رواية ضائعة في قلب ميت الفصل التاسع 9
(الحلقه التاسعه)
بعدما خرج سيف من المنزل ظل يجوب الشوارع ثم قر ر ان يذهب الى شركته فبرغم ان اليوم هو الجمعه لكن يمكن ان يذهب الى المقر الجديد لشركته فيجب ان يبدأ بالتحضيرات لبدأ العمل ويجب ان تكون شركته هى الواجهه لعمله لذلك يجب ان يختار كل شئ وبدقه لان ذلك سيكون العنوان لمن يراه عن عمله .
وصل سيف للشركه حيا اأفراد الامن الذين تعجبوا من وجوده اليوم وصعد الى مقر شركته وبدأ بالعمل وهو كله تصميم على ان يكون عمله مميز وان يصنع لنفسه أسم فى سوق الديكورات .
بعد حديث رجاء مع ابنها ظلت جالسه كما هى دخل عليها أشرف
اشرف:انتى هنا يارجاءوانا بدور عليكى
رجاء:معلش يا اشرف كنت بتكلم مع سيف
اشرف:سيف طب هو فين سيف ده
رجاء:خد فى وشه وخرج
اشرف:ليه ايه الى حصل
رجاء:ابنك شد هو وديما
اشرف:وايه الجديد مهو علطول بيرخم عليها
رجاء:المره دى بجد ده قالها ابعدى عن بنتى
اشرف:ايه طب ليه
رجاء:الا ايه عشان ماتعلقهاش بيكى وتسبيها
اشرف:ايه الكلام الفارغ ده .. ده كلام ملوش اى معنى
رجاء:بس انا فاهمه سيف وحاسه بيه
اشرف:انا مش فاهم حاجه ماتفهمينى كده وتتكلمى علطول
رجاء:سيف أبتدا يحب ديما
اشرف:ايه معقول
رجاء:ايوه سيف بيحبها ولما حس ان هو الى اتعلق بيها حب يبعدها عنه فعمل كارما حجته ،انا منكرش برضو عشان مظلموش ان خايف على كارما وحاسس بالذنب من ناحيتها أكمنه كان مأثر من ناحيتها وقت ماكانوا فى الغردقه.
اشرف:بس ليه يبعد عن ديما دى بنت حلال والله وانا متمناش احسن منها تكون مراته
رجاء:انت عارف انه طلبها من ابوها قبل مايموت
اشرف:ايه طب وازاى ماقليش
رجاء:ولا قالى انا عرفت بالصدفه
فلاش باااك
كانت ديما نائمه بعد تأثير المهدئ
لاااا ... لاااااا انا مش عايزه اتجوز سيف ... انا مرات ادهم بس ... ادهم بس الى جوزى
باااك
اشرف:طب ورأى مصطفى كان ايه
رجاء:انا معرفش بس ابنك بيقولى دى كانت لحظه كده بيطمن فيها الراجل على بنته يعنى مكنش يقصد .. بس انا عارفه انه كان يقصد ويتمنى انها توافق وجرحه اوى انه عرف انها لسه بتحب جوزها ومفيش مكان فى قلبها لغيره
اشرف:والله الى اعرفه الى بيحب حد يحارب عشانه مش يستسلم ويبعده
رجاء:ماتنساش يا اشرف ان سيف عاش حياته كلها مع ريهام يحارب عشان تحبه فخلاص تعب لازم برضو نعذوروا
اشرف:خلاص سبيهم ابنك مش صغير وعارف مصلحته ولو لى نصيب فى ديما هياخدها .
رجاء:يارب يجعله نصيب فيها يارب .__________
بعد مجادلة ديما مع سيف صعدت الى غرفتها وانتبهت انها لم تفتح تليفونها بعد شحنه ،فتحت الهاتف ووجدت رسائل كثيره من أخيها وشيرين جارتها ومى وداليا اصدقاء طفولتها من المنصوره .
