رواية سجينته للابد الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم ماهي احمد
سجينه للابد
(الجزء الاخير )
وبعد ما باسني فتحت عيوني وحطيت ايدي علي شفايفي ولاقيت زين بيقولي مافيش أخ بيبوس أخته كده يانادره ولو انا كنت اخوكي عمرك ما كنتي هتحسي الاحساس اللي حستيه معايا دلوقتي بصيتله ومشيت وانا لسه حاطه ايدي علي شفايفي بقي ينادي عليا ويقولي
نادره اقفي ..نادره استني .. بس انا بقيت امشي وأسرع جدا في مشيتي كنت مصدومه ازاي الاحساس اللي انا حسيته ده ونطلع اخوات بعد كل المشاعر الحلوه اللي ما بينا دي ..ماروحتش البيت ساعتها وقعدت مع صحبتي ساره وتاني يوم المحامي اتصل بيا انا وزين وقلنا إن انا لازم نيجيله المكتب ضروري اوي روحت بسرعه ولاقيت زين هناك مستني وعرفنا أن الوقت اللي فات ده كله الشركات بتاعت بابا الاسهم بتاعتها بتنزل في البورصه وبقي عليها مديونيه كبيره جدا والناس بتطالب بفلوسها لان طبعا محدش واخد باله من الشركات دي كلها ولازم نعمل حاجه وناخد بالنا من الشركات دي وبما أننا الورثه لازم نتصرف في الاول زين مكانش موافق أنه يساعد بابا وقال للمحامي أنه مالوش دعوه بالكلام ده كله وأنه يتمني أن بابا يخسر كل دولار معاه بس انا قولتله اني مش هسيب بابا وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان الفرع الرئيسي يقف علي رجله من تاني وسيبتهم ومشيت زين طلع ورايا وقالي هتستفادي ايه لما تعملي كل ده عشان واحد زي ابوكي اناني كل همه مصلحته وبس قولتله ماتقولش كده علي بابا .. بابا لو كان زي ما انت بتقول فده كان زمان محدش ابدا يبقي عارف أنه علي فراش الموت ويكدب يازين ..يازين فوء بقي فوء وافهم واعرف أن إحنا اخوات انا ماشفتش حد عنيد زيك كده ابدا ..
وروحت علي شركه بابا وبقيت اسال عن كل الملفات والمشاريع والمناقصات اللي الشركه داخله فيها واجتمعت بأداره الشركه وعدي يوم والتاني وانا كل يوم مستنيه زين يفتح الباب ويدخل عليا ويقولي أنه هييجي ويقف جنبي ومايسيبش فلوسنا تتسرق قدام عنيا بالمنظر ده
بس مكانش بييجي لحد ما فقدت الامل عدي اسبوعين علي الحال ده لحد ما انهارت كل حاجه في الشركه بضيع قدام عنيا ومش عارفه اتصرف لوحدي
وقتها كنت في المكتب وقاعده بقيت دموعي تنزل مني انا للدرجه دي فاشله في كل حاجه في حب وفي شغل حتي أصحابي فاشله في اختيارهم ..
ويئست واليأس اتملك مني وفي وقتها لاقيت زين داخل عليا ولابس بدله رمادي كان زي القمر فيها وقرب مني ومسحلي دموعي ورفع وشي وقالي اسف اني سيبتك لوحدك المده دى كلها ابتسمت وقولتله انا تايهه يازين قالي من هنا ورايح انا هبقي دايما معاكي ماتقلقيش نظره عنيه بتخليني اروح لعالم تاني خالص وسرحت في عنيه الرمادي الفاتح ومره واحده بعدت عنه بسرعه وقولتله طيب يلا نبدأ وحاكيتله عن ظروف الشغل واللي حصل كله من أوله وآخره كنا دائما سوا رجعنا تاني ما نسيبش بعض لحظه اه كنا دايما بنتكلم عن الشغل بس مش مشكله المهم أن إحنا سوا مكناش بنروح البيت كنا بنام في المكتب بنطلب البيتزا دايما وناكلها سوا واول ما ييجي عميل جديد نخبي كراتين البيتزا ونظبط المكان بسرعه قبل ما يدخل واول ما يدخل نبص لبعض ونفضل نضحك زين كان شاطر جدا وذكي جدا في تعاملاته وعدت شهور علي كده وابتدت الشركه تقف علي رجليها من جديد بس كان في مشكله واحده بس قدامنا ولو محلنهاش كل اللي عملناه في الشهور اللي فاتت دي كلها هايروح علي الفاضي ..
