رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الثاني 2 بقلم سعاد محمد
الثانى2
حملها عاكف وضعها على أريكه بالغرفه ليذهب الطبيب المرافق لهم ويتفحص ضغطها ويقول واضح أنها تحت تأثير صدمة
لينظر عاكف إلى مؤيد ويقول باستغراب إنت تعرف البنت دى منين
ليرد مؤيد بقلق عليها دى تبقى صديقة تغريد وصديقتى
وتهذى وتقول أنا شوفت عفريت مؤيد
ليضحك مؤيد وينظر إليها عاكف بأشمئزاز
لتفيق كليا لتجد عاكف ينظر إليها لتبتسم دون وعى
ليقول عاكف بأمر حضرتك لازم تفوقي علشان الدكتور دخل
لتنظر إليه بغضب وتقول دكتور مين أنا فين أصلا وأنت مين
ليرد بتعصب قائلا أنا مش بحب الغباء فوقى
لتضع يدها على رأسها وتقول أنا كنت بحلم بواحد رجع من الموت
ليضحك مؤيد عاليا ليصل إليها صوت ضحكاته
لتجلس على الأريكه بعد أن كانت نائمه وتنظر بأتجاه الفراش لتجد مؤيد نائما يضحك لتحاول الوقوف لتقع لتتمالك نفسها وتقف وتذهب إليه وتقول أنا أكيد لسه فى الحلم ماهو مافيش ميت بيرجع للحياه تانى
ليضحك مؤيد ويقول للأسف أنا الميت إلى رجع للحياه تانى
لتقول دون وعى يعنى ممكن بابا يرجع هو كمان
ليرد عاكف بغضب أنا مشوفتش فى غبائك ميت أيه إلى بيرجع للحياه فوقى مؤيد مماتش
لتقول بذهول يعنى أيه
ليرد عاكف بتعصب يعنى مش وقت ذهول الدكتور واقف خليه يفحص مؤيد وترجمى لنا إلى بيقوله وبعد كده أبقى أنذهلى براحتك
لتقول له أترجم أيه أنا مش فاكره أسمى
ليشدبشعر رأسه ويقول أنا مش عارف إنت طلعتى من أنهى داهية
لتنظر له بغضب وتقول داهية تأخذك
ليمسك يدها بقوه ويقول إنت عارفه إنت بتكلمى مين
لتدفعه بيدها الأخرى ليبتعد عنها وتقول بغضب إنت استحلتها كل شويه تمسكنى من أيدى وتكمل باستقلال وهكون يعنى بكلم مين واحد غبى ومتعجرف ومغرور
كان مؤيد والدكتور مهيب غير قادران على الوقوف عن الضحك
ليقول الدكتور مهيب لها بضحك أنا الدكتور مهيب عبد الناصر ودا الدكتور ماتيوس كير وهوهنا علشان يفحص مؤيد وإنت المفروض تترجمى لنا وله
لتقول سيبال بأستيعاب وهو مؤيد عنده أيه وأزاى يكون عايش
ليرد مؤيد بضحك هقولك كل حاجه بعد الدكتور ماتيوس ما يفحصنى
لتنظر إليه وتقول ماشى خلينا نبدء
بدء الدكتور الالمانى بفحص مؤيد وكانت تترجم لهم ما يقول إلى أن إنتهى
ليقول مؤيد أسأليه قد أيه نسبة نجاح العمليه
لتقوم بسؤاله ويرد عليها
لتبتسم وتقول بيقول النسبة هتحدد حسب أستجابتك للعلاج الطبيعي إلى هيبقى قبل العمليه
لأن من الواضح أنك خضعت لأكتر من عمليه فهو ممكن يبدأ بعلاج طبيعى يتحدد عليه نسبة نجاح العمليه
ليبتسم مؤيد بأمل فربما بعودتها لحياته يعود معها الأمل المفقود
نظر عاكف لأخيه متأملا الخير من بسمته
لتقول سيبال لسه عايزه تسأله على حاجه ولا أقوله يفلسع علشان تحكى لى أزاى رجعت للحياه
ليضحك مؤيد ويقول لسه لسانك زالف زى ما إنت
لتبتسم وترد عليه الطبع ما بيطلعش غير بطلوع الروح
أنهت الحديث مع الطبيب ليخرج بصحبة الدكتور مهيب ومعه عاكف ليظلا مؤيد وهى معه
لتقول له قولى بقى أزاى أنت لسه عايش أنا روحت لك المستشفى فى المنصوره قالولي إنك مُوت بس للأمانة أنا محزنتش عليك غير ساعه وبس لأن إنت عارف أن وقتها كان بابا تعبان وكنت خايفه إنه يموت هو كمان
ليضحك ويقول لسه مدب ومتعرفيش تذوقى الكلام وبعدين باباكى ربنا شفاه
لترد بألم للأسف بابا مات بعدك بأربع شهور
ليقول بحزن البقاء لله
رأى بعينها دموع تود النزول ولكنها أغمضت عيناها بقوه لتعود تنظر إليه وتقول قولى ليه فى المستشفى قالوا إنك مُوت
ليقول مؤيد أنا خرجت من مستشفى المنصورة وأنا فعلا كنت بموت بس القدر أنى أرجع أعيش زى الميت
لتشعر بتألمه لتقول بمزح ميت أيه إلى فى مستشفى زى دى دا العيان يدخل هنا ترد له الروح دا كفايا فيها تكييف
ليضحك مؤيد وهو التكييف إلى يرد الروح
لترد سيبال أهو حاجه ممكن تساعد فى الحر ده
ليقول مؤيد سيبك منى وقولى لى أحوالك أيه أتجوزتى ولا لسه
لترفع له يديها وتقول لأ مش لاقيه حد يعبرنى وقربت أعنس
ليضحك ويقول بمزح قولت لك أتجوزك مش هتلاقى غيرى مرضيتش وقولتى أنا مش هتجوز غير إلى هحبه
لتقول سيبال. ومين إلى قالك أنى عايزه أتجوز أنا فقدت أيمانى بالحب
ليقول مؤيد ليه
لترد سيبال إنت عارف إن أبن خالى كان بيحب فاتن أختى وهيموت عليها أتجوزها وأهنها وكنا مستحملين غباوته هو وأبوه وأمه رأس الشيطان بس فضلت تودود وتوسوس له لحد ما جوزته واحده تانيه وطلق أختى بأبنها بس أنا جننته فى المحاكم وأخدنا منه حقنا كامل وهو بيحفى وارها النهاردة ونفسه يرجعها بس القلب أما بينكسر ببقى صعب إنك ترجعه زى ما كان تانى
ليقول مؤيد بس هو إلى خسر صدقيني ومش معنى إنه نموذج سىء يبقى الكل كدا لينظر إليها بعشق ويقول فى ناس تتمنى بس أن إلى بيحبها تفضل قدامه حتى لو مش حاسه بقلبه
لتقول سيبال سيبك من الحب والمشاعر قولى مين الدرفيل السخيف إلى كان بيكلمنى بغطرسه ده
ليضحك عاليا ويقول الدرفيل السخيف دا يبقى أخويا عاكف إلى حكيتلك عنه زمان
لتقول سيبال دا أخوك إلى كنت عايز تجوزه لى زمان أنت خساره فيك الساعه إلى حزنتها عليك هو أنا كنت أذيتك فى حاجه
ليضحك عاليا ويقول إلى مش عجبك ده بتجرى واراه ملكات جمال ويقدر ينسفك فى ثانيه
لترد سيبال ينسف غبائه وساخفته وبعدين ليه أنا أروح المنصورة وأبعد عنك إنت وأخوك وريح نفسى
ليضحك ويقول إنت لسه عايشه فى المنصورة
ليرن هاتفها قبل أن تجيب
لتفتح شنطتها وتخرجه وترد
أيوا يا ماما أنا لسه فى المستشفى أيوا خلصت وهنزل أروح عند تغريد أبات عندها وأول ما هوصل عندها هتصل عليكى أطمنى أنا بخير
لتقول والداتها طيب تكونى هنا قبل العصر مفيش تأخير مفهوم
لترد سيبال مفهوم ياماما
لتقول والداتها توصلى بالسلامه
لتغلق الهاتف
لتنظر له لتجده يبتسم
لتبتسم وتقول ماما بتخاف علينا زياده عن اللزوم
ليبتسم بغصه بقلبه
لتقف وتقول الساعه بقت عشره انا هروح ابات عند تغريد لتكمل باستعلام هى تغريد تعرف أنك لسه عايش
ليهز رأسه بنعم
لتقول سيبال الواطيه ومقالتش ليا ليه
