اخر الروايات

رواية قلوب متمردة الفصل السابع 7 بقلم اية الرحمن

 رواية قلوب متمردة الفصل السابع 7 بقلم اية الرحمن

لملمت في الفراش بنعاس فتحت عيونها ببطئ وجدت أضاءت الغرفه مشتعله تطلعت بجواراها علي الفراش وجدت مكانه فارغٱ وباب المرحاض مفتوحٱ علمت أنه قد غادر

أطلقت زفيرٱ عاليا وقامت من مكانها سارت لغرفه الملابس أخذت ملابسها التي سترتديها وأنصرفت للمرحاض

خرجت بعد أن أنتهت وقفت أمام المرأه تمشط شعرها بعقل شارد تفكر به وأين هو الأن وماذا يفعل أفكار كثيره تجمعت بدأخل علقتها أطلقت زفيرٱ عاليا بضيق محدثه نفسها قائله

" أنا بفكر فيه ليه أصلا وزاعجة نفسي كده مايروح مكان مايروح براحته انتي مش من حقك تسأليه ولا من حقك كمان تضايقي كده فوقي لنفسك يايمني انتي هتعملي فيها مراته بجد انتي هنا فتره بتمثليها وهتقبضي تمانها بعد ماتخلصي"

ألقت المشاطه أمام المرأه بضيق وأهمال
أنصرفت للخارخ تبحث عن غرفه حنين بين الغرف قائله..

" ايه البيت دا كله الاقيكي أنا فين دلوقتي يازفته انتي "

قطعها صوت تلك الواقفه خلفها ترمقها بنظرات ناريه قائله...
" انتي بتعملي ايه هنا "

فزعت يمني من صوتها أستدارت لها قائله بتوتر..
" انا كنت بدور علي أوضه حنين معرفهاش فين"

أقتربت زينه منها وقفت أمامها قائله بنبره حاده...
" أسمعي يايمني عشان نحط حدود لبعض من الأول كده شغل السرمحه ورايحه وجايه عمال علي بطال دا تنهيه "

قطعتها يمني قائله بغضب وحده وهي توجه أصبعها بوجهها...

" أسمعي يأسمك ايه انتي مش يمني ياحببتي اللي تتهدد ولا تخاف من حد حتي لو كان مين وشغل السرمحه دا معيعرفهوش غير اللي متعود علية "

غضبت زينه كثيرٱ من حديثها قائله بنبره متوعده وهي تنصرف...

" تمام عالعموم أنا جيت لحد عند بالذوق والأدب أحذرك وانتي مسمعتيش كلامي ومش سهل أوي أن زينه بذات نفسها تروح لحد لحد عنده متبقيش تزعلي بعد كده ياقطه "

قالت جملتها الأخيره وهي تطالعها بأبتسامه ساخره

ظلت يمني تتطلع عليها حتي أختفت تمامٱ من أمامها أطلقت زفيرٱ عاليا قائله بضيق وغضب
..

" بني أدمه غبيه مش فاهمه ايه التخلف دا وعاوزه مني ايه دي و "

قطعها تلك التي أتت لها قائله بأستغراب....
" يمني انتي واقفه تكلمي نفسك"

رمقتها يمني بغضب قائله...
" انتي كنتي فين."

أردفت حنين بهدوء وهي تسحبها من يدها لتدخلها داخل غرفتها قائله
" كنت في النادي مالك ايه اللي مضايقك "

أردفت يمني بكذب قائله...
" مفيش"

تطالعتها حنين بتفحص قائله...
" من أمته وانتي بتخبي عليا حاجة "

زفرت يمني بضيق قائله...
" مرات أخوكي التانيه "

أردفت حنين بأنتباه... " مالها "
أجابتها يمني بنفي.. " والله ماأعرف فجأه لقيتها واقفه قدامي وعماله تقول كلام غريب كده وتقولي بطلي سرمحه وكلام زفت علي دماغها اللي يسمعها يقول أني خاطفه جوزها "

حدقت بها حنين بزهول وعدم تصديق مما تسمعه أطلق ضحكه عاليه قائله من بين ضحكتها....

