رواية خيانة بالعلم الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين
الحلقة التانية _ خيانة بالعلم2.قامت فعلًا وأنا كمان قومت دخلت الأوضة بحضر هدوم ليا ولكن سمعت صوت رسالة موبايلي، فتحت الموبايل وكان نفس الرقم اللي كلمني باعتلي صور، فتحت الصور واللي إتصدمت منها وفي أخرها رسالة خرستني تمامًا واللي كان محتواهم مروة بهدومها وكمان الإسورة اللي إديتهالها هدية في عيد ميلادها اللي فات في الصور، ولكن مش بوشها، وشها مش ظاهر في الصور، وكانت قاعدة في شقة غريبة وواحد خافي وشهُ متصور معاها وخافي وشها هي كمان، وكان محتوى الرسالة:بعتت رسالة بعصبية وكان كلامي فيها كالآتي:" إي مصلحتك من الموضوع، حتى لو دا حقيقي، إي مصلحتك إني أعرف؟"فضلت مستني خمس دقايق بحالهم على أعصابي وأنا بحاول أفكر بعقلانية وهدوء عشان أحلّ المشكلة دي، بعدها لقيت رسالة من تاني بيرد عليها فيها وبيقول:" زي ما قولتلك، أنا راجل زيي زيك ومقبلش بـ حاجة زي كدا أبدًا."رديت عليه من تاني وقولت:" مش سبب مُقنع بالنسبالي، جبت رقمي منين؟"بعد شوية وقت رد من تاني وقال:" الأهم من الأسألة اللي مالهاش لازمة دي إنك تتصرف مع مراتك الخاينة."قبل ما أرد أو أتعصب أو آخد آي ردة فعل قومت روحت لـ مروة اللي كان بتحضر الأكل ولما شافتني بصتلي بإستغراب وقالت بتساؤل:_ إي يا حبيبي مغيرتش ليه كل دا؟رديت على سؤال بسؤال وأنا بمسح على شعري:= مروة فين الإسورة اللي إديتهالك يوم عيد ميلادك اللي فات؟إتوترت شوية وبعدين قالت بتردد:_ ءء، جوا في الأوضة يا حبيبي.إتكلمت بهدوء وأنا بقول بعيون مركزة جدًا:= تمام إدخلي هاتيها.رجعت إتوترت من تاني وسابت اللي في إيديها وقالت بقلق:_ بصراحة يا محمود صاحبتي ندى طلبتهُ مِني وفضلت تتحايل عليا أديهولها تروح بيه مناسبة ولما إديتهولها وراحت فعلًا جيت أطلبهُ منها تاني قالتلي إنهُ وقع منها، أنا والله فضلت أقنعها كتير تاخد آي حاجة تاني عشان إنت اللي جايبهولي بس هي مسكت في دا.فضلت واقف مصدوم ومبلمّ مش فاهم اللي بيتقال، رددت وراها بتركيز وحواجب مقفولة:= ندى صاحبتك؟هزت راسها وقالت بقلق:_ بالله عليك متزعلش مِني أنا والله أكتر وةحدة متضايقة عشان ضيعت حاجة منك ليا.شاورتها تسكت وطلعت الموبايل وريتها الصور والرسايل اللي جاتلي واللي هي لما شافتها لطمت وقالت برعب:
الحلقة التانية
_ خيانة بالعلم2.
قامت فعلًا وأنا كمان قومت دخلت الأوضة بحضر هدوم ليا ولكن سمعت صوت رسالة موبايلي، فتحت الموبايل وكان نفس الرقم اللي كلمني باعتلي صور، فتحت الصور واللي إتصدمت منها وفي أخرها رسالة خرستني تمامًا واللي كان محتواهم مروة بهدومها وكمان الإسورة اللي إديتهالها هدية في عيد ميلادها اللي فات في الصور، ولكن مش بوشها، وشها مش ظاهر في الصور، وكانت قاعدة في شقة غريبة وواحد خافي وشهُ متصور معاها وخافي وشها هي كمان، وكان محتوى الرسالة:
بعتت رسالة بعصبية وكان كلامي فيها كالآتي:
" إي مصلحتك من الموضوع، حتى لو دا حقيقي، إي مصلحتك إني أعرف؟"
فضلت مستني خمس دقايق بحالهم على أعصابي وأنا بحاول أفكر بعقلانية وهدوء عشان أحلّ المشكلة دي، بعدها لقيت رسالة من تاني بيرد عليها فيها وبيقول:
" زي ما قولتلك، أنا راجل زيي زيك ومقبلش بـ حاجة زي كدا أبدًا."
رديت عليه من تاني وقولت:
" مش سبب مُقنع بالنسبالي، جبت رقمي منين؟"
بعد شوية وقت رد من تاني وقال:
" الأهم من الأسألة اللي مالهاش لازمة دي إنك تتصرف مع مراتك الخاينة."
قبل ما أرد أو أتعصب أو آخد آي ردة فعل قومت روحت لـ مروة اللي كان بتحضر الأكل ولما شافتني بصتلي بإستغراب وقالت بتساؤل:
_ إي يا حبيبي مغيرتش ليه كل دا؟
رديت على سؤال بسؤال وأنا بمسح على شعري:
= مروة فين الإسورة اللي إديتهالك يوم عيد ميلادك اللي فات؟
إتوترت شوية وبعدين قالت بتردد:
_ ءء، جوا في الأوضة يا حبيبي.
إتكلمت بهدوء وأنا بقول بعيون مركزة جدًا:
= تمام إدخلي هاتيها.
رجعت إتوترت من تاني وسابت اللي في إيديها وقالت بقلق:
_ بصراحة يا محمود صاحبتي ندى طلبتهُ مِني وفضلت تتحايل عليا أديهولها تروح بيه مناسبة ولما إديتهولها وراحت فعلًا جيت أطلبهُ منها تاني قالتلي إنهُ وقع منها، أنا والله فضلت أقنعها كتير تاخد آي حاجة تاني عشان إنت اللي جايبهولي بس هي مسكت في دا.
فضلت واقف مصدوم ومبلمّ مش فاهم اللي بيتقال، رددت وراها بتركيز وحواجب مقفولة:
= ندى صاحبتك؟
هزت راسها وقالت بقلق:
_ بالله عليك متزعلش مِني أنا والله أكتر وةحدة متضايقة عشان ضيعت حاجة منك ليا.
شاورتها تسكت وطلعت الموبايل وريتها الصور والرسايل اللي جاتلي واللي هي لما شافتها لطمت وقالت برعب: