اخر الروايات

رواية تعالي الي جحيمي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اميرة الشافعي

رواية تعالي الي جحيمي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اميرة الشافعي 


 الفصل السادس والعشرون ( تعالي الي جحيمي)

صاح والد أميمه أنا ليه إبن ولد الحمدلله يارب
نظر له شهاب بغضب وقال
اسمع ال هقوله لك كويس أسامه هيحمل أسمك أول ما يرجع بالسلامة
لك أوعي تصدق إنك أب حقيقي إنت هتفضل إسم مجرد إسم لكن تبعد عنه تماما وتسيبه وسط عيلته وامه ال ربته وتعبت عليه
وان شاء الله هيدخل كلية الهندسة حتي لو هوديه خاص واعينه في الشركه ويبقي له مستقبل كويس بإذن الله تعالى لو أمر ..
بالنسبه لك أنت متستاهلش انك
قاطعته أميمه بحده. . لو سمحت يا باشمهندس ال حضرتك بتكلمه دا أبويا رغم كل أخطائه هو أبويه وأبو أسامه حتي لو ميعرفوش ولا شافه
وأنا مسمحش لحد يكلم أبويه كده ربنا ال هيحاسب الجميع وحضرتك متعرفش هو ا كفر عن أخطائه إزاي فقد زوجته وعايش حياه مريره وخسر فلوسه وهو كان من أثري الأثرياء..... ربنا ال بيعاقب كلنا بشر ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمه بحجر
صمت الجميع وكلا منهم ينظر الي الآخر
هذه إبنته....... إبنته وهو لا يحب البنات ويخجل أنه لم ينجب صبيا
هذه إبنته رغم حرمانها من بيته ومن خيره إلا إنها تدافع عنه وتقف بجواره
هذه إبنته.... التي كان وجهه يوم ولادتها أسود كظيم من الغيظ
تجعل الجميع يصمت ويبتلع كل واحد منهم كلمات لسانه اللائمه
بكي الرجل..... ولما لا يبكي وهو لم يساند ابنته في شبابه... وتحسن إليه في شيبته

انتهي الحديث وسيصمت الجميع حتي عودة أسامه من السفر فالحديث لا طائل منه حاليا

في شقة بوسي
كانت تشعر بالهزال والضعف لذلك نامت علي فراشها

نظر إليها نديم بغضب وقال
مالك يا وليه لتكوني حامل
بوسي بضعف.... والله ما أنا عارفه يا نديم وشك فقر من ساعة ما قعدتلي والمرض ركبني...عمومآ دول . شوية برد ويروحو لحالهم ان شاءالله
نديم طب... قومي فزي محناش فاضيين
ورانا شغل
بوسي... جتتي واجعاني مش حاسه بنفسي اصرف بقي من فلوس جمال ال باقيه معاك

نديم صارخآ.... وحياة امك ورانا شغل هيكلفنا
بوسي.... وليه الشر يا نديم
نديم بغصب.... البادي أظلم يا روح أمك
خلاص ميعادي مع الإنتقام الأولاني بكره ان شاء الله وضحك ضحكه عاليه شريره

في شقة أحمد
أحمد... خلاص يا إيمي والدك رجع بيته وإنتي سكتيهم كلهم ولما يرجع أخوكي ان شاءالله هتتكلمي معاه أنا عارف إن أسلوبك حلو وهتقدري تحتويه
أميمه بصوت متهدج...... تعبانه قوي يا أحمد كل ما أفتكر إني شفته واعتبرته غريب دا أنا حتي ما سلمتش عليه يا أحمد
أحمد بتفهم...أحسن حاجه تعمليها إنك تنسي الموضوع ده لحد ما أخوكي يرجع بالسلامة
أميمه.... يا رب يا أحمد يرجع يا رب