" بتهزري زينه قالتلك كده قولي أنك بتهزري مستحيل أصدق إنها تقول الكلام اللي سمعته دا "

وقفت يمني بغضب وأندفاع قائله.....
" وانا هكدب عليكي ليه انتي كمان الله "

صمتت حنين قائله بهدوء..
" خلاص أهدي انتي أتعصبتي ليه أنا ماقولتش إنك بتكدبي بس زينه دي طيبه أوي مش متخليه أنها تقول كده مش أكتر "

صمتت يمني قليلا ثم أردفت قائله...
" بجد معرفش ايه مشكلتها معايا حتي نظرتها ليا يوم ماكانت جايه معاكو كانت غريبه "

هتفت حنين بهدوء قائله...
" فكك ممكن تكون متخانقه هي وعدي كالعاده وطلعت غيظها وغضبها فيكي "

أردفت يمني بعدم أهتمام..." ممكن "

.............

بمكان أخر :-

جالس بجوارها علي المقعد ينتظرها تفقيق تلملمت في الفراش بنعاس فتحت نصف عينها من شده الضوء وجدته جالسٱ أمامها
تطالعته بعدم تصديق قائله بفرحه خفقت قلبها...
" سليم انت هنا مامشيتش"

أبتسم سليم قائلا بهدوء....
" لا مشيت ورجعت تاني قبل ماتصحي"

أبتسمت بفرحه ثم تبدلت ملامحها للعبوس قائله بتوتر بسيط.... " ويمني"

أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بنبره حاده من بين أسنانه....
" لو فضلتي تجيبي في سيره يمني كتير كده أنا همشي"

تطالعته بظره حزينه قائله...
" أوكي ياسليم أنا عاوزه أروح"

أردف سليم بهدوء قائلا...
" شويه والدكتور يجي يكتبك علي خروج"

أردفت بعدم أهتمام قائله... " أوكي "

..........

هبطت يمني من أعلي وجدتهم الأثنان جالسين بجوار بعضهم أقتربت منهم قائله بهدوء...
" صباح الخير"

تطالعوها الأثنان من أعلاها لأسفلها دون أن يرود الصباح أردفت عليا بكبرياء وهي تقف قائله...

" زينه ياحببتي أنا قايمه رايحه النادي أصل الجو هنا بقه خنقه ميتقعدش فيه هتعوزي حاجة"

أردفت زينه بنبره ساخره وهي تنظر لتلك الواقفه قائله ...
" ومين سمعك ياطنط أنا كمان طالعه أوضتي عالأقل هوي أكتر من هنا"

نظرت عاليا الجالسه واضعه قدم فوق الأخري قائله محدثه زينه....
" أستني نشرب فنجان قهوه مع بعض الأول بقالنا كتير مقعدناش مع بعض "

جاءت زينه لتنادي علي الخادمه أوقفتها عليا قائله بأستهزاء...
" هتنادي علي الخدم ليه هما مش فاضيين. "

". تطالعتها زينه بعدم فهم قائله...
" يعني ايه الخدم مش فاضيين مين اللي هيعمل طيب أكيد مش حضرتك وأنا صعب جدا ٱدخل المطبخ والخدم جوه نوووو مستحيل"

جاءت يمني لتغادر أوقفتها عليا قائله بتقزر... " انتي يابتاعته انتي"

أغمضت يمني عيناها بألم ينهش بقلبها لكن فضلت الصمت أكملت عليا بنبره حاده وغاضبه...
" انتي يابتاعته انتي مش بنادي عليكي هتعملي هانم علينا."

أستدارت يمني لها قائلا بهدوء عكس براكين الغضب التي تشعل بداخلها....
"نعم"

رمقتها عليا بنظره ساخره قائله...
" شغل السهوكه ومرقعه البنات دا مبحبوش روحي أعمليلنا أتنين قهوه أهو تعملي بلقمتك بدل قعدتك دي "

وقع حديثها علي مسمع يمني كالصفعه القويه التي أتت علي وجهها أردفت يمني بصدمه قائله ... " أنا"

دفشتها عليا من يدها بقوه كادت أن تسقط لكن تمسكت بالأريكه قبل أن تسقط
أطلقت زينه شهقه عاليه مما حدثه تنظر ليمني بزهول مما تراه

أردفت عليا بنبره حاده قائله... " انتي لسه واقفه مكانك أخلصي"

ظلت يمني واقفه بمكانها محدقه بالفراغ بصدمه أحتلها أقسمت بداخلها أن كل أنش من جسدها قد أصابه الشلل لا تقوي علي التحرك ولا علي الحديث

تطالعتها عليا بغيظ وغضب من عدم ردها عليها أقتربت منها جذبتها من خصلاتها أطلق يمني صرخه عاليه من الألم
أقتربت زينه وقفت بجوار عليا تتطلع بزهول مما يحدث

أردفت عليا بنبره غاضبه وهي تشدد من قبضتها عليها قائله...

