اخر الروايات

رواية ضائعة في قلب ميت كامله وحصريه

رواية ضائعة في قلب ميت كامله وحصريه 


ده اول حلقه
دائما ياقلب تهوى بأرادتك فنحن لا نمتلك دفتك
دائما تذهب بِنَا الى العذاب ولكن هذه المره لم تقودنا فقط لقلب ليس لنا بل مارست اقسى انواع العذاب وسكنت قلب ميت

البارت الاول.

فى شركة أشرف الجيار كبرى شركات المقاولات
طرقات على باب مكتب أشرف الجيتار صاحب كبرى شركات المقاولات
أشرف الجيار: أدخل
تدخل ديما فتاه جمه جمال غير عادى بشعرها الأسود المموج الطويل الذى يصل الى خصرها وعيونها التى تحتار فى لونها فهى تتقلب من الأخضر الى الرمادي الى الأزرق حسب حالتها المزاجية وأنفها الصغير وشفتاها الورديه كل هذا فى وجه ببشره بيضاء خاليه من العيوب ديمابصوت رقيق: صباح الخير
اشرف : صباح النور ديما صح رغم أنى ماشفتكيش من وأنتى عندك سبع سنين بس عرفتك بقيتى شبه مامتك الله يرحمها بالظبط
ديما:الله يرحمها اذى حضرتك يا أونكل وأزى طنط رجاء.
اشرف :الحمد لله بخير، انتى عامله واخبار صحة بابا دلوقتي آيه
ديماوقد كسى الحزن ملامحها الجميله : الحمد لله بخير ماشيين على جلسات الكيماوي بقالنا فتره وأما نشوف النتيجه
اشرف: ربنا طمنا عليه يارب
ديما: يارب يا أونكل
اشرف :شوفى بابنتى والدك لما كلمتى أنا كان فى دماغه أعينك فى قسم الترجمة عشان عرفت انك دارسه لغات بس فيه حاجه جدت مدام سميه السكرتاريه مسافره٣ شهور عشان حوزها عمل عمليه فى ألمانيا ولازم تكون معاه فأنهى تمسكن مكانها تمام
ديما:اوكى يا أونكل أنا معنديش مشكله فى أو مكان أنا والله مكنتش حابه انزل اشتغل واسيب بابا وخصوصا حضرتك عارف حالته بس هو الى مصمم ، يعنى أكيد هو حكى لحضرتك لِيه هو مصمم
أشرف:ايوه يابنتى حكالى وعرفنى انى جوزك أتوفى من سنتين وانك منساعتها لابتخرجى ولا بتقابلى حد وهو فكر ان فكرة الشغل تلهييكى وتنسيكى شويه
ديما وبحزن وهى تمسك سلسله رقيقه تتدلى من رقبتها: عمرى ماهنسى ادهم ابدا
اشرف : ربنا يرحمه يابنتى ويصبرك على فراقه الدنيا عمرها مابتقف على الحياه لازم تستمرلازم تحاولى تعيشى حساتك حتى عشان والدك سيابنتى انتى مش متخيله هو زعلان عشانك ازاى
ديما:عارفه با أنكل وانا بحاول اتماسك عشانه وعشان كده وافقت على فكرة الشغل ومش هيفرق المكان صدقنى المهم انى أشتغل عشان باله سرتاح
اشرف:تمام انتى تروحى دلوقتى لمدام سميه وهى هتعرفك الشغل ماشى ازاى وادامك اسبوع تكونى اتعلمتى لانها مسافره بعد كده بس خلى بالك انا مدير شديد سعنى مابتهاونش فى الغلط يعنى مش هيفرق معايه انك بنت صحبى والى طالع كده زيى ابنى سيف هو ماسك فرع الشركه فى الغردقه ومتجوز هناك وعنده بنت اسمها كارما
ديما:ربنا يخليهاله وماتقلقش انا كمان مابحبش الوسطه فى الشغل وهكون مبسوطه لو حضرتك اتعاملت معايه على انى اى واحده واتمنى اكون عند حسن ظنك
اشرف: اكيد انا من انهارده البشمهندس اشرف وانتى مدام ديما تمام
ديما: اوك
ديما : اوكى يا ان.... قصدى يابشمهندس

