رواية الذئب القاسي الفصل الثامن عشر 18 بقلم فاطمة عمارة
الثامن عشر 
الذئب القاسي
بقلمي فاطمه عماره
~~~~~~~~~~~~~~~~~
سيأتي يومٌ تبالغ فيه بفرحتك انتقاماً لكل اللحظات التي خُذِلت بها..
الله يرضى عنك ويراضيك 
صل على النبي وتبسم 
~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظ من النوم علي صوت تآوه عالي صادرا من زوجته فقام سريعا وتحدث بقلق بالغ
أدهم "مالك يا نور"
نور ببكاء حاد "مش عارفه يا ادهم مش عارفه معدتي وبطني بيوجعوني اوووي آآآآه"
أدهم بقلق وتوتر "اهدي يا روحي اهدي عشان خاطري هخدك ثواني وهنكون في المستشفي"
نهض سريعا وتوجهه الي غرفه الثياب واتي اليها بثياب محتشمه لكي ترتديهم ولكنه عندما ازال الغطاء عنها جحظت عيناه لهول ما رآه
أخذ يهز رأسه وفيا بهستيريه تصنم جسده من الصدمه لم يفق سوي علي صراختها التي تعالت فادرك نفسه سريعا وساعدها في ارتداء ملابسها وحملها بين يديه بحنان بالغ
أدهم بخوف ممزوج بالقلق "بس يا حبيبتي عشان خاطري اهدي شويه وهنوصل"
بالحقيقه لم ترد ولكن تعالي شهقاتها كثيرا فذاد خوفه فأسرع الي سيارته فتح الباب بصعوبه ثم ادخلها برفق وتولي عجله القياده نظر اليها وجدها تحارب لكي تفتح عيناها فاوقف العربيه جانبا ثم وضع كفيه حول وجهها وهتف بخوف
أدهم بخوف "لا بالله عليكي متغمضيش عينيكي متخوفنيش عشان خاطري يا نور متستسلميش للنوم"
ادار المحرك مره آخري منطلقا بسرعه كبيره متوجها الي المشفي لينقذ حبيبته بعد عده دقائق كان قد وصل الي المشفي فأسرع بحملها برفق وهو يتمتم بكلمات الذعر والخوف
أدهم بصيااح "دكتورررر بسرعه"
آتي اليه إحدي الممرضات وطلبت منه ان يوضعها في غرفه الكشف فاتجهه بها الي تلك الغرفه والذكر ينهش قلبه علي محبوبته نظر الي يده التي تتواجد عليه دمائها فتذايد خوفه خرج من الغرفه امرا من الطبيب ليتم فحصها
وقف خارجا يسير في الممر ذهابا وايابا والقلق والخوف مسيطر عليه مر ساعه كامله ولم يخرج احد بعد مرور بعض الدقائق خرج الطبيب
ركض اليه أدهم مسرعا هاتفا بخوف جلي "اي مالها حصلها اي طمني ارجوك"
الدكتور باسف "
************************************
فصرخت برعب وهتفت بكلمه ولا وعي منها بأعلي طبقات صوتها
"ذذذذذذياااااااااااااااااد"
كان بالفعل في سيارته في نفس الشارع رأي شباب يلتفون حول فتاه يحاولون مضايقتها فوقف سيارته جانبا ونزل منها بسرعه علم انها شمس فتوجهه مسرعا الي هؤلاء الشباب فوجهه للاول لكمه قويه اطاحت به ارضا ثم مسك الثاني وجهه له لكمه أقوي نزف انفه علي آثرها
ذياد بغضب "غور انت وهو احسنلكوا والا اقسم بالله هدفنكوا مكانكوا"
في لحظه كان يتسند كلا منهم علي الاخر راكضين من امامهم
نظر الي التي تبكي بانهيار ولكنه هتف بحده
"عشان تبقي تسمعي كلامي لاما اقولك اوصلك عجبك كدا " لم يجد منها سوي البكاء
ف اردف بحده اكثر "ردي عليا يا شمس"
ردت عليه ببكاء وصوت متقطع "ع..او..زه ار..وح"
تنهد بغضب فامسك معصمها بقوه يجذبها خلفه فتآوهت وذاد بكاؤها
ذياد بغضب لم يعلم لم تلك النيران التي تلبسته عند رؤيه الشباب وهم يضايقوها بهذا الشكل
"بطلي عياط يا شمس في يومك دا"
شمس ببكاء "ايدي هتت...كسر"
لاحظ قبضه يده المدمره التي كادت ان تهشم معصمها الرقيق فارخي يده قليلا وتحدث بهدوء لقد اصابته دموعها في مقتل
"طب بطلي عياط خلاص محصلش حاجه"
مسحت دموعها بظهر يدها كالاطفال ونظرت اليه
"عاوزه امشي"
تنهد ببطئ ثم اردف بهدوء "يالا هوصلك"
شمس باعتراض "بس......
قاطعها بعنف "مبسش بلاش تعاندي وخلاص اللي قولتله هيتنفذ واياكي ...اياكي يا شمس تمشي بعد الساعه سته ف الشارع لوحدك فاهمه ولا لاء"
تناست خوفها وتغاضت نبره صوته الحده وتكلمت بعند "لا مش فاهمه انت مين اصلا عشان تزعقلي كدا"
نظر اليها نظره ارعبتها ثم اردف بحده
"هو انتي بتتلمضي وخلاص اتنيلي ادخلي العربيه"
شمس بعناد "لا"
امسك معصمها بشده ثم جذبها خلفه وفتح باب السياره ثم ادخلها بالقوه جاءت للتحدث قاطعها بحده
"اقسم بالله لو نطقتي يا شمس لاسكعك قلم يخرسك"
جحظت عيناها من همجيته معاها ولكن لم تنكر الخوف الذي تسرب اليها ف التزمت الصمت
ذياد بحده "قولي عنوانك"
شمس بخوف من لهجته "**********"
قاد السياره بسرعه معقوله ولم يرد فاغتاظت هي من طريقته تلك ثم قامت بفتح حقيبتها واخرجت منها حلوها المفضله "مصاصه" وبدأت بأكلها باستمتاع ولم تنظر اليها
اما هو فكاد ان ينفجر ضاحكا علي تلك البلهاء التي ابتلي بيها فهمس لنفسه "شكلك وقعت في طفله لا ومجنونه وعنديه كمان الصبر يارب"
************************************
"بيجاد عامل اي وحشتني والله"
"وانتي كمان يا حبيبتي عامله اي وليل لو زعلك بس قوليلي وانا هعلقهولك ههههه"
اردفت بحزن "انا الحمد لله كويسه متقلقش المهم انتوا عاملين اي وحشتوني واكرم دا جزمه معبرنيش"
بيجاد بضحك "هههههه انا الكبير بقي"
