رواية بريئة في قفص العاصي كاملة وحصرية بقلم ياسمين سالم
هدفع فيكي مليون جنيه ايه كويس ولا زياده
انصدمت بشده فيه احسن بأنه قلبها يتفتت الي شئف لا يمكن تجمعها مره اخري
رفعت رأسها بقوه : تمني اغلي من كدا بعدين الشباب كلها هتموت عليا حضرتك
وكانت خارجه من المكتب
لفها بسرعه ليه وهي بترجع لورا وهو بيقرب منها
نورمان : عاصي ارجع ماينفعش الوضع دا
ابتسم لانه للمره الأولي التي تلفظ اسم وبدون القاب
قولتي ايه عيدي تاني كدا
نورمان : بوقلك ارجع ماينفعش كدا يا فندم
عاصي: لأ انتي قولتي حاجه تاني مش يا فندم عايز اسمعها
نورمان : عاصي بيه
أشار برأسه بمعني لأ
ثم أكملت هي بتوتر ورجاء : يا عاصي سيبني بقي
لم يتحمل هذه الطريقه والتقت شفتيها في قبله
بدأت تبعده عنها وهي مرعوبه ومش مستوعبه
أما هو ثبت رأسها بيده وبدأ يقبلها بحنيه اذابتها وبدأت تتجاوب معه وفرح هو لتجاوبه مع
بعد عنها بعد ما حس انها بحاجه الي الهواء
انبت نفسها بشده بسبب تجاوبها وبدأت في دموع صامته
عاصي بلهفه ؛ نورما بتعيطي ليه
انفجرت به وبدأت تضربه في صدره : انت عايز مني ايه تقدر تفهمني ايه دا انت ليه حسستني اني بنت معندهاش اخلاق ليه عملت كدا ليه حسستني اني رخيصه اووي كدا كأني بنت من بنات الليل الي ممكن تسحب اي واحده من أيدها وتأخدها معاك لأ يا عاصي بيه انا مش كدا ولا منهم واحب اقولك أنه الي حصل دلوقتي دا مش معناه حاجه انا بكرهك اكتر ما تتصور
عاصي احس بالذنب بسبب ما فاعله لكن تغير وجه عند نطقها لكلمه انا بكرهك
عاصي : اسكتتتي انتي بتحبيني وكان باين اووي من تجاوبك معايا اد ايه بتحبيني بلاش تنكري انتي عايزاني زي ما انا عايزك بالضبط
وكان هيقرب عليه لكن هي بسرعه فتحت الباب وطلعت
وكانت بتعيط بسبب كلامه لأنه فعلاً هي بتحبه لكن هو مش بيحبها هي مجرد شهوه بالنسبه ليه مش اكتر ودا اب كان دائما عاصي بيقوله ليها
مهند شافها وهي طالعه ودا يبقي اخو عاصي
مهند بقلق : نورما بتعيطي ليه في ايه عاصي قالك حاجه
نورما : سيبني دلوقتي يا مهند
مهند مسك أيدها وكان بيعقدها علي الكرسي عشان يفهم
وقعدت هي وهو نزل لمستواه وبقي يمسح لها دموعها كأنها طفله صغيره : بس اهدي في ايه لكل دا بقي العيون دي تبكي
والله حرام دا ميلقش عليها غير الفرحه وبس وو
وفزعهم صوت عاصي : وايييييه كمان يا استاذ مهند
وقرب عليهم كالطور الهائج و.....يتتتبع
الثاني من هنا