في فيلا شهاب
مي تتحدث غاضبه لشهاب... وليها عين أميمه تدافع عنه بعد كل ال عمله يا شهاب
شهاب..... أبوها يا مي والله أنا إحترمتها جدا هيه اكتر واحدة إتألمت وإتئذت منه بس بتدافع عنه مش عاوزاه يتهان
جذبها ليحتضنها إليه وقال
أنا ميت من التعب محتاج أنام نوم عميق وإنتي كمان نامي وإرتاحي وإعذري أميمه يا مي ومتخسريهاش امبمه ضحيه زي أسامه ويمكن أكتر
نام على فراشه وتوسدت هي كتفه لتنام هادئه بين أحضانه إنها تشعر بالأمان والراحه وهي محتواه بين زراعية
غط شهاب في النوم بسرعه فهو يشعر بالإرهاق في العمل
وظلت مي تنظر إليه بمحبه وتربت علي وجهه وشعره إلي أن نامت
في الصباح
إستيقظ شهاب باكرا وقال بصوت هادئ
مي.... مي
نظرت إليه بنعاس فقال
فيه فطار ولا أفطر في الشركه
هبت مسرعه من فراشها وقالت
طيب إستني في الجنينه وحالآ هيكون عندك الفطار والعصير
شهاب... طيب يا حبيبتي علي فكره عمي قال انه هيبعت شغاله أو إتنين النهارده
مي مبتسمه.... لأ كفايه واحده تنضف الفيلا علشان كبيره
وأنا بحب أطبخ بإيدي
وأهو البواب بينضف الجنينه ويهتم بيها
شهاب موافقآ.... تمام بس ما تطلعيش الجنينه بشعرك أبدٱ علشان البواب يا مي
مي بسعاده... حاضر حبيبي الغيور
جلسو بالحديقه يتناولون إفطارهم سويا
وودعها بقبله حانيه وإنصرف
بعد إنصرافه بعشر دقائق رن الهاتف المنزلي
رفعت مي السماعه لتسمع صويت وعويل
ثم جاء ها صوت رجل يقول صارخآ
انتي مرات شهاب بيه
مي برعب.... آه فيه إيه
الرجل بصوت عالي.... إلحقي البيه مرمي في عربيته جنب الفيلا إظاهر جاله سكته قلبيه وهوسايق جنب فيلتكم
صرخت مي بصوت مخنوق..... شهاب... حبيبي.... لأ يا رب... علشان خاطري
انطلقت كالقذيفه لا تشعر بقدميها كانت تسابق الريح بقدميها
خرجت من الفيلا ووقفت تنظر يمينآ ويسارآ
قالت لها إمرأة تبدو طيبة بعباءه سوداء وحجاب
انتي مرات الراجل ال كان مرمي بعربيته هنا
مي صارخه...... فيييين
لم تكمل مي حديثها فقد وضعت المرآه منديلا عليه مخدر قوي المفعول لتسقط مي أرضا وتتلقفها المرأة مبتسمه
لتظهر سيارة أجره بها رجل يحمل مي الغائبه عن الوعي تما مآ وينصرف بفريسته مسرعا

في شقه بالدور الأرضي بمنطقه شعبيه جدا

وقفت السباره ليحمل الرجل مي علي كتفه ويدخل مسرعا ويقول

الأمانه أهي دي لهطة قشطه ياجدع
نديم حطها علي السرير يا سبروت ومتزودش ال عليك عملته رايك بقي حطه في زورك
سبروت.... طيب با ندامه فين ال إتفقنا عليه
ندبم بلهجه سوقية... لما تكمل المأموريه يا روح امك زي ما إتفقنا خش البس و نضف نفسك عاوز ك تبان ابن ناس قوي... وخلي الجاكت جنبك علشان تكت زي الحمامه
سبروت.... عيب يا نديم دا انا هجام يا راجل
نديم ماشي آصاحبي

ثم نظر إلي بوسي وقال...
روحي إقلعي لبس المحزنه ده وجهزيها علي ما أطلب المحروس سبع البرمبه ال عاملي فيها أبو الرجاله
ضحك ضحكه عاليه وقال.. يا سلام بقي لو الدم غلي في عروقه وقتلها وإتسجن وجمال ميلقيش غيري زي الأول
بوسي بتساؤل.... معاكي رقمه منين يا منيل
نديم... عيب عليكي كل الارقام ال عند جمال عندي يا بسبس الجيب واحد يلا غوري إعملي ال قلت لك عليه

في الشركه.. . جلس شهاب في إجتماع عام
كان معه نخبه من كبار موظفيه. وبعض المستثمرين وأصحاب المشاريع
وجمال
جلس شهاب علي رأس المنضده الكبيره جد وعن يمينه جمال وعن شماله.... بسنت تحمل ملفات كثيره
قام أحد مندوبي الشركات لمناقشة صفقه يريد من شركة نور الدين تمويلها
وقال شهاب.... طيب إيه الضمانات ال ممكن تقدموها للشركه
رن هاتفه برقم غريب وهذا الخط مميز للاهل والاصدقاء
غير رقم العملاء تجاهل المكالمه وإستمر بالإجتماع ولكن الرقم عاد للإتصال مرة أخرى
قال شهاب للحضور.... لحظه واحده
ورد قائلا..... أيوه مين معايا
احمممم.... قال المتصل العنوان ورقم الشقه وكل ما يخصها
شهاب بتعجب.... مش فاهم عنوان ايه ده
_دا العنوان ال بتروحه المدام كل يوم بعد ما بتنزلك لشغلك يا مقطف ولو مش مصدق روح وشوفها بنفسك دلوقتي حالا
سلام يا مقطف
لا حظ جميع الجالسين ان شهاب يتعرق بشده وقد بهت لونه
قال جمال بإهتمام... مالك يا شهاب التليفون دا لينك مين كلمك
حد جراله حاجه ليكون أسامه
شهاب بلهجه آمره... كمل الإجتماع إنت يا جمال
وإنصرف مسرعآ

نديم لصديقه..... قبل ما تفط بخ عليها من الإزازه دي علشان تفوق ليكتشف الملعوب
سبروت.... من عونيا يا ندامه علي الله يطلع لنا من وراك مصلحه

نزل شهاب مسرعآ. وإستقل سيارته
لم يصدق ما سمعه ولكنه تضايق إلي حد كبير
سيلقن من يقذف زوجته الثمن
عاد إلي الفيلا
ووجد سعد البواب جالسآ علي مقعدأمام البوابه فقال
حد طلع من جوه يا سعد
سعد.... لأ يا بيه محدش
دخل الي الفيلا... آثار طعام الإفطار كان لا زال علي المنضده الصغيره
ومحمول مي. موضوع بطريقه عاديه كما تضعه دائما
دخل من الباب الداخلي صائحا
مي. مي.... مي
ثم صعد للأعلي.... ونادي
ليس لها أي أثر إطلاقا
كور يده في الهواء غاضبٱ....
راحت فين دي
ثم نزل مسرعآ ليستقل سيارته. ودون وعي إتجه إلي ذلك الحي الشعبي والعنوان المذكور هاتفيا
سأل بعض الأشخاص إلي أن وصل أمام البيت المتهالك وجد شقه واحده بالدور الارضي
لم يطرق الباب إنما ضربه بعنف بقدمه
ليدخل
ما ان دخل حتي وجد غرفه مغلقه هي الغرفه الوحيده بالشقه قذف الباب بقدمه ليري
رجل شبه عاري يحتضن سيده ترتدي فقط ملابسها الداخليه بوضع غرامي ويمرر يده بشعرها

في لحظه خاطفه وبدون ان يري شهاب ما يفعله الرجل رش بعض السائل من رشاش ليتناثر علي انف النا ئمه
وبوثبه واحده قفز من النافذه اعلي السرير كنمر محنك
لينظر شهاب الي مي التي إستفاقت ببطئ
وقالت بتعجب
شهاب...... شهاب

لم تستوعب ماذا حدث ولكنه راته يقفز من النافذه في محاوله للإمساك بذلك الشخص المجهول إليه
عاد بعد قليل.... ليجذبها من شعرها بقسوه
وتصرخ هي لا تعلم لما يفعل ولا ماذا حدث

