رواية خيانة الدم الفصل الثاني 2 بقلم الهام عبدالرحمن
كانت سما تنظر لراغب بخوف وتزحف بجسدها الى الخلف بينما يقترب هو منها ضاغطاً على اسنانه ثم تحدث بحدة...
راغب بحدة: أنا عاوز اعرف انتى هتفضلى اكده لحد ميته ليه ماريداش تتحدتى معايا ليه بتهربى منى هتفضلى لحد ميته عاملة حاچز بينى وبينك ليه مريداش نعيش زى اى اتنين متچوزين ثم علا صوته قليلا وهو يجذب حجابها ويقول بغضب وإيه اللى انتى حطاه على راسك ده كل لما أحب اتحدت وياكى تدارى شعرك عنى كأنى راچل غريب عنيكى فوجى أنا چوزك وراچلك حلالك من حجى اتطلع فيكى واشوفك.
هبت سما واقفة وهى تقول بغضب: وانا عمرى مااعتبرتك جوزى وياريت تفوق من الاوهام اللى فى دماغك دى لانك عارف كويس ايه السبب فى جوازنا.
راغب وهو يقترب منها ويمسك ذراعها بشدة: بس انتى مرتى وحجى وانا مش هتنازل عن حجى فيكى ليه ماجدراش تحبينى ياسما خمس سنين وانا بحاول اخليكى تحبينى لكن مجدرتش اكسب قلبك ذنبها ايها بتنا تكبر وهى شايفة ابوها وامها عايشين مع بعض زى الاغراب.
سما بسخرية: ابوها انت صدقت نفسك كدبت الكدبة وصدقتها انت عارف كويس انها مش بنتك ولولا تهديدك ليا بيها انا مكنتش عشت معاك لحظة واحدة انت بنى ادم مريض كفاية انك معيشنى معاك غصب عنى وبعدتنى عن حب حياتى وخربت بيتى و...
قطعت جملتها صفعة قوية هوت على وجهها من راغب وهو يقول بحدة...
بقلمى الهام عبدالرحمن
راغب بحدة:«لساتك بتفكرى فيه لساته فى جلبك ازاى تسمحى لنفسك وانتى على زمة راچل تفكرى فى واحد تانى.
سما ببكاء وحدة: أنا عمرى مااعتبرتك جوزى ولا هتكون فى يوم من الأيام هو بس اللى جوزى هو بس اللى حبيبى هو عشقى وحياتى.
راغب بحدة وغضبوهو بجرها من شعرها ويلقيها على الفراش: اااه يافاچرة صحيح ماانتى متعرفيش يعنى ايه تربية بس آنى اللى هربيكى وأعرفك ازاى تتحدتى عن راچل تانى اكده واعرفك ازاى أبجى چوزك مش حد تانى.
سما بغضب: كفاية بقى حرام عليك انت بتعمل كدا ليه، اخدتنى منه زمان وبعدتنى عنه حرمتنى منه حتى مخلتنيش ازوره ولا اشوفه حبستنى وهددتنى عملت كل حاجه وحشة دمرت حياتى انت الجانى الوحيد فى القصة دى انت بنى ادم معندكش قلب ولا ضمير وانا خلاص مش هعيش معاك فى مكان واحد بعد كدا انت هتطلقنى وانا هاخد بنتى وامشى من هنا.
راغب وهو ينظر لها نظرة ثاقبة دبت الرعب فى اوصالها: وانتى بجى فاكرة انك هتجدرى تخرچى من اهنه لا فوجى ياشاطرة يوم ماهتخرچى من اهنه مش هتخرچى غير على جبرك ولو فاكرة انك هتاخدى بتى منى وتهربى بيها يبجى نچوم السما أجربلك بتى محدش هياخدها منى واصل.
سما بصراخ: فوق بقى كفاية كدب على نفسك وعلى الدنيا انت عارف كويس انها مش بنتك ولا عمرها هتكون بنتك نجمة بنت عثمان وهو ابوها وهو الوحيد اللى له حق انه يفرح بيها لكن انت عمرك ماهتفرح وهتعيش وهتموت لوحدك.
بقلمى الهام عبدالرحمن
راغب بضحكة استفزاز: مش لما يبجى يخرچ من السچن الاول دى جضية جتل وواخد فيها مؤبد يعنى يوم ماهيخرچ دا إن خرچ يعنى هتكون نچمة بجت كبيرة وواعية وعمرها ماهتصدج انه ابوها ويوم ماتحاولى تفهميها غير اكده ساعتها هطلعك خاطية وكله بالدليل فخليكى عاجلة وعيشى وربى بتك وطاوعينى بدى ماتندمى يابت الناس.
