اخر الروايات

رواية شمسي وقمري الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع

رواية شمسي وقمري الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الربيع 



روايه شمسي وقمري8
عمر اول مافتح الصندوق طلعت منو بنت زي القمر بتكح بشده ومش قادره تتنفس
عمر طلعها من الصندوق بتوتر وقال بخوف شديد...انا.اسف..اسف بجد ..انتي كويسه يا شهد...ها ردي عليا اعملي اي حركه طمنيني لو سمحتي
شهد بنت جميله جدا بعيون زرقا وخدود ورديه شعرها اسود رهيب عمرها ١٧ سنه هنعرف قصتها مع الاحداث
عمر كان خايف ومرعوب عليها وهيه هزت راسها بمعنى كويسه وشاورت على الميه
عمر بص مكان ما بتشاور وقال..عطشانه..عايزه تشربي
شهد هزت راسها بايوه
عمر جري جاب لها كبايه ميه وشربها وقال...انا بجد اسف على الموقف ده بس مكانش فيه حل تاني
شهد ابتسمت ابتسامه جميله وبقت تلف في الاوضه بانبهار ووقفت قدام عمر وعملت شويه الأشارات باديها
عمر ابتسم وقال...ايوه هتفضلي هنا دي اوضتك
عجبتك
شهد ابتسمت بسعاده وشاورت عليه باستفهام
عمر فهم قصدها وقال ..احم..انا كمان مضطر انام هنا
شهد برقت ورجعت لورا بخوف
عمر قال بسرعه..اهدي ارجوكي انا دخلتك هنا في الصندوق بالعافيه يعني مش هينفع اخدلك اوضه تانيه بس اوعدك انا هنام بعيد عنك خالص ومش هضايقك اكيد انتي واثقه اني مستحيل اأذيكي مش كده
شهدهزت راسها بالموافقه وقعدت على السرير بحزن ودموع
عمر اتنهد وقال بحزن...معلش هما كام يوم استحميليهم انا والله حاولت مع مديري اني مجيش معاه بس موافقش وطبعا مش هينفع اسيبك لوحدك
شهد ابتسمت وشاورتلو بمعنى شكر
عمر فهمها وقال بابتسامه..مفيش داعي تشكريني احنا بقينا صحاب خلاص ولا ايه
شهد هزت راسها بالموافقه وابتسمت ابتسامه جميله
عمر فضل مركذ في ملامحها وعيونها البريئه وابتسامتها كل شيئ فيها جميل بس نفض الافكار من دماغو وقال..ااحم..بصي الشنطه دي فيها هدوم ليكي لو حبيتي تغيري يلا الحمام من هنا وانا هنزل اشوف راغب وجاي على طول
شهد هزت راسها باالموافقه وعمر نزل يشوف راغب
عند راغب كان متابع شمس وشاف الصحفي الي عاكسها وعنيه اسودت من الغضب واتقدم عليها وهو مش شايف قدامو
بقلمي..زهرة الربيع
شمس ابتسمت للصحفي ابتسامه جميله ومسكت المايك منو وهو كان بيبصلها بانبهار بس اتفاجأ بيها رزعتو بالمايك على دماغو بقوه لدرجه انو نزف
الصحفي بقى يتألم وقال...ااااه انتي ازاي تعملي كده انتي مجنونه ولا ايه
شمس قالت ..انت لسه شوفت جنان ووطت تقلع جزمتها بس راغب جري عليها وحضنها عايز يمنعها وهو بيقول...مالك يا روحي خير ...وهمس في ودنها بتحزير...سيبي الجزمه فضحتي الي خلفونا بلاش امور الشرشحه دي
شمس كانت بتحاول تزقو وراغب بعد عنها وهو بيبصلها بتحذير وقرب على الصحفي الي ضربتو وقال بهدوء...ااسمك ايه
الصحفي قال بتوتر وخوف..... علي حضرتك
راغب قال بنفس الهدوء الي يخوف...الثلاثي..اسمك الثلاثي
