رواية علمت بزواجي يوم زفافي الفصل العشرون 20 بقلم سلمي المصري
علمت بزواجي يوم زفافي
الفصل العشرون
راغب : بتحبها اوي كدا
فارس : بابا
جاءت يد راغب ترتب على كتفه لترتب مابيه من وجع وكأن الله يطيب خاطره سند فارس راسه على كتف ابيه وأطلق العنان لدموعه
أعلنت الجوناء الذهبيه عن يوم جديد على أبطالنا
وعلى سفرة حمزه
حنين : في ايه يا حمزه ايه حكاية الكوابيس اللي بتجيلك دي
نظر حمزه لزهرة بصرامة لما اخبرتها نظرت له بس ارتباك وأنها لم تخبرها
حنين : متبصش ليها كدا....... محكتش حاجه انا اللي بسمع صوتك كل يوم
حمزه : مفيش ياحنين عادي كوابيس هقولها متجيش
حنين : تعالى على المكتب بعد ماتخلص
حمزه باارتباك : حاضر
بعد مادخلت حنين غرفة المكتب
زهرة : والله ماقولت حاجه
حمزه : عادي يازهرة مفيش حاجة
في قصر راغب الشناوي
كان كان أسر يهبط الدرج ومعه شنطة سفر وفارس يستعد للصعود لجناح الخاص به
فارس : هو انت مسافر النهارده خلاص
آسر : اه ياحبيبي
فارس بضحك : يااا الواحد هيرتاح منك
آسر : كدا طيب بذمتك في حد بيرخم عليك زيي
فارس : ده لو في اثنين منك في حياتي كنت هجرت
ضحك فارس وآسر معا
فارس : بكرا تتفحت في الشغل وطول فين ايام زمن الجميل
آسر : الله يكون في عونكم في حرقة الأعصاب اللي انتو فيها وبعدين انا نويت اكمل جامعه خمس ست سبع سنين الحق اتمتع بشبابي
فارس : انت مصيبه
نزلت ريحانة
آسر : ماما انا همشي خلاص
ريحانة : طيب خلي بالك من نفسك
آسر : حاضر ياماما الحق اطير بقى
سلم آسر عليهم وتركهم وغادر
ريحانة : عايزك تنزلي المكتب بعد نص ساعه كدا
فارس : حاضر
كانت ريحانة تجلس في غرفة المكتب هي وهنا يتثامرون استأذن فارس ودخل
ريحانة : تعالى يافارس...... كان في قرار مهم لازم تتبلغ بي
فارس : خير ياماما
ريحانة : في قرار بفصلك من الشغل
فارس بصدمة : ايه
ريحانة : وعايزه بطاقة credit card اللي معاك
فارس : ياماما انتي بتقولي ايه
ريحانة : كلامي واضح
لم يشعر بشيء غير أنه في كابوس يتمنى أن ينتهي
فارس : يعني خلاص استغنتو عني
ريحانة : بالظبط كدا
فارس : وبابا موافق
ريحانة : اه
اخرج فارس credit card واعطاها لها
فارس : ايه هتحبوسني هنا خلاص
ريحانة : سميها زي ما تحب
فارس : مفيش مشكلة في حاجه تاني
ريحانة : مفتاح العربية والريس
أعطاها لها
كان كلامه بلهجة صلبه لايحمل إثر الهزيمه والانكسار لكن العين فاضحه لوجعه وانكساره
لي أول مره لم تشعر بسعاده في انكساره وانهياره
شعرت بوخزه في قلبها والم يغزوه
ريحانه : تقدر تتفضل
خرج فارس كالمجنون يود أن يحطم كل شئ بالبيت ولكن هذا لن ينهي جزء من غضبه
ريحانة : مبسوطه كدا ياهنا
هنا بنبره حاولت تغيرها ولكنها لم تنجح :اه اوي ياماما
ريحانة بخبث : اتمنى ذلك
تركتها ريحانة وخرجت
اما في غرفة المكتب في بيت حمزه
حنين : في ايه يا حمزه مش هكرر سؤال تاني
حمزه : مالي بس ياحنين
حنين : ولد انت فاكر اني مش حاسه باللي بيحصل طول الوقت سرحان ومشمركز مالك
حمزه : مفيش حاجه ياحنين صدقني
حنين : ماشي خليك تقول مفيش وانا متأكده انك وراك مصيبة
حمزه متجاهلا كلامها: انا هنزل علشان اتاخرت عن اذنك
حنين : اتفضل
صعدت هنا إلى الجناح الخاص بهم سمعت صوته في غرفته فكان لكل واحد منهم غرفة خاصه به اقتربت من الغرفة وفتحت جزء من الباب وجدته يصلي ويبكي ويناجي ربه