" مش كفايه ٱنك ضحكتي علي أبني وحومتي عليه وقولنا ماشي نصيبنا الأسود لكن مش متربيه كمان يبقه أنا اللي هربيكي يابنت الشواع "

حاولت يمني الأفلات منها لكن كانت هي الأقوي صرخت يمني بصوت دوي في جميع أركان المكان قائله....
" سلييييييييييم"

فاقت تلك النائمه علي صوت صريخها قفذت من علي الفراش بلهفه وأسرعت للخارج وقفت علي أول الدرج بأعلي بزهول مما رأته هبطت مسرعه تبعد والدتها عنها قائله بغضب..

" ايه اللي بتعمليه دا ياماما سبيها "

أردفت عليا وهي تدفش يمني بعيدٱ قائله بكذب لكي تبرء نفسها أمام أبنتها....
" بتقل أدبها عليا بنت الكلاب مفكره ٱنها عشان ملقتش اللي يربيها هنسكتلها"

رمقتهم يمني بنظره غاضبه مليئه بالألم تطالعتها حنين بحزن وأعتذار عن ماحدث من والدتها
لكن تجاهلها يمني تماما وركضت لغرفتها وحنين خلفها

هندمت تلك الواقفه ملابسها قائله بهدوء كأن لم يصير أي شيئ..." أنا ماشيه يازينه "

هزت زينه رأسها بنعم وحاله من الزهول والصدمه مازالت مسيطره عليها

بأعلي
كانت تركض بالطرقه أمام الغرف والأخري تركض خلفها تنادي بأسمها دخلت يمني غرفتها غالقه الباب خلفها بقوه بوجه حنين

وقفت حنين علي باب الغرفه تدق عليه بقوه قائله....
" يمني أفتحي عشان خاطري أفتحيلي أنا"

لم تبالي لها يمني أي أهتمام جلست علي طرف الفراش واضعه يدها علي فمها تمنع صوت شهقاتها قائله من بين بكائها

" أنا أتبهدل البهدله دي وعشان ايه عشان الفلوس ملعون أبو الحوجه اللي تهدر كرامته الواحد "

أستمعت لصوت تلك الواقفه بالخارج قامت أتجهت نحو الباب فتحته قائله بنبره هادئه...
" أتفضلي روحي علي أوضتك ياحنين"

جاءت حنين لتتحدث قطعتها بنبره حاده قائله.... " قولت أتفضلي "

غادرت حنين بصمت وسارت هي للداخل مره أخري
جففت دموعها ووقفت بشموخ رافعة رأسها لأعلي قائله بقوه عكس الحيطام التي توجد بداخل قلبها تطلعت علي الغرفه بنظره أخيرة وجدت صورته معلقه علي الحائط رمقتها بغضب وأنصرفت للخارج

قبالتها زينه وهي تصعد الدرج في طريقها لغرفتها قائله بتسأل...
" يمني انتي رايحه فين... انتي سايبه البيت سليم لو جه ومش لقاكي هيسود عيشك"

رمقتها يمني بنظره غاضيه وأكملت في طريقها منصرفه للخارج
وقفت زينه بمنتصف الدرج تتطلع عليها بأبتسامه خبيثه أعتلت صغرها محدثه نفسها قائله...

" يلا بالسلامه إن شاء الله مترجعيش تاني ليخطر بعقلها فكره لتقول... طب والله فكره "

أمسكت بهاتفها وقامت بالأتصال علي شخص ما قائله بخبث.... "سليم..."

...........