شهاب.. سبني..... شهاب شعري
قذفها في السياره كما هي وجذبها ليرميها بأرض السياره أسفل المقعد
وهي تنظر لملابسها العاريه وكأنها بحلم بل بكابوس تنتظر أن تستيقظ منه
نعم إنه كابوس لعل شهاب النائم بجوارها يوقظها ليكف الألم
حينما جذبها مرة أخرى من شعرها يدفعها الي داخل الفيلا
تيقنت أنها في الواقع.... الواقع المرير
قذفها علي الارض داخل الفيلا ليصيح بصوت مرعب لم تسمعه من قبل كأنه إنسان لا تعرفه تمامٱ
هتقولي مين الكلب ال كنتي معاه ولا هضربك بالرصاص يا أقذر خلق الله
مي برعب.... يا شهاب أنا
صمتت حينما تلقت صفعه مرعبه علي وجهها لأول مره من ذلك الذي قال يومآ أنه لا يضرب النساء لكنه كالطير المذبوح
نعم مذبوحة كرامته.... رجولته.... ثقته بحبيبته التي جاء بها من فراش رجل آخر عاريه
يا شها ب نتفاهم
شهاب بصوت متهدج مخنوق.....علي إيه كل يوم بعد ما أمشي بتروحي للحيوان ال زيك
أنا غلطان اني لميتك في بيتي
صفعه أخري
وألم لتصيح طلقني بدال شاكك فيه
شهاب بغضب كالثور الهائج..... شاكك جبتك من حضنه وبيلعب في شعرك
وتقولي شاكك يا مجرمه

فاكره هقولك روحي وانتي طالق
تبقي مجنونه....

ال زيك تتربي وتتأدب وتعرف إن الله حق وبعد كده هرميكي للكلاب السعرانه تنهش لحمك الرخيص يا أقذر خلق الله
هلعت حينما دخل المطبخ وخرج يحمل مقص يشهره في وجهها
سيطعنها هكذا ظنت.... صرخت
والله العظيم انا بريئه والله مارحت في أي مكان.... والله بريئه
تطايرت خصلات شعرها الطويله وسط عويلها
حرام عليك يا شهاب
شهاب بغل...... دا شعرك ال بيمسكه اي واحد..... دا المباح للجميع ببلاش
بعشوائيه رجل جريح في شرفه.. في كرامته..... في رجولته.... في حبيبته
تركها أخيرا من يده كالصبي الصغير برأس حليقه بطريقه عشوائيه
ثم جذبها بعنف ليغلق عليها حجره نومها بالمفتاح بعد ان قطع أسلاك الإتصال وحمل خصلات شعرها الحليقه ليقذفها فوقها بعنف
وخرج قائلا. .... استعدي للجحيم
ال هتدخليه وانتي لسه عايشه في الدنيا
اقسم بالله يا مي لأخليكي تندمي علي اليوم ال إتولدتي فيه
ادار المفتاح بباب الحجره ووضعه في جيب سترته
وخرج مسرعا الي البوابه
جذب البواب من قميصه فبهت الرجل
شهاب. ازاي محدش خرج من الفيلا
كنت فين الصبح لما مشيت أنا رحت زفتي شغلي
سعد.... والله ما أتحركت يا بيه هيه نص ساعه رحت فطرت علي القهوه وشربت شاي وجيت علي طول زي ما بعمل كل يوم
لكمه شهاب وصاح.... أنا جايبك تاكل وتشرب شاي علي القهوة. يلا غور ما أشوفش وشك تاني
سعد بتوسل... الله لا يسيئك يا بيه ما هكررها تاني أبدا
تركه شهاب ليعود للداخل
جلس واضعآ رأسه بين يديه
إنه قهر الرجال ما يشعر به
يشعر بالقهر والحزن والغضب وكأن كل الإنفعالات السيئه إجتمعت علي وجهه الذي عاد يتحسس ندبته لكن هذه المره
الندبه في قلبه.... لم يتصور أن تخونه زوجته أبدا
زوجته المتدينه الطيبه التي تبثه حبها وهيامها
طرق علي منضده أمامه صارخآ بغيظ
آه يا ولاد الكلب
دخل سعد ليقول له
فيه واحده بتقول خدامه بعتها نور بيه
شهاب بصوت جهوري حاد.... خليها تيجي وغور من أدامي

