مؤيد الي المشفى لتجبر يدها وتقطب ساقها
ويعيدها مره أخرى الي المنصورة
.......... ...............
حين دخلت على والداها الى البيت أنزعجا كثيراً وقالا لها بسؤال أيه الي جرالك
لتقول والداتها أنت أمبارح قولتى أنك هتروحى القاهره تزوري والد واحده زميلتك فى الجامعه ولما أتأخرتى أتصلتى وقولتى انك هتباتي عندها بس أيه الي جرالك
لتنظر الي والداها بتألم وتقول وتبتسم أبدا وقعت فأيدى أنكسرت وأخدت سبع غرز فى رجلي
لتقول والداتها أنت بعد كده ممنوع تباتى بعيد عنى
لتبتسم على خوف والداتها وتقول فى نفسها ياريتنى كنت موت ولا أشوف عذاب بابا وتألمه.
.............. ................... ...................
سارت الايام كانت سيبال لاتذهب الي الجامعه الا قليل
كانت تغريد تزيد فى تقربها إليه أمله أن يحبها وينتشلها هى وأخيها وأمها من بخل والداها الذى يزداد عليهم
لتأتى أمتحانات نهايه العام
كانوا يجلسون معا ثلاثتهم يراجعون ويتدارسون بأحد كافتيريات الجامعه يوميا الي ان أنتهت الامتحانات
فى اليوم التالى لنهاية الامتحانات طلب مؤيد من سيبال أن يقابلا لأمر هام بأحد الكافيهات لتذهب إليه
وجدته يجلس يحتسى كوبا من القهوة
لتقول له بمزح خلصت أمتحانات بقى وهتصيع براحتك تروح شارم والاماكن النضيفه الي بنسمع عنها فى التلفزيون دى
ليضحك مؤيد ويقول صباحوا قر دا حقد طبقى بقى
لتضحك سيبال وتقول تقدر تقول كده
بعدين أنتى طلبتنى وقولت أنك عايزنى فى حاجه مهمه قولى أيه هى
ليقول بأرتباك أنا هدخل فى الموضوع مباشرة
أنا بصراحه معجب بيكي من أول ما قابلتك وبقول أن لو أنت بتبادلينى الاعجاب ممكن
لتنظر اليه بتعصب وتقول أنا بعتبرك مش أكتر من أخ أو صديق مش أكتر وأنا عارفه أن تغريد بتحبك وانت عارف كده ومش أنا الي تطمع فى حبيب صديقة عمرها.