عين بصدق"والله يا بيجاد انا حسيت انك معانا من زمان حتي مختش وقت وخت عليك بسرعه اكنك معانا من سنين ربنا يخليك لينا"
بيجاد بحب "وانا كمان يا عين ربنا يخليكي يا خبيبتي المهم خدي بالك من نفسك"
عين بحب "حاضر يا بيجاد مع السلامه يا حبيبي"
بعدما انتهي من مكلماته الخاصه بعمله ومارس بعض الرياضه ودخل الغرفه التي يدخلها دائما كان متجها الي غرفته الموجوده بها عين وكاد ان يدخل ولكنه توقف واستمع ما جعل الجحيم يتراقص في عينيه فلم يسمع سوي " حاضر يا بيجاد مع السلامه يا حبيبي" فمن يراه الان يجده وحش ثائر عيناه اصبحت مراجل من اللهب
فدفع باب الغرفه بعنف آثار الذعر في اوردتها وما ذاد خوفه هو بهيئته التي تثير الذعر فكان يتنفس بحده وعيناه حمراء بشده ومع ذلك اذدات قاتمتها وذادت قسوتها ولم تعلم ما السبب
ليل بشره "وصلت بيكي ******* انك تكلمي راجل غريب في بيتي وانتي علي ذمتي"
اذداد خوفها اضعاف الاضعاف لم يفكر هذا لم يظن بي هكذا جاءت تتحدث
قاطعها وهو يسير اتجاهها ببطئ افزعها تكلم بصوت مرعب "انا هخليكي تبكي بدل الدموع دم يا ****"
عين بخوف من هيئته "ا...نت....فااا...هم....غ..لط"
ليل وهو يقبض علي خصلاتها بشده فصرخت عاليا "اخرسي يا **** يا بنت الكلب كلكوا هاينين ولاد ****** تستاهلوا الموت انا قلت اني هرحمك ومش هاحي جمبك ويكفي انك هتكوني خدامه تحت رجلي لكن اقسم بالله من النهارده لهتشوفي اسود ايام حياتك "
ظلت هي تتلوي بين يديه بعنف صارخه بالم تحدث بخوف "س...يبني...انت...مش...فا..هم...حاجه يا همجي"
شدد علي خصلات شعرها أكثر وهمس بفحيح
"انتي لسه مشفتيش همجيه انا بقي هوريهالك"
قالها ثم دفعها علي الفراش بقوه جحظت عيناها وهي تراه يخلع حزام بنطاله
جاءت لتتحدث وتفهمه حقيقه الامر وان بيجاد يكون آخاها ولكن قد سبق السيف العزل وحدث ما سوف يفرق بينعم ويجعله يندم اشد الندم وسيجعله سوف يدفع التمن ايام وليالي كثيره
************************************
نظرت له بخجل واردفت بغيظ "قليل الادب"
انفجر ضاحكا عليها ثم حدث شئ جعلها تموت غضبا
وجدت فتاه وقحه تركض الي زوجها وتحتضنه بوقاحه ولكن ما هدأ النار بداخلها رد فعل حبيبها
بعدها آدم عنه بعنف رادفا بحده
"اي يا رانيا اللي عملتيه دا"
رانيا بدلع "فيه اي يا آدم بقالي سنه مشفتكش وحشتني"
آدم بحده "واحنا من امتي فيه بنا كدا وانا اصلا من امتي بسلم عليكي بالايد اصلا"
اتحرجت بشده ولكنها تحدثت بدلع "سوري يا آدم بس كنت وحشني جدااا فجيت اسلم عليك" ثم نظرت لنور بغرور وقالت "مين دي يا آدم اختك مش كده"
حاوط خصرهم ثم امسك بيدها ورفعها لمستوي فمه ولثمها برقي وحب وقال بصدق "لا دي مراتي وحبيبتي وعشقي الوحيد"
جزت علي اسنانها ثم نظرت لهاله بغل وقالت بدون نفس "مبروك"
اكتفت هاله بابتسامه صفره ولم ترد
فارادت رانيا اغاظتها فهتفت بتكبر "انا الدكتوره رانيا الاسواني جراحه انتي بقي معاكي اي"
هاله بثقه "انا بقي هاله سيف الدين في كليه الطب في سنه خمسه وهتخصص في نفس تخصص جوزي وحبيبي وعشقي الوحيد"
غضب آدم من طريقه رانيا مع حبيبته ولكنه ابتسم عند سماع ردها
رانيا باستفزاز "لسه طالبه يعني"
تجاهلها آدم وهتف وهو ينظر لحبيبته "مش يالا يا لولو نكمل يومنا ولا اي"
ضحكت بصوت عالي لتثير غضب الاخري واردفت
"طبعا يالا يا روحي"
آدم بابتسامه صفراء "عن اذنك يا دكتورن اصلنا عرسان جداد وف شهر العسل ومش فاضيين" لم ينتظر ردها وحاوط خصر زوجته ودهب من امامها بشموخ
فاستشاطت هي غضبا فجاءت من خلفها صديقتها ضاحكه
"هههههههه كان شكلك زباله"
اردفت بشيطانيه "مبقاش رانيا الاسواني لو نا بعدتهم عن بعض يا مايسه"
************************************
نزع حزامه دفعه واحده وانهال عليها بالضربات القاسيه العنيفه لم يبقي جزء في جسدها سليم ظل ينهال عليها ضربا بحزامه الجلدي باقسي قوه لديه لم يآبي بتوسلاتها ولا لصراختها ولا بتنفسها الذي بدء بالخفوت لم يسمع سوي هذه الكلمات التي سمعها توجهها الي بيجاد الذي لم يكن سوي اخيها
توقف عن جلدها وهو يتنفس بعنف وحده من كثره الانفعالات والغضب ثم صرح بها بغضب وهي يقبض علي خصلاتها التي تدمرت بعنف مزمجرا بشراسه
"اقسم بالله ما هرحمك يا **** انتي لسه مشفتيش حاجه مني العلقه دي نقطه في بحر من اللي هعمله فيكي
لم ترد لم يوجد لديها القدره بان تحرك اصبح حتي من جسدها فشعرت بإن جسدها قد شُل بالكامل هجمتها هاله سوداء تسحبها ببطئ وللحقيقه رحبت به بشده فمر ثانيه ثانيتن وكان قد اغشي عليها
وهو يقف ينظر اليها بجمود لم يشعر بشئ سوي خيانتها كما ظن وكما يعتقد فبصق عليها باشمئزاز ثم ترك الغرفه دون العناء بان يدويها او يطلبلها طبيب
************************************
ركض اليه أدهم مسرعا هاتفا بخوف جلي "اي مالها حصلها اي طمني ارجوك"
الطبيب باسف " للاسف الجنين نزل"