فارس : يارب أظهر برءاتي يارب انا انكسرت ومش قادر استحمل ظلمهم ونظراتهم ليا يارب انا عارف اني ظلمت نفسي وندمان يارب اكفيني شر نفسي يارب سامحني واغفر لي ذنبي يارب نقني كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم طهرني بالماء والثلج يارب توفني وانت راضٍ عني
ثم صوت بكاء شديد
هزم قلبها وشعرت باانها هي المكسورة كيف لهذا الوجه أن يفعل مافعله وتذكرت انها في ذلك اليوم كان في حاله غير طبيعيه
وبعد عدة أسابيع
كانت تجلس ريحانة في حديقة القصر
هنا : ماما
ريحانة : نعم ياهنا
هنا : ممكن نتكلم
ريحانة : طبعآ ياقلبي
هنا : هو بابا راغب عرف اني حامل
ريحانة : اه ياحبيبتي قولتله النهارده قبل مايسافر وفرح اوي ده ابن فارس يعني ابن الغالي
صمت قليلا
هنا : ماما كنت عايزه اكلم معاكي بخصوص الحادثة
تغيرت ملامح ريحانة
ريحانة : متأكده انك عايزه تتكلمي فالموضوع ده
هنا : ايوه........ يوم ماروحت الشقه كان فارس في حاله غير طبيعيه
ريحانة : بمعنى
هنا : انه كان في غير وعيه
ريحانة : ماطبيعي يكون في غير وعيه كان هيعمل كدا
هنا : هو فارس بيشرب حاجه
ريحانة : لا
هنا : امال اشمعنا في اليوم ده
صعدت ريحانة على جناح فارس وجريت وراها لم تقصد هنا مافهمته ريحانة
فارس : في حاجه ياماما
أمسكته من ذراعه بطريقه موجعه
ريحانة : انت بتشرب حاجه من ورايا
فارس : والله ابدا ياماما
ريحانة : احكيلي ايه اللي حصل يوم الحادثة كله
فارس باانهيار : كفايا بقى ارحموني مش عايز افتكر حاجه انا تعبت
والله تعبت ليه العذاب ده انا فعلا اذنبت بس والله كان غصبا عني انا
مشعارف هاني عمل كدا ليه معلون ابو اليوم اللي اعترفت لي بحبي ليكي
نظرلي هنا نظرت له بدهشه ثم اغشي عليه
الفصل العشرون
راغب : بتحبها اوي كدا
فارس : بابا
جاءت يد راغب ترتب على كتفه لترتب مابيه من وجع وكأن الله يطيب خاطره سند فارس راسه على كتف ابيه وأطلق العنان لدموعه
أعلنت الجوناء الذهبيه عن يوم جديد على أبطالنا
وعلى سفرة حمزه
حنين : في ايه يا حمزه ايه حكاية الكوابيس اللي بتجيلك دي
نظر حمزه لزهرة بصرامة لما اخبرتها نظرت له بس ارتباك وأنها لم تخبرها
حنين : متبصش ليها كدا....... محكتش حاجه انا اللي بسمع صوتك كل يوم
حمزه : مفيش ياحنين عادي كوابيس هقولها متجيش
حنين : تعالى على المكتب بعد ماتخلص
حمزه باارتباك : حاضر
بعد مادخلت حنين غرفة المكتب
زهرة : والله ماقولت حاجه
حمزه : عادي يازهرة مفيش حاجة
في قصر راغب الشناوي
كان كان أسر يهبط الدرج ومعه شنطة سفر وفارس يستعد للصعود لجناح الخاص به
فارس : هو انت مسافر النهارده خلاص
آسر : اه ياحبيبي
فارس بضحك : يااا الواحد هيرتاح منك
آسر : كدا طيب بذمتك في حد بيرخم عليك زيي
فارس : ده لو في اثنين منك في حياتي كنت هجرت
ضحك فارس وآسر معا
فارس : بكرا تتفحت في الشغل وطول فين ايام زمن الجميل
آسر : الله يكون في عونكم في حرقة الأعصاب اللي انتو فيها وبعدين انا نويت اكمل جامعه خمس ست سبع سنين الحق اتمتع بشبابي
فارس : انت مصيبه
نزلت ريحانة
آسر : ماما انا همشي خلاص
ريحانة : طيب خلي بالك من نفسك
آسر : حاضر ياماما الحق اطير بقى
سلم آسر عليهم وتركهم وغادر
ريحانة : عايزك تنزلي المكتب بعد نص ساعه كدا
فارس : حاضر
كانت ريحانة تجلس في غرفة المكتب هي وهنا يتثامرون استأذن فارس ودخل
