رواية اسميتها مرام كاملة وحصرية بقلم عصام مصطفي
فصل الأول
الشخصيات
ماجد : شاب وسيم عنده ٢٥ سنة معها في نفس الكلية عيونه رمادي وشعره اسود وبتاع بنات
رفعت : والد نور في أواخر الخمسينات ذات مكانة عالية رجل كرير في نفسه ملامحه حادة وجاد جدا
مروة : امرأة جميلة في منتصف الثلاثينات وطيبة جدا
إبراهيم : زوجها في أواخر الاربعينات رجل عامل نظافة وعلي قد حالة
صلوا علي النبي ويلا نبدأ
نور بعد ما خلصت المحاضرات وخرجت لكي تقابل زميلها ماجد
نور : امتي بقي ياحبيبي هتيجي وتتقدملي من بابي
ماجد : حاضر والله هكلم ولدي وهشوف
نور بتوتر : لا تشوف ايه انت لازم تيجي في أسرع وقت
نور وصلت الفيلا بالعربية اللي فيها السواق اللي بتاعه لها والدها رفعت
نور : بابي عامل ايه وباسته من خده
رفعت : الحمد لله مش قولنا نبطل الحركات دي يانور
نور : حاضر يابابي خلي الخدامة تتطلعي الاكل فوق
واكلت وذاكرات ونامت وبعد شوية في المساء
نور صحيت وهي ماسكة معدتها وبتصرخ منها
ودخلت الحمام واستفرغت
نور : يالهوي ليكون اللي في بالي دي تبقي مصيبة دا بابي لو عرف مش بعيد يطير فيها رقبتي وبعتت لا أحد الخدم بإختبار حمل
نور بصدمة : الاختبار في علامتين احمر يبقي انا كدا حامل
واتصلت بماجد
ماجد بنعاس : مين اللي بيرن دلوقتي دا ، الو ايوة ايه ازاي دا حصل يخربيتك لا ياحلوة انتي تشيلي الليلة كلها لوحدك انا مليش دعوة
نور : يعني ايه دا ابنك وحتة منك اعمل ايه طيب
ماجد : ولا حاجة نزليه
نور بإنهيار : انت بتقول ايه
ماجد : كدا ولا كدا انتي لازم تنزليه وغصب عنك كمان ولا نسيتي رفعت بيه لو عرف سمعته هتبقي عاملة ازاي قدام الناس دا من أكبر رجال الأعمال
في مكان تاني مروة بتصحي زوجها إبراهيم
مروة : قوم ياحبيبي علشان تلحق تروح شغلك
إبراهيم : حاضر وقام غسل وشه واكل
مروة : خد السندوتشات دي وانت ماشي
إبراهيم : والله مافيش حد مهونها عليا غيرك انتي ياحبيبة قلبي
مروة : بتحبني قد ايه
إبراهيم بإبتسامة قد الدنيا كلها وما فيها
مروة باسته بحب وحضنته وودعها لكي يذهب الي عمله البسيط
نور بتكلم صحبتها في الموبايل : انا لازم اروح واعمل عمليه الإجهاض دي في أسرع وقت يارب استرها معايا وفجأة والدها رفعت دخل