رواية سجينة القاسم الفصل الثامن 8 بقلم روما جمعه
البارت التامن
♡"سَـجـيـنـة الـقـاسـم"♡
ساند جزعه العلوي علي السرير "نفخ دخان سجارته بضييق "وبص للي نايمه جامبه بقرف قرب ايديه منها وزقها بحده
البنت بنبره ناعسه....: " ايه ياقاسم باشا "براحه عليا الله
قاسم بتحذير..: " قومي اخفي من وشي حالاً
البنت قربت منه بدلع وحطت اديها في شعره بحنيه وقربت من شفايفه وباسته برقه " قربها منه اكتر وباسها بعنف شديد صدر علي اسره انين خافت"بعد عنها بحده وبص علي شفايفها الي بتنزل دم
قاسم بحده..: " اطلعي بره
البنت كانت لسه هتقرب منه تاني "اتنفضت علي صوته
قاسم بعصبيه..:" قلتلك اطلعي برررررره
البنت قامت لملمت هدومها علي عجله وطلعت تجري للخارج بخوف
قاسم لنفسه..: " في اي مالك "مش حتة بت زي دي الي تأثر عليك فوووق كده" نفخ بضييق واتحرك صوب الحمام
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
ببكاء عنيف...: " يابابا والله العظيم معرفه ااااه شعري
الاب شدها من شعرها بعصبيه..: " وطلما متعرفيهوش اي الي موقفك معااه ياشوق
شوق بعياط..: " ط طلب م مني مساعده و وكنت بساعده "معرفوش والله معرفه
الاب بصلها بشر وقال..:" واي حد يطلب حاجه منك تعمليها "مستناش منها رد وفك حزام بنطلونه ولفه علي ايديه بعصبيه ونزل علي جسمها بالحزام بدون رحمه" واكمل بحده" انا هعرفك ازاي تقفي مع حد ياشوق "فضل يضرب فيها وهيا بتترجاه يسيبها بس لا حياه لم تنادي" بعد عنها بعد وقت كانت شوق اغمي عليها من الضرب " بصلها بقرف وسابها مرميه علي الارض ودخل اوضته
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
كان ماشي في ممر طويل ماسك ورق في أيديه وبيبص فيه بعصبيه وفجأه بتيجي بنت بتجري بتخبط فيه وبتقع علي الارض
البنوته بألم..: " ااه ياعضمك يارضاا
مُنذر بصلها بحده..: " مش تحاسبي يابتاعه انتي ايه طور
البنوته بعصبيه..: " ده بدل متعتذر ياجحش يلي معندكش زووق"مين الي ماسك ورق ومش شايف قداامه انا ولا انت
مُنذر بشر..: " حسني ملافظك يزبااله انتي
البنت ببرود..: " الزباله دي الي هتقلبك في مقلب زباله لو معدلتش كلامك ياحلو
مُنذر قرب منها بغضب شديد ومسكها من التيشرت بتاعها وبصلها بقرف..: " انتي بتعملي ايه هنا يابتاعه انتي وازااي يدخلوو الاشكال دي هنا
البنت بصتله بشر وادته بالروسيه..: " ايدك ياباا لتوحشك
مُنذر مسك رأسه بألم وبصلها بغضب وكان لسه هيقرب منهاا "طلعتله لسانها وجريت من قدامه
البنت بضحكه عاليه.:" يلا تكيييير يابيبي
مُنذر بص في اسرها بشر..: " اااه يزباااله وحياه امي لوريكي
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
ابتسام قربت من شوق بتشفي وحدفت عليها جرد المايه الي كان في أيديها" شوق شهقت بعنف وبصتلها بألم
ابتسام بسخريه..: " قوومي يختي مش هتنامي طول النهار ياعين امك
شوق بصتلها بألم ومردتش عليها"كانت بتحاول تقوم بس مش عارفه من ألم جسمها شهقت بعنف من الاألم فضلت تحاول لحد مقامت بألم بالغ واتجهت لغرفتها قفلت الباب عليها من جوه واتجهت لدولابها بهدوء غريب طلعت بجامه اخدتها ودخلت الحمام "وقفت تحت الدوش لتسيل المياه علي جسمها لتشعر بألم بالغ" دموعها نزلت علي خديها تسابق مياه الاستحمام
بعد فتره خرجت من الحمام غيرت هدومها واتجهت للسرير غطت نفسها ونامت عليه بهدوء لتجهش في بكاء عنيف
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
صحيت من نومها تشعر بألم في انحاء جسمها كانت س12 بليل قامت من علي سريرها بتأوه اتجهت لدولابها طلعت هدوم مناسبه للنزول غيرت هدومها واتجهت لخارج الغرفه "طلعت من غرفتها ملقتش حد حمدت ربها واتجهت صوب باب البيت فتحته بهدوء وخرجت
امام العماره كان يقبع داخل سيارته بهدوء يتابع بوابه العماره بشرود" ليلمح طلتها الجميله "ولكن ما هذا ان ملامحها البريئه منطفيه اين ابتسامتها الجميله ومن اين تلك العلامات التي تقبع علي وجهها الناعم