أدهم بعدم وعي "جنين اي"
الطبيب بأسف "المدام كانت حامل بس في حاجه غريبه"
شعر بان الدم الذي يسير في جسده قد تجمد ف فقد طفله قبل ان يعلم بوجوده حتي يا له من شعور قاسي بشده
الطبيب "بس في حاجه غريبه لان النزيف مش راضي يقف نهائي"
هتف بخوف جلي ف فقد طفله ولكن لم يستطيع ان يحدث شئ لحبيبته "في اي متقلقنيش اكتر من كدا"
الطبيب "اتفضل علي مكتبي لحد ما نتيجه التحليل تظهر"
سار خلفه دون بنت شفه منه وصلوا ااي المكتب وجلسوا بعد قليل دخلت الممرضه ومعها نتائج التحاليل فتخذها منها الطبيب وبدأ ف قرأتها بتفحص وتركيز فازهل بشده وجحظت عيناه
ادهم بخوف من هيئه الطبيب "في اي يا دكتور طمني"
الطبيب "حضرتك انت تحمد ربنا انها كانت حامل دي لو مكنتش حامل كانت هي اللي هتموت بالبطئ"
هتف بجزع "قول بسرعه الله يخليك"
الطبيب "التحاليل وغسيل المعده بيؤكدوا ان المشروب اللي اهدته المدام كان فيه نسبه هيروين ممزوج بسم طويل المفعول"
صرخ بحده "انت بتقول اي "
الطبيب بعمليه "اللي بقولك عليه انا متأكد منه المشروب اللي شربته كان فيه نسبه هيروين ممزوج بسم طويل المفعول ولو مكنتش حامل مكناش عرفنا وكان السم اللي خدته هينتشر في جسمها بالبطئ لحد ما يموتها هي وكمان احمد ربنا تقريبا اللي بيحطلها السموم دي من وقت قريب مش من بعيد لانها يا اما كانت هتموت او هتبقي مدمنه "
جلس علي المقعد بإهمال وهتف بجزع"انا مش فاهم حاجه"
الطبيب بهدوء "قول الحمد لله انها جت علي اد كده انت زي ابني الحمل دا اللي انقذ حياتها لكن الجنين كان في الشهر الاول فمتحملش وواضح اللي حط السم ذود الجرعه لازم تشوف مين اللي عمل كدا دا كان عاوز يموتها"
شرد قليلا وتجهت ملامحه وبان علي وجهه الغضب بشده حتي برزت عروق رقبته وجبينه بشده من كثره الغضب فقد اخطأت ولتتحمل نتيجه خطأها
الطبيب بحذر "بس في مشكله"
أدهم بخوف "مشكله اي"
************************************
هدأ سرعه السياره بسبب اقترابه من العنوان ثم اوقفها بجانب الطريق نظر اليها واردف بجديه شديده
"إياكي يا شمس ثم اياكي تمشي في الشارع لوحدك تاني فاهمه"
نظرت اليه بغيظ "انت مين عشان تأمرني كدا ملكش دعوه انزل اطلع ان شاء الله اطير حتي"
جذبها من مؤخره عنقها بقوه فشهقت بخوف لم يهمه ثم اردف بوعيد
"وحياه امك الغاليه لو مسمعتي الكلام من غير لماضه ونفذيته لهنفخك"
جحظت عيناه من شراسته ولكنها اردفت بقوه
"سيبني يا ذياد سيبني يا متوحش"
تركها بحده ولكنه همس بتحذير
"لو مسمعتيش الكلام هوريكي المتوحش بحق وحقيقي ثم تابع بحده هاتي تلفونك"
تحدثت بعدم تصديق "هااا آآ آنت قاطعها بسخريه
"انت لسه هتهتهي ثم تابع بحده هاتي تلفونك"
جفلت من خدثه ثم فتحت حقيبتها مسلوبه الارداه واعطته هاتفها فأخذه منها وسجل رقمه ثم ضغط علي زر الاتصال ليأتيه رنين لهاتفه ليسجل رقمها
ذياد بجديه "قبل ما تنزلي من المستشفي اللي بتشتغلي فيها تتصلي بيا عشان اجي اخدك وهوديكي عند والدتك ومش هتمشي غير وهي معاكي مش هتمشي لوحدك زي النهارده "
شمس بأعتراض "بس
رفع حاجبه بأمر "مبسش وبطلي عندك ولماضتك دول ثم اكمل بتحذير وابقي انزلي من غير ما تتصلي ساعتها .. ولا بلاش خليها مفجأه"
جزت علي اسنانها من هذا الهمجي ولكنها لم تنكر فرحتها بخوفه عليها ولم تنكر بان همجيته تلك ثارت اعجابها وبشده
شمس بغيظ وفرحه داخليه "طيب عن اذنك سيادتك بقي هطلع"
راقب تعبيرتها بابتسامه متسليه واردف "اطلعي يا شوشو "
نظرت اليها بحنق وسعاده في آن واحد ثم خرجت من السياره تابعها بعينه حتي اختفت من امامه وصعد العماره التي تسكن بها
ذياد بابتسامه حقيقه لم تظهر سوي اليوم
"مجنونه يا شمس وهتجننيني معاكي"
************************************
كان في صاله الرياضه الخاصه به يمارسها بعنف وغضب معهود منه ولكن اليوم أكثر بكثير من قبل ذلك
ليل بلهاث وغضب "كلهم خاينين كلهم زباله ولاد ***** مفيش حد فيهم نضيف وصلت ال ***** بيها انها تكلمه في بيتي والباشا مش محترم اني صاحب عمره وربي اللي خلقني لاندمكوا كلكوا"
ظل قرابه الساعتين يمارس الرياضه بعنف وغضب ولم يقل غضبه بل ذاد وذادت معه قسوته بدءا عن بدايه لعنه ليل الرواي وبمعني اوضح بدايه لعنه الذئب
انتهي من ممارسه رياضته العنيفه تلك ثم اخذ منشفه ليجفف بها الماء الذي يغطي جسده وترك صاله الرياضه صاعدا الي الغرفه التي يجلس فيها دوما لنري ما المجهول بها !!!!
************************************
انتهوا من سهرتهم التي خربتها تلك "الرانيا" وصعدوا الي جناحهم بالفندق كان يظهر علي معالم وجهها الحنق كما يظهر علي معاهم وجهه الوعيد بسبب ضحكتها العاليه اثناء حديثهم مع تلك الافعي التي تريده منذ ان كانوا في الجامعه لم يعاملها سوي معامله زميله فقط لم يروق له طريقتها في حديثه ولكن لم يهمه ولكنها عادت مره آخري لنري ماذا تريد .....!!!!!
