رواية عشق الصياد كاملة وحصرية بقلم نور محمد
_يعني ايه.. ياماما عاوزني.. اجوز حد معرفوش.. والا عمري شفته.. لا وكمان.. بتقولي عليه.. مشوه.. كده حرام
اخرسي يابت.. ده ابن خالتك.. سناء.. وهو كان مسافر.. بره مصر في شغل.. وعمل حادث. وهو راجع هنا مصر.. يعني ده قضاء ربنا
_بس انا.. مش عاوزه.. اجوز باطريقه دي.. ياماما.. وخالتي دي.. انا عمرى ماشوفتها.. او ابن خالتي ده.. اجوزه ازاي.. بس
_ايه الاسبوع الجاي.. طب وجامعتي.. دي اخر سنه يماما.. في الجامعه.. وعاوزه اخلصها.. واشتغل.. وحقق زاتي.. مش مستعده لجواز انا.. في الوقت ده.. ارجوكي
ادخلي.. يابت اوضتك.. ومناقشه في الموضوع ده.. تاني مش عاوزه.. امشي ياله.. من قدامي
نفخت بضيق، من طريقه ماما دي معايا، ودخلت اوضتي، واترميت على سريري، وبدءت في العياط على حالي، لو بابا ليسا عايش، مكانش هيسمح بكده بدا، لانه كان بيحبني اوي، الله يرحمك يابابا، بس انا، هعمل ايه دلوقتي، مش عاوزه، اجوز حد انا عمرى ماشوفه، او اتكلمت معاه، والنهاردا بس عرفت، ان معايا خاله اسمها سناء، وعندها ولد كمان، طيب انا ايه زنبي، اسيب جامعتي الي تعبت فيها، علشان احقق زاتي، بعدين واشتغل، وابقى ليا اسم في المجتمع، بس امي حكمت عليا، اني اجوز الي ابن خالتي ده، لا وكمان مشوه، لا انا مستحيل، اقبل بكده، على نفسي، لازم اتصرف، طيب هعمل ايه، اقول لاخويا، الي مسافر بره مصر هو ومراته، يساعدني، بس مظنش، انه هيساعدني، لانه بيسمع كلام ماما علطول، ومش بيعارضها ابدا،
طيب اعمل ايه، ياربي بس، اه خطرت في بالي فكره، هتنجح ان شاء الله، انا هكلم، حبيبي حازم، ده زميلي، الي اتعرفت عليه في الجامعه، من ثلاث سنين، وبنحب بعض اوي، اكيد هيساعدني، لانه بيحبني اوي كمان، ومنغير تردد مسكت فوني، ورنيت عليه، علطول وإجاني الرد، بعد دقايق بس
_الوو.. ياسما عامله ايه.. ياحبيبتي
انا كويسه ياحازم.. انت عامل ايه.. وطنط هبه.. عامله ايه
_كويسين ياحبيبتي.. بس انتي.. مال صوتك.. انتي بتعيطي.. ياسما
اه بعيط ياحازم.. علشان.. علشان ماما.. عاوزه تجبرني اجوز ابن خالتي.. الي عمرى ماشفته.. وكمان الاسبوع الجاي.. كتب الكتاب
_ انتي بتقولي ايه.. ياسما.. ازاي ده.. يعني يحصل!!
زي.. مابقولك كده.. ياحازم.. وماما مصره.. كمان على كده.. الحقني ارجوك.. انا مش عاوزه اجوز.. دلوقتي.. وكمان انا بحبك انت.. ومش عاوز اجوز.. حد غيرك
_طيب اهدي.. كده الاول.. وانا هتصرف.. تقدري تاجي عندنا.. في شقه ماما.. حالا
لا مش هقدر.. علشان ماما قاعده بره دلوقتي.. وهي متعصبه مني..
