اخر الروايات

رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الحادي عشر 11 بقلم سعاد محمد

رواية عاكف وسيبال اكرهها الفصل الحادي عشر 11 بقلم سعاد محمد

الحادية عشر+11💔
منذ أن رأته بالمكتب يقبل تلك الفاتنه كانت سيبال تعد الأيام لينتهى هذا العقد الذى تسبب بجرح قلبها بأول حب لها
كانت تحاول عدم مجادلته قدر الامكان تفعل ما يطلبه منها دون نقاش
....
كان عاكف يلاحظ تغيرها منذ أن رأته يقبل رنيم فى معاملتها له ويستغرب فهى دائما كانت تجادله وتخرجه عن بروده وكان يستمتع بذالك والان هى تتجنب حتى الحديث معه ليدخل إليه زهو أنها تفعل ذالك لأنها تحبه وتغار عليه فهو تعمد أن يفعل ذالك امامها ليري رد فعلها.
........................ ..................... ........
دخلت سيبال الى عاكف بمكتبه تقول الايميل ده وصل من ساعه من الشركه الالمانيه وأنا ترجمته
لتعطى له الورقه بهدوء
كادت ان تغادر لكنه أوقفها بتسلط قائلا
مسمحتش لك أنك تخرجي
لترد سيبال حضرتك لسه عايز حاجه أنا جبت لحضرتك الايميل وحضرتك تقرئه وادينى الرد أبعته لهم
أكتر من كده مالكش عندى
ليقف ويتجه إليها وينظر إليها قائلا تعرفى أنا عمرى ما سمحت لماذا عندى أنه يقف ويجادلنى زى أنت ما بتعملى
لترد عليه سيبال خلاص أرتاح كلها أيام وعقدى ينتهي وأبقى وظف مكانى شخص أخرس ما يجادلش معاك.
ليبتسم بسخريه ويقترب منها أكثر
ويقول بمغزى أنا شايفك متغيره من يوم ما رنيم كانت هنا وشوفيني وأنا ببوسها
لترد سيبال بخجل وتعلثم وتقول أنت أنسان وقح وأنا مالى ما تعمل الى أنت عايزه
ليقترب منها وهى تعود الى الخلف
ليتقرب منها أكثر وهو ينظر الى عيناه وهى تتوتر
ليقول ببرود تعرفى أنك لو عايزانى أبوسك زيها أنا معنديش مانع
لترفع احدى يديها لتصفعه ولكنه يمسك يديها الاثنان ويثنيهم خلف ظهرها بقوه ويقبلها فجأة
فى البدايه قبلها بقوه لتتحول قبلته لها الى قبلة أستمتاع لم يتركها الي أن شعر أن روحها تنسحب منها
لتتلهث وهى تلتقط أنفاسها لوقت حتى عاد تنفسها طبيعيا لتنظر اليه بغل وترفع يدها مره أخرى بسرعه وهى تسبه وتقول أنت أحقر أنسان أنا شوفته فى حياتى
ليمسك يدها ويثنيها خلف ظهرها ويضها اليه ليصبح ظهرها لصدره ويقول بهمس ووقاحه أيه عايزانى أبوسك تانى أنا معنديش مانع فبلاش الدراما الزايده
لتحاول فك نفسها من يده وتقول له سيبنى يا حيوان أنا مش من النوع الواطى الي بيرمى نفسه بين أيدين وغد زيك انا مش عاهره من عاهراتك
ليتعصب عليها ويقول امال بترمى نفسه بين أيدين مين شامل مثلا دا النوع الى يعجبك
ليدفعها عنه بقوه
كادت أن تقع لكنها تمالكت نفسها
لتقف تنظر له بذهول وتقول أنا مستقيله والايام الي فاضله فى عقدى أنا مش هشتغلها تعتبر أجازه أنا من يوم ما اشتغلت هنا مأخدتش أجازه
لتتركه وتغادر وهو متعجب من رد فعلها.
............. .............. ..................
خرجت من المكتب لتجد تغريد تجلس على مكتبها لتنظر لها تجد يظهر على وجهها الانزعاج وتلملم اغراضها لتقف وتذهب اليها
وتقول سيبال فى أيه أنت أتخانقتى مع مستر عاكف
لتقول سيبال بغضب شديد ايوا اتخانقت انا ومستر زفت وأستقالت
لتتركهها سريعا وتغادر الشركه.
...................
