اخر الروايات

رواية الذئب القاسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة عمارة

رواية الذئب القاسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة عمارة



الفصل الثاني والعشرون❤
الذئب_القاسي👑
بقلمي فاطمه عماره👑🌸
~~~~~~~~~~~~~~~~
متقلقش ربنا احن واكرم من انه يشوفك مهموم وميهونش عنك انت بس قول يارب وهتفرج 😉💝
ربنا يراضي قلبك ويفرحك 💚
~~~~~~~~~~~~~~~~
علمني حبك.. سيدتي أسوء عادات علمني أفتح فنجاني في الليلة ألاف المرات.. و أجرب طب العطارين.. و أطرق باب العرافات.. علمني ..أخرج من بيتي.. لأمشط أرصفة الطرقات و أطارد وجهك.. في الأمطار ، و في أضواء السيارات.. و أطارد طيفك.. حتى .. حتى .. في أوراق الإعلانات .. علمني حبك.. كيف أهيم على وجهي..ساعات بحثا عن شعر غجري تحسده كل الغجريات بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ.. هو كل الأوجه و الأصوات أدخلني حبك.. سيدتي مدن الأحزان.. و أنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان.. لم أعرف أبداً.. أن الدمع هو الإنسان أن الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان.. علمني حبك.. أن أتصرف كالصبيان أن أرسم وجهك .. بالطبشور على الحيطان.. و على أشرعة الصيادين على الأجراس.. على الصلبان علمني حبك.. كيف الحب يغير خارطة الأزمان.. علمني أني حين أحب.. تكف الأرض عن الدوران علمني حبك أشياءً.. ما كانت أبداً في الحسبان فقرأت أقاصيص الأطفال.. دخلت قصور ملوك الجان و حلمت بأن تتزوجني بنت السلطان.. تلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجان تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمان و حلمت بأني أخطفها مثل الفرسان.. و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجان.. علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيان علمني كيف يمر العمر.. و لا تأتي بنت السلطان.. علمني حبك.. كيف أحبك في كل الأشياء في الشجر العاري.. في الأوراق اليابسة الصفراء في الجو الماطر.. في الأنواء.. في أصغر مقهى.. نشرب فيه، مساءً، قهوتنا السوداء.. علمني حبك أن آوي.. لفنادق ليس لها أسماء و كنائس ليس لها أسماء و مقاهٍ ليس لها أسماء علمني حبك.. كيف الليل يضخم أحزان الغرباء.. علمني..كيف أرى بيروت إمرأة..طاغية الإغراء.. إمراةً..تلبس كل كل مساء أجمل ما تملك من أزياء و ترش العطر.. على نهديها للبحارة..و الأمراء.. علمني حبك .. أن أبكي من غير بكاء علمني كيف ينام الحزن كغلام مقطوع القدمين.. في طرق (الروشة) و (الحمراء).. علمني حبك أن أحزن.. و أنا محتاج منذ عصور لامرأة.. تجعلني أحزن لامرأة.. أبكي بين ذراعيها.. مثل العصفور.. لامرأة تجمع أجزائي.. كشظايا البللور المكسور مقتطفات من قصيدة كتاب الحب لا تحزني إن هبط الرواد في أرض القمر فسوف تبقين بعيني دائما أحلى قمر حين أكون عاشقا أشعر أني ملك الزمان أمتلك الأرض وما عليها وأدخل الشمس على حصاني حين أكون عاشقا أجعل شاه الفرس من رعيتي وأخضع الصين لصولجاني وأنقل البحار من مكانها ولو أردت أوقف الثواني حين أكون عاشقا أصبح ضوءا سائلا لاتستطيع العين أن تراني وتصبح الأشعار في دفاتري حقول ميموزا وأقحوان حين أكون عاشقا تنفجر المياه من أصابعي وينبت العشب على لساني حين أكون عاشقا أغدو زمنانا خارج الزمان إني أحبك عندما تبكينا وأحب وجهك غائما وحزينا الحزن يصهرنا معا ويذيبنا من حيث لا أدري ولا تدرينا تلك الدموع الهاميات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرينا بعض النساء وجوههن جميلة وتصير أجمل .. عندمايبكينا

نزار قباني ❤🌸✋

أخذت نفس عميق بشده ثم ذفرته علي مهل وطلعت اليه وجدته ينظر لها بحب

شفتاها التي ترتجف من التوتر والخجل شعرها المبلل وجد عيناه تنحدر لتنظر الي شفاها ثم وبدون وعي اقترب منها ليتذوق شهدها ......!!!

