اخر الروايات

رواية ما بعد الجحيم الفصل الخامس عشر 15 بقلم زكية محمد

رواية ما بعد الجحيم الفصل الخامس عشر 15 بقلم زكية محمد 

الفصل الخامس عشر

شعر عابدين بانه على حافة الموت من كثرة الضرب الذى تلقاه من مراد وعندما رأى الإصرار في عينيه هتف بضعف :-
البنت تبقى بنت هاشم الدميرى.

ترك ملابسه ونظر له بصدمة فور سماع إجابته وكأنه أصيب بصاعقة. أيعقل أن تكون شقيقة صديق عمره؟ ! ولكن مهلا مهلا فهى قد توفت بعد ولادتها بأيام قليلة.

هتف بضياع :- إنت بتقول إيه إنت كداب دى ماتت من هى وصغيرة إخلص انطق بنت مين وبلاش لعب بالأعصاب.

نظر له مطولا ثم هتف :-
أنا ما بكدبش يومها جاتلنا أوامر إننا نقتله وندبر الحادثة دى ونحط جثث محروقة مكانهم.
فقتلناه هو وهى خدتها لمراتى الله يرحمها تربيها بعد ما عرفت إنها ما بتخلفش.

هتف بلهفة :- يعنى عمى هاشم عايش؟

هتف عابدين بتأكيد :- لا أنا اللى قاتله بنفسى. واكتر من كدة مش هتكلم شوف بقى مين عدوك الحقيقى وإنتقم منه بجد وعلى فكرة هو حواليكم ومعاكم.

وصل مراد إلى أقصى درجات الغضب فقام بلكمه بقوة اوقعته أرضا ثم أخذ يصرخ عاليا يقول وهو يبرحه ضربا :-
اه يا ابن ال*** يا شوية **** انتوا مش بنى آدمين انتوا حيوانات حقيرة إنطق وإتكلم مين هو.
قال ذلك ثم أخذ يخنقه بقوة من رقبته حتى ابيضت عينيه وشعر إنه يلقط أنفاسه الأخيرة إلا أن أتى الضباط والعسكر على صياح مراد وقاموا بالفصل بينهم. ...

أما مراد فكانوا ممسكين به بقوة واخرجوه وهو لا يزال يصرخ بأفظع الشتائم. ....

تحدث الضابط بصرامة :- حضرة الظابط مراد كفاية كدة إحنا خلناك تقابله مع إنه ما ينفعش إتفضل دلوقتى قبل ما حد يعرف ونتجازى كلنا متنساش إنك كنت هتقتله من شوية.

نزع نفسه بقوة منهم ثم توجه للخارج بخطوات ثقيلة ضائعة من هول الصدمة
صعد إلى سيارته وأخذ يقود بسرعة وتحجرت الدموع في عينيه فإنه ظن إنه أخذ بثأر والده ولكنه مخطئ فعدوه الحقيقى بالخارج يطير حرا دون قيود .
وفكر بها وبما فعله فضرب المقود بيده بعنف صارخا :- غبى غبى غبى. ...
تابع طريقه ما بين السباب الذي يطلقه لنفسه وما بين تلك العاصفة التى تدور بداخله التى لو خرجت لإقتلعت كل ما تقابله. .......

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

وقفت بصدمة محدقة فيها قائلة بعدم تصديق وغضب :- إنتي عبيطة؟ ! إنتي ازاى ساكتة كل دة من غير ما تتكلمى ها؟ لحد امتى جاوبينى. ؟

هتفت ورد بدموع :- أنا مكنتش بتكلم مع حد علشان خايفة منه؟

نظرت لها بأعين متسعة قائلة بذهول :-
نعم؟ انتى بتهزرى! ؟ خوف إيه اللى بتتكلمى عنه وانتى وسط أهلك كنتي قولتى لعمك أو سليم أو حتى مصطفى بس متسكتيش كدة؟

نظرت لها بأعينها الباكية قائلة :- عاوزانى اقول لمين سليم اللى مش مصدق أى حاجة بقولها وكل اللى على لسانه انى واحدة خداعة وبتاعة فلوس. ؟ دة في مرة كان خالى جه هنا ودخل عليا الاوضة وكان هيعمل معايا القذارة اللى فى دماغه ولما إستنجدت بيه قالى كدابة وانى بعمل كدة علشان أقرب منه ها ردى عليا يا ندى ردى.

قالت ذلك ثم وضعت كلتا يديها على وجهها ثم أخذت تبكى نظرت لها بإشفاق فزفرت بضيق ثم جلست إلى جوارها وضمتها بين زراعيها وأخذت تربت على ظهرها قائلة بحنان :-
خلاص يا حبيبتي اهدى خلاص متخافيش أنا معاكى وطول ما إنتي هنا مش هيقربلك لحد ما نقول لأى حد علشان يتصرف معاه الواطى دة.
نظرت لها وهتفت بذعر قائلة :- لا لا متقوليش لحد بالله عليكى لا.