( فى الغردقه) تحديدا فى فيلا سيف اشرف الجيار رجل الاعمال حيث يعيش هو وزوجته وابنته ويعمل فى فرع شركة الجيار للمقاولات فى الغردقه
( سيف شاب وسيم جدا بشعره الاسود الناعم وعيونه الرماده ويمتلك جسد رياضى وطويل ... سنه٣٣ سنه )
يدخل سيف فيلته ولكن يستوقفه نداء اشبه بصريخ
ريهام:سيف
( رسهام الفيومى زوجة سيف أبنة حسين الفيومى رجل اعمال وعلى صله برجال مهميمن فى الدوله توفى من خمس سنوات وترك كل اعماله لريهام ابنته التى تدسرها بجداره فهى ناجحه جدا كسيدة اعمال ولكنها فاشله كزوجه وام جدا)

ريهام بصريخ : سيف
سيف بصوت منخفض: انتى هنا يابومه
ريهام : انت بتقول ايه
سيف: بقول انتى هنا يارهوومه ريهام: اه بحسب .. تقدر تقولى الى انت عملته ده يا استاذ
سيف : عملت ايه خييير
ريهام: يعنى مش عارف ازاى يا استاذ يامحترم تسمح لنفسك تروح تعمل علاقه مع بسمه الى شغاله عندى فى العلاقات العامه
سيف وهو يعض على شفتيه: بسمه اه .... بسمه
ريهام بعصبيه : انت بتستهبل ازاى تعمل كده
سيف بهدوء مستفز: في ايه ياريهام هى اول مره تعرفى انى بعط مع ستات من وراكى ماانتى عارفه من سنين ولا فارق معاكى
ريهام: ايوه طبعا عارفه بس ده كله بعيد عنى وعن الى شغالين معايه لكن لما يكون حد تبعى وشغال عندى هيبقى منظرى ايه ادام الناس
سيف: ثوانى بس افهم انتى مش فارق معاكى انى بنام مع ستات غيرك الى فارق بس معاكى انها بتشتغل عندك
ريهام: طبعا امال انت فاكر ايه مش على اخر الزمن واحده بتشتغل عندى تبصلى وكانها بتغظنى وتقولى انا كنت مع جوزك امبارح وانا قلت لك قبل كده اعمل الى انت عاوزه بس بعيد عنى وعن الى شغاليين معايه
سيف: ليه احبيبتى كده هو انتى مش شايفه انى جوزك ولا انا بقيت بالنسبه لك شراب مقطع
ريهام بنرفزه: شوف انا بتكلم فى ايه وانت فى ايه آخر انذار ك ياسيف ابعد عن الى شغاليين معايه والا والله هطلع جنانى عليكى وانت عارفنى سيف : عارفك طبعا ياحياتى وان كان على بسمه خديها اشبعى بسها الحريم على افه مين يشيل ولا اقولك ماتسجى نطلع أوضتنا مش سمكن اعجبك زى زمان وساعتها وعد الكشافه هبطل عط ومش هبص بره ولا جوه ،ها نطلع
رهام : والله انت فايق اوى سييبك من الكلام ده وقولى عملت ايه فى مشروع السبا الى كلمتك عليه
سيف : مشروع ايه ياريهام هو انت يا ريهام ناقصه مشاريع
رسهام : ده مشروع مضمون ياسيف وانا معندش سيوله اعمله فأنت مولنى وانا اول فلوس هرجعهملك علطول وبأرباحهم كمان
سيف: سمعتى الجمله دى فى ٣ مشاريع ولا شفت منك حاجه وعلى العموم سبينى افكر
ريهام بدلعوهى تضع ذراعيها حول رقبته: وحياتى ياسوفه عشان خاطرى
سيف بأندهاش : سوفه غريبه
ر يهام: ايه مش من حقى ادلع جوزى حبيبى
سيف: حبيبى وده من امتى
ريهام وهى تقترب منه اكتر: من زمان اوى
سيف: لأ مش عارف اثبتيلى لحسن انتى وحشانى اوى يا ريهام
وقام بوضع يديه تحت ركبتيها وهى مازالت متعلقه برقبته وصعد بها الى غرفة نومهم