بعد وقت طلب عاكف تغريد لتدخل اليه
ليقول عاكف فين سيبال أنا بستدعيها مش بتجى
لترد تغريد بأرتباك سيبال مشيت وقالت أنها أستقالت من الشركه
ليقف ويقول بتعصب أنا عايزك تبلغيها عن أستقالتها مرفوضه وتحاولى تقنعيها ترجع مره تانيه بأي شكل بس من غير ما تقولى لها على العقد
لترد تغريد هحاول بس هو أيه الي حصل خلاها تستقيل فجأه
ليرد عاكف هى مقاليتش ليكى
لترد تغريد لأ هى لمت متعلقاتها ومشيت من غير ما تتكلم معايا
ليرد عاكف مش لازم تعرفي أيه الي حصل اهم حاجه تقنعيها أنها ترجع.
................. .................. ...............
فى المساء حاولت تغريد معرفة ما حدث وسبب أستقالتها
لتقول سيبال بتبرير مفيش حاجه أنا زهقت من غطرسته وعنجهيته
لتحاول تغريد أقناعها بالعوده والعدول عن قرارها الا أن سيبال رفضت العوده بشكل قاطع واخبرتها أنها ستعود الى العمل فى ترجمة الكتب وتعود للسكن بالمنصوره فى أقرب وقت.
فى اليوم التالى أبلغت تغريد عاكف برفضها العوده الى العمل بالشركه وأنها ستعود الى المنصوره بعد أيام وتعود لترجمة الكتب
ليبتسم بسخريه ويزيد من توعده لها.
................ ................................ٖ
بعد أيام
قام عاكف بطلب تغريد
لتدخل.اليه ليقول لها ببرود سيبال هنا ولا رجعت المنصوره
لترد تغريد هى لسه هنا هتسافر بكره بعد الظهر
ليبتسم عاكف ويقول كويس قوى
أكيد هى فى شقتك دلوقتى
لترد تغريد أيوا هى مقيمه معايا من يوم ما أشتغلت هنا فى الشركه
ليقول عاكف طيب هاتى مفتاح شقتك
لتستغرب وتقول نعم
ليرد عاكف أيه مسمعتيش بقولك هاتى مفتاح شقتك
لتذهب الى الخارج وتأتى به وتعطيه له
ليأخذه منها وهو ينهض ويقول الغى كل مواعيد النهارده
لترد عليه تغريد حاضر يا فندم وتقول له
الشقه لها رقم سرى لفتحها
لينظر لها لتكمل وتقول الرقم تاريخ ميلاد مؤيد.
ليتركها ويذهب.
.........
كان ضمير تغريد يعذبها وتريد أخبار سيبال أنه اخذ منها مفتاح الشقه علها تغادر قبل وصوله ولكن تذكرت فعلة سيبال بزوج أختها عندما جعلته يفعل ما أرادت فربما تفعل ذالك مع عاكف وتصبح زوجته الشرعيه.ليهدأ ضميرها.
............. ............ ...........
كانت سيبال بالمطبخ تعد بعض الطعام الى ان أنتهت لتقوم بعمل كوبا من القهوه لنفسها وتأخذ وتخرج من المطبخ
لتسمع من يقول أنا بشرب القهوه مظبوط أكيد أنت عارفه
لتنخض وتذهل ويقع الكوب منها ويسكب محتواه علي الارض وجزءا منه على قدمها لتشعر بسخونته
ليبتسم عاكف
لتنتبه الي نفسها وتردى مئزرا علي ملابسها كان على أحد المقاعد فقد كانت ترتدى شورت جينز قصير وفوقه بلوزه صفراء دون أكام
لينظر عاكف اليها بسخريه
لا تعرف كيف انخرس لسانها فهى غير قادره على التحدث الى أن أبتلعت رقيها وتحدثت بضعف أنت دخلت هنا أزاى
ليضحك قائلا بسخريه أكيد مش من الشباك انا دخلت من الباب ويرفع المفاتيح أمامها
لتنظر بأتجاه الباب لتجده مغلق لتتمالك نفسها فهذا ليس وقت ضعف فأذا أحس عاكف أنها ضعيفه سيستغل الوضع لصالحه وتصبح هى خاسره
لتقول سيبال المفاتيح دى جبتها منين أكيد سرقتها من تغريد
ليبتسم عاكف ويقول ماشى سرقتها انما الرقم السري جيبته منين أكيد أنا مش منجم.
لتشعر سيبال بضياع فهو محق ومعنى هذا أن تغريد هى من أعطته له لتصمت قليلا ثم تتحدث وتقول
بصوت مهزوز قليلا وجاى عايز منى أيه
ليرد عاكف بغرور جاى أشاهد فى جمالك
لترد سيبال فى اجمل منى كتير روح شاهد فى جمالهم وابعد عنى انا مش من النوع الى تقدر تستغله لرغباتك.