زفرت بنفاذ صبر قائلة :- يا بنتى متبقيش خوافة كدة اللى زى دة عاوز الحرق.
بصى إيه رأيك نقول لسليم.

نظرت أرضا قائلة :- لا لا مش عاوزة أقوله دلوقتي.

هتفت بحدة :- اومال امتى سيادتك لما خالك الحقير يغتصبك زى ما هو عاوز.

تشبثت بها بذعر عند هذه النقطة فقالت الأخرى بهدوء :-
حبيبتى أنا آسفة مش قصدى أخوفك. بس ما ينفعش تسكتى.

قالت ورد بتفكير :- ماشى بس مش دلوقتى حاليا يعنى ادينى كام يوم كدة.

هتفت بحيرة :- خلاص براحتك بس اوعى تتصرفى أى تصرف غبى بس علشان خايفة ماشى يا ورد. ؟
بصى يا حبيبتى انتى ساذجة وطيبة زيادة عن اللزوم فغيرى من نفسك شوية علشان تعرفى تتصرفى.

هزت رأسها موافقة تقول :- هحاول يا ندى.
ثم هتفت بمرح :- قوليلى إيه آخر التطورات عملتى في ابن عمى ايه تانى؟

ضحكت الأخرى بصوت عال وراحت تقص عليها ما حدث في جو يسوده الحب والمرح. .

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

وصل مراد إلى الفيلا خاصته ودلف إلى الداخل ومن ثم إلى غرفتها بخطوات بطيئة متثاقلة ووجدها تغفو ومعالم الحزن مرسومة على ملامح وجهها الملائكى.

وجد والدته تجلس على الأريكة فجلس إلى جوارها فى صمت تام ووضع يديه يضغط بها على رأسه لعل ذلك الصداع الذى يداهمه من كثرة التفكير يتوقف.

قطع الصمت حينما نظر إلى والدته قائلا :-
إيه الأخبار يا امى؟

هتفت بصوت خافت حتى لا تستيقظ تلك الغافية :- زى ما انت شايف أهو نامت. فضلت تصرخ وتعيط لحد ما نامت.

تحدث بوجع وهو ينظر لها :- كان الله في عونها.
نظرت له بعدم فهم ثم سألته :-
هى كانت بتقول إنها مش بنت حد وان ملهاش أهل وكلام مش مربوط ببعضه حصل إيه هناك خلاها تنهار بالشكل دة؟

رد عليها بحذر :- اللى حصل إن عابدين طلع مش أبوها.

وقع الخبر عليها كالصاعقة فقالت بذهول وأعين متسعة :- بتقول إيه؟

زفر بضيق قائلا :- اللى سمعتيه يا أمى عابدين مش أبوها .

سألته بحيرة :- أومال مين أهلها؟
ثم أصدرت شهقة عالية وهى تقول :- أوعى تقول إنها بنت حرام.

إمتعضت ملامحه قائلا بضيق :- كلام إيه دة يا امى لا طبعا.
ثم إبتسم بوجع مكملا حديثه :- دى تبقى أخت أعز أصحابى عمر يا أمى هى تبقى بنت رجل الأعمال هاشم الدميرى.

شهقت مرة أخرى وضربت بيدها على صدرها قائلة بعدم إستيعاب :- بتقول إيه؟ بنت هاشم وأخت عمر؟ لطفك يا رب لطفك.
طيب ازاى عرفت قصدى يعنى مين قالك؟

كشر عن انيابه قائلا بغضب مكبوت :-
الزفت اللى هيتعدم دة بس وربنا ما أنا سايب حق ابويا وحقها.

سألته بحذر :- طيب إنت تأكدت من الكلام اللى قالهولك مش يمكن بيكدب؟

هتف مراد بهدوء :- زى ما تأكدت إنها مش بنته هتأكد إنها أخت عمر محتاج مساعدتك بس عاوز خصلة من شعرها أبقى إديهانى الصبح وأنا هتصرف مع عمر بمعرفتى.

نظرت لها بإشفاق قائلة :- يا حبيبتى يا بنتى شافت كتير. طيب إنت قلت لعمر ولا لسة؟

هز رأسه بنفى قائلا :- لا يا أمى لسة مقولتش لحد أصلا.
ثم أكمل بندم :- ومش متخيل ازاى هروح أقوله يا عمر أختك عايشة وسورى كنت فاكرها بنت الراجل اللي قتل أبويا فأنتقمت منها لدرجة إنها حامل منى.