اتجهت تتمشي بخطواط بطيئه في الشارع لتصل لوجهتها" لتشعر بيد تكمم فمها وتسحبها الي شارع جانبي ويالا العجب لم تقاوم حتي ولو انشاً واحدا "بصت للي واقف قدامها بهدوء غريب وملامح خاليه من اي تعبير
قاسم بص لعيونها بهدوء..:" مالك
شوق بهدوء..: " انت عاوز مني ايه
قاسم بحيره..: " مش عارف "كل الي اعرفه اني عاوز اشوفك" قرب ايديه من وشها يتحسس العلامات بحنيه ليسمع صوت تأوه بسيط منها
شوق بهدوء مصطنع..: " لو سمحت عديني مينفعش كده
قاسم بشر..: " مين عمل فيكي كده
شوق بنبره مهزوزه..: " لو سمحت عديني
قاسم قرب من وشها بحنيه وبداء يبوسها مكان العلامات الي موجوده بهدوء
شوق بصوت مبحوح وبتزقه علشان يبعد بس هوا كان مثبتها..: " مينفعش كده لو سمحت
قاسم فضل يبوسها بتوهان وبص في عيونها..: " قوليلي مين عمل فيكي كده.. "احكيلي
شوق بصتله بدموع ومردتش
قاسم بهدوء..:" شوق انا عارف انك متعرفنيش "ل لكن انا اعرفك واعرف كل حاجه تخصك" بصلها بهدوء وقال" عامر صح
شوق حضنته من غير متتكلم واجهشت في بكاء مرير وصوت شهقاتها علي وهيا اتمسكت فيه كأنه امانها الي بتدور عليه وهيا مشافتوش غير مرتين بس حست بالأمان معاه
قاسم حضنها بحنيه وفضل يهديها وهمسلها بصوت حنون..: " ششششش انا جمبك
شوق بعدت عنه وبصتله بعيون باكيه وانفها الي احمر من بكائها وشعرها الي نازل علي عيونها ادها شكل طفولي جميل
قاسم ببتسامه جذابه..: " هوا في بنوته حلوه كده وهيا بتبكي
شوق بصتله ببتسامه وبعدت خطوه لورا واتكلمت بأحراج..: " انا اسفه ا نـ
قاسم قاطع كلامها وبصلها بحنيه..: " شششش احكيلي مين ضربك
شوق بشهقات خفيفه..: " ب بابا
قاسم قرب مسح دموعها بحنيه وبصلها بهدوء..: " احكيلي من الاول وانا هسمعك " يلا
شوق سمعت كلامه وبداءت تحكيله من الاول وهوا بيسمعها وعينيه بتسود من الغضب ومتابعها بهدوء
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
شوق دخلت من باب البيت وقفلته بهدوء شافت عامر قاعد بيبصلها
عامر بسخريه..: " ما لسه بدري ياست شوق كنتي خليكي شويه كمان تحت
شوق بخوف..: " ك كنت بشتري ح حاجه من الصيدليه
عامر قام من مكانه وقرب منها وخطف الكيس الي في ايديها وبص فيه ورجع بصلها ورمي الكيس في وشها
شوق بصتله برعب ومسكت الكيس واتجهت لداخل غرفتها بخوف
عامر رجع قعد مكانه وفضل متابعها بعينيه بخبث لحد مقفلت الباب عليها
" مسيرك تيجي تترجيني اكون معاكي من الي هعمله فيكي ياشوق بكره تيجي تبوسي ايدي "
♡•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
داخل اوضته شوق كانت نايمه علي السرير وسرحانه ابتسمت لما افتكرته
"فلاش باك "
قاسم مسح دموعها بحنيه ومسك وشها بين ايديه..: " خلاص اهدي انا هفضل جمبك
شوق بدموع..: " بس انا معرفكش "ب بس حسيت بالأمان معاك
قاسم ببتسامه هاديه..:" وانا هفضل معاكي يستي وهبقا امانك
شوق ببراءه.: " بس انا مش عارفه اسمك
قاسم بضحكه جذابه..: " اسمي قاسم يستي ها كده حلو
شوق هزت رأسها ببتسامه جميله وسرحت في ملامحه وعيونه البنيه الي فيها لمعه غريبه
قاسم غمزلها بشقاوه..: " عجبتك
شوق بكسوف..: " م م
قاسم قاطع كلامها بضحك..: " هتقعدي تمئمئي "بصلها واكمل بحنيه" ها كنتي نازله تعملي ايه في الوقت ده
شوق بدموع..: " ك كنت رايحه اجيب مرهم من الصيدليه
قاسم بحنيه..: " اممم خلاص يستي استني هنا وانا هجبلك مرهم كويس "واكمل بشقاوه" علشان تعرفي تتحركي
شوق بصتله بكسوف وسكتت
قاسم بصلها ببتسامه..: " عاوزك تشدي حيلك بقا علشان امتحناتك قربت
شوق كانت لسه هتسأله عرف منين بس غمزلها وقال..: " قلتلك انا اعرف عنك حاجات كتير بصلها بحنيه وقال..: " خليكي هنا هجبلك المرهم وحاجه مسكنه واجي.....
"نهايه الفلاش باك"
ابتسمت بخفوت علي حنيته وازاي بيعاملها كده وهوا مشفهاش غير كام مره وراحت في نوم عميق......