اتصلت ديما بأخيها :الو ياسر
ياسر بلهفه:الو ديما انتى فين ياحبيبتى قلقتينى عليكى
ديما:اطمن ياياسر انا كويسه انا عند انكل اشرف صاحب بابا
ياسر:ضياء قالى مانا اخر ماتعبت كلمته عشان اطمن عليكى
ديما:هما صمموا يخدونى لغاية لما تيجى ،هو انت هتيجى امتى
ياسر:بعد بكره الصبح انا خلاص حجزت التذكره
ديما:لسه بعد بكره
ياسر:معلش ياحبيبتى انا عارف انى قصرت معاكى والمفروض اكون موجود من بدرى بس ظروفى كده مكنش ينفع أسيب الولد وانا ماصدقت لقيته له قلب يتوافق أنسجته معاه ولازم بعد العمليه كنت افضل شويه عشان اطمن على حالته
ديما:ماشى ياحبيبى مفيش مشكله بس المهم متتأخرش عن بكره
ياسر :لا ياحبيبتى بكره هكون عندك
ديما:ماشى هستناك سلام
بعدما انهت المكالمه مع سيف اتصلت بشيرين
(شيرين جارة ديما منذ سبع سنوات متزوجه من احمد ولديهم ولد مروان 6 سنوات يعشق ديما )
شيرين :وأخيرا يابنتى انا خلاص كنت هتجنن
ديما:معلش ياشيرى غصبن عنى
شيرين:انا من ساعة ماسمعت الخبر من جميله وانا هتجنن عليكى انتى فين
ديما:انا عند انكل اشرف صاحب بابا
شيرين :طب ليه
ديما :لما اشوفك هحكيلك
شيرين :ماشى ياحبيبتى المهم انى اطمنت انك بخير هتيجى امتى
ديما:بكره ان شاء الله عشان ياسر هيجى بعد بكره
شيرين:خلاص اشوفك بكره سلام
ديما :سلام
بعدما اغلقت ديما الهاتف مع شيرين اتصلت بمى صديقة طفولتها من وقت ماكانت فى المنصوره
(مى فتاه جميله وعيونها عسليه وشعرها بنى ناعم ولكنها دائما تغطيه بحجاب خريجة حقوق وتعمل لدى محامى خطبت مره ولم تكتمل الخطبه وبعدها قررت ان تؤجل اى ارتباط وتتأنى فى أختيارها )
وبعد مى اتصلت بداليا (داليا ايضا صديقة ديما من المنصوره ذات جمال عادى متزوجه من ابن عمها عمر وبعد سنتين من الانتظار الان هى حامل بعملية حقن مجهرى)
اخبرت مى ديما انها ستسافر القاهره لتعزيها فى الاسبوع القادم واعتذرت لها داليا لظروف حملها الصعبه ومنع الطبيب الحركه لها.
صداقتهم كانت منذ الطفوله ورغم سفرديما استمروا بالاتصال ببعض واى منهم تنزل الى القاهره تقابل ديما وعندما تسافر ديما الى المنصوره تزورهم .
بعد ما انهت ديما مكالمتها شعرت ان نفسيتها تحسنت وشعرت انها ليست وحيده وقررت انها ستبعد ليس فقط عن كارما بل عن كل مايخص عائلة سيف سيكون علاقتها بهم مهنيه بحته حتى تنتهى فترة عملها وهى ال3 شهور او حتى ينتقل سيف الى شركته فى الطابق العلوى .
ظل سيف يعمل على التخطيطات والتصاميم ووضع تخيل مبدئى لشكل الشركه وديكوراتها وبعدما شعر بأنه تعب فقرر ان يتوقف ولكنه فوجئ بمرور الوقت وعلم انه ظل يعمل لاكثر من خمس ساعات بدون أكل ،قرر انه سيتوقف ويذهب لأى مطعم يأكل فيه وبعدها سيذهب لصديقه مازن فهو لايريد العوده الى المنزل الان .
توقف سيف فى احد المطاعم وبعدما انهى وجبته اتصل على صديقه مازن .
سيف:الوو مازن
مازن:ايه ياعم فينك
سيف:انت الى فين دلوقتى
مازن :انا فى البيت شويه والبس وانزل
سيف :طب بص انا هروح أغير هدومى وهجيلك على المكان بتاعنا مش انت رايح انهارده
مازن:يابنى انا لاجئ كل يوم
سيف:أشطه هخلص واجيلك
استيقظت ديما من النوم لم تكن تعلم انها نامت فقد غلبها النوم وهى جالسه ذهبت الى الحمام وغسلت وجهها وعدلت ملابسها وقررت ان تنزل فمن غير الممكن ان تظل طوال اليوم حبيسة الغرفه وان كان على سيف وابنته ستتجاهلهم تماما .
كانت تنزل الدرج عندما كان سيف وصل الى اخر درجه فكانوا سيصدموا ببعض ،امسك سيف ديما من ذراعيها حتى يمنعها من السقوط فنظرت له :انا احم مخدتش بالى
سيف:لأ الظاهر انى انا الى مخدتش بالى
ديما:مفيش مشكله ،بس ممكن تسيب دراعى
سيف وقد انتبه لنفسه :انا .. اسف
ترك سيف ذراعيها
سيف بتردد :ديما انا مش عايزك تزعلى منى
ديما:بالعكس يابشمهندس انت بتتكلم صح انا فى الاخر واحده غريبه
سيف:انا مش عايزك تاخديها كده انا .....