في عميل مهم جداا ولي اسم كبير في السوق كان اسمه ريان الدمرداش صاحب اكبر مصانع تصدير واستيراد بابا كان سالف منه مبالغ ضخمه جدا عشان الشركه في وقتها الأخير كانت بتنهار وكان بابا حاطط امل أنه هيردله فلوسه دي كلها من اخر صفقه هو هيعملها بس للاسف لما بابا تعب وانهار الصفقه ضاعت وناس تانيه اخدوها قررنا نروح نقابله عشان نسدد الفلوس دي علي اقساط وروحنا قابلناه كان جنتل مان معانا جدا وكان وسيم و سنه صغير رغم الامبراطوريه اللي هو عاملها وقالنا انا عازمكم علي العشا ياريت تكونوا موجودين وافقنا طبعا ولبست فستان سهره احمر وعملت تسريحه مختلفه عن كل مره وحطيت ميكب علي خفيف كنت حلوه اوي اليوم ده زين اول ما شافني بصلي اكتر من ٣ دقايق وابتسم وقالي جميله اوووووي انتي يانادره ابتسمتله واتبسط اوي اني عجبته .. ومره واحده اتحول وقالي روحي غيري الفستان ده حالا عشان مش هخليكي تمشي كده قولتله ماله الفستان قالي انتي مش شايفه الفاتحه اللي فيه عامله ازاي ولا صدرك العريان وبقي يشخط فيا ويزعق ويقولي امشي يانادره علي فوق غيري هدومك اتخضيت و طلعت وانا ببرطم بالكلام قالي بتقولي حاجه قولتله لا مافيش ..انا اه كنت مخنوقه اني مش هنزل بالفستان بس مبسوطه جدا أنه لسه بيغير عليا
بس ايه فايده انبساطي ده كله واحنا للاسف اخوات ولطشت نفسي قلم وقولت لنفسي فوقي ده اخوكي وبعدها لبست فستان اسود سهره كان الديل بتاعه طويل ومقفول كله واول ما نزلت قولتله كده كويس قالي اه كويس يالا بينا وروحنا هناك واول ما ريان شافني قام بسرعه وباس ايدي وقالي ايه الجمال ده كله ابتسمتله وقولتله شكرا ..زين وقتها بقي يغير نظرات ريان ليا واهتمامه بيا مش كان طبيعي ..
ووقتها سألني عن سبب التأخير قولتله أن زين خلاني اغير الفستان بتاعي وضحكنا سوا قال بصراحه عنده حق انا لو عندي اخت زي القمر كده زيك كنت هغير عليها جدا زين قاله نادره مش اختي يااذستاذ ريان
ريان : زين انا اعرف كل حاجه عنكم واعرف كمان انكم عملتوا التحليل وطلع إيجابي عايز ايه اكتر من كده
زين : بس نادره مش اختي انا ابقي ابن عمها ومهما التحليل طلع إيجابي أنا متأكد أن في حاجه غلط
ريان بصلي وقالي وانتي يانادره حاسه برضوا أن في حاجه غلط سكت
قولتله زين للاسف دايما بيفكر بقلبه مش بعقله العقل بيقول إن انا اخوات
ريان : طيب والقلب يانادره بيقول ايه
وقتها سكت ما بقيتش عارفه اتكلم اقول ايه استأذنتهم وقولت انا اسفه بس هاروح الحمام ومشيت وسيبتهم ودخلت الحمام وانا في الحمام بقيت ابص علي نفسي في المرايه وبقيت اعيط مش عارفه اعمل ايه انا في حيره
بس مش بأيدي ..