آدم وهو يجذبها من مؤخره رأسها بقوه ويهمس
"مش انا حذرتك يا هاله انك متضحكيش بصوت عالي صح حذرتك"
رغم خوفها من نبرته ولكنها تحدثت بقوه
"خلينا في اللي احنا في يا دكتور واضح اني معجبينك كتير"
ترك عنقها وابتسامه ماكره علي شفتيه اردف لاثاره غيرتها اكثر
"ليك الحق هما معجبات كتير مش معجبين تفرق يا لولو"
نظرت اليه بناريه وتحدثت بغضب وهي تذهب من امامه
"طب خليك معاهم بقي يا دكتور"
امسك معصمها برفق وهو يضحك عليها وما ان تمالك نفسه اردف وهو ينظر الي عيناها
"دي غيره بقي"
هاله بتلعثم "غ...غيره هغي...ر من مين من انثي البغبغان دي لا طبعا"
آدم بضحك "هههههههه يخربيتك مشكله يا لولو وبعدين اديكي قولتي انثي البغبغان هههههه"
لم تتمالك نفسها وانخطرت في الضحك معه بشده فأقترب منها وهمس امام شفتيها
"بس انا مش ناسي اللي عملتيه ولازم تتعاقبي"
هاله بخجل من اقترابه "عملت اي"
آدم ومازال علي همسه "ضحكتك العاليه" لم ينتظر ردها حقيقه وانقض علي شفتيها ينهل عسلها يقبلها كأنها اول قبله لهم يقبلها بعشق وحب جارف لها وحدها
ابتعد عنها قليلا وهو يغمز لها بطرف عينه "جاهزه للعقاب يا لولو"
توردت وجنتيها خحلا ولم ترد فضحك بخفه عليها ثم انحني ووضع يد اسفل ظهرها ويد اسفل ركبتها وحملها بحنان واضعا اياها علي الفراش ماا ولثم جبتها بحنو ولثم كلا وجنتيها بحب بالغ ثم اردف بعشق وهو ينظر الي عيناها بعمق
أحبكِ ها أنا تهيأت لأبحر لجنون عشقكِ منذُ النّظرة الأولى منذُ تصافحنا باليدين لا تحرميني حبّكِ دكّي معاقل الصّمت هدّي معاقل الكبت ما أدراكِ بأنّي لن أنهار فقط ثوري وحطّمي كلّ القيود ثوري شوقاً ثوري ولهاً ثوري هياماً صدري ميدان عشق وعينيكِ بحر غرام بحضرة المكان تعالي تأبّطي ذراعي أغمضي عينيكِ وادخلي حافية القدمين ليكون عطركِ، همسكِ، نفسكِ
كانت تشعر بسعاده وفرحه عارمه فماذا تحتاج أكثر من هذا لتكون سعيده تمتلك أخ حنون وزوج ونعم الزوج سندها ويحبها بل يعشقها ويحافظ عليها يعاملها كإبنته قبل ان تكون زوجته لم تشعر بهذا الامان التي تشعره بين احضانه قبلا الا في احضان اخيها وحاميها وسندها ايضا
هاله بدموع "بعشقك يا آدم "
آدم بابتسامه "وآدم دايب فيكي" ثم مال ولثم ثغرها بقبله اودع فيها كل مشاعره اتجاهها ثم انتهت ليلتهم وهو يذيقها من بحور عشقه
************************************
الطبيب بحذر "بس"
أدهم بخوف "بس اي"
الطبيب "طبعا السم لازم يسيب ليه أثر بس مع نزول الجنين واكتشافه بسرعه دا قلل نسبه الخطر دلوقتي معاها دكتور بيحاول يوقف النزيف طبعا بعد ما اداها المضاد بتاع السم دا بس يؤسفني اقولك لو النزيف موقفش بعد كام ساعه هنضطر نستأصل الرحم"
************************************
عبد الحميد بابتسامه "حمد لله علي السلامه يا مجدي ايوه كدا نطلع كلنا مع بعض"
مجدي بابتسامه "الله يسلمك يا عبده بس كنت عاوز افضل لبكره كنت عاوز اشوف عين قلقان عليها اوي مش عارف ليه بس كلمتها في التلفون الصبح وقالتلي انها كويسه"
بيجاد وهو يهبط للاسفل "متقلقش عليها يا عمي انا مكلمها وهي تمام"
نظر اليه مجدي بابتسامه محبه ثم فتح ذراعيه واردف
"تعالي في حضن عمك يا كبير عيله العزايزي"
ابتسم بسعاده من لقب عمه ثم احتضنه بقوه شاعرا براحه تغمره وسعاده تزلزل علي دقاته فمن كان يصدق بان يصبح له عيله مثل عائلته واخوته وهو كبيرهم ياله من شعور يشعره
أكرم بضيق مصطنع "واضح اني اتنسيت خالص ولا عشان هو الكـبير يعني"
بيجاد بحزم مصطنع "مش عجبك ولا اي"
أكرم بخوف "متقلبش كدا دانا بهزر معاك يا بيجو"
بيجاد باستنكار "بيجو ؟! المقدم بيجاد يتقاله يا بيجو"
أكرم بمرح "متبقاش قفوش خلي خلقك استرتش"
انفجر عبد الحميد ومجدي وفرح ضاحكين علي مزاح أكرم الدائم بينما بيجاد نظر اليه نظره ناريه وهتف وهو يمسك من تلابيت ملابسه
"اياك اسمعك بتقولها تاني"
_ حاضر يا بيجو قصدي يا سياده حضره المقدم بيجاد
بيجاد بثقه وابتسامه نصر "تعجبني يا كوكو"
نظر له بضيق ولكن نظره من اخيه الكبير جعله يبتسم ببلاهه لحظات وصعد رنين هاتف بيجاد فأجاب وهو يبتعد قليلا
بيجاد "ادهوم حبيبي"
أدهم بصوت ميت "محتاجك يا بيجاد"
بيجاد بقلق "في اي مالك يا أدهم"
أدهم بصوت باكي "تعالي مستشفي ******* ومتعرفش حد حتي أكرم فاهم"
تصاعد قلقه ولكنه أجاب بثباته المعتاد "عشر دقايق وابقي عندك سلام" ثم أغلق الخط والقلق ينهش قلبه
استأذن منهم ليذهب لاحد اصدقائه ولم يشك أحد بالامر لان بالرغم من القلق الذي يساوره ولكنه أخبرهم بثبات وبطريقه عاديه حتي لا يقلق أحد
صعد الي سيارته ثم انطلق الي وجهته بسرعه هائله
***********************************
في الغرفه المعتاده التي يجلس بها ليل هتف وهو ينظر الي الفراش الذي يغفي عليه والده منذ ثلاث سنوات نعم فتلك الغرفه التي يدخلها دوما هي الغرفه التي يرقد بها عز الدين الرواي منذ ثلاث سنوات
مند ثلاث سنوات وهو بغيبوبه متخلي عن الحياه متخلي عن كل شئ منذ الحادثه التي حدثت لابنه وما حصل بعدها
ليل بألم "قوم بقي يا بابا قوم شوف ابنك واللي حصله وبيحصله قوم خدني في حضنك انا تعبت والله تعبت من حياتي انا مش عارف اعيش يا بابا مش عارف كل حاجه بتهجمني كل حاجه منستش ولا عارف انسي انت اللي ممكن تهون عليا اللي انا فيه قوم عشان خاطري كفايه كدا بقالك اكتر من تلات سنين مستني اي تاني يا بابا كفايه ثم اجهش في بكاء مرير
اعمل اي تاني عشان تفوق بدخل مل يوم واقعد اكلمك عشان تحس بيا وبرده لسه مفقتش بجبلك احسن دكاتره اعمل اي تاني والنبي يا بابا كفاايه آآآآآآه قوم هون عليا اللي بيحصل حتي الحقيره اللي كتبتها علي اسمي طلعت زباله بس وحياتك عندي لاهندمها"
كفكف دموعه بعنف وغادر الغرفه متوجها الي غرفته .... !!!!!!
