رواية نيران الحب تقتلني الفصل العشرين 20 بقلم هنا سلامة
هيدي حطت السك*ينة على بطنها إلي بدأت تكبر مِن الحمل، و كُل ده أيلول واقفه تتخانق مع غريب و هما مش واخدين بالهم منها لحد ما سمعوا صوت صرختها !!
بعدت أيلول على طول بخوف و غريب بص بصدمه ل هيدي، طع*نت نفسها في بطنها ! و خرجت السك*ينة تاني ..!
غريب بصدمه : ليه ؟ عملتي كده ليه ؟؟
هيدي كانت عينها مليانة خوف، ف قالت بصوت مهزوز و في د*م خارج من بوقها بينزل على دقنها و رقبتها
هيدي : أنت .. أنت كُنت هتعمل كده .. أنت كنت هتموتني كده كده .. أنا آسفه ليك
كانت هيدي بتشهق و السكينة بين إيدها، ف قال غريب بزعيق و إنهيار : آسفه ؟؟ آسفه على خيا*نتك ؟؟ أنا .. أنا كُنت بحبك ! أنتِ .. أنتِ أول ست في حياتي كُلها !
ليه ؟ ليه تعملي القر*ف ده ؟؟ شوفتي مني إيه وحش عشان تعملي كده ؟؟ ده أنا .. أنا كُنت ممكن أفديكي بروحي يا هيدي
هيدي بدموع و حسرة : أنا غلطت .. غلطت و غلطي كبير .. و عارفه إنك مُستحيل تسامح .. و لا ربنا هيسامحنا على خيا*نتي دي .. و إبن الحر*ام إلي كان في بطني
غريب دموعه نزلت بآلم، ف قال و هو بيمسحهم : عارفه .. دموعي دي مش عليكي .. أنتِ متستهليهاش، بس دموعي دي على الزمن .. على الأيام .. على الخداع .. أنا شخص ميستاهلش كده .. دموعي دي عليا .. دموعي دي على حياتي و سنيني إلي ضاعت مع ناس ولاد **** زيكم
هيدي بدموع و هي بتشهق و روحها بتطلع خلاص : سامحني .. سا.. سامحني
نزل غريب قُصادها و بقى وشُه في وشها، بص لها بلوم الدُنيا كُلها و قال بقوة عكس الشعور إلي جواه و جوا عينيه : لا يا هيدي .. مش مسامحك .. مش مسامحك .. و متنسيش إني دارس قانون و ظابط .. و أنتِ و أشرف تستاهلوا الق*تل مني
هيدي كانت بتشهق و كإن روحها متعلقه، و كإنها بتتعذب
و كإنها بتغر*ق في بحر ذنو*بها و أخطا*ئها في حق ربنا و حق دينها و حق جوزها إلي حبها و عشقها .. و في النهاية خا*نت، في النهاية أصبحت ضائِعة
غريب بقوة قال من بين سنانُه و عينُه مليانه غِل منها : أنا مش هقدر أسامحك، بس هقدر أخلصك ..
فجأه مسك غريب إيدها إلي كان فيها السك*ينه و السك*ينه لسه فيها و دخلها في بطنها مره تاني ف شهقت هيدي و برقت و أيلول صرخت من المنظر !!
أيلول بإرتجاف : قت*لتها ؟؟؟
غريب إلتفت ليها و قميصُه عليه د*م من هيدي و هيدي جسمها إرتجف على الأرض لثواني بعدين سكنت و هي مبرقه
غريب ببرود : أنا ريحتها .. الموت بيبقى رحمه .. روحها كانت متعلقه و بتشهق د*م .. أنا مقت*لتش .. أنا كُنت نبيل معاها لآخر نفس
أيلول بخوف و هي بتبعد عن غريب : أنا .. أنا .. أنا أول مرة أشوفك كده
غريب بصدمه : تشوفيني إزاي ؟؟!!
أيلول بصوت محشرج من العياط : معرفش .. معرفش .. بس خايفة منك و مش قادرة أقف قُدامك، خايفة تأذ*يني !!
بعد ما كُنت كُل حاجة حلوه ليا، بعد ما كُنت مُنقذي و ..
قاطعها غريب بصدمه : أأذيكي ؟؟
حركت أيلول راسها بمعنى أه ف ضحك غريب بسُخرية، و كإنه بيسخر من القدر ..
القدر إلي عُمرُه ما هناه بحُب و لا بقلبُه و لا بزوجه و لا بصديق عُمر !!
غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيتُه و توترُه ف قال بتنهيدة : طيب يا أيلول .. أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح .. أنتِ عارفه كويس أنا مريت بإيه، و كُنت بنز*ف .. كُنت مش بشوف لمُدة طويل، و مازال جسمي مُشو*ه بالحر*وق بتاعة الحادثة .. إلي حصلت بسببهُم ..