ليضحك عاكف ويقول كويس أنك فهمتى انا عايز منك أيه أنا بحيي فيكى الفراسه
ليقف ويقترب منها ويقول
بس لو قولتلك أنى من يوم ما بوستك فى المكتب وأنا مش قادر أشوف أجمل منك هتصدقيني طبعاً أنت ورده محدش هيقدر يحتفظ بها غيرى
لتشعر سيبال بسوء وتشمئز من وقاحته لتقول له قولى أنت عايز منى أيه
ليردعاكف بأختصار عايزك ملكى.مقابل أى شىء تطلبيه
لترد عليه سيبال بقوه بس أنا مش سلعه ولا ليا تمن تقدر عليه وتفضل أطلع بره بدل ما أصرخ وألم العماره عليك أو أطلبلك البوليس وأتهمك بالتهجم عليا
ليضحك عاكف ساخرا ويقول تصرخي أو تطلبى ليا البوليس
بس أنا داخل من الباب وممكن أقول قدام الناس انك انتي الى دخلتينى هنا بنفسك ولما أختلفنا على المبلغ المطلوب حبيتى تعملى شريفه
لتقترب منه بغضب وتصفعه وتقول له أنا شريفه غصب عنك و مش محتاجه أن واحد وغد زيك أعرفه
ليغضب عاكف من صفعتها ويمسكها من يديها بقوه ويقول تعرفى أن أى أيد أتمدت عليا فى يوم أن دفعتها التمن
لتحاول أبعاده عنها وتقول له أبعد عنى وسيبنى انا مأذيتكش فى حاجه
ليتركها بقوه اتصدمت باحد المقاعد
ليخرج ذالك العقد من جيبه ويقول بتعصب أقرى العقد ده وبعدها نتفاهم
لتخطف العقد من يده وتقرئه لتذهل من محتواه وتقول العقد دا مزور أنا ممضيتش علي عقد بالشرط ده ولا بالمده دى
ليقول عاكف لا العقد صحيح ودا العقد الى مضيتى عليه يوم ما أتفقنا فى الشركه
لتقول له أنت كذاب
العقد الى مضيت عليه كان بتلات شهور انما ده بتلات سنين وكمان مكنش فيه اى شرط جزائى انما ده فيه أنى أدفع مليون جنيه لو أمتنعت عن العمل أو حبيت أفسخ العقد.
ليقول لها هو دا العقد الى مضيته انما العقد التانى قريته بس
لتقول له أزاى دا حصل
ليرجع بذاكرته الى ذالك اليوم
فلاش باك......
بعد أن قرأت العقد أطمئنت ووافقت عليه لتأخذه منها تغريد وتقف أمام مكتب عاكف لتعطيه له بحجة الاطلاع عليه هو الاخر لتستغل عدم انتباهها ويقوم عاكف بتغير العقد بواحد أخر ليعطيه لتغريد وتعطيه لها لتمضى عليه ثم له ليمضى هو الاخر لتقع بالفخ.
عاد ينظر اليها مبتسما
ذهلت سيبال مما قاله لها شعرت بدوران وفوران برأسها فصديقة عمرها لا بل من أعتبرتها أختها قد ساعدته فى نصب فخ لها
لتنظر اليه سيبال وتقول ودلوقتى أنت عايزنى أرجع أشتغل معاك أنا موافقه .
ليضحك قائلاً أنت أكيد بتستهبلي أنت مفكره أنى عملت كده علشان تشتغلى عندى أنا متأكد أنت عارفه أنا عايز أيه بس مفيش مانع أعرفك بنفسى تقضى
ليله معايا قصاد الشرط الجزائى
لتتعجب من قوله ودت قتله لكنه لا يستحق أن تقضى الباقى من عمرها بذنب قتل وغد مثله
ليقول عاكف أنا مسافر لمدة أربع أيام ألمانيا أعتقد أنها مهله كويسه تفكرى فيها أزاى تستغلى الشرط لصالحك ويمكن تستفادى بأكتر من مليون.
ليتركها مذهوله مصدومه.
.................... ....... ................
وقفت تغريد بالشقه تستقبلها بلهفه وتقول
كنتى فين أنا جيت ملقتكيش موجوده وكمان الكوبايه مكسوره فى الصاله قلقت عليكي
لترد سيبال بسخريه كتر خيرك
لتقول تغريد مالك
لترد سيبال مالى أنا كويسه بس عندى شوية صداع
لتقول تغريد مش مفاتيح الشقه ضاعت منى وجبت النسخه الى كانت مع البواب وفتحت بيها بعد ما اتصلت عليكى أكتر من مره ومردتيش
لتقول بتريقه أصلى عملاه صامت انا هدخل انام انا مسافره بكره المنصوره
لتقول والشغل هتعملى فيه أيه مش هترجعى تانى
لترد سيبال أطمنى أنا هعرف أتصرف كويس وكل واحد هياخد حقه بالمظبوط
لتتركها وتدخل لتقف تغريد وهى تشعر بتأنيب الضمير.