نظرت له بذهول قائلة بحروف متقطعة :-
بببتقول إيه؟ حامل؟ ! هو إنت قربت منها؟

هز رأسه بأسف قائلا :- ايوة يا أمى قربت منها.
نظرت له بأعين دامعة قائلة بعتاب :-
يا جبروتك يا أخى من امتى وانت بالقسوة دى من امتى دى مبادئك ؟

كان قد وصل لقمة غضبه من نفسه فصرخ يخرج ما بداخله قائلا:-
حطى نفسك مكانى وانا متكتف مش عارف أخد حق أبويا ولما وصلت لخيط طلع هى كنت بطلع غضبى فيها علشان بنته ومن مكالمة في التليفون إتأكدت إنها معاه فعملت اللى عملته وأنا معمى و مش شايف.
أنا ندمان لانى عملت فيها كدة بس دة مش هيغير الواقع. أنا اه ظابط والمفروض كنت إتأكدت من برائتها بس غضبى عمانى عن حجات كتير وآن الأوان إنى أصلحها وأولهم المجرمين الحقيقين اللى متخفين دول لازم يتجابوا لازم. أنا موجوع يا أمى علشان لسة ما جبت حق ابويا وكمان ظلمت ضحية معايا ملهاش ذنب.

ربتت على كتفه وقالت بهدوء :- إهدى يا ابنى حاسة بيك والله حاسة.......

وقبل أن تكمل كلامها نظروا ناحية الفراش الذى تقبع عليه لمار التى كانت تتحرك بعنف وتهز رأسها برفض ودموعها تتساقط. هرولت أمينة ناحيتها بسرعة وسحبتها إلى أحضانها وأخذت تربت على وجنتيها بخفة قائلة بقلق :-
لمار فوقى يا بنتى فوقى. ...دة حلم فوقى.

فتحت عينيها وتطلعت حولها فأخذت تردد بدموع :- أنا فين؟ أنا مش عاوزة اقعد هنا أنا عاوزة امشى.

تحدثت أمينة بدموع وهى تضمها إليها أكثر قائلة :- خلاص يا حبيبتى إهدى بس علشان اللى فى بطنك.

نظرت لها بصدمة قائلة :- إنتي عرفتى؟

خرج صوته قائلا :- ليه كنتي ناوية تخبى علينا ولا إيه؟

إنفجرت فيه بإنهيار :-
إسكت خالص متتكلمش بعد اللى عملته إيه هتتهمنى بإيه المرة دى؟
إنتقمت يا حضرة الظابط؟ مبسوط دلوقتي بعد ما دمرتنى؟ إرتحت. ...إرتحت
إبعدوا عنى بقى وسيبونى في حالى سيبونى في حالى. .
ثم نظرت لأمينة قائلة بترجى :- قوليله يمشى بالله عليكى مش عاوزة اشوفه خليه يمشى. .

هتفت بهدوء :- حاضر يا حبيبتي حاضر.
ثم نظرت لمراد وأشارت له بأن يخرج.
نظر لهما بغيظ ثم خرج بغضب صافعا الباب خلفه بقوة إنتفضن على إثرها. ...

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ليلا دلف عمر بإنهاك إلى شقته فوجد والدته وسجود بالصالون يتسامرن سويا وألقى عليهم التحية وجلس بتعب إلى جوار والدته.

هتفت والدته بحب :- حمدا لله على سلامتك يا حبيبى.

زفر بتعب قائلا :- الله يسلمك يا أمى.

سألته بفضول :- عملتوا إيه فى المحكمة؟

أجابها بهدوء:- حكموا عليه بالإعدام.

شهقات عالية صدرت منهن فور سماعهن لما قال فأكمل :- ومش هتصدقى كمان إن البنت اللى واخدها مراد عنده طلعت مش بنته.

هتفت بإشفاق :- يا حبيتى أومال بنت مين؟

هز رأسه بيأس قائلا :- مش عارف ربنا يتولاها برحمته.

تدخلت سجود قائلة :- مين دى اللي بتحكوا عنها دى؟ وإزاى ملهاش أهل؟

هتف بنبرة ساخرة :- ملكيش دعوة دى حجات صعب أمثالك يفهموها.

نظرت له والدته بغضب فهتف بسرعة موضحا :- أقصد يعنى دى قضية كبيرة وكدة

نظرت له بغيظ قائلة :- ماشى كان فيك تقول كدة من الأول بدل ما إنت عمال تحدف طوب.

تدخلت خديجة بينهم قائلة :- خلاص بطلوا مناقرة يلا يا سجود تعالى نحضر الاكل وانت يا عمر روح غير هدومك على ما نحضر الأكل

قام عمر ودلف إلى الداخل فضحكت بخفوت وخبث ودلفت مع عمتها لتجهيز العشاء.
( ما بعد الجحيم بقلم زكية محمد )
دلف عمر إلى غرفته وخلع ملابسه العلوية وحذائه ودلف إلى الحمام ليغتسل وبمجرد ان وضع قدمه فى الحمام فجأة إنزلق بكل قوة على الأرض فصرخ بصوت مكتوم قائلا :-
اه يا ضهرى إيه دة.