خيا*نة و إتخ*نت من أقرب إتنين ليا .. عيالي و إتأ*ذوا
خذلان و إتز*فت على دماغي عشان كُنت بثق فيهُم .. عارفه .. عارفه
أخد نفس عميق : يعني إيه تبقي نايم و حاطت راسك على المخدة و مراتك بتخو*نك ؟ لا و مع صاحب عُمرك ؟ و كمان حامل منه !! عارفه يعني إيه ؟ يعني إيه تاخدي ضربات ورا بعضها و محدش يسمي عليكي ؟؟
كُل واحد عندُه مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في النار، أما أنا ؟ أنا .. أنا كان كُل إنش فيا بيتحر*ق و يتكو*ي و كإن جوايا نار جُه*نم ..
نار إنت*قام و غـ.ـل و غيـ.ـظ و خذلان بتقت*لني !
أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب لُه ببُطىء بعد غريب و قال بجمود : أنا هروح أد*فنها .. حابة تيجي معايا تعالي، مش حابة خلاص .. إلي تشوفيه
شال غريب هيدي و د*مها نازل على الأرض، و راح في جنينة جمب المخزن و د*فنها و أيلول راحت وراه لحد ما خلص د*فن و قام
أيلول بتنهيدة : أنا آسفه
قالت كده و هي بتحضُنُه من ضهره، ف قال غريب : حصل خير
بقلم .
أيلول بعدت عنه ف ضمها بدراعُه و مشيوا لحد العربية
و الدُنيا كانت كُحل .. الساعة كانت 2 بليل
أيلول بتنهيدة : لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي، وقع منهم في العربية
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه، هي مش فاهمة و لا عارفة حاجة .. بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت ..
كان أشرف، ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إنطلق، و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشُه
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة : في إيه ؟؟ أنت كويس ؟
غريب بعصبية : هرد على الز*فت ده .. قر*ف أمي
قال كده و فتح على أشرف
أشرف ببرود : حبيب قلبي، وحشتني
غريب ضيق عينُه و عرف إن أشرف معاه حد يخصُه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بنار جواه : ميوحشكش وحش يا أشرف ..
أشرف أخد نفس عميق و قال و هو بيحرك لسانُه على شفايفُه : طيب بص بقى يا غريب عشان ألخص في الكلام .. هيدي كرت محرو*ق بالنسبة ليا، هي كده كده مراتك أنت .. يعني أنا كده كده مليش حق فيها و لا حق أسأل عنها .. ف خُدها إقت*لها .. أخن*قها .. شو*حها على الفطار .. إعمل إلي تحبه، بس أنا .. أنا لأ
غريب بشر و تصميم : لأ أنت هتحصلها بس بمزاجي، هيدي إنتحر*ت و أنا عشان قلبي رحيم خلصتها من عذابها و نهيت عليها .. زي ما بنعمل مع زمايلنا إلي المو*ت بيبقى ليهُم رحمة .. بس الحقيقة كانت نيتي أمو*تها و أخلص منها ..
أما أنت بقى
ضحك غريب بصوتُه كُله و قال و هو بيسقف : جايلك و ناويها يا أشرف
أشرف حس بخوف، هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي، ف قال أشرف بتهديد و ده سلا*حُه الوحيد إلي عمران رُ*صاص .. أما الباقي أصبح فشنك : بنتك و أخوك و غالية معايا
غريب ضغط على شفته جامد لدرجة إنها جابت د*م، و قال بصوت عميق مليان شر : هجيبهم .. هيخرجوا سُلام حتى لو أنا هخرُج ميت
أشرف طقطق راسُه و قال بغل و حقد : صدقني يا إبن الزُهيري .. موتك هيبقى بجد المرادي .. بس هيدفن معاك في نفس الحُفرة بنتك و أخوك و غالية .. هفتحها من دلوقتي ليك .. وعد
غريب دور العربية و قال بتصميم : دبور و زن فوق قبرُه .. و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسُه !
قال كده و كان لسه أشرف هيرد، ففرءم غريب الموبايل في إيدُه و رماه و إنطلق على أعلى سُرعه .. تشبه دقات قلبُه و دقات قلب أشرف
أيلول بخوف : براحة شوية يا غريب .. براحة يا غريب
غريب كإنُه كان مُغيب، إيده بتنز*ف من الفون و شفايفه إلي ضاغط عليها ف قالت أيلول بذُ*عر : براحة يا غريب !
أخد كذا مطب ورا بعضه و الهواء في كل مكان في العربية و المطر مازال مُستمر
أيلول بصر*يخ : و الله هرمي نفسي من العربية !
هِنا غريب فاق و وقف العربية فجأه، سند راسه على ورا ف حطت أيلول إيدها على قلبها و هي خايفه و مرعوبه ..