عوده مره اخرى للقاهره
كانت ديماتعمل مع مدام سميه بهمه وقد اعجبت جدا مدام سميه بنشاطها وذكائها وسرعة استيعابها
مدام سميه : ماشاء الله عليكى ياديما ذكيه جدا وماتعبتنيش
ديما/ بجد شهادتك دى بجد مهمه عندى لانى عرفت من البشمهندس اشرف انه بيعتمد عليكى فى كل حاجه وبيثق فى رأيك
مدام سميه: يابنتى ده احنا عشره ١٢ سنه مع بعض وعشان كده انا واخده كل طباعه ومش بعرف اجامل زيه
دسما : انا كمان مابحبش المجامله
سميه: ياله عشان تروحى احنا كده خلصنا مش عايزين جوزك يضايق من اولها
دييما بحزن : جوزى
سميه: اه جوزك انا سمعت البشمهندس بيقولك يامدام
ديما: هو انا يعنى كنت متجوزه بس هو دلوقتى الله يرحمه
سميه : انا اسفه يابنتى مكنتش اعرف على كده معاكى ولاد
ديما : لأ يامدام سميه ادهم جوزى اتوفى بعد ٣ ايام من جوازنا
سميه : ياحببتى يابنتى
ديما بصوت مخنوق : اصله كان بيشتغل ظابط واتضرب عليه نار
سميه : يابنتى ربنا يصبرك ياله ياحبيبتى قومى روحى تحبى اوصلك
ديما : لأ انا معايه عربيتى

خرجت سميه من الشركه واستقلت سيارتها الى البيت حيث تسكن هى ووالدها بعد وفاة والدتها من ١١ عام ،كانوا يسكنوا بمدينة المنصوره وبعد الوفاه قرر لوالدها الانتقالالى القاهره ليعشوا فيها وكانت ديما بعمر ١١ عام