ثم قام بصعوبة وأسند بنفسه على الحائط ثم قام بتألم وبعدها نظر بتدقيق للمكان فوجد بقعة زيت كبيرة فسرعان ما إستنتج إنها أفعال تلك الغبية التى كانت ستودى به فقال وهو يضع يديه على ظهره مكان الألم :-
يعنى أعمل فيها إيه دى دلوقتى؟ بتردهالى سيادتها ماشى يا سجود الكلب.
ثم تحرك للخارج قائلا وهو يضغط على شفتيه بألم ومرح :- منك لله كشفت راسى ودعيت عليكى يا بعيدة.

قال ذلك ثم قام بمسح بقعة الزيت ودلف مجددا بحذر ليغتسل بعد فترة خرج وأرتدى ملابس بيتية مريحة ثم خرج وهو يخفى معالم المه حتى لا يقلق والدته.

بعد فترة كانوا على طاولة الطعام وكانت هى تبتسم بخبث وإنتصار وهى ترى معالم الألم مرسومة على وجهه أما هو عندما نظر لها وجدها على تلك الهيئة فتأكد من إنها الفاعلة فنظر لها بضيق شديد فلولا والدته لسحبها من شعرها وأنتقم منها أشد الإنتقام لفعلتها لكن صبرا فالأيام قادمة. .....

كانت حرب العيون بينهم مستمرة من توعد وغضب وشماتة وإنتصار حتى قاطعت ذلك خديجة عندما قالت :-
مالكم ساكتين النهاردة يعنى؟ ! غريبة !

تحدثت سجود ببراءة قائلة :-
أبدا يا عمتو أنا بس بحافظ على الإتفاق اللى إتفقناه الصبح مش إنتي قلتى كل واحد فى حاله.

تمتم عمر بخفوت وهو ينظر لها بسخرية :-
صادقة يا أختى صادقة. ماشى يا بت سلطح ملطح ماشى.

هتفت خديجة بتوضيح :- يا حبيبتى انتوا ولاد عمة وخال ما أقصدش إنكم تقاطعوا بعض انا أقصد إن تبطلوا لعبة القط والفار دى.

هتفت بإبتسامة سمجة :- حاضر يا عمتو أنا معنديش مشاكل شوفى رأي الغبى. ..قصدى ابنك. ...

تحدث بغضب دفين من بين أسنانه بغيظ وهو يرسم إبتسامة مصطنعة :-
معنديش مشاكل يا ماما أنا كمان. .....

ثم نظر لها بتوعد دب الخوف بأوصالها وعلمت إنه لن يمرر الأمر مرور الكرام بعد فعلتها وخاصة إنها كذبت على عمتها بأنها لم تفعل شئ هذا يعنى أن الحرب مازالت مستمرة ولكن بطريقة خفية وعليها تحمل النتائج.

إنقضت الأمسية وذهب كلا منهم لمضجعه
خرجت هى كعادتها تشرب وبعد أن شربت وأغلقت الثلاجة جائت لتلتف فوجدته أمامها يبتسم إبتسامة شيطانية خبيثة. ....

كادت أن تطلق صرخة عالية ولكنه كان الأسرع حينما وضع يده على فمها وألصقها بالحائط خلفها وإقترب منها بشدة قائلا بغضب خافت :-
إكتمى خالص ما إسمعش نفسك هشيل إيدى لو عملتى حاجة كدة ولا كدة هقتلك ومش هتردد لحظة.

ولأول مرة تخاف من منظره وجديته فى الحديث فهزت رأسها مسرعة توافقه على حديثه.

سحب يديه الموضوعة على فمها ثم إحتجزها بين يديه قائلا بغيظ وبلهجة آمرة :-
عاوز توضيح للموقف البايخ اللى انتى عملتيه في أوضتى دة.

تلعثمت قائلة :- إمم أاا. ...طيب إبعد شوية. ..

إبتسم بخبث قائلا :- لا عاجبنى الوضع كدة الدكتور قالى إقعد في حتة طراوة.

قضبت حاجبيها بإستغراب قائلة :- قالك إيه؟

قاطعها بحدة قائلا :- ملكيش فيه وإخلصى جاوبى.

نظرت له بغيظ وغضب مكبوت قائلة :-
علشان علشان إنت خوفتنى لما عملت نفسك عفريت.
هتف بغيظ :- وعلشان عملت عفريت تقومى تكسريلى ضهرى.

هتفت بإستنكار :- كسر! فين الكسر دة وانت أهو واقف زى الحيطة.