وطلعت من الحمام واول ما طلعت لاقيت زين مستنيني في الطرقه وذقني علي الحيطه وقالي ما جاوبتيش علي سؤاله يانادره القلب بيقول ايه ؟
بقيت أقوله زين سيب دراعي انت مجنون قالي اه يانادره انا مجنون ومش هسيبك غير لما تقولي بصيتله وقولتله افهم بقي احنا خلاص مابقيناش سوا
افهم واتقبل الوضع اللي بقينا فيه فوء يازين كفايه كده قالي يعني ايه وبكل برود قولتله يعني خلاص انا مابقيتش احبك ..الحاجه اللي بتربطني بيك انك اخويا مش اكتر
بصلي وقالي ده اخر كلام عندك يانادره قولتله ايوه يازين وبلاش نفتح بقي الموضوع ده تاني عشان خاطر ربنا زين وقتها سابني ومشي وروحت قعدت علي طرابيزه مع ريان تاني كنت مخنوقه اوي من اللي حصل بس كان لازم افوء زين وأعرفه أن خلاص لازم يعيش حياته وينساني ..وبعدها ريان سأل علي زين قولتله أنه حس أنه تعبان ومشي راح طلب مني أن إحنا نرقص سوا ووافقت واحنا بنرقص كان بيقربني منه جدا وابتدي يقولي أنه بيحبني وأنه شافني كتير مع بابا قبل كده بس مكانش في بينا كلام وأنه كان ناوي يطلب ايدي النهارده من زين اخويا بس طالما هو مش موجود انا كبيره كفايه واعرف أقرر لمصلحتي ..قولتله مصلحتي قالي اوعدك يانادره أنك لو وافقتي علي الجواز ده هطلعك من كل الأزمات الماديه اللي الشركه بتمر بيها لا ومش كده وبس كمان هخلي الشركه بتاعتكم ترجع احسن من الاول بكتيييير اوي وقتها ماردتش وقولتله انا محتاجه وقت اني افكر قالي بس انا مابحبش استني كتير وطلبت من ريان أنه يروحني عشان تعبانه وروحت البيت ولاقيت زين جوه بيلم هدومه وهيمشي بقيت أقوله بتعمل ايه يازين انت مجنون قالي عنادك ده هيوديني وهيوديكي في ستين داهيه طول عمرك عنيده ومابتشوفيش غير اللي عايزه تشوفيه وبس قولتله انت اللي مشاعرك ممشياك مش انا وبقيت اطلع الهدوم بتاعته من الشنطه وهو يدخلها تاني ويقولي مشاعري دي هي اللي صح لكن عنادك هو اللي غلط وبكره تشوفي يانادره أن ابوكي ده أكبر كداب في الدنيا كلها وشال شنطته وجه يفتح الباب ناديت عليه وقولتله زين
انا هتجوز بقي مديني ضهره وواقف ماتحركش قولتله زين ريان طلب ايدي وانا وافقت وغمضت عيوني والدموع بتنزل مني لاقيته بيقولي من غير حتي ما يبصلي ياخساره يانادره غبيه
ورزع الباب ومشي .. وقتها مابقيتش عارفه افكر امشي ورا مشاعر وامل ضعيف زي ما زين بيقول وأصدقه ولا امشي ورا عقلي واتجوز ريان وانقذ الشركه من الإفلاس كنت اي حد احكيله كان بيقولي ماينفعش والصح انك تتجوزي ريان عشان زين اخوكي واتصلت بريان وقولتله اني موافقه علي الجواز ..ومكنتش بعرف اي حاجه عن زين ولا بييجي الشركه ولا البيت اتصلت بنجاه وعرفت أنه مارجعش الصعيد وعدي شهر علي كده وريان كان مستعجل جدا علي الجواز وحددنا معاد الفرح واشتريت الفستان ولبسته ووقفت قدام المرايا وقولت فينك يازين ؟
بقيت تقريبا مش عارفه استوعب اللي بعمله إذا كان صح ولا غلط وخصوصا أن زين مش معايا ..
بس كنت مكمله في غبائي ..
لحد ما جه يوم الفرح ولبست الابيض واكني بلبس كفني مش فستان فرحي ومشيت ما بين الكل وروحت لعريسي والمأذون لسه بيتكلم لاقيت زين ظهر ما بين الموجودين بقيت ابصله وانا ايدي في ايد ريان والمنديل علي ايدينا والمأذون بيقولي قولي يابنتي زوجتك نفسي بقي زين يبصلي ودموعه بتنزل منه اول مره اشوف دموع زين كانت في اللحظه دي وبقي يشاور براسه ويقولي لاء ما تكمليش بقيت عيني في عنيه ومابقيتش عارفه اعمل ايه .. شاوري علي قلبه وبقي يشاور اني امشي ورا قلبي
اتنهدت وسكت مكنتش بقول ورا المأذون عاد كلامه تاني وقالي قولي يابنتي زوجتك نفسي روحت قولت زوجتك نفسي علي الصداق المسمي بيننا وفي لحظه لاقيت ناس بتقول مبروك والمنديل اترفع وبقيت مرات ريان الدمرداش .. زين مشي ما شفتش وشه بعدها مره تانيه ..