الصحفي قال...على احمد بهيج بس والله حضرتك انا ما كلمتها..سبني اشرح لحضرتك الي حصل و
راغب قال ببرود...تؤ ..مفيش داعي...انا شوفت الي حصل ومش محتاج تشرحلي... هو انا طبيعي دلوقتي اضربك ..بس الصراحه كون ان بنت اتعلم عليك كده دي لوحدها كفايه..مفيش داعي لمد الايد هيه قامت بالواجب علشان قبل ماتكلم واحده بطريقتك الزباله دي تفتكر ان مش اي بنت واقفه لوحدها تبقى صيده سهله يا علوش ..بس انا برضو ميرضنيش تمشي من غير ما اديلك انا كمان تذكار علشان كده يا علي احمد بهيج اعتبر نفسك مفصول وللاسف مش هتقدر تبقى صحفي بعد كده لاني هوصي عليك حبيتين يلا بقى ودع المايك يا علوه
الصحفي خاف لدرجه انو كان هيبكي وقال برجاء..ارجوك يا باشا وانبي ما تعمل كده ..والله انا هفهمك بس اسمعني لوسمحت
بس راغب ولا كانو سامعو بص للمسأؤل وقال..زي ما قولتلك محدش يخرج بحاجه وبص لشمس بغضب وشدها من ايدها بقوه وطلع بيها على اوضتهم
اول مادخلو الاوضه زقها بقوه على السرير وقال بعصبيه...ايه الي هببتيه تحت ده انتي عايزه تجننيني
شمس بلعت ريقها بخوف وقالت بعصبيه مصتنعه..وانا عملت ايه يعني مشوفتوش عاكسني كنت عايزني اسكتلو
راغب مسح على وشو بضيق وقال بغضب ..انابتكلم عن كلامك الزباله الي قولتيه وتصرفاتك الطفوليه كلها على بعضها وقرب منها وقال بنظره مرعبه وغضب وزعيق..لو كنتي احترمتي وجودي من الاول وبطلتي الهبل الي قولتيه مكانش حيوا*ن زي ده اتجرأ يتصرف كده
راغب كان منفعل جدا وشمس لاول مره خافت منو قالت...اهدى وبعدين نتكلم
راغب بعد عنها بيحاول يتمالك اعصابو واتنهد بعصبيه وبصلها بهدوء وهو بيحاول يسيطر على نفسو وقال..بصي احنا مش هينفع نفضل مع بعض انا راجل ليا وضعيي الاجتماعي ومسمحش لحد يهز الصوره الي انا تعبت فيها مين ما كان فاهمه
شمس قالت بلهفه..فاهمه وده الي بقولو انت تطلقني وكل واحد يروح لحاله انا اصلا منفعكش انت عندك حق انا صلا مش من مستواك صدقني وبعدين البنات على قفا من يشيل وانت بسم الله ما شاء الله عليك زي القمر والف من تتمناك ها هتطلقني امتى
راغب كان بيبصلها بدهشه للفرحه الي في عيونها لمجرد فكرة الطلاق قرب منها وقال...لدرجادي عايزه تطلقي
شمس قالت بسرعه..جدا وده احسن ليك صدقني و
بس شهقت بخضه لما راغب شدها عليه من وسطها وقال وهو بيبص لعنيها بعمق...مقدرش اطلقك...نفسي فيكي قوي ..لو تطاوعيني وتسمعي الكلام اطلقك من بكره
شمس بلعت ريقها بتوتر من كلامو ونظراتو وخدودها احمرت بكسوف وبقت تبعد عنيها عنو
راغب بقى مركذ في كل تفاصيلها وقال...ااوووف..تزعلي تحلوي..تتعصبي...تحلوي ..تتكسفي او تفرحي حتى لما بتعيطي في كل حلاتك تجنني... وكمل وهو بيلمسها بوقاحه وقال مستحيل اسيبك قبل ما دوق كل الحلويات دي ابقى مغفل لو عملت كده
بقلمي..زهرة الربيع
شمس اتعصبت وزقتو بقوه وقالت..يبقى استحمل بقى متجيش تقول عملتي وولا قولتي ما شي
ولسه هتمشي راغب مسك ايدها وقال...هو انا مش عاجبك ليه انا ممكن ادفعلك الي تطلبيه فكري