هتف بحدة :- وكمان بتقرى عليا؟! بت هما كلمتين ورد غطاهم إبعدى من سكتى أحسنلك وإلا. ............
توقف عن الحديث ووضع أصابعه على شفتيها يمررها بطريقة موحية قائلا :-
مش هيحصل كويس خالص. ..

شهقت حينما أستوعبت معنى كلماته فقامت بسرعة بعض أصابعه التى على شفتيها بقوة فصرخ بصوت مكتوم أما هى صرخت فيه :-
أحسن يا قليل الأدب علشان تحرم.

قالت ذلك ثم هرولت لغرفتها وأغلقت الباب ووقفت خلفه تضع يديها على قلبها الذى يخفق بعنف فأخذت تملس عليه تحدثه قائلة :-
إهدى إهدى خلاص يخربيتك هتفضحنى.

ثم إبتسمت بهيام عندما إستعادت لحظات قربه منذ دقائق فقربه مهلك لها بدرجة كبيرة
فهى لا تدرى متى احبته فهى تعشق مشاكستهم سويا لكى تظل إلى جواره أطول فترة ممكنة تنهدت بحزن حينما إستيقظت من أحلامها الوردية على حقيقة إنه يكرهها كونها ابنه خاله التى ظلم والدته أشد الظلم إذن فلتترك الأمور كما هى وتنتظر ما يخبئه لها القدر.
سرعان ما تذكرت ما فعلته فضحكت قائلة :-
يستاهل قليل الأدب هو فاكرنى إيه؟
قالت ذلك ثم قفزت على الفراش وإندثرت وسرعان ما غطت في نوم عميق.

أما هو جلس على أحد الكراسى أمام طاولة الطعام يضع أصابعه في كوب به ماء مثلج قائلا ينتحب بمرح :-
اه يا أنا يا أما يا فضحتك في الداخلية يا عمر بقى عيلة تعلم عليك .
المفترية كانت هتاكل صوابعى منك لله.
ربنا على الظالم خلاص أنا رفعت الراية البيضا دى بت مفترسة وأنا مش قدها خلينى بعيد أحسن.
قال ذلك ثم خرج ودلف إلى غرفته ليغط هو الآخر في نوم عميق.

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

صباحا إستيقظ مراد مهموما مما حدث وما سيحدث زفر بضيق ثم نهض من مضجعه وتوجه إلى الحمام واغتسل وارتدى ملابسه على عجالة ثم توجه بسرعة إلى غرفة والدته فطرق الباب ودلف إلى الداخل ولكنه لم يجدها فخرج وتوجه لغرفة لمار. طرق الباب بهدوء ثم دلف وجد والدته تجلس إلى جوار لمار النائمة تملس على شعرها بحب. .

هتف مراد بهدوء :- صباح الخير يا أمى انا روحتلك الاوضة بتاعتك ملقتكيش.

نهضت بحذر من جوارها ثم وقفت قبالته قائلة :-
صباح الخير يا حبيبي أنا اصلا منمتش هناك فضلت جنبها هنا لتصحى. .

نظر لها مطولا ثم سأل والدته :- وأخبارها إيه دلوقتى؟

تنهدت براحة قائلة :- الحمد لله ما صحيتش غير لما صلينا ونامت تانى.

ضيق عينيه قائلا :- جبتى اللى قولتلك عليه.

توجهت لطاولة الزينة وأخذت المشط وعادت به لمراد ومدته إليها قائلة :-
خد أهو شعرها في المشط.

أخرج من جيبه كيس ثم وضع المشط فيه بحذر ودسه في سترته ثم قال :-
خلى بالك منها يا أمى إبقى خليها تأكل ولو عارضت بلغينى علطول انا ماشى دلوقتى.

- ماشى يا ابنى ربنا معاك وإبقى طمني.

إبتسم بخفوت قائلا :- حاضر يا امى يلا سلام.

غادر مراد فى طريقه لقسم الشرطة الذى يعمل فيه وفى طريقه إتصل بسليم قائلا :-
صباح الخير يا سليم.

أتاه صوت الآخر قائلا :- صباح النور يا صاحبي ها عملت إيه؟

هتف بحزن :- جيبت خصلة من شعرها وهروح أتصرف أجيب خصلة من عمر من غير ما يحس أنا مش عايزه يعرف دلوقتى حاجة لحد ما أتأكد.

- فاهمك يا صاحبى. ثم هتف بمرح :- وبعدين دة عمر أى حركة هبلة وهتخيل عليه متقلقش.
هتف بإبتسامة خفيفة :- ماشى لما إخلص هبعتلك message علشان تطلع بيا على المستشفى بتاعتكم مش عاوز حد ياخد خبر يا سليم.
أومأ سليم مؤكدا :- متخافش يا صاحبى هستناك يلا سلام.