صُدمت هي من فعلته التي لم تتوقعها الان جحظت عيناها وجاء في عقلها عباره ذبحتها قبلا "مش ليل الرواي اللي ياخد بقايا غيره"

وضعت يدها علي صدره ودفعته بقوه عنها نظر اليه وجدها تنظر له بعتاب وألم تذكر ما فعله قبلا عندما قبلها بقسوه تذكر تلك العباره الفاسيه التي وجهها اليها جاء ليقترب منها وقفته بحركه من يدها

ليل بندم "آنا آسف"

عين بألم "متلمسنيش تاني فاهم"
تنهد بحزن جلي مازالت حزينه مازلت غاضبه منه وحقها لم يعاتبها فما إقترفه بحقها ليس بالقليل ابدا

بكت عين بصمت وامسكت بالسلم الموجود علي احد جوانب البسين وصعد بصمت قررت ان تعاقبه بأشد انواع العقاب هو التجاهل

اما هو لعن نفسه آلاف المرات وهمس بداخله بغضب وهو يشدد علي خصلات شعره الغزير
"غبي غبي كنت المفروض تمسك نفسك لسه هي فاكره كل حاجه اللي انت عملته مش قليل ابدا"زفر بغضب ثم أخذ نفسا عميق ونزل الي اعماق البسين يضرخ بقوه حتي لا يبان ضعفه وانكساره امام احد علم انه سيعاني معها ..... !!!!

************************************
في دار الايتام:
المديره بعتاب "كدا يا ذياد تمد ايدك عليها دي الامانه"
ذياد بندم"والله آسف متحكمتش في نفسي وانا شايفه واقفه مع راجل وبتضحك معاه"

المديده بحزم "انا بنتي متربيه يا ذياد شمس بنتي عمرها ما تعمل اي حاجه غلط ابدا كل حاجه بتقولهالي عمرها ما خبت عليا بس خبت عليا انك ضربتها انا لسه عارفه منك دلوقتي انا وافقت انك توصلها وتوديها وتجيبها عشان انا عارفه انك راجل وعمرك ما هتئذيها لكن انت اذيتها شمس اهم حاجه عندها في الدنيا كرامتها مستحيل تسامح في حد جه علي كرامتها ابدا شمس تعتبر نكهه بتنا يا ذياد كل البيت بيموتوا في شمس علي طول بتضحك وتهزر وتنكاش في اخواتها لكن بقالها كذا يوم مطفيه وكئيبه وتطلع انت السبب"

ذياد بندم "عارف اني غلطان واوي كمان بس انا بجد بحبها مستحملتش ودا تخلف مني المفروض كنت اتحكم في اعصابي بس انا اعتبرتك والدتي ارجوكي ساعديني اصالحها"

وجدت صدق حديثه وجدت في عيناه حب بل عشق لشمسها والتي اصبحت شمس من دق لُبه لها من ضحك وابتسم فقط في وجهها هي النقطعه التي تعلق بها لتهون عليه حياته القاسيه

المديره بحنان "انا متأكده انك بتحبها وهساعدك تصالحها ثم اكملت بحزم بس والله لو زعلتها تاني يا ذياد انت حر"

اردف سريعا "اتعلمت والله عمري ما هزعلها تاني بس قوليلي أعمل اي"

المديره بخبث "المكان اللي زعلتها فيه تصالحها فيه"

اغمض عينه ليفكر ماذا سيفعل ثم ابتسم بمكر واردف بغمزه "دانا هسوي الهوايل"
المديره بتحذير مضحك "بس اوعي تقل ادبك يا واد"

ذياد بغمزه "عيب عليكي دانا محترم" همس بداخله ''استعني علي الشقا بالله ربنا يستر وجنونتها متطلعش" ثم وجه حديثه لتلك التي لا تكبت ضحكتها "هنتفق بقي علي حاجات كده لحد ما اروح انجز معركتي"

المديره بخبث "واي معركه مش بسهوله هتكسبها"
ذياد بخوف "اللي خايف منه بنتك هتفضحني"

لم تستطع كبح ضحكاتها أكثر فانفجرت ضاحكه
"ههههههههههه شمس طيبه بس عنيده اووي"

ابتسم ذياد بحب "عارف ربنا يستر اسمعيني بقي .............