الذئب القاسي
بقلمي فاطمه عماره
~~~~~~~~~~~~~~~~~
سيأتي يومٌ تبالغ فيه بفرحتك انتقاماً لكل اللحظات التي خُذِلت بها..
~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظ من النوم علي صوت تآوه عالي صادرا من زوجته فقام سريعا وتحدث بقلق بالغ
أدهم "مالك يا نور"
نور ببكاء حاد "مش عارفه يا ادهم مش عارفه معدتي وبطني بيوجعوني اوووي آآآآه"
أدهم بقلق وتوتر "اهدي يا روحي اهدي عشان خاطري هخدك ثواني وهنكون في المستشفي"
نهض سريعا وتوجهه الي غرفه الثياب واتي اليها بثياب محتشمه لكي ترتديهم ولكنه عندما ازال الغطاء عنها جحظت عيناه لهول ما رآه
أخذ يهز رأسه وفيا بهستيريه تصنم جسده من الصدمه لم يفق سوي علي صراختها التي تعالت فادرك نفسه سريعا وساعدها في ارتداء ملابسها وحملها بين يديه بحنان بالغ
أدهم بخوف ممزوج بالقلق "بس يا حبيبتي عشان خاطري اهدي شويه وهنوصل"
بالحقيقه لم ترد ولكن تعالي شهقاتها كثيرا فذاد خوفه فأسرع الي سيارته فتح الباب بصعوبه ثم ادخلها برفق وتولي عجله القياده نظر اليها وجدها تحارب لكي تفتح عيناها فاوقف العربيه جانبا ثم وضع كفيه حول وجهها وهتف بخوف
أدهم بخوف "لا بالله عليكي متغمضيش عينيكي متخوفنيش عشان خاطري يا نور متستسلميش للنوم"
ادار المحرك مره آخري منطلقا بسرعه كبيره متوجها الي المشفي لينقذ حبيبته بعد عده دقائق كان قد وصل الي المشفي فأسرع بحملها برفق وهو يتمتم بكلمات الذعر والخوف
أدهم بصيااح "دكتورررر بسرعه"
آتي اليه إحدي الممرضات وطلبت منه ان يوضعها في غرفه الكشف فاتجهه بها الي تلك الغرفه والذكر ينهش قلبه علي محبوبته نظر الي يده التي تتواجد عليه دمائها فتذايد خوفه خرج من الغرفه امرا من الطبيب ليتم فحصها
وقف خارجا يسير في الممر ذهابا وايابا والقلق والخوف مسيطر عليه مر ساعه كامله ولم يخرج احد بعد مرور بعض الدقائق خرج الطبيب
ركض اليه أدهم مسرعا هاتفا بخوف جلي "اي مالها حصلها اي طمني ارجوك"
الدكتور باسف "
************************************
فصرخت برعب وهتفت بكلمه ولا وعي منها بأعلي طبقات صوتها
"ذذذذذذياااااااااااااااااد"
كان بالفعل في سيارته في نفس الشارع رأي شباب يلتفون حول فتاه يحاولون مضايقتها فوقف سيارته جانبا ونزل منها بسرعه علم انها شمس فتوجهه مسرعا الي هؤلاء الشباب فوجهه للاول لكمه قويه اطاحت به ارضا ثم مسك الثاني وجهه له لكمه أقوي نزف انفه علي آثرها
ذياد بغضب "غور انت وهو احسنلكوا والا اقسم بالله هدفنكوا مكانكوا"
في لحظه كان يتسند كلا منهم علي الاخر راكضين من امامهم
نظر الي التي تبكي بانهيار ولكنه هتف بحده
"عشان تبقي تسمعي كلامي لاما اقولك اوصلك عجبك كدا " لم يجد منها سوي البكاء
ف اردف بحده اكثر "ردي عليا يا شمس"
ردت عليه ببكاء وصوت متقطع "ع..او..زه ار..وح"
تنهد بغضب فامسك معصمها بقوه يجذبها خلفه فتآوهت وذاد بكاؤها
ذياد بغضب لم يعلم لم تلك النيران التي تلبسته عند رؤيه الشباب وهم يضايقوها بهذا الشكل
"بطلي عياط يا شمس في يومك دا"
شمس ببكاء "ايدي هتت...كسر"
لاحظ قبضه يده المدمره التي كادت ان تهشم معصمها الرقيق فارخي يده قليلا وتحدث بهدوء لقد اصابته دموعها في مقتل
"طب بطلي عياط خلاص محصلش حاجه"
مسحت دموعها بظهر يدها كالاطفال ونظرت اليه
"عاوزه امشي"
تنهد ببطئ ثم اردف بهدوء "يالا هوصلك"
شمس باعتراض "بس......
قاطعها بعنف "مبسش بلاش تعاندي وخلاص اللي قولتله هيتنفذ واياكي ...اياكي يا شمس تمشي بعد الساعه سته ف الشارع لوحدك فاهمه ولا لاء"
تناست خوفها وتغاضت نبره صوته الحده وتكلمت بعند "لا مش فاهمه انت مين اصلا عشان تزعقلي كدا"
نظر اليها نظره ارعبتها ثم اردف بحده
"هو انتي بتتلمضي وخلاص اتنيلي ادخلي العربيه"
شمس بعناد "لا"
امسك معصمها بشده ثم جذبها خلفه وفتح باب السياره ثم ادخلها بالقوه جاءت للتحدث قاطعها بحده
"اقسم بالله لو نطقتي يا شمس لاسكعك قلم يخرسك"
جحظت عيناها من همجيته معاها ولكن لم تنكر الخوف الذي تسرب اليها ف التزمت الصمت
ذياد بحده "قولي عنوانك"
شمس بخوف من لهجته "**********"
قاد السياره بسرعه معقوله ولم يرد فاغتاظت هي من طريقته تلك ثم قامت بفتح حقيبتها واخرجت منها حلوها المفضله "مصاصه" وبدأت بأكلها باستمتاع ولم تنظر اليها
اما هو فكاد ان ينفجر ضاحكا علي تلك البلهاء التي ابتلي بيها فهمس لنفسه "شكلك وقعت في طفله لا ومجنونه وعنديه كمان الصبر يارب"
************************************
"بيجاد عامل اي وحشتني والله"
"وانتي كمان يا حبيبتي عامله اي وليل لو زعلك بس قوليلي وانا هعلقهولك ههههه"
اردفت بحزن "انا الحمد لله كويسه متقلقش المهم انتوا عاملين اي وحشتوني واكرم دا جزمه معبرنيش"
بيجاد بضحك "هههههه انا الكبير بقي"
عين بصدق"والله يا بيجاد انا حسيت انك معانا من زمان حتي مختش وقت وخت عليك بسرعه اكنك معانا من سنين ربنا يخليك لينا"