- سلام.
بعد فترة وصل مراد إلى مقر عمله ثم دلف إلى مكتبه وسرعان ما دلف عمر خلفه قائلا :-
إزيك يا صاحبى كويس النهاردة؟

إبتسم بتوتر قائلا :- اه كويس متقلقش أخبار طنط خديجة إيه؟

رد بإبتسامة :- الحمد لله كويسة
ثم إمتعضت ملامحه قائلا :- بس بنت أخوها أعوذ بالله كلبة سعرانة.

ضحك مراد عقب سماعه كلمات صديقه قائلا :- ههههه ليه بس؟

أجابه بغيظ قائلا وهو يمد أصابعه أمام عينى مراد :-
المفترسة عضتنى إمبارح.

ضيق عينيه بإستنكار قائلا :- ليه عملت إيه لكل دة؟

أجابه بعدم إكتراث :- أبدا كنت بخوفها منى وكنت هبوسها. .......ااااه. ...

صاح بتألم حينما مسكه من عنقه بغيظ قاصدا أن يشد على شعره قائلا :- تصدق كانت قطعتهملك أحسن دة كلام يتقال؟

عمر بألم :- يا عم سيبنى بقى لحد يجى من برة وأنا ظابط وكلك مفهومية.

أزاحه بعنف قائلا بنفاذ صبر :-
إطلع برة يا عمر إطلع. .

هتف عمر بمرح :- إيه إنت هتتحول ولا إيه؟

هدر بعنف مصطنع قائلا :- على مكتبك يا عمر.
توجه مسرعا إلى الباب قائلا قبل أن يخرج :- طالع طالع يعنى هطلع من الجنة. ...

زفر براحة فور خروجه وجلس بإهمال ثم رفع يده التى علقت بها بعض الخصل من شعر عمر فوضعها بحذر هى الأخرى في كيس آخر متنهدا بحزن :-
سامحنى يا عمر لو فعلا طلعت أختك.

قال ذلك ثم امسك بالهاتف وأرسل رسالة إلى سليم ثم خرج بحذر من المبنى وصعد إلى سيارته وأنطلق بسرعة إلى المشفى.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

فى غرفة لمار كانت تضم قدميها إلى صدرها وتنظر للأرض بشرود. .
دلفت أمينة وهى تحمل الطعام ثم وضعتها أمامها قائلة بحنو :-
يلا يا حبيبتى علشان تاكلى.

هتفت بضعف :- مليش نفس.

زفرت بضيق فهى تعلم إنها ستتعب معها فربتت على ظهرها قائلة :-
يلا علشان خاطرى كوليلك لقمة طيب علشان خاطر المسكين اللي في بطنك اللى مجوعاه معاكى دة.

نظرت لها ثم هتفت بسخرية :-
غريبة المفروض تخلونى أنزله بعد ما عرفته إنى مليش أهل وانى بنت حر..

قاطعتها بسرعة قائلة :- لا متقوليش كدة يا بنتى إن شاء الله ليكى أهل.

هتفت بمرار ودموع:- وهما فين أهلى اللى رمينى طول السنين دى ها هما فين؟
هما فين وشايفنى بتعذب وبتدمر تقدرى تقوليلى بقى هما فين ما تتعبيش نفسك أنا عارفة إنى صعبانة عليكى بس دة مش هيغير الحقيقة.

ضمتها بدموع قائلة :- لا إن شاء الله هتلاقى أهلك في أقرب فرصة تأكدى من دة.
ثم هتفت بمرح :-
ويلا دلوقتي كلى ولا نجيب هولاكو يأكلك بنفسه؟
فهمت مقصدها فقالت بغيظ :-
وعلى إيه الطيب أحسن. ..

ضحكت الأخرى بصوت عال قائلة :-
هههههه ماشي يا ستى يلا كلى دة هولاكو طلع سره باتع بقى.

أخذت تمضغ الطعام بعنف وغيظ تفرغ شحنة غضبها ثم قالت بتذمر :-
بس بردو همشى من هنا مش هقعد يكون في علمك.
هتفت بشرود :- دى حاجة سابقة لأوانها دلوقتى كلى واهتمى بصحتك أهم حاجة.
هسيبك دلوقتى وأنزل تحت أعملك كوكتيل عصير تشربيه بعد الأكل.

قالت ذلك ثم تركتها تكمل طعامها. ......

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

وصل مراد إلى المشفى بصحبة سليم وأعطوا للطبيبة رحمة خصلات الشعر وطلبوا منها إجراء تحليل ال DNA وسرعة خروج النتيجة التى أخبرتهم إنها ستظهر بعد ساعتين. .
وها هما الآن بإنتظارها ربت سليم على فخذ مراد بتعاطف قائلا :-
إن شاء الله هتطلع النتايج مرضية للكل.

هتف برجاء :- يارب يا سليم.

دلفت رحمة بالتحاليل وعلى وجهها إبتسامة وقف مراد بلهفة سألها :-
ها يا دكتورة إيه الأخبار.

