رواية الوقح وزوجة اخيه الفصل العاشر 10 بقلم نوره الوكيل
جاسر... مستحيل هو ايه يتجوزه
نور... ايوه يا استاذ بهاء حضرتك بتقول ايه ممكن نفهم
جاسر.... هيقول ايه ده اصلا كلام ناس عاقلين
بهاء.... انا مش عارف ايه المشكله لما يتجوزوا مستحيل يقدر جده ياخذ حضانه زين من امه وعمه ما فيش محكمه ممكن تديه الحضانه ده شيء مستحيل
ليبتسم زين ...بمكر ويردف وانا ما عنديش مشكله نبعث نجيب الماذون
لينتفض جاسر... بغضب مستحيل ده يحصل لو حكمت ترجع معيه لندن
زين.... وانا قلت قبل كده مستحيل نور ترجع معك
تحط نور... وجهه بين يديها وترد ف انا مش عارفه افكر في حاجه بس مستحيل ده يحصل ومستحيل اسمح له ان هو ياخذ ابني
يجلس امامها جاسر ويمسك يده بين يديه ممكن تسمعيني وتفكري بهدوئه انت عارفه ان عمي بيحبك قد ايه انت وزين ارجعي معيه انا قلت له اني هاقدر ارجعك وهو بدوره يتنازل عن القضيه وما فيش داعي ابدا تتجوزى ارجوك فكري انت اكثر واحده عارفه انك مش قد عداوه عمي ارجوك فكري كويس ممكن
لتنهض نور في عصبيه وانا قلتلك مستحيل ارجع قبل ما اعرف هو ونديم مخبيين عليه ايه مستحيل ارجع اثق فيهم ثاني
لا يردف جاسر.... بس هم ما قتلوش يوسف ومش هم السبب وانا قلتلك كده وزين اتاكد بنفسه من الكلام ده
نور...وانا عارفه بلا متاكده من كده ان هم مش هم السبب بس في حاجه حصلت بينهم وانا لازم اعرفها
بهاء.... ممكن تاخذه فرصه تفكروا وبكره ردوه عليه علشان نعرف نتصرف ما فيش داعي لتضييع الوقت مش في مصلحتنا
زين.. ممكن تتفضل حضرتك يا استاذ بهاء واحنا بكره هنكلمك حضرتك ونشوف نعمل ايه ليغادر بهاء ويظل جاسر وزين ونور
زين..... نور ممكن اعرف ايه اعتراضك على جوازنا
نور.... انا ما بفكرش في الموضوع ده على الاقل دلوقت
جاسر... ممكن افهم انتى مصره تفضلي هنا ليه مع ان حياتك كلها هناك كلنا جنبك
زين ..لو سمحت يا جاسر ممكن تسيبنا نتكلم لوحدينا
نور.... زين ما فيش حاجه ممكن نتكلم فيها لوحدينا
زين... يبقى نتكلم بصراحه انا اساسا فتحتك في موضوع جوازنا قبل ما يحصل موضوع الحضانه واحنا دلوقت اتحطينا فيه ممكن افهم ايه اعتراضك على ايه بالضبط
نور.... اعتراضى على الوقت اللي دائما بيخليني اعمل حاجات مش في وقتها مش عاوزه ابقى ماجبوره على جوازي منك علشان احافظ على ابني عاوزه كل حاجه تبقي في وقتها
زين ....افهم ايه اعتراضك عليه ولا على الوضع اللي بقينا فيها
نور..... لو سمحت يا زين انا مش معترضه عليك لا انا ام عاوزه وقت افكر وبعدين نبقى نتكلم ممكن
لينهض جاسر و يقبلها من جبهتها اتفضلي يا حبيبتي ارتاحي وفكر كويس و بكره نبقى نتكلم بهدوء
تتوجه نور الى غرفتها تتخبط في افكارها لا تدري هل الرجوع الى ابيها هو الحل اما الزواج والمكوث هنا هو الحل من اجل الحفاظ على ابنها
ياتي المساء وياتي ادهم من اجل ان ياخذ قرار ليلى لتاتي ليلي و تجلس بجوار زين ليربت زين على يدها ويردف هيا ياليلى ايه قرارك قررت ايه
ليلى.... انا موافقه يا زين بس هاعيش في بيت بعيد عنهم
ادهم... وانا موافق يا بنت عمي اللي انت عاوزاه بيت ليكى هنا وبيت في الصعيد ايه رايك بس هنعمل حفله كتب الكتاب هنا والفرح في الصعيد ايه رايك يا زين
زين... وانا ما عنديش مانع اي حاجه تقرار ه انت وليلى انا موافق عليها
الي يقراو الفاتحه لتنهض نور لتبارك ليلى وادهم
ليردف زين عقبالك يا نور ان شاء الله قريب لينظره له الجميع في استغراب بينما نور تنظر اليه بخجل
