اخر الروايات

رواية غاليتي موسي صراع بين السلطة والعشق الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني

رواية غاليتي صراع بين السلطة والعشق الفصل السابع 7 بقلم فريدة الحلواني



صباحك بيضحك يا قلب فريده 

+


سيدنا يوسف كان مسجون و معاه شابين....خرجو قبلو من السجن...واحد اشتغل ساقي للملك....و التاني اتصلب و مات...اما هو اتاخر في السجن عشان لما يخرج يبقي عزيز مصر و يتحكم في خزائن الارض 

+


مش معني ان حد سبقك يبقي احسن منك...تاخيرك ده لحكمه من ربنا عشان توصلي لمكانه افضل مالي كنتي بتتمنيها 
ادعي بيقين و ربك هيستجيب ...انا واثقه 
و بحبك 

+


حينما تريد شيئا اسعي خلفه ...لا تيأس بل ابذل كل ما بوسعك كي تصل اليه 
حتي لا تندم في يوم انك لم ...تحاول 

4


داخل احد مراكز تعليم اللغه الانجليزيه .... 
دلفت مريان الي احدي القاعات التي ستلقي فيها احدي دروسها التعليميه لمن يريدون اتقان تلك اللغه 

+


وقفت في المقدمه تلقي نظره علي الوافدين الجدد...توقفت عيناها علي ملامح فادي المبتسمه 

+


زمت شفتيها بغيظ و هي تسبه داخلها 
اذ بدأ في مطاردتها منذ اسبوعان....لا تذهب مكان الا و تجده ...و الان ياتي اليها بتلك الحجه الواهيه 

+


اغتاظت اكثر حينما غمز لها بعينه بمعني : ايوه انا ...هفضل وراكي و مش هسيبك 

+


تجاهلته و بدات الترحيب بالجميع و اخذت تلقي عليهم اول دروسها باتقان و ثقه 

+


بعد مرور ساعتان انتهت مما تفعله و طوال الوقت لم يكف عن ايمائاته التي كادت ان تجعلها تملأ الدنيا ضحكا 

+


وقفت تلملم اشيائها بينما يخرج الجميع من القاعه...الا هو ...ظل مكانه الي ان راي اخر شخص يترك المكان 

+


كادت هي الاخري ان تتحرك الا انه وقف قبالتها و قال بترجي : ثواني يا ميس 

+


نظرت له بغضب و قالت مستنكره : ميس 
ابتسم و قال : مش انا جاي اتعلم عندك ...تبقي ميس...لما اخرج انا و انتي من هنا هقولك يا ميرو 

+


اشتعلت عيناها غضبا و هي تقول : الزم حدودك يا استاذ انت ...ايه ميرو دي مين اداك الحق ترفع الكلفه بينا 

+


اغتاظ من عنجهيتها و هجومها الحاد فقال بنزق : و لا عاجبك ميس ...و لا ميرو ...اعمل اااايه 

+


ماريان : تبعد عني و تسبني في حالي ...قولتهالك الف مره انا مش ناويه ارتبط تاني خلاص 

+


تمالك حاله و قال : ممكن تسمعيني لاخر مره 
زفرت بحنق ثم قالت : اتفضل ...بس يا ريت تختصر 

+


فادي : صلي عالنبي 
برقت عيناها بصدمه مما قاله ...امسكت سلسال متدلي منه صليبا و وجهته اليه و هي تقول بجنون : انت مش شايف ده 

+


مد يده داخل قميصه و اخرج واحدا مثلها و وضعه امام وجهها و هو يقول بغيظ طفولي : اهووووو...عندي واحد اكبر منه 

+


ماريان بجنون : امال معناه ايه الي انت قولته 

+


سب حسن بداخله ثم قال موضحا : عندي واحد صاحبي اسمه حسن...من ايام الكليه و هو اول ما يبدا كلام معايا او مع اي حد يقول صلي عالنبي 

+
                
لما بدا يجيلي البيت و بردو بيقولهالي ...قولتله يابني انت شايف صوره العادره و المسيح و الصليب في كل حته احترمني شويه 

+


شوحلي بايده كده و قالي كلهم انبياء يا جاهل عادي نصلي عليهم كلهم 

+


ماريان : ااااه...وانت ... 
قاطعها سريعا و هو يقول : صدقيني لزقت في بوقي من غير ما احس...ههههه 

+


مره روحت الكنيسه عشان اعترف ...قعدت و تمام و ابونا بيقول اتفضل يابني 

+


قولتله صلي عالنبي 

+


جحظت عيناها بزهول و سالت باهتمام : و ابونا عمل اااايه 

+


فادي بلامبالاه : ولا اي حاجه ...قال ..الاب و الابن و الروح القدس بعلو صوته خلي الكنيسه كلها تتلم علينا 

+


ضحكت بمليء فاها و هي تساله بصعوبه : و انت عملت ايه 

+


فادي بفخر مصطنع : هعمل ايه يعني ...الجري في الوقت ده الجدعنه كلها 

+


حقا ضحكت من قلبها و هي تتخيل ذلك الموقف الغريب 

+


اكمل بغيظ مفتعل : كل ده سهل و يعدي ...انما الي مكنش سهل ابدا الي حصل بعدها 

+


نظرت له باهتمام فاكمل : قعدت شهر مروحش الكنيسه ...بعدها قولت اروح واحده تانيه...اول ما دخلت لقيته في وشي 

+


لم تتوقف عن الضحك لاول مره من قلبها ...فما يقصه عليها ضربا  من الجنون 

+


سرح في  ضحكتها قليلا ثم قال : ضحكت يبقي قلبها مال...يا بركه دعاكي يا حاجه ذبيده 

+


ابتسمت بهدوء و قالت : و مين دي كمان 
فادي بحب : دي يا ستي...ام حسن صاحبي ...و تقريبا من يوم ما اتصاحبت عليه و هي متبنياني 

+


نظر لها برجاء ثم اكمل : ممكن نقعد نتكلم في مكان هادي و اوعدك انك مش هتندمي 

+


تحولت ملامحها مائه و ثمانون درجه و هي ترد عليه بهجوم : هو عشان وقفت معاك و ضحكت العشم هياخدك و لا ايه 

+


نظرت له باحتقار مفتعل ثم تحركت تجاه الخارج و هي تقول بنزق : رجاله عايزه الحرق...قال مكان هادي قال 

+


تابع خروجها بصدمه لم يقوي علي استيعابها....ماذا حدث ..اليست هي من اهدتني اجمل ضحكه 
فاق من صدمته و هو يقول بغضب و سخط : منك لله يا ماريان....وليه عايزه الحرق...عض اصابعه كي يكتم غيظه ثم قال : ااااخ ...لو مكنتش متنيل بحبك كنت اخدتك عالتخشيبه عشان تتربي 

+


و علي الجهه الاخري لم يكن حال صديقه بافضل منه ...اذ كان يشعر بنارا حارقه داخل قفصه الصدري 

+


لا يعلم لما كلما راها شعر بذلك...ناهيك عن نظرات الرجال الملتفه حولها و كلا منهم يحاول اظهار نفسه امامها خاصه بعدما انتشر خبر طلاقها من سعد و الذي لم يكن حاضرا اليوم كما وعدها 

+


رغم انها تعامل الجميع برسميه ..حتي ابتسامتها لا تهديها لاحد ...الا ان جمالها و شموخها يجبر اي شخص علي التمتع بالنظر اليها ...بل يتمناها داخله 

+




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close