هتفت الدكتورة بعملية :- النتايج كلها بتقول إنها متطابقة بنسبة 99% يعنى دول أخوات فعلا.
وقع الخبر كالصاعقة عليه فهو كان لديه بصيص من الأمل أن لا يكونوا أشقاء ولكن هم بالفعل كذلك فكيف سيواجهه الآن على ما فعله في شقيقته؟
خرج من أفكاره على صوت سليم الذى قال :-
يلا بينا دلوقتى يا مراد إحنا لازم نقول لعمر.

تحرك معه بصمت وخطوات تائهة حتى خرجوا من المشفى وصعدوا الى السيارة وتولى سليم القيادة رفقا بصديقه ......

بعد بعض الوقت وصلوا إلى فيلا مراد فتوقف سليم قائلا :- ها هتعمل إيه دلوقتى؟

هتف بهدوء :- إتصل بعمر يجى هنا حالا.

أمتثل لأوامره وإتصل به واخبره بأن يحضر على عجالة ودلفوا إلى الداخل فوجدوا الجميع يجلسون اللذين إنتبهوا عليهم فور دخولهم.
( ما بعد الجحيم بقلم زكية محمد )
ألقوا التحية عليهم فردها الجالسين وسرعان ما سألته أمينة :-
ها يا مراد قالولكم إيه؟

جلس متنهدا بتعب قائلا :- أخته يا أمى أخته.

هتفت بفرح :- بجد طيب أنا هروح أقولها بدل ما هى قاتلة روحها عياط.

أوقفها مسرعا يقول :- لا يا أمي إستنى على ما يجى أخوها الأول.

جلست بإستسلام قائلة :- اللى تشوفو.

هتف فريد بإستنكار :- ممكن أفهم إيه اللى بيحصل من ورانا بالظبط؟

هتف مراد بهدوء :- مفيش حاجة يا عمى كل اللى بيحصل إن اللى فوق دى مش بنت عابدين وطلعت بنت هاشم الدميرى.

وقع الخبر على البقية بصدمة وأعين متسعة
وأخذوا ينظروا إلى بعضهم بعدم تصديق.

هتفت تسنيم بدهشة :- إزاى دة حصل مش ماتت هى وصغيرة؟

هتف مراد بنفاذ صبر :- ممكن تأجلوا أسألتكم دى لانى مرهق حاليا.

صمت الجميع في حالة ذهول من سماع تلك الأخبار. .......

دلف عمر إلى الداخل بقلق قائلا وهو يلهث :-
السلام عليكم.
ثم توجه لمراد قائلا :- في إيه يا مراد؟ جايبنى على ملى وشى ليه؟

أجابه بتوتر :- أقعد الأول بس خد نفسك.

جلس على أحد المقاعد قائلا بمرحه المعتاد :-
أدينى قعدت يا سيدى فى إيه ؟ أوعى تكون ناوي تخلع وتلبسنى المزة اللى عندك؟

جز على أسنانه بغيظ قائلا :- عمر مش طالبة هزار ع المسا.

سأله بجدية وقد بدأ يتسرب إليه القلق قائلا :- ماشى أدينى سكت أهو. ها في إيه بدأت أقلق. ؟

تحدث بتوتر وكأنه لتوه يتعلم الحروف فلم يجدها فخرجت بتثاقل وترقب :-
طبعا إنت فاكر حادثة والدك الله يرحمه وأختك ؟

هتف بحزن وإهتمام :- الله يرحمهم اه مالهم متلعبش بأعصابى أكتر من كدة.

هتف بتلعثم :- في الحقيقة الجثث اللى لقيوها محروقة في العربية مش بتاعة أبوك وأختك. .........

صرخ فيه عمر بإنفعال حينما توقف عن الحديث :- ها كمل سكت ليه؟

أكمل بحزن وهو ينظر له :- أختك لسة عايشة بس أبوك ما اعتقدش. المجرم اللى قتل أبويا هو نفسه اللى قتل أبوك وخد أختك لمراته اللى ما بتخلفش وربوها على إنهم بنتها.

صمت شديد خيم على المكان قطعه تصفيق عمر الذى أخذ يضحك عاليا دون توقف حتى أدمعت عيناه ثم توقف فجأة قائلا :-
واو تحفة القصة دى تتعمل فيلم واثق إنه يكسر الدنيا.
إخص عليك يا ميرو جايبنى هنا علشان تقولى فاكر أبويا اللى مات وأختك ما اعرفش ايه
ثم هتف بدموع متحجرة :-
أنا عمرى ما نسيتهم علشان أفتكرهم وبدعيلهم بالرحمة لحد ما أروح عندهم.
ثم صرخ فجأة قائلا :- لكن تضحك عليا أهو دة اللى مش هسمح بيه.