ليضحك مؤيد ويقول هى معرفتش الا من سنتين بس من الأول أناالسبب فى تعينهاعندنا فى المقر الرئيسي بعد ما قريت أسمها ضمن المتقدمين عندنا لسكرتيره وتقريباً كان فى ملف مهم محتاجينه وهى جت بالصدفه تخده من البيت وشافتني بس هى رد فعلها كان مش زيك هى فضلت تبكى وتحضن فيا
لتضحك وتقول وانت مفكر إنى ممكن أحضنك متخلنيش أشتمك قبل ما امشي
ليقول مؤيد برجاء خليكي معايا
لترد سيبال أخلينى فين انت مش هتروح بيتكم
ليقول مؤيد أنا مستعد أفضل هنا لبكرا وخليكي معايا وسافرى من هنا
لتقف تنظر له وتفكر وتقول ماشى هفضل هنا وهتصل على تغريد تجى هيا كمان ونتجمع زى زمان
ليبتسم ويقول أوكى ولكن بداخله كان يريد أن تظل معه هى وحدها
لتتصل على تغريد لتعطيها أسم المشفى وتقول لها
ايواياتغريدانا عوزاكي تجيلى حالا وهاتي معاكى أكل يكفى لتلات أفراد وتعطيهاأسم المشفى وتغلق
الهاتف
ضحك مؤيد قائلا كنتى قولى إنك جعانه وكنت قولت عاكف يطلب لنا أكل
لترد سيبال لأ مش عايزه منه حاجه دا شكله مش طايقنى وبعدين اناعايزه أورط تغريد فى عزومه انت عارف انها بخيله مع أنها تقريباً متربيه معايا بس ورثت البخل عن أبوها إنما أنا بابا وماما كانوابيربونا ان الانسان البخيل فى حاجه بخيل فى كل شئ وخيرالأمور الوسط
ليضحك مؤيد ويقول بس واضح ان مامتك عامله عليكى حصار ليه
لترد سيبال كل دا بسبب الليله الى بيتها هنا معاك ورجعت ليها بعدها أيدى مكسوره ورجلى فيهاسبع غرز
ليضحك ويقول وأنا إلى كنت قولتلك نطى من اليخت فى الضلمه
لتنظر له بشرر
كان عاكف يفتح الباب وسمع ما قالا ليدخل إليه تفكير أنها سهلة المنال
دخل عليهم يقول أنا قولت للسواق يروح وهترجع معايا
ليرد مؤيد بس أنا قررت أبات فى المستشفى الليله
ليقول عاكف بقلق ليه انت حاسس بأى ألم
ليبتسم مؤيد ويقول لأ بالعكس انا كويس جداً بس أنا هفضل هنا علشان أفضل مع سيبال وكمان تغريد هتيجي ونقعد مع بعض نتسلى
ليقول عاكف وتفضل هنا ليه ما يجوا معاك الڤيلا
ليردمؤيد لأ خلينا هنا وروح انت وأبعت السواق الصبح
ليقول عاكف أوكي
لينظرالى سيبال ويقول أنا هبعت حسابك على وكالة راجى
لترد عليه وتقول لأ مش لازم أنا معملتش حاجه ومؤيد زى أخويا
لينظراليها بأشمئزاز ويقول لأ شكرا شاكرين أفضالك
نظرت إليه بشرر تقول براحتك أعمل إلى انت عايزه
ليشعر مؤيد باضطراب العلاقه بينهم ليقول خلاص يا عاكف بلاش تتمسك برائيك وبعدين سيبال مش غريبه عنى دى صديقه قديمه
ليقول عاكف لها براحتك ويكمل أنا همشي أنا ومن بدري هتلاقيني عندك وأي حاجه تعوزها اتصل على حد من الحراسه يجبها لك
ليقول مؤيد متقلقش وروح انت
ليغادر عاكف ويتركهم
لتقول سيبال دا واضح انه مفكر إنى ممكن أخطفك وأهرب بيك
ليضحك مؤيد أنا مش عارف سبب انكم مش طايقين بعض أيه هو مع أنكم اول مره تتقابلوا
لتقول سيبال أنا معملتلوش حاجه واضح انه هو الى مش طايق لى كلمه وبيتعصب بدون داعى
ليقول مؤيد فعلاً هو بيتعصب على غير عادته دا مشهور بالبرود بس مش عارف ليه بيتعصب عليكى بسرعه