وصلت ديما الى البيت ودخلت شقتهم
ديما لوالدها : ازيك يابابا
والدها الاستاذ مصطفى رضوان لواء متقاعد مصاب بمرض السرطان فى الرئه وفى مراحله الا خيره
مصطفى : اهلا ديمومتى عملتى ايه طمنينى
ديما : الحمد لله يابابا الشغل حلو اوى وعمو اشرف طيب اوى بس شديد اوى فى الشغل
مصطفى : اه سابنتى هو ف الشغل مايعرفش ابوه
ديما: اه ياباب واضح
مصطفى : واحنا بنتغدى هحكيلك شوية حاجات عنه يمكن يفيدك
ديما : ماشى يابابا خلى جمييله تحط الاكل عقبال ما اغير هدومى
دخلت ديما الى غرفتها وغيرت ملابسها وجلست مع والدها على السفره
ديما: ها يابابا احكى لى
مصطفى : بصى ياستى انا ومصطفى جيران من زمان اوى من وقت ماكنا فى المنصوره هو كانت عيلته متيسره بس مش غنيين دخلت كليية هندسه واتخرج مهندس مندى وسافر السعوديه بعدها بخمس سنين رجع معاه قرشين كويسسن فتح شركه هنا فى القاهره واتجوز رجاء ست طيبه اوى بس وربنا فتحها عليه من وسع وشغله كبر واتوسع
ديما: وحضرتك ماشفتوش من ساعة لما سافر
مصطفى : لأ يابنتى شفته هو ومراته كنا نازلين مصر انا ووالدتك الله يرحمها وقابلنا بعض فى النادى واتغدينا سوا كنتى عندك ساعتها ٧ سنين وياسر اخوكى ١٤ سنه وهما كان عندهم ابنه اسمه تقريبا اه سيف
ديما: اه حكالى عمو علييه بيشتغل فى الغردقه ومتجوز هناك وعنده بنت
ممصطفى : هو ماسك شغل ابوه رغم انه مهندس ديكور
ديما: ايه ده بجد دى معلومه جديده
مصطفى : عارف اول ماسيف يوم ما اتقابلنا معاهم وشافك قال ايه
ديما : هو شافنى انا مش فاكراه ولا فاكره اننا قابلنا طنط رجاء غير فى عزا ماما
مصطفى : ما انتى كنتى صغيره وقتها بس انا فاكر كويس اوى قالك ايه
ديما : قال ايه
مصطفى: حط ايده فى جيبه ونفخ نفسه وجه عندى وقالى بص يا انكل بنتك حلو اوى فأحجزهالى لحد لما اكبر عشان انا هتجوزها
ديما: ههههه معقول
مصطفى : اه والله يابنتى وكلنا ساعتها ضحكنا ، بس يابنتى سيبك م الكلام ده الى قصدته من الحكايه دى ان عنك اشرف ده راجل عصامى بنا نفسه بنفسه كل قرش عامله تعب فيه عشان كده هتلاقيه قلبه على الشغل اوى
ديما : ماتخافش يابابا انا هبيض وشك ماتقلقش
مصطفى : طول عمرك يابنتى مبيضه وشى
ديما: ربنا يخليك ليه يابابا هروح افتح اللاب اشوف ياسر كده اون لاين لحسن وحشنى
ممصطفى : ماشى يابنتى ،.
عوده مره اخرى الى الغردقه
استقظ سيف من النوم لم يجد ريهام بجانبه
سيف لنفسه : راحت فين دى ، اه اكيد رجعت الشغل ، بس انا مش هسيبك ياريهام مش هينفع العيشه بالطريقه دى لازم حد يعمل حاجه والحد ده هيكون انا ،... اممم ايوه هو ده الحل
( ذهب سيف الى مقر عمل ريهام وهو عباره عن احدى الفنادق المملوكه لوالدها وبعد وفاتها اصبح ملكها ،وفى طريقه اشترى لها باقة ورد احمر وعندما وصل سأل علىها وعلم انها بمكتبها فذهب اليه ووجد الباب مفتوح وريهام تتحدث مع صدقتها دعاء ،كان سيدخل الا انه سمع حوار اوقفه )
دعاء: يعنى برضو يا ريهام ماوفقش
رييهام : اه معصلج اوى المره دى
دعاء: ماهو برضو المبلغ مش قليل
ريهام : انتى مش متخيله انا عملت ايه عشان اقنعه
دعاء : عملتى ايه
ريهام :أضطريت أمثل عليه انه وحشنى وبحبه ووووو كده يعنى
دعاء: وايه،اوعى يكون الى فى دماغى
ريهام : اه ياختى هو الى فى دماغك تخيلى
دعاء: مش ممكن معقول ياريهام ده من يوم حملك فى كارما وهو مجاش جمبك
ريهام: ولا كان هيجيى وحياتك بس لولا ان هى الطريقه الوحيده الى كانت أدامى
دعاء: طب ماهى مجبتاش نتسجه يافالحه ولسه ماوفقش
ريهام: ليه وانا عبيطه انا مش هكلمه تانى دلوقتى هعيشه يومين كده فى العسل وبعدين اطلب منه اللى انا عايزا..........
وده الجزء التانى من الحلقه الاولى