صرخ الآخر فى وجهه راميا تلك الأوراق التى تثبت صدق حديثه على صدره فمسكها عمر قائلا :-
يا متخلف أنا ما بضحكش عليك عندك الأوراق أهى اللى تثبت صدق كلامى. إهدى كدة وركز.
مسك عمر الأوراق ثم قام بفحصها وعينيه تتسع بصدمة
وبعد أن قرأ التحاليل تضاربت مشاعره فأخذ يضحك تارة ويبكى تارة أخرى.
ثم وقف قبالة مراد قائلا بترجى :-
عاوز أشوفها أرجوك. ..

إبتسم بخفوت قائلا :- تعالى معايا.

ثم سحبه خلفه حتى وصلوا لغرفتها حيث كانت تجلس على الأريكة شاردة بعد أن طلبت من أمينة أن تتركها بمفردها.

تقدم منها بخطوات بطيئة للغاية ويداه ترتعش ثم جلس أرضا قبالتها فإنتبهت إليه فشهقت قائلة :-
إنت. ..إنت بتعمل إيه هنا؟ إطلع برة

ثم إنتبهت لوجود مراد الذى ينظر إليها بندم شديد فأخذت تصرخ قائلة :-
إطلعوا برة برة عاوزين منى إيه تانى؟ برة حرام عليكم.
سحبها عمر عنوة لتستقر بين زراعيه قائلا ببكاء :- متخافيش يا حبيبة أخوكى متخافيش أنا معاكى.

إستغربت منه وحاولت التملص من بين زراعيه قائلة :- أختك إيه يا جدع إنت سيبنى حرام عليك اللى بتعمله دة.

إلا انه شدد من إحتضانه لها قائلا من بين قبلاته التى يوزعها على رأسها :-
لا يا حبيبتى أنا أخوكى سامحينى. ...سامحينى والله ما كنت أعرف. ..

نظرت له بضياع قبل أن تفقد وعيها قائلة :-
أخويا؟ ! لا لا هتلعبوا بيا تانى لا حرام عليكم لا. ...
قالت ذلك ثم فقدت وعيها في الحال متمنية أن تظل هكذا دائما.

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ليلا في منزل ممدوح كان ينتظر قدومها على أحر من الجمر . إبتسم بخبث حينما سمع طرقات الباب الهادئة مثلها قام مسرعا وفتح الباب فشهقت بخوف حينما رأته أمامها.

نظر لها نظرة شهوانية تعودت عليها فدبت الرعب بقلبها.
تحدث بسخرية :- إتفضلى يا بنت أختى هتفضلى على الباب كتير؟

تحدثت بخوف وتلعثم :- أاا اا بب مم فين فين سميحة ومرات خالى. ؟

رسم ملامح الحزن على وجهه قائلا :-
سميحة تعبانة أوى وأمها جنبها جوة.

دلفت للداخل بقلق تقول :- فينها يا خالى فينها؟

هتف بإبتسامة لعوب :- فين حقك في الورث الأول؟
رمت له الورقة التى بيدها قائلة بدموع :-
إتفضل أهة ياريت تكون مبسوط علشان خسرتنى عيلتى دول طردونى وقالولى طالما خدتى حقك يبقى منشوفكيش هنا تانى؟

ضحك بسماجة قائلا :- والله وفيهم الخير إنهم طردوكى أهو إستنفعنا بالقرشين من وراهم
( ما بعد الجحيم بقلم زكية محمد )
شوفتى بقى إن ملكيش مكان غير حضن خالك حبيبك تعالى يلا فى حضنى أحسن أنا مشتاقلك جدآ.

تراجعت بخوف قائلة :-
أاا خالى حرام عليك أنا بنت أختك بردو.

تقدم ناحيتها قائلا برغبة :- هو أنا عندى أخوات مربى كدة.

تطلعت إليه بإستغراب قائلة :- تقصد إيه يا خالى ها؟

نظر لها برغبة قائلا :- أقصد لا أنا خالك ولا يحزنون والنهاردة هطفى منك نارى ما انا لازم أخد حق التربية اللى ربتهالك.

صرخت فيه قائلة :- إنت مجنون أكيد كلام إيه دة انا هقول لمرات خالى.

هتف بغضب:- بردو هتقول مرات خالى ماشى خالك خالك ولا تزعلى تعالى يلا.

قال ذلك ثم سحبها بقوة ناحية غرفته قائلا :-
محدش هنا وشوفى مين هينجدك منى.

أطلقت صرخة عالية وصرخت قائلة :-
مصطفى إلحقنى. ......

دلف بها إلى الداخل ثم رماها على السرير ومسك بإحدى التحف وضربها على رأسها ففقدت الوعي في الحال
أما هو إبتسم إبتسامة شيطانية إنتصارا بالظفر بفريسته .............

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close