ابتسم بمكر "ميكنش عندك فكره بس ربنا يستر"
غمز لها بمشاكسه ثم غادر ليبدأ معركته مع تلك العنيده المشاكسه

************************************
كان يقود سيارته وفي الخلف كانت تغفي زوجته بعد بكاء دام طويلا بسبب أخذ ادويتها وفقدان طفلها وبجانبه يجلس بيجاد الذي ينظر امامه بغموض
flash back
عندما خرج من المشفي وصعد الي سيارته ذهبوا الي منزل اهلها فحملها مره آخري ودلقا بها ثم اجلسها علي مقعد مريح

أدهم بقلق "تعبانه يا نور"
نور بابتسامه "لا يا حبيبي أنا كويسه"

ابتسم لها بحنان ولثم جبينها واردف
"هروح البيت اجيب حاجتنا و ورد ونجمه واجي علي طول"

نور بابتسامه "بس متتأخرش"
رفع يدها امام فمه ثم لثمها بحب واردف بابتسامه "مقدرش أصلا"

أكرم بمزاح "كفايه رومانسيه لاحظ ان اخواتها واقفين"

أدهم باستفزاز "ملكش دعوه مراتي"
أكرم بغيظ "ما ورد مراتي"

أدهم بسخريه "مجرد ورقه يا كوكو لسه قدامك سنه فأكثر"

شخصت عيناه بفزع وهدر "اقسم بالله اصورلكوا قتيل فأكثر اي ياروح خالتك اللي مش موجوده"

امسكه بيجاد من ياقه قميصه من الخلف واردف بضحك "يا بني احترم نفسك هو الدكتور جابك من لسانك ولا اي"

نور بضحك "هههههه طول عمره لسانه طويل كدا"
أكرم بمكر "وايدي كمان ولا نسيتي العلق اللي بتاخديها"

أدهم بغضب وهو يقبض عليه من تلابيت ملابسه
"انت كنت بتضرب مراتي ياض"

ابتسم بغرور وقال بثقه "أينعم حتي يوم الحنه انضربت هي وعين وبالحزام"

ابتسم أدهم بخبث وهو يفك حزام بنطاله بهدوء واردف بهدوء مريب وهو يرفع حزامه امام عين الآخر "حزام زي دا"

أكرم بابتسامه بلهاء ولم يعلم نيه الآخر
"تقريبا بس كان بني آآآآه" تآوه بقوه من ضربه أدهم الذي نزلت علي قدميه بقوه وركض من أمامه

أدهم بغضب "تعالي يا جبان"
أكمل ركض حتي وقف مي منتصف السلم الداخلي وهو يضع يده مكان الضربه واردف بغيظ
"آآآ ه منك لله يا أخي هتفضل طول عمرك شلحف وايدك طارشه"

أدهم باستفزاز "كلمه كمان وهتلاقيني مبوظلك وشك"

اما نور فمعدتها آلمتها بشده من كثره الضحك حتي دمعنت وبياد شاركها الضحك علي جنون أخيه وغضب صديقه وسعادته بوجوده وسطهم

بيجاد بضحك "هههههههه والله حاسس اننا في حضانه هنا ثم اردف بحزم يناقض مزاحه من دقايق بطلوا هبل بقي خلينا نخلص وانت يا أدهم روح جيب الحاجه انجز"

أدهم بجديه "طيب ثم اكمل وهو يشير اليه بأن يأتي" تعالي عاوزك"

تقدم منه بيجاد وعلي وجهه علامه استفهام "خير "

أقترب منه أدهم وهمس "اختك المفروض تاخد الحقنه وتفطر وانا همشي واتصرفوا ارجع القيها وخداها والقيها مبتعيطش ازاي معرفش مش هستحمل عياطها تاني"

بيجاد بنرفزه "وبدبسنا صح"
اومأ بقوه واردف "اه بدبسكوا سلام عليكم"

لعنه بيجاد بهمس واشار بيده الي أكرم ليأتي وافهمه الامر ......