دعاء: مش سهله انتى ياريهام وعشان عارفه انه بيحبك ومهيصدق تدله ريق حلو بتعرفى تضغطى عليه ازاى
ريهام: امال يابنتى انا مش سهله برضو
وهنا شعر سيف انه لا يحتمل اكثر من ذلك فدخل الى مكتب ريهام والشرر يتطايرالشرر عينه
ريهام بخضه : سيف
سيف : صح انتى مش سهلا فعلا ياريهام
ريهام بأرتباك: انت هنا من امتى
سيف: من ساعة ماكنتى بتحكى عن تضحياتك معايه
ريهام : سيف انت فهمت ايه ده انا
سيف بغضب : انتى ايه ،ايه لسه هتكدبى دانا سامعك بودنى رغم انى اكيد اعمى عشان مشفتش حقيقتك السنين دى كلها وكنت مخدوع فيكى بس جه الوقت الى اسمع واشوف فيه حقيقتك
ريهام : فى ايه ياسيف انت مكبر الحكايه كده ليه مكنوش كلمتين وقلناهم
سيف: كلمتين كل ده كلمتين على العموم العيب مش عليكى العيب على الى لسه واقف بيتكلم معاكى الى زيك خلصت حكايتها من زمان انا راجع مصر وهاخد كارما معايه وهطلقك لان مايشرفنيش انك تفضلى على ذمتى يوم واحد بعد انهارده
ريهام تضحك بصوت عالى : هههههههه تأيه ياسيف تطلقنى انت تطلقنى تطلق ريهام الفيومى الى نص شباب مصر يتمنوها ،لأ ياسيف مش انا الى جوزى يطلقنى انا لو عايزه انفصل عنك كنت خلعتك من زما وانت عارف انه سهل اوى ديتها كده حد يلقطلك كام صوره وانت مع واحده من الزباله الى تعرفهم
سيف: تصدقى الزباله دول انضف منك مليون مره على الاقل مابيكدبوش عليه وعارف هما عازين منى اه لكن انتى ياريهام عايز منى ايه متمسكه بجوازنا ليه
رهام : مش اكتر من شكل اجتماعى
سيف : يااااه للدرجه دى
ريهام بغضب : ايوه للدرجه دى ياسيف انا عمرى ماهنسى الى عملته فيه
سيف: اسوه بئه ايه الى انا عملته وخلاكى بتكرهينى كده
ريهام: ايه ناسى ناسى عملت ايه مش انت الى خلتنى احمل مش انت الى بدلت حبوب منع الحمل بفيتامين عشان احمل ومارضتش تخلينى انزل البيبى
سيف: يابنتى كل ده عشان خلتك خلفتى دى نعمه ناس كتير غيرك يتمناها بدل مانحمد ربنا عليها بتعاقبينى عشانها
ريهام : بسخريه .... نعمه ومش صاين النعمه دى ليه انت فاكر اخر مره شفتها أمتى
سيف: غلطان ياريهام زى حاجات كتير غلط فى حياتى وانا هصحح الغلط حالا هاخد بنتى وهطلقك وأنزل مصر وهصلح علاقتى ببنتى ومن اللحظه دى بره حياتنا
ريهام بسخريه: والله انسى انت لو هطلقنى انا هاخد بنتى مش هسيبهالك هى لسه فى حضانتى
سيف: نعم ، انا مش فاهم انتى عاز ايه ياريهام
رهام : مش عايزه حاجه انت الى داخل عامل غاغا انا عن نفسى مبسوط كده ومش بشتكى من اى حاجه وطلاق تنساه ياسيف لانك لو طلقتنى ياسيف هاخد كارما فاهمنى ولاااااا
سيف يحاول كتم غيظه فخرج مسرعا من المكتب قبل ان تهور ظل سيف يلف بسيارته وفى النهايه توصل للانسان الوحيد الذى من الممكن يساعده
سيف : الو ايوه يارانيا
رانيا سكرتيرة سيف : اسوه سامستر سيف
سيف: من فضلك احجزلى على اول طياره بكره للقاهره والغى اى مواعيد عندى بكره
رانيا: امرك يافندم هبعت لحضرتك واتس برقم الرحله والميعاد
سيف : شكرا يا رانيا
عند هذا الحد عاد سيف الى منزله بعدما عقد العزم ان يعود غدا لوالده فى القاهره حتى يفكر معه فى حل
وصل سيف الى منزله فوجد ابنته مازالت مستيقظه
كارما طفله جميله ورثت من ريهام شعرها الاشقر الناعم ومن سيف العيون الرماديه الجميله فكانت خلسط لطفله جميله تبلغ من العمر ٥ سنوات
كارما: بابى وحشتنى اوى
سيف وهو يحضتنها : كارما حبيبتى وانتى كمان وحشتنى
كارما : بس انا زعلانه منك بقالك كتير مش بتسجى أوضتى ولا تلعب معايه
سيف : معلش يااحبيبتى بس اوعدك قريب اوى هقعد معاكى والعب معاكى كتير اوووى
كارما : بجد يابابى
سيف: بجد ياحبيبة بابى بس قولى وشك اصفر كده ليه ولونك مخطوف
كارما: مفيش اصل كنت بلعب استغمايه مع النانى
سيف : امال هى فين
كارما: بتعملى اللبن عشان اشربه وانام
سيف: ماشى ياحبيبتى انا طالع انام وانتى كمان نامى علطول
كارما حاضر يابابى بونويه
سيف قبلها : بونويه ياروح بابى
صعد سيف ودخل الى غرفته وغير ملابسه ثم نام على سريره وهو يفكر ماذا سيفعل مع زوجته