ديما:انت ايه
سيف:انا خايف على كارما
ديما:منى
سيف:مش منك من ... من الزمن .. من الدنيا الى احنا فيها .. من الناس
ديما:صدقنى مهما حاولت مش هتقدر تحميها من كل حاجه
سبف:ديما انتى ماتعرفيش كل حاجه .. انتى ماتعرفيش عن حياتى مع ريهام وعلاقة ريهام بكارما
ديما:لأ معرفش بس بشوف وبفهم ومن الواضح ان فيه مشاكل بينك وبين مراتك بس انت كده بتطلع عقدك على بنتك
سيف:صدقينى الموضوع اكبر من انه خلافات عاديه بتحصل بين اى اتنين ... تنهد ومرر يديه فى شعره حركه تدل على توتره :ديما ريهام مكنتش عايزه تخلف كارما وانا غصبت عليها ولما حملت فيها كرهتنى عشان انا غصبتها عليها وكرهت كارما لانها مكنتش عايزاها من الاول
ديما :ايه معقول
سيف:مش كده وبس علاقتى بريهام تعتبر مقطوعه من يوم ما كارما جت الدنيا ،ريهام عمرها ما اهتمت بكارما او لعبت معاها او عملت لها اى حاجه ممكن اى أم تعملها لبنتها ،عشان كده انا خايف النقص الى عندها ده لما تلاقيكى انتى مكملاه ليها تتعلق بيكى وتحبك وساعتها هتتعب اوى لو سبتيها .
ديما:بس دى طفله مش هتقدر تقولها حبى مين وماتحبيش مين سيبها تتعلق بالناس ويسبوها هتزعل شويه بس هتتعلم لازم كده مش هينفع تختارلها انت الناس الى تدخل فى حياتها هتعلمها يبقى معندهاش شخصيه .... صدقنى ساعات الوجع بيعلم .
سيف: شكلى كده اتعقدت وهعقد بنتى معايه
ديما:لا ولا هتعقدها ولا حاجه انت بس بتحبها اوى
سيف وهو ينظر لها نظره لم تفهم معناها:اوى بحبها اوى
ديما:ربنا يخليهالك على العموم من ناحيتى ماتقلقش انا ماشيه بكره عشان ياسر جاى بعد بكره
سيف :بسرعه كده
ديما:كده أحسن
سيف بحزن :ماشى ياديما .
بعدما ذهب سيف الى غرفته ظلت ديما تنظر له لاتعلم غاضبه منه او عليه هل فى الحقيقه يرى ان خروجها من حياتهم افضل هل كانت تتمنى ان يخبرها انه لايستطيع ان يستغنى عنها وهنا انتبهت لافكارها هل بالفعل هى متمسكه بكارما لانها احبتها ام لانها .....
نفضت ديما افكارها .. وظلت تردد وكأنها تقنع نفسها .. انا بحب كارما ..هى صعبانه عليه عشان ظروفها زى ظروفى .
عندما نزلت ديما للاسفل وجدت اشرف ورجاء يشاهدون التلفزيون ومعهم كارما ،القت عليهم السلام وجلست معهم
رجاء:كل ده نوم
ديما:تقريبا تأثير الدوا لسه شغال ... على فكره ياسر هيجى بعد بكره
اشرف :طب كويس يابنتى
ديما:انا همشى بكره
رجاء:ليه يابنتى ماتستنى لما يوصل
ديما:معلش ياطنط كده هكون مرتاحه انا وعدته اكون مستنيه فى البيت
رجاء:مش عارفه اقولك ايه يابنتى
ديما:ماتقوليش ياطنط كتر خيركم لحد كده
كارما بزعل:هتمشى يادودى
ديما:اه معلش ياكو.. كارما
كارما :انا كنت عايزاكى تقعدى معايه علطول
ديما:مينفعش ياحبيبتى لازم اروح بيتى
كارما:ماهنا فى اوض كتير نامى هنا
ديما بحزم :ماينفعش ياكارما
طأطأت كارما رأسها وسكتت ...