شمس نفضت ايده بعصبيه وقالت..مش عاجبني علشان مبتفهمش لو كنت بتفهم كنت عرفت ان فلوسك مش هتغريني لو كتبتلي ثروتك كلها فهمت
راغب اتنهد وقال..طيب ايه الي يرضيكي شيلي الفلوس على جمب قولي الي يرضيكي وانا مستعد انفذ
شمس ضحكت بسخريه وقالت..وانت حيلتك ايه غير الفلوس..انت صحيح بتلمع من بره بس فاضي قوي من جوه يا راغب معندكش حاجه تقدمها لحد ولا لنفسك حتي...ولاعندك قلب ولا احساس ولا حتى اخلاق انت معندكش غير شويه الفلوس الي بتتنطط بيهم على الخلق فكرت في مره لو الفلوس دي راحت منك انت هتبقى ايه ..ولا حاجه صفر على الشمال..انا بقى بما ان الفلوس مش بتهمني فانا شيفاك على حقيقتك صفر على الشمال فالاحسن والانسب ليك تسبني في حالي ومتضيعش وقتك معايا وكملت قاصده تستفزه...انت معندكش وقت كتير تضيعو انت عديت الثلاتين ياعمو
راغب برق بشده وقال..عمو..وضحك وقال...انتي شيفاني كبير قوي عليكي
شمس قالت قاصده تضايقو..طبعا كبير انت عارف انا عمري كام يدوب ١٨ سنه يعني انت اكبر مني ب١٢ سنه فانا رأي تخليك مع طنط نانا انسبلك
راغب اتنهد وقال بابتسامه اعجاب ..بس انتي عجباني قوي يا قطتي وعمو مستعد يتبناكي مش هتفلتي من ايدي مهما حاولتي ولو قولتي ايه انا الي بيعجبني باخدو تمام ياشموستى
شمس اتنرفزت وضربت على الارض بغيظ واخدت هدوم ودخلت تستحمى وهي بتقول..مستفذ قوي ايه ده
راغب ضحك على حركاتها بس اختفت ضحكتو لما افتكر كلامها ..حس ان معاها حق هو فعلا ميملكش حاجه غير الفلوس معندوش حد بيحبو ولا بيحب حد وعمرو بيروح من اديه كل كلمه قالتها معاها حق فيها اتنهد ونفض اي افكار من دماغو وبقى يشتغل طلع ادواتو وبقى يرسم في مشروع كان ابتدى فيه قبل ما يسافر بس مكانش قادر يركذ عيونها الي ديما بيلمعو بلونهم الي خطف قلبو مش بيروحو من بالو فضل سرحان فيهم بشده
شمس خلصت حمامها وطلعت وشافتو بيشتغل قالت غريبه منزلتش لحبيبه القلب يعني زمانها مستنياك
راغب مردش عليها وكان مندمج في شغلو قربت منو وقالت انت مبتردش ليه و
بس قطعت كلامها بانبهار واتسعت عنيها بشده لما شافتو بيرسم عيونها على الوح وكانت رهيبه زي الحقيقه بكل تفاصيلها شمس قالت باعجاب...الله ايه ده ازاي كده هو انت بتعرف ترسم
راغب اتخض كان سرحان ومش واخد بالو ليها قال..احم..انا...انا بحب اتسلى هوايه يعني
شمس قالت ..كل ده هوايه ده انت محترف...هي دي عيوني صح
راغب قال بتوتر...لا طبعا..اقصد يعني اهي عيون والسلام
شمس ضحكت وقالت..بس دي عيوني مكنتش اعرف انك مركذ معايا للدرجادي
راغب ابتسم وقال وهو بيبصلها بتوهان...عيونك مش محتاجه تركيذ اي حد يحفظهم يجذبو القلب قبل العين
شمس بقت تبصلو بتركيذ واول مره تتوه في عيونه وسرحت في ملامحو وكلامو الجميل بس فاقت لنفسها بسرعه وقالت..احم...على العموم شكرا مع انك بوظت المخطط الي من امبارح ترسم فيه
راغب ابتسم وقال.خدت بالي هرسم غيره .طب عن اذنك انا هنزل حابب اتكلم مع عمر شويه