سما بضحك: بس عثمان هيخرج وهييجى وينقذنى انا وبنته منك خلاص كلها ايام ويرجع ينور بيته تانى وساعتها انا مش هبقى على ذمتك للحظة.
راغب بدهشة: كيف اكده مستحيل عثمان يخرچ الجضية لبساه وكل الادلة ضده يبجى ازاى؟ اتحدتى عرفتى منين انه هيخرچ انطجى.
سما بثقة وشماتة: عشان أنا لاقيت الدليل وقدمته للمحامى وهو قدمه للمحكمة وهو هيخرج خلاص ياراغب لعبتك انتهت وعثمان راجعلك تانى ورينى بقى هتعمل ايه؟
راغب وقد جحظت عيناه: انتى عملتى ايه ياواكلة ناسك ودليل ايه اللى جدمتيه وجبتيه ازاى انطجى جبل مااخلص عليكى.
سما بقوة: الفيديو اللى كان بيثبت ان عثمان مقتلش باباه الفيديو اللى كاميرات اوضة المكتب صورته وعثمان داخل وباباه كان واقع على الارض وبيطلع فى الروح وهو بيحاول ينقذه، ليه عملت كدا فى اخوك ليه داريت الحقيقة دى كل السنين اللى فاتت ليه ضيعت مستقبله حرام عليك دا عمره مااذاك فهمنى وقول ليه عملت كدا؟!
بقلمى الهام عبدالرحمن
راغب بذهول وهو يقترب منها ويمسكها من ذراعيها: انتى وصلتى للفيديو دا ازاى انطجى.
سما بألم من شدة ضغطه علي ذراعها: اه سيب ايدى انت بتوجعنى اوعى كدا حرام عليك ليه عملت فينا كدا دمرت حياتنا وخربت بيتى وبعدتنى عن جوزى وحرمته من بنته ومنى.
راغب من بين اسنانه: چبتى الفيديو دا منين انطجى جبل مااجتلك واشرب من دمك.
سما بخوف ولكن حاولت تتصنع القوة: جبته من الخزنة من اوضة المكتب.
راغب بصدمة: كيف اكده الخزنة مجفولة ومفتاحها معاى مبسيبوش واصل انطجى يابنت المركوب مين ساعدك تفتحيها.
سما: محدش ياعدنى انت اللى عقلك كان مصورلك انك هتقدر تفضل مخبى الحقيقة لكن لا ربنا كشفك وفضحك ووقت الحساب جه.
بقلمى الهام عبدالرحمن
راغب بغضب: جولتلك انطجى كيف فتحتى الخزنة ومفتاحها معاى؟!
سما بشماتة: عشان ربنا اراد يكشف سترك كنت نازلة ادور على نجمة ولاقيت باب المكتب متوارب فكرت انها دخلت عندك ولما دخلت ملاقيتش حد ولمحت المفتاح والموبايل بتاعك على المكتب دورت عليك وقتها بس انت مكنتش موجود فضولى خلانى عاوزة اعرف ايه اللى فى الخزنة بيخليك متسيبش المفتاح بتاعها حتى وانت نايم وفتحتها ملاقيتش غير شوية دوسيهات وعلبة صغيرة اخدتها وفتحتها ولاقيت فيها كارت موميرى ركبته على موبايلى ولاقيت عليه الفيديو اللى بيثبت براءة عثمان حفظته على موبايلى ورجعت كل حاجه لمكانها وانا خارجة يومها قابلتك على الباب وسالتنى كنت بعمل ايه فى المكتب وقولتلك انى كنت بدور على نجمة ووقتها هى جاتلك فعلا وانت كنت بتوديها للدادة عشان تطلعهالى ودا اللى خلاك مخدتش بالك انى فتحت الخزنة.
راغب بصدمة: كل دا يطلع منيكى ياسما بس ملحوجة انا هعرف اعاجبك زين على اللى عملتيه ده، ثم اقترب منها ودفعها على الفراش وقال بكل حقد وغل أنا بجى هاخد حجى منيكى دلوك وهعوض السنين اللى منعتى نفسك عنى فيها لازم تبجى مرتى بحج وحجيج عشان لما المحروس بتاعك يخرچ وياجى اهنه يعرف انك بجيتى ملكى آنى وانه عمره ماهيجدر يجربلك تانى واصل.
وبدأ فى خلع ملابسه ولكنه توقف فجأة حينما...