بينما زين لم يهتم بنظراتهم فتتجه نور الى غرفتها حتى حال المساء وزين في مكتبه يجلس وراءه النافذه الزجاجيه يا طالع نور تجلس في الحديقه شارده نظراتها اخذ ستارته الجلديه في يده
و اتجه اليها فلم تدري بهذا الذي جلس بجوارها الا عندما القى على كتفيها ستار ته الجلديه
واردف
زين.... انت قاعده هنا ليه في البرد ده
نور... ما حستش بالوقت
زين..... للدرجه دي متضايقه من فكره انك تتجوزيني
لترد نور.... بتسرع لا ابدا الاعتراض مش عليك انت لا انا معترضه على الوضع الاجبار اللي انا فيه
انا مش عاوزه كده وبعدين انا ما اعرفش عنك حاجه علشان اروح اربط حياتي بحياتك
زين... قولي لي عاوزه تعرفي ايه وانا اقول لك عليها
نور.... ابدا ما فيش شيء محدد
زين... وانا ما اعرفش عنك حاجه بس حبيتك وعاوز اتجوزك بس لو انتى مش عاوزه انا مستحيل اجبرك على حاجه زي كده مستحيل اسمح ان حد ممكن ياخذ منك زين
نور .....انا عارفه ده بس
زين ...بس ايه
نور.. اقول لك وما تزعلش مني
زين.... هتصدقيني لو قلتلك اني مستحيل ازعل منك انت بالذات
نور..... ليه انا
زين ....ما اعرفش ليه انتى بس انا ما حبيتش غيرك انت مستعد ادفع عنك بكل اسلحتي ولا اني اخسرك هو ده حبيتك وبس
تنظر اليه نور ...ما انت كنت متجوز قبل كده ايه ما حبتش فيهم ولا واحده ازاي مع اني شايفاك مغرور وواثق في نفسك جدا
زين.... او لا انا مغرور بيكى و واثق فيك
لتخجل نور... من تصريحه بالحب والثقه في نبره صوته وتستشعر من كلماته الحب الصادق والدفء والامان والثقه الذي فقدته من اقرب الناس اليها ليكمل
زين.....
انت عارفه انا اول واحده اتجوزته كانت مريم ودي بنت عمي وكانت دائما بشوف حبها ليه واهتمامها بيه كانت خطوه جوازنا لابد منها
نور ....يعني ما حبيتهاش مع انها جميله جدا
زين لا و مش كل حاجه الجمال في حاجه اسمها جمال الروح
والجمال ده ما بنعرفوش الا بالعشره
ما اقدرش انكر انه كان اعجاب بس وقلت مع الوقت هيتبدل ويكون حب وحسيت انها زوجه مناسبه وبنت عمي وبعد الجواز كانت المصيبه اتبدلت الحب والاهتمام اصبح تملك وغيره وعاوزه تتحكم فيه باي طريقه
الاعجاب اختفى ولما طلبتها ان اتجيب اطفال ونستقر في الصعيد علشان ابويا وامي وليلى باقيو لوحديهم بعد ما سافر يوسف في وقتها رفضت و صممت وحطتها شرط رجوعنا الصعيد قصاد طلاقها فما كان مني الا اني طلقتها بلا تردد لما اطلاقن بردوه فضلت عندها فكره انها بنت عمي وعمري ما اخسرها وافرط فيها جت واشتغلت في الشركه علشان تبقي مراقبني حبيت ا قطع عليه الطريق ورحت ا تجوزت سالى وبعد شهرين بس جواز زادت المشاكل جدا بيني وبينها وهنا ابتديت اشك ان في حاجه غلط ازاي دي سالي كانت عاوزه تسعدني وبس لما رجعت تليفونه علشان اعرف هي مخبي ايه على وخصوصا ان التليفونات زادت جدا كانت المفاجاه انه متفق هي ومريم ان مريم تديها مليون جنيه وتسافره تشتغل في فرع الشركه في دبي واسالي وافقت وكانت بتعمل مشاكل من غير اسباب ولما عرفت واتاكدت طلقتها على طول وما قلتش لها اني عارف حاجه الا بعد الطلاق
تنظر اليه نور في استغراب وتردف ليه طلقتها ومتمسكتش بيها
ابتسم زين.... اتمسك بواحده باعتني بمليون جنيه و شقه في دبي مع ان انا كنت معها دي غبيه كان ممكن تحقق كل حاجه وهي معيه
نور.... ومريم عملت لها ايه
زين.... ولا حاجه بالعكس شكرت ربنا ان ما خلفتش من دي ولا من دي اول واحده متملكه والثانيه غبيه