ديما:انكل اشرف معلش سامحنى بكره وبعده بس ومن بعدهم هنزل الشغل تانى
اشرف :ماتستعجليش يابنتى براحتك خالص
ديما:صدقنى يا انكل انا دلوقتى محتاجه الشغل اكتر م الاول
اشرف:ماشى يابنتى الى يريحك بس خليك فاكره انا مش مستعجل على نزولك براحتك خالص
دخلت هدى الشغاله عليهم
هدى :ابتدى احضر فى العشاء يارجاءهانم
رجاء:اه عشان كلنا نطلع ننام وماتعمليش حساب سيف هو قال خارج تانى
هدى :حاضر ياست هانم
كارما:دودى هتيجى نعمل البرجر الى وعدتينى بيه
ديما:آه اصل انا نسيت هو بيتعمل ازاى ياكارما
كارما :ايه نسيتى ... ازاى انتى وعدتينى امبارح هتعملى لى
ديما:مهو انا كنت فاكره امبارح ونسيت انهارده
كارما بغضب :وانا مش هاكل والتفتت الى ديما :ومش بحبك ياديما
وصعدت الى غرفتها تبكى ..
نظرت ديما الى كارما وشعرت ان قلبها يتمزق من أجلها ولكن لاتستطيع ان تفعل شئ فهو من طلب منها ذلك .
ديما بهدوء:عن أذنكم انا طالعه انام
عندما وقفت وجدت سيف امامها
ديما:ياريت تكون دلوقتى ارتحت عشان خاطرك خلتها تكرهنى
سيف:مقلتلكيش اعملى كده
ديما بصريخ :امال عايزنى اعمل ايه مش قلت لى ابعدى عنها
سيف:ماتزعقيش ياديما
ديما:لأ هزعق وياريت تكون كده ارتحت
سكت سيف ...
ديما:ها رد عليه كده ارتحت
سيف بهدوء:لأ مارتحتش ياديما
ديما:ايه ... انا مش عارفه انت عايز ايه
سيف:صدقينى ولا انا عارف ... اقولك انا خارج
كانت كل من رجاء واشرف يراقبون الموقف دون تدخل منهم ...
ديما:عن اذنكم
رجاء:أذنك معاكى يابنتى
صعدت ديما الى غرفتها وارتمت على سريرها وظلت تبكى
رجاء:وبعدين يا اشرف
اشرف :ملناش دعوه سبيهم هما كبار كفايه ويعرفوا يحلوا مشاكلهم المهم اطلعى صالحى البت الغلبانه الى فوق
رجاء:مين فيهم كارما ولا ديما الاتنين غلابه
اشرف:كارما سيبى ديما فى حالها والافضل من هنا لبكره مايحتكوش ببعض هو مفيش سبب للى بيعملوه ده كله بس زى ماانتى قلتى كل واحد فيهم حاسس بنفسه بيميل للتانى فبياخد مركز دفاع
رجاء:يعنى اقتنعت ان كلامى صح
اشرف:انتى عمر احساسك ماخيب
خرج سيف من المنزل وركب سيارته واتصل بصديقه مازن
سيف:الووو مازن نزلت ولا لسه
مازن :لسه
سيف :طب انا جايلك البيت وننزل سوا
مازن :تعالى يامعلم تنور
ذهب سيف الى صديقه مازن ،كانت فيلا مازن تخضع لاجراءات امنيه مشدده ولكن مازن كان تارك خبر على البوابه بوصول سيف ومع ذلك خضع للكثير من اجراءات الامن
يعدما دخل سيف كان وصل الى قمة غضبه .
سيف بغضب:انا لو اعرف كل ده مكنتش جيت
مازن :وانت كمان وحشتنى
سيف:انت بتهزر وانا بغلى
مازن :تعالى ياض بس سلم عليه وبعدين قلى مين منرفزك كده وعايز تلزق نرفزتك فى بتوع الامن .
سلم سيف على مازن وجلسوا....
مازن :مالك ياسيف مين مضايقك
سيف:انت ليه مصمم انى فى حد مضايقنى
مازن :عشان انا اكتر واحد عارفك وعارف ان فيه حاجه مضيقاك
سيف:كل حاجه ... كل حاجه مضايقانى
مازن :طب قول يامعلم وخف الهموم من على قلبك
سيف:انت عارف انى نزلت القاهره علطول مش راجع الغردقه تانى
مازن:معقول طب وشغلك وشغل مراتك
سيف:شغلى صفيته وريهام ... مجتش معايه ومش هتيجى
مازن :اطلقته
سبف:انفصلنا
مازن :وايه الفرق
سيف :لا فيه فرق
حكى سيف لمازن كل ماحدث مع ريهام وشكل علاقته بها من 5 سنوات ...
مازن:ياااه طب وايه الى مصبرك عليها كل ده
سيف:كان عندى امل انها تتعدل فى يوم م الايام
مازن:للدرجه دى بتحبها
سيف:والله ماعارفه انا كنت بحبها ولا .. .