_تمام.. اتصرفي انتي بكره.. على الساعه10كده.. وتعالي وانا هلاقي حل.. ان شاء الله.. متخافيش
حاضر.. هتصرف وان شاء الله.. خير سلام
_سلام.. ياحبيبتي
فقلت معاك، وقومت اتوضيت، وصليت ودعيت ربنا يقف جنبي، وينجيني من الموضوع ده، بخير واتسطحت على السرير، وروحت في النوم من التعب
تاني يوم الصبح صحيت وصليت وطلعت لقيت البيت كله مقلوب
_في.. ايه ياماما.. ايه الكركبه.. دي كلها
دي علشان.. بكره خالتك والعريس.. هياجو يتقدمو رسمي.. هنا.. وبنضف زي.. ماانتي شايفه
_تمام.. يماما انا.. هساعدك
فضلت اساعدها وانا ببص على الساعه لحد ماخلصنا ودخلت لبست طقم الخروج بسرعه
_ماما.. انا هخرج لمريم.. صحبتي وحشتني.. وعاوزه اشوفها
لا مفيش.. خروج نهائي.. لحد ماخالتك بكره.. تاجي
_يعني ايه ياماما.. هتحبسني هنا.. انا مش هتأخر.. والله
قولت لا.. وادخلي اوضتك.. فورا ياله
لفيت ودخلت اوضتي وانا هفرقع عاوزه اطلع بسرعه علشان اقابل حازم قعدت افكر شويه اه بس لقيتها ههرب من الباب المطبخ احسن وفعلا طلعت وهربت منه بس كانت في عيون بتراقب كل حاجه من وقت ماطلعت من البيت ركبت تاكسي وقولتله العنوان وبعد عشر دقايق وصلت ورنيت جرس الشقه وفتح ليا حازم الي كان لابس تشيرت نص كم بازر عضلاته وبنطال عادي كده فاتكسفت منه وبصيت في الارض
_احم.. حازم هي طنط.. جوه مش كده
اكيد ياسما.. اتفضلي
دخلت وقعدت في الصالون بتوتر وشك علشان مسمعتش صوت طنط في البيت رغم ان كل مره باجي بلاقي صوتها عالي في البيت فسئلت اطمن عليها
_هي طنط تعبانه.. ياحازم والا ايه.. اصل مش عوايدها.. مسمعش صوتها في البيت
اه هي تعبانه.. ونايمه جوه.. علشان كده.. تعالي في اوضتي.. نتكلم احسن
حسيت بضيق وخوف منه فجأه فقولت _لا.. نتكلم هنا.. احسن برضو
انتي خايفه مني.. ياسما.. يعني بقولك.. ماما تعبانه جوه.. فلازم نتكلم في اوضتي.. احسن
فضل يصر عليا كتير فدخلت معاه رغم اني قلبي مش مطمن ابدا وهو قفل الباب فورا وراه
_انت.. قفلت الباب ليه.. ياحازم افتحه.. كده غلط لطنط تزعل.. وتشك فينا
لا.. متخافيش علشان ماما.. مش موجوده.. اصلا
_انت بتقول ايه.. انت كذبت عليا.. طب ليه ياحازم
بقى عاوزه تتجوزي.. ياسما.. وتسبيني مش.. كده
_لا.. ابدا والله.. دنا حتي اجيت هنا.. علشان الأقي.. حل معاك
مدام كده.. ليه بعتي رساله.. امبارح لماما.. وبقولي خلي.. ابنك ياطنط يبعد عني.. لاني هجوز ابن خالتي.. وبحبه مش كده
_لا.. والله ماحصل.. ياحازم.. انا لو عملت كده.. مكنتش اجيت هنا.. اصلا
لا انتي.. اجيتي هنا.. علشان أخد.. حقي منك.. بعد ماضحكتي عليا.. بحبك.. وعاوزه تسبيني.. علشان ابن خالتك.. ياخاينه
_حازم.. انت بتقول ايه.. انا مش بحب.. حد غيرك انت بس.. صدقني
تمام.. وانا هشوف.. ده بنفسي.. دلوقتي
وقرب مني وانا ارتعبت منه ومن نظره ليا ده مش نفسه حازم الي حبيته حازم مكانش كده كان بيحترمني وبيخاف عليا اوي كمان ووو