عاد سليم للمنزل مسرعا بوجه غاضب لا يبشر بالخير أردف بصوت كالرعد..." يمنننننني... يايمنننننني"

وقفت تلك الخبيثه الأخري تتابع مايحدث بهدوء وأبتسامه تزين وجهها محدثه نفسها قائله... " شكلنا هنتسلي "

هبط سليم من أعلي وقف في منتصف بهو المنزل قائلا بصوت حاد وعينان تشغل غضبا محدث تلك الواقفه بالمطبخ خلف الباب تتابع مايحدث قائلا ...

" يمني راحت فين وايه اللي حصل يخليها تسيب البيت وتمشي "

ليكمل بصوت حاد كالرعد...
" هتمشي من نفسها كدا"

أرتعبت زينه من نبرته والأكثر من هيئته الغاضبه حاولت أستجماع ولو جزء من شجاعتها أقتربت منه قائله بكذب...

" مفيش سوري يعني هيا قليله الذوق أوي طنط طلبت منها تعملها قهوه شخطت فيها وقالتها أنا مش خدامه لحد ولما سليم يجي هقوله بعدها بشويه لقينها واخده بعضها وماشيه حاولت أوقفها كتير وقولتلها أنك هتزعقلها طنشت كلامي ومشيت فاأنا قولت أعرفك"

كان يستمع لحديثها وعيناه تشع غضبا يحز علي أسنانه بقوه مردفا بتوعد قائلا...

" وحياه أمي لأعرفك هو مين سليم المنشاوي يابنت..... "
تطالع لتلك الواقفه بعيناه الحمراء الداكنه من شده غضبه أرتعبت منه وركضت لغرفتها

أزاح الأشياء الموضوعه علي الطاوله بقدمه قائلا بتوعد...
" ورحمه أمك لأجيبك هتروحي مني فين"

صعد لغرفه شقيقته دق علي الباب بقوه وعنف عده مرات فزعت حنين من نومها قائله بغضب... " ايه البيت اللي بقه كله رعب دا"

زاحت الغطاء من عليها وقامت سارت نحو الباب فتحت بهدوء وجدت سليم واقفا ٱمامها بهيئته الغاضبه أبتلعب ريقها قائله...
" خير ياسليم في حاجة "

أردف سليم بهدوء وحده قائلا... " أتصلي علي يمني حالا شوفيها فين ومتعرفيهاش إني موجود"

أردفت حنين بزعل عليها قائله...
" كويس إنك جيت انت متعرفش ماما عملت ايه"

أوقفها سليم بأشاره من يده قائلا... " عرفت أخلصي"

هزت رأسها بتفهم سارت للداخل وهو خلفها ألتقطت هاتفها من علي الكمود لتتصل بها لكن أعطاها مغلق

أردفت حنين بقله حيله قائله
.." تليفونها مغلق"

ركل بقبضه يده في الحائط قائلا..." يابنت ال... هي بقه كده بتلعبي بيا دا لا عاش ولا كان اللي يلعب بسليم المنشاوي "

ترك غرفه حنين وأنصرف للخارج بل من المنزل بأكمله وقفت حنين بمكانها بعدم فهم قائله... " هو ايه اللي بيحصل"

...............

عادت يمني لمنزلها وقفت أمام الشقه أخرجت المفتاح من جيبها ووضعته بداخل الباب لكن لم يفتح معاها حاولت أكثر من مره لكن بلا فائده

خرجت جاره لها علي صوتها قائله... " يمني اذيك يابنتي ألف مبروك سمعت أنك أتجوزتي بس انتي بتعملي ايه هنا"

أبتسمت لها يمني بسخريه علي حالها قائله بكذب... " جيت أبص علي شقتي وأشوف كاندي بس المفتاح مش عاوز يفتح"

أردفت تلك الجاره بأستغراب قائله... " شقه مين يابنتي أمبارح كان في ناس هنا بتغير الكالون وقالو إنك بعتلهم الشقه "

صدمت يمني من حديثها أردفت قائله بأندفاع..." ناس مين دي"
= " معرفش والله يابنتي بس أول مره أشوفهم "

جلست يمني علي الدرج واضعه رأسها بين كفي يديها قائله ببكاء... " نهار أسود أنا أتنصب عليا أعمل ايه دلوقتي هقعد في الشارع "

أردفت تلك السيدة قائله..." شارع ليه وبيت جوزك عندك"

ضحكت يمني بسخريه علي حالها قائله... " جوز ايه بس أتفضلي انتي ياطنط تعبتك معايا"

أردفت تلك السيده قائله... " لا تعب ولا حاجة ياحببتي عن أذنك"

سارت السيده لشقتها وغلقت الباب خلفها وظلت هي جالسه بمكانها تندب حظها
تطلعت علي شقتها بنظره أخيره وقامت هبطت لأسفل تتجول بالشارع لا تدري كيف تفعل
وضعت يدها علي جيب بنطالها وجدته فارغٱ أردفت ببكاء قائله...

