رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم سمسمه سيد
هزت رأسها بخوف وهمت ان تتحدث لتجد يده التي امتلأت بالدماء ومعالم الآلم التي ظهرت علي وجهه
وصل الطبيب واسرع بااخراج الجميع للخارج ولكن بقيت قمر بسبب اعتراضها الشديد قام الطبيب بااخراج الطلقه من ذراع ظافر لتنظر قمر لمكان الجرح والي الطلقه التي اخرجها لتهبط دموعها بغير شعور
انهي الطبيب عمله من حيث تنظيف الجرح جيدا وتخيطه وربطه وبعد ان انتهي نظر لقمر التي لم تكف عن البكاء مردداً :
متقلقيش هيبقي زين ده القيصر والاصابه مش خطيره دي في الكتف بس لازماً حد يبقي جمبه في خلال ال24ساعه الجاين عشان درجة حرارته هترتفع شويه
قام بكتابه بعض الاشياء علي ورقه ومد يده بها نحو قمر ليتابع :
والادويه دي ياخدها وياكل زين مش هوصيكي يامدام
نظرت إليه لتهز رأسها بالموافقه وقامت بجذب الورقه منه
اغلق الطبيب حقيبته واتجه للخارج ليقابل حكمت فااردفت بلهفه :
قولي ولدي زين صح !!
الطبيب :
ايوه ياحچه حكمت متقلقيش الاصابه في الكتف انا قولت لمدام قمر علي ال هتعمله هو بس المطلوب منه يرتاح
حكمت :
ماشي ياطبيب شكرا
ذهب الطبيب ليدخل الجميع الي الغرفه نظرت قمر لاارغد لتمد يدها بالورقه التي اعطاها اليها الطبيب :
ارغد اذهب واحضر لي هذا الدواء
ارغد وهو يقوم بجذب الورقه :
نعم ياصغيرتي لكِ هذا
حكمت بهدوء :
خلاص ياقمر قومي انتي ارتاحي وحور هتهتم بيه يابنتي
اردفت قمر وهي تنظر إليه :
محدش هيهتم بجوزي غيري ياماما
نظر الجميع إليها بااندهاش
تفهمت جوهره حال شقيقتها لتردف قائله :
عندها حق ياجماعه يلا نسيبه يرتاح قمر هتهتم بيه
خرجت جوهره وحور وحكمت لتذهب حكمت الي غرفتها وتبقي حور مع جوهره لتبادر جوهره مردده :
من امتي وهي بتقول عنه چوزها هي اختك زينه !
نفت جوهره برأسها لتردف مردده :
لا اختي مش كويسه ياحور اختي متشتته ومش قادره تفكر وشكلها هتحبه بس
نظرت حور إليها بترقب :
بس ايه !
جوهره :
قمر لو حبته فعلا مش هتبين ده ياحور قمر هتخاف تتكسر تاني
حور :
تتكسر تاني هي كانت بتحب !!
اغمضت جوهره عيناها لتهز رأسها بنعم لتردف وهي تزفر بتثاقل :
موضوع طويل اووي ياحور هي هتبقي تحكهولك انا هروح اوضتي بقي
انهت كلمااتها واتجهت نحو غرفتها اما عن حور التفتت لتذهب هي الاخري لغرفتها لتصتدم ياارغد تراجعت عدة خطوات للخلف لتنظر إليه بغضب
اردف ارغد بااستفزاز :
هدئي من روعك ايتها الحسناء فالغضب لا يليق بكِ
نظرت إليك بااحتقار لتذهب واخذت تتحدث بصوت منخفض لم يسمعه ارغد :
غبي متخلف اجنبي بايظ جتك القرف في حلاوتك
دلف ارغد للداخل واعطي قمر ماطلبته لينظر إليها مرددا :
مالك ياقمر متعودتش اشوفك في الحاله دي
قمر بشرود :
معرفش ياارغد المهم روح خليك في اوضتي مع آسر عشان لما يصحي يلاقيك جمبه
ارغد :
ماشي ياقمر خدي بالك من نفسك
خرج ارغد لتتجه هي وتجلس بجواره اخذت تتفحص ملامحه الرجوليه عن قرب لتهتف بصوت منخفض :
انت مين طلعتلي منين وبتعمل معايا كده ليه انت مستعد تفديني بروحك ليه تعرف عن حياتي كل حاجه حتي ادق تفصيلها طب ليه كل ده ايه الصله بيني وبينك عشان تعمل معايا كده طب بنت خالتك دي مش انت قولت انك هتطلقني عشانها ليه طردتها ومنعتها تيجي هنا تاني انت خلتني بلف حوالين نفسي مش لاقيه اجابه علي اي حاجه انا عوزاها هتفضل غامض كده لحد امتي ياقيصر !
اردف ظافر بعدت كلمات غير مفهومه لتقترب منه في محاوله منها لسماع مايقول لتسمع اسمها بوضح من بين كلماته
شعرت باانفاسه الساخنه لتضع يدها علي جبينه لتجد حرارته قد ارتفعت كما قال الطبيب
اسرعت لااحضار قطعه قماش وبعض الماء البارد في اناء ومن ثم اتجهت واخذت تضعها علي جبينه وتفعل له "الكمادات "حتي انخفضت حرارته وغلبها النعاس لتغط في نوم عميق بجواره
في صباح اليوم التالي
قام بفتح عيناه بتعب وارهاق ليشعر بشئ علي جبينه ليرفع يده ويزيلها كانت تلك القماشه التي تركتها قمر علي جبينه قبل ان تذهب في ثبات عميق
نظر حوله لتقع عيناه عليها وهي نائمه علي المقعد المجاور للفراش
اخذ ينظر إليه حتي تحامل علي نفسه واعتدل من علي الفراش ببطئ واقترب منها اخذ الي ملامح وجهها عن قرب ووقعت عيناه علي شفتيها المنتفخه اثر النوم اقترب منها ووووو