ريحانة : تعالى يافارس...... كان في قرار مهم لازم تتبلغ بي
فارس : خير ياماما
ريحانة : في قرار بفصلك من الشغل
فارس بصدمة : ايه
ريحانة : وعايزه بطاقة credit card اللي معاك
فارس : ياماما انتي بتقولي ايه
ريحانة : كلامي واضح
لم يشعر بشيء غير أنه في كابوس يتمنى أن ينتهي
فارس : يعني خلاص استغنتو عني
ريحانة : بالظبط كدا
فارس : وبابا موافق
ريحانة : اه
اخرج فارس credit card واعطاها لها
فارس : ايه هتحبوسني هنا خلاص
ريحانة : سميها زي ما تحب
فارس : مفيش مشكلة في حاجه تاني
ريحانة : مفتاح العربية والريس
أعطاها لها
كان كلامه بلهجة صلبه لايحمل إثر الهزيمه والانكسار لكن العين فاضحه لوجعه وانكساره
لي أول مره لم تشعر بسعاده في انكساره وانهياره
شعرت بوخزه في قلبها والم يغزوه
ريحانه : تقدر تتفضل
خرج فارس كالمجنون يود أن يحطم كل شئ بالبيت ولكن هذا لن ينهي جزء من غضبه
ريحانة : مبسوطه كدا ياهنا
هنا بنبره حاولت تغيرها ولكنها لم تنجح :اه اوي ياماما
ريحانة بخبث : اتمنى ذلك
تركتها ريحانة وخرجت
اما في غرفة المكتب في بيت حمزه
حنين : في ايه يا حمزه مش هكرر سؤال تاني
حمزه : مالي بس ياحنين
حنين : ولد انت فاكر اني مش حاسه باللي بيحصل طول الوقت سرحان ومشمركز مالك
حمزه : مفيش حاجه ياحنين صدقني
حنين : ماشي خليك تقول مفيش وانا متأكده انك وراك مصيبة
حمزه متجاهلا كلامها: انا هنزل علشان اتاخرت عن اذنك
حنين : اتفضل
صعدت هنا إلى الجناح الخاص بهم سمعت صوته في غرفته فكان لكل واحد منهم غرفة خاصه به اقتربت من الغرفة وفتحت جزء من الباب وجدته يصلي ويبكي ويناجي ربه
فارس : يارب أظهر برءاتي يارب انا انكسرت ومش قادر استحمل ظلمهم ونظراتهم ليا يارب انا عارف اني ظلمت نفسي وندمان يارب اكفيني شر نفسي يارب سامحني واغفر لي ذنبي يارب نقني كما تنقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم طهرني بالماء والثلج يارب توفني وانت راضٍ عني
ثم صوت بكاء شديد
هزم قلبها وشعرت باانها هي المكسورة كيف لهذا الوجه أن يفعل مافعله وتذكرت انها في ذلك اليوم كان في حاله غير طبيعيه
وبعد عدة أسابيع
كانت تجلس ريحانة في حديقة القصر
هنا : ماما
ريحانة : نعم ياهنا
هنا : ممكن نتكلم
ريحانة : طبعآ ياقلبي
هنا : هو بابا راغب عرف اني حامل
ريحانة : اه ياحبيبتي قولتله النهارده قبل مايسافر وفرح اوي ده ابن فارس يعني ابن الغالي
صمت قليلا
هنا : ماما كنت عايزه اكلم معاكي بخصوص الحادثة
تغيرت ملامح ريحانة
ريحانة : متأكده انك عايزه تتكلمي فالموضوع ده
هنا : ايوه........ يوم ماروحت الشقه كان فارس في حاله غير طبيعيه
ريحانة : بمعنى
هنا : انه كان في غير وعيه
ريحانة : ماطبيعي يكون في غير وعيه كان هيعمل كدا
هنا : هو فارس بيشرب حاجه
ريحانة : لا
هنا : امال اشمعنا في اليوم ده
صعدت ريحانة على جناح فارس وجريت وراها لم تقصد هنا مافهمته ريحانة
فارس : في حاجه ياماما
أمسكته من ذراعه بطريقه موجعه
ريحانة : انت بتشرب حاجه من ورايا
فارس : والله ابدا ياماما
ريحانة : احكيلي ايه اللي حصل يوم الحادثة كله
فارس باانهيار : كفايا بقى ارحموني مش عايز افتكر حاجه انا تعبت
والله تعبت ليه العذاب ده انا فعلا اذنبت بس والله كان غصبا عني انا
مشعارف هاني عمل كدا ليه معلون ابو اليوم اللي اعترفت لي بحبي ليكي
نظرلي هنا نظرت له بدهشه ثم اغشي عليه

