اخر الروايات

رواية علمت بزواجي يوم زفافي الفصل الثالث والعشرون 23 سلمي المصري

رواية علمت بزواجي يوم زفافي الفصل الثالث والعشرون 23  سلمي المصري


علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل الثالث والعشرين
في المستشفى كان رمزي بغرفة فارس والجميع بالخارج
هنا : يارب
ريحانة : اهدي يابنتي علشان اللي في بطنك
خرج رمزي
هنا : خير يادكتور فاق
رمزي : الحمدلله فاق
ريحانة : الف حمد وشكر ليك يارب
هنا : ينفع ندخل
رمزي : اه ينفع بس ياريت محدش يخلي ينفعل أو يضيقو بالكلام وياريت تهتمو بي أكله لاني عنده ضعف واضح اوي
ريحانة : حاضر يارمزي شكراً يابني تعبينك معانا
ابتسم رمزي وعاد إلى مكتبه
حمزه بعصبيه : هو ايه اللي حصل ده لسه عريس حصل ايه علشان يجيلو انهيار عصبي ويكون أكله ضعيف
تذكرت
بكيت هنا بشدة
حنين : ده وقت اسئله مش نقول حمد الله على السلامه الأول مش شايف ماما عامله ازاي
حمزه : ياحنين
حنين : ولاكلمة
ريحانة : براحه عليه ياحنين
حمزه : انا اسف ياماما بس فعلا محتار
ريحانة : ادخلي لجوزك يابنتي واحنا داخلين وراكي
هنا : حاضر ياماما
وبعد أن دخلت
قالت ريحانة حتى تنهي شكوك حمزه
ريحانة : مفيش ياحبيبي هو قبل الجواز حصل مشكلة في الشغل وكان راغب زعلان منه وانت عارف فارس بيفضل يضغط على أعصابه مع طبعا الخلافات اللي بتحصل في أول الجواز لحد مايتعودو على طباع بعض
حمزه بحزن : ربنا يشفيه ويعفي عنه
في الغرفة التي يرقد بها فارس
كان إثر الدموع على وجهه عندما رآها تتدخل كفف دموعه بسرعة
جلست بالقرب منه
هنا : حمدالله على السلامه
فارس وهو لم ينظر لها : الله يسلمك
هنا : كدا تقلقنا عليك
فارس بنظره حاده لها : انا اسف اني قلقتكم عليا بس تقلقو عليا ليه تقلقو على انسان شهواني وحيوان ليه مش انا حيوان بردو من وجهة نظرك انتي وماما
هنا : يافارس
لم تكمل حتى دخل الجميع
حمزه : كدا ياهندسة تعملها من غير ماتقولي شوية تعب يعملو فيك كدا
فارس بي ابتسامه عاذبة لم تراها هنا ابدا منذ زواجهم : المره الجايه ابقى بلغك
ريحانة : بعد الشر عليك ياولد
اقتربت منه ريحانة وجلست بجانبه وأخذت راسه إلى حضنه وقبلته جبينه
مما جعله يبكي بشدة فلقد افتقد حنانها عليه من فترة
حنين : في ايه يافارس مالك بس
فارس : ابدا ياابله مفيش حاجه
حمزه : بتقول لمين ابله
فارس : لي ابله حنين
حنين :شايف الاحترام مش انت داخل خارج تجعر ياحنين معرفتش اربي انا
ضحك فارس وهنا وريحانه وحنين كانت بالنسبه لهم دعابة ولكن لم تروق لحمزه
ابتسم بضيق لاحظته حنين وريحانه
فارس : هو آسر وبابا عرفو أنس هنا
ريحانة: لا مش رضيت اقولهم
فارس : كويس ياامى
قبلت ريحانة جبينه كان ينظر لهم بتامل كبير نعم انه حرم من كل المشاعر هل المزيد من احترام مشاعر انسان فقد ابيه وأمه أحياء هل نقدر مدى خطورة الانفصال و كيف يكون أثره على أطفالنا
كان ينظر بتالم هل انا ليس ابنكم مثلهم لماذا أنا لاتشعرون بوجعي وفرحي والمي وحزني هل كل الذي بينا هو أسماء على ورق

لاحظت شردوه اخته
حنين : حمزه حمزه
فاق على صوتها
حمزه : نعم
حنين : سرحت في ايه
حمزه : في صفقه اللي بابا قالي عليها
وشرد مرة أخرى
كم اشتاق اليكي يامن عوضتي قلبي بكل ذلك لا ارتاح في غيابك لحظة انتي من تشعريني بوجودي فقط
وهل ساتبقي معي ام سيكون قدري القاسي يعاقبني وافتقدك اكره ذلك القدر
فاق حمزه مره اخرى من شردوه
حمزه : استغفر الله العظيم رضيت بقضاء الله أي كان
ريحانة : مالك ياحبيبي
حمزه : ابدا ياماما مفيش..... انا هطلع برا شويا
حنين : ليه
حمزه بحرج : هشرب سيجارة برا وادخل
ريحانة بصرامة : انت بتشرب سجاير ياولد
صمت حمزه لي لحظة
حنين : نتكلم في الموضوع وقت تاني ياماما مش وقته
حمزه : عن اذنكم
كان يدخن في حالة سيئه جدا يخاف أن يفتقدها كثيرا فهي أصبحت حياتة كلها أمه الذي فقد حنانها
ابيه الذي فقد حكمته أصبحت كل شئ في حياتة
لم يشعر بنفسه الاهو يمسك الهاتف ويتصل عليها
فريدة: مامي يازهرة موبايلك بيرن
زهرة : ده بابي الو ياحبيبي
حمزه بحزن : عامله ايه ياحبيبتي
زهرة : الحمدلله بخير ياقلبي مالك ياعمري
حمزه : مفيش ياسكرتي انا كنت عايزه اطمن عليكم
زهرة : الحمدلله بخير ياحبيبي
حمزه : زهرة
زهرة : نعم ياقلب زهرة
حمزه : انا بحبك اوي يازهرة
زهرة : وانا كمان بحبك اوي ياعمري
حمزه : انتي واحشتني اوي عالفكره
ابتسمت زهرة وضحكت ضحكة سافرت قلبه
زهرة : ياسلام ده علي اساس مين اللي كان معايا من ساعتين
حمزه : امشي من هنا يابت يافصيله
زهرة : والله انت بتوحشني وانت معايا
حمزه : ربنا مايحرمني منك ياقلبي
زهرة : ولامنك ياعمري......
ننهي على لحظه السعيده دي



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close