وروحت انا وريان الفيلا بتاعته واتقفل علينا باب واحد وجه يقرب مني ويلمسني وحضني وراح باسني من رقبتي وضمني ليه وبعدها باسني من خدي وجه يلمس شفايفي روحت معيطه ونزلت علي رجليه بوست علي رجله وانا بعيط وقولتله مش قادره مش قادره عشان خاطري سيبني دلوقتي مش قادره ايامك نفسي دلوقتي كانت دموعي مغرقه فستاني ماقدرتش حد يلمسني غير زين ماقدرتش مش شايفه ولا هشوف حد غير زين في حياتي قومني بسرعه وقالي نادره اهدي ليه ده كله خلاص انا مش هلمسك ولا هقرب منك مره تانيه الا لما انتي اللي تطلبي مني ده يانادره انا بحبك وعارف كويس انك بتحبي زين ..بس ماينفعش يانادره ما ينفعش وسابني ومشي
بقيت احبس نفسي بالايام في الاوضاع بتاعتي واي حد يخبط افتكر أنه ريان وجاي عشان ياخد مني حقه الشرعي ما هو عنده حق برضوا صبر عليا كتير بس بصراحه عمره ما عملها وبقي يطلب مني اني انزل الشغل واغير جو وبقيت اعمل كده فعلا
والايام اخدتنا وريان كان صبور عليا جدا وابتديت استسلم للأمر الواقع وخصوصا أن عرفت أن زين رجع البلد ومافيش امل اني ممكن اشوفه تاني وبعدها لاقيت تليفون من المستشفي والدكتور بيقولي لازم تيجي حالا في خبر حلو ليكي روحت بسرعه لاقيت بابا اخيرا فاق من الغيبوبه كنت فرحانه جدا وبقيت احضن فيه واخيرا بابا فاق الحمدلله وواحده واحده ومع مرور الأيام ابتدي بابا يستعيد صحته بابا انبسط جدا من القرار اللي اخدته وقالي انتي دلوقتي بجد طلعتي بنت ابوكي وأنه ما ينفعش ابدا ارفض جوازه زي دي عشان زين الفقير .. قولتله بابا انت بتقول ايه فقر ايه وغني ايه انت ناسي أن زين يبقي اخويا لاقيته اتلجلج في الكلام وقالي لا يانادره طبعا مش ناسي انا بس العمليه لسه مأثره عليا وقتها قلقت جدا وبقي بابا كل شويه يقولي انا يابنتي دلوقتي رجعت والحمدلله بقيت احسن من الاول واتمني أنك تتنازلي عن كل اللي كتبتهولك انتي كده كده مش محتاجه ده انتي مرات ريان الدمرداش قولتله من غير ما تقول يابابا انا كنت هرجعلك كل حاجه من الاول بس زين مشي قالي لا ما المحامي بتاعي كلمني وقالي أنه اتنازلك عن نصيبه كله قبل ما يسافر ما بقيتش مصدقه بعد كل اللي عملته مع زين يتنازلي عن نصيبه كله ..
وبقيت اسأل بابا انت متأكد يا بابا أن انا وزين اخوات قالي مش انتي عملتي تحليل واتاكدتي بنفسك قولتله بس انا مش قولتلك أن انا وزين عملنا تحليل يا بابا عرفت منين لاقيته بيقولي لا انتي قولتيلي بس انتي ناسيه شكيت في بابا اكتر واتصلت بالمحامي وقولتله ييجي عشان بابا عايزه واول ما جه قولتله انت اكيد اللي قولت لبابا علي حكايه التحليل قالي ايوه انا ..بابا راح قال يووووه انا نسيت يبقي المحامي اللي قالي قولتله بابا انت بتمكدب عنيك كلها كدب قولي حالا يا بابا ايه اللي بيحصل هنا يا اما مش هرجعلك مليم من فلوسك وهتبرع بيها كلها للجمعيات الخيريه .. في الاول كان بينكر ولما ضغط عليه اكتر قالي الحقيقه كلها زين عمره ما كان اخويا وهو اللي حرق البيت فعلا وطلع أنه عمل كل ده عشان بعد ما يموت يلاقي اللي ياخد باله مني ومن الشركات بتاعتنا وبعد ما كتب الثروه ما بيني وما بين زين كلم جدتي وجدتي قالتله أن انا وزين بنحب بعض في الاول رحب جدا عشان هيلاقي اللي ياخد باله مني بس بعدها جاله ريان وطلب ايدي منه عرف أنه استعجل لما كتب الثروه ما بيني وما بين زين واختراع حته أن إحنا اخوات قولتله طيب والتحليل انت كنت في غيبوبه وقت ما احنا عملنا التحليل قالي لا ده اسهل حاجه انتي ناسيه أن المحامي بتاعي هو اللي وداكم المعمل