لتقول سيبال بضحك أصلا أنا مستفزة
ليضحك مؤيد
لتدخل عليهم تغريد بعد أن طرقت الباب لتنظر اليهم بصدمه
****************************
لم يذهب إلى الڤيلا وذهب الى شقة رنيم
تفاجئت من دخوله
لتبتسم وتقابله بالقبلات الحاره لينحيها بعد قليل
لتقول له انت مش الصبح قولت إنك مش هتجيلي الليله
ليرد قائلاً ببرود لو مش عايزاني أمشى
لتحتصنه سريعا بقوه وتقبله وتقول أنا مش عايزاك تمشى أنا عايزاك تفضل معايا طول الوقت
ليبتسم عاكف ويقول أنا مكلتش من الظهر وجعان جداً
لتقول رنيم أنا كان قلبى حاسس إنك هتيجي النهارده
ليقول بتهكم قلبك دليليك أنامكنتش ناوى أجي بس مزاجى أتغير فجأه وقررت فى أخر لحظه وجيت
لتبتسم رنيم وتقول بعشق مش مهم المهم إنك جيت
ليبتسم عاكف بغطرسته قائلاً نسيتى إنى جعان
لتقول رنيم ثوانى والأكل هيكون جاهز
جلس ينتظر تجهيز الطعام لتأتى الى مخيلته تلك الفتاه الذي يمقتها منذ أن رأها دون سبب مقنع ويتذكر سبها له
لتأتى إليه رنيم بعد قليل تتدلل وتقول حبيبي أنا جهزت العشا
ليبتسم قائلاً أمال فين الخدامه
لترد رنيم أنا مشيتها علشان نبقى لوحدنا
ليبتسم ويقوم ويذهب الى السفره.معها
ليجد الغرفه ذات إضاءه خافته وشموع معطره تزين المائده
ليبتسم بسخريه ويجلس ليتناول الطعام وسط تدليلها له الذى يزيد من غروره وغطرسته
... ........ ........... ......................... ......
دخلت تغريد تنظر بأستغراب وتقول بخذو وتسبق بالحديث قبل أن تلومها او تعتب عليها سيبال أنا مرضتش أقولك أنى عرفت أن مؤيد لسه عايش علشان خوفت متصدقيش
لتضحك سيبال وتقول وحياتك أنا لغاية دلوقتى مش مصدقه بس مش دا المهم أنا دلوقتي جعانه فين الاكل إلى طلبته منك أنا على فطارى من الصبح مشربتش غير أتنين قهوه
لتعطيها تغريد كيسا بلاستيك متوسط
لتأخذه سيبال وتفتحه وتقول أيه ده سندويشات جبنه ولانشون وشوية مخلل دول يقضوا لتلات أفراد دول أنا أكلهم مسح زور تصبيره على ما الأكل يجهز
ليضحك مؤيد ويقول خلاص أنا هطلب من الحرس يجيبلنا عشا تحبي تاكلى أيه
لتقول سيبال أنا مش بحب البيتزا هاتلى تلات أربع وجبات كنتاكى حجم كبير على رأى أحلام
ليقول مؤيد بذهول وانتي هتاكلى لوحدك تلات أربع وجبات
لتضحك سيبال. وتقول لأ أنا كفاية عليا أتنين لكن انت مش هتاكل ولا تغريد
لتقول تغريد. لأ أنا مش بتعشى بس ممكن أشرب عصير فريش
لتقول سيبال. لهابسخط خليكى انتي فى العصير إنما أنا جعانه
ليتصل مؤيد. بفرد من الحرس ويأمرهم بما طلبت منه
....... . ............. ..................
بعد أن إنتهى عاكف من تناول العشاء أصطحبته رنيم الي غرفة النوم لتبدء بأغرائه وأغوائه والتتدلل عليه ليستجيب معها ويذهب بها الي الفراش ويبادلها التلهف بالمشاعر لينهض عنها بعد قليل نائما على ظهره بالفراش ويسحب سجائره ويشعل إحداها وينفث دخانها ويبتسم ويفكر لما كانت صورتها هى فى مخيلته أثناء تبادله المشاعر مع رنيم لما تخيل أنها هى من كانت تشاركه المشاعر.