مازن :ولا ايه ... بس اقولك انت عملت الصح مكنش ينفع تكمل معاها بعد الى سمعته وفى نفس الوقت مكنش ينفع تتطلقها عشان بنتك .
سيف:صح انت عارف ابوها كان مين وتقدر تعمل ايه
مازن :طب ماهى كده انت حلتها متكدر ليه
سيف:ديما
مازن :مين ديما
سيف :هحكيلك
حكى سيف لمازن كيف قابل ديما ومواقفهم سويا حتى الموقف الاخير كما حكى له عن ظروفها .
مازن :مش شايف انك زودتها شويه ياسيف
سيف:مهو ده الى مضيقنى
مازن :انت حبيتها ياسيف
سيف بخضه:ايه لأ طبعا
مازن بأصرار: لا انت حبيتها
سيف:لأ طبعا
مازن:انت حبيتها وماتنكرش ومكنتش عايز تبعدها عن بنتك انت كنت عايز تبعدها عنك .
سيف:انت هتعملى فيها محلل نفسى ياروح امك
مازن:كابر براحتك ياسيف بس الى انا بقوله صح .
سيف:طب ياله ان كنا هنقوم نسهر
مازن :مش هقوم الى لما تعترف
سيف:اعترف بأيه انا مانكرش انى يمكن اعجبت بيها بس الحكايه ماوصلتش لحب يعنى .
مازن :شفت
سبف:بقولك اعجاب مش حب
مازن :طيب ماندى فرصه للاعجاب ده يتحول لحب
سيف:انت غبى يااه بقولك بتحب جوزها ومش شايفه حد غيره
مازن:يابنى مهو مات
سيف:بس هى لسه بتحبه
مازن:حتى لو... هو مبقاش موجود فرصتك بئه يامعلم تدخل وتنسيها امه
سيف:لأ معنديش استعداد
مازن :معندكش استعداد لأيه
سيف:معنديش استعداد احب واحده بتحب واحد تانى واضيع سنين من عمرى وانا بقنعها تنساه وتحبنى ....كفايه السنين الى راحت مع ريهام .... بقولك ايه قفل ع السيره دى وتعالى نخرج ياله .
خرج سيف ومازن وركب كل منهم سيارته واتجه الى مكانهم المعتاد وهو احد الديسكوتك
كان هذا المكان هو مكانهم المعتاد من وقت الجامعه حيث يجتمع الشله فيه يسهروا ويرقصوا .
وصل سيف ومازن الى المكان وترجل كل منهم من سيارته .
سيف:المكان زى ماهو ماتغيرش
مازن:والصحبه كمان
سيف:لأ ماتقولش بتشوف حد من الشله
مازن:ده اغلبهم جوا يابنى تعالى بس انت بس الى استقمت واتخيبت واتجوزت بدرى
سيف:ماتفكرنيش ياعم انا جاى عايز انسى كل حاجه
مازن :تعالى وانا انسيك اسمك
دخل مازن وسيف الى المكان وفوجئ بوجود اغلب اصدقائهم القدامى وجلسوا على البار وشربوا وظلوا يتذكروا ايام زمان
مازن:بص يامعلم من جاى هناك
سيف:مين ... ايه ده مش دى ماريهان
مازن :هى بعينها
دخلت ماريهان عليهم (ماريهان فتاه جميله كانت زميلتهم فى الجامعه كانت دائما مشهوره بملابسها التى تكشف اكثر من ما تستر وكانت مشهوره بعلاقتها الكثيره مع الشباب وبالطبع كان لها علاقه مع سيف استمرت لسنتين وبعدها انفصلوا وبعدها تزوجت مرتين وتطلقت .... كانت ماريهان ترتدى فستان اسود قصير وضيق ومفتوح من عند الصدر )
ماريهان : مش معقول سيف
سيف:ولا انا مصدق ماريهان عامله ايه
سلمت ماريهان على سيف وقبلته من وجنتيه .
ماريهان : كنت فين ياسيفو مختفى ليه
سيف:مش غبى انا لو اعرف انك هنا كنت جيت
ماريهان بدلال :تتعوض يابيبى ولا انت راجع تانى الغردقه
سيف:لأ انا راشق خلاص هنا ...
ماريهان :بقولك ايه احنا هنتكلم هنا تعالى نتكلم فى حته هاديه
سيف :فين يعنى
ماريهان وهى تتظاهر بالتفكير:اممممم ممكن فى البيت عندى
سيف:مابضيعيش وقت انتى يا ميرو
ماريهام بضحكه خليعه :العمر مفهوش يابيبى وانت وحشنى اوى ... ياله
سيف:اوك
ودع سيف مازن صديقه وانطلق هو وماريهان الى منزلها ....