" تليفوني كان في الشقه من يوم الفرح ماخدتوش وفلوسي كمان كانت فيها أعمل ايه ياربي وأروح فين "

جلست علي الرصيف بجوار أشاره مرور تنظر للطريق لعل الله يفرجها عليها

كان واقفا بالأشاره جالس بداخل سيارته لمحها من المرأه جالسه أردف في نفسه قائلا " معقول هي ولا دا حد شبها"

فتحت الأشاره تقدم مسافه بسيطه بالسياره ركنها بجانب بعيدٱ عن الطريق وسار لها

ظل يشبه عليها حتي تقدم منها تأكد بأنها هي وقف أمامها قائلا.... " يمني "

رفعت يمني رأسها رأته واقف أمامها أردفت بزهول.... " انت"

ولم تعطيه أي فرصه ليتحدث ركضت مسرعه من أمامه زهل من تصرفها وركض مسرعٱ خلفها كلما ترأه يركض خلفها تزيد من سرعتها في الركض

زاد من سرعته هو الٱخر حتي وصل إليها جذبها من كف يدها ووقف يلهس بقوه يحاول أخذ أنفاسه قائلا بتسأل...
" بتجري كده ليه وايه اللي مقعدك كده"

حاولت أن تفلت من يده لكن أطبق هو علي كفها بقوه أردفت بترجي قائله... " لو سمحت ياعدي سبني أنا مستحيل أرجع هناك تاني بعد اللي حصل مستحيل"
نهت حديثها وبدأت في البكاء

تطالعها بزهول وعدم فهم قائلا... " أهدي بس وقولي فيه ايه أنا مش فاهم حاجة "

دفشت يده بعيدٱ عنها قائله بغضب... " لا والله جاي عامل عليا إنك مش فاهم حاجة"

تطلع عدي علي يده التي نفضتها بعيدٱ ثمتطلع عليها قائلا بهدوء عكس طبيعته...

" لو أعرف هسألك ليه شوفتك قاعده علي الرصيف نزلت أشوف ايه اللي مقعدك كده طلعتي تجري "

تطالعته بهدوء فقط أحست بصدق حديثه أطلقت زفيرٱ عاليا وسارت جلست علي المقعد الموضوع بجانب الطريق سار خلفها جلس بجوارها قصت عليه كل ماحدث وكان يطالعها بزهول وعدم تصديق قائلا بغضب وحده...

" ايه الكلام اللي بتقوليه دا انتي عارفه معناه ايه"

تطالعته بغضب قائله...
" والله مش عاوز تصدق براحتك بس أبقه أسأل مراتك وأختك كانو واقفين وشايفين كل اللي حصل حتي مراتك هي كمان مسلمتش منها وفضلت تسمعني كلام زفت أنا مش عارفه هما حطني في دماغهم ليه أنا مأجبرتش سليم إنه يتجوزني هو اللي جالي لحد بيتي وطلب أيدي "

أردف عدي بهدوء وهو يقف قائلا...
" لو الموضوع بتاع أمي دا صح سليم الوحيد اللي يقدر يتصرف أما بالنسبة لمراتي فأنا بعتذرلك بالنيابه عنها هي متقصدش عشان بتغير عليا مش أكتر "

أطلق زفيرٱ عاليا مكملا..." انتي لازم ترجعي البيت سليم لو رجع وملقكيش في البيت الله أعلم ممكن يعمل ايه وربنا بيحبك انه وقعك في طريقي "

أردفت يمني بغضب وحده قائله.. قولت لاء يعني لاء أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها تلك الواقف خلفها من ذراعها بقوه تطالعته بخوف قائله بصوت متقطع.... س. سليم


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close