في بيت الجارحي

دخال الي المنزل وكل اعضاء جسده تحثه وتشجعه بإن يدخل ويسلب روحها ويذيقها كل انواع الالم علي ما اقترفته في حق حبيبته ورميل طفله ولكن تمسك بقوه فمسيره بإن ينتقم منها اشد انتقام ولكن ما ذنب نجمه بان يكون لها اما مثل هذه ؟؟

دخل وجد تلك الحيه تجلس في بهو المنزل فتصنعت الخوف "مرتك مالها يا ولدي"

قبض علي كفه بقوه ليتحكم في اعصابه وهتف بثبات واهي "كانت حامل واجهضت"

سمع شهقات من الخلف فالتفت وجد ورد ونجمه يبكون
أزهم بهدوء وهو يتقدم اليهم وخاوط بين ذراعيه
"ششششش مش عايز عياط عاوز كل واخده فيكوا تحضر شنطه هدومها بسرعه"

نعمات بتساؤل "ليه يا ولدي"
تجاهل تساؤلها ثم التفت لاخته ونجمه مره آخري واردف بحزم "يالا اعملوا اللي قولتلكوا عليه" ثم نظر تلك الحيه يرميها بنظرات غامضه لم تفسر معناها واردف بجمود
"هاخدهم نريح اعصابنا لحد ما بابا يجي ولا عندك اعتراض"

اعتراض اي اعتراض هذا فسوف تستطيع فعل ما يكمن في خلدها ستستطيع فعل ما لم يخطر علي بال أخد فاردف بنفي
"لا يا ولدي براحتك بس خد بالك منيهم وابجي سلملي علي مرتك"

أدهم بجمود "يوصل"

ثم صعد للاعلي ليحضر حقائبه ايضا ومر بعض الوقت وكانوا قد انتهيا من تحميع ثيابهم واخذهم أدهم الي بيت العزايزي لاصطحاب زوجته

أدهم "بجديه خليكوا هنا لحد ما اجي" اوماوا اليه بصمت فتحرك ودخل الي المنزل

دخل وجدها تبكي بشده وبيجاد وأكرم بجانبها يحاولوا بتهدئتها

علم سبب بكائها فتقدم اليها فقام أكرم وجلس هو بجانبها وضمها الي صدره واردف
"معلش يا حبيبتي عشان تخفي اهدي عشان خاطري "

نور ببكاء "أنا زعلانه منك يا ادهم عشان مشيت وسبتني وانت اللي قايلهم كمان"

شدد من احتضانها واردف "مكنتش هستحمل عياطك يا نور والله آسف يا قلبي"

مازالت تبكي ومازال يشدد هو ف احتضانها وجدت امانها وجدت ملاذها بكت علي ألمها ووجعها وبكت علي طفلها الذي رحل بكت علي كل شئ حتي تعبت واستسلمت الي النوم براحه بين احضان ذلك العاشق المتخم قلبه بعشقها فتنهد براحه واردف لبيجاد "خلصتوا"

بيجاد بجديه "اه يالا بينا"
أدهم "أكرم هتاخد ورد ونجمه في عربيتك وبيجاد هيكون معايا"

اومأ اكرم بصمت ثم حمل بعض الحقائب وخرجوا وكذاك فعل بيجاد فحمل أدهم نور بحنان وتوجهه بها الي الخارج ووضعها بسيارته ونفذ أكرم كلام ادهم

End flash back

بيجاد بغموض "متقلقش يا ادهم هتاخد حقها قريب اوي وهتكتشف اللي مش هتتخيله"

نظر الي اليه وبتساؤل "زي اي يا بيجاد"
بيجاد بغموض "هانت يا أدهم متستعجلش كل شئ هيبان وقريب اووي المهم فوق انت كده عشان تعرف تخرحا من اللي هي فيه"

اومأ وقال بتأكيد "أكيد هعمل اي حاجه عشانها"
نظر اليه بإبتسامه واردف بجديه "طول عمرك راجل يا أدهم"

ابتسم ابتسامه صغيره ثم نظر للطريق
************************************
ذهب الي المشفي التي تعمل بها شمسه وسأل في الاستقبال عنها
ذياد بجديه "دكتوره شمس هتخلص امتي"
الموظف بعمليه وهو ينظر الي الشاشه امامه "نص ساعه تقريبا"

خطر في باله فكره خبيثه وهو ينظر الي مكبر الصوت الذي امامه فابتسم بمكر واردف للموظف
"تسمحلي استخدمه دقيقه" كاد ان يعترض فاردف ذياد "متقلقش علي مسؤليتي" فوافق

امسك ذياد مكبر الصوت ثم اردف "تسس تسس 1 2 3 دكتوره شمس شمسه حياتي شعاع الامل اللي ظهرلي وخلاني احب الدنيا بحبك يا شمس واتعديت مرحله الحب بكتير انا بعشق وآسف آسف علي اللي عملته صدقيني عمري ما هزعلك تاني ابدا "