غريب بدموع : أنا تعبت .. ليه كدة ؟ ليه كدة ؟ عملت إيه أنا ؟ ليه ؟؟
أيلول مسكت إيده إلي بتنز*ف و ضمتها ناحية قلبها و قالت بآسف : حقك على قلبي .. أنت مش عارف النار إلي بتبقى في قلبي لما بتبقى كدة .. نار حُب بتقتـ.ـلني
غريب ضغط على إيدها و د*مه بقى على بلوزتها البيضه : و دي النار الوحيدة إلي لو دخلت قلبي هد*مرُه يا أيلول .. أنتِ نُقطة ضعفي و قوتي في نفس الوقت يا دكتورة
أيلول بخفوت : مش فاهمة .. تقصد إني ممكن أأذ*يك ؟
غريب إتعدل و قرب عليها و بص في عيونها : مُستحيل .. بقولك دي تبقى نهايتي و نهاية قلبي و روحي و نفسي و حياتي .. نار الحُب هي النار الوحيدة إلي لو قلبي داقها همو*ت
أيلول بخوف : بعد الشر عنك .. أنا بقيت حاسة إن المو*ت أأقرب لك مني
غريب قرب عليها أكتر و قال قُدام وشها بالضبط : مفيش حاجة في الدُنيا أأقرب لي من نَفَسك
أيلول وشها إحمر و قلبها كان في صراع من الدقات، ف قالت بأنفاس مُتقطعة : إوعدني إنك هتبقى كويس و .. و هنكمل سوا كُلنا و هجيب أطفال منك كتير أوي يا غريب
غريب بإبتسامة مُرهقة ف وسط كُل الأحداث دي و السوداوية إلي في حياتُه، أيلول مازالت النُقطة البيضة، النجمة إلي بتلمع بين ضلوع قلبُه ..
الأمل الوحيد
غريب بتوهان و هو بيحضنها : أوعدك يا عيون غريب، أوعدك يا قلب و روح غريب
أيلول حضنته جامد و هي بتبو*س كتفُه لحد ما قالت بتنهيدة : يلا بينا ..
" عند أشرف "
لين بعصبية : أنت عاوز إيه من بابا ؟؟ كفاية لحد كدة !!
غالية كانت بتعيط و بتتشحتف و راس يزن إلي كان بينز*ف و بيجيب د*م من بوقه على رجلها ..
أشرف بغيظ : عشان أبوكي لعـ.ـنة، كان هو الكُل في الكُل .. زوجة و بيت و بنات و ترقيات ياما في الشغل
كان بياخد المأموريات الكويسة و الصعبة و أنا أخد إلي لو بعتوا عسكري هيعملها عادي ..
كان بياخد كُل حاجة حلوة .. من و إحنا صغيرين صُحاب، ماما تقولي عوزاك تبقى زي غريب إسمع كلامي زيه
أبويا يقولي خليك زي غريب و ذاكر كويس
خليك زي غريب، ليه أنت مش زي غريب ؟ ليه البنات مش بتيجي ليك زي غريب ؟ ليه أنت مش خلوق زي غريب ؟
ليه عندك علاقات مع بنات كتير و مش محترم زي غريب ؟
ليه مش عارف تستقر و تحب و تجيب عيال زي غريب ؟
ليه ليه ليه ليه لييييييييه ؟؟
كما بزعيق و عصبية : ببساطة عشان أنا مش زي غريب !
لين بدموع و آلم : و نسيت تقول ليه مش بتصلي زي غريب ؟ ليه مكنتش بتذاكر كويس و مش بتغش زي غريب، ليه مكنتش رحيم بالمساجين و طيب القلب زي غريب و ..
قاطعتها غالية بصوت رايح من العياط : راجل بيحترم الست إلي معاه و بيقدرها .. كلامُه محترم و بشوش، بيبِر أبوه و أمه رغم إنهم مكنوش أفضل أم و أب .. و ..
كملت بصوت خافت محشرج من العياط و هي بتمسك إيد يزن و بتشد عليها : و بيحب أخوه جدًا
أشرف كان هيتجنن و هو بيمسع كلامهم، راح المطبخ و فتح ضرفة فيه و جاب زي جهاز كبير و فتح زُرار فيه و مسك سلاحه و قال بعصبية و زعيق هستيري : كفااااااية، كلكم كدابين و مُزيفين ! و ...
قاطعُه رزعة إزاز الشباك، ف قال الشخص ده بإبتسامة باردة : ما هو دايمًا الإنسان بيسمع إلي ودانُه تحبُه .. إلي ييجي على هواه ..
لين بلهفة : بابا !
شال غريب السيجارة من بوقه و طلع دُخانها و دخل أكتر، لحد ما لقى يزن بينز*ف ف قالت غالية بعياط : إلحقنا يا غريب .. يزن بيمو*ت !