بيجاد بحب "وانا كمان يا عين ربنا يخليكي يا خبيبتي المهم خدي بالك من نفسك"
عين بحب "حاضر يا بيجاد مع السلامه يا حبيبي"
بعدما انتهي من مكلماته الخاصه بعمله ومارس بعض الرياضه ودخل الغرفه التي يدخلها دائما كان متجها الي غرفته الموجوده بها عين وكاد ان يدخل ولكنه توقف واستمع ما جعل الجحيم يتراقص في عينيه فلم يسمع سوي " حاضر يا بيجاد مع السلامه يا حبيبي" فمن يراه الان يجده وحش ثائر عيناه اصبحت مراجل من اللهب
فدفع باب الغرفه بعنف آثار الذعر في اوردتها وما ذاد خوفه هو بهيئته التي تثير الذعر فكان يتنفس بحده وعيناه حمراء بشده ومع ذلك اذدات قاتمتها وذادت قسوتها ولم تعلم ما السبب
ليل بشره "وصلت بيكي ******* انك تكلمي راجل غريب في بيتي وانتي علي ذمتي"
اذداد خوفها اضعاف الاضعاف لم يفكر هذا لم يظن بي هكذا جاءت تتحدث
قاطعها وهو يسير اتجاهها ببطئ افزعها تكلم بصوت مرعب "انا هخليكي تبكي بدل الدموع دم يا ****"
عين بخوف من هيئته "ا...نت....فااا...هم....غ..لط"
ليل وهو يقبض علي خصلاتها بشده فصرخت عاليا "اخرسي يا **** يا بنت الكلب كلكوا هاينين ولاد ****** تستاهلوا الموت انا قلت اني هرحمك ومش هاحي جمبك ويكفي انك هتكوني خدامه تحت رجلي لكن اقسم بالله من النهارده لهتشوفي اسود ايام حياتك "
ظلت هي تتلوي بين يديه بعنف صارخه بالم تحدث بخوف "س...يبني...انت...مش...فا..هم...حاجه يا همجي"
شدد علي خصلات شعرها أكثر وهمس بفحيح
"انتي لسه مشفتيش همجيه انا بقي هوريهالك"
قالها ثم دفعها علي الفراش بقوه جحظت عيناها وهي تراه يخلع حزام بنطاله
جاءت لتتحدث وتفهمه حقيقه الامر وان بيجاد يكون آخاها ولكن قد سبق السيف العزل وحدث ما سوف يفرق بينعم ويجعله يندم اشد الندم وسيجعله سوف يدفع التمن ايام وليالي كثيره
************************************
نظرت له بخجل واردفت بغيظ "قليل الادب"
انفجر ضاحكا عليها ثم حدث شئ جعلها تموت غضبا
وجدت فتاه وقحه تركض الي زوجها وتحتضنه بوقاحه ولكن ما هدأ النار بداخلها رد فعل حبيبها
بعدها آدم عنه بعنف رادفا بحده
"اي يا رانيا اللي عملتيه دا"
رانيا بدلع "فيه اي يا آدم بقالي سنه مشفتكش وحشتني"
آدم بحده "واحنا من امتي فيه بنا كدا وانا اصلا من امتي بسلم عليكي بالايد اصلا"
اتحرجت بشده ولكنها تحدثت بدلع "سوري يا آدم بس كنت وحشني جدااا فجيت اسلم عليك" ثم نظرت لنور بغرور وقالت "مين دي يا آدم اختك مش كده"
حاوط خصرهم ثم امسك بيدها ورفعها لمستوي فمه ولثمها برقي وحب وقال بصدق "لا دي مراتي وحبيبتي وعشقي الوحيد"
جزت علي اسنانها ثم نظرت لهاله بغل وقالت بدون نفس "مبروك"
اكتفت هاله بابتسامه صفره ولم ترد
فارادت رانيا اغاظتها فهتفت بتكبر "انا الدكتوره رانيا الاسواني جراحه انتي بقي معاكي اي"
هاله بثقه "انا بقي هاله سيف الدين في كليه الطب في سنه خمسه وهتخصص في نفس تخصص جوزي وحبيبي وعشقي الوحيد"
غضب آدم من طريقه رانيا مع حبيبته ولكنه ابتسم عند سماع ردها
رانيا باستفزاز "لسه طالبه يعني"
تجاهلها آدم وهتف وهو ينظر لحبيبته "مش يالا يا لولو نكمل يومنا ولا اي"
ضحكت بصوت عالي لتثير غضب الاخري واردفت
"طبعا يالا يا روحي"
آدم بابتسامه صفراء "عن اذنك يا دكتورن اصلنا عرسان جداد وف شهر العسل ومش فاضيين" لم ينتظر ردها وحاوط خصر زوجته ودهب من امامها بشموخ
فاستشاطت هي غضبا فجاءت من خلفها صديقتها ضاحكه
"هههههههه كان شكلك زباله"
اردفت بشيطانيه "مبقاش رانيا الاسواني لو نا بعدتهم عن بعض يا مايسه"
************************************
نزع حزامه دفعه واحده وانهال عليها بالضربات القاسيه العنيفه لم يبقي جزء في جسدها سليم ظل ينهال عليها ضربا بحزامه الجلدي باقسي قوه لديه لم يآبي بتوسلاتها ولا لصراختها ولا بتنفسها الذي بدء بالخفوت لم يسمع سوي هذه الكلمات التي سمعها توجهها الي بيجاد الذي لم يكن سوي اخيها
توقف عن جلدها وهو يتنفس بعنف وحده من كثره الانفعالات والغضب ثم صرح بها بغضب وهي يقبض علي خصلاتها التي تدمرت بعنف مزمجرا بشراسه
"اقسم بالله ما هرحمك يا **** انتي لسه مشفتيش حاجه مني العلقه دي نقطه في بحر من اللي هعمله فيكي
لم ترد لم يوجد لديها القدره بان تحرك اصبح حتي من جسدها فشعرت بإن جسدها قد شُل بالكامل هجمتها هاله سوداء تسحبها ببطئ وللحقيقه رحبت به بشده فمر ثانيه ثانيتن وكان قد اغشي عليها
وهو يقف ينظر اليها بجمود لم يشعر بشئ سوي خيانتها كما ظن وكما يعتقد فبصق عليها باشمئزاز ثم ترك الغرفه دون العناء بان يدويها او يطلبلها طبيب
************************************
ركض اليه أدهم مسرعا هاتفا بخوف جلي "اي مالها حصلها اي طمني ارجوك"
الطبيب باسف " للاسف الجنين نزل"
أدهم بعدم وعي "جنين اي"