كانت بالاعلي في مكتبها تهم بإن ترتدي حجابها مره آخري ولكنها صدمت عندما استمعت الي هذا الحديث اذدادت ضربات قلبها بعنف لم تنكر فرحته ابدا ولكن الابله لقد فضحها في عملها لم تسلم من لسانهم ابدا اعدلت حجابها بسرعه لم تهتم بإن يكون منسقا ولم تعلم بإن تطايرت خصلاتها البنته بجانب وجهها وأخدت حقيبتها وهرولت للاسفل

نزلت بسرعه وسارت في الممر المؤدي الي الاستقبال وسمعت همست الممرضات
ممرضه 1 "يالهوي مز شفتيه عامل ازاي يا بختها"
ممرضه 2 "بهيام شبه الاتراك يا بت يا بختها فعلا"

اذدات شعله غضبها أكثر وتوجهت اليه بخطوات غاضبه

أما هو فابتسم عندما راها ولكن ما رلك الخصلات التي تناثرت علي وجهها
همس ذياد بداخله بغضب "هي سايبه شعرها كدا ليه اهدي يا ذياد اهدي اتحكم في نفسك"

توجهت اليه ولكنها اصابها الخوف من نظرته بهدوء تام ظاهري منه امسكها من مرفقها وسار بها بخطوات سريعه الي الخارج ثم فتح سيارته وقذفها بداخلها بقوه

شمس بتمتمه غاضبه "همجي"
دخل ذياد السياره واردف وهو جازز علي اسنانه بشده "وانا هادي كدا ولذيذ اعدلي طرحتك يا شمس بدل ما اقطعلك شعرك اللي فرحانه بيه دا"

نظرت اليه بغضب وكادت ان تتحدث ولكنه نظرته الناريه التي صوبها اليه جعلها تفتح شنطتها بخوف وتخرج منه مرآتها ثم عدلت من وشاح رأسها

ذياد بحب عكس همجيته سابقا "شمس آنا آسف بجد والله بحبك"

نظرت اليه شزرا علي عكس فرحتها ولم ترد فتنهد هو بندم واردف "عارف اني متسرع بس والله مكان قصدي امد ايدي عليكي بجد آنا آسف بقي طب يارب ايدي تقطع لو مدتها عليكي تاني"

اردفت بحده "بعد الشر اي اللي بتقوله ده"
اردف بعبث وهو يغمزها بعيناه "خايفه عليا"

جزت علي اسنانها ورمقته بغضب ثم اشاحت وجهها عنه فضحك بخفه علي غيظها الطفولي ثم مد يده في المقعد الخلف واخرج منه باقه ورد مزيج من اللونين الاحمر والابيض ووضعها علي قدمها ثم همس بجانب أذنها "بحبك انا آسف"

مسك الورد بيديها ثم اشتمته بحب واخذته بين أحضانها ولم ترد

جز علي اسنانه بقوه من برودها ثم مد يده مره آخري وأخرج علبه ملئيه بالحلوي واعطاها اياها فلمعت عيناها بسعاده وأخذته منه بلهفه ولم تنظر اليه حتي

تمتم ذياد بضيق "واطيه يا شمس"

فتحت شمس العلبه ثم صرخت بسعاده وجدت حلواها المفضله
شمس بصريخ "الله شيكولاته ومصاصه"

فزع هو من صوتها وحماسها كإنها طفله لم تتعدي الخمس اعوام بعد فأغلق الزجاج

ذياد بزهول "وطي صوتك يا طفله"
نظرت اليه شزرا ثم فتحت الحلوي وبدأت بأكلها باستمتاع
وهو ينظر اليها بزهول لا تعطيه ادني اهتمام

ذياد بغيظ "مش تقولي حاجه للغلبان اللي جايب الحاجه دي"
وفعت حاجبيها وتحدثت بضيق "مش انت جايب الحاجه دي عشان تكفر عن عملتلك المهببه"

اوما وقال "ايوه"
ردت هي بغرور "يبقي متننظرش مني أي حاجه لغايه اما أشوف هسمحك ولا لاء"

رفعت حاجبه بغيظ واردف "انا شفت قبل كدا حد مات موته عاديه حد مات مخنوق محروق لكن مشفتش حد قبل كدا مات من الغيييظ يا شمس انا هتفقع منك "

