رواية عشقت جبروت سليم وكرما الفصل التاسع 9 والاخير بقلم مريم محمد
منه بتعب: سليم الشافعي هو الي هيقدر يجيبه ليك
الظابط:طب مين الشخص الي سليم يقدر يجيبه
لسه هترد لكن الموت سابقها
الظابط بصدمه: استاذه منه
طلع بره الغرفه و هو مصدوم
ماهر: عرفت يابني مين الي عمل كدا
الظابط: لا حول ولا قوة إلا بالله بنتك توفت يا حاج
دخل ماهرو مراته جري علي غرفة بنته
عند سليم كان نايم و واخد كرما في حضنه ماسكها جامد حتي و هو رايح في النوم كأنها هتهرب منه
تملمت و هيا بين احضانه فتحت عينها شافته و ابتسمت و فضلت تلعب في لحيته الخفيفه و تبوسه علي خده و شعره و شفايفه في ذلك الوقت حس بيها و اتعدل
سليم بخبث: بتعملي اي
كرما بخجل: ابدا لسه صاحيه و كنت بحاول اقوم
سليم برفع حاجب: والله
كرما بضحك: اه يابني والله
عند تيا كانت قاعده بتتفرج علي تلفزيون و هيا في حضن عاصي و بتأكله فشار في بوقه و مركزه مع الفيلم و كل شويه لما تيجي حته رعب تخبي وجهها في عنق عاصي و هو بيضحك عليها
تيا بخوف: عاصي هيا الحته الي جيا دي رعب
عاصي بضحكه رجوليه: اسكتي يا جبانه
عند منه كان كل حاجه اتحضرت عشان الدفنه و سليم عرف و راح يعزيهم و يكون معاهم
بعد اربع شهور
كانت كرما في الحمام بتستفرغ و قافله الباب عليها و سليم قلقان عليا و قاعد يخبط علي باب عشان تفتح بعد شويه ليس بقليل
سليم و هو بيسندها: انتي كويسه
كرما بتعب: وديني اكشف يا سليم انا تعبانه اوي بطني بتتقطع
سليم شالها بلهفه و راح المستشفي
تم الكشف و اتكلمت الدكتوره بفرحه ليهم
الدكتوره: متقلقش يا سليم بيه دي المدام بتدلع بس عشان هتجبلك نونو صغير
سليم بصدمه ممزوجه بفرحه: انتي بتتكلمي بجد
الدكتوره: اه الف مبروك
كرما بخحل: الله يبارك فيكي يا دكتور
قرب سليم منها حضنها و دموعه نزلت
سليم بحنيه: مبروك يا حبيبتي
كرما بتبعده عنها و تمسح دموعها: الله يبارك فيك يتربي في عزك يا حبيبي
عند تيا كانت قاعده بتاكل مانجو بشهيه مفتوحه نعم انها حامل في الشهر التالت
عاصي بتعب: يا حبيبتي عايز انام ساعه عشان اروح الشغل بقا ممكن تسبيني انا جبتلك المانجه اهي
تيا و هيا بتبصله بلا موبالاه: روح روح يا عم
في البيت عند سليم كان قاعد واخد كرما في حضنه
سليم: لو بنت نسميها اي ولو يكون اسمه اي
كرما: لو بنت تبقا خديجه و لو ولد يبقا عز
سليم و هو بيبوس راسها: بحبك يا ام عز
#تمت