الطبيب بأسف "المدام كانت حامل بس في حاجه غريبه"
شعر بان الدم الذي يسير في جسده قد تجمد ف فقد طفله قبل ان يعلم بوجوده حتي يا له من شعور قاسي بشده
الطبيب "بس في حاجه غريبه لان النزيف مش راضي يقف نهائي"
هتف بخوف جلي ف فقد طفله ولكن لم يستطيع ان يحدث شئ لحبيبته "في اي متقلقنيش اكتر من كدا"
الطبيب "اتفضل علي مكتبي لحد ما نتيجه التحليل تظهر"
سار خلفه دون بنت شفه منه وصلوا ااي المكتب وجلسوا بعد قليل دخلت الممرضه ومعها نتائج التحاليل فتخذها منها الطبيب وبدأ ف قرأتها بتفحص وتركيز فازهل بشده وجحظت عيناه
ادهم بخوف من هيئه الطبيب "في اي يا دكتور طمني"
الطبيب "حضرتك انت تحمد ربنا انها كانت حامل دي لو مكنتش حامل كانت هي اللي هتموت بالبطئ"
هتف بجزع "قول بسرعه الله يخليك"
الطبيب "التحاليل وغسيل المعده بيؤكدوا ان المشروب اللي اهدته المدام كان فيه نسبه هيروين ممزوج بسم طويل المفعول"
صرخ بحده "انت بتقول اي "
الطبيب بعمليه "اللي بقولك عليه انا متأكد منه المشروب اللي شربته كان فيه نسبه هيروين ممزوج بسم طويل المفعول ولو مكنتش حامل مكناش عرفنا وكان السم اللي خدته هينتشر في جسمها بالبطئ لحد ما يموتها هي وكمان احمد ربنا تقريبا اللي بيحطلها السموم دي من وقت قريب مش من بعيد لانها يا اما كانت هتموت او هتبقي مدمنه "
جلس علي المقعد بإهمال وهتف بجزع"انا مش فاهم حاجه"
الطبيب بهدوء "قول الحمد لله انها جت علي اد كده انت زي ابني الحمل دا اللي انقذ حياتها لكن الجنين كان في الشهر الاول فمتحملش وواضح اللي حط السم ذود الجرعه لازم تشوف مين اللي عمل كدا دا كان عاوز يموتها"
شرد قليلا وتجهت ملامحه وبان علي وجهه الغضب بشده حتي برزت عروق رقبته وجبينه بشده من كثره الغضب فقد اخطأت ولتتحمل نتيجه خطأها
الطبيب بحذر "بس في مشكله"
أدهم بخوف "مشكله اي"
************************************
هدأ سرعه السياره بسبب اقترابه من العنوان ثم اوقفها بجانب الطريق نظر اليها واردف بجديه شديده
"إياكي يا شمس ثم اياكي تمشي في الشارع لوحدك تاني فاهمه"
نظرت اليه بغيظ "انت مين عشان تأمرني كدا ملكش دعوه انزل اطلع ان شاء الله اطير حتي"
جذبها من مؤخره عنقها بقوه فشهقت بخوف لم يهمه ثم اردف بوعيد
"وحياه امك الغاليه لو مسمعتي الكلام من غير لماضه ونفذيته لهنفخك"
جحظت عيناه من شراسته ولكنها اردفت بقوه
"سيبني يا ذياد سيبني يا متوحش"
تركها بحده ولكنه همس بتحذير
"لو مسمعتيش الكلام هوريكي المتوحش بحق وحقيقي ثم تابع بحده هاتي تلفونك"
تحدثت بعدم تصديق "هااا آآ آنت قاطعها بسخريه
"انت لسه هتهتهي ثم تابع بحده هاتي تلفونك"
جفلت من خدثه ثم فتحت حقيبتها مسلوبه الارداه واعطته هاتفها فأخذه منها وسجل رقمه ثم ضغط علي زر الاتصال ليأتيه رنين لهاتفه ليسجل رقمها
ذياد بجديه "قبل ما تنزلي من المستشفي اللي بتشتغلي فيها تتصلي بيا عشان اجي اخدك وهوديكي عند والدتك ومش هتمشي غير وهي معاكي مش هتمشي لوحدك زي النهارده "
شمس بأعتراض "بس
رفع حاجبه بأمر "مبسش وبطلي عندك ولماضتك دول ثم اكمل بتحذير وابقي انزلي من غير ما تتصلي ساعتها .. ولا بلاش خليها مفجأه"
جزت علي اسنانها من هذا الهمجي ولكنها لم تنكر فرحتها بخوفه عليها ولم تنكر بان همجيته تلك ثارت اعجابها وبشده
شمس بغيظ وفرحه داخليه "طيب عن اذنك سيادتك بقي هطلع"
راقب تعبيرتها بابتسامه متسليه واردف "اطلعي يا شوشو "
نظرت اليها بحنق وسعاده في آن واحد ثم خرجت من السياره تابعها بعينه حتي اختفت من امامه وصعد العماره التي تسكن بها
ذياد بابتسامه حقيقه لم تظهر سوي اليوم
"مجنونه يا شمس وهتجننيني معاكي"
************************************
كان في صاله الرياضه الخاصه به يمارسها بعنف وغضب معهود منه ولكن اليوم أكثر بكثير من قبل ذلك
ليل بلهاث وغضب "كلهم خاينين كلهم زباله ولاد ***** مفيش حد فيهم نضيف وصلت ال ***** بيها انها تكلمه في بيتي والباشا مش محترم اني صاحب عمره وربي اللي خلقني لاندمكوا كلكوا"
ظل قرابه الساعتين يمارس الرياضه بعنف وغضب ولم يقل غضبه بل ذاد وذادت معه قسوته بدءا عن بدايه لعنه ليل الرواي وبمعني اوضح بدايه لعنه الذئب
انتهي من ممارسه رياضته العنيفه تلك ثم اخذ منشفه ليجفف بها الماء الذي يغطي جسده وترك صاله الرياضه صاعدا الي الغرفه التي يجلس فيها دوما لنري ما المجهول بها !!!!
************************************
انتهوا من سهرتهم التي خربتها تلك "الرانيا" وصعدوا الي جناحهم بالفندق كان يظهر علي معالم وجهها الحنق كما يظهر علي معاهم وجهه الوعيد بسبب ضحكتها العاليه اثناء حديثهم مع تلك الافعي التي تريده منذ ان كانوا في الجامعه لم يعاملها سوي معامله زميله فقط لم يروق له طريقتها في حديثه ولكن لم يهمه ولكنها عادت مره آخري لنري ماذا تريد .....!!!!!