شمس قالت..مع عمر ولا رايح لها..عادي اذا رايح لها قول اكيد مش همنعك
راغب ابتسم ابتسامه جانبيه وقال..اصلا متقدريش تمنعيني لو حابب اروح مش مضطر اكدب بس نانا دي محتجالها فوقه وانا الصراحه مزاجي مضروب السعادي
ولسه هيمشي شمس قالت..امم طبعا محتجالها فوقه الحجات دي محتاجه تركيذ ربنا يكون في عونك
راغب ضحك قوي وفتح الباب وقال قبل مايخرج...شامم ريحه شياط من الصبح وحاسس انك غيرانه منها اقعدي مع نفسك وبلاش تفكري فيا ذياده ها انا خارج حسبات القلب دي نصيحه مني..باي
راغب نزل وشمس قعدت على السرير بتفكر معاه حق ليه حاسه انها مش حابه تشوفو مع اي واحده مجرد الفكره بتزعجها مددت على السرير وفضلت تفكر في كلامو لحد ما نامت
عند راغب نزل لقا عمر مستنيه قال..ايه يا عم كل ده مستنيك
راغب قعد بضيق وقال..فيه حاجه ولا ايه
عمر قعد وبقى يبصلو باستغراب وقال..لا ابدا دردشه..انت زعلان من حاجه
راغب اتنهد وقال..مش عارف مالي ..كل الي اعرفو اني لازم ابعدها عني بسرعه
عمر استغرب وقال..هيه مين
راغب قال...شمس...حاسس باحساس عجيب مستغربو جدا بحس بضيق شديد لما افكر انها فتره مؤقته وهتخرج من حياتي وديما حابب اشوفها مستغرب احساسي لما اكون معاها حاجه كده غريبه وجميله في نفس الوقت..انا عمري ما حسيت كد
عمر ابتسم بفرحه وقال...اوعى تكون طبيت
راغب بصلو بضيق..وقال..طبيت ايه انت كمان..انا بس اتعودت عليها لاني الفتره الي فاتت كنت لوحدي ديما وهيا ديما تهزر وتعاند اتعودت علي كلامها وحركاتها وضحكتها..و..وعيونها ...واتنهد وقال..عيونها انا رسمتهم..اول مره ارسم من زمن..اول مره اصلا ارسم حاجه من غير ما تكون قدامي
عمر ابتسم وقال ...والله طبيت انت حبتها صدقني و
راغب زعقلو وقال .بلاش سخافه يا عمر..انت عارف اني مش بحب السيره دي ..وبعدين ما انا حبيت قبل كده ..حتي لما كنت مع ايناس عمري ما حسيت بحاجه من الي بحكيها دي مع اني حبتها قوي ..
عمر قال ..مش يمكن تكون ايناس هيه الي محبتهاش وكنت متعود عليها مش اكتر
راغب اتنرفز وقال..بقولك ايه انا مش ناقص هبل ...بص سيبك مني خالص... انت كنت عايز تحكيلي حاجه ها قول
عمر قال..اه بص فيه موضوع كده حصل من فتره وانا مخبيه عنك هو في بنت..... بس قطع كلامو لما جالو شاب وقال...عمر باشا. كويس ان حضرتك هنا
عمر قال..ليه خير...
الشاب قال..لا ابدا حضرتك فيه عطل فني في السخانات بتاعت الخط B واوضه حضرتك من ضمن الاوض الي الي هتحتاج صيانه فلو سمحت متشغلش السخان علشان الميه بتنزل سخنه جدا
راغب قال..تمام براحتكم احنا كده كده مش هنطلع دلوقتي
بس عمر قال بخضه ورعب شديد...يعني ايه... يا نهار اسود شهد وطلع جري على اوضتو
راغب استغرب وقال ..شهد..شهد مين..وطلع جري وراه
عمر دخل اوضتو بسرعه وملقاش شهد في الاوضه وجري بسرعه وفتح باب الحمام ووووووو



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close