رواية عشق الريم كاملة وحصرية بقلم يارا عيدالعزيز
عشق ال ريم 1
ريم
بتوهان : ايوا يا أبيه قصدى يا دكتور
بأببتسامة سخرية: هو انا كنت بقول ايه دلوقتي
كنت بقول ايه
بتبلع ريقها بخوف : مش عارفه
: تمام اتفضلى اطلعى برا
بصيت يمين وشمال بأحراج واتجمعت الدموع فى عيونها واتكلمت بصوت مخنوق : تمام
: ما خلاص بقى يا ريم انتى هتفضلى تعيطى اليوم كله
بشهقات : شو شوفتى الإحراج اللى اتحرجته فى وسط الدفعة انا بكره ياسين دا اكتر حد
: هاى يا بنات عاملين ايه ايه دا مالك يا ريم بتعيطى ليه
بغضب : مفيش يا يوسف خليك فى حالك
بيديها منديل : اتفضلى
بعصبية مفرطة: ريم
بخوف : يلهووووى هو بينادى بالله عليكى قوليلى انى سمعت غلط
: لا هو فعلا بينادى قومى بقى قبل ما يجى يط.ين عيشتك
راحت عنده وهى بتقدم خطوة لقدام وخطوة لورا اتكلمت بصعوبة من خوفها
: نعم
بعصبية: هو انا مش قولت مفيش قعاد مع الولد اللى انتى قاعدة معاه دا تانى ولا انا كلامى مبيتسمعش
بخوف وطفولة: والله هو اللى جيه قعد معانا انا أسفة
بجدية وصرامة : تبقى تتكرر تانى مش هعاقبك انتى هروح على اللى ماسك نفسى بالعافية من ناحيته دا وهشوف شغلى
بيديها مفاتيح عربيته: امسكى حصلينى على العربية هجيب حاجه وجيالك
: تمام
بيبصلها : ايه اللى انتى حاطه دا
: لسه مجرباه دلوقتي والله مكنتش حاطه جوا كنت بس بشوف اللون
قاطعها وهو يق..بلها بعنف كبير حاولت تقاومه بس معرفتش من قوته فهو ذو جسم رياضى بعد عنها اما حس بدموعها على خده وساق ولا كأن حاجه حصلت
فى نفسها: منك لله يا جدو بقى هاا
فضل طول الطريق يعمل مكالمات شغل حتى مفكرش يعتذر منها على اللى عمله بصتله بغضب كبير
( انا ريم فى اولى كلية هندسة ١٨ سنة ودا ابن خالى ياسين ٣٠ سنة انا امى متوفية ومن بعدها وانا قررت اعيش مع اهل ماما لان عمرى ما شفت ابويا هو سابنى انا وامى بعد ما امى خلفتنى عشان مكنش عايز بنت وأما كبرت وقررت ادخل هندسة خالى وجدى اصروا انى اتجوز ياسين عشان اعرف اعيش معاه فى القاهرة وكمل دراستى لأننا اساسا من الصعيد ومع انه قمر و وسيم جدا الا انى مش بطيقه ولا هو بيطيقنى زى ما انتوا شايفين)
وصلنا الڤيلا وجيه السواق يفتحلى باب العربية طبعا تحت نظرات الاحترام من كل أسطول الحراسة لياسين
دخلنا الڤيلا و دادة رحمة جت علينا
: حمد لله على السلامه
: الله يسلمك يا دادة انا واقعة من الجوع
: يحبيبتى اطلعى غيرى يكون الاكل جهز
بصتلى بفحص واتكلمت بخوف
: مال شفايفك
راحت على اول مرايا فى الصالة تشوفها لتنصدم فكانت شفايفها مورمة بصتله بغضب لتجده جالس على الأريكة وحاطط اللاب على رجله وبيشتغل عليه بصلها بالامبالاة
: دادة حضرى الأكل عشان رايح الشركة
: تمام يبنى
سابهم وطلع يغير هدومه
دبدبت فى الأرض بطفولة وهى بتبص على اثره بغضب
: اهدى دا والله ما فى اطيب من قلبه بس انتى عارفه اللى فيها
: ما هو واضح اهو انه مفيش اطيب من قلبه انا هطلع اغير هدومى
طلعت لتفتح باب الغرفة وتنصدم فكان واقف عا.رى الصدر وعضلاته بارزة وجسمه مبلول وبينشف شعره
بصيت الناحية التانية بأحراج وخجل واتكلمت بصوت منخفض
: مش عارفه انا مبنمش فى اوضة وانت فى اوضة ليه
ضحك بسخرية: بتقولى حاجه
ببراءة: انا انا متكلمتش خالص
: هششش خلاص
فى نفسها: يخربيت حلاوتك معقول كتلة الجمال دى كلها تبقى جواها القلب القاسي دا
بثقة وهو بيقرب منها وبيهمس جنب ودنها فى حركة خلاتها تدوب وهى سامعة انفاسه
: انا عارف انى قمور بس مش لدرجه التتنيحة دى
حطيت ايدها على صدره بضعف فى محاولة منها أنها تبعده واتكلمت بضعف: ممكن تبعد
قلبه بدأ يدق