آدم وهو يجذبها من مؤخره رأسها بقوه ويهمس
"مش انا حذرتك يا هاله انك متضحكيش بصوت عالي صح حذرتك"
رغم خوفها من نبرته ولكنها تحدثت بقوه
"خلينا في اللي احنا في يا دكتور واضح اني معجبينك كتير"
ترك عنقها وابتسامه ماكره علي شفتيه اردف لاثاره غيرتها اكثر
"ليك الحق هما معجبات كتير مش معجبين تفرق يا لولو"
نظرت اليه بناريه وتحدثت بغضب وهي تذهب من امامه
"طب خليك معاهم بقي يا دكتور"
امسك معصمها برفق وهو يضحك عليها وما ان تمالك نفسه اردف وهو ينظر الي عيناها
"دي غيره بقي"
هاله بتلعثم "غ...غيره هغي...ر من مين من انثي البغبغان دي لا طبعا"
آدم بضحك "هههههههه يخربيتك مشكله يا لولو وبعدين اديكي قولتي انثي البغبغان هههههه"
لم تتمالك نفسها وانخطرت في الضحك معه بشده فأقترب منها وهمس امام شفتيها
"بس انا مش ناسي اللي عملتيه ولازم تتعاقبي"
هاله بخجل من اقترابه "عملت اي"
آدم ومازال علي همسه "ضحكتك العاليه" لم ينتظر ردها حقيقه وانقض علي شفتيها ينهل عسلها يقبلها كأنها اول قبله لهم يقبلها بعشق وحب جارف لها وحدها
ابتعد عنها قليلا وهو يغمز لها بطرف عينه "جاهزه للعقاب يا لولو"
توردت وجنتيها خحلا ولم ترد فضحك بخفه عليها ثم انحني ووضع يد اسفل ظهرها ويد اسفل ركبتها وحملها بحنان واضعا اياها علي الفراش ماا ولثم جبتها بحنو ولثم كلا وجنتيها بحب بالغ ثم اردف بعشق وهو ينظر الي عيناها بعمق
أحبكِ ها أنا تهيأت لأبحر لجنون عشقكِ منذُ النّظرة الأولى منذُ تصافحنا باليدين لا تحرميني حبّكِ دكّي معاقل الصّمت هدّي معاقل الكبت ما أدراكِ بأنّي لن أنهار فقط ثوري وحطّمي كلّ القيود ثوري شوقاً ثوري ولهاً ثوري هياماً صدري ميدان عشق وعينيكِ بحر غرام بحضرة المكان تعالي تأبّطي ذراعي أغمضي عينيكِ وادخلي حافية القدمين ليكون عطركِ، همسكِ، نفسكِ
كانت تشعر بسعاده وفرحه عارمه فماذا تحتاج أكثر من هذا لتكون سعيده تمتلك أخ حنون وزوج ونعم الزوج سندها ويحبها بل يعشقها ويحافظ عليها يعاملها كإبنته قبل ان تكون زوجته لم تشعر بهذا الامان التي تشعره بين احضانه قبلا الا في احضان اخيها وحاميها وسندها ايضا
هاله بدموع "بعشقك يا آدم "
آدم بابتسامه "وآدم دايب فيكي" ثم مال ولثم ثغرها بقبله اودع فيها كل مشاعره اتجاهها ثم انتهت ليلتهم وهو يذيقها من بحور عشقه
************************************
الطبيب بحذر "بس"
أدهم بخوف "بس اي"
الطبيب "طبعا السم لازم يسيب ليه أثر بس مع نزول الجنين واكتشافه بسرعه دا قلل نسبه الخطر دلوقتي معاها دكتور بيحاول يوقف النزيف طبعا بعد ما اداها المضاد بتاع السم دا بس يؤسفني اقولك لو النزيف موقفش بعد كام ساعه هنضطر نستأصل الرحم"
************************************
عبد الحميد بابتسامه "حمد لله علي السلامه يا مجدي ايوه كدا نطلع كلنا مع بعض"
مجدي بابتسامه "الله يسلمك يا عبده بس كنت عاوز افضل لبكره كنت عاوز اشوف عين قلقان عليها اوي مش عارف ليه بس كلمتها في التلفون الصبح وقالتلي انها كويسه"
بيجاد وهو يهبط للاسفل "متقلقش عليها يا عمي انا مكلمها وهي تمام"
نظر اليه مجدي بابتسامه محبه ثم فتح ذراعيه واردف
"تعالي في حضن عمك يا كبير عيله العزايزي"
ابتسم بسعاده من لقب عمه ثم احتضنه بقوه شاعرا براحه تغمره وسعاده تزلزل علي دقاته فمن كان يصدق بان يصبح له عيله مثل عائلته واخوته وهو كبيرهم ياله من شعور يشعره
أكرم بضيق مصطنع "واضح اني اتنسيت خالص ولا عشان هو الكـبير يعني"
بيجاد بحزم مصطنع "مش عجبك ولا اي"
أكرم بخوف "متقلبش كدا دانا بهزر معاك يا بيجو"
بيجاد باستنكار "بيجو ؟! المقدم بيجاد يتقاله يا بيجو"
أكرم بمرح "متبقاش قفوش خلي خلقك استرتش"
انفجر عبد الحميد ومجدي وفرح ضاحكين علي مزاح أكرم الدائم بينما بيجاد نظر اليه نظره ناريه وهتف وهو يمسك من تلابيت ملابسه
"اياك اسمعك بتقولها تاني"
_ حاضر يا بيجو قصدي يا سياده حضره المقدم بيجاد
بيجاد بثقه وابتسامه نصر "تعجبني يا كوكو"
نظر له بضيق ولكن نظره من اخيه الكبير جعله يبتسم ببلاهه لحظات وصعد رنين هاتف بيجاد فأجاب وهو يبتعد قليلا
بيجاد "ادهوم حبيبي"
أدهم بصوت ميت "محتاجك يا بيجاد"
بيجاد بقلق "في اي مالك يا أدهم"
أدهم بصوت باكي "تعالي مستشفي ******* ومتعرفش حد حتي أكرم فاهم"
تصاعد قلقه ولكنه أجاب بثباته المعتاد "عشر دقايق وابقي عندك سلام" ثم أغلق الخط والقلق ينهش قلبه
استأذن منهم ليذهب لاحد اصدقائه ولم يشك أحد بالامر لان بالرغم من القلق الذي يساوره ولكنه أخبرهم بثبات وبطريقه عاديه حتي لا يقلق أحد
صعد الي سيارته ثم انطلق الي وجهته بسرعه هائله
***********************************
في الغرفه المعتاده التي يجلس بها ليل هتف وهو ينظر الي الفراش الذي يغفي عليه والده منذ ثلاث سنوات نعم فتلك الغرفه التي يدخلها دوما هي الغرفه التي يرقد بها عز الدين الرواي منذ ثلاث سنوات
مند ثلاث سنوات وهو بغيبوبه متخلي عن الحياه متخلي عن كل شئ منذ الحادثه التي حدثت لابنه وما حصل بعدها
ليل بألم "قوم بقي يا بابا قوم شوف ابنك واللي حصله وبيحصله قوم خدني في حضنك انا تعبت والله تعبت من حياتي انا مش عارف اعيش يا بابا مش عارف كل حاجه بتهجمني كل حاجه منستش ولا عارف انسي انت اللي ممكن تهون عليا اللي انا فيه قوم عشان خاطري كفايه كدا بقالك اكتر من تلات سنين مستني اي تاني يا بابا كفايه ثم اجهش في بكاء مرير
اعمل اي تاني عشان تفوق بدخل مل يوم واقعد اكلمك عشان تحس بيا وبرده لسه مفقتش بجبلك احسن دكاتره اعمل اي تاني والنبي يا بابا كفاايه آآآآآآه قوم هون عليا اللي بيحصل حتي الحقيره اللي كتبتها علي اسمي طلعت زباله بس وحياتك عندي لاهندمها"
كفكف دموعه بعنف وغادر الغرفه متوجها الي غرفته .... !!!!!!