................... ................. ،........
بداخل أحد الفنادق كان عاكف ينتظرها لتدخل اليه ليستقبلها بترحاب شديد وتجلس معه وتقول أنا موافقه على شرطك
ليبتسم لها ويقول تأكدى أنك هتكسبي كتير من وراء موافقتك
ليخرج عقدى زواج عرفى ويقومان بأمضائهم
لتبتسم له سيبال بود
ليقول عاكف لها تحبى تتعشى أيه
لترد سيبال عليه أى حاجه على ذوقك على ما غير هدومى فى الحمام
ليبتسم ويقوم بطلب العشاء
لتخرج وهى ترتدى منامه سمراء تصف وتشف جسدها لينظر لها عاكف بوله ويقول أنا بقول بلاش نتعشى دلوقتي
لتبتسم بنعومه
ليبدا فى تقبيلها وتقبيل جسدها ويعود مره أخرى الى شفتاها ليتم أمتلاكه لها
لتجد باب الغرفه يفتح وتدخل والداتها عليها وتنظر لها بدموع فى عيناها وتقف صامته
لتلملم سيبال الغطاء حولها
لتسمع صوت مؤيد من خلف والداتها
لتنظر سيبال الى عاكف لتجد بعينه نظرت تشفى.
لتخرج والداتها من الغرفه
لتنادى عليها ماما وتصرخ بأسمها
لتجد والداتها توقظها من النوم لتصحو فزعه وترمى بنفسها بحضن والداتها وهى ترتعش وتبكى
لتضمها أمها بحنان وتقول لها أهدى أكيد شوفتى كابوس
لتقرأ لها بعض أيات القرأن لتهدأ بعد قليل
لتبتسم لها أمها
لتدخل فاتن عليهم ومن خلفها سمير قائلا أيه يا بنتى أنتى شوفتى فيلم رعب قبل ماتنامى وحلمتى بيه
لتضحك فاتن وتقول ممكن هى كانت سهرانه مع حسام وكان بيسمع فيلم رعب
ليضحك سمير ويقول بمزح يعنى حسام طفل سمع الفيلم ونام عادى وانتي الي هو من خلفك تصحى البيت على صريخك
لتبتسم سيبال وتقول بلاش انت تتكلم فاكر فيلم الرقص مع الشيطان الى قولنا هنسهر نسمعه وكنا مفكرينه فيلم هلس وطلع رعب
فاكر لما نمنا أحنا الاتنين على الكنبه فى الصاله وكانت رجلينا على بعض وبابا هو الى دخل كل واحد فينا أوضته
ليبتسم ويقول فاكر لما قولتى لى أقفل التلفزيون قولت لك أقفليه أنت وفضلنا نسمع الفيلم وخايفين منه ومش فاهمين فيه حاجه ولو مش الاعلان كنا متنا من الرعب
برغم أنه فيلم مش رعب بس خوفنا منه أنما تعالى دلوقتى حسام هوايته أفلام الرعب وبيقعد يسمعها غير فيديوهات الرعب الى بيشوفها على النت وكل الافلام شبه بعضها كل الى فيها يموتوا ما عدا واحد أنا مش عارف بيسبوه ليه
لتضحك سيبال
لتنظر لها أمهابحنان وتبتسم.
........ ............... ............... ،.....
بعد أيام
نزلت سيبال برفقة أخيها ترتدى فستان زفاف أشبه بفستان ملكه فرعونيه
لينظر لها ذالك العاشق المتيم ويبتسم
... ليقف أخيها جواره ويتركها لتميل عليه ليقبل جبهتها ويبتسم
بعد قليل
وقفت سيبال تتمايل مع أختها علي أنغام أحدى أغاني الاعراس ...وترقص كالمذبوح
كان.عاكف.. ينظر لها بكره شديد لو أعطاه أحدهم خنجراً لغرسه فى قلبها دون تردد فهى تحدته وكسبت التحدى
وقفت..تغريد.. تنظر بتحسر على حبيبها الذى أختار صديقتها شريكة حياته رغم انه متأكد أنها لا تبادله المشاعر ولكن هذا كما قالت لها سيبال عقابا لها على ما فعلته معها.
نظرت سيبال.. اليه بتشفى فهو لم يقدر على كسرها وهدم كبريائها أو كرمتها فليست هى من تُذل
نظر.عاكف.. اليها بوعيد فليس هو من يخسر أمام أمرأة. ولن يدعها تتهنى على حُطام قلبه
لتنظر اليه بغرور ملكه أقتنصت عرشها من مغرور كاد يُسلبها أياه.
ملحوظه الاغنيه دى اهداء من سيبال... ل..عاكف


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close