دخلت سيده بالأربعين من عمرها بدينه ومتوسطة الطول وسمراء البشره
وقالت. . أنا جايه من عند نور بيه علشان أشتغل
شهاب بجديه..... إدخلي
وظيفتك الأساسيه مش شغل البيت
فيه كلبه مرميه فوق. هتحطي لها كل يوم رغيف وحتت جبنه وميه
المفتاح اهو ممنوع تتكلمي معاها
تحدفي الأكل وتقفلي وإلا أقسم بالله أحبسك معاها
اسمك ايه
ورد اسمي ورد قالتها برعب
وأضافت. خايفه لتكون كلبه بتعض يا بيه
شهاب. بغضب . غوري من قدامي دلوقتي

في شقة بوسي

ضحكت بصوت عالي
_الله يهدك يا ندامه زمان الراجل قتلها وملهاش ذنب
_بتقولي فيها.. لو شفتيه وهو جررها من شعرها
_بوسي.... مخفتش يشوفك
_قلت لك براقب كل حاجه من بعيد والواد سبروت رجليه تتلف في حرير
طار من الشباك طار كانه عصفوره

عاد شهاب الى الشركه
ونادي أحد موظفينه وقال
الرقم دا يا إيهاب تجيب لي صاحبه فاهم
إيهاب وهو يكتب الرقم. .. حاضر يا فندم
وضع يده علي راسه يفكر ويفكر
لقد رآها بعينه لا يوجد مجال لتبرئتها لقد رآها..

بعد قليل عاد ايهاب لشهاب وقال
الرقم مش متسجل يا فندم... مالوش صاخب ولا إسم
شهاب.. طيب شكرا يا إيهاب قالها بإقتضاب

ثم قال.... إيهاب خد العنوان ده وروح شوف دا بيت مين وهاتلي اسم صاحب البيت وال ساكن فيه وكل المعلومات عنه
هوا بيت قديم في بولاق أبو العلا
من درو واحد.... عاوز التفاصيل
إيهاب بطاعه. .. حاضر يا فندم

في المستشفي العالمي
سأل أسامه الطبيب الذي يتكلم الإنجليزيه وقليلا من العربيه والالمانيه

انا هعمل العمليه إمتي أنا زهقت
الطبيب.... بلغه عربيه ركيكه
لسه هبيبي (حبيبي) انت لازم تخضع لكورس كامل من عنايه علشان نضمن نجاح امليه (عمليه)
اسامه بتعجب.... هو ليه حضرتك الوحيد ال بتعرف عربي.... ضحك وقال. . مكسر
الطبيب. لان انا مسلم وبهب(بحب) قران وبهاول اتالم (وبحاول اتعلم)

اسامه وهو ينظر لوالدته مبتسما رغم ضعفه
باين هينسيني العربي. بطريقته العجيبه دي بس اهو احسن من ال بيرطنو
ماما.. مي وحشتني قوي
نادره بحنان.... ربنا يرجعك ليها بالسلامه يا حبيبي

عاد شهاب للبيت مرهقا

صعد للاعلي وفتح الباب بالمفتاح ودخل الحجره رآها نائمه علي الأرض في نفس المكان الذي ألقاها فيه
فتح الدولاب وحمل ملابسه ونادي لورد لتحمل أشيائه الي غرفه اخري
وقبل ان ينصرف اقترب من مي
ودفعها بقدمه... تلمست راسها الحليق وقالت بضعف
انا معملتش حاجه والله ماعملت حاجه
ليركلها بقدمه من جديد

صاحت بضعف..... انا مش هنسي لك ال بتعمله معايا ده.... ابدا... وصرخت... أبدا يا شهاب

في فيلا نور الدين... جلس جمال ونور الدين
جمال بقلق .... مهواش علي بعضه يا عمي وبيتصرف بغرابه قوي
نور الدين بإهتمام.... لأ انا لازم أتصل يمكن تعبان ولا مراته تعبانه
جمال.بود... شهاب محتاج راحه بيتعب قوي في الشغل ايه رايك لو يسافر هوا ومراته سويسرا منه شغل ومنها فسحه
نور الدين.... والله فكره انا هضرب عليه واشوفه


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close