مطت شفتيها بعدم اهتمام ولم تعلم تلك الحركه التي بسببها لعنها تحت انفاسه عديدا وتحدثت
"الشيكولاته دي حلوه اوي تحفه"

جذبها من مؤخره عنقها وزمجر بغضب "كتله برود يخربيتك"

تلوت بين يديه بقوه واردفت بحنق "سيبني مفيش فايده في همجيتك دي سيبني"

تركها بحده وهو يضيق عينه هاتفا بوعيد
"ماشي يا شمس تقلي حسابك "

اندمجت في اكل الحلوي التي سعدت بها بشده ولم تنكر مدي سعادتها به فهي تحبه ايضا نظر اليه بغيظ ولكن رسم علي محياه ابتسامه عاشقه بسبب طفولتها ثم اخرج هاتفه واردف بمكر
"جايين نفذ"

مر بعض الوقت وكان قد اوقف سيارته حانبا وخرج منها ثم جذبها برفق من يديها ثم ادخلها الدار اما هي شخصت عيناها فرحا وترقرقت الدموع في عيناها فألتفت اليه فصُدمت !!!!

************************************
لم تحتك به ابدا حاول هو ان يحدثها ولكنها تصنعت البرود تلك العباره اللعينه جاءت فعقلها كالرصاصه التي اخترقته حست بإن قلبه أُعتصر حزنا رغم خزنه الشديد وآسفه ولكنها حزينه بشده خرجت من الغرفه قاصده الحديقه وجدته يخرج من تلك الغرفه التي وجدته مسبقا يخرج منها ثم يغلقها خلفه فضولها أخذها ودت لو تعرف ما بها !!!!

نظر اليها بآسف وجاء ليتحدث لكنه ترقته وانصرفت قاصده الحديقه

هبطت الي الاسفل سارت بين الحديقه الواسعه التي يوجد بها كثير من أنواع الورود والشجر ولكنها أحست بملل شديد فذهبت لكي تحضر خرطوم المياه لتسقي به الزرع

ابتسمت وهي ترويه كانت تلعب بالمياه مثل الطفله الصغيره أحست به من خلفها وما المانع من اثارت غيظه واغضابه كمان يفعل التفت فجأه وسلطت عليها المياه كأنها صدفه غير مقصوده منها

اما هو شهق بفزع من ملاصقه المياه لحسده وهي مازالت مسلطه عليه المياه وتضحك بقوه تاهه هو في ضحكاتها ولمعان غابات الزيتون خاصته ونسي أمر المياه المسلطه علي جسده

وجدته يحلق بها بصمت فتركت الخرطوم وكادت ان تذهب فامسكها من معصمها برفق وقال بإسف
"انا آسف يا عين علي كل كلمه قولتلها قبل كده صدقيني ندمان سامحيني"

نظرت اليه بصمت ثم حررت يدها بهدوء وانصرفت قاصده تلك الغرفه !!!!!

اما هو تنهد بحزن وانصرف الي غرفته ليتحمم ويبدل ملابسه المبتله
************************************ وصلوا الي القاهره وذهب أكرم وبيجاد الي شقه بيجاد الموجوده بالقاهره اما أزهم حمل زوجته التي مازالت نائمه بحنان الي غرفتهم

ورد بحزن "صعبانه عليا اوي يا نجمه"
نجمه بشرود "ربنا يكون في عونها يا ورد"
نظرت ورد لنجمه بحرن فظهر عليها الحزن والاكتئاب بشده فرتبت علي ظهرها بحنان "هتفضلي كدا كتير يا نجمه"

ابتسمت بمراره واردفت "شكلي هفضل كده لحد ما اموت يا ورد"

ورد سريعا وهي تحتضنها "بعد الشر عليكي يا نجمه متقوليش كدا انتي أختي مقدرش ابعد عنك ابدا"

ابتسمت نجمه ابتسامه صغيرها ولكنها تشعر ان أجلها قريب قريب وبشده ولم تعلم لماذا

نجمه بهدوء "اطلعي ارتاحي يا ورد وانا هطلع اشم هوا ف الجنينه شويه"

اومأت ورد بصمت لتتركها تخلو لبعض الوقت علها تستريح من الهم الذي ثقل علي قلبها ....

خرجت الي الجنينه ثم جلست علي الارض العشبيه وسالت دموعها بغزاره لديها احساس قوي بإن والدتها لها علاقه بما حدث لنور لم تكن تعلم بإن والدتها تكن ذلك السواد بقلبها ولديها احساس قوي باقتراب أجلها !!!!!