(فى اليوم التالى فى القاهره وتحديدا فى شركة الجيار )
مدام سميه : ها ياديما كله تمام ولا فى حاجه واقفه معاكى
ديما : لأ لحد دلوقتى تمام تقدرى تروحى ميعادك وانتى مطمنه
سميه : على عينى اسيبك فى الاول بس لازم اروح اجيب الاشعه بتاعت جوزى وابعتها للدكتور بتاعه فى المانيا عشان يحدد الميعاد بتاع العمليه
ديما : انا تمام جدا هو بس الحر الى مضايقنى غير كده انا معنديش مشكله
سميه: معلش حظك ده ميعاد الصيانه الدوريه للتكيفات ومش هتشتغل قبل اربع ساعات
ديما هنستحمل هنعمل ايه
سميه بصى انا هكلملك عم محمد يبعتلك مروحه تمشى حالك لغاية لما التكيفا تشتغل
ديما: ماشى اى حاجه لحسن الحر فظيع
سميه: طيب انا نازله وهخلى عم محمد. يجيبلك المروحه
ديما : مع السلامه يا مدام سميه
خرجت مدام سميه وظلت ديما تعمل بعد ما اعطى لها عم محمد الساعى المروحه ، انهت ديما بعد الاوراق ودلفت الى مكتب اشرف الجيار لتمضيهم وعندما خرجت صعقت ،وجدت ان هواء المروحه قد طر كل الاوراق من على مكتبها
دما : يانهار ابيض مش ممكن ده لو خرج البشمهندس ولقى الدنيا كده هبهدلنى
لم تجد ديما مفر سوا ان تجثو على ركبتيها لتلم الاوراق بطريقه اسرع لذلك خلعت سترتها الرماديه وكانت ترتدى من تحتها قميص وردى وجيب قصير من اللون الرمادى وجوارب سوداء وعندما جثت على ركبتها لتلم الورق ارتفعت الجيب اكثر كانت منهمكه فى جمع الورق ولم تنتبه لوجود احد آخر معاها فى المكتب

خرج سيف من المطار مباشرة الى شركة والده وعندما دخل مكتب السكرتاريه فوجئ بالمنظر فتاه ذات قوام ممشوق ترتدى جيب قصيره جالسه على ركبتها. وشعرها الاسود يغطى وجهها ومنمكه فى جمع الورق
شعرت ديما بأحد يراقبها وسرعان ماصدق حدثها ،عندما رفعت رأسها وجدت شاب يقف يراقبها مستندا على الباب فقامت بسرعه ونفضت نفسها
ديما بغضب: انت مين
سيف يتفحصها ينظرات جريئه : يخربيت جمااال عينيكى ...... هو فيه كده


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close