الصعب فعلا يانادره انك تصدقي أن زين اخوكي وهو ده اللي صعب فعلا وصدقتي الحمدلله دلوقتي انتي مرات اغني واحد في كندا كلها ومعلمي فلوس ماتتعدش
والله انا من كتر الصدمه اللي انا فيها ما كنت بنطق كلمه واحده بصيتله وقولتله روح ربنا ينتقم منك انا مش مسمحاك ابدا انت عمرك ما كنت ابدا انت مافكرتش غير في ثروتك وبس وكنت خايف علي الثروه لا تضيع من بعدك وخصوصا اني مابفهمش شئ في شغلك سيبته وجيت امشي قالي نادره انا قولتلك كل حاجه مش هتتنازلي بصيتله بقرف وسيبته ومشيت روحت لريان وانا بعيط وحاكيتله علي كل حاجه قالي ابوكي طول عمره خسيس وواطي مش غريبه عليه أنه يعمل كده في بنته طلبت من ريان الطلاق قولتله اني عايزه ارجع بلدي مع زين وافق بكل سهوله عشان قد ايه هو عارف انا مش مرتاحه معاه وقالي بس بشرط قولتله أي حاجه انا موافقه عليها قالي اتنازليلي عن كل ثروتك وافقت فورا حتي البيت اللي بابا قاعد فيه كتبتهوله ماسيبتش وقولتله عشان بابا مايلاقيش حته حتي يقعد فيها
وبعد الطلاق ومش رضيت اسافر الا بعد العده بتاعتي ما تخلص وسافرت علي الصعيد وروحت لزين ولاقيت نور ووغاريط وفرح في البيت دخلت علي اوضه زين بسرعه لاقيته بيلبس جاكيت البدله بتاعته قولتله زين انت هتتجوز ..
بص بكل برود وقالي انتي اي اللي جابك هنا قولتله رد عليا هتتجووز قالي انتي مالك قولتله زين ما تتجوزش عشان خاطر ربنا ما تتجوزش يازين قالي ما انا قولتلك ما تتجوزش ودموعي بقت تنزل قدامك وحتي ماتهزتيش قولتله عشان كنت فاكره إن إحنا اخوات
قالي والله ودلوقتي مابقيناش اخوات
قولتله لا يازين انا عرفت كل حاجه سيبني اشرحلك قالي مبقاش في وقت عشان تشرحيلي عروستي مستنياني وسابني ومشي جيت اطلع وراه لاقيت نجاه في وشي وبتقولي بتعملي ايه في اوضه العريس يانادره قولتلها نجاه الحقيني زين هيتجوز ودموعي عماله تنزل مني قالتلي ما يتجوز ده انتي المفروض تفرحي ياهبله قولتلها افرح انا مش فاهمه حاجه ودخلت اوضتي ولاقيت فستان الفرح محطوط علي سريري وقالتلي البسيه بسرعه يا عروسه قولتلها يعني ايه يانجاه قالتلي يعني البسي الفستان بسرعه ولاقيت زين واقف ورايا وفي أيده خاتم ونزل علي ركبه وقالي تتجوزيني
الفرحه وقتها ماكنتش مكفياني وافقت طبعا في ساعتها وحضني ولف بيا في الاوضه كلها وعرفت منه بعدها أن ريان اتصل بيه وقاله علي كل حاجه وعرفوا المعاد اللي هاجي فيه وهو جهز كل حاجه الفرح والفستان والخاتم وكل حاجه كان اجمل يوم في حياتي والمأذون بيقولي قولي ورايا زوجتك نفسي الله بقي علي الكلمه دي
وزين قال قبلت زواجك وبعدها روحنا قضينا شهر العسل بتاعنا في المزرعه جنب الجاموسه وهي بتولد وبعد ما ولدت اتقفل علينا انا وزين اوضه واحده وانا مراته مش أخته واستغرب جدا لما عرف اني لسه بنت وقتها قولتله ماقدرتش حد يلمسني غيرك
وبعد سبع سنين جواز
نادره :يازين بتعمل اي في البقره يازين بالراحه
زين : استني يانادره بشوف حاجه
نادره : ماتشوفش يازين البقره عشر انا كشفت عليها بنفسي
زين : وبقينا بنعرف البقره معشره ولا لاء اهوه
من عاشر القوم ياقلبي
مي : مش يالا بقي يابابا انت وماما بقالكم ساعتين مع البقره عايزين انا جعت اوي
نادره : فين اخواتك
مي : جوه يا ماما يالا بقي
وبكده بقيت سجينه زين للابد واخيرا بقينا سوا
اه نسيت اقولكم انا معايا من زين لحد دلوقتي خمس عيال اصل جدتي بتقولي الراجل مش بيتربط غير بالعيال وانا كل سنه ناويه اجيبله عيل لحد ما نبقي دسته