نور.... و أنا مش خائف من ذكره يوسف تبقى بينا
زين.... يوسف يبقى اخويا وهيفضل عايش جوانا
مهما حصل وانت كان جوزك وابنك وحطي تحت كلمه كان 1000 خط ليغمز لها بطرف عينه واحنا حاضر ومستقبل وانتى اللي اتمنيتها وزي ما قلت لك مش هتنازل عنك ما هو الولد ادهم مش احسن مني استني ليلى خمس سنين وهي رافضه في الاخر وافقت وبقت من نصيبه عاوزاني انا انهزم من اول جوله لينهض ويمد يده لنور تنظر نور ليده الممدوده وتمد يدها تمسك يده وتنهض يردف
زين... انا زي ما قلت لك قبل كده عمري ماحاخصبك على حاجه وانا حابجه جنبك على طول في كل الاحوال
لترادف نور..... وانا موافق يا زين ليضغط على يدها و يبتسم ابتسامه عريضه ويردف من بين ابتسامته انت قلت ايه انت موافقه صحيح
نور.... ايوه يا زين موافقه
زين.... خلاص انا هاكلم الماذون دلوقت يجي نور... تبتسم استني يا زين ماذون ايه دلوقت انت عارف الساعه كم دلوقت احنا بعد نصف الليل زين ان شاء الله حتى الفجر
تمسك نور....يده استني يا زين بكره هات الماذون قبل جاسر ما يسافر واتمنى يا زين اني مندمش على الخطوه دي
لياخذ زين يدها بين يديه ويقبل باطن يدها ويردف اوعدك ووعد الحر دين عليه اني ماخليك تندمي على الخطوه دي لترتجف نور ويتسرب الدماء الى وجنتيها من اثار كلماته الساحر ه
تااتي شمس صباح جديده محمل بالكثيرمن المفاجات على البعض سعيده والبعض الاخر غضب وحزن لياتي جاسر في هذا التوقيت يرى زين يجلس بجوار شخص يبدو عليه ماذون ونور والحاجه عاليه و ليلى وادهم والحاج زايد الجارحي الذي اتا في الصباح الباكر من الصعيد و يجلس بجواره زين الصغيره جاسر صباح الخير ليرد الجميع صباح الخير
يراد ف زين..
اقعد يا جاسر علشان انت شهد علي كتب الكتاب
جاسر..... معلش بس كاتب كتاب مين
ليرد الحاج زايد مالك يا ولدي كتب كتاب زين ونور
لينهض جاسر....بعصبيه مستحيل الكلام ده نور ترجع و تبقى تجيب زين زياره وقت ما تحبو بس تتجوز بالطريقه دي مستحيل الكلام ده يحصل
ينهض زين... و يقف امامه وير دف ممكن يا جاسر افهم انت معترض ليه اذا كان صاحبه الشان موافقه وما حدش غصبها على حاجه
جاسر.... يا زين انت اكثر واحد عارف انا بحبك وبحترمك قد ايه نور حياتها كلها هناك شغلها اصحابها مستقبلها بس تتجوز بس لمجرد انها خايفه على ابنها عمي ياخذه لا لا لا مش هيحصل انا مش موافق
لتنطق نور..... اخيراجاسر انا هتجوز زين وارجوا منك انك توافق و توقف جنبي زي كل مره وعمرك ما سبتني في نص الطريق
جاسر.... نور انا خائف عليك خايف يكون قرارك غلط وساعاته انت الوحيده اللي هتطلعي خسرانه
نور.... وان قلت لك علشاني انا تعمل ايه اوقف جنبي
بعد بعض من الوقت يعلن الماذون زواجهم ويقول جملته الشهيره بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير
في مكان اخر في لندن
نديم يدخل على عمه المكتب بعاصفه لا يدري اي احد عواقبها
داغر...
في ايه يانديم داخل كده ليه
نديم.... جاسر كلمني وقال لي ان نورا تجوزت زين اخو يوسف النهارده وما اقدرش يمنعها
ده غر.... ازاي يا نديم الكلام ده مستحيل يحصل وازاي جاسر ما عرفش يمنعهم
جهز الطياره احنا لازم ننزل مصر حالا الوضع ما عادش ينسكت عليه
نديم ...
انت ناوي على ايه يا عمي لو سمحت اللي بتفكر فيه ده مستحيل
داغر.... ده اللي كان لازم يحصل من زمان بس انا اللي خفت عليها من الصدمه في جوزها بس دلوقت على وعلى اعدائي.......