غريب بصدمة و قهره : يزن !!!
سحب غريب سك*ينة من على الكاونتر لإن المطبخ أمريكاني و رماها على أشرف بزاوية مُعينة بحيث تيجي في رقبتُه
بس أشرف بحُكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صر*خت لين بخوف و غمضت عيونها من المنظر
جري غريب عليه و نزل فوقه على الأرض و سحب السك*ينة من كتفه ف داس أشرف على ريموت من ريموتين كانوا في جيبُه إلي بيقفل أنوار الشقة ف صرخت لين أكتر و أشرف بيضرب نار و غريب بيحاول يسيطر عليه
غريب بزعيق من بين سنانه : يا إبن ال ****
مسك السك*ينة و طعنه في فخدُه ف صرخ أشرف و هو بيرءزع راسه من الآلم الأرض
لين إنها*رت و فضلت تصر*خ من الخوف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج : بس بس .. بس يا نور عيني، أنا كويس أنا كويس
غالية بقهره و هي بتتشحتف : يزن هيمو*ت يا غريب لو فضل أكتر من كدة بينز*ف
أشرف و هو بيقوم : كلكم هتمو*توا، في قُن*بلة و هتنفجر كمان 4 دقايق و نُص
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه : 4 دقايق و 27 ثانية
غريب تف عليه بغ*ل و غي*ظ : الله يلع*نك
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال : على تحت هتلاقي عربيتي و فيها ست .. يلا اااااه ..
أشرف طع*نه بالسك*ينة في دراعُه ف صرخت لين و مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدرا*عه : يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار : يا طنط إلحقي بابا .. في قُن*بلة فوق يا طنط !
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت بصدمه و صوت مهزوز : قُن*بلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي، زي البيوت بتاعة الغرب، و على طريق ..
بابه كان خشب متين، فضلت أيلول تر*زع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي .. لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضرب نار و صريخ غالية
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل، إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها بخوف، و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق ..
بس من كتر توترها و خوفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت، بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحُه و هي بتعالجُه و هو بينقذها كُل مرة، بتفتكر كُل حاجة ..
و كإن الذكريات إدتلها قوة، لحد ما رفعت نفسها و نطت
كان أشرف فوق غريب و غريب دراعُه بينز*ف و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه ..
رغم إن أشرف متصا*ب زيه بس كانت السك*ينة في إيدُه، و الغل و الحقد إلي جواه قا*تل أي و*جع هو حاسس بيه
أيلول بصدمه : غريب !
غريب بزعيق : خُدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا .. إمشوا مفيش وقت
أيلول بصدمه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها : مفيش وقت ؟؟ قصدك إيه ؟؟
غريب بزعيق و عصبية : قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام
أيلول مكنتش مستوعبة، إنها هتسيب غريب بين الحياة و المو*ت ..
سمعوا فجأه صوت إنذار من القُن*بلة بإنها دقيقة و رُبع و هتنف*جر ...!
غريب بصريخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم و هو بيحاول يدخل السك*ينه في رقبة غريب بس غريب ماسك معصم إيدُه و بيقاوم بس عقله مش*لول عشان خوفه على مراته و أخوه
غالية بتوتر و عصبية : يلا يا أيلول .. يلا بسُرعة
غريب بترجي : يلا يا أيلول .. يلا
أيلول بآلم : حاضر
قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو فوق أشرف و الس*كينة بيحاول يدخلها فيه
أشرف من بين سنانه : لا .. لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا .. مش دي نهايتي .. مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زُهيري !
فجأه سمعوا صوت القُن*بلة و هي بتعد عد تنازُلي من رقم 20 !
Twenty 20
Nineteen 19
Eighteen 18
seventeen 17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كُلُه، ف قال أشرف من بين سنانُه : و الله هتمو*ت .. و الله لهتمو*ت
Twelve 12
eleven 11
Ten 10
غريب هِنا جز على سنانه و فكُه و هو بيشد السكينة على رقبة أشرف لحد مادخلها فيه و الد*م بقى على وشُه و جسمه و الد*م ما زال بيخرج من رقبة أشرف
Five 5
بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و ....
يتبع ...
♧ أعلم إن ما حدث في ذلك الفصل، مُـ.ـروِع .. مُفـ.ـزِع ..
كان مليء بكتم الأنفــاس.
إذًا، شهيق .. ثُم زفير عزيزي القاريء، أعلم ما يدور في رأسكُم الآن .. أتفق إن نِهاية فصل اليوم ك عادتنا مُشوقة، لكِن تلك المرة مشوقة و مصيريه .. هي من ستكتُب القادم ...
ف إنتظروا النهاية، و إنتهاء سطور تِلك الرواية