تمددت علي الارض العشبيه واغمضت عيناها وغفت من كثره البكاء مر بعض الوقت لم نقدره

كانت تمشي والدموع في عيناها تمشي ولم تعرف الي أين ولكنها تسير شئ ما يشدها كي تراه كانت تري فقط النور كانت تبكي وتبتسم في آن واحد ولكنه سمعت صوت أحد يناديها برجاء بإن لا تذهب

"نجمه حبيبتي ارجعي متروحيش عشان خاطري متروحيش وتسيبيني انا بحبك"

"وانا كمان بحبك بس هناك احلي الدنيا دي وحشه اوي شفت امي عملت فيا اي"

''عشان خاطري متكمليش ملكيش دعوه بحد انا بس اللي جنبك انا بحبك انا مليش غيرك يا نجمه اوي تمشي"

"هزت رأسها بنفي وهي تبكي لا انت ملكش ذنب تحب وتتجوز واحده زيي امها بتاذي اللي حوليها واذتها هي كمان"

" اردف ببكاء ملكيش دعوه يا نجمه انا بحبك ومش هستغني عنك مهما مصل طب خديني معاكي متسبنيش يا نجمه لوحدي انا طول عمري لوحدي ابويا وامي ماتوا واحنا صغيرين وفضلت شايل مسؤليه اختي مليش حد يا نجمه انتي الوحيده اللي حبيبتها ابوس ايدك متسبنيش وارجعي عشان خاطري"

وقف تنظر اليه تاره والي المكان التي كادت ان تذهب اليه مره آخري فصرخ بأعلي صوته "متسبيييييييييش يااااااااا نجمه"

فاقت من غفلتها تنهج بعنف علي آثر ذلك الحلم رأت رائد يتوسل اليها الا تذهب وتتركه ما معني هذا الحلم وجدت نفسها في الحديقه قامت ثم صعدت للاعلي
************************************
قام من غفلته متهدج الانفاس بفعل هذا الحلم رأي نجمته تذهب الي مكان لا رجع به يتوسلها بإن لا تتركه وجدها حزينه منكسره بشده تقطع قلبه اربا اربا لرؤيتها هكذا يشعر من وقت طويل بإنها خزينه بإنها تعبانه يريدها بجانبه فهو يعشقها وأي عشق كهذا فقلبه توشم بحبها

أخرج هاتفه ليحدث صديقه
رائد بحزن "الو يا أدهم"
أدهم بتنهيده حزن هو الآخر "ازيك يا رائد"
عقد رائد خاجبه وسأله بقلق "مالك يا أدهم صوتك في حاجه حد حصله حاجه" قال الاخيره بلهفه

أدهم بحزن "تعالالي يا رائد ان في فيلا الموجوده ف القاهره هستناك"

رائد بهدوء "طيب جايلك" ثم اغلق الخط وذهب ليرتدي ملابسه ليعلم ما به صديقه فنبرت صوته اير مبشره بالمره

************************************
اما عند العشاق كان يقضون امتع ايامهم فحرص آدم علي إسعاد حبيبته بشتي الطرق كان يسعد عندما يجد بسمه الفرح والسعاده تزين وجهها وأكثر ما سعده عندما اطمئن علي عين قليلا وعندما لاحظ تغيير نبره صوتها فتفرغ بعقله وقلبه لصغيرته المشاكسه
اما هي فكانت طائره محلقه في عنان السماء فحبيبها كان شديد الحرص علي سعادتها كان يلبي لها كل طلباتها من خروج ون انه عمل لها فجأه خاصه بأنه قام بتأجير يخت لعده ايام ونزل بها البحر فكانت شديده السعاده لم تخلو ايامهم من مشاكسات هاله وعقاب آدم التي سارت تعشقه

************************************

خرج من غرفته يبحث عنها كاد ان يتوجهه الي غرفتها لكنه وجد غرفه والده مفتوحه جز علي اسنانه بعصبيه زائده واشتعلت براكين غضبه وتوعد لمن بالداخل فلم يدخل أحد الغرفه غيره والدكاتره التي تتابع حاله والده فقط فهذه الغرفه محرمه علي اي شخص

توجه الي بعصبيه مفرطه وفتح الباب علي وسعه بعنف لكن نظراته تحولت الي